غَــداً رَجُــلْ
2012-09-16, 19:44
آثام ...... وتوبة ......
كانت السهام تتوالى من هنا وهناك ....
مؤلمة نعم ...
قاسية نعم ...
سواء كانت من القريب أو البعيد ...
لكن أشد تلك الطعنات ...
كان مصدرها من نفسي ...!!!
وكأنه الإنتحار ...
فكنت الظالم والمظلوم ....!!!
كنت القاتل .... والمقتول .... !!!
الجاني .... والضحية .... !!!
كنت أرقب نفسي مترنحا ...
وفي يدي سكين الآثام ..
كنت تقطر ليست بدماء ...
بل لطخات لَطختُ بها سجلي مع الحياة ...!!!
بالكاد أسَندت نفسي نَفسها على جذع شجرة شهدت تاريخ أجيال ... بل كانت شاهدة على العديد من السجلات المُلطخة بالآثام ... !!!
كم نفس تحت ظلالك بَكت ...
وكم من نفوس أطلقت الآهات ...
وكم منها من مضى غافلا ملقيا خلفه تلك السجلات ...!!!
ها هي نفسي لا تزال تحت الضل....
والظلال ....
وتتساقط عليها بعض الأوراق ...
أغلبها صفراء ...
كحال نفسي ... قاحلة كالصحراء !!!
هل ستعود نفسي خضراء مزهرة ؟
أم تبقى خاوية جرداء ؟
قد تكون فيضان العيون بداية حياة النفس ...
قد تكون حرقة النفس الخطوة التالية ...
وسأتبعهما بهجران ...
نعم أيها السيدات والسادة ...
الهجران ... !!!
ولكن علي الوصول الى هناك قبل تمزيق جواز سفر نفسي !!!
علي بطمس ذاك الماضي ...
فلم أعد من هناك ؟
ربي أتقدم بطلب اللجوء ...!!!
ليس السياسي ...
بل لجوء عبدٍ تائباً ...
نادماً ...
مهاجراً الى الرحمن !!!
من تحت الشجرة مضيت كما مضى غيري نحو ساحل التوبة .. !!! لأركب من هناك ...
ما أشد الإبحار في بحر الهجران ...
رغم شدة تلاطم الأمواج ..
لم ألتفت أبدا الى الخلف ...
فنظري تعلق الى الأعلى ...
الى أبعد من تلك السارية ...
الى السماء ...
مضيت كما أنا ...
فزادي وثيابي ...
أصابهم التلوث ...
وروحي ...
صحراء جرداء ...!!!
ووجهتي ....
كانت الجزيرة الخضراء
كانت السهام تتوالى من هنا وهناك ....
مؤلمة نعم ...
قاسية نعم ...
سواء كانت من القريب أو البعيد ...
لكن أشد تلك الطعنات ...
كان مصدرها من نفسي ...!!!
وكأنه الإنتحار ...
فكنت الظالم والمظلوم ....!!!
كنت القاتل .... والمقتول .... !!!
الجاني .... والضحية .... !!!
كنت أرقب نفسي مترنحا ...
وفي يدي سكين الآثام ..
كنت تقطر ليست بدماء ...
بل لطخات لَطختُ بها سجلي مع الحياة ...!!!
بالكاد أسَندت نفسي نَفسها على جذع شجرة شهدت تاريخ أجيال ... بل كانت شاهدة على العديد من السجلات المُلطخة بالآثام ... !!!
كم نفس تحت ظلالك بَكت ...
وكم من نفوس أطلقت الآهات ...
وكم منها من مضى غافلا ملقيا خلفه تلك السجلات ...!!!
ها هي نفسي لا تزال تحت الضل....
والظلال ....
وتتساقط عليها بعض الأوراق ...
أغلبها صفراء ...
كحال نفسي ... قاحلة كالصحراء !!!
هل ستعود نفسي خضراء مزهرة ؟
أم تبقى خاوية جرداء ؟
قد تكون فيضان العيون بداية حياة النفس ...
قد تكون حرقة النفس الخطوة التالية ...
وسأتبعهما بهجران ...
نعم أيها السيدات والسادة ...
الهجران ... !!!
ولكن علي الوصول الى هناك قبل تمزيق جواز سفر نفسي !!!
علي بطمس ذاك الماضي ...
فلم أعد من هناك ؟
ربي أتقدم بطلب اللجوء ...!!!
ليس السياسي ...
بل لجوء عبدٍ تائباً ...
نادماً ...
مهاجراً الى الرحمن !!!
من تحت الشجرة مضيت كما مضى غيري نحو ساحل التوبة .. !!! لأركب من هناك ...
ما أشد الإبحار في بحر الهجران ...
رغم شدة تلاطم الأمواج ..
لم ألتفت أبدا الى الخلف ...
فنظري تعلق الى الأعلى ...
الى أبعد من تلك السارية ...
الى السماء ...
مضيت كما أنا ...
فزادي وثيابي ...
أصابهم التلوث ...
وروحي ...
صحراء جرداء ...!!!
ووجهتي ....
كانت الجزيرة الخضراء