سنيقرة سناقرية
2009-03-06, 06:55
http://img175.imageshack.us/img175/9735/728111552279151hz7.gif
http://img45.imageshack.us/img45/8508/10761rg7.gif
بعض تقاليد الختان في سوف
إن من سمات المجتمع السوفي التي عرف بها خلال مطلع القرن العشرين وقبله التكامل والتلاحم بين أفراده وهذا في السراء والضراء، ونتج عن هذا التلاحم بعض التقاليد كانت متبعة آنذاك خاصة في الأفراح، فإذا تحدثنا مثلا عن الختان والذي به بعض التقاليد والعادات اضمحلت واختفت ولم تعد تمارس الا في بعض القرى، ويبدأ فرح الختان حيث أن الصبي أو الطفل المراد ختانه يحنون له يديه وكذلك رجليه ويخيطون له جبة المسماة "القدوارة" المطرزة بالعدسات الاصطناعية أو ما شابه ذلك وكذلك يوضع له الطربوش الأحمر "الكبوس"، ويضعون له بعض الحلي الذهبية وكذلك "السخاب" والمصنوع من بعض الأعشاب على شكل عقد، كما يضعون في أعلى البيت الذي به مراسم الختان قصبة بطول 1متر بها في الأعلى خيطان من الصوف باللونين الأبيض والأحمر ليكون هذا الفرح معروفا بأنه ختان ويأخذون الطفل الى ضريح بعض الأولياء الصالحين الموجودين في هذه البلدة ويعطون " الكسرة " في هذا المكان ويرددون بعض العبارات كعبارة "رانا جينا زايرين إن شاء الله انروحوا منورين " . وفي صباح اليوم الموالي يقومون بختان الطفل بحظور معظم أهالي القرية وأثناء ختانه يكن النساء داخل البيت ويغنين ويرددن بعض الأشعار مثل "سبقت ربي وما سبقت حد معاه، صلاة على النبي سبقت ربي " ويقولون ايضا "هذا النهار تمنيته طلبت ربي ولقيته" وهدف هذه الأغاني هو التعبير عن الفرحة وكذلك حتى لا تسمع صيحات هذا الصبي، ويوضع بالقرب من الباب الخارجي للمنزل والذي يتم الختان بقربه قصعة كبيرة بها ماء بحيث أن النساء لما يكن في حالة الغناء يبصرن هذه القصعة و أمامها أحدى النساء المقربات من الطفل تحمل جرة أو إناء من الطين بحيث أن هذه المرأة تكون خلف الساتر مباشرة بمعنى أنها تستمع الى كل أحداث الختان ولما تسمع أو تتأكد من أن الختان قد تم تقوم بضرب هذه القلة أو الإناء الطيني وسط هذه القصعة المملوءة بالماء وبهذا تعم الفرحة في هذا البيت ويقوم كل النساء بالرقص والزغاريد ويعطين للرجال بعد الختان البيض المسلوق، وكسرة الرقاق وكذلك الشاي، وتعطى للطفل النقود من طرف الأقارب والجيران .
http://img45.imageshack.us/img45/8508/10761rg7.gif
بعض تقاليد الختان في سوف
إن من سمات المجتمع السوفي التي عرف بها خلال مطلع القرن العشرين وقبله التكامل والتلاحم بين أفراده وهذا في السراء والضراء، ونتج عن هذا التلاحم بعض التقاليد كانت متبعة آنذاك خاصة في الأفراح، فإذا تحدثنا مثلا عن الختان والذي به بعض التقاليد والعادات اضمحلت واختفت ولم تعد تمارس الا في بعض القرى، ويبدأ فرح الختان حيث أن الصبي أو الطفل المراد ختانه يحنون له يديه وكذلك رجليه ويخيطون له جبة المسماة "القدوارة" المطرزة بالعدسات الاصطناعية أو ما شابه ذلك وكذلك يوضع له الطربوش الأحمر "الكبوس"، ويضعون له بعض الحلي الذهبية وكذلك "السخاب" والمصنوع من بعض الأعشاب على شكل عقد، كما يضعون في أعلى البيت الذي به مراسم الختان قصبة بطول 1متر بها في الأعلى خيطان من الصوف باللونين الأبيض والأحمر ليكون هذا الفرح معروفا بأنه ختان ويأخذون الطفل الى ضريح بعض الأولياء الصالحين الموجودين في هذه البلدة ويعطون " الكسرة " في هذا المكان ويرددون بعض العبارات كعبارة "رانا جينا زايرين إن شاء الله انروحوا منورين " . وفي صباح اليوم الموالي يقومون بختان الطفل بحظور معظم أهالي القرية وأثناء ختانه يكن النساء داخل البيت ويغنين ويرددن بعض الأشعار مثل "سبقت ربي وما سبقت حد معاه، صلاة على النبي سبقت ربي " ويقولون ايضا "هذا النهار تمنيته طلبت ربي ولقيته" وهدف هذه الأغاني هو التعبير عن الفرحة وكذلك حتى لا تسمع صيحات هذا الصبي، ويوضع بالقرب من الباب الخارجي للمنزل والذي يتم الختان بقربه قصعة كبيرة بها ماء بحيث أن النساء لما يكن في حالة الغناء يبصرن هذه القصعة و أمامها أحدى النساء المقربات من الطفل تحمل جرة أو إناء من الطين بحيث أن هذه المرأة تكون خلف الساتر مباشرة بمعنى أنها تستمع الى كل أحداث الختان ولما تسمع أو تتأكد من أن الختان قد تم تقوم بضرب هذه القلة أو الإناء الطيني وسط هذه القصعة المملوءة بالماء وبهذا تعم الفرحة في هذا البيت ويقوم كل النساء بالرقص والزغاريد ويعطين للرجال بعد الختان البيض المسلوق، وكسرة الرقاق وكذلك الشاي، وتعطى للطفل النقود من طرف الأقارب والجيران .