المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقولات ألكفريه من شيخ الطريقه التيجانيه


سلطان المصري
2009-03-04, 19:11
المقولات ألكفريه من شيخ الطريقه التيجانيه

أثناء مروري بأحد الشوارع التي تكتظ ببائعي الكُتب الذين يعرضونها علي الارصفه رأيت كُتيبا صغيرا يتكلم عن ألطريقه التيجانيه ويمدح فيها فاشتريته وإذا به أشياء لا تعقل ولا يقبلها عقل وسوف أرد عليها باختصار شديد لان هذا الكُتيب من احد الكُتاب المتمشيخين الذي تربي وصار علي منهج ابن عربي والحلاج وغيره مما اعتقدوا بالحلول بمعني ( حلول الله في كل شئ ) . ووجدت انه لا يختلف كثيرا عن كتب الصوفية التي تحاول فرض نفسها علي ألسُنه المحمدية وتخفي صورتها ألكُفريه أمام ألعامه ومريديها من الناس , لكني وجدت به كثيرامن السب واللعن علي من خالفهم وهذا الكُتيب سأقوم بالتعليق علي بعض المدح الذي ذكره الكاتب باختصار شديد . قال ( من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ) وهذا كثيرا ودائما ما يذكرها الصوفية وهي حق ولكن أريد بها باطل وليس تفسيرها كما قال عنها مشايخ الصوفية وقالوا المقصود منها هي مشايخ وأولياء الصوفية . ويقول الكاتب الصوفي ويسأل (فمن الكافر أيها المسلمون ) أرجال الله العلماء والأولياءالصوفية , أهل الحق وسدنه الدين وحماته .( تعليق ) لا والله وألف لا فأنتم من يسعىلهدم الدين ِبمعول الخُزعبلات وانتم من ادعيتم بأن العلم يأتي بالتلقي عن أهله ( شيوخ الصوفية ) لا بالقراءة في الكُتب , وهل هذا منطق العقلاء ؟ أما العقل الصحيح يقول لا يأتي العلم إلا بالتعلم . كما وجدت الكاتب الصوفي يصف أهل ألسنه بأنهم من مُتبعي إبليس ويقول متشفيا : أليست السجون والمُعتقلات والتشريد والقتل مصيرهم ؟وكلنا يعلم ماهو مقصده الخبيث ؟ويحذر شباب المتصوفين منهم بالاضافه الي تخويف أولياء أمورهم علي افلاذ أكبادهم من الفتن مع تحذير شباب ألاُمه من سموم تلك الفئة من أهل ألسنه لحضور ندواتهم ومجالسهم وسماع أقوالهم . وذكر في كتابه إن هؤلاءالأدعياء ( أهل ألسنه ) يحاربون أهل التصوف وشيوخه وطرقه وعموا وصموا وفي أذانهم وقرا ,وهذا دليلا أكيدا ومؤكدا لكلام المهندس طيار محمود ألمراكبي في مقال سابق عن التصوف حيث ذكر ان شيوخ التصوف يحذرون مريديهم من قراءه كتب ابن تيميه والا طُرد من ألطريقه التي ينتسب إليها . وهذا ليس تجني عليهم . وكلنا يعلم أن ألمراكبي كان شيخ طريقه سابق ولكن تاب وامن وهجر تلك ألطريقه بعد أن كان هو شيخها بعد إطلاعه وعلمه وتحقيقه بان تلك الطرق كلها خارجه عن نطاق الإسلام ولا تمت له ِبصله . ومن العجيب قول هذا الدعّي: بأن الصوفية هم الرجال الذي انزل الله فيهم قرانا ؟؟؟؟!!!! وقال عنهم سبحانه وتعالي (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَوَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌوَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُلِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)كما تبجح هذا الجاهل وذكر في كتابه (إن الداعي الأول للطريقة الصوفية هو رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) ومن بعد حضرته أتباعه السادة العلماء منهم أهل الحق الأولياء العارفون بالله , الصوفية الأطهارورثته رضي الله عنهم ) كما ذكر في كتابه إن العالم الصوفي في مقامه اكبر من مقام مريم البتول !!!! أما ما أضحكني كثيرا هو قوله إن شيخ ألطريقه هو الوارث المحمدي للنبي (صلي الله عليه وسلم ) ومن يريد أن يكون من مريديهم فليسأل الله أولا عنهم فيقول :- ( اللهم يا دليل الحيارى دلني علي من يدلني عليك)

(تعليق)


ولماذا أيها الغبي تطلب الدليل من آخر ليدلك علي الله ؟ أليس الله سميع عليم بما تريد ؟ وقال الله في محكم آياته (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ومن بين اسطُر كتاب هذاالمُخرف الذي تربي علي الكُفر حيثُ قال : إن هناك من الخوارج ( يقصد أهل ألسُنه ) من يقول إن أذكار الصوفية غير وارده في كتاب الله منكرون ذلك وهذا ما يدل علي إنهم جهله عراه من العلم إن كافه أذكار السادة الصوفية هي من صميم القرآن وألسُنه,والأذكار الصوفية قرآن ومن القرآن وهذا لا يخفي علي من يقرا القرآن ؟ أي خبل هذا وأي ضلال . أما الكلام عن العلم فقال: المدعو(عبد الخالق ) صاحب هذا الكتاب إن العِلم علمان – عِلم مُكتسب وهو عِلم الإنسان عن الإنسان , وعلم لدني وهو الذي يتلقاه من يُأهلهُ الله له ؟؟؟ فيأخذه عن الله سبحانه وتعالي. (تعليق)
كيف أيها المخبول ؟؟ هل عن طريق الحلول ؟ أم ألمحادثه مع الله مباشره ؟ أم الوجد والسُكر ؟ . أما التوضيح لوصف العامي فقال : هو الذي لم يتلقى العلم عن ربه , حتى وان بلغ من العلم ما بلغ!!
وأخيرا وليس بآخر سوف أقوم بعرض بعض القليل مما تدّعيه تلك الطريقة المسماة بالتيجانيه ردا علي ما كتبه هذا المخبول في كتابه ولك أن تحكم أخي القارئ علي تلك الأوراد والأذكار التي اخترعها شيوخ التصوف وادعم أنهم تلقوها من رسول الله صلي الله عليه وسلم . وها هي أقوال الشيخ ألتيجاني من كتابه ( جواهرالمعاني ) حيث قال : إن حقيقة القطبانيه هي ألخلافه العظمي من الحق مطلقا في جميع الوجود , جمله وتفصيلا حيثما كان الرب إلها . ومما أكرم الله به قُطب الأقطاب أن يعلّمه علم ما قبل وجود الكون وما ورائه وما لا نهاية له . وان يُعلمه علم جميع الأسماء القائم بها نظام كل ذره من جميع الموجودات , وان يخصه بأسرار دائرة الاحاطه وجميع فيوضه وما احتوي عليه !!!!!!!!!!!! ونسأل : ماذا بقي لله تعالي من تصريف ؟أليس القطب هو المتصرف في جميع الوجود خلقا وأمرا ؟؟أليس القطب هو الروح القائم في الوجود جمله وتفصيلا ؟ أليس القطب هو الذي لا يصل إلي الخلق شئ كائنا ما كان إلابُحكم هذا القُطب , كما لها من الأباطيل والإفك ما لدِي سائر الطُرق الصوفية الاخري,ويزيد علي زعمهم مقابله النبي شخصيا , إذ يزعُم ألتيجاني انه قابل النبي وعلّمه صلاه اسمها صلاه الفاتح , وقد بدأت هذه ألطريقه في فآس وصار لها أتباع في السنغال,ونيجيريا , وشمال أفريقيا , ومصر , والسودان , ويزعم احمد بن محمد بن المختارألتيجاني المولود سنه 1150هجريه 1737 ميلادية ونسبته إلي بلده تسمي ( بني توجين)قرية من قري البربر في المغرب . وقال :- انه خاتم الأولياء جميعا ويستأثر بمنصب الغوث الأكبر في حياته وبعد مماته , وان أرواح الأولياء منذ آدم إلي آخر ولي لايأتِيها العلم الرباني إلا عن طريقه , وان قدمه علي رقبة كل أولياء الله من خلق ادم إلي النفخ في الصور (تعليق ) وهذا سوء أدب منه.. وانه وأصحابه وإتباعه اسبق من النبي دخولا إلي ألجنه , وان الله شّفعه في جميع الناس الذين يعيشون في قرنه الذي عاش فيه , ولم يفُته الزعم انه من نسل الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام الذي أعطاه بحسب زعمه ذكر يسمي صلاه الفاتح يفضل أي ذكر قُُرئ في الأرض ستة ألاف مره – أوستين ألف مره بما في ذلك القرآن , وقال (صاحب الرماح ):- وليس لأحد من الرجال أن يدخل أصحابه كافه ألجنه بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلا أنا وحدي , ووراء ذلك ما ذُكر لي منهم وضمنه لهم صلي الله عليه وسلم أمر لا يحل ذكره ولا يري ولا يُعرف إلا في الآخره ( رماح حزب الرحيم ص 143 ج 2)وزعم أن الرسول صلي الله عليه وسلم لا يفارقه يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع,وكل من رأي ألتيجاني في هذين اليومين تكتب الملائكة اسمه في رقعه من الذهب ويكون ناجيا أبدا ومن أهل السعادة حتى لو كان كافرا عند مشاهدته للتيجاني فأنه لابد أن يموت علي الإسلام . وان هذا كرامه من الله ( عبد الرحمن عبد الخالق—تفنيد الصوفية)ذلك هو الإسلام الذي روّج له الصوفية وباهوا بفضلهم في نشره في غرب ووسط وشمال أفريقيا ولهم فيها أتباع يبلغون عِده ملايين ويذكُر عمر بن سعيد الفوتي في كتاب(الرماح )إن الشيخ ألتيجاني – هو خاتم الأولياء وسيد العارفين وإمام الصديقين ومُمدالأقطاب والاغواث وانه هو القطب المكتوم والبرزخ المختوم الذي هو الواسطة بين الأنبياء والأولياء بحيث لا يتلقن واحد من الأولياء من كبُر شانه ومن صغُر فيضا من حضره نبي إلا بواسطته من حيث لا يشعر به ذلك الولي ويزعم الشيخ ألتيجاني انه يري النبي يقظة وان النبي صلي الله عليه وسلم , لقنه ألطريقه التيجانيه وأورادها وانه أذن له يقظة في تربيه الخلق وتلقينهم هذا الورد , وقد خلع علي نفسه صفات الالوهيه لما ادّعي انه الولي الخاتم قيل له :- أليس الله قادر علي أن يوجد بعدك وليا ؟؟ قال:-بلي , ولكن لا يفعل . كما انه قادر علي أن يوجد نبيا بعد محمد صلي الله عليه وسلم ولكنه لا يفعل . ويزعم ألتيجاني والحمقى يصدقونه إن مناديا ينادي يوم القيامة بأعلى صوته يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان منه مُمدكم في الدنيا . وزعمه إن من كان منتسبا إلي ألطريقه التيجانيه ثم تحول منها إلي غيرها من الطرق الصوفية يموت كافرا – وانه أُوتي اسم الله الأعظم علّمه إياه النبي صلي الله عليه وسلم وان النبيي حضر بجسده مجالس أذكارهم وأورادهم وكذلك الخُلفاء الراشدين . وأخيرا نختم مقالنا بنصيحة الشيخ ألتيجاني إلي مريديه وهي لا يجوز زيارة المريد للشيخ إلا علي طهارةلان حضره الشيخ هي حضره الله !!!وهذه هي نصيحة مُزيف ألعمله حينما كان في تلمسان وقد عاقبه الحاكم العثماني بالحبس ثم النفي.

(ا00د00عبد الله عبد الرازق إبراهيم – أضواء علي الطرق الصوفية في القارة الافريقيه)
(تعليقا )

مارأي الاحبه القُراء في هذه الادعاءات ألكُفريه والتأله علي الله ... فهل هذا الخرف يُطلق عليه دين ؟ فعجبا لتلك العقول المغيبة المُغلقة !!فحاول عزيزي الصوفي أن تستعمل العقل في الحُكم علي الأشياء بعقلانية حتى لا تلقي بنفسك إلي موارد التهلكة , واعازنا الله وإياكم منها .

من ثمرات وقطوف الكتب

moudir
2009-03-04, 20:13
يا أخ سلطان المصري أنت لم تذكر لنا عنوان هذا الكتيب الذي اشتريته ووجدت فيه كل هذا ........ ما هكذا

تعالج الأمور

سلطان المصري
2009-03-04, 20:31
اخي الحبيب / moudir (http://djelfa.info/vb/member.php?u=137712)
اسم الكتاب ---------القول الفصل في التصوف والطرق الصوفيه والطريقه التيجانيه

اسم الكاتب المتمشيخ -- عبد الخالق الشنقيري التجاني

ليتيم الشافعي
2009-03-04, 21:22
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

سلطان المصري
2009-03-05, 12:02
بارك الله فيك اخي الحبيب / ليتيم ولك ضعف ما دعوت لي

moudir
2009-03-09, 20:25
خطاب مولانا العارف بالله سيدي محمد الحافظ المصري التجاني نشرته مجلة الفتح الصادرة في القاهرة العدد 418 بتاريخ : الخميس 16 رجب 1353 هـ قال رضي الله عنه وأرضاه بعد الحمد والصلاة والسلام على رسول الله إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ، ومن أعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه . ولا نعتقد أن هنالك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريعاً بأي وجه من الوجوه ، وما جاء به صلى الله عليه وسلم مستحيل أن ينسخ شيء منه أو يزاد شيء عليه ، ومن زعم ذلك فهو كافر خارج على الإسلام . وإننا وإن قلنا بجواز أن يرى الوليُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة إلا أننا نعتبر حكمها حكم رؤية النوم الصحيحة سواء بسواء ، ولا يعوّل فيها إلا على ما وافق شرعه صلى الله عليه وسلم ، وليست مشاهد الأولياء بحجة وإنما الحجة هي الشريعة المحمدية . أما تلك فمبشرات مقيدة بشرعه الشريف : ما قبـِله منها قبلناه وما لم يقبله فمذهبنا فيه حسن الظن فنحكم عليها حكم الرؤيا المؤولة ، ولا نشك أن معظم الرؤيا يحتاج إلى التأويل . وإنما رجحنا حسن الظن لأن المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شحيح بدينه حريص على متابعته نستبعد عليه أن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ واليقظة في ذلك كالنوم ـ وهو يقرأ قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) . ولا نخص واحداً من الصالحين بذلك بل هو عندنا عام في كل ما ينقل عنهم ، وكم نقِلَ عن الشيوخ من الموهمات والشطحات سواء في ذلك طريقة مولانا الشيخ عبد القادر وغيرها . وقد اعتذر لهم العلماء وردوا الوجهَ المخالف . ولا تخلو كتب أي طريقة من موهماتٍ وشطحٍ كلها مؤول . ولا نعتقد أن مجرد رؤية أحد من الصالحين كافية في نجاة المرء وإنما ينجيه الإيمان والعمل الصالح ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) . ونرى أن الاجتماع بالصالحين مع صدق المحبة يجر إلى الصلاح غالباً ولذلك حث الشرع على صحبتهم وبيّن أنها من أسباب التوبة ، وحديث الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم طلب التوبة فدله حبرٌ على بعض الصالحين ليصحبهم فأدركه الموت قبل أن يصل إليهم فرحمه الله وقبـِله ، ثابتٌ في الصحيح . وحديث الجليس الصالح كذلك . ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ولا نعتقد أنها من القرءان كما زعم من زعم ، ولا من الحديث القدسي ولا من أي قسم من وحي النبوة ، فإن ذلك قد انقطع بلحوقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى . والمذكور عندنا أنها من الإلهام الثابت للأولياء . ولا نعتقد أنها تساوي الكلمة الشريفة " لا إله إلا الله " . وحاشا الشيخ أن يقول بنسخ الذكر بالأسماء فذلك باطل ، فنحن ولله الحمد نذكر الله عز وجل بأسمائه ونحافظ على التسبيح والتحميد وقيام الليل وسائر النوافل والأذكار الواردة في الشريعة ونحث عليها . ولا نعتقد أن مجرد أخذ الورد يُدخلُ أحداً الجنة بحسابٍ أو بغير حساب فإن شرطَه المحافظة على الأوامر الشرعية كلها علماً وعملاً . وما هو الورد : استغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله بعد القيام بالواجبات التي أوجبها الله تبارك وتعالى . ولا أن الشيخ التجاني ولا أحداً من غير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ مرتبة أصحابه صلى الله عليه وسلم . فكيف بالأنبياء عليهم السلام فكيف بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم . والولي مهما سمت رتبته مستحيل أن يبلغ في العلوم الإلهية مبلغَ أي نبي ، ومن زعم ذلك فهو ضال مضل . ونعتقد أن من الضلال أن يأمن العبد مكر الله تبارك وتعالى مهما توالت عليه المبشرات ، ومن اتكل على عمله أو نسبته إلى أي شخص وترك العمل فذلك ءاية الخسران المبين والعياذ بالله تعالى . ونعتقد أن من أشنع الشرك أن يعتقد أحد أن لأي أحدٍ كان مع الله تصرفاً ، أو من دونه سبحانه وتعالى . وإنما نقول أن العبد قد يصل إلى مكانة من المحبوبية لدى ربه عز وجل بحيث يتصرف الحقُ فيه فيربط على قلبه فلا يسأله إلا ما سبقت به إرادته الأزلية سبحانه ، وهذا الذي نفهمه في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرّه ) وفي الحديث القدسي ( وإن سألني لأعطينه ) وهذا غالباً ، وإلا فقد يسأل ربَه عز وجل ولا يعطيه لأن ما شاء الله كان لا ما شاء غيره . ونعتقد أن الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء ولا الظلم ولا الكفر وإن كان لا يقع في ملكه إلا ما يريد . وأن الكفار أعداء الله كما قال سبحانه ( إن الله لا يحب الكافرين ) وإن كان وجودُهم وعذابُهم مراداً له سبحانه ، وحاشا أن يكون عذابهم عبثاً إنما هو عين العدل والحكمة ، وإنهم قد حق عليهم قوله عز وجل ( أولئك يئسوا من رحمتي ) ( خالدين فيها أبداً لا يخفف عنهم من عذابها ) فعذاب الكفر لا يخفف ، قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . ولا تجب العصمة إلا لنبي ، أما الأولياء فتجوز عليهم المعاصي كلها- [( أي غير الكفر)]زائدة- وقد يحفظ الله من شاء من المعصية منهم ولا يجب ذلك في حق غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وإن من اعتقد في الله عز وجل حلولاً أو اتحاداً أو اعتقد أن مخلوقاً هو ذات الله أو فيه صفة من صفاته أو شبهه بخلقه أو شبّه خلقه به أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة أو أوّله إلى صورة تخالفه كمن يقول بتناسخ الأرواح ويزعم أنه البعث ، أو اتبع رأياً من آراء المبتدعة فهو ضال مضل . وخلاصة عقيدتنا في الأصول ما عليه السلف الصالح والخلف من أهل السنة والجماعة من الفقهاء والمحدثين والصوفية وما عليه الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وأصحابهم في الفروع . ونسلم للسادة الصوفية قاطبة مع وزن أقوالهم وأعمالهم وأحوالهم بالشريعة ، فما وافقها أقررناه وما كان يحتمل الموافقة والمخالفة حسّنـّا للظن فيهم وحملنا حالهم على الوجه الموافق ووكلنا أمرهم إلى الله العليم بما في القلوب ، وقد نُقلت عنهم شطحات لا يتابَعون عليها ولا يُقتدى بهم فيها . وما لا يحتمل رددناه فإنه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشريع ، ومن أوجب العصمة لأحد بعده فهو من المبتدعة الضالين ، ولا نصنع كما يصنع أهل البدع والأهواء يؤولون كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لكلام زعمائهم فيجعلون كلامهم أصلاً ويردون إليه الكتابَ والسنة . وإنما الأصل عندنا الكتاب والسنة ، وكل ما أوهم خلافهما من كلام العارفين وإن وجد في كتبنا فهو مؤول لا يحمل الوجه المخالف لهما . وقد دُسَّ على الأنبياء والصالحين وكُذِبَ عليهم أو أساء الناس فهمَ كلامهم ـ حتى من أصحابهم ـ فنقلوه محرفاً وقد حذروا من ذلك . وقد رأينا السلف الصالح من العلماء يتثبتون ولا يسارعون بالتكفير والتضليل

moudir
2009-03-09, 20:29
وأواصـــــــل :

وقد سئل الشيخ التجاني : هل يُكذَب عليك ؟ قال : نعم ، إذا سمعتم عني شيئاً فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه وإني لعلى يقين أن كل تجاني يبرأ إلى الله عز وجل من جميع تلك العقائد الزائفة وأمثالها ، ولولا الأغراض الشخصية والخصومات لما اتهم أحد من أهل الطريقة بذلك فقد برأهم الله منها حتى عوامهم . فكيف بمثل الرجل الفاضل الذي له اليد الطولى في خدمة الإسلام خدمةً يشهد لها خصومه .
وما من فرد في هذه الطريقة كبيراً كان أو صغيراً إلا وهو يعلن براءته من تلك الأباطيل . وقد تلقينا عن مشايخ هذه الطريق ـ وهو المنصوص عليه عن صاحبها نفسه ـ أن كل ما ينسب إلى الشيخ بفرض صحة نسبته إليه سواء وُجد في كتبه أو لم يوجد وكان ظاهره مخالفاً لنص الكتاب أو السنة أو إجماع الأمة المحمدية فهو مؤول ويحرم الأخذ بظاهره ، ويجب حمله على وجه يلتئم مع الشريعة . وقد قام علماء الطريق ببيان تأويله الموافق للشريعة حتى لا يضل أحد بحمله على الوجه المخالف . وما لم تصح نسبته إليه فلا يعول على شيء منه بحال . وقد بلغنا أن بعض خلفاء الطريق أحرق بعض ما ينسب للشيخ من الفضائل المختلفة التي تتنافى مع السنة المحمدية وأمر بإحراقها حيثما وجدت . وهل من منصف يستطيع أن يبين لنا معنى لتتبع تلك الموهمات ـ حتى كأنه ليس في الطريق غيرها مع أنه لا خلاف بين أهل الطريق في أنها مؤولة ـ وترك الصريح البيّن من الدعوة إلى الله عز وجل والعمل بالكتاب والسنة والتمسك الشديد بهما وهو الذي عليه العمل وحده عند كل فرد من أهل الطريقة ؟ وحيث أن تلك العقائد المخالفة بحذافيرها لا خلاف بيننا في بطلانها ونحن متفقون على البراءة من كل من يعتقدها كلها أو بعضها ، فلم تبق إلا الخلافات الشخصية وليست خلافاً جوهرياً .
فإن كان هذا النكير غيرةً على الدين حقيقة فلا يوجد أحد ـ فيما نعلم ـ يعتقد تلك العقائد من التجانيين فهو جهاد في غير عدو . ومن نسب إلى الطريقة التجانية أي عقيدة من تلك العقائد أو غيرها مما ينافي العقيدة الإسلامية فهو كاذب . وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( ما أكفر رجلٌ رجلاً إلا باء أحدهما بها إن كان كافراً وإلا يكفر بتكفيره. (
أما موالاة أعداء الإسلام فقد حرمها الله عز وجل فلا ريب أن كل داع إلى الله حقاً يبرأ منها وإن صح أن أحداً من أهل الطريق والاهم والعياذ بالله فالتبعة ملقاة على عاتقه وهو إذ ذاك مخالف للشيخ صاحب الطريق ولأصول الصوفية وأهل الدين كلهم ، ومن أقر موالاته لهم فهو شريك له .
وإننا ندعو المسلمين قاطبة إلى التمسك بالحق والسعي لتقوية الرابطة الدينية وإزالة أسباب الخلاف بينهم بالحسنى ومن لم يستطع منا أن يعلن عداءه لأعداء الله عز وجل فلا أقل من أن يتقي الله فلا يعينهم على إذلال المسلمين .
وإني أختم كلمتي بأن أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق من العلماء أهل الدين من يكون رسول سلام بين الأمة فيجمع كلمتها ويوجهها إلى سبيل التضحية لله ولدينه فنعمل تحت راية الحق جميعاً جنباً لجنب .
وتفضل أيها السيد بقبول تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزاوية التجانية ـ مصر
محمد الحافظ التجاني

moudir
2009-03-20, 20:03
هل من رد يا أخ سلطان المصري على مقالة الشيخ محمد الحافظ المصري رحمه الله

سلطان المصري
2009-03-20, 21:29
عزيزي / moudir (http://djelfa.info/vb/member.php?u=137712) هذا ما يقوله جميع شيوخ التصوف كما لو كانوا يستخدموا التقيه الشيعيه في اقوالهم ولكن الواقع مخالفا كل الاختلاف فلا تغتر باقوالهم وعليك بمتابعه ما اكتبه حتي تعرف الكثير المخفي عنك وسوف تجد الكثير من الاجابات التي تريدها

الأمين احمد
2009-03-21, 15:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فيا اخي moudir ان ما جاء في الخطبة التي ذكرتها حق ولا غبار على ذالك بانه من اعتقد ذالك فانه كافر بالله ورسوله لا يقبل منه صرف ولا عدل مثلما قال السيد محمد الحافظ المصري: إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ، ومن أعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه . وفي كلامه هذا بعض المغالطات واولها قوله اننا نعتقد فهذا لايسعه الجزم به بل يجزم لنفسه بانه لا يعتقد ذالك فغالبية من ينتسب الى هذا المذهب ان لم اقل كلهم معتقدون بذالك متمسكون به وهاذي معاقلهم عندنا هنا بالجزائر وشيوخهم فلتذهب وتبصر بام عينيك والا تفعل فلتشاهد القناة الجزائرية الخامسة ولتسمع مباشرة منهم وقوله :ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله ففيه اشارة الى نسبة الورد الى الرسول صلى الله عليه وسلم وانه صلى الله عليه وسلم ما كتم الورد وانه بينه فاين ذاك من احاديثه صلى الله عليه وسلم واي كذب على النبي اكذب من هذا وقوله :ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ففيه تلبيس ايضا فكما اسلفت فغالبية التيجانيين بل كلهم يعتقدون هذا الامر وهو ثابت في كتاب شيخهم ونسبته الى شيخهم انه سؤل ما نصه:وقد سئل الشيخ التجاني : هل يُكذَب عليك ؟ قال : نعم ، إذاسمعتم عني شيئاً فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه مع العلم ان التيجاني هو المقرر لكل هاته البدع في كتابه الجواهر وسياتي فيما يلي الادلة على ما اقول من كلام التيجاني نفسه في كتابه فهل نصدق كلامه هو بذاته ام نصدق ما نقلته ويناقض ما كتبه هو في كتابه؟!! وفي هذا النزر اليسير كفاية لمن كان له قلب او القى السمع وهوشهيد اما الان فاترككم مع ما قرره التيجاني بنفسه في كتابه الجواهر
الأفكار والمعتقدات:
• من حيث الأصل هم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى إيمانًا يداخله كثير من الشركيات.

• ينطبق عليهم ما ينطبق على الصوفية بعامة من حيث التمسك بمعتقدات المتصوفة وفكرهم وفلسفتهم ومن ذلك إيمانهم بوحدة الوجود، انظر جواهر المعاني1/259، وإيمانهم بالفناء (*) الذي يطلقون عليه اسم (وحدة الشهود (*)) انظر كذلك جواهر المعاني 1/191.

• يقسمون الغيب إلى قسمين: غيب مطلق استأثر الله بعلمه، وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض. ورغم أن هذا في عمومه قد يشاركهم فيه غيرهم من المسلمين إلا أنهم يتوسعون في نسبة علم الغيب إلى مشايخهم.

ـ يزعمون بأن مشايخهم يكشفون (*) عن بصائرهم، فهم يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب، وفي غيرها إظهار المضمرات وإخبار بمغيبات وعلم بعواقب الحاجات وما يترتب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات"(انظر الجواهر 1/63).

• يدعي زعيمهم أحمد التيجاني بأنه قد التقى بالنبي (*) لقاءً حسيًّا ماديًّا وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه تعلم من النبي صلاة (الفتح لما أغلق). ـ صيغة هذه الصلاة: "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم" ولهم في هذه الصلاة اعتقادات نسوق منها ما يلي:

ـ أن الرسول (*) أخبر بأن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات.

ـ أن الرسول قد أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار. (انظر الجواهر 1/136).

ـ أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله ـ كما يزعم.

ـ أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى بمنزلة الأحاديث القدسية، (انظر الدرة الفريدة 4/128).

ـ أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها، ولو عاش ألف ألف سنة.

ـ من قرأها مرة كُفِّرت بها ذنوبه، ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.. إلخ (انظر كتاب مشتهى الخارف الجاني 299 ـ 300).

• يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة، وتصغيرهم للأمور العظيمة، على حسب هواهم، مما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم والتقاعس في أداء العبادات والتهاون فيها وذلك لما يشاع بينهم من الأجر والثواب العظيمين على أقل عمل يقوم به الواحد منهم.

• يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة ومن ذلك:
ـ أن تخفف عنهم سكرات الموت.
ـ أن يظلهم الله في ظل عرشه.
ـ أن لهم برزخًا يستظلون به وحدهم.
ـ أنهم يكونون مع الآمنين عند باب الجنة حتى يدخلوها في الزمرة الأولى مع المصطفى وأصحابه المقربين.

• يقولون بأن النبي (*) قد نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وهذا مخالف لصريح الآية الكريمة: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [سورة الأعراف، الآية: 180].

ـ يقولون بأن النبي قد أمر أحمد التيجاني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق، وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله، وفي ذلك افتراء بأن النبي قد كتم عن الأمة المسلمة شيئًا مما أوحي إليه من ربه، وقد ادخره حتى حان وقت إظهاره حيث باح به لشيخهم أحمد التيجاني.

• هم كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي وعباد الله الصالحين، ويستمدون منه ومنهم ومن الشيخ عبد القادر الجيلاني ومن أحمد التيجاني ذاته، وهذا مما نهى عنه شرع الله الحكيم.

• تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء (*) والنقباء (*) والأبدال (*) والأوتاد (*)، وتترادف لديهم كلمتا الغوث (*) والقطب (*) (الذي يقولون عنه بأنه ذلك الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!

• يقولون بأن أحمد التيجاني هو خاتم الأولياء (*) مثلما أن النبي خاتم الأنبياء.

• يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة). ويزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة. ويؤكد على أتباعه بأن النبي ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب.

• ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".

• وكذلك قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب (*) أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم، فكيف به هو !!.

• وقوله: "إن قَدَميَّ هاتين على رقبة كل ولي من لدن خلق الله آدم إلى النفخ في الصور".

• لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً، ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.

• من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى !!.‍

• نصَّب أحمد التيجاني نفسه في مقام النبوة (*) يوم القيامة إذ قال: "يوضع لي منبر من نور يوم القيامة، وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم" (انظر الإفادة الأحمدية ص 74).

الحطيئة الاخير
2009-03-25, 20:05
بداية الطريق ونهايته في العمل بالكتاب والسنة

<SPAN style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; FONT-FAMILY: 'MS Sans Serif'; mso-bidi-font-family: 'Old Antic Bold'">

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:25
بسم الله الرحمن الرحيم
انا يونس بن عمارة التجاني
لقد قرانا المشاركة التي شاركت بها ولقد جنيت على نفسك لانك تتهم الطريقة التجانية بالضلال
وقد اضطررتنا لسل سيف الرد و رميك بسيف الله وسهمه القاتل
لم تراعي الادب مع اسيادك يا هذا بل رميتهم بالغباوة والكفر والضلال وهرعت وراء التكفريين من امثالك وامثال المبتدع الضال الالباني ومن ماثله
ألا تعلم ايها الاحمق ان سيدنا مالك بن انس رضي الله عنه قال :"من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ومن تفقه ومن لم يتصوف فقد تفسق ومن جمع بينهما فقد تحقق"
الا تعلم ان هؤلاء الذين ساعطيك تراجمهم كلهم سلكوا التصوف وبالدليل هداك الله الى سواء السبيل
موقف الإمام مالك من التصوف والصوفية
مالك بن أنس :
يقول الإمام مالك في العبارة التي رواها كبار علماء المذهب المالكي :
يقول الإِمام مالك رحمه الله تعالى:
(من تفقَّه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقَّق)

{حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإِمام الزرقاني على متن
العزية في الفقه المالكي ج ٣. ص ١٩٥} .
وكذلك
[شرح عين العلم وزين الحلم للإِمام ملا علي القاري المتوفى
١٠١٤ ه. ج ١. ص ٣٣ .]

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:28
الإمام عبد الله بن المبارك الصوفي 118هـ: 181هــ
في حليه الأولياء : سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، قيل: ومن المملوك ؟ قال : الزهاد .
وله كتاب ( الزهد والرقائق ) ، وهو أول من صنف في الجهاد ويفسر قوله تعالى
: " وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ " الحج /78 .
أن معناها مجاهدة النفس والهوى ـ وذلك حق الجهاد ، وقد توفى منصرفاً من الغزو سنة 181 هـ
راجع وفيات الأعيان جـ3 ، ص32 ، وتهذيب التهذيب جـ3 ، ص 247 ، والكواكب الدرية جـ1 ، ص 176 وصفوة الصفوة جـ4 ، ص 147 .
ــــــــــــــــــ
جاء كشف الظنون في حديثه عن علم التصوف في الصفحة 414 كلاماً
عن الأمام القشيري قال فيه :
(اعلموا أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَتَسمَّ أفاضلهم بتسمية علم سوى صحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام , إذ لا أفضلية فوقها فقيل , لهم الصحابة ثم اختلف الناس وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ـ ممن لهم شدة عناية بأمر الدين ـ الزهاد والعباد ثم ظهرت البدعة وحصل التداعي بين الفرق فكل فريق ادَّعوا أن فيهم زهاداً , فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله سبحانه وتعالى , الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة باسم التصوف , واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المأتين من الهجرة ولو رجعت إلى رجال التصوف الأوائل الذين أسسوه كأمثال (الحسن البصري , وعروة بن الزبير, وأويس القرني , وعبد الله بن المبارك ثم إبراهيم بن ادهم , والفضيل بن عياض , والجنيد البغدادي , وأبو بكر الشبلي , وسري السقطي , وذو النون المصري وعبد القادر الجيلاني والمحاسبي ) كانوا كلهم علماء عاملين دعاة إلى الله ساروا إلى الله بالكتاب والسنة ملتزمين بالسلوك المحمدي وبسيرة السلف العظام وكانوا دعاة إلى الله) .
ــــــــــــــــــ
الخطيب البغدادي يقول في ترجمة عبد الله بن المبارك الصوفي الزاهد:
(( وكان من الربانيين في العلم، ومن المذكورين في الزهد، خرج من بغداد يريد ثغر المصيصة فصحبه الصوفية ))
كما في تاريخ بغداد (10/157).
ــــــــــــــــــ
الحافظ الخليلي يقول في كتابه الإرشاد
(( لابن المبارك من الكرامات ما لا يحصى، يقال: إنه من الأبدال، وقد صُدِّرت تراجم الصوفية باسمه )) .
ــــــــــــــــــ
ويقول الإمام الربانيُّ والمحدثُ الكبير سفيان بن عيينة:
نظرت في أمر الصحابة وأمر ابن المبارك فما رأيت لهم فضلاً عليه إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه.
كما في الكواكب الدرية (1/176)، وصفة الصفوة (4/147 ) .
ــــــــــــــــــ
وجاء فى كتاب "تذكرة الأولياء"أن عبد الله بن المبارك
كان يحج عامًا ويغزو عامًا, ويتاجر عامًا, وكان يفرق مكسبه على أصحابه, وكان يعطي الدراويش التمر, ويعد النوى, ومن كان يأكل أكثر, كان يمنحه درهمًا مقابل كل نواة. روى أيضا أنه كان يمر ذات يوم, فقالوا لضرير: ان عبد الله ابن المبارك قادم, فاطلب كل ما يلزمك, فقال الفقير: قف يا عبد الله, فوقف, فقال: ادع الحق (تعالى) أن يعيد لي بصري, فرفع عبد الله بن المبارك رأسه ودعا, فأبصر الرجل في الحال.

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:32
الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي لبس الخرقة الصوفية 849هـ: 911هــ

السيوطي
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور بإسم جلال الدين السيوطي
رزق البحر في سبعة علوم : التفسير والحديث والفقة والنحو والمعاني والبيان والبديع . على طريقة العرب البلغاء
فقد ألف نحو ستمائة كتاب ورسالة بين مطول وموجز في الفقه والتفسير والحديث وتاريخ القرآن والتاريخ والنحو طبقات النحاة والمفسرين وفي اللغة وفقهها ,وفي علوم البلاغة والإنشاء
ومناقبه لا تحصر كثرة ولو لم يكن له من الكرامات إلا كثرة المؤلفات مع تحريرها وتدقيقها لكفى ذلك شاهدا لمن يؤمن بالقدرة.
كان الإمام السيوطى مرجعا للفتوى من أهل العصر فى الفقه والأحكام والنوازل و مرجعا أيضا لهم فيما يشكل عليهم فيما يتعلق بالتصوف.
ــــــــــــــــــ
وكتب الإمام السيوطي تغني عن النقول فيكفي الرجوع للحاوي للفتاوى

و تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي

وتأييد الحقيقة العليا وغيرها من كتبه لتقف على الكثير من النقول والأقوال.
وسننقل فقط بعض النقول البسيطة
ــــــــــــــــــ
قال العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه
((تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية)):
(إعلم ان علم التصوف في نفسه علم شريف، وإِن مداره على اتباع السنة وترك البدع ، والتبرِّي من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليمِ لله، والرضى به وبقضائه، وطلبِ محبته، واحتقارِ ما سواه.. وعلمتُ أيضاً أنه قد كثر فيه الدخيل من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم، فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إِلى إِساءة الظن بالجميع، فوجَّه أهلُ العلم للتمييز بين الصنفين ليُعلمَ أهل الحق من أهل الباطل، وقد تأملتُ الأمور التي أنكرها أئمة الشرع على الصوفية فلم أرَ صوفياً محقِّقَاً يقول بشيء منها، وإِنما يقول بها أهل البدع والغلاةُ الذين ادَّعَوْا أنهم صوفية وليسوا منهم)
[تأييد الحقيقة العلية ص57. للعلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ].
ــــــــــــــــــ
ثم عقد فصولا أثبت فيها عن الأئمة فى فضل التصوف نقولا ، ختمها بقوله :
((إذا عرفت ما أوردناه من كلام الأئمة المتقدم ذكرهم علمت أن التصوف فى نفسه علم شريف ، وأن مداره على اتباع السنة ، وترك البدع ، والتبرى من النفس ، وعوائدها ، وحظوظها ، وأغراضها ، ومراداتها ، واختياراتها ، والتسليم لله ، والرضا به ، وبقضائه ، وطلب محبته ، واحتقار ما
سواه ...))
تأييد الحقيقة العلية ، ص 56 .
ــــــــــــــــــ
و من رسائل الحاوي للفتاوى :

رسالة: ((الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال)) (2/241)
يجيب فيها على من أنكر وجودهم بإيراد الأحاديث والآثار الواردة فى شأنهم .

ــــــــــــــــــ
ورسالة : ((تنوير الحلك فى إمكان رؤية النبى والملك))
(2/255)
ذكر فى مقدمته أنه كثر السؤال عن رؤية أرباب الأحوال للنبى
صلى الله عليه وسلم فى اليقظة ، وأن طائفة من أهل عصره –
كما فى عصرنا الحديث أيضا - ممن لا قدم لهم فى العلم بالغوا
فى إنكار ذلك والتعجب منه وادعوا أنه مستحيل ، فألف هذه
الرسالة فى الرد على ذلك)

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:35
ـ

• يدعي زعيمهم أحمدالتيجاني بأنه قد التقى بالنبي (*) لقاءً حسيًّا ماديًّا وأنه قد كلمه مشافهة،وأنه تعلم من النبيصلاة (الفتح لما أغلق). ـ صيغة هذه الصلاة: "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق،الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم" ولهم في هذه الصلاةاعتقادات نسوق منها ما يلي:


ورسالة : ((تنوير الحلك فى إمكان رؤية النبى والملك))
(2/255)
ذكر فى مقدمته أنه كثر السؤال عن رؤية أرباب الأحوال للنبى
صلى الله عليه وسلم فى اليقظة ، وأن طائفة من أهل عصره –
كما فى عصرنا الحديث أيضا - ممن لا قدم لهم فى العلم بالغوا
فى إنكار ذلك والتعجب منه وادعوا أنه مستحيل ، فألف هذه
الرسالة فى الرد على ذلك):dj_17:

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:36
الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902
قد ذكر الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة أنه لبس الخرقة الصوفية
فبعد أن ذكر أن عدداً من الحفاظ وأعلام الأمة حرصوا على لبس خرقة التصوف
وهم : الدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغلطاي والعراقي وابن الملقن والأنباسي والبرهان الحلبي وابن ناصر ..
ثم ذكر السخاوي أنه هو أيضا لبس خرقة الصوفية
المقاصد الحسنة ص 331
ــــــــــــــــــ
وقال الإمام السخاوي في كتابه الضوء الامع في ترجمة شيخه
سيدي مدين بن أحمد الأشموني السخاوي
603 - مدين بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن يونس الحميري المغربي ثم اِلأشموني القاهري المالكي والد أبي السعود الآتي.
أصله من المغرب من بيت كبير معروف بالصلاح والعلم فانتقل جد والده إلى القاهرة وسكن أشموم جريس بالغربية وغالب أهلها إذ ذاك نصارى وبها عدة كنائس فولد له ابنه محمد فنشأ على طريقة حسنة واجتهد في هدم تلك الكنائس وبنى بها زاوية استوطنها المسلمون حتى كان مولد صاحب الترجمة بها في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة تقريباً فحفظ القرآن ومختصر الشيخ خليل وأخذ الفقه عن الجمال الأقفهسي والبساطي وحضر مواعيد السراج البلقيني وتسلك بأبي العباس الزاهد وانتفع بهديه وإرشاده بعد أن اجتمع بجماعة وخدمهم فما أثر.
الى أن قال الإمام السخاوي
أقيمت بها الجمعة والجماعات وحينئذ كثرت أتباعه وانتشر الآخذون عنه في الديار المصرية وكثير من القرى وصار الأكابر فمن دونهم يهرعون لزيارته والتبرك به وواصلون الفقراء بالبر والإنعام والشيخ بالهدايا والتحف حتى أثرى وكثرت أملاكه وأراضيه وعظم الانتفاع به وبشفاعاته لمبادرة أرباب الدولة إلى قضاء مآربه حتى قل أن ترد له رسالة.
وقد اجتمعت به كثيراً وتلقنت منه الذكر على طريقتهم قديماً مرة بعد أخرى وعرض عليه أخي بعض محافيظه؛ وكان كثير الميل إلي والمخاطبة لي بالشيخ شهاب الدين بحيث يتوهم من حضر ممن لم يلحظ أنه غالط وقام مرة على الولوي البلقيني منتصراً لي.
ونعم الشيخ كان جلالة وسمتاً ووقاراً وبهاء وعقلاً ومراقبة وملازمة للطاعة واتباعاً للسنة وجمعاً للناس على ذكر الله وطاعته واقتداراً على العبادة واستحضاراً لكثير من فروع مذهبه ولجملة من المتون حتى أنه سأل شيخنا عن حديث " حسنوا نوافلكم فبها تكمل فرائضكم " وقال له شيخنا ما أعلمه فقال الشيخ قد ذكره التاج الفاكهاني وعزاه لابن عبد البر فقال شيخنا يمكن!!
الي ان قال
وأما في تحقيق مذهب القوم فهو حامل رايته والمخصوص بصريحه وإشارته مع أنه لم يكن يتكلم فيه إلا بين خواصه وله الخبرة التامة في استجلاب خواطر الكبير والصغير ومخاطبة كل بما يليق به ومذاكرته فيما يختص بمعرفته وكرامات يتداولها أصحابه منها أنه عاد العلم البلقيني في مرض أيس فيه منه فقال تعافى وتفتى وتصنف وتقضى فكان كذلك وذكره له مرة مجيء أبي الخير النحاس فقال يأبى الله والمؤمنون ذلك فلم يجيء إلا بعد موته وما بلغ قصدا.ً

محمد الطاهر التجاني
2010-03-22, 22:39
هدية الى سلطان المصري
الإمام الذهبي لبس خرقة التصوف 673هـ: 748هـ
الإمام الذهبي
هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبد الله، الذهبي الأثري محدث العصر، وذهبيُّ العصر معنى ولفظا. وطلب الحديث وهو ابن ثمان عشرة.
ــــــــــــــــــ
الإمام الذهبي لبس الخرقة كما ذكر هو بنفسه عن اخذه الطريقة ولبس الخرقة
من الشيخ الضياء الأنصاري
وذكر ذلك في أول تاريخ الإسلام وفي السير 22/377 : فقال :
ألبسني خرق التصوف شيخنا المحدث الزاهد ضياء الدين عيسى بن يحيى الأنصاري بالقاهرة وقال ألبسنيها الشيخ شهاب الدين السهروردي بمكة عن عمه أبي النجيب . اهـ.
ــــــــــــــــــ
و عيسى بن يحيى الأنصاري السبتي من شيوخ الذهبي
وقد ترجمه في معجم شيوخه وتاريخ الإسلام 15/843 ط.
دار الغرب الإسلامي ونص على أنه ألبسه الخرقة.
وطبعا من لبسوا عنه الخرقة هو الامام السهروردي
قال الإمام الذهبي في ترجمة السهروردي.
* الشيخ الامام العالم القدوة الزاهد العارف المحدث شيخ الاسلام
أوحد الصوفية شهاب الدين أبو حفص وأبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله - وهو عمويه - بن سعد بن حسين بن القاسم بن النضر بن
القاسم بن محمد بن عبد الله ابن فقيه المدينة وابن فقيهها عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي البكري السهروردي الصوفي ثم البغدادي.
ولد في رجب سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، وقدم من سهرورد وهو شاب أمرد، فصحب عمه الشيخ أبا النجيب ولازمه وأخذ عنه الفقه والوعظ والتصوف، وصحب قليلا الشيخ عبد القادر، وبالبصرة الشيخ أبا محمد بن عبد.
وسمع من هبة الله بن أحمد الشبلي، وهو أعلى شيخ له، وأبي الفتح ابن البطي، وخزيفة بن الهاطرا، وأبي الفتوح الطائي، وأبي زرعة المقدسي، ومعمر بن الفاخر، وأحمد بن المقرب، ويحيى بن ثابت، وطائفة له عنهم جزء سمعناه.
حدث عنه ابن نقطة، وابن الدبيثي، وابن النجار، والضياء، والقوصي، وابن النابلسي، وظهير الدين محمود الزنجاني، وأبو الغنائم بن علان، وأبو الفرج ابن الزين، وأبو إسحاق ابن الواسطي، وأبو المعالي الابرقوهي، والرشيد بن أبي القاسم، وآخرون.
ــــــــــــــــــ
وقد ذكر الإمام السخاوي في المقاصد الحسنة أن الحافظ الذهبي لبس خرقة التصوف
فذكر أن عدداً من الحفاظ وأعلام الأمة حرصوا على لبس خرقة التصوف
وهم : الدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغلطاي والعراقي وابن الملقن والأنباسي والبرهان الحلبي وابن ناصر ..
ثم ذكر السخاوي أنه هو أيضا لبس خرقة الصوفية
المقاصد الحسنة ص 331