أحمد أبو عبد البر
2012-09-18, 14:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
و الله يحزن القلب لحال هذه الأمة و حال كثير من المسلمين ، فتجد الرجل المسلم يعد كل ما هو جميل عند الغرب الكافر و ينسى مساوئ الغرب و بالمقابل يذم المسلمين و يظهر كل سيء فيهم و ينسى محاسنهم ، ألهذه الدرجة وصل بنا الهوان و الذل حتى صرنا نحتقر أنفسنا ، ما هذه العقلية الانهزامية ، صحيح أنه لكي يصحح الرجل أخطاءه يجب ان يعلمها و إن كان يريد أن يتفوق على غيره يجب أن يعلم حال الضعف التي هو عليها وعليه لا ضير من الاستفادة مما معهم من علوم دنيوية و لكن المشكلة في ذهاب عقيدة الولاء و البراء و المشكلة في تحسين كل قبيح عندهم و تقبيح كل حسن عندنا
ألا تعلم أنه لا ينبغي التسوية بين المسلم و الكافر قال تعالى: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}
الم تر ما عند الغرب من نجاسة معنوية و هي أكبر من النجاسة الحسية، ألم تر ما عندهم من فجور و سفور و خمر و مجون، ألم تسمع بحرب الهمج الأولى و الثانية التي قتل فيها الملايين بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة، ألم تقرأ عن منظماتهم الدولية الأمنية و الاقتصادية و حتى العلمية منها كيف تتآمر على الضعفاء و تسلب ثرواتهم و تعمل على تجهيلهم حيث تحتكر العلم و تضع حواجز لسريان المعلومات و لو اردت أن أعد مساوئهم لما كفت الصفحات و الصفحات فلماذا تعمى ابصار البعض منا عنها
قالوا لنا الغرب قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسرّ حزينا
الغرب مقبرة المبادئ لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العدالة كلما ....رفعت يدا أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام,,, وإنما بسلامه الموهوم يستهوينال
الغرب يحمل خنجرا ورصاصة ....فعلام يحمل قومنا الزيتونا
كفر وإســلام فأنى يلتقي ...هذا بذاك ايها اللاهــونا
انا لا الوم الغرب في تخطيطه... ولكن الوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التي رحلت ....على درب الخضوع ترافق التنينا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض .... الا لتضربنا على ايدينا
و الله يحزن القلب لحال هذه الأمة و حال كثير من المسلمين ، فتجد الرجل المسلم يعد كل ما هو جميل عند الغرب الكافر و ينسى مساوئ الغرب و بالمقابل يذم المسلمين و يظهر كل سيء فيهم و ينسى محاسنهم ، ألهذه الدرجة وصل بنا الهوان و الذل حتى صرنا نحتقر أنفسنا ، ما هذه العقلية الانهزامية ، صحيح أنه لكي يصحح الرجل أخطاءه يجب ان يعلمها و إن كان يريد أن يتفوق على غيره يجب أن يعلم حال الضعف التي هو عليها وعليه لا ضير من الاستفادة مما معهم من علوم دنيوية و لكن المشكلة في ذهاب عقيدة الولاء و البراء و المشكلة في تحسين كل قبيح عندهم و تقبيح كل حسن عندنا
ألا تعلم أنه لا ينبغي التسوية بين المسلم و الكافر قال تعالى: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}
الم تر ما عند الغرب من نجاسة معنوية و هي أكبر من النجاسة الحسية، ألم تر ما عندهم من فجور و سفور و خمر و مجون، ألم تسمع بحرب الهمج الأولى و الثانية التي قتل فيها الملايين بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة، ألم تقرأ عن منظماتهم الدولية الأمنية و الاقتصادية و حتى العلمية منها كيف تتآمر على الضعفاء و تسلب ثرواتهم و تعمل على تجهيلهم حيث تحتكر العلم و تضع حواجز لسريان المعلومات و لو اردت أن أعد مساوئهم لما كفت الصفحات و الصفحات فلماذا تعمى ابصار البعض منا عنها
قالوا لنا الغرب قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسرّ حزينا
الغرب مقبرة المبادئ لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العدالة كلما ....رفعت يدا أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام,,, وإنما بسلامه الموهوم يستهوينال
الغرب يحمل خنجرا ورصاصة ....فعلام يحمل قومنا الزيتونا
كفر وإســلام فأنى يلتقي ...هذا بذاك ايها اللاهــونا
انا لا الوم الغرب في تخطيطه... ولكن الوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التي رحلت ....على درب الخضوع ترافق التنينا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض .... الا لتضربنا على ايدينا