"هدايات"
2012-09-17, 16:02
نبدا بالصلاه والسلام على نبينا الحبيب المصطفي عليه افضل
الصلاه والسلام
أحياناً عندما اقف لغلي مقداراً من الحليب
لأشرب كوباً ساخناً
أترقب وصوله لدرجة الغليان ، ثم أرفعه من النار.
ولكني في كل مرة أفعل هذا الأمر ، أجد نفسي أفكر بعمق في ما
أراه من منظر أمامي !
منظر يجب على كل واحد منا ، أن يجربه مثلي ...وينظر إليه
من زاوية مختلفة .
ضعوا إناءاً فيه مقداراً من الحليب الطازج ..
وأشعلوا تحته النار ..وراقبوا ما الذي سيحدث !
سيسخن الحليب شيئاً فشيئاً ..
فإن رن جرس الهاتف ، وذهبت للرد عليه ، ستتذكر ما
وضعت ِ من حليب على النار وتعود إليه مسرعا ...
و قد لا تلحقه ، لأنه سيصل إلى درجة الغليان ..
ويرتفع بسرعة ويفيض مابه إلى خارج الإناء ..وستخرج منه
رائحة الإحتراق .
وتكره بعدها شربه لسوء مذاقه !
ولكنك لو إنتظرت أمام الموقـد ، وعينك عليه ، وأخفضت من
درجة الحرارة قبل وصوله لدرجة الغليان ..
لحصلتِ على حليبٍ طيب المذاق معقـم .. تهنئي بشرب كوب
منه هنيئاً مريئاً .
إن الحياة الزوجية ، هي أشبه ما تكون بإناء به مقداراً من
الحليب وضع على النار لنقتل ما به من جراثيم ومكروبات !
إعتبروا كل ما تمر به العلاقة الزوجية كل يوم من مواقف ، منذ
بداية الحياة الزوجية ..
هي حالة من الـغلي للتعقـيم ..
فكل مشاحنة أو خلاف بسيط ، أو عتاب قد يحدث بين الزوجين
، إنما هي تعقيم لما تصاب به حياتهما من أمور خلافية بسبب
ظروف الحياة ..
وتصفية للنفوس من الشوائب التي اعترتها من مفسدات الحياة
العصرية ،
وعدم إطمئنان القلوب بذكر الله ..
إخفاض النار ..وتقليل درجة السخونة من قبل الزوجين لإطفاء
حدة الغليان ..
يساعد على تدارك العلاقة قبل فسادها !
فما بعد فساد الحليب بعد احتراقه ، إلا سكبه .... والتخلص منه !
فلا تجعلي عزيزتي الزوجة ، نار خلافاتكما تفسد حليب
سعادتكما ، وتفوح رائحة الإحتراق خارج بيتكما .
اختكم في الله هدايات
الصلاه والسلام
أحياناً عندما اقف لغلي مقداراً من الحليب
لأشرب كوباً ساخناً
أترقب وصوله لدرجة الغليان ، ثم أرفعه من النار.
ولكني في كل مرة أفعل هذا الأمر ، أجد نفسي أفكر بعمق في ما
أراه من منظر أمامي !
منظر يجب على كل واحد منا ، أن يجربه مثلي ...وينظر إليه
من زاوية مختلفة .
ضعوا إناءاً فيه مقداراً من الحليب الطازج ..
وأشعلوا تحته النار ..وراقبوا ما الذي سيحدث !
سيسخن الحليب شيئاً فشيئاً ..
فإن رن جرس الهاتف ، وذهبت للرد عليه ، ستتذكر ما
وضعت ِ من حليب على النار وتعود إليه مسرعا ...
و قد لا تلحقه ، لأنه سيصل إلى درجة الغليان ..
ويرتفع بسرعة ويفيض مابه إلى خارج الإناء ..وستخرج منه
رائحة الإحتراق .
وتكره بعدها شربه لسوء مذاقه !
ولكنك لو إنتظرت أمام الموقـد ، وعينك عليه ، وأخفضت من
درجة الحرارة قبل وصوله لدرجة الغليان ..
لحصلتِ على حليبٍ طيب المذاق معقـم .. تهنئي بشرب كوب
منه هنيئاً مريئاً .
إن الحياة الزوجية ، هي أشبه ما تكون بإناء به مقداراً من
الحليب وضع على النار لنقتل ما به من جراثيم ومكروبات !
إعتبروا كل ما تمر به العلاقة الزوجية كل يوم من مواقف ، منذ
بداية الحياة الزوجية ..
هي حالة من الـغلي للتعقـيم ..
فكل مشاحنة أو خلاف بسيط ، أو عتاب قد يحدث بين الزوجين
، إنما هي تعقيم لما تصاب به حياتهما من أمور خلافية بسبب
ظروف الحياة ..
وتصفية للنفوس من الشوائب التي اعترتها من مفسدات الحياة
العصرية ،
وعدم إطمئنان القلوب بذكر الله ..
إخفاض النار ..وتقليل درجة السخونة من قبل الزوجين لإطفاء
حدة الغليان ..
يساعد على تدارك العلاقة قبل فسادها !
فما بعد فساد الحليب بعد احتراقه ، إلا سكبه .... والتخلص منه !
فلا تجعلي عزيزتي الزوجة ، نار خلافاتكما تفسد حليب
سعادتكما ، وتفوح رائحة الإحتراق خارج بيتكما .
اختكم في الله هدايات