المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلا تنصروه فقد نصره الله


ماهر أحمد الكنتي
2012-09-22, 12:39
إن الإلـــــــــــــه كفى النبي سفاهة *** المستهـــــــــــــــزئين وعضده بعواضد
وأمـــــــــــده بجنوده يحـــــــمونه *** من صــــــــــــــــولة الباغي وكيد الحاقد
وأحاطــــــــــــــه بعناية ورعـاية *** وكفالــــــــــــــــــة تكفيه عــــــــقد العاقد
وأنار فجر العــــــــــالمين ببــعثه *** وأخــــــــــــــــــــتصه بفــــــوائد وفرائد
وحــــــباه قلبا ناصعا مــــــتلألئ *** لا يـعرف الحـــــــــــــــــــقد الدفين البائد
شمــــس الهدى تاج الوقار محــمد *** أكـــــــــــــرم به من نــــــاصح من قائد
ســــاس النفوس بحكمة شهدت بها *** أعــــــــــداءه رغم الجفا من حــــــاسد
ملأ الدنا رفقا تضوع مسكــــــــــه *** شمل الــــــربوع بإذن رب واحـــــــــد
جعل السماحة شرعـــــة في عرفه *** يهدي بها الرحمن قلب القـــــــــــــاصـد
ساد الوجود بعــــــــــطفه وبلطفه *** فحــــــــــــــــــــــــديثه مثل النسيم البارد
يسبي القلوب ببسمة من ثغـــــره *** والعقل من لفظ الإمــــــــــــــــــام الماجد
بلغ المدى بجلاله مترفـــــــــــعا *** متنـــــــــــــــــــــزها عن كل ذئب راصد
كشف الدجى بحقائق من شرعه *** فأقــــــــــــــــــــــام غصنا كان قبله مائـــد
فرست سفينة أحمد في بحــــــــره *** لا تخـــــــــــتشي بطش الغشوم الجاحــد
محفـــــــــــوفة بحماية الجبار من *** كيد اللعين وشــــــــــــــــــــــر جن مارد
هذا الحبيب فكن لهديه لازمــــــــا *** واخلع سواه وشمـــــــــــــــرن عن ساعد
واقصد حماه يكن شفيعـك تهتدي *** وتفوز حــــقا يوم ورد الــــــــــــــوارد
وانصر شريعة من أقام الحق لا *** ترجو القـــــــــــبول بنومة المتـــــــــــراقد
وأعلم بأن الله ناصـــــر رسوله *** وكـــــــــــــــتابنا القرآن أعظـــــــــــم شاهد
مهما تأمرت الــــــكلاب وخططت *** يكفيه ربي شــــــــــــــــــرها الــــمتزايد

**************************************************
فداك نفسي يا رسول الله ، فداك أبي وأمي يا خير خلق الله ، أنت الرحمة المهادت والنعمة المسدات ، شفيع المذنبين ، ورحمة الله للعالمين ، أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ،ونصحت للأمة وكشفت الغمة ، وجاهدت في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين ،صل عليك الله يا علم الهدى ، ومصباح الدجى ، ما هبت النسائم وما لاحت على الأيك الحمائم ، صلاة تليق بمقامك الشريف وبقدرك المنيف تستغرق العد ، ولا يحيط بها الحد ،صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلي يوم العرض على الله .

**************************************************

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن ما يشهده العالمين العربي والإسلامي من أحداث وانعكاسات نتيجة عرض الفلم المسيء لنبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلوات ربي وسلامه عليه من قبل أعداء الإسلام والمسلمين من اليهود الحاقدين وغيرهم من الكفرة والملحدين المتآمرين على انتهاك حوزة الدين يتطلب منا جميعا وقفة متأنية صادقة ندرس من خلالها السبيل الأمثل للرد على هذه الإساءة المتجدد للحبيب الأكرم صاحب المقام الأفخم لأن ما نشهده من فوضى عارمة وغضب جارف ومظاهرات غير مضبوطة بزمام الشريعة الغراء في بعضها انتهاكات لمبادئ الدين الحنيف وفي الأخر منها مخالفات للهدي النبوي المنيف مما يستدعى منا تنبيه الغافلين وتعليم الجاهلين إلى أن النصرة الحقيقة للحبيب محمد هي إحياء سنته واتباع شريعته والتخلق بأخلاقه الفاضلة والاتصاف بمبادئه العادلة والتعريف بسيرته العطرة وشمائله وصفاته الخَلقية والخُلقية الكاملة والتأكيد دوما على أن النبي محمد كان رحمة للعالمين فلم يكن يدفع السيئة بالسيئة بل كان يرد بالحسنة أو يتجاوز فقلب محمد لم يعرف الحقد يوما ولا الانتقام رغم ما تعرض له من أذى في نفسه وماله وعرضه فلنتق الله في أمانة رسول الله وليكن ردنا على هذا الإساءات المتكررة لجنابه الشريف بأرقى أساليب الحضارة وأسمى معاني الرقي الفكري والحضاري من خلال عقد مجال مجالس وحلقات ندرس فيها أخلاقه وسيرته ونعرف فيها بهديه ورسالته وكذا الضغط على المسؤولين وأصحاب القرار في العالمين العربي والإسلامي بمقاطعة السلع الأمريكية وسحب رؤوس الأموال من بنوكها ومصارفها واستدعاء السفراء وتنبيههم على خطورة ما آلت له الأوضاع وضرورة اتخاذهم موقفا إجابيا يعيد الاعتبار للمسلمين ويحفظ لهم هيبتهم واحترامهم ...هذه بعض الآراء ولن نعدم الوسائل إن نحن اتحدنا وتعاونا.......................فهبوا يا حماة الإسلام وحراس العقيدة لنصرة الحبيب ، وفي ذالك فليتنافس المتنافسون .

maymay
2012-09-22, 13:25
الكثير ممن يدعون الاسلام استغلوا هذه الظروف لتحقيق غاياتهم الشنيعة التي لا رب الخلق و لا رسوله يرضون عنها،و ماحدث في ليبيا دليل واضح....

اللهم أنصر نبينا و حبيبنا...