تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بروتوكولات حكماء صهيون - اعرف عدوك


أبو يوشع
2012-09-18, 22:02
بروتوكولات حكماء صهيون

البرتوكول الأول:
سنكون صرحاء، ونناقش دلالة كل تأمل، ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط، وعلى هذا المنهج سأعرض فكرة سياستنا وسياسة الجوييم Goys (وهذا هو التعريف اليهودي لكل الأمميين Gentiles).
يجب أن يلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة. واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية academic . كل إنسان يسعى إلى القوة، وكل واحد يريد أن يصير دكتاتوراً، على أن يكون ذلك في استطاعته. وما أندر من لا ينزعون إلى اهدار مصالح غيرهم توصلاً الى أغراضهم الشخصية . مذ كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الاجتماعية للقوة الوحشية العمياء، ثم خضعوا للقانون، وما القانون في الحقيقة الا هذه القوة ذاتها مقنعة فحسب. وهذا يتبدى بنا إلى تقرير أن قانون الطبيعة هو: الحق يكمن في القوة.
ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية FREEDOM التي تسمى التحررية Liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.

وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً، فإن أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة. وما على الحكومة الجديدة الا أن تحل محلا القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد.
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين Fiberal ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا. وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة.
ومن يكن متأثراً ببواعث التحررية فتخالجه الاشارة إلى ان بحوثاً من هذا النمط منافية للاخلاق، فسأسأله هذا السؤال: لماذا لا يكون منافياً للاخلاق لدى دولة يتهددها عدوان: احدهما خارجي، والآخر داخلي ـ ان تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر، وان تضع خطط دفاع سرية، وان تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم؟.
ولماذا يكون منافياً للاخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها؟.
هل يستطيع عقل منطقي سليم أن يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المناقشات والمجالات، مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات والمجادلات بمناقشات أخرى، وربما تكون المناقشات الأخرى مضحكة غير انها تعرض في صورة تجعلها أكثر اغراء في الأمة لجمهرتها العاجزة عن التفكير العميق، والهائمة وراء عواطفها التافهة وعاداتها وعرفها ونظرياتها العاطفية .
ان الجمهور الغر الغبي، ومن ارتفعوا من بينه، لينغمسون في خلافات حزبية تعوق كل امكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة، وان كان كل قرار للجمهور يتوقف على مجرد فرصة، أو أغلبية ملفقة تجيز لجهلها بالاسرار السياسية حلولا سخيفة فتبرز بذور الفوضى في الحكومة.

ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام.
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية .

ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد .
وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي Strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجبان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية. وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.
يجب أن يكون شعارنا كل "وسائل العنف والخديعة".
ان القوة المحضة هي المنتصرة في السياسية، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة. يجب أن يكون العنف هو الأساس. ويتحتم أن يكون ماكراً خداعاً حكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت اقدام وكلاء agents قوة جديدة. ان هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. ولذلك يتحتم الا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا.
وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة. ان دولتنا ـ متبعة طريق الفتوح السلمية ـ لها الحق في أن تستبدل بأهوال الحرب أحكام الاعدام، وهي أقل ظهوراً واكثر تأثيراً، وانها لضرورة لتعزيز الفرع الذي يولد الطاعة العمياء. أن العنف الحقود وحده هو العامل الرئيسي في قوة العدالة . فيجب أن نتمسك بخطة العنف والخديعة لا من أجل المصلحة فحسب، بل من أجل الواجب والنصر أيضاً.
ان مبادئنا في مثل قوة وسائلنا التي نعدها لتنفيذها، وسوف ننتصر ونستعبد الحكومات جميعاً تحت حكومتنا العليا لا بهذه الوسائل فحسب بل بصرامة عقائدنا أيضاً، وحسبنا ان يعرف عنا أننا صارمون في كبح كل تمرد .
كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والاخاء " كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة منكل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة.
أن أدعياء الحكمة والذكاء من الأمميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها، ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها وبعض، وقد يناقض بعضها بعضاً . أنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة، وأن الطبيعة قد خلقت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة. وكذلك في مطاوعة قوانين الطبيعة . ان أدعياء الحكمة هؤلاء لم يكهنوا ويتنبئوا أن الرعاع قوة عمياء، وان المتميزين المختارين حكاماً من وسطهم عميان مثلهم في السياسة. فإن المرء المقدور له أن يكون حاكماً ـ ولو كان أحمق ـ يستطيع أن يحكم، ولكن المرء غير المقدور له ذلك ـ ولو كان عبقرياً ـ أن يفهم شيئاً في السياسية. وكل هذا كان بعيداً عن نظر الامميين مع ان الحكم الوراثي قائم على هذا الأساس. فقد اعتاد الاب ان يفقه الابن في معنى التطورات السياسية وفي ليس مجراها بأسلوب لأحد غير اعضاء الأسرة المالكة ان يعرفه وما استطاع أحد أن يفشي الاسرار للشعب المحكوم . وفي وقت من الاوقات كان معنى التعليمات السياسية ـ كما تورثت من جيل إلى جيل ـ مفقوداً. وقد اعان هذا الفقد على نجاح أغراضنا.
ان صحيتنا "المساواة والاخاء" قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات ـ مثل كثير من الديدان ـ تلتهم سعادة المسيحيين، وتحطم سلامهم واستقرارهم، ووحدتهم، مدمرة بذلك أسس الدول. وقد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنرى بعد، فانه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس في اوراق اللعب الغالبة، أي محق الامتيازات، وبتعبير آخر مكننا من سحق كيان الارستقراطية الأممية (غير اليهودية) التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا.
لقد اقمنا على اطلال الارستقراطية الطبيعية والوراثية ارستقراطية من عندنا على اساس بلوقراطي Plutorcatic وعلى العلم الذي يروجه علماؤنا ولقد عاد النصر ايسر في الواقع، فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذين لا غنى لنا عنهم ولقد اقمنا الارستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها كنا دائماً نحرك أشد اجزاء العقل الانساني احساساً، أي نستثير مرض ضحايانا من أجل المنافع، وشرهم ونهمهم، والحاجات المادية للانسانية وكل واحد من هذه الأمراض يستطيع وحده مستقلاً بنفسه ان يحطم طليعة الشعب وبذلك نضع قوة ارادة الشعب تحت رحمة اولئك الذين سيجردونه من قوة طليعته.
ان تجرد كلمة "الحرية" جعلها قادرة على اقناع الرعاع بأن الحكومة ليست شيئاً آخر غير مدير ينوب عن المالك الذي هو الأمة، وان في المستطاع خلقعها كقفازين باليين. وان الثقة بأن ممثلي الأمة يمكن عزلهم قد اسلمت ممثليهم لسلطاننا، وجعلت تعيينهم عملياً في أيدينا.

isyami
2012-09-19, 17:37
كتاب قيم جدا...قرأته و لا زلت أعود إليه من حين لآخر و عنوانه "بروتوكولات خبثاء صهيون" للأستاذ ابو جرة سلطاني ،النشر لشركة الشهاب الجزائرية ، عام1988.
مخيف هذا الكتاب ورهيب .يكشف الحقائق الصهيونية لكل ذي عقل و بصيرة إلا من أبى أن يبقى في الظلام يلعن الصهاينة وهو يقدم لهم العون دون أن يدري.
مشكور أخي على الجهد.
بالتوفيق لك.

*ماسة *
2012-09-19, 18:04
مشكور أخي الكريم لطرحك الموضوع
هذا الكتاب مهم فكل عربي عليه قراءته خاصة أن الصهاينة يفعلون كل ما في وسعهم للتخلص منه وعدم نشره في دور النشر فنادرا هم مالكيه.
أملك هذا الكتاب كما أني قرأته تحت عنوان الخطر اليهودي (بروتوكولات حكماء صهيون) لترجمة الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد واعداد محمد خليفة التونسي وهو أول ترجمة عربية.
ما لفتني في الكتاب قول الكاتب
"أيها القارىء،احرص على هذه النسخة،لأن اليهود كانوا يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة،ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه واحراقها حتى لا يطلع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها هنا ضده وهي مفضوحة في الكتاب"
ولعل أبرز مقولة على نذالتهم للصهيوني أوسكار ليفي "نحن اليهود لسنا الا سادة العالم ومفسديه،ومحركي الفتن فيه وجلاديه"

بارك الله فيك ،وبالتوفيق.

tafethi
2012-09-19, 18:31
شكرا على الموضوع المفيد

tafethi
2012-09-19, 18:39
شكرا على الموضوع المفيد

أبو يوشع
2012-09-19, 23:05
كتاب قيم جدا...قرأته و لا زلت أعود إليه من حين لآخر و عنوانه "بروتوكولات خبثاء صهيون" للأستاذ ابو جرة سلطاني ،النشر لشركة الشهاب الجزائرية ، عام1988.
مخيف هذا الكتاب ورهيب .يكشف الحقائق الصهيونية لكل ذي عقل و بصيرة إلا من أبى أن يبقى في الظلام يلعن الصهاينة وهو يقدم لهم العون دون أن يدري.
مشكور أخي على الجهد.
بالتوفيق لك.


شكرا لك أختي الكريمة
وحبذا لو تعطينا رأيك في هذا البروتوكول علنا نستخلص الحقائق منه ونقارنها بتاريخنا الحديث و بالواقع الذي نعيشه
قبل الانتقال إلى البروتوكول الثاني

أبو يوشع
2012-09-19, 23:08
مشكور أخي الكريم لطرحك الموضوع
هذا الكتاب مهم فكل عربي عليه قراءته خاصة أن الصهاينة يفعلون كل ما في وسعهم للتخلص منه وعدم نشره في دور النشر فنادرا هم مالكيه.
أملك هذا الكتاب كما أني قرأته تحت عنوان الخطر اليهودي (بروتوكولات حكماء صهيون) لترجمة الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد واعداد محمد خليفة التونسي وهو أول ترجمة عربية.
ما لفتني في الكتاب قول الكاتب
"أيها القارىء،احرص على هذه النسخة،لأن اليهود كانوا يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة،ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه واحراقها حتى لا يطلع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها هنا ضده وهي مفضوحة في الكتاب"
ولعل أبرز مقولة على نذالتهم للصهيوني أوسكار ليفي "نحن اليهود لسنا الا سادة العالم ومفسديه،ومحركي الفتن فيه وجلاديه"

بارك الله فيك ،وبالتوفيق.




شكرا لك أخت ألما الغالية
على المشاركة والإضافة القيمة
وأيضا ً حبذا لو تعطينا رأيك في هذا البروتوكول علنا نستخلص الحقائق منه ونقارنها بتاريخنا الحديث و بالواقع الذي نعيشه
قبل الانتقال إلى البروتوكول الثاني

أبو يوشع
2012-09-19, 23:41
سنكون صرحاء، ونناقش دلالة كل تأمل، ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط،
وليكن ذلك ولكن من منظورنا نحن
وعلى هذا المنهج سأعرض فكرة سياستنا وسياسة الجوييم Goys (وهذا هو التعريف اليهودي لكل الأمميين Gentiles).
يجب أن يلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة. واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية academic . كل إنسان يسعى إلى القوة، وكل واحد يريد أن يصير دكتاتوراً، على أن يكون ذلك في استطاعته. وما أندر من لا ينزعون إلى اهدار مصالح غيرهم توصلاً الى أغراضهم الشخصية . مذ كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الاجتماعية للقوة الوحشية العمياء، ثم خضعوا للقانون، وما القانون في الحقيقة الا هذه القوة ذاتها مقنعة فحسب. وهذا يتبدى بنا إلى تقرير أن قانون الطبيعة هو: الحق يكمن في القوة.
ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية FREEDOM التي تسمى التحررية Liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.
ما رأيكم إخواني وأخواتي في هذا المقطع علنا نستنير بآرائكم ثم نكمل بقية تحليل هذا البروتوكول

*ماسة *
2012-09-20, 14:14
سنكون صرحاء، ونناقش دلالة كل تأمل، ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط،
وليكن ذلك ولكن من منظورنا نحن
وعلى هذا المنهج سأعرض فكرة سياستنا وسياسة الجوييم goys (وهذا هو التعريف اليهودي لكل الأمميين gentiles).
يجب أن يلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة. واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية academic . كل إنسان يسعى إلى القوة، وكل واحد يريد أن يصير دكتاتوراً، على أن يكون ذلك في استطاعته.

اليهود في طبيعتهم لا يحبون غيرهم،حتى وان كانوا أصدقاءهم المقربين كما يحدث الآن مع أمريكا فمصالحهم تعلو عن كل شيء.
لهذا جاءت كلمة الجوييم (أي أن كل من يعادي اليهود)،فهم ينظرون لغيرهم نظرة الكره والحقد والاحتقار.
في مقولتهم"أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر من ذوي الطبائع النبيلة واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب" فبالتأكيد طبق اليهود هته الفكرة،ففي واقعنا نرى أنهم يلجأون الى العنف وكذلك العمليات الارهابية والاغتيالات ضد كل من يشكل خطر عليهم،فكثير من المصائب التي ألمت بالعالم من فعل اليهود ،ولعل أبرز ما يجيدونه هو نشر الفتن وهومايحصل حاليا بتشويه صورة الاسلام وزرع الفتنة بين الطوائف خاصة في البلدان التي تسكنها ديانات مختلفة.
"لا بالمناقشات الأكاديمية" اسرائيل لم تسعى يوما الى التفاوض(مع أننا نرفضها لأننا نريد تحرير كل التراب الفلسطيني)،لكن هذا دليل على نفورهم من السلام وحب الذات وكره الغير وتصديق الا ما يقولون.

*ماسة *
2012-09-20, 14:27
. وما أندر من لا ينزعون إلى اهدار مصالح غيرهم توصلاً الى أغراضهم الشخصية . مذ كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الاجتماعية للقوة الوحشية العمياء، ثم خضعوا للقانون، وما القانون في الحقيقة الا هذه القوة ذاتها مقنعة فحسب. وهذا يتبدى بنا إلى تقرير أن قانون الطبيعة هو: الحق يكمن في القوة.

في هته النقطة يعتبر اليهود أن القانون=القوة والوحشية
وحسب فهمي ربما لما حدث لهم في القديم فهم نكرة لمعظم سكان العالم خاصة ما فعل بهم هتلر،فهم حسب معتقداتهم أنهم لن يحكموا العالم الا بالقوة،وربما لأنهم يظنون كما يقولون أنهم شعب الله المختار فهم لا يُحاسبون والأحق في صدارة العالم ولهذا أصبح لهم الحق قوة.
وما يحدث في الواقع خير دليل فما يفعلونه في فلسطين من قتل ومجازر،لا يفرقون بين الأطفال والنساء والشيوخ دليل على وحشيتهم،فهم يطبقون بروتوكولاتهم خير تطبيق.

*ماسة *
2012-09-20, 14:50
ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية freedom التي تسمى التحررية liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.
ما رأيكم إخواني وأخواتي في هذا المقطع علنا نستنير بآرائكم ثم نكمل بقية تحليل هذا البروتوكول

أعدت هته النقطة عدة مرات،وكل ما أستنتجه هو أن الحرية السياسية أصبحت مغلوطة في واقعنا فهي أداة لتحقيق المبتغى ولو كانت باطلة فالكثير يستميت في الدفاع عنها.
عادة ما تكون الحرية السياسية تطبيق على أرض الواقع وحدث ملموس غالبا ما يكون صادقا،لكن وبصراحة صدقوا عندما قالوا أنها فكرة فهي عنوان لموضوع خال من معانيه،فمثلا مايحدث الآن في العالم العربي من فوضى وخروقات وانتهاكات للسيادات،اسرائيل بالطبع ستقف مع هؤلاء لأنهم يوفرون عليها عناء الاستيلاء عليهم واستعبادهم.
يطبقون كل البروتوكولات بالحرف الواحد والعرب يملكونها وعاجزون.
هذا رأيي وتحليلي في كل تعليق ربما يكون به الصحيح وبه الخاطئ،المهم مشاركتي في هذا الموضوع الشيق ومنكم نستفيد.

تحياتي

أبو يوشع
2012-09-22, 23:39
علنا نتفق على التقييم الآتي ومن لديه رؤية مختلفة فليشاركنا بها ..

اليهود في طبيعتهم لا يحبون غيرهم،حتى وان كانوا أصدقاءهم المقربين كما يحدث الآن مع أمريكا فمصالحهم تعلو عن كل شيء.
لهذا جاءت كلمة الجوييم أي أن كل من يعادي اليهود)،فهم ينظرون لغيرهم نظرة الكره والحقد والاحتقار. وهذه النظرة تنبع من عوامل عديدة أهمها المعتقدات التي يؤامنون بها بالإضافة إلى الشعور بالخوف في اللاوعي الجمعي عند هذه القيادات والنخب اليهودية بسبب قلة عددهم وسطوتهم
يجب أن يلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة. واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية academic . كل إنسان يسعى إلى القوة، وكل واحد يريد أن يصير دكتاتوراً، على أن يكون ذلك في استطاعته.وما أندر من لا ينزعون إلى اهدار مصالح غيرهم توصلاً الى أغراضهم الشخصية
هذه حقيقة أثبتها علم لنفس وعلم الاجتماع ولكن في كيفية البناء عليها يكون مكمن الخلاف .فالكيان الصهيوني لم يسعى يوما الى التفاوض(مع أننا نرفضه لأننا نريد تحرير كل التراب الفلسطيني)،لكن هذا دليل على نفورهم من السلام وحب الذات وكره الغير .
كبنائهم نظرتهم لكونهم شعب الله المختار على هذه الحقيقة
وقد طبق اليهود هذه الفكرة،ففي واقعنا نرى أنهم يلجؤون الى العنف وكذلك العمليات الارهابية والاغتيالات ضد كل من يشكل خطر عليهم،فكثير من المصائب التي ألمت بالعالم من فعل اليهود الصهاينة ،ولعل أبرز ما يجيدونه هو نشر الفوضى و الفتن وهومايحصل حاليا بتشويه صورة الاسلام كما شوهت صورة المسيحية من قبل وزرع الفتنة بين الطوائف خاصة في البلدان التي تسكنها ديانات مختلفة
مذ كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الاجتماعية للقوة الوحشية العمياء، ثم خضعوا للقانون،
نفس النظرة الدونية أما بخصوص الوقائع التاريخية فصحيحة ..

وما القانون في الحقيقة الا هذه القوة ذاتها مقنعة فحسب. وهذا يتبدى بنا إلى تقرير أن قانون الطبيعة هو: الحق يكمن في القوة.
هذا صحيح ولكن الحق يكمن في القوة عبها توظف على خلفية صحيحة من جهة ولكنها خطيرة من جهة أخرى ، فصحة العبارة هي بواقعيتها أما خطورتها فكونها على خلفيةطائفية ( يهودية )منفعية ( أصحاب راس المال العالمي ) ثقافية وليس على خلفية حكم ديكتاتوري أو صراعات بين الدول ..
ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية FREEDOM التي تسمى التحررية Liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.
إن الحرية السياسية أصبحت مغلوطة في واقعنا فهي أداة لتحقيق المبتغى ولو كانت باطلة فالكثير يستميت في الدفاع عنها.
عادة ما تكون الحرية السياسية تطبيق على أرض الواقع وحدث ملموس غالبا ما يكون صادقا،لكن وبصراحة صدقوا عندما قالوا أنها فكرة فهي عنوان لموضوع خال من معانيه،فمثلا مايحدث الآن في العالم العربي من فوضى وخروقات وانتهاكات للسيادات،اسرائيل بالطبع ستقف مع هؤلاء لأنهم يوفرون عليها عناء الاستيلاء عليهم واستعبادهم..
فالعبارة صحيحة ، وتنم عن مدى خبرتهم بأمور السلطة والحكم ، ولكن ان تاتي في بروتوكالاتهم ، فهذا دليل على مدى قوتهم عبر التاريخ ومدى نيتهم التحكم بأمور العالم .

أبو يوشع
2012-09-22, 23:50
وحسب فهمي ربما لما حدث لهم في القديم فهم نكرة لمعظم سكان العالم خاصة ما فعل بهم هتلر.

اليهود ليسوا نكرة من واقع أنهم يهود ولكن من واقع طبيعة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والتي كانت حجر عثرة في وجه ( الغرباء ) وفي وجه بعض الحركات الحديثة الظهور في الدول المتواجدين بها كألمانية النازية ، وأما مسألة محارق اليهود يثار حولها لغط كبير فلنبقى ضمن إطار نقاشنا .

أبو يوشع
2012-09-22, 23:53
سعدت بردودك القيمة ألما على أمل المتابعة والمشاركة من بقية الأعضاء

أبو يوشع
2012-09-22, 23:54
وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً، فإن أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة. وما على الحكومة الجديدة الا أن تحل محلا القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد.
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين Fiberal ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا. وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة.
ومن يكن متأثراً ببواعث التحررية فتخالجه الاشارة إلى ان بحوثاً من هذا النمط منافية للاخلاق، فسأسأله هذا السؤال: لماذا لا يكون منافياً للاخلاق لدى دولة يتهددها عدوان: احدهما خارجي، والآخر داخلي ـ ان تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر، وان تضع خطط دفاع سرية، وان تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم؟.
ولماذا يكون منافياً للاخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها؟.
هل يستطيع عقل منطقي سليم أن يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المناقشات والمجالات، مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات والمجادلات بمناقشات أخرى، وربما تكون المناقشات الأخرى مضحكة غير انها تعرض في صورة تجعلها أكثر اغراء في الأمة لجمهرتها العاجزة عن التفكير العميق، والهائمة وراء عواطفها التافهة وعاداتها وعرفها ونظرياتها العاطفية .
ان الجمهور الغر الغبي، ومن ارتفعوا من بينه، لينغمسون في خلافات حزبية تعوق كل امكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة، وان كان كل قرار للجمهور يتوقف على مجرد فرصة، أو أغلبية ملفقة تجيز لجهلها بالاسرار السياسية حلولا سخيفة فتبرز بذور الفوضى في الحكومة.
ما رأيكم ؟!

أبو يوشع
2012-09-26, 22:10
أين أنت يا ألما ؟!
وأين بقية الأعضاء المحترمين ؟!
هل أناقش نفسي ؟
حسنا ً فليكن ذلك عل الفائدة تعم

marwa amira
2012-09-26, 23:23
مشكور أخي الكريم لطرحك الموضوع

أبو يوشع
2012-09-28, 22:12
الشكر لمرورك الكريم

أبو يوشع
2012-09-29, 22:48
وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً، فإن أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة. وما على الحكومة الجديدة الا أن تحل محلا القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن
قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد.
هذا صحيح
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين fiberal ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة،
هذا صحيح حتى هذا الوقت ولكن الآن تغيرت الظروف وتعود تدريجياً سلطة الدين الذي بالطبع هو مغلف بسلطة الذهب
وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
أما في هذه فالامر وإن كان صحيحاً من المنظور العام إلا أن البناء عليه أي الحكم بالفشل على كل تجربة للحرية إنما المراد منه تبرير الاستبدادية من ناحية ومن ناحية أخرى محاربة فكرة الحرية التي هي في منظورهم غير قابلة للتطبيق ، فالحرية في النهاية هي أفضل من العبودية رغم كل ما قد يكتنفها ن شوائب
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. رغم كل ما قد يعتري استلام الشعب للحكم الذاتي إلا أنه الطريقة المثلى للتطور وليس يعني ذلك بحال من الأحوال استلام الجهلة والحمقى لمقاليد الامور ، وأما هذه العبارات إنما هي تصب في تبرير وجود اليهود كشعب الله المختار الذي هو الاقدر على قيادة هذه الجماعات البشرية ( الجوييم )
وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا.
وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة.
هنا لو يمعن النظر كل قارء لوجد أن تواطئ الصهاينة يشمل جميع الدول بمختلف أنظمتها من الانظمة الديمقراطية إلى الأنظمة البروليتارية وعملها على إفشال تارب هذه الدول في نهضة شعوبها

ومن يكن متأثراً ببواعث التحررية فتخالجه الاشارة إلى ان بحوثاً من هذا النمط منافية للاخلاق، فسأسأله هذا السؤال: لماذا لا يكون منافياً للاخلاق لدى دولة يتهددها عدوان: احدهما خارجي، والآخر داخلي ـ ان تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر، وان تضع خطط دفاع سرية، وان تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم؟.
ولماذا يكون منافياً للاخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها؟.

لأن المنظور الذي تنظر به المجتمعات المتحضرة والتي تريد التطور والازدهار يختلف تماماً عن المنظور الذي تنظر به أو تريده أن يكون الصهيونية العالمية ، فأعداء الخارج واضحي المعالم معروفي التوجه والاطماع أما اعداء الداخل فهم على الغالب الاعم من ابناء نفس البلد ويجب التعامل معهم تعاملاً مختلفاً إضافة إلى الابرياء الذين يقبعون في المنتصف
هل يستطيع عقل منطقي سليم أن يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المناقشات والمجالات، مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات والمجادلات بمناقشات أخرى، وربما تكون المناقشات الأخرى مضحكة غير انها تعرض في صورة تجعلها أكثر اغراء في الأمة لجمهرتها العاجزة عن التفكير العميق، والهائمة وراء عواطفها التافهة وعاداتها وعرفها ونظرياتها العاطفية .
ان الجمهور الغر الغبي، ومن ارتفعوا من بينه، لينغمسون في خلافات حزبية تعوق كل امكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة، وان كان كل قرار للجمهور يتوقف على مجرد فرصة، أو أغلبية ملفقة تجيز لجهلها بالاسرار السياسية حلولا سخيفة فتبرز بذور الفوضى في الحكومة.
ما رأيكم ؟!
نعم هذا الكلام جد سليم ويدل ذلك على مدى حرص الصهيونية العالمية على حكم الغوغاء وليس حكم الشعب أو الحكم الديمقراطي



( اللون الأخضر هو التحليل )
ما رأيكم إخواني ؟!

أبو يوشع
2012-10-01, 18:58
هل بروتوكولات حكماء صهيون لا تعنينا ؟!
أين انتم

shiva
2012-10-01, 19:54
ما الدليل ان هذه البروتوكولات هي فعلا صهيونية و ليست إفتراء عليهم (اليهود) ؟؟؟؟

أبو يوشع
2012-10-02, 22:27
ما الدليل أن الأمريكان أبادوا الهنود الحمر
وما الدليل بأن هولاكو أحرق مكتبة بغداد

shiva
2012-10-02, 23:54
ما الدليل أن الأمريكان أبادوا الهنود الحمر
وما الدليل بأن هولاكو أحرق مكتبة بغداد

هذا ليس جوابا مقنعا بالنسبة لي , بل هو تهرب من الجواب .
هناك دراسات متعددة تقول ان البروتوكولات هي وثيقة مزيفة كتبها احد انصار النظام القيصري الروسي , ببساطة لأن كل النظم الرجعية تحاول خلق مؤامرات وهمية لإقناع الناس ان الثوريين هم مجرد جزء من "مؤامرة كونية" ... "مؤامرة كونية ؟؟؟؟" يبدو ان هذا المصطلح ليس غريبا عليكم . ما الذي يثبت إذن أن الوثيقة هي فعلا نص يهودي و جزء من "مؤامرة كونية" بدل كونها نصا مختلقا لغرس فكرة "المؤامرة اليهودية الكونية" ...

الذين درسوا الوثيقة قدموا ادلة قوية على كونها مقتبسة من كتاب ألف في فرنسا بغرض نقد نابليون الثالث . ثم تم تحوير للنص لخدمة البروباغاندا القيصرية في روسيا .

و الأستاذ الراحل عبد الوهاب المسيري له كتاب كامل حول البروتوكولات ينفي فيه كونها وثيقة اصلية . لهذا القضية ليست بتلك الدرجة من البداهة حتى تستغرب ان اطالب بدليل يثبت أن الوثيقة غير مزيفة .

قد يكون الأستاذ عبد الوهاب المسيري و هو أشهر متخصص في الدراسات اليهودية و الصهيونية مخطئ في طرحه لكنه على الأقل طرح قابل للنقاش كونه يصدر عن متخصص هذا إن لم يكن افضل متخصص في المجال .

لهذا اكرر سؤالي : ما الدليل على أن البروتوكولات فعلا صهيونية أي انها نص حقيقي و ليست نصا مزيفا ؟؟

أبو يوشع
2012-10-03, 23:28
هناك دراسات متعددة تقول ان البروتوكولات هي وثيقة مزيفة كتبها احد انصار النظام القيصري الروسي , ببساطة لأن كل النظم الرجعية تحاول خلق مؤامرات وهمية لإقناع الناس ان الثوريين هم مجرد جزء من "مؤامرة كونية" ... "مؤامرة كونية ؟؟؟؟" يبدو ان هذا المصطلح ليس غريبا عليكم . ما الذي يثبت إذن أن الوثيقة هي فعلا نص يهودي و جزء من "مؤامرة كونية" بدل كونها نصا مختلقا لغرس فكرة "المؤامرة اليهودية الكونية" ...

لهذا اكرر سؤالي : ما الدليل على أن البروتوكولات فعلا صهيونية أي انها نص حقيقي و ليست نصا مزيفا ؟؟

يبدو أنك من محاوري الأحكام المسبقة ، ومن مستخدمي أسلوب الاتهامات .. فاسمع يا هذا
لا تلمذ من باب المؤامرة الكونية أو غيرها أو كونه مصطلح غريب علينا أو لا ، ولتتعلم أصول النقاش
وأما بالنسبة لمروجي فكرة أن البروتوكولات مزيفة فالكثير من المثقفين يصنفونهم ضمن عدة تصنيفات إم جهلة أو قليلي ثقافة وإما عملاء وإما طالبي شهرة وإما إسلامويين ..
وأما رأيي في هذه البروتوكولات وسبب عرضي لها ليس لكونها صحيحة تاريخياً أم لا مع أني من أنصار فكرة صحتها التاريخية ولكن من باب أن هذه البروتوكولات تحمل في طياتها أخطاراً جساماً ومن الأكيد أن هنالك من يستفيد منها في عالمنا بغض النظر عن منشئها ..
ولعل الرد الذي سيأتي لاحقاً يكون مقنعاً لك
وإذا لم تقتنع به فهذا شأنك أخي الكريم فموضوعي ليس عن صحة أو عدم صحة هذه البروتوكولات وإنما عن فحوى هذه البروتوكولات
وإذا أردت الانضمام للنقاش فأهلا وسهلا بك وإذا لا فالرجاء عدم تحوير موضوعي عن وجهته الأصلية

أبو يوشع
2012-10-03, 23:32
وأما ردي فهذا هو

بروتوكولات حكماء صهيون بين الحقيقة والتزييف



د. "جلاء إدريس" أستاذ الدراسات العبرية: بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة حقيقية وضعها صهاينـة ماسونيـون، الصهاينة استهدفوا منها السيطرة على العالم المسيحي، ثم العالم الإسلامي.
أ.د. "جمال عبد الهادي: "من يصرف نظر الأمة عن مواجهة الأعداء يعتبر عميلاً لهم".
"الأنبــا بسنتي": "شارون" هو .. مسيح اليهود المنتظر.
أ.د. "جابر قميحة": بروتوكولات حكماء صهيون موجودة واقعاً عملياً.


في محاولة من اللجنة الشعبية المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني التابعة لاتحاد الأطباء العرب لإجلاء الحقيقة في قضية بروتوكولات حكماء صهيون وإزالة اللبس الذي غلفها نتيجة للرؤى التي طرحت من باحثين، وكتاب متخصصين في الدراسات الإسرائيلية والعبرية، استضافت اللجنة الدكتور "محمد جلاء إدريس" أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب بجامعة طنطا في ندوة مؤخراً بعنوان: "بروتوكولات حكماء صهيون .. بين الحقيقة والتزييف".


وأكد أ.د. "جلاء إدريس" في الندوة أنه بعد دراسات عميقة طوال 30 عاماً، لديه يقين بأن بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة حقيقية وضعها بعض زعماء الصهيونية من أجل السيطرة على العالم، وتسخيره لخدمة مصالح اليهود وأهدافهم، وأن الاعتراف بصحة هذه البرتوكولات ليس دعوة لليأس والاستسلام، ولكنه جرس إنذار لاتخاذ وسائل المقاومة الكفيلة بمنع تنفيذ الصهاينة لما تبقى من مخططات هذه البروتوكولات.


وفي تقديمه للندوة أوضح د. "أحمد عمر" - أمين عام اللجنة - أن اللجنة تتحرك وتعقد الندوات والمؤتمرات؛ لتوقظ الفكر، وتصحح المعلومة ولتعيد الوعي إلى ذاكرة الأمة؛ لتكون عارفة بأصدقائها وعارفة بأعدائها، إيماناً منها بأن المعرفة هي بداية أي عمل جاد وناجح.


في البداية أوضح أ.د. "جلاء إدريس" أنه لا يتهم من ينكر صحة بروتوكولات حكماء صهيون، واعتبارها وثيقة ملفقة بالخيانة أو العمالة لأنه لكل إنسان أن يعرض وجهة نظره، وأكد أن هذه البروتوكولات عبارة عن مخطط وضعه رجال المال والاقتصاد من الصهاينة وهم بعض اليهود "حتى لا نتهم سائر اليهود"، وأن اليهودية بريئة مما جاء في هذه البروتوكولات التي وضعها الصهاينة للسيطرة على العالم المسيحي ثم العالم الإسلامي، وأنه عبر دراسته طوال 30 عاماً تأكد من صحة هذه، وأضاف: ويقال إن هذه البرتوكولات كتبت أول ما كتبت باللغة الروسية، وشاع النص الروسي عندما نشره رجل كنسي فاضل يدعى "سرجي لينوس" لأول مرة عام 1901، ولكن لا يعرف أحد إذا كانت هذه النسخة هي النص الأصلي للبروتوكولات أم لا، ثم توالت طبعاتها بداية من عام 1905 بعدة لغات حتى عام 1921 عندما اختفت، ثم ظهرت أول طبعة لها باللغة العربية عام 1950، وتوالت ترجماتها بعد ذلك.
ردود على المطاعن:


وأخذ أ.د. جلاء إدريس يفند بعد ذلك المطاعن التي تساق للتشكيك في صحة هذه البرتوكولات كوثيقة فأوضح أنه بالنسبة للقول بأنها لو كان اليهود هم الذين كتبوها لكانت باللغة العبرية وليست الروسية، فإن هذا المطعن يعتبر جاهلاً فاضحًا؛ لأن يهود أوروبا لا يعرفون العبرية، كما أنها لغة ليست واردة عند يهود الشتات والغرب عموماً، كما أن يهود روسيا ليسوا متدينين، واللغة العبرية في أصلها لغة يقتصر استخدامها على الموضوعات الدينية، بل إن كتابة قصة باللغة العبرية قد يكون مدخلاً لتكفير صاحبها، كما أن معظم اليهود يرددون عبارات باللغة العبرية في صلواتهم ولا يعرفون معناها، و"تيودور هرتزل" أبو الصهيونية كان ملحداً فكيف يعرف اللغة العبرية.


وأشار إلى أن البروتوكولات جاءت من فرنسا لأول مرة دون أن يعرف أحد لغتها الأصلية، ورداً على المطعن الخاص بالقول بأن أسلوبها ركيك أوضح د. "جلاء إدريس" أن الذين يطرحون هذا المطعن للتشكيك في صحة البروتوكولات نسوا أنها ترجمة عن ترجمة، وطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الأساليب.


أما مطعن عدم وجود مصطلحات دينية في البروتوكولات فقد رد عليه أستاذ الدراسات الإسرائيلية الشرقية والعبرية، مؤكداً أن البرتوكولات بها العديد من المصطلحات الدينية، ومنها على سبيل المثال كلمة "الجوييم" التي تعنى غير اليهودي وهي مصطلح ورد أكثر من 250 مرة في العهد القديم وكذلك عبارة (الملك المخلص) وهو مصطلح صهيوني وغيرها من المصطلحات، والتعبيرات الدينية مثل ملك إسرائيل، ملك اليهود، نسل داود، سلالة الملك داود، الأمة اليهودية، دين موسى.


العرب لا يقرأون:
وبالنسبة لمطعن سذاجة الاعتراف بخطة تخريب العالم الواردة في البروتوكولات فقد رد عليه د. جلاء إدريس مشيراً إلى أن مؤلفًا إسرائيلياً قد وضع كتاباً من 25 عاماً عرض فيه تفاصيل خطة غزو لبنان قبل وقوع الغزو بأكثر من خمس سنوات، كما أن شارون أعلن في مقالات، وخطب خطط أمريكا تجاه العراق اليوم منذ عام 1991 ... فهل يكون ساذجاً، وأضاف أن اليهود يطبقون مقولة "موشيه ديان" بأن العرب لا يقرأون وأن معظمهم إذا قرأوا لا يفهمون . أما عن مطعن أن البروتوكولات تحدثت عن حكومة عالمية لليهود، وهذا لم يعرفه اليهود طوال تاريخهم، قال عنه أستاذ الدراسات الشرقية والعبرية إن هذا صحيح من حيث إنه لم يحدث حتى الآن، ولكنه معتقد وارد في عقيدة اليهود بأنهم سيسيطرون يوماً ما على العالم كله.


وعلق د. جلاء إدريس على هذه المطاعن بأنها غريبة فهي تتحدث عن حقوق الأقليات، ونحن لا نهاجم اليهود أو اليهودية كديانة أو عقيدة، ولم نقل بأن حاخامات اليهود الذين كتبوا هذه البرتوكولات ولكن بعض زعماء الصهيونية وهم من الدرجة الثالثة والثلاثين في المحفل الماسوني كما أن هذه المطاعن صدرت عن كتاب، وباحثين غير متخصصين وأنه فوجئ بأن قضية البروتوكولات فردت لها مساحات كثيرة في الصحف لم تفرد لقضايا أخرى مع العدو الصهيوني، كما تم طرح القضية دون أن تعرض الرأي والرأي الآخر، ولكن الطرح يأخذ جانب نفي صحة هذه البروتوكولات وأن كل ما طرح على صفحات الصحف المصرية لا يختلف عما نشر عامي 1967 في جنوب إفريقيا و 1986 في مصر.


اعتراف أمريكي:
وأشار أ.د. جلاء إدريس إلى أن كلمة بروتوكول تعنى محاضر أو مسودات مؤتمر سياسي، وأن برتوكولات حكماء صهيون يبلغ عددها 24 برتوكولاً، وهى جزء من الوثائق الأصلية للزعماء الصهاينة، وأن هذه المحاضر عرضت في المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مدينة "بازل" بسويسرا، والذي توالت بعده المؤتمرات الصهيونية كان آخرها عام 1951 في مدينة القدس المحتلة.


وأكد أستاذ الدراسات الشرقية والعبرية أن الأمريكي "هنرى فورد" قد ألف كتاباً عام 1927 أكد فيه صحة هذه البرتوكولات كوثيقة صهيونية وقسم موضوعاتها إلى أربعة أقسام، أما بالنسبة للمحاور والقضايا التي تتناولها البرتوكولات فقال أ.د. جلاء إدريس: إن أول قضية تعالجها هي استفادة اليهود من الثورة الفرنسية ثم الآثار المدمرة لنظريات دارون وماركس واينشتين، ثم تتحدث عن السيطرة على الصحافة ودور النشر ووكالات الأنباء، وغرس بذور الخلافات بين غير اليهود واحتكار الصناعة والتجارة، ونزع سلاح الأمم (كما يحدث اليوم في العراق) وتشجيع العمال على المسكرات والمخدرات، وفي قلب هذه البروتوكولات نجد الحديث عن عودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة بنى إسرائيل، وإشعال الحروب العالمية، كما أن البرتوكولات تركز على الأديان، وتتحدث عن الكنائس الكاثولوكية وكيفية تدميرها، وهذه الكنائس موجودة في الغرب وليس في روسيا.


وأكد أ.د. جلاء إدريس أن عمليات تخريب التعليم والسخرية من المشايخ والعلماء في الأفلام والمسلسلات جزء من مخطط بروتوكولات حكماء صهيون، وأن تشويه الحقيقة وتزييفها يعود جزء من أسبابها إلى عدم إتاحة الفرصة للعلماء الحقيقيين الأكفاء وإنتاجهم الفكري لتنوير العقل العربي، والمسلم فلدينا العلماء، ولكن المشكلة في النشر.


وفي ختام حديثه أوضح أستاذ الدراسات العبرية أن الاعتراف بصحة بروتوكولات حكماء صهيون لا يعنى أنه دعوة إلى اليأس والتسليم، ولكن المطلوب هو الاحتراس واتخاذ وسائل المقاومة لمنع تنفيذ الجزء المتبقي من هذا المخطط.
مسيح اليهود المنتظر!!


الأنبا "بسنتي" أسقف حلوان والمعصرة بدأ حديثه قائلاً: لا أستبعد أن اليهود يعتبرون "شارون" هو المسيح المنتظر، وأن جميع المخططات الصهيونية التي تنفذ في فلسطين اليوم وخارجها هي نفس ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون، وأننا لذلك لن نجامل الصهاينة الذين يحتقرون أتباع الديانات السماوية الأخرى سواء الإسلام أو المسيحية، مؤكداً أن مصطلح "الشعب المختار" كان صحيحاً في وصف اليهود لمرحلة معينة وانتهت.


وأكد الأنباء "بسنتى" أن الغرب لا يعرف المسيحية الحقيقية، ولكنه يعرف لغة الاقتصاد والمصالح، ولذلك فهو لم يتصدى للصهاينة، وهم يعربدون، ويحاصرون كنيسة المهد في بيت لحم.
أما د. "جمال عبد الهادي" – أستاذ التاريخ الإسلامى، وعضو أمانة اللجنة الشعبية لمقاومة المشروع الصهيوني فأوضح أن يهود اليوم جعلوا اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة بعد أن قال "هرتزل" كلمته أن الصهيونية هي عودة اليهود إلى اليهودية قبل عودتهم إلى فلسطين، وأن مقارنة النصوص الواردة في التلمود والتوراة تؤكد صحة بروتوكولات حكماء صهيون، وأنها وثيقة وضعها بعض اليهود.


وساق أ.د. "جمال عبد الهادي" عدة شهادات لعلماء وباحثين أكدوا صحة البروتوكولات مثل أ.د. "عبد الستار فتح الله سعيد" في كتابه " معركة الوجود بين القرآن والتلمود " واللواء د. "فوزي طايل" في عدة كتب منها "النظام السياسي في إسرائيل" و "الجولة العربية الإسرائيلية السادسة " وأ.د. "حامد ربيع" في كتاب "مصر والحرب القادمة" وكيف تفكر إسرائيل ، وكذلك أ.د. "جمال حمدان" والمفكر الفرنسي المسلم "روجيه جارودي"، والسفير "عبد الفتاح عاشور".


وأكد أ.د. "جمال عبد الهادي" أن الفتنة لم تتسلل إلى مصر إلا بعد اتفاقيات "كامب ديفيد"، وأن من يصرف نظر الأمة عن مواجهة الأعداء يعتبر عميلاً لهم.
أما د. "جابر قميحه" - أستاذ الأدب العربي، فقد أكد أن بروتوكولات حكام صهيون موجودة بالفعل وعملياً في واقع العالم اليوم، وأن ممارسات الصهاينة تؤكد إيمانهم بما في هذه البروتوكولات، وسعيهم لتحقيقه، وطالب باستخدام المنهج العلمي في إثبات وتوثيق صحة هذه البرتوكولات.


أ.د. "مجدي قرقر" - أستاذ التخطيط العمراني، وعضو الأمانة العامة للجنة الشعبية المصرية لمقاومة المشروع الصهيونى - ذهب إلى أن بذل الجهد في إثبات صحة هذه البرتوكولات أو عدم صحتها لا يفيد، ولا يضر كثيراً وأن المشكلة في القول بصحة هذه البرتوكولات يصور الأهداف والمخططات الصهوينية على أنها قدر حتمي لا فكاك منه، وأن التفسير التآمري يجعلنا ندفن رؤوسنا في الرمال.


وأضاف: أن الصهاينة ليسوا قوة خارقة تضع البرتوكولات لعشرات السنين ويتحقق كل ما كتبوه، وأنهم ليسوا أغبياء؛ حتى يكتبوا هذه المخططات دون مراعاة الاستراتيجيات المتغيرة، وأن الحظر المعاش أكثر مرارة، ويتجاوز ما جاء في هذه البرتوكولات.
وأشار د. "طارق عبد اللطيف - عضو الأمانة العامة للجنة - إلى أن الواقع يقيم ألف دليل على صحة هذه البرتوكولات، فالصهاينة وضعوا خطة منذ سنوات لما سيكون عليه الكيان الصهيوني عام 2020، وطالب باستخدام منهج المقاومة الشعبية في التصدي لهذه المخططات، ووضع كل العراقيل والمعوقات التي تفشلها.


ودعا المهندس "أحمد حلمي" - عضو الأمانة العامة بحزب العمل - إلى ضرورة عدم التفرقة بين الصهيونية وممارسات اليهود، مؤكداً أن الحاخامات هم أشد الفئات تطرفاً، وتعصباً في وضع المخططات ضد العالم والمسلمين بصفة خاصة.

6 من ذي القعدة 1423هـ
8 من يناير 2003م

shiva
2012-10-04, 18:31
يبدو أنك من محاوري الأحكام المسبقة ، ومن مستخدمي أسلوب الاتهامات .. فاسمع يا هذا
لا تلمذ من باب المؤامرة الكونية أو غيرها أو كونه مصطلح غريب علينا أو لا ، ولتتعلم أصول النقاش
وأما بالنسبة لمروجي فكرة أن البروتوكولات مزيفة فالكثير من المثقفين يصنفونهم ضمن عدة تصنيفات إم جهلة أو قليلي ثقافة وإما عملاء وإما طالبي شهرة وإما إسلامويين ..
وأما رأيي في هذه البروتوكولات وسبب عرضي لها ليس لكونها صحيحة تاريخياً أم لا مع أني من أنصار فكرة صحتها التاريخية ولكن من باب أن هذه البروتوكولات تحمل في طياتها أخطاراً جساماً ومن الأكيد أن هنالك من يستفيد منها في عالمنا بغض النظر عن منشئها ..
ولعل الرد الذي سيأتي لاحقاً يكون مقنعاً لك
وإذا لم تقتنع به فهذا شأنك أخي الكريم فموضوعي ليس عن صحة أو عدم صحة هذه البروتوكولات وإنما عن فحوى هذه البروتوكولات
وإذا أردت الانضمام للنقاش فأهلا وسهلا بك وإذا لا فالرجاء عدم تحوير موضوعي عن وجهته الأصلية

أخي الكريم . الحكم المسبق هو ان نرتفع بقضية محل خلاف إلى درجة اليقين و البداهة . و قضية البروتوكولات ليست بتلك الدرجة من البداهة كما قد نتوهم من الوهلة الاولى . و الكلام عن فحوى وثيقة أو كتاب لا يصح قبل تحقيق أصله و صدقه من كذبه و زيفه . أما إذا كنت تريد من محاورك ان يسلم صدق الوثيقة من دون برهان فليس هذا من اصول النقاش في شيء . و ما جاء في النص الذي نقاته لا يحوي دليلا واحدا على صدق الوثيقة بل مجرد أغلاط منطقية صريحة . و ساناقشها بإيجاز في المشاركة اللاحقة .

shiva
2012-10-04, 19:42
وأما ردي فهذا هو

بروتوكولات حكماء صهيون بين الحقيقة والتزييف



د. "جلاء إدريس" أستاذ الدراسات العبرية: بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة حقيقية وضعها صهاينـة ماسونيـون، الصهاينة استهدفوا منها السيطرة على العالم المسيحي، ثم العالم الإسلامي.
أ.د. "جمال عبد الهادي: "من يصرف نظر الأمة عن مواجهة الأعداء يعتبر عميلاً لهم".
"الأنبــا بسنتي": "شارون" هو .. مسيح اليهود المنتظر.
أ.د. "جابر قميحة": بروتوكولات حكماء صهيون موجودة واقعاً عملياً.


في محاولة من اللجنة الشعبية المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني التابعة لاتحاد الأطباء العرب لإجلاء الحقيقة في قضية بروتوكولات حكماء صهيون وإزالة اللبس الذي غلفها نتيجة للرؤى التي طرحت من باحثين، وكتاب متخصصين في الدراسات الإسرائيلية والعبرية، استضافت اللجنة الدكتور "محمد جلاء إدريس" أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب بجامعة طنطا في ندوة مؤخراً بعنوان: "بروتوكولات حكماء صهيون .. بين الحقيقة والتزييف".


وأكد أ.د. "جلاء إدريس" في الندوة أنه بعد دراسات عميقة طوال 30 عاماً، لديه يقين بأن بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة حقيقية وضعها بعض زعماء الصهيونية من أجل السيطرة على العالم، وتسخيره لخدمة مصالح اليهود وأهدافهم، وأن الاعتراف بصحة هذه البرتوكولات ليس دعوة لليأس والاستسلام، ولكنه جرس إنذار لاتخاذ وسائل المقاومة الكفيلة بمنع تنفيذ الصهاينة لما تبقى من مخططات هذه البروتوكولات.


وفي تقديمه للندوة أوضح د. "أحمد عمر" - أمين عام اللجنة - أن اللجنة تتحرك وتعقد الندوات والمؤتمرات؛ لتوقظ الفكر، وتصحح المعلومة ولتعيد الوعي إلى ذاكرة الأمة؛ لتكون عارفة بأصدقائها وعارفة بأعدائها، إيماناً منها بأن المعرفة هي بداية أي عمل جاد وناجح.


في البداية أوضح أ.د. "جلاء إدريس" أنه لا يتهم من ينكر صحة بروتوكولات حكماء صهيون، واعتبارها وثيقة ملفقة بالخيانة أو العمالة لأنه لكل إنسان أن يعرض وجهة نظره، وأكد أن هذه البروتوكولات عبارة عن مخطط وضعه رجال المال والاقتصاد من الصهاينة وهم بعض اليهود "حتى لا نتهم سائر اليهود"، وأن اليهودية بريئة مما جاء في هذه البروتوكولات التي وضعها الصهاينة للسيطرة على العالم المسيحي ثم العالم الإسلامي، وأنه عبر دراسته طوال 30 عاماً تأكد من صحة هذه، وأضاف: ويقال إن هذه البرتوكولات كتبت أول ما كتبت باللغة الروسية، وشاع النص الروسي عندما نشره رجل كنسي فاضل يدعى "سرجي لينوس" لأول مرة عام 1901، ولكن لا يعرف أحد إذا كانت هذه النسخة هي النص الأصلي للبروتوكولات أم لا، ثم توالت طبعاتها بداية من عام 1905 بعدة لغات حتى عام 1921 عندما اختفت، ثم ظهرت أول طبعة لها باللغة العربية عام 1950، وتوالت ترجماتها بعد ذلك.
ردود على المطاعن:


وأخذ أ.د. جلاء إدريس يفند بعد ذلك المطاعن التي تساق للتشكيك في صحة هذه البرتوكولات كوثيقة فأوضح أنه بالنسبة للقول بأنها لو كان اليهود هم الذين كتبوها لكانت باللغة العبرية وليست الروسية، فإن هذا المطعن يعتبر جاهلاً فاضحًا؛ لأن يهود أوروبا لا يعرفون العبرية، كما أنها لغة ليست واردة عند يهود الشتات والغرب عموماً، كما أن يهود روسيا ليسوا متدينين، واللغة العبرية في أصلها لغة يقتصر استخدامها على الموضوعات الدينية، بل إن كتابة قصة باللغة العبرية قد يكون مدخلاً لتكفير صاحبها، كما أن معظم اليهود يرددون عبارات باللغة العبرية في صلواتهم ولا يعرفون معناها، و"تيودور هرتزل" أبو الصهيونية كان ملحداً فكيف يعرف اللغة العبرية.


وأشار إلى أن البروتوكولات جاءت من فرنسا لأول مرة دون أن يعرف أحد لغتها الأصلية، ورداً على المطعن الخاص بالقول بأن أسلوبها ركيك أوضح د. "جلاء إدريس" أن الذين يطرحون هذا المطعن للتشكيك في صحة البروتوكولات نسوا أنها ترجمة عن ترجمة، وطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الأساليب.


أما مطعن عدم وجود مصطلحات دينية في البروتوكولات فقد رد عليه أستاذ الدراسات الإسرائيلية الشرقية والعبرية، مؤكداً أن البرتوكولات بها العديد من المصطلحات الدينية، ومنها على سبيل المثال كلمة "الجوييم" التي تعنى غير اليهودي وهي مصطلح ورد أكثر من 250 مرة في العهد القديم وكذلك عبارة (الملك المخلص) وهو مصطلح صهيوني وغيرها من المصطلحات، والتعبيرات الدينية مثل ملك إسرائيل، ملك اليهود، نسل داود، سلالة الملك داود، الأمة اليهودية، دين موسى.


العرب لا يقرأون:
وبالنسبة لمطعن سذاجة الاعتراف بخطة تخريب العالم الواردة في البروتوكولات فقد رد عليه د. جلاء إدريس مشيراً إلى أن مؤلفًا إسرائيلياً قد وضع كتاباً من 25 عاماً عرض فيه تفاصيل خطة غزو لبنان قبل وقوع الغزو بأكثر من خمس سنوات، كما أن شارون أعلن في مقالات، وخطب خطط أمريكا تجاه العراق اليوم منذ عام 1991 ... فهل يكون ساذجاً، وأضاف أن اليهود يطبقون مقولة "موشيه ديان" بأن العرب لا يقرأون وأن معظمهم إذا قرأوا لا يفهمون . أما عن مطعن أن البروتوكولات تحدثت عن حكومة عالمية لليهود، وهذا لم يعرفه اليهود طوال تاريخهم، قال عنه أستاذ الدراسات الشرقية والعبرية إن هذا صحيح من حيث إنه لم يحدث حتى الآن، ولكنه معتقد وارد في عقيدة اليهود بأنهم سيسيطرون يوماً ما على العالم كله.


وعلق د. جلاء إدريس على هذه المطاعن بأنها غريبة فهي تتحدث عن حقوق الأقليات، ونحن لا نهاجم اليهود أو اليهودية كديانة أو عقيدة، ولم نقل بأن حاخامات اليهود الذين كتبوا هذه البرتوكولات ولكن بعض زعماء الصهيونية وهم من الدرجة الثالثة والثلاثين في المحفل الماسوني كما أن هذه المطاعن صدرت عن كتاب، وباحثين غير متخصصين وأنه فوجئ بأن قضية البروتوكولات فردت لها مساحات كثيرة في الصحف لم تفرد لقضايا أخرى مع العدو الصهيوني، كما تم طرح القضية دون أن تعرض الرأي والرأي الآخر، ولكن الطرح يأخذ جانب نفي صحة هذه البروتوكولات وأن كل ما طرح على صفحات الصحف المصرية لا يختلف عما نشر عامي 1967 في جنوب إفريقيا و 1986 في مصر.


اعتراف أمريكي:
وأشار أ.د. جلاء إدريس إلى أن كلمة بروتوكول تعنى محاضر أو مسودات مؤتمر سياسي، وأن برتوكولات حكماء صهيون يبلغ عددها 24 برتوكولاً، وهى جزء من الوثائق الأصلية للزعماء الصهاينة، وأن هذه المحاضر عرضت في المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مدينة "بازل" بسويسرا، والذي توالت بعده المؤتمرات الصهيونية كان آخرها عام 1951 في مدينة القدس المحتلة.


وأكد أستاذ الدراسات الشرقية والعبرية أن الأمريكي "هنرى فورد" قد ألف كتاباً عام 1927 أكد فيه صحة هذه البرتوكولات كوثيقة صهيونية وقسم موضوعاتها إلى أربعة أقسام، أما بالنسبة للمحاور والقضايا التي تتناولها البرتوكولات فقال أ.د. جلاء إدريس: إن أول قضية تعالجها هي استفادة اليهود من الثورة الفرنسية ثم الآثار المدمرة لنظريات دارون وماركس واينشتين، ثم تتحدث عن السيطرة على الصحافة ودور النشر ووكالات الأنباء، وغرس بذور الخلافات بين غير اليهود واحتكار الصناعة والتجارة، ونزع سلاح الأمم (كما يحدث اليوم في العراق) وتشجيع العمال على المسكرات والمخدرات، وفي قلب هذه البروتوكولات نجد الحديث عن عودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة بنى إسرائيل، وإشعال الحروب العالمية، كما أن البرتوكولات تركز على الأديان، وتتحدث عن الكنائس الكاثولوكية وكيفية تدميرها، وهذه الكنائس موجودة في الغرب وليس في روسيا.


وأكد أ.د. جلاء إدريس أن عمليات تخريب التعليم والسخرية من المشايخ والعلماء في الأفلام والمسلسلات جزء من مخطط بروتوكولات حكماء صهيون، وأن تشويه الحقيقة وتزييفها يعود جزء من أسبابها إلى عدم إتاحة الفرصة للعلماء الحقيقيين الأكفاء وإنتاجهم الفكري لتنوير العقل العربي، والمسلم فلدينا العلماء، ولكن المشكلة في النشر.


وفي ختام حديثه أوضح أستاذ الدراسات العبرية أن الاعتراف بصحة بروتوكولات حكماء صهيون لا يعنى أنه دعوة إلى اليأس والتسليم، ولكن المطلوب هو الاحتراس واتخاذ وسائل المقاومة لمنع تنفيذ الجزء المتبقي من هذا المخطط.
مسيح اليهود المنتظر!!


الأنبا "بسنتي" أسقف حلوان والمعصرة بدأ حديثه قائلاً: لا أستبعد أن اليهود يعتبرون "شارون" هو المسيح المنتظر، وأن جميع المخططات الصهيونية التي تنفذ في فلسطين اليوم وخارجها هي نفس ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون، وأننا لذلك لن نجامل الصهاينة الذين يحتقرون أتباع الديانات السماوية الأخرى سواء الإسلام أو المسيحية، مؤكداً أن مصطلح "الشعب المختار" كان صحيحاً في وصف اليهود لمرحلة معينة وانتهت.


وأكد الأنباء "بسنتى" أن الغرب لا يعرف المسيحية الحقيقية، ولكنه يعرف لغة الاقتصاد والمصالح، ولذلك فهو لم يتصدى للصهاينة، وهم يعربدون، ويحاصرون كنيسة المهد في بيت لحم.
أما د. "جمال عبد الهادي" – أستاذ التاريخ الإسلامى، وعضو أمانة اللجنة الشعبية لمقاومة المشروع الصهيوني فأوضح أن يهود اليوم جعلوا اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة بعد أن قال "هرتزل" كلمته أن الصهيونية هي عودة اليهود إلى اليهودية قبل عودتهم إلى فلسطين، وأن مقارنة النصوص الواردة في التلمود والتوراة تؤكد صحة بروتوكولات حكماء صهيون، وأنها وثيقة وضعها بعض اليهود.


وساق أ.د. "جمال عبد الهادي" عدة شهادات لعلماء وباحثين أكدوا صحة البروتوكولات مثل أ.د. "عبد الستار فتح الله سعيد" في كتابه " معركة الوجود بين القرآن والتلمود " واللواء د. "فوزي طايل" في عدة كتب منها "النظام السياسي في إسرائيل" و "الجولة العربية الإسرائيلية السادسة " وأ.د. "حامد ربيع" في كتاب "مصر والحرب القادمة" وكيف تفكر إسرائيل ، وكذلك أ.د. "جمال حمدان" والمفكر الفرنسي المسلم "روجيه جارودي"، والسفير "عبد الفتاح عاشور".


وأكد أ.د. "جمال عبد الهادي" أن الفتنة لم تتسلل إلى مصر إلا بعد اتفاقيات "كامب ديفيد"، وأن من يصرف نظر الأمة عن مواجهة الأعداء يعتبر عميلاً لهم.
أما د. "جابر قميحه" - أستاذ الأدب العربي، فقد أكد أن بروتوكولات حكام صهيون موجودة بالفعل وعملياً في واقع العالم اليوم، وأن ممارسات الصهاينة تؤكد إيمانهم بما في هذه البروتوكولات، وسعيهم لتحقيقه، وطالب باستخدام المنهج العلمي في إثبات وتوثيق صحة هذه البرتوكولات.


أ.د. "مجدي قرقر" - أستاذ التخطيط العمراني، وعضو الأمانة العامة للجنة الشعبية المصرية لمقاومة المشروع الصهيونى - ذهب إلى أن بذل الجهد في إثبات صحة هذه البرتوكولات أو عدم صحتها لا يفيد، ولا يضر كثيراً وأن المشكلة في القول بصحة هذه البرتوكولات يصور الأهداف والمخططات الصهوينية على أنها قدر حتمي لا فكاك منه، وأن التفسير التآمري يجعلنا ندفن رؤوسنا في الرمال.


وأضاف: أن الصهاينة ليسوا قوة خارقة تضع البرتوكولات لعشرات السنين ويتحقق كل ما كتبوه، وأنهم ليسوا أغبياء؛ حتى يكتبوا هذه المخططات دون مراعاة الاستراتيجيات المتغيرة، وأن الحظر المعاش أكثر مرارة، ويتجاوز ما جاء في هذه البرتوكولات.
وأشار د. "طارق عبد اللطيف - عضو الأمانة العامة للجنة - إلى أن الواقع يقيم ألف دليل على صحة هذه البرتوكولات، فالصهاينة وضعوا خطة منذ سنوات لما سيكون عليه الكيان الصهيوني عام 2020، وطالب باستخدام منهج المقاومة الشعبية في التصدي لهذه المخططات، ووضع كل العراقيل والمعوقات التي تفشلها.


ودعا المهندس "أحمد حلمي" - عضو الأمانة العامة بحزب العمل - إلى ضرورة عدم التفرقة بين الصهيونية وممارسات اليهود، مؤكداً أن الحاخامات هم أشد الفئات تطرفاً، وتعصباً في وضع المخططات ضد العالم والمسلمين بصفة خاصة.

6 من ذي القعدة 1423هـ
8 من يناير 2003م

كل ما في الوضوع الذي نقلته أن شخصا يدعي أنه أقتنع من خلال دراسة عميقة لمدة 30 سنة من أن البروتوكولات حقيقية و ليست مزيفة . و هذا الإدعاء يحتاج إلى برهان . فما هي حجج الرجل التي تثبت صدق الوثيقة ؟؟

اولا الرجل يقع في مغالطة رئيسية كبيرة , فالأصل في الحجاج أن البينة على من إدعى . فالمنكر ليس مطالب بتقديم حجة (رغم أن المنكرين قدموا ما يكفي من الحجج التي لا يجيب عليها النص الذي نقلته) , بل المنطق يستوجب ان يقدم من يدعي صدق الوثيقة أن يقدم دليلا على صدقها .

حجج المنكرين كثيرة و يمكنك الإطلاع عليها بالتفصيل في كتاب عبد الوهاب المسيري حول البروتوكولات . لكن من اهمها هي ان النص مقتبس بوضوح من كتاب فرنسي ألف 40 سنة قبل ظهور البروتوكولات . و النص الذي نقلته لا يرد على هذه النقطة الجوهرية بل يتجاهلها . و ملخصها أن البروتوكولات مقتبسة بوضوح من كتاب فرنسي لشخص يدعي موريس جولي ظهر سنة 1864 بعنوان حوارات في الجحيم بين ماكيافيلي و مونتيسكيو . و هذا الكتاب يتحدث عن السياسة الماكيافيلية في السيطرة و خداع الجماهير و هو في أصله لا يتحدث عن اليهود , لكن النص تم تحويره ليبدو الكلام الاصلي فيه كانه خطة يهودية للسيطرة على العالم , لكن نص البروتوكولات حافظ على أقتباسات حرفية و فقرات كاملة بنفس الترتيب من الكتاب الأصلي . و إن شئت يمكنني لاحقا ان اترجم لك فقرات كاملة مقتبسة بشكل صريح من كتاب جولي أو أنقلها هنا دون ترجمة . و هذا الإعتراض المتعلق بالإقتباس يجب ان يرد عليه بشكل مقنع .

و النص أعلاه كما ذكرت يتجاهل هذه النقطة . و بدل ذلك يحاول البرهان على صدق النص بتخمينات و ظنون . فلغة الكتاب و الانتماء الإيديولوجي لمن قام بنشره يدعونا للشك في الوثيقة . و بغض النظر عن لغة الكتاب . ما هو الدليل ان اليهود هم من كتبوه ؟؟ و بخصوص لغة النص , الكاتب يتحايل أو يجهل الفرق بين المصطلح الديني و اللغة الدينية . فوجود المصطلح الديني في نص لا يعني أنه نص ذو لغة دينية , و لأضرب مثلا على ذلك . قد تجد نص يكتبه فقيه أو حاخام يستخدم مصطلحات دينية و بأسلوب و منطق فقهي أو لاهوتي . و قد تجد مستشرق أو اكاديمي يستخدم نفس الألفاظ لكن وفق منطق سوسيولوجي و تجد نفس المصطلحات في خطاب سياسي لشخص ديماغوجي . فالعبرة ليست بالمصطلح بل بلغة النص الوظيفية و بنية خطابه . و خطاب البروتوكولات هو خطاب سياسي غير لاهوتي يتطابق تماما مع المنطق السياسي الذي نجده في كتاب موريس جولي و غيرها من ادبيات المؤامرة السياسية في القرن ال19 .

و يبدو أن الرجل تحول بالنقاش حول حقوق الأقليات في حين أن قضية زيف البروتوكولات هي قضية يجب ان تتناول من منظور موضوعي اولا , أي تقديم براهين مقنعة تدل على صدق الوثيقة بدل انطباعات و ظنون .

الرجل في هذا الجانب لم يقدم دليلا واحدا , و كما قلت في البداية أن على من يدعي صدق الوثيقة أن يثبت ذلك . و أن يرد على الإعتراضات المتعلقة بالإقتباس .


و لو أطلعت اليوم على ادبيات اليمين المتطرف ستجد فيديوهات تتحدث عن مؤامرة إسلامية للسيطرة على أوروبا . و أفضل مثال على ذلك كتابات اندرس بريفيك المتطرف النرويجي حول خطط المسلمين للسيطرة على اوروبا . و اليهود في اوروبا في القرن 19 كانوا أقلية متهمة كما هو حال المسلمين اليوم في اوروبا و نفس المنطق الإتهامي نجده اليوم ضد المسلمين . إن خطاب المؤامرة يحاول دوما إالصاق التهم و في الاقليات , فعندما حل الطاعون باوروبا وقعت مجازو كبيرة في حق اليهود لانهم اتهموا بكونهم من سمم مياه الآبار . و نحن لا نحتاج للإيمان بالبروتوكولات لمعرفة خطط الصهاينة فهم فعلا لا يخفون خططهم بل نحن من لا نقرأ . السياسة الصهيونية و استراتيجياتها واضحة , يمكنك الدخول مثلا لموقع "أيباك" و هو اقوى لوبي إسرائيلي في امريكاو ستجدهم يتحدثون بكل وضوح عن سياساتهم و مصالحهم و اهدافهم .

Shilka18
2012-10-05, 00:02
سلام عروبي خالص

لقد قرات هذا الكتاب مرارا و تكرارا ليس من باب الاعجاب بقدر ما هو من باب النقد و التحسر على هذه الأمة المجيدة التي مازال نخبتها ومن يصطفون اصطفافهم يقولون بما في هذا الكتاب الذي لا يمت للواقع بصلة، كتاب انقطع عن الواقع من اللحظة التي ترجم فيها و هنا لا أريد ان افوت نقطة أنه الكتاب نفسه مكتوب بالروسية كما جاء في دباجة الكتاب عن السيد أنيس في مقدمة الكتاب و كلنا يعلم أن حاخامات روسيا القيصيرية لم يتقنوا الروسية أبدا و كما يقول المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري الذي له الباع الطويل في هذا الموضوع أن كتاب لا يستحق هذه الجلجلوتية القائمة من حوله ....يعني الشيوعية و الرأسمالية و الأممية و الماركسية و و و و من صنع الصهيونية؟؟؟؟

عيب رفاقي عيب....

لماذا لا ننقاش كتب ذات مغزى....يعني كتب تتحكم حقيقة في مصيرنا و مصير العالم...

أقترح بدل هذه المهزلة أن نتدارس الموسوعة الكبرى ببيهود و اليهودية و الصهيونية لعبد الوهاب المسيري و كفاكم دروشة ....الأمة العربية المجيدة لا تريد الدروشة.

أبو يوشع
2012-10-08, 20:06
أخي الكريم shiva
ربما يكون رأيك صواباً وربما يكون رأيي صواباً وما دامت هذه البروتوكولات لا تحمل تصديقاً من أصحابها الصهاينة أنها صحيحة تبقى التأويلات بين صحتها وعدمه تأويلات ربما تقارب الصحة وربما تقارب الخطأ وإنني مقتنع بصحتها كما مقتنع بخطورتها ومن هنا كان موضوعي هذا
وكما قلت لك سابقاً بغض النظر عن صحتها أو عدمه فإن هذه البروتوكولات اثبتت انها مستخدمة بشكل كبير من قبل أصحاب القرار العالمي (الصهاينة) إلى حد بعيد
فلو تكرمتم لتناقشنا في فحواها ثم نسقطه على الواقع ونقارن مدى تشابهها مع الواقع أو اختلافها عنه

أبو يوشع
2012-10-08, 20:36
سلام عروبي خالص

لقد قرات هذا الكتاب مرارا و تكرارا ليس من باب الاعجاب بقدر ما هو من باب النقد و التحسر على هذه الأمة المجيدة التي مازال نخبتها ومن يصطفون اصطفافهم يقولون بما في هذا الكتاب الذي لا يمت للواقع بصلة، كتاب انقطع عن الواقع من اللحظة التي ترجم فيها و هنا لا أريد ان افوت نقطة أنه الكتاب نفسه مكتوب بالروسية كما جاء في دباجة الكتاب عن السيد أنيس في مقدمة الكتاب و كلنا يعلم أن حاخامات روسيا القيصيرية لم يتقنوا الروسية أبدا و كما يقول المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري الذي له الباع الطويل في هذا الموضوع أن كتاب لا يستحق هذه الجلجلوتية القائمة من حوله ....يعني الشيوعية و الرأسمالية و الأممية و الماركسية و و و و من صنع الصهيونية؟؟؟؟

عيب رفاقي عيب....

لماذا لا ننقاش كتب ذات مغزى....يعني كتب تتحكم حقيقة في مصيرنا و مصير العالم...

أقترح بدل هذه المهزلة أن نتدارس الموسوعة الكبرى ببيهود و اليهودية و الصهيونية لعبد الوهاب المسيري و كفاكم دروشة ....الأمة العربية المجيدة لا تريد الدروشة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فالعيب والمهزلة كلام غير لائق لكي تصف به موضوعي فالاحترام واجب بين الناس
وأما عبد الوهاب المسيري فهو كاتب كبير ورؤيته دقيقة وواضحة للامور ولكن هذا لا يعني ان نوافقه على كل آرائه فلكل إنسان عقل يفكر به
وأما مسالة أن الشيوعية والماركسية والراسمالية وغيرها من صناعة يهودية فهذا الكلام تشوبه الكثير من المغالطات وعلى كل الأحوال البروتوكولات لم تقل ذلك أي لم تقل أنها صنعت الافكار الماركسية أو الراسمالية او غيرها
واما مسالة مناقشة الموسوعة الكبرى لعبد الوهاب المسيري فأنا جاهز لهذا الأمر إطرح موضوعاً مستقلاً عن ذلك وستراني من المشاركين فيه كلما تسنى لي الوقت ودخل لهذا المنتدى
والسلام ختام

أبو يوشع
2012-10-09, 22:42
ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام.
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية .
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد .

وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي Strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجبان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية. وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.

ما رأيكم إخواني ؟!

shiva
2012-10-09, 22:59
الماكيافيلية وجدت قبل ماكيافيلي بآلاف السنين , فالانسان كائن طماع و محب للسلطة و هو من اجل ذلك يضرب بكل القيم عرض الحائط , و هذا منذ فجر التاريخ , الذي يقرأ الكلام أعلاه قد يتصور أن البشر كانوا ملائكة ثم جاء اليهود ليفسدوهم بمخططاتهم الشريرة ,

كذلك الامر بالنسبة للفساد الاخلاقي فالخمر و التغني به و حب النساء و انواع الإنحرافات جزء من طبيعة البشر , فقوم لوط وجدوا قبل وجود اليهود و اشتهرت العديد من الاقوام بالتحلل و انتشار الدعارة , و هو امر تجده من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب و ليس لليهود دور فيه إلا بالقدر الذي لغيرهم . و إذا اردت التحدث على الجنس فإن أشهر كتبه على الإطلاق "كتاب الكاماسوترا" كتاب هندي , و في تراثنا من كتبه الكثير بدء من محظورات الف ليلة و ليلة إلى كتب النفزاوي و السيوطي و كثير من الكتب التي يُجهل مؤلفوها و يجهلها العامة من الناس .

كل ما جاء أعلاه كلام عام و جعله محصورا في التدبير اليهودي هو إلغاء للتاريخ و جهل بطبيعة البشر .

'' أمة الرحمن ''
2012-10-13, 10:02
موضوع رائع يستحق التقييم
بوركت أخي الفاضل و لي عودة ان شاء العلي القدير

أبو يوشع
2012-10-14, 23:59
أهلا بك متى حللت أختي الكريمة

سلاف26
2012-10-15, 16:11
قرات كتاب "بروتوكولات خبثاء صهيون" للأستاذ ابو جرة سلطاني و فعلا فيه أمور حدثت و تحدث و ستحدث كل شيء بتخطيط من الصهاينة و يتحركون وفق خطة مرسومة
مشكور أخي على الطرح القيم و أنصح الجميع بقراءة ذاك الكتاب

أبو يوشع
2012-10-15, 21:29
الشكر لمرورك العطر أختي الكريمة

أبو يوشع
2012-11-25, 22:16
ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام.
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية .
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد .

وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي Strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجبان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية. وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.

ما رأيكم إخواني ؟!

'' أمة الرحمن ''
2012-11-26, 09:17
ما اسنبطته من خلال المقال ان اليهود يدعون الى سياسة الأخلاق النفعية و الازدواجية في المعاملات من خلال الرياء و المكر و الخداع و تلك سياستهم منذ وجدوا و ليس غريبا عنهم
الغريب و الأشد غرابة أن نجد من المسلمين ما يفعل ذلك فيلجأ الى التدين للوصول الى اهداف خاصة لا علاقة لها بالصالح العام و يقول الغاية تبرر الوسيلة و هذه العبارة الأخيرة هي تلخيص بسيط للمقال و مبدأ اليهود في سياستهم ففي نظرهم الهدف من السياسة هو استقرار البلاد و أمنها و قوتها بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك و هنا ننقد مبدأهم بما كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلا فسياسته كانت مبنية على الأخلاق و المعاملات الطيبة و لا جدال في ازدهار الدولة وقتها
ان حقنا يكمن في القوة
تلك تدل على ضعفهم لأن التجاء الدولة الى القوة دليل صريح على ضعفها
وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
هنا نقول بأن القوة ليست مقياسا لازدهار الدول و نموها و كما رأينا عبر التاريخ فان كل نظام استبدادي قد زال و أفل و نقول أيضا بأنه لا يمكن التخلي عنها لذا فالسياسي البارع هو من يستغل القوة ليجسد الأخلاق و ليس من يقاطع الأخلاق ليجسد القوة

*ماسة *
2012-11-27, 15:11
أين أنت يا ألما ؟!
وأين بقية الأعضاء المحترمين ؟!
هل أناقش نفسي ؟
حسنا ً فليكن ذلك عل الفائدة تعم

آسفة على التأخير يا أخي، وأنا حقيقة لم أزر موضوعك منذ آخر مشاركة لي ،الا اليوم بعدما قرأت الرسالة من الأخت أمة الرحمن.
هته المدة لدي دراسة كثيرة لهذا ان وضعت مشاركة في أي موضوع فهو لا يتجاوز السطرين، وهذا الموضوع مهم ويجب التركيز جيدا قبل وضع المشاركة.
لن أضع مشاركتي اليوم فغدا لدي امتحانات ويجب المذاكرة جيدا،فأرجو أن تعذرني ، لكن وعد مني أنني سأعود غدا وأناقش ما فاتني ،ولن أترك الموضوع حتى تصل الى مرادك وهو تحليل كل البروتوكولات.
مرة أخرى أنا جد متأسفة فأكثر من شهر ولم أرى ما كتبته،أرجو أن تتفهم وضعي و سأعود عن قريب انشاء الله.

هذا الكتاب لا يعرف معناه الا من حمله بيده وقرأه كلمة كلمة،فلا تُزعج نفسك بكلام غيرك.

تحياتي الخالصة أخي أبو يوشع..........

أبو يوشع
2012-11-27, 22:00
ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام
أظن أن هذه النظرة للأخلاق والسياسة هي نظرة موضوعية إلى حد كبير ولكن ليس معنى ذلك أن تتنافى السياسة بصورة كلية مع الأخلاق فإننا بذلك ننتقل إلى حكم لا أخلاقي ينتج دولة لا أخلاقية بجميع المقاييس ، وأما قولهم انهم غير مضطرين إلى ان تكون تلك شمائلهم فهذا ياتي من باب الشوفينية وإعطاء طابع التميز الواهي للصهاينة على غيرهم من الشعوب
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أما مسألة الحق يكمن في القوة فهذا هو الواقع للأسف ، ولكن هذا الواقع محارب من قبل أصحاب الحقوق المظلومين والذين هم بشكل دائم الأقوى ولكن الأقل تنظيماً لأن الباطل يبنى وفق دراسات دقيقة كي يتمكن من امتلاك القوة أما كون الحق فكرة مجردة فهي كذلك ولكن تدل على (أخذ ما هو من حقي كي أبرهن لك أنني لست أضعف منك ولكن أقوى منك)
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا
.
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية
.

هذا تبرير لأسلوب واقعي جداً لممارسة البرجوازية الاستعمارية سلطتها على الدول بعد بث سمومها فيها من إعلاء لحكام شخصيتهم بتراء وتجهيل تلك الدول وإدخالها في حال من الفوضى
وللأسف يساعدهم على ذلك التخلف الكبير الذي يلف تلك الدول فالديمقراطية المصحبة للتخلف والفوضى والالتي تحمل في طياتها ديكتاتورية خرقاء تفضي إلى ظهوور وإعلاء نجم دكتاتورية أمر وأدهى تحمل في قوتها وعظمتها وفائدتها الآنية بذور انهيارها
.
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد
وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون
.
عندما تكون الغاية هي الاعتداء وأخذ ما ليس بحق فمن الطبيعي أن تبرر أي وسيلة لتحقيق مكاسبها وبداية ذلك تكون بتحوير المفاهيم وخلق مفاهيم معوجة كمفهوم الحق لدى الصهاينة

ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجب ان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية
.
قوة الجمهور تبتعد عن العقل المميز إلى حد كبير ولكن هي ليست عمياء إلا عند الشعوب التي يلفها التخلف والجهل

وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة

.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير


.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية

هذه النظرة تعود إلى فلسفتهم في تقسيم الناس والمجتمعات لطبقات وهي نظرة صحيحة من حيث النتيجة وليس من حيث السبب فالأمر وإن كان للمورثات الجينية أثر فيه إلا أن الأثر الأكبر يكمن في الظروف المحيطة والعامة والتنشئة والتقدم والجهل الذي يسود المجتمع المعني ، لذلك فإن من أهم أهدافهم تجهيل المجتمعات وخلق صراعات لا تنتهي بين أفرادها كل هذا لتبرير قدوم الحاكم الديكتاتوري الذي يخدم أهدفهم بشكل أكبر إن نجحوا باستثماره واستثمار عيوب الديكتاتورية
.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف
.

ما رأيكم إخواني ؟!


الرأي لكم للزيادة والتصويب

أبو يوشع
2012-11-27, 22:03
.........................................

أبو يوشع
2012-11-27, 22:06
آسفة على التأخير يا أخي، وأنا حقيقة لم أزر موضوعك منذ آخر مشاركة لي ،الا اليوم بعدما قرأت الرسالة من الأخت أمة الرحمن.
هته المدة لدي دراسة كثيرة لهذا ان وضعت مشاركة في أي موضوع فهو لا يتجاوز السطرين، وهذا الموضوع مهم ويجب التركيز جيدا قبل وضع المشاركة.
لن أضع مشاركتي اليوم فغدا لدي امتحانات ويجب المذاكرة جيدا،فأرجو أن تعذرني ، لكن وعد مني أنني سأعود غدا وأناقش ما فاتني ،ولن أترك الموضوع حتى تصل الى مرادك وهو تحليل كل البروتوكولات.
مرة أخرى أنا جد متأسفة فأكثر من شهر ولم أرى ما كتبته،أرجو أن تتفهم وضعي و سأعود عن قريب انشاء الله.
إن شاء الله بالنجاح والتوفيق دوماً اختي العزيزة ولكل إنسان مشاغله الكثيرة والأهم هو دراستك ونجاحك بمعدلات عالية
هذا الكتاب لا يعرف معناه الا من حمله بيده وقرأه كلمة كلمة،فلا تُزعج نفسك بكلام غيرك.
هذا صحيح
تحياتي الخالصة أخي أبو يوشع..........


تحياتي لك أختي الغالية ألما

أبو يوشع
2012-11-27, 22:15
الغاية تبرر الوسيلة هي تلخيص بسيط للمقال و مبدأ اليهود في سياستهم ففي نظرهم الهدف من السياسة هو استقرار البلاد و أمنها و قوتها بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك
والتي ستنعكس سلباً في المستقبل على استقرار البلاد وأمنها وقوتها وهذا مبتغاهم في بروتوكولاتهم الموجهة لدول العالم فهم يعنون الغاية تبرر الوسيلة في استهداف الدول (المعادية) وتعميم هذه الثقافة المعوجة لدى تلك الدول
هنا نقول بأن القوة ليست مقياسا لازدهار الدول و نموها و كما رأينا عبر التاريخ فان كل نظام استبدادي قد زال و أفل و نقول أيضا بأنه لا يمكن التخلي عنها لذا فالسياسي البارع هو من يستغل القوة ليجسد الأخلاق و ليس من يقاطع الأخلاق ليجسد القوة



شكرا مجدداً لك لمداخلتك القيمة أختي الغالية أمة الرحمن