سآجدْ للهْ
2012-09-21, 15:49
السلام عليكم
قوله تعالى : ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ . فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) الواقعة/88، 89
معنى الآية : أن المقربين الصالحين ، تبشرهم الملائكة عند الاحتضار بروح وريحان وجنة نعيم ، فالريحان من جزاء وثواب المقربين ،الله يجعلنا من المقربين ويرزقنا النعيم والروح والريحآن
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم: إما أن يكون من المقربين ، أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين. وإما أن يكون من المكذبين الضالين عن الهدى، الجاهلين بأمر الله؛ ولهذا قال تعالى: ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ ) أي: المحتضر ( مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات، ( فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) أي : فلهم روح وريحان، وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت، كما تقدم في حديث البراء: أن ملائكة الرحمة تقول: ( أيتها الروح الطيبة في الجسد الطيب كنت تعمرينه، اخرجي إلى روح وريحان، ورب غير غضبان ).
قال علي بن طلحة عن ابن عباس: ( فَرَوْحٌ ) يقول: راحة وريحان، يقول: مستراحة. وكذا
قال مجاهد: إن الرَّوْح: الاستراحة.
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَفِي حِجْرِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّهُمَا ؟
قَالَ : ( وَكَيْفَ لا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا )
وينظر : "فتح الباري" ، للحافظ ابن حجر رحمه الله (7/99)
والله الموفق والمستعآن
قوله تعالى : ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ . فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) الواقعة/88، 89
معنى الآية : أن المقربين الصالحين ، تبشرهم الملائكة عند الاحتضار بروح وريحان وجنة نعيم ، فالريحان من جزاء وثواب المقربين ،الله يجعلنا من المقربين ويرزقنا النعيم والروح والريحآن
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم: إما أن يكون من المقربين ، أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين. وإما أن يكون من المكذبين الضالين عن الهدى، الجاهلين بأمر الله؛ ولهذا قال تعالى: ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ ) أي: المحتضر ( مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات، ( فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) أي : فلهم روح وريحان، وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت، كما تقدم في حديث البراء: أن ملائكة الرحمة تقول: ( أيتها الروح الطيبة في الجسد الطيب كنت تعمرينه، اخرجي إلى روح وريحان، ورب غير غضبان ).
قال علي بن طلحة عن ابن عباس: ( فَرَوْحٌ ) يقول: راحة وريحان، يقول: مستراحة. وكذا
قال مجاهد: إن الرَّوْح: الاستراحة.
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَفِي حِجْرِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّهُمَا ؟
قَالَ : ( وَكَيْفَ لا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا )
وينظر : "فتح الباري" ، للحافظ ابن حجر رحمه الله (7/99)
والله الموفق والمستعآن