المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعاني تلاميذنا في التعبير ؟؟؟؟؟؟؟


عبد الناصر أمازيغ
2012-09-20, 23:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صعوبات تعلم التعبير

يمثل التعبير بشقيه الشفوي و الكتابي نشاطا هاما ، بالنظر إلى أن اللغة وسيلة تواصل ، و لا شك في أن الوصول إلى الآخرين يمثل حلقة أساسية لاندماج المتعلم في وسطه الاجنماعي .
و يهدف التعبير إلى الوصول بالتلميذ في آخر مرحلة التعليم الابتدائي إلى إنتاج نصوصه الخاصة في مجالات مختلفة ، و بالتالي ينمو لديه الميل إلى ممارسة الكتابة في أوسع معانيها من حيث هي من أهم وسائل التواصل .
و للوصول إلى هذا النوع من التلاميذ في نهاية السنة الخامسة ، وجب العناية بهذا النشاط ( التعبير ) منذ السنة الأولى ، فنوفر لهم وضعيات حقيقية أو شبه حقيقية ذات دلالة ، لتزيد لديهم الرغبة في التعبير عن اهتماماتهم و ميولهم ، و يجدوا فرصا لتوظيف رصيدهم اللغوي الذي ينمو يوما بعد يوم .
و الملاحظ من طرف الكثير أن التلاميذ صاروا ضعافا في نشاط التعبير منذ اعتماد الإصلاحات " المدرسة الابتدائية " ، و ذلك يظهر جليا في إنتاجات التلاميذ الكتابية ، خصوصا في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ، رغم أن المناهج الحالية أعطت للجانب الكتابي حصة الأسد في التوقيت الأسبوعي .
و السبب الأساسي - حسب اعتقادي – في تدني مستوى التعبير لدى التلاميذ يبدأ منذ السنة الأولى ، فاعتماد النص المسموع ليكون منطلقا لتعبير التلاميذ منهج لا يناسب المجتمع الجزائري ، فكل أطفال الجزائر يأتون إلى المدرسة بلغة بيوتهم التي تختلف جزئيا أو كليا عن اللغة التي يجب تعلم التعبير بها . هذه المقاربة تناسب المجتمعات التي تستعمل اللغة الأكاديمية بنسبة كبيرة في حياتهم اليومية .
و هنا يقف المعلم حائرا في قسمه في اللغة التي يستعملها في سرد الحكاية التي يتضمنها النص ، فإن حكاها بالفصحى ( يقرأ النص كما ورد في الكتاب ) فإن التلاميذ لا يولونها أي اهتمام و لا يتفاعلون مع النص لعدم فهمهم لما سمعوا ، و إن تصرّف في النص و سرد الحكاية بالعامية ، فإن الأطفال يعبرون باللغة التي فهموا بها .
و هكذا نرى أن هذه النصوص لا تحرك لدى التلاميذ أية مشاعر ، و لا تولد فيهم أية رغبة في التعبير ، و لو لقناهم الجمل المكونة لها تلقينا .
و مع توالي الأسابيع و الشهور في السنة الأولى يتنامى العجز عن التعبير عند التلاميذ ، و يرافقهم في كل مستوى يصلون إليه ، و حينها يصبح العجز مزمنا يستحيل تداركه .

ما أتحدث عنه ليس مجرد كلام نظري ، بل جربته في ثلاث مناسبات لما أسندت لي أفواج السنة الأولى ابتدائي ، فكانت التجربة الأولى كارثية بكل المقاييس ، و في الثانية و الثالثة حاولت في كل مرة تصحيح الوضع باستغلال كل فرص التعبير المتاحة لي في المواد الأخرى و حتى في المواقف غير التعليمية ، لكني وصلت في الأخير إلى قناعة لا مفر منها : " لا يمكنني أن أحقق ما كنت أحققه في التعبير خلال التعليم الأساسي " .
و لإجراء المقارنة مع المدرستين ( الأساسية و الابتدائية ) يجب أن نقف لحظة عند ما وفرته المدرسة الأساسية من وسائل لمساعدة التلاميذ في التعبير عن مشاعرهم و الإبداع فيه .
اهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الشفوي كثيرا ، فكانت كل وحدة تعبيرية ( الملف ) تدوم ثلاثة أيام ، مقسمة إلى ست حصص ( التعبير التلقائي ، التعبير الموجه و بناء الحوار ، التدريب على الحوار و اكتساب المباني الأساسية ، تنويع استعمال الصيغ " حصتان " ، التعبير الحر ) ، يعتمد المعلم في هذه الحصص على مشاهد تعبيرية تعلق على السبورة (مشهدان أو ثلاثة ) ، مواضيعها مستوحاة من الواقع الذي يعيشه الأطفال و اهتماماتهم في تلك الفترة الزمنية .
هذه المشاهد هي التي أريد أن أنوّه بها ، فقد كانت تخلق لدى الأطفال دافعية عجيبة للتعبير ، و كان تطورهم في اكتساب اللغة الشفوية سريعا ، حيث يستطيعون الاسترسال في التعبير لجمل عديدة دون توقف ، عكس تلاميذ اليوم الذين لا نستخرج من أفواههم جملة إلا بعد مخاض عسير ، لكن ما يعاب على المدرسة الأساسية هو النقص الفادح في الجانب الكتابي .
هذا هو السبب الرئيسي الذي أراه لضعف التلاميذ في التعبير الشفوي ، و التلميذ الذي لا يستطيع أن يبلور الأفكار في ذهنه لا يمكنه التعبير عن مواقفه و لا ينمي ثروته اللغوية ، و بالتالي يصبح من الصعوبة بمكان أن يتواصل كتابيا مع الآخرين . فالمشكلة هي مشكلة توظيف المكتسبات اللغوية لغياب الفرص المناسبة .
و العلاج الأمثل للمشكلة يجب أن تكون منذ السنة الأولى ، بتوفير مشاهد كبيرة تعلق على السبورة لتدعم النصوص المقترحة في الكتاب دون الإخلال بالمقاربة النصية ، لتخلق الرغبة عند التلاميذ في التعبير عن مكنوناتهم و بالتالي توظيف الرصيد اللغوي و إثرائه .

و في انتظار ذلك أوصي المعلمين بعدم الاكتفاء بما يقدمه كتاب اللغة العربية من فرص للتعبير ، بل يهتمون بكل ما من شأنه أن يدفع التلميذ إلى توظيف اللغة العربية الفصحى في كل المواد الأخرى ، و في كل المواقف التي يجد نفسه مضطرا للتواصل ، و لا يسمح لهم باستعمال العامية و لو لطلب الخروج أو طلب أداة من تلميذ آخر أو الاشتكاء من تلميذ يضايقه ... و إن عجز عن ذلك عليه بتلقينه .

هذا ما استطعت جمعه في هذا الموضوع ، أرجو من الزملاء إثراءه بخبراتهم لتعم الفائدة .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

حميدي البشير
2012-09-20, 23:57
بارك الله فيك وفي اولادك يا استاذي الفاضل

done63
2012-09-21, 07:20
اشاطرك الراي وكما يقال اخي فالهم واحد وما احوجنا اليوم الى المدرسة الاساسية وماادراك مالمدرسة الاساسية فمحاسنها اكثر من مساوئها وبالذات التعبير فشتان بين الست حصص التي كانت تقدم ان ذاك وما يقدم اليوم للتلميذ ماهو الا فتات لايرقى الى ماوصلت اليه المدرسة الاساسية وياليت اسرة التربية تتفطن لذلك واشكرك على هذا الموضوع الذي بات يؤرق الكل ......

النويري
2012-09-21, 08:49
فعلا ، لقد أصبت الكثير من الحقيقة في هذا الموضوع الحساس .

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-21, 12:31
بارك الله فيك وفي اولادك يا استاذي الفاضل

و فيك البركة أخي و زميلي حميدي البشير ، أثابك الله على كل ما تقدم للمعلمين من مساعدة .

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-21, 12:33
فعلا ، لقد أصبت الكثير من الحقيقة في هذا الموضوع الحساس .

بارك الله فيك أخي النويري و أنار دربك .

رملةالربيع
2012-09-21, 14:58
بارك الله فيكم

عطوفة
2012-09-21, 18:00
وعليكم السلام ورحمة الله ...فعلا اخي نحن نعاني من هذا المشكل كثيرا .و .ا ضف التعبير الكتابي ايضا...بارك الله فيك على ا لاهتمام بالموضوع ....

~ حراير ~
2012-09-21, 20:05
معلمي المحترم و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكرك على إهتمامك بموضوع صعوبات التعلم لدى التلاميذ
و ربي يبارك فيك على إختيارك لمكان الموضوع فهكذا يستفيد أكثر عدد من الناس و تكون المشاركة فيه أفضل
معلمي المحترم
الأن لقد طرحت لنا المشكل و فصلت فيه باسهاب لكن الحل أرجو أن لا يكون كما قلت لا يمكن تحقيق الأفضلية فيه
معلمي المحترم أنا العام الماضي لما كان ابني يدرس السنة الثالثة كنت و بكل صراحة أساعده بطرح الأسئلة أو بتذكيره بالقصص و الرسوم ليستمد منها الأفكار كما سبق و أن أخبرتك و كان ما يساعدني أكثر هو كراسه للذكريات أين كان يكتب كل ما يجري له "أحيانا كثيرة بالدارجة" .... و كما قلت سابقا أنني كنت أحس أنني أغشه من نقلي له أفكاري و لكن الغريب في الأمر أو المحبب لقلبي أن معلمته المحترمة كانت تشجعه كثيرا و تبعث لي التشكرات لأنه حَضَر تعبيره في البيت
و سؤالي للشيخ المحترم عبد الناصر و لكل من اراد مساعدتنا كما طلب المعلم المحترم عبد الناصر ... هل أكمل في طريقتي أم أنني أجني عليه بتصرفي مع العلم أنه في فترة الإتحانات يجيد التعبير دون مساعدتي في أحيان كثيرة يعني في معظم الوقت يأخذ من 2 إلى 2.75 من 3 و هي نتيجة بالنسبة لي مرضية
أخي المحترم و القدير عبد الناصر والله يعجز اللسان عن شكرك
فأنت إنسان نافع بكل المقاييس ... الله يعطيك الصحة الهناء و ربي يجازيك اللهم آمين

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-21, 21:08
أختي أريج المسك ، جزاك الله خيرا على الاهتمام بالموضوع

حتى لا أسرق الأضواء من موضوعك و أحول المناقشة بين المعلمين و الأولياء من مكانها ، أفضل أن أرد في الموضوع المخصص لذلك : "همزة وصل بين المعلم و التلميذ " ، و أترك المناقشة بين المعلمين حول تقنيات تعليم التعبير في هذا الفضاء .

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-21, 21:14
وعليكم السلام ورحمة الله ...فعلا اخي نحن نعاني من هذا المشكل كثيرا .و .ا ضف التعبير الكتابي ايضا...بارك الله فيك على ا لاهتمام بالموضوع ....

الأخت عطوفة ، جزاك الله خيرا على الرد
التعبير الكتابي يرتكز أساسا على التعبير الشفوي ، فالطفل الذي يختار أفكاره و يرتبها بشكل سليم ، يكون قد قطع نصف مشواره في مشروع الكتابة ، يبقى عليه توظيف قواعد اللغة التي درسها من نحو و صرف و إملاء مع تحسين خطه .

الأمنيات
2012-09-21, 22:08
بارك الله فيك ساناقش الامر في همزة مع ك والاخت اريج احسن

عطوفة
2012-09-21, 22:35
شكرا استاذ على كل ما ذكرته ...احترم افكارك ونظرتك التربوية الطيبة ...يعطيك الصحة والعافية...

جليس صالح_2
2012-09-21, 23:13
أخي الفاضل:
راقني موضوعك، ووددت المشاركة فيه، غير أني بتّ أخشى من ردودي في هذا المنتدى، فرغم أني لا أحيد عن حدود الأدب واللباقة إلا أني صادفتُ معاملات عجيبة، فمثلا نبّهتُ في أحد المواضيع إلى أن الكسر في الرياضيات يجب أن يُكتب في أبسط صورة له عند نهاية كل عملية، و أن ذلك يُعتبر خطأ إذا بدر من معلمي التلاميذ، ففوجئت بحذف الموضوع،
صحّحتُ خطأ لصاحب موضوع وُضِع أساسا لتصويب الأخطاء، فتجاهلني وردّ على مَن جاء بعدي وتجاهلني !!!!!!!!!!!!!!
ناقشت أحدهم، فتجاوز حدود الأدب وراح يحدّثني بطريقة مَنْ يدس السمّ في العسل.
كل هذا جعلني أقدّم رجلا و أأخر أخرى من أجل المشاركة في الحوار الذي أرى موضوعه هاجسا يؤرق كل المعلمين عبر قطرنا الحبيب.
غير أني إن بدأت سأبدأ بالمعلمين، طبعا ليس كلهم ولكن غالبيتهم لا يُتقن التعبير، وكما تعلم فاقد الشيء لا يعطيه، تأتي بعد ذلك عوامل أخرى تكون أولويتها حسب ترتيبها.
فإن كان الأمر يهمّك أدليتُ بدلوي، وإن كنت تراه يعكر صفو مائك، بحثتُ له عن بئر لا يُدركُ قعرُها.
تحيتي،،،،،،،

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-21, 23:43
أخي الفاضل:
راقني موضوعك، ووددت المشاركة فيه، غير أني بتّ أخشى من ردودي في هذا المنتدى، فرغم أني لا أحيد عن حدود الأدب واللباقة إلا أني صادفتُ معاملات عجيبة، فمثلا نبّهتُ في أحد المواضيع إلى أن الكسر في الرياضيات يجب أن يُكتب في أبسط صورة له عند نهاية كل عملية، و أن ذلك يُعتبر خطأ إذا بدر من معلمي التلاميذ، ففوجئت بحذف الموضوع،
صحّحتُ خطأ لصاحب موضوع وُضِع أساسا لتصويب الأخطاء، فتجاهلني وردّ على مَن جاء بعدي وتجاهلني !!!!!!!!!!!!!!
ناقشت أحدهم، فتجاوز حدود الأدب وراح يحدّثني بطريقة مَنْ يدس السمّ في العسل.
كل هذا جعلني أقدّم رجلا و أأخر أخرى من أجل المشاركة في الحوار الذي أرى موضوعه هاجزا يؤرق كل المعلمين عبر قطرنا الحبيب.
غير أني إن بدأت سأبدأ بالمعلمين، طبعا ليس كلهم ولكن غالبيتهم لا يُتقن التعبير، وكما تعلم فاقد الشيء لا يعطيه، تأتي بعد ذلك عوامل أخرى تكون أولويتها حسب ترتيبها.
فإن كان الأمر يهمّك أدليتُ بدلوي، وإن كنت تراه يعكر صفو مائك، بحثتُ له عن بئر لا يُدركُ قعرُها.
تحيتي،،،،،،،

زادك الله فضلا زميلي المحترم

رغم أن الموضوع أنا صاحبه ، فإن البيت الذي وضعته فيه لا أملكه ، فالمنتدى هو منتدى الجزائريين و العرب ، فليس لي أن أختار من يدخله و من يرد عليه .
و عليه لك أن تدلي بدلوك متى شئت و كيف شئت ، لك رؤيتك للموضوع يجب أن أحترمها ، و الموضوع أصلا جعل للنقاش و تبادل الآراء .
أما قولك ستبدأ بالمعلمين فهذا شأنك ، لكن الضعف الذي تتحدث عنه لم يصنعوه بأنفسهم ، و لا يمكن أن نلومهم عليه ، فلو ترك الخيار للتلميذ في المدرسة أيحب أن يكون مجتهدا أم (كسولا) لاختار أن يكون مجتهدا . لكن اللوم يلقى على سياسة التوظيف في ميدان التعليم التي لم تقم على معايير مدروسة .
مرحبا بك و بانتقادك فبئري لا تكدره الدلاء .

شولاك
2012-09-22, 07:55
عبد الناصر أمازيغ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صعوبات تعلم التعبير
.... و هكذا نرى أن هذه النصوص لا تحرك لدى التلاميذ أية مشاعر ، و لا تولد فيهم أية رغبة في التعبير ، و لو لقناهم الجمل المكونة لها تلقينا .
و مع توالي الأسابيع و الشهور في السنة الأولى يتنامى العجز عن التعبير عند التلاميذ ، و يرافقهم في كل مستوى يصلون إليه ، و حينها يصبح العجز مزمنا يستحيل تداركه .

اهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الشفوي كثيرا ، فكانت كل وحدة تعبيرية ( الملف ) تدوم ثلاثة أيام ، مقسمة إلى ست حصص ( التعبير التلقائي ، التعبير الموجه و بناء الحوار ، التدريب على الحوار و اكتساب المباني الأساسية ، تنويع استعمال الصيغ " حصتان " ، التعبير الحر ) ، يعتمد المعلم في هذه الحصص على مشاهد تعبيرية تعلق على السبورة (مشهدان أو ثلاثة ) ، مواضيعها مستوحاة من الواقع الذي يعيشه الأطفال و اهتماماتهم في تلك الفترة الزمنية .
هذه المشاهد هي التي أريد أن أنوّه بها ، فقد كانت تخلق لدى الأطفال دافعية عجيبة للتعبير ، و كان تطورهم في اكتساب اللغة الشفوية سريعا ، حيث يستطيعون الاسترسال في التعبير لجمل عديدة دون توقف ، عكس تلاميذ اليوم الذين لا نستخرج من أفواههم جملة إلا بعد مخاض عسير ، لكن ما يعاب على المدرسة الأساسية هو النقص الفادح في الجانب الكتابي .


السلام عليكم ورحمة الله
فعلا يبقى النص المقترح لا يمت بصلة إلى بعث شيء من المشاعر التي هي أساس التعبير عن ما يختلج لدى أولادنا، لكن الجانب المغطي على ذلك أن المناهج الجديدة لا تقيد المعلم في اختيار النصوص المناسبة، والدليل على ذلك أن التدرجات السنوية لا تقترح بالضرورة عناوين نصوص موجودة بكتب المتعلمين، اللهم إلا في الطور الأول حيث الاقتصار على المحاور فقط.
وهذا مدعاة للمعلم الجاد أن يبدع في اختيار نصوص يراها أكثر واقعية في حياة المتعلم، وهي تتطلب بعض المجهود الخاص، كما أن المرحلة الأساسية ليست ببعيدة والمميزة بنصوصها الجذابة، ومع إتاحة الفرصة أتساءل:
لم كانت القطيعة الأبدية مع المرحلة الأساسية خصوصا في الكتاب المدرسي؟
لم انعدم تماما من المكتبات المدرسية؟
أرى أن ذلك ليس مفتعلا بقدر ما هو إهمال منا ومن الإدارات المدرسية ...

إن اللغة بنت الأذن فهي سماعية؛ وتدريب الأذن البشرية على ترجمة المسموع إلى منطوق ليس بالهين، لابد من تعويد الأذن على الممارسة الفعلية للغة وهي مهمتنا داخل المحيط المدرسي، فتضييق الجانب العملي في اللغة على التلقي لا الانتاج يجعلها غريبة المعشر لدى المتعلم.
علينا نحن أن نكون أكثر إيجابية في التعامل مع اللغة كوسيلة وحيدة ووحيدة للتواصل بالتشجيع المكثف، مع توفير روافدها الممثلة في القراءة على اختلاف أنواعها.

إن سندات التعبير الشفوي مازالت حتى اللحظة مطروحة بمراكز التوثيق المدرسي تنتظر مبادرة شرائها من طرف المديرين لكن لا حياة لمن تنادي، فخلال الأسبوع الأول للدخول المدرسي هذه السنة وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تنبيه المديرين إلى الاتصال بالمراكز للحصول عليها، فتلك المشاهد يبقى أثرها البليغ ظاهرا وفي غاية الحاجة إلى استحضارها في حياة تعلم أولادنا.
المشكلة التي أصبحت ألحظها أن معلم اليوم يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية، كما يشق عليه أن يبدع في استثمار الوسيلة المتاحة بل ينتظر أن يشار له إليها من خلال المنهاج أو الوثائق المرافقة، وهذا يتعدى حتى للنشاطات الأخرى، فمثلا المعلم ودون شعور منه أو عنوة تخلى في نشاط الرياضيات عن استعمال المحسوس في الطور الأول الممثل في وسائل التعداد التي تبقى جد أساسية في جعل المتعلم يمارس الحساب بواقعية بينما كانت حاضرة في المرحلة الأساسية، لمجرد أن الوزارة كانت تشير إلى استعمالها في أعلى المذكرة المصاحبة لدليل المعلم ضمن "الوسائل المستعملة في الدرس".

ما الممارسات المشجعة على ممارسة اللغة بطلاقة:
أولا: على المعلم أن يقنع نفسه أن اللغة يا زملائي ظاهرة اجتماعية لابد منها وعملية متواصلة لا تتوقف عند نشاط دون نشاطات أخرى، فلا تقتصر على حصص اللغة العربية.
ثانيا: علينا أن نتعاطاها في حجرة الدرس وخارجها بشكل تجعل المتعلم يدرك أنها وسيلة لا غنى له عنها للتواصل مع من حوله على الأقل في المحيط المحدود للمدرسة.
ثالثا: المطالعة بمعنى القراءة الموجهة التي تجعل المتعلم يطل بها على عوالم غير العوالم التي يراها مقررة في كتابه المصغر، وهذا لا يتأتى إلى بمجهود يشكر عليه المعلم كـ:
* السعي لتسجل متعلميه بمكتبات البلدية والحرص على مراقبة حضورهم مثلما كان يفعل معلمونا بارك الله لهم في رزقكم وجزاهم عنا خير الجزاء.
* إن تعذر ذلك فليفتح قسمه أمسية الثلاثاء لساعتين على الأكثر يحضر المتعلم من طوع خاطره لممارسة فن القراءة "المطالعة" بالتحبيب وحسن العلاقة، وكلنا يعلم أن المتعلم لا يجد غضاضة في إرضاء معلمه إن كانت العلاقة مبنية على الاحترام والتوقير.
رابعا: لنتصور أن لدينا ثلاثين متعلما بالحجرة في بداية السنة نتكفل بشراء ثلاثين قصة مختلفة لهم وبمساهماتهم، وننظم طرق قراءتها بمعنى سنضمن لكل متعلم أن يقرأ ثلاثين قصة في سنة وستين قصة في الثانية، وتسعين قصة في الثالثة ... وهكذا، نشجعه على تلخيصها مشافهة وذكر ما تعلمه منها من عبر ... أليس هذا خيرا عظيما؟
خامسا: إثارة ملكة الحفظ لدى المتعلم خصوصا القرآن الكريم والشعر، كحفظ أبيات شعرية مفهومة وعملية في الحياة، وتشجيع المتعلمين على ارتياد الكتاتيب لحفظ القرآن الكريم، والحمد لله هذه الظاهرة أصبحت اليوم شائعة في الأوساط الاجتماعية خصوصا أثناء العطل المدرسية.
سادسا: يا زميلي المعلم لنتعاون ونغير مفهوم إتقان اللغة، فليس ذلك في إتقان نحوها وصرفها وإملائها، فهذه ما هي إلى وسائل تقويمية للغة وليست اللغة في حد ذاتها، إن القواعد العربية تأتي بالسليقة فاعلم أن القواعد العربية هي قواعد مستنبطة بعدما أصاب اللسان اللحن ولا يجب بأي حال من الأحوال إخضاع اللغة للقاعدة، دع المتعلم يمارسها وإن أخطأ فلا ضير فمع الأيام سيستقيم لسان حاله، وهو يكبر يلتفت إلى نحوها وصرفها وإملائها، وقد ينحى في مستقبله إلى تخصصات لا تمت إلى هذه الروافد بصلة ولا حتى اللغة الأم نفسها لكن ستبقى حاضرة في حياته لأنه يحسن التعبير بها عن إرادته.
سابعا: ليحذر كل معلم أن يصل بالمتعلم إلى قناعة استحضار القاعدة اللغوية قبل أن ينطق فإن ذاك الإخفاق بعينه في تعلم اللغة، دع المتعلم يحتضن اللغة ليعبر بها عن حاجاته، ولا تجعل حاجاته خاضعة لشرط المرور على القاعدة ليتحول استعمال اللغة أمرا ثانويا للتعبير عن ذلك، عندها يتعسر عليه الأمر فيصاب بالإحباط وهو يقوم بعمليات عقلية غاية في التعقيد.
لم ننطلق بالتكبير والتهليل حين نرى أجنبيا يعارك نفسه وهو يستعمل اللغة العربية فيسلم كثيرها للخطأ ويرعى قليلها؟ بينما لا نرى هذا الاغتباط والسرور ونحن نرى أبناءنا يدرجون في استعمالها وهي غريبة عنهم بقدر غرابتها للأجنبي، فالأولى أن نكون أكثر سعادة بهم فنأخذ بأيديهم ليحسوا كم لهذه اللغة من فضل في فتح القلوب لا سببا في النفور على الأقل بين المتعلم والمعلم.
....
لا تنس يا زميلي المعلم؛ اللغة سماعية سماعية سماعية، فمن سمع جيدا تحدث جيدا ... فلنوفر نحن حسن إسماع المتعلم ما يرغب سماعه.

أعتذر عن الإطالة ... السلام عليكم

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-22, 20:40
السلام عليكم ورحمة الله

إن اللغة بنت الأذن فهي سماعية؛ وتدريب الأذن البشرية على ترجمة المسموع إلى منطوق ليس بالهين، لابد من تعويد الأذن على الممارسة الفعلية للغة وهي مهمتنا داخل المحيط المدرسي، فتضييق الجانب العملي في اللغة على التلقي لا الانتاج يجعلها غريبة المعشر لدى المتعلم.
علينا نحن أن نكون أكثر إيجابية في التعامل مع اللغة كوسيلة وحيدة ووحيدة للتواصل بالتشجيع المكثف، مع توفير روافدها الممثلة في القراءة على اختلاف أنواعها.

إن سندات التعبير الشفوي مازالت حتى اللحظة مطروحة بمراكز التوثيق المدرسي تنتظر مبادرة شرائها من طرف المديرين لكن لا حياة لمن تنادي، فخلال الأسبوع الأول للدخول المدرسي هذه السنة وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تنبيه المديرين إلى الاتصال بالمراكز للحصول عليها، فتلك المشاهد يبقى أثرها البليغ ظاهرا وفي غاية الحاجة إلى استحضارها في حياة تعلم أولادنا.
المشكلة التي أصبحت ألحظها أن معلم اليوم يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية، كما يشق عليه أن يبدع في استثمار الوسيلة المتاحة بل ينتظر أن يشار له إليها من خلال المنهاج أو الوثائق المرافقة، وهذا يتعدى حتى للنشاطات الأخرى، فمثلا المعلم ودون شعور منه أو عنوة تخلى في نشاط الرياضيات عن استعمال المحسوس في الطور الأول الممثل في وسائل التعداد التي تبقى جد أساسية في جعل المتعلم يمارس الحساب بواقعية بينما كانت حاضرة في المرحلة الأساسية، لمجرد أن الوزارة كانت تشير إلى استعمالها في أعلى المذكرة المصاحبة لدليل المعلم ضمن "الوسائل المستعملة في الدرس".





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي شولاك ، بارك الله فيك على الإضافة القيمة التي كللت بها الموضوع .
و الحقيقة تقال أن ممارسة اللغة في القاعات دون تمييز بين المواد ، و حمل التلميذ على التكلم بها حتى خارج الحصص التعلمية ، من شأنه أن ينمي ملكته التعبيرية ، و القواعد اللغوية يكتسبها سليقة قبل أن يدرسها في مستويات أعلى ، أو كما قلتَ " يستقيم لسانه " ، كما أن المطالعة بأنواعها كفيلة بإثراء لغة الطفل و تهذيب لفظه .
لكن بودّي أن توضيح شئ مهم : و هو تركيزي في الموضوع على السنة الأولى ، أين يكون الطفل عاجزا عن فهم النصوص المسموعة و التفاعل معها ، لأن السنة الأولى هي الركيزة الأساسية التي يضع عليها الطفل تعلماته المستقبلية . فكيف نمكنه من ممارسة التعبير باللغة العربية الفصيحة ؟ لذا رأيت ضرورة توفير المشاهد لتكون دعما للنصوص و حافزا على إبداء الرأي و تناول الكلمة .
و لأؤكد على أن اللغة سماعية ، أشرت في إحدى مشاركاتي في الموضوع " همزة وصل بين المعلم و الولي " المثبت في هذا القسم ، أن التلميذ لا يجد في البيت جوا مساعدا على التعبير مثل الذي يجده في القسم ، حيث يستمع لتعبير زملائه و قراءتهم و يستفيد منها ، و حتى الرسوم المتحركة الهادفة تنمي ثروة الطفل اللغوية .
أما المشاهد المتوفرة في مراكز التوزيع في انتظار من يأتي لشرائها فنحن لا نعلم بها ، كل ما يصلنا هي مطويات لمؤسسات تجارية محضة تعرض مختلف الوسائل المدرسية للبيع .
و لنسلم بتوفر هذه السندات ، لماذا لا توزّع على المدارس مجانا كعهدنا في المدرسة الأساسية ؟ و هل المدرسة تستفيد من ميزانية خاصة لاقتناء هذه الوسائل ؟ لا نريد حلولا ( ترقيعية ) : التعاونية المدرسية.. جمعية أولياء التلاميذ.. اجتهاد المعلم .. توفير الوسائل يقع على عاتق الدولة من أجل تساوي فرص التعليم بين أبناء الجزائر .
أما ما أشرت إليه من أن (معلم اليوم) يفتقر إلى الإبداع في اختيار النصوص ، أو أنه يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية ، و المشقة التي يلاقيها في الإبداع في استثمار الوسيلة المتاحة ، فهذا ليس خطأه ، فسياسة التوظيف المنتهجة مع نقص التكوين هي التي أدت إلى ما أشرت إليه فكل هذه الأمور تكتسب بالخبرة و الاحتكاك بالزملاء و التكوين و التوجيه .
أنا لا أدافع عنهم ، لكني مررت بمثل وضعيتهم منذ ثلاثين سنة لما استفدت من التوظيف المباشر ، و أُعْطِيتُ قسما في اليوم الموالي ، أتذكر جيدا كيف كنت أضيع بين الكتب و الوثائق و الوسائل ، رغم توفر أدلة المعلم في تلك الفترة .

معلمي المحترم شولاك ، أشكرك جزيلا على ما قدمته من إضافة ، لا أعدمنا الله نصحك و إرشادك ، و دمت سندا لزملائك .
و منكم نتعلم .

مهدي الباتني
2012-09-22, 20:51
وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية
لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-22, 22:09
وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية
لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ

بارك الله فيك أخي مهدي

لتعلم أخي أن أطفال المناطق التي أشرت إليها ، يوم كانت الوسائل متوفرة لا يجدون أي صعوبة في تعلم اللغة العربية الفصحى و التواصل بها .

~ حراير ~
2012-09-23, 13:05
وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية
لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ

أخي مهدي الباتني السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربي يوفقك لما فيه خير

أخي المحترم أنا لا أؤيدك في رأيك فقد كان يدرس معي زملاء من مدينة مشونش الشاوية و كنا نحتك بهم كثيرا لنتعلم منهم اللغة العربية على أصولها
فأطفال المنطقة لا يتكلمون إلا الشاوية و عندما يصلو لسن الكُتاب أو الدراسة في المسجد خبرتني صديقتي أنها كانت تحفظ القرآن دون فهم و لكن بلسان عربي صحيح و عندما يدخلو للمدرسة يتكلمو فيها باللغة العربية فقط و عليه يكون لسانهم أصح بكثير منا نحن العرب الذين تعودنا كثيرا على الدارجة

أخي المحترم هذا مجرد رأي أرجو أن تتقبله مني
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

عمر رضا
2012-09-24, 23:53
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أخي عبد الناصر على طرحك هذا الموضوع المهم والحساس
أردت المشاركة في هذا الموضوع ليس للاضافة أو النقد وإنّما طرحا لنظرتي لموضوع التعبير بشكل عام دون الخوض في التفاصيل
فقد فصلت فيها أخي الكريم بارك الله فيك ، وذكرتنا بالمدرسة الأساسية التي أصنّف نفسي من أبنائها المخلصين فقد كنت من الأوائل الذين طبّقت عليهم الاصلاحات الأساسية في ذلك الوقت ،فقد درست بها ودرّست بها في مابعد
لقداهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الحواري بنسبة كبيرة ، لكنّ الاصلاحات الجديدة أعطت مساحة أوسع للسّرد والوصف والتّخيل ، في الوقت الذي أهملت فيه الحوار بشكل كلي،كما أهملت الوسائل المساعدة (المشاهد)التي تعد مفتاح التعبير عند الطفل
مع احترامي لنظرة الزملاء المعلمين للاصلاحات وماقيل عنها ،فإنّني أرى أن المدرسة الأساسية تعلم الطفل مبادئ اللغة العربية ،لكنّ الاصلاحات تغرس في نفس الطفل مبادئ الابداع لو وجدت العناية اللازمة من الوزارة ولم تطبق بعشوائية.
والسلام عليكم ورحمة الله

عبد الناصر أمازيغ
2012-09-25, 00:11
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أخي عبد الناصر على طرحك هذا الموضوع المهم والحساس
أردت المشاركة في هذا الموضوع ليس للاضافة أو النقد وإنّما طرحا لنظرتي لموضوع التعبير بشكل عام دون الخوض في التفاصيل
فقد فصلت فيها أخي الكريم بارك الله فيك ، وذكرتنا بالمدرسة الأساسية التي أصنّف نفسي من أبنائها المخلصين فقد كنت من الأوائل الذين طبّقت عليهم الاصلاحات الأساسية في ذلك الوقت ،فقد درست بها ودرّست بها في مابعد
لقداهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الحواري بنسبة كبيرة ، لكنّ الاصلاحات الجديدة أعطت مساحة أوسع للسّرد والوصف والتّخيل ، في الوقت الذي أهملت فيه الحوار بشكل كلي،كما أهملت الوسائل المساعدة (المشاهد)التي تعد مفتاح التعبير عند الطفل
مع احترامي لنظرة الزملاء المعلمين للاصلاحات وماقيل عنها ،فإنّني أرى أن المدرسة الأساسية تعلم الطفل مبادئ اللغة العربية ،لكنّ الاصلاحات تغرس في نفس الطفل مبادئ الابداع لو وجدت العناية اللازمة من الوزارة ولم تطبق بعشوائية.
والسلام عليكم ورحمة الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي مكننا من قراءة هذه الكلمات الطيبة من أخ طيب ، اشتقنا إليك كثيرا .
نعم أخي كما قلت لكل من المدرستين محاسن ، و السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا يعتمد الاختصاصيون كل ما هو جميل و نافع في كل منهما ؟
أتذكر جيدا لما كنا في أيام تكوينة تحضيرا للدخول في المدرسة الحالية ، كيف كان المؤطرون يتحدثون عن المدرسة الأساسية بكل سوء .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

abdou nadji
2012-10-19, 10:55
فقط يجب أن يكون النقد بناء والهدف منه التوجيه والاصلاح قدر المستطاع ، وأن يكون بطرق دبلوماسية تقرب ولاتنفر ، ومادت النية حسنة فان صاحبها مأجور في كل الاحوال.

HAKIM2002
2012-10-20, 22:34
بارك الله فيك أخي الكريم

وفاء سعاد
2012-10-24, 21:26
بارك الله فيكم

دعاء المحبوبة
2018-02-15, 19:03
جزاك الله خيرا

paloma.laila
2018-02-16, 01:26
بارك الله فيك

ابو النذير
2018-02-16, 20:11
نعم أستاذي الفاضل لقد أصبت كبد الحقيقة، المشكلة(الضعف الفادح في التعبير سواء كان مشافهة أو كتابة) تحولت الى ظاهرة يعاني منها الكثير و في كل التراب الوطني و خاصة كما ذكرت منذ الاصلاحات الجديدة و في تقديري حتى نصوص القراءة لا تشجع بتاتا على تعلم التعبير فهي نصوص جوفاء فارغة المحتوى من كل القيم كما انها باهتة( لغة و اسلوبا) لا تحتوي على عناصر التشويق و الاثارة ... سابقا كانت النصوص تحفظ نثرا لحلاوتها فما بالك و هي نظما