**رشا**
2012-09-17, 19:59
من أنت؟
هل سألت نفسك يوما من أنت؟
لا ما قصدت إسمك ولا نسبك ولكني قصدت
هل أنت مسلم حقا أم أنك مسلم بشهادة الميلاد .
سؤال أخر يتبع الأول
هل أديت الصلوات الخمس في جماعه
غفلة
هل أديت زكاة مالك؟؟
غفلة
هل حججت البيت إن استطعت إليه سبيل؟؟
غفلة
هل صلت رحمك؟؟
هل أمرت بمعروف هل نهيت عن المنكر؟؟
غفلة
هل زرت أخوك المريض ؟؟
غفلة
هل أعطيت حق جارك وحق ضيفك ؟؟
غفلة
هل تبحث عن السنة في حياتك ؟؟
غفلة
هل......... هل............هل .....؟
هل أنت مثل ذلك الغافل الذي يقول
لست أدرى شيء عن حياتي الماضية لست أدرى شيء عن حياتي الآتية
لي ذات غير أنى لست أدرى ما هي .......
وهكذا يعيش حياته لا يدرى ولا يريد أن يدرى
حتى يموت فيدخل القبر فتسأله الملائكة من ربك؟؟ فيقول ها لست أدرى
ما دينك ؟؟ من الرجل الذي بعث فيكم ؟؟
فيقول ها لست أدرى فيقولون لا دريت ولا علمت
ويضربونه ضربا
الغفلة
هو الداء الذي استشرى في الأمة فجعلها تذل بعد عز
وتضعف بعد قوة وتنكسر بعد استقامة ؟؟
وأحذر أن تكون من الغافلين ؟
قال تعالى "(((اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة ٍ معرضون*
ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه و هم يلعبون*
لاهيةٌ قلوبهم و أسروا النجوى الذين ظلموا
هل هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر و أنتم تبصرون)
فلا تغتروا بالدنيا قال تعالى ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ))
الغالفون أضل من الأنعام
وإحذر أن تكون من الغافلين لأنهم عند الله أضل من الانعام
قال تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
ولكل منا غفلة إلا ما رحم ربى ولكن تطول عند البعض فتصبح طابعا له وسمه.
أسباب الغفله:
وأما عن اسباب الغفلة فهو حب الدنيا وليس غيره شي فحب الدنيا
رأس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة
والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } سورة الروم
كأنة لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها فأنة إن فكر لدنيا
وإن أحب لدنيا وإن عمل لدنيا فيها يخاصم ويزاحم ويقاتل
وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها
حتى أن أحدهم مستعد أن يترك الصلاة أو أن يؤخرها عن وقتها
من أجل سوق أو عرس أو عزومه أو صفقه أو اجتماع عمل
أو مبارة كرة قدم أو موعد مهم وتجد بعض من الناس يجلسون مع بعضهم البعض
كل حديثهم عن الدنيا عن المال عن النساء عن الشهوات عن الربح عن الخساره
وهم عن الاخرة هم غافلون.
فمتى تفيق إن كنت من الغافلين
الله أسأل ألا نكون منهم
هل سألت نفسك يوما من أنت؟
لا ما قصدت إسمك ولا نسبك ولكني قصدت
هل أنت مسلم حقا أم أنك مسلم بشهادة الميلاد .
سؤال أخر يتبع الأول
هل أديت الصلوات الخمس في جماعه
غفلة
هل أديت زكاة مالك؟؟
غفلة
هل حججت البيت إن استطعت إليه سبيل؟؟
غفلة
هل صلت رحمك؟؟
هل أمرت بمعروف هل نهيت عن المنكر؟؟
غفلة
هل زرت أخوك المريض ؟؟
غفلة
هل أعطيت حق جارك وحق ضيفك ؟؟
غفلة
هل تبحث عن السنة في حياتك ؟؟
غفلة
هل......... هل............هل .....؟
هل أنت مثل ذلك الغافل الذي يقول
لست أدرى شيء عن حياتي الماضية لست أدرى شيء عن حياتي الآتية
لي ذات غير أنى لست أدرى ما هي .......
وهكذا يعيش حياته لا يدرى ولا يريد أن يدرى
حتى يموت فيدخل القبر فتسأله الملائكة من ربك؟؟ فيقول ها لست أدرى
ما دينك ؟؟ من الرجل الذي بعث فيكم ؟؟
فيقول ها لست أدرى فيقولون لا دريت ولا علمت
ويضربونه ضربا
الغفلة
هو الداء الذي استشرى في الأمة فجعلها تذل بعد عز
وتضعف بعد قوة وتنكسر بعد استقامة ؟؟
وأحذر أن تكون من الغافلين ؟
قال تعالى "(((اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة ٍ معرضون*
ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه و هم يلعبون*
لاهيةٌ قلوبهم و أسروا النجوى الذين ظلموا
هل هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر و أنتم تبصرون)
فلا تغتروا بالدنيا قال تعالى ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ))
الغالفون أضل من الأنعام
وإحذر أن تكون من الغافلين لأنهم عند الله أضل من الانعام
قال تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
ولكل منا غفلة إلا ما رحم ربى ولكن تطول عند البعض فتصبح طابعا له وسمه.
أسباب الغفله:
وأما عن اسباب الغفلة فهو حب الدنيا وليس غيره شي فحب الدنيا
رأس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة
والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } سورة الروم
كأنة لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها فأنة إن فكر لدنيا
وإن أحب لدنيا وإن عمل لدنيا فيها يخاصم ويزاحم ويقاتل
وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها
حتى أن أحدهم مستعد أن يترك الصلاة أو أن يؤخرها عن وقتها
من أجل سوق أو عرس أو عزومه أو صفقه أو اجتماع عمل
أو مبارة كرة قدم أو موعد مهم وتجد بعض من الناس يجلسون مع بعضهم البعض
كل حديثهم عن الدنيا عن المال عن النساء عن الشهوات عن الربح عن الخساره
وهم عن الاخرة هم غافلون.
فمتى تفيق إن كنت من الغافلين
الله أسأل ألا نكون منهم