akram021982
2012-09-21, 08:33
هل نحن مسلمون اولا .............. وكيف ننصر رسول الله
نطالع كل يوم في مقالات متعددة و نشاهد
عبر التلفزيونات مظاهرات مختلفة تنديدا بالإساءة لخير خلق الله رسولنا الكريم محمد
بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، و إن كان علينا أن نطرح سؤالا على أنفسنا جميعا
قبل أن نتخذ أي إجراء يذكر وقبل أن نخرج نتجمهر هنا و هناك لماذا هذا التحامل على
سيد الخلق؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟.
إن الإجابة على هاته الأسئلة يغنينا حقا عن أي إجراء
نتخذه وسنرى إن كل الإجراءات التصعيدية التي اتخذناها لا تساوي شيئا امام عظمة
رسول الله.
تتكالب علينا مختلف الدويلات ومختلف
البشر وهم لا يساوون شيئا أمامنا وهذا من قلة حيلتنا وضعفنا وجمودنا وسكوتنا، فنحن
مازلنا لحد الآن دول متخلفة تعتمد اغلبها على البترول و ما يحصل من سرقات داخل
بلداننا من من يحسبون أنفسهم ولاة أمورنا و هم لا شيء بالنسبة لنا فأصبحت لا حيلة
لنا لأنهم أرهقونا فانسونا ديننا وهو عزة أمرنا وملاذ آخرتنا فهل يا ترى نستفيق
بعد سبات طال؟.
ضعفنا ليس عسكريا أو اقتصاديا كما
يعتقد البعض ضعفنا و للأسف دينيا ضعف إيماننا بالله و برسوله و بشريعته فما عدنا
نطبق الإسلام و انتشرت في بلاد المسلمين شريعة وضعية وضعها ملوكنا ورؤساؤنا و هي
بعيدة كل البعد عن الإسلام بل إن منها ما هو مخالف لشريعتنا وهو تحدي لله و رسوله
من طرف من يزعمون اتهم ولاة أمورنا وهم لا ناقة لهم بنا فمتى يا ترى نستفيق من هذه
الغيبوبة ونعود لشريعتنا وديننا ونطالب حكوماتنا تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف
معاملاتنا وحياتنا الدنيوية و هذا شيء أغر و اعز من التجمهر لنصرة رسول الله لان
نصرته تكون بتطبيق شريعته وسنته والاقتداء به و لا بالصياح والعويل في الشوارع
الذي لا يغني عن شيء ولا يضيف شيء لنا لان هذه المظاهرات هي تقليد للغرب الذي أنسانا
ديننا بتواطؤ من حكامنا أزاحهم الله عنا و أراحنا منهم إن شاء الله.
جمودنا لم يكن لأننا لم نتحرك لنصرة
رسول الله لكن لأننا جمدنا فكريا وعقليا وعلميا فأصبح الغرب يتلوا علينا علمه و أصبحنا
نتبعه و نجري من ورائه كالكلاب المسعورة فلم نطور أنفسنا ولم نجتهد في علمنا لذا
بقينا امة لا تعي شيئا و لا قيمة لها لذا تحامل كل من هب ودب علينا ولو كانت لنا
قيمة لما تجرا احد منهم أن يشتم رسولنا أو يسبه لأنهم رأونا شتمنا حبيب الله قبلهم
من خلال تصرفاتنا المخالفة لسنته فلم يرون فينا إلا قشور الإسلام و لم يرون فينا إلا
أناسا مثلهم لا نختلف عليهم في شيء نحتسي الخمر ونزني مثلهم فلا إختلاف بيننا
وبينهم بل إنهم يفوقوننا في بعض التصرفات و أصبحوا مسلمين أكثر منا لذا فان نصرة
رسول الله تكون بإتباع طريقة و السير على هداه و لعل المثل القائل دير قدر روحك
يديرولك الناس يطبق علينا وسنحاسب عند الله على ما وصلنا إليه حتى أصبح يسب رسولنا
بسبب أفعالنا جاب السب لماليه.
سكوتنا ليس هو الصمت عما يحدث بل هو
صمت مفضوح لحكوماتنا و مسئولينا في مختلف البلاد العربية و الإسلامية حيث تركوا
الشعوب تفكر و تطبق و تتجمهر و هم يتفرجون و كأنهم غير معنيين و كان الأحرى بهم
جميعا في اتفاق جماعي باتخاذ إجراء واحد وفي نفس الوقت كطرد السفراء الأمريكيين من
البلاد الإسلامية وهو إجراء إن كان جماعي فانه غير متوقع مما يجعل الغرب يحسب ألف
حساب مرة أخرى قبل أن يفكروا في المساس بالإسلام و المسلمين و هذا دليل على قدسية
ديننا لكن التظاهر و التجمهر هو صفة غربية لا صلة للإسلام بها و هو ما يجعل الغرب
كل يوم يتحامل على المسلمين كما أن المعاملة بالمثل قصاص في دين الله فان كانوا هم
يمنعون الحجاب في دولهم فعلينا نحن أن نجبرهم على ارتداء الحجاب عندما يكونون في
بلادنا ونمنع عليهم المحرمات في بلادنا و الحديث يطول لان بلادنا كلها محرمات شراب
وخمر وزنا وربا ورشوة وكذب ونفاق وغيرها فعن أي بلاد نحن نتحدث وهل نحن مسلمون؟
علينا أن نطرح هذا السؤال قبل أن
نتخذ أي إجراء هل نحن مسلمون؟ هل نحن نطبق شريعة الله؟ هل نحن نتبع سنة رسول الله؟
والجواب الأكيد لا فغالبية
المتظاهرين يتظاهرون و لا يصلون و قد يتظاهرون في وقت الصلاة و هم بذلك لم ينصروا
رسول الله بقدر ما ابتعدوا عن دين الله ، إن نصرته عليه الصلاة والسلام تكون بإتباع
سنته و السير على هداه و الإيمان بدينه الذي جاء به للناس كافة ونشر دينه للآخرين
و كذا بتطبيق الشريعة الإسلامية في حياتنا الغائب الأكبر و إزالة كل حاكم لا يطبق
دين الله لأنه يعتبر مرتد عن دينه عز وجل وعندما نصل لذلك سنعرف حقا أننا مسلمون
وستعرفون يومها أن الغرب يخاف من المسلمين و لا يتجرأ على المساس بمقدساتهم.
فمتى يكون ذلك؟.............
نطالع كل يوم في مقالات متعددة و نشاهد
عبر التلفزيونات مظاهرات مختلفة تنديدا بالإساءة لخير خلق الله رسولنا الكريم محمد
بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، و إن كان علينا أن نطرح سؤالا على أنفسنا جميعا
قبل أن نتخذ أي إجراء يذكر وقبل أن نخرج نتجمهر هنا و هناك لماذا هذا التحامل على
سيد الخلق؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟.
إن الإجابة على هاته الأسئلة يغنينا حقا عن أي إجراء
نتخذه وسنرى إن كل الإجراءات التصعيدية التي اتخذناها لا تساوي شيئا امام عظمة
رسول الله.
تتكالب علينا مختلف الدويلات ومختلف
البشر وهم لا يساوون شيئا أمامنا وهذا من قلة حيلتنا وضعفنا وجمودنا وسكوتنا، فنحن
مازلنا لحد الآن دول متخلفة تعتمد اغلبها على البترول و ما يحصل من سرقات داخل
بلداننا من من يحسبون أنفسهم ولاة أمورنا و هم لا شيء بالنسبة لنا فأصبحت لا حيلة
لنا لأنهم أرهقونا فانسونا ديننا وهو عزة أمرنا وملاذ آخرتنا فهل يا ترى نستفيق
بعد سبات طال؟.
ضعفنا ليس عسكريا أو اقتصاديا كما
يعتقد البعض ضعفنا و للأسف دينيا ضعف إيماننا بالله و برسوله و بشريعته فما عدنا
نطبق الإسلام و انتشرت في بلاد المسلمين شريعة وضعية وضعها ملوكنا ورؤساؤنا و هي
بعيدة كل البعد عن الإسلام بل إن منها ما هو مخالف لشريعتنا وهو تحدي لله و رسوله
من طرف من يزعمون اتهم ولاة أمورنا وهم لا ناقة لهم بنا فمتى يا ترى نستفيق من هذه
الغيبوبة ونعود لشريعتنا وديننا ونطالب حكوماتنا تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف
معاملاتنا وحياتنا الدنيوية و هذا شيء أغر و اعز من التجمهر لنصرة رسول الله لان
نصرته تكون بتطبيق شريعته وسنته والاقتداء به و لا بالصياح والعويل في الشوارع
الذي لا يغني عن شيء ولا يضيف شيء لنا لان هذه المظاهرات هي تقليد للغرب الذي أنسانا
ديننا بتواطؤ من حكامنا أزاحهم الله عنا و أراحنا منهم إن شاء الله.
جمودنا لم يكن لأننا لم نتحرك لنصرة
رسول الله لكن لأننا جمدنا فكريا وعقليا وعلميا فأصبح الغرب يتلوا علينا علمه و أصبحنا
نتبعه و نجري من ورائه كالكلاب المسعورة فلم نطور أنفسنا ولم نجتهد في علمنا لذا
بقينا امة لا تعي شيئا و لا قيمة لها لذا تحامل كل من هب ودب علينا ولو كانت لنا
قيمة لما تجرا احد منهم أن يشتم رسولنا أو يسبه لأنهم رأونا شتمنا حبيب الله قبلهم
من خلال تصرفاتنا المخالفة لسنته فلم يرون فينا إلا قشور الإسلام و لم يرون فينا إلا
أناسا مثلهم لا نختلف عليهم في شيء نحتسي الخمر ونزني مثلهم فلا إختلاف بيننا
وبينهم بل إنهم يفوقوننا في بعض التصرفات و أصبحوا مسلمين أكثر منا لذا فان نصرة
رسول الله تكون بإتباع طريقة و السير على هداه و لعل المثل القائل دير قدر روحك
يديرولك الناس يطبق علينا وسنحاسب عند الله على ما وصلنا إليه حتى أصبح يسب رسولنا
بسبب أفعالنا جاب السب لماليه.
سكوتنا ليس هو الصمت عما يحدث بل هو
صمت مفضوح لحكوماتنا و مسئولينا في مختلف البلاد العربية و الإسلامية حيث تركوا
الشعوب تفكر و تطبق و تتجمهر و هم يتفرجون و كأنهم غير معنيين و كان الأحرى بهم
جميعا في اتفاق جماعي باتخاذ إجراء واحد وفي نفس الوقت كطرد السفراء الأمريكيين من
البلاد الإسلامية وهو إجراء إن كان جماعي فانه غير متوقع مما يجعل الغرب يحسب ألف
حساب مرة أخرى قبل أن يفكروا في المساس بالإسلام و المسلمين و هذا دليل على قدسية
ديننا لكن التظاهر و التجمهر هو صفة غربية لا صلة للإسلام بها و هو ما يجعل الغرب
كل يوم يتحامل على المسلمين كما أن المعاملة بالمثل قصاص في دين الله فان كانوا هم
يمنعون الحجاب في دولهم فعلينا نحن أن نجبرهم على ارتداء الحجاب عندما يكونون في
بلادنا ونمنع عليهم المحرمات في بلادنا و الحديث يطول لان بلادنا كلها محرمات شراب
وخمر وزنا وربا ورشوة وكذب ونفاق وغيرها فعن أي بلاد نحن نتحدث وهل نحن مسلمون؟
علينا أن نطرح هذا السؤال قبل أن
نتخذ أي إجراء هل نحن مسلمون؟ هل نحن نطبق شريعة الله؟ هل نحن نتبع سنة رسول الله؟
والجواب الأكيد لا فغالبية
المتظاهرين يتظاهرون و لا يصلون و قد يتظاهرون في وقت الصلاة و هم بذلك لم ينصروا
رسول الله بقدر ما ابتعدوا عن دين الله ، إن نصرته عليه الصلاة والسلام تكون بإتباع
سنته و السير على هداه و الإيمان بدينه الذي جاء به للناس كافة ونشر دينه للآخرين
و كذا بتطبيق الشريعة الإسلامية في حياتنا الغائب الأكبر و إزالة كل حاكم لا يطبق
دين الله لأنه يعتبر مرتد عن دينه عز وجل وعندما نصل لذلك سنعرف حقا أننا مسلمون
وستعرفون يومها أن الغرب يخاف من المسلمين و لا يتجرأ على المساس بمقدساتهم.
فمتى يكون ذلك؟.............