مشاهدة النسخة كاملة : الإحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي و الإفلاس العقلي و الاخلاقي للمسلمين
بدون مقدمات . ما يحدث من احتجاجات عنيفة و هجوم على السفارات ليس إلا دليل على أن مسيرة إصلاح العقل العربي و المسلم لازالت طويلة . فهذا العقل لازالت تغلب عليه النزعات العاطفية و العدوانية الغريزية و الانانية المركزية .
هذا الشارع المحتج لا يفهم شيء في القوانين الغربية و صلاحيات الحكومة هناك . لا يفهم و لا يريد ان يناقش و أن يفهم , و هو إلى جانب ذلك لا يفهم شيئا في القانون الدولي و لا يملك روحا اخلاقية تجعله يحترم حياة البشر و ممتلكاتهم . شعوب تحكمها عقلية الثأر الجاهلية , فلابأس عندهم ان يقتل سفير و مرافقوه بسبب جرم ارتكبه غيرهم . و لهذا دلالات خطيرة .
الذين يهاجمون السفارات , لا يدركون ان السفراء و أعضاء الهيئات الدبلوماسية لا يجوز الإعتداء عليهم حتى في حالة الحرب و أنهم في حكم الرسل و المبعوثين في كل عصر يعطون الأمان و لا يجوز الاعتداء عليهم , و في حالة توتر العلاقة من حق الحكومة وحدها ان تقرر استدعاء السفير أو طرده أو قطع العلاقات .
الذين يهاجمون السفارات لازالوا يفكرون بعقلية القرون الوسطى و ينسون أنه كما ان للدول الاجنبية سفارات عندهم و فهم ايضا لهم سفراء لدى الدول الاجنبية .
و مهما كان حجم الغضب الشعبي , فمن قبيح الجرم ان نقتل و نعتدي و نخرق العهود و المواثيق . لكن هؤلاء الرعاع من الهمج و الغوغاء لا يهمهم منطق و لا اخلاق و ولا عهود و لا مصلحة عامة و خاصة , فهم يعقدون من أوضاع إخوتهم في الدول الغربية و يمنحون اليمين المتطرف المزيد من الحجج لكسب التأييد الشعبي و هم أيضا يضعون الحكومات لدينا في مواقف محرجة دوليا .
و لكن الاهم من هذا كله . هل هذه الاحتجاجات الهمجية تدل فعلا على حب الرسول و الغيرة على الدين ؟؟ هذه الشعوب التي يسب فيها الله جهارا نهارا كل يوم و صار الامر عادة و لا تغير من هذا الواقع . هذه الشعوب التي تدعي التدين في حين تجد مساجدها فارغة صلاة الصبح . و اهم من هذا كله , هذه الشعوب الفاشلة اقتصاديا و عسكريا و تقنيا و علميا و اخلاقيا ثم تاتي بعد ذلك للتغنى بالغيرة على الدين .
ما يحدث من احتجاجات عنيفة ليس إلا مزايدات رخيصة نريد بها ان نغطي بها عوراتنا و إفلاسنا الديني و الاخلاقي . و سلوكات همجية لشعوب لا تحسن الإحتجاج السلمي و القانوني . نحن نوقع المزيد من الضرر على المسلمين في الغرب لاننا انانيون لا نفكر فيهم , و نحن نضع المزيد من الضغط على حكوماتنا لاننا حمقى لا نعرف مصلحتنا , و نحن ناخذ عمر بجريرية زيد لأننا مفلسون اخلاقيا , و نحن لا نحترم العهود و المواثيق لاننا لا زلنا نعيش وفق مبادئ الجاهلية كقانون الغاب و الغدر و الاستهتار بالنفس البشرية مسلمة كانت أو كافرة .
ما يحدث أيضا دليل على جهل المسلمين . فما جاء في الفيلم و اكثر من ذلك بكثير نجده في كتب المستشرقين و كثير من المواقع . لكن الاسوء من ذلك هو ان معظم المادة التي استلهمها الفيلم ماخوذة من كتب الحديث و السيرة لدينا , رواها و كتبها مسلمون , و البعض لازال يدافع عنها . و لو كنا امة عاقلة لكان من الاجدر أن نعيد مراجعة و قراءة تراثنا الذي قدم لهم تلك المادة للسخرية من النبي بدل ان نلومهم . و أنا مستعد هنا ان اناقش ما جاء به الفيلم و تقديم مصادره في كتبنا . إذا كنا نريد فعلا ان ننظر في عيوبنا و تفاهاتنا و كوارثنا قبل أن ننتقد الغير .
على العموم نحن لن نغفر لمن يسيء إلى المقدسات الدينية وخاصة الأنبياء والرسل ولكن كما قلت ليس بتلك الطريقة التي رأيناها للأسف في ليبيا ومصر واليمن وتونس فكل مسلم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم عليه أن يقتدي بهديه عليه أفضل الصلاة والسلام وبارك الله فيك...
http://elazhar.com/quran/image/5_042.gif
على العموم نحن لن نغفر لمن يسيء إلى المقدسات الدينية وخاصة الأنبياء والرسل ولكن كما قلت ليس بتلك الطريقة التي رأيناها للأسف في ليبيا ومصر واليمن وتونس فكل مسلم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم عليه أن يقتدي بهديه عليه أفضل الصلاة والسلام وبارك الله فيك...
http://elazhar.com/quran/image/5_042.gif
هذا كل ماأتمناه , ان يتعلم المسلمون أن يكون منصفين و مقسطين مع غيرهم , ان يحاسبوا انفسهم قبل أن يحاسبوا غيرهم
saqrarab
2012-09-15, 20:57
فعلا يجب تنقيح التراث
فكثير من الاحاديث الموضوعة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمها هؤلاء للنيل من النبي صلى الله عليه وسلم
Karime Const
2012-09-16, 00:41
مسيرة إصلاح العقل العربي و المسلم لازالت طويلة
أعتقد أن هذه العبارة وحدها تلخص كل ما قلتَ.
و من ينظر بعين العقل ليجد أن من يضع العراقيل في طريق هذه المسيرة هم أبناء جلدتنا قبل غيرهم.
لا أرى أي لوم على من خرج في غوغائية بدوافع عاطفية جياشة، رغم ما نتج عن ذلك، و اللوم كل اللوم على من لم يساهم في رفع مستوى الوعي الشعبي و تثقيفه دينيا و سياسيا، و تعليمه أدب التظاهر.
فإذا كانت السلطة ترى أن التظاهر خطر عليها، و إذا كان الإمام يرى أن التظاهر محرمٌ شرعا، فمن يؤطر هؤلاء المتظاهرين؟
وماذا عن معاداة السامية السنا نحن الكنعانيين من ابناء سام واحفاده الم يزوروا التاريخ والحقائق ام ان الساميين واختزالهم في اليهود هم حقا شعب الله المختار ( خلط بين الإسرائيلى في عهد موسى عليه السلام وبين اليهود كمعتنقى ديانة ولو جاءو من جزر الواق واق ههه)
بدون مقدمات . ما يحدث من احتجاجات عنيفة و هجوم على السفارات ليس إلا دليل على أن مسيرة إصلاح العقل العربي و المسلم لازالت طويلة . فهذا العقل لازالت تغلب عليه النزعات العاطفية و العدوانية الغريزية و الانانية المركزية .
هذا الشارع المحتج لا يفهم شيء في القوانين الغربية و صلاحيات الحكومة هناك . لا يفهم و لا يريد ان يناقش و أن يفهم , و هو إلى جانب ذلك لا يفهم شيئا في القانون الدولي و لا يملك روحا اخلاقية تجعله يحترم حياة البشر و ممتلكاتهم . شعوب تحكمها عقلية الثأر الجاهلية , فلابأس عندهم ان يقتل سفير و مرافقوه بسبب جرم ارتكبه غيرهم . و لهذا دلالات خطيرة .
الذين يهاجمون السفارات , لا يدركون ان السفراء و أعضاء الهيئات الدبلوماسية لا يجوز الإعتداء عليهم حتى في حالة الحرب و أنهم في حكم الرسل و المبعوثين في كل عصر يعطون الأمان و لا يجوز الاعتداء عليهم , و في حالة توتر العلاقة من حق الحكومة وحدها ان تقرر استدعاء السفير أو طرده أو قطع العلاقات .
الذين يهاجمون السفارات لازالوا يفكرون بعقلية القرون الوسطى و ينسون أنه كما ان للدول الاجنبية سفارات عندهم و فهم ايضا لهم سفراء لدى الدول الاجنبية .
و مهما كان حجم الغضب الشعبي , فمن قبيح الجرم ان نقتل و نعتدي و نخرق العهود و المواثيق . لكن هؤلاء الرعاع من الهمج و الغوغاء لا يهمهم منطق و لا اخلاق و ولا عهود و لا مصلحة عامة و خاصة , فهم يعقدون من أوضاع إخوتهم في الدول الغربية و يمنحون اليمين المتطرف المزيد من الحجج لكسب التأييد الشعبي و هم أيضا يضعون الحكومات لدينا في مواقف محرجة دوليا .
و لكن الاهم من هذا كله . هل هذه الاحتجاجات الهمجية تدل فعلا على حب الرسول و الغيرة على الدين ؟؟ هذه الشعوب التي يسب فيها الله جهارا نهارا كل يوم و صار الامر عادة و لا تغير من هذا الواقع . هذه الشعوب التي تدعي التدين في حين تجد مساجدها فارغة صلاة الصبح . و اهم من هذا كله , هذه الشعوب الفاشلة اقتصاديا و عسكريا و تقنيا و علميا و اخلاقيا ثم تاتي بعد ذلك للتغنى بالغيرة على الدين .
ما يحدث من احتجاجات عنيفة ليس إلا مزايدات رخيصة نريد بها ان نغطي بها عوراتنا و إفلاسنا الديني و الاخلاقي . و سلوكات همجية لشعوب لا تحسن الإحتجاج السلمي و القانوني . نحن نوقع المزيد من الضرر على المسلمين في الغرب لاننا انانيون لا نفكر فيهم , و نحن نضع المزيد من الضغط على حكوماتنا لاننا حمقى لا نعرف مصلحتنا , و نحن ناخذ عمر بجريرية زيد لأننا مفلسون اخلاقيا , و نحن لا نحترم العهود و المواثيق لاننا لا زلنا نعيش وفق مبادئ الجاهلية كقانون الغاب و الغدر و الاستهتار بالنفس البشرية مسلمة كانت أو كافرة .
ما يحدث أيضا دليل على جهل المسلمين . فما جاء في الفيلم و اكثر من ذلك بكثير نجده في كتب المستشرقين و كثير من المواقع . لكن الاسوء من ذلك هو ان معظم المادة التي استلهمها الفيلم ماخوذة من كتب الحديث و السيرة لدينا , رواها و كتبها مسلمون , و البعض لازال يدافع عنها . و لو كنا امة عاقلة لكان من الاجدر أن نعيد مراجعة و قراءة تراثنا الذي قدم لهم تلك المادة للسخرية من النبي بدل ان نلومهم . و أنا مستعد هنا ان اناقش ما جاء به الفيلم و تقديم مصادره في كتبنا . إذا كنا نريد فعلا ان ننظر في عيوبنا و تفاهاتنا و كوارثنا قبل أن ننتقد الغير .
السلام عليكم
لا فض فوك وزادك الله بعد نظر
ارحتني اراحك الله من مقال لم اجد كيف ابدأه من شدة الغضب والحيرة
هل نحن فعلا ننتمي الى هذا المستوى الفكري و الثقافي لهذا المجتمع
اعيد لك ما قلته في ردودي عل مفالاتك
يتهمني الغريب ويحار مني الصديق لان معظم الناس عاطفيين
اقترحت في رد من ردودي على مقال (هبوا الى نصرة النبي)
ان يجمعوا مالا والخليج غني وياتوا بمخرجين افذاذ وينتجو فلم او افلام على كيد اليهود
لكن المعظم يخاطبون بعضهم بعضا في افلامهم
وكاني لا اعرف عمر اولا اعرف قصة يوسف اواو.
..اخي لا اطيل عليك لو كان لكلماتي روحا لرأيتها ترتعش من الحسرة و الغضب
قد اسمعت لو ناديت عاليا.....ولكن لا حياة لمن تنادي
فعلا يجب تنقيح التراث
فكثير من الاحاديث الموضوعة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم يستدخدمها هؤلاء للنيل من النبي صلى الله عليه وسلم
منذ سنوات عندما بدأ المدعو زكريا بطرس في تقديم حلقات على قناة يهاجم فيها الإسلام و ينتقد نبيه بدأ ينكشف للجمهور العريض جملة من النصوص و الروايات التي كان أئمتنا و خطباء الجمعة و وعاظنا يمرون عليهاو يتجاهلونها و طبعا كانوا لا يبرزونها للناس و لا يحدثون بها لانها تبدو غريبة و غير منطقية و احيانا غير اخلاقية (بالعامية نتاعنا "حاشمين بيها") لان الحديث عنها سيفتح باب نقاش واسع يستلزم الكثير من المحاكمات العقلية و يغير نظرة الناس للتراث بصفة عامة . و هذه المهمة الشاقة و الضرورية لنا ظل علماء الدين يتلكأون في القيام بها , و ظل جمع من المثقفين في المجالات الاخرى يجتهدون في النظر فيها فيصيبون تارة و يخطِون تارة اخرى . و اليوم في عصر المعلومة أصبح من الممكن ان يجمع احدهم تلك النصوص و يرميها في وجه المسلم و يسأله "ماذا تقول في هذا ؟؟؟ " و يكون رد فعل المسلم عادة متشنجا إما بقبول كل النصوص و إلغاء العقل و الضمير أو التهرب من الموضوع أو إتهام الطرف الآخر بمعاداة الإسلام و التحريض عليه , لكن نادرا ما وقف لحظة لإعادة نظر جدية فيما ورثناه .
و هذا الفيلم السخيف لم يأت بقصة عن النبي من كتب العهد القديم , فهو و إن كان ساخرا متهكما يصور النبي في صورة رجل أحمق و اهوج و شهواني إلا انه في تناول هذه الموضوعات يستند بالكلية على نصوص من تراثنا يجهلها الكثيرون , لكن هذا الجهل لن يستمر طويلا . و هذا الفيلم مجرد مقدمة لما سيأتي .
و الآن هذه النصوص التي كان علمائنا يتسترون عليها لا ينتقدونها ولا ينتقدون من ملأوا كتبهم بها قد بدأت بالظهور , و التعامل معها لا يكون بالصياح و التنديد , ما جاء في الفيلم مستمد من كتبنا . لماذا نصيح و نندد بمنتجي الفيلم و نستميت دفاعا عن علماء السلف و نكاد نرتفع بهم لدرجة العصمة .
أعتقد اننا في ورطة حقيقة . و لحد الساعة لازلنا لا نتقن غير فن الهروب إلى الامام . لننتظر أي سيوصلنا هذا التعنت و العناد ؟؟؟؟
أعتقد أن هذه العبارة وحدها تلخص كل ما قلتَ.
و من ينظر بعين العقل ليجد أن من يضع العراقيل في طريق هذه المسيرة هم أبناء جلدتنا قبل غيرهم.
لا أرى أي لوم على من خرج في غوغائية بدوافع عاطفية جياشة، رغم ما نتج عن ذلك، و اللوم كل اللوم على من لم يساهم في رفع مستوى الوعي الشعبي و تثقيفه دينيا و سياسيا، و تعليمه أدب التظاهر.
فإذا كانت السلطة ترى أن التظاهر خطر عليها، و إذا كان الإمام يرى أن التظاهر محرمٌ شرعا، فمن يؤطر هؤلاء المتظاهرين؟
السلطة المستبدة تصل عن طريق العنف والتغلب و تظل متشبثة به عن طريق القمع و الترغيب و الترهيب . و طوال قرون طويلة لم تعرف هذه الامة غير حكام و اسر و ممالك و إمارات قامت على منطق التغلب و الانقلابات العسكرية . و جمهور الفقهاء كان يعطي الشرعية للغالب و يامر المغلوب بالسمع و الطاعة و يستخدم لاجل ذلك ترسانة من النصوص و الإجتهادات و لا زال الكثير منهم على نفس الطريقة . فمن اي لهذه الشعوب ان تعرف شيئا إسمه الاحتجاج السلمي و التداول السلمي على السلطة ؟؟
و أعتقد انك قد وجهت أصبع الإتهام للمذنب الفعلي . "السلطة السياسية وعلماؤها" فهؤلاء هم من وصلوا بالشعب لمثل هذه الحالة من الغوغائية و التخلف . لانهم لا يريدون تأطريهم كأفراد واعين و مثقفين بل تأطريهم كأتباع و قطيع من السهل تحريكه و توجيهه حسب مصالحهم .
السلام عليكم .
الحماس عندما يفتقد الحكمة يصبح تهورا ليس إلا ويؤدي لنتائج
عكسية .
كنت ُ أتمنى أن تكون الهبة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعقلانية أكبر وبهدوء يؤتي أكله
لا السقوط في أساليب لا تليق بأمة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أساليب تؤكد نظرتهم الدونية لنا .
هذه الإساءات المتكررة فرصة من ذهب لنا لنعيد حساباتنا ونعد العدة
للنهوض .
أن نكون ضعفاء إساءة للرسول لأن ضعفنا ناتج عن حيادنا عن تعاليم دينه
وماذا عن معاداة السامية السنا نحن الكنعانيين من ابناء سام واحفاده الم يزوروا التاريخ والحقائق ام ان الساميين واختزالهم في اليهود هم حقا شعب الله المختار ( خلط بين الإسرائيلى في عهد موسى عليه السلام وبين اليهود كمعتنقى ديانة ولو جاءو من جزر الواق واق ههه)
مصطلح السامية مصطلح توراتي بالاساس و له استخدامات متعددة ليست كلها ذات دلالة واحدة . و الإعتقاد ان قوما أو شعبا معينا هو من سلالة رجل معين هو امر أصبح اليوم من الاساطير التي تتعارض مع معطيات التاريخ و علم الآثار و علم الوراثة , و العلماء اليوم يستخدمون مصطلح الشعوب السامية للدلالة على الشعوب القديمة التي تشترك في عائلة لغوية واحدة كالبابليين و الأشوريين و الكنعانيين و العرب و العبرانيين ممن سكن قديما جزيرة العرب و الهلال الخصيب . و علم الآثار يكشف ان العبراننين القدامى كانوا لا يختلفون في شيء يذكر عن بقية الكنعانيين في اللغة و البناء و اللباس و طرق العيش و انهم كانوا قبيلة كغيرهم من القبائل التي استوطنت فلسطين . أي انهم فرع عن فرع من الشعوب السامية التي بنت لها ممالك و أقامت حضارة العالم القديم في بلاد الرافدين و بلاد الشام حاليا رفقة شعب وادي النيل .
هؤلاء العبرانيين نجحوا في تكوين مملكة لهم , لكنها كانت في معظم الوقت خاضعة للقوى الكبرى في المنطقة (الاسفار التاريخية للعهد القديم) فهم بحكم موقعهم الجغرافي وقعوا بين كماشة الدولة الفرعونية غربا و ملوك بلاد الرافدين شرقا و دولة الحثيين شمالا قبل أن تنهارو تتفكك , و نشوء هذه المملكة وسط تلك القوى الكبرى كان سببه الفراغ الذي حدث حوالي القرن ال10 قبل الميلاد فيما يعرف لدى علماء التاريخ بانهيار العصر الحديدي لكن اللمالك الكبرى سرعان ما استعادت قوتها فدمر الأشوريين مملكة إسرائيل الصغيرة و عاصمتها السامرة و دمر خلفاؤهم من البابليين مملكة يهودا حدث ما يسمى بالسبي البابلي حيث يجمع الدارسون لكتب العهد القديم يجمعون أن التوارة و كتب العهد القديم بالإضافة للتلمود كتبت بعد السبي البابلي من كهنة الطائفة اليهودية , لان تسمية اليهود مشتقة من مملكة يهودا الجنوبية والتي ضمت سبطي يهوذاو بنيامين من اسباط اليهود الغثني عشر . و بقية الاسباط يعرفون اليوم بالقبائل المختفية . لهذا هناك فرق تاريخي بين مصطلحات العبرانيين و بني إسرائيل و اليهود .
ثم بعد هدم الهيكل للمرة الثانية على يد الرومان تفرق اليهود و تشتتوا و عبر القرون دخل في اليهودية الكثيرون ممن لا علاقة لهم عرقيا باليهود كشعوب مملكة الخزر الكبيرة و كثير من الأوروبين لأن الكثير من الاعمال التجارية و الاقتصادية التي كانت تمنعها الكنيسة تركت لليهود . و منها الصرافة و الإقراض . و كان اليهود على مدى قرون طوسلة عرضة لكثير من أعمال الإضطهاد و المذابح في اوروبا , و مثال على ذلم مذابح اليهود أيام الطاعون الاسود الذي قتل حوالي ربع سكان أوروبا و حيث إتهم اليهود أنهم سمموا مياه الشرب و أنهم من نشر المرض . لهذا فمعاداة اليهود كظاهرة تاريخية ظلت مستمرة في اوروبا و هو ما اصبح اليوم يطلق عيها بمعادة السامية نظرا لإختلاف اليهود ذوو الاصول السامية من حيث اللغة عن الاوروبيين . و الموضوع يحتاج لكثير من التفصيل . لكن اغلب الناس لدينا غير مطلعين اصلا على هذه المعلومات التي هي من باب الثقافة العامة . و لهذا نجدهم يخلطون في المصطلحات
السلام عليكم
لا فض فوك وزادك الله بعد نظر
ارحتني اراحك الله من مقال لم اجد كيف ابدأه من شدة الغضب والحيرة
هل نحن فعلا ننتمي الى هذا المستوى الفكري و الثقافي لهذا المجتمع
اعيد لك ما قلته في ردودي عل مفالاتك
يتهمني الغريب ويحار مني الصديق لان معظم الناس عاطفيين
اقترحت في رد من ردودي على مقال (هبوا الى نصرة النبي)
ان يجمعوا مالا والخليج غني وياتوا بمخرجين افذاذ وينتجو فلم او افلام على كيد اليهود
لكن المعظم يخاطبون بعضهم بعضا في افلامهم
وكاني لا اعرف عمر اولا اعرف قصة يوسف اواو.
..اخي لا اطيل عليك لو كان لكلماتي روحا لرأيتها ترتعش من الحسرة و الغضب
قد اسمعت لو ناديت عاليا.....ولكن لا حياة لمن تنادي
الحيرة امر جيد و هو دلالة على عدم تقبل العقل لكثير مما يحدث و ما يراد لنا ان نعتقده و نمارسة , الحيرة تدفع لوجهين , إما التساؤل العقلاني و التفكير المنهجي كوسيلة للوصول للحقيقة مهما كانت مرة و إما اللامبالاة العبثية و التخفي في ظلمات الجهل و اللاتفكير هروبا من واجهة المشكلات التي يطرحها العقل البشري .
و الغضب يمكن تفهمه , فنحن ننقد لاننا غير راضون عن الواقع , لكن الكثيرين يعتقدون أن ما نقوم به هو جزء من المؤامرة على الامة . و كما سبق ان ذكرت في موضوعك عن الأئمة , فالمثقف النقدي هو عدو السلطة المستبدة لانه يريد أخراج الناس من عقلية القطيع و تحويلهم من اتباع إلى مواطنين و شركاء . القضية قضية صراع بين عقليتين و منهجين .
ربما ستستمر هذه الامة في الهروب إلى الامام رفضا لمواجهة نفسها و النظر في عيوبها و التقوقع حول تراثها تقدسه و لا تجرؤ على غربلته , لكن هذا الامر لن يستمر للأبد و سيحدث التغيير إن آجلا او عاجلا . المؤسف هو انه كلما تلكأنا في النقد الجاد للذات كلما طالت معاناتنا مع التخلف
السلام عليكم
حين عارضت فرنسا الإجتياح الأمريكى للعراق، أوقفت يومها الولايات المتحدة استيراد النبيذ والأجبان والملابس والعطور من فرنسا . حتى السياحة الأمريكية إلى فرنسا تراجعت بنسبة قياسية،من دون أن يصدر قرار رسمى بالمقاطعة.و قد تسبب ذلك بخسار كبيرة للإقتصاد الفرنسي مما جعل فرنسا تركع و تغير رأيها.
كان ذلك تصرفا تلقائيا من شعب واع أخرجته المدرسة الأمريكية ليكون داعما لسياسة البلاد رغم أنها لا تحتاج ذلك.
أما نحن، فلا زلنا نفكر: هل نقاطع أم لا؟ هل المقاطعة حلال أم حرام؟
شكرا على طرحك المتميز.
تحياتي.
السلام عليكم .
الحماس عندما يفتقد الحكمة يصبح تهورا ليس إلا ويؤدي لنتائج
عكسية .
كنت ُ أتمنى أن تكون الهبة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعقلانية أكبر وبهدوء يؤتي أكله
لا السقوط في أساليب لا تليق بأمة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أساليب تؤكد نظرتهم الدونية لنا .
هذه الإساءات المتكررة فرصة من ذهب لنا لنعيد حساباتنا ونعد العدة
للنهوض .
أن نكون ضعفاء إساءة للرسول لأن ضعفنا ناتج عن حيادنا عن تعاليم دينه
و عليكم السلام
نعم اخي , لابد من إعادة الحسابات بشكل جدي و ليس بشكل سطحي كما يفعل الكثيرون , تغيير على مستوى الواجهة لكن نفس المضمون , علينا التخلص من الخطاب المزدوج , من جهة إدعاء ان الإسلام لا يتعارض مع الديموقراطية و الحرية و حقوق الإنسان و من جهة التصرف بطريقة تكشف أننا لا نؤمن حقا بهذه القيم .
عندما نفكر و نشعر ان دم الكافر ارخص من دم المسلم و دم الشيعي اقل قيمة من دم السني فهناك مشكلة حقيقة . و هذه المشكلة ليست مقصورة علينا وحدنا , لكن كان من المفروض ان نكون الأقرب للإنصاف و العدل بين الامم كما ندعي دوما . تحياتي و شكرا على مداخلتك الطيبة
السلام عليكم
حين عارضت فرنسا الإجتياح الأمريكى للعراق، أوقفت يومها الولايات المتحدة استيراد النبيذ والأجبان والملابس والعطور من فرنسا . حتى السياحة الأمريكية إلى فرنسا تراجعت بنسبة قياسية،من دون أن يصدر قرار رسمى بالمقاطعة.و قد تسبب ذلك بخسار كبيرة للإقتصاد الفرنسي مما جعل فرنسا تركع و تغير رأيها.
كان ذلك تصرفا تلقائيا من شعب واع أخرجته المدرسة الأمريكية ليكون داعما لسياسة البلاد رغم أنها لا تحتاج ذلك.
أما نحن، فلا زلنا نفكر: هل نقاطع أم لا؟ هل المقاطعة حلال أم حرام؟
شكرا على طرحك المتميز.
تحياتي.
و عليكم السلام
ملاحظتك في محلها . القوم في الغرب قد لا يكونون اكثر اخلاقية من غيرهم و لكنهم اكثر تحضرا . الشخص الفعال لا يتكلم كثيرا و لا يكثر من الصياح و الشكوى و التهديد و الوعيد . و إذا رأي ذلك السلوك من غيره فهو يتجاهله و يعرض عنه . كان الاولى أن نعرض نحن عن الجاهلين امثال تيري جونز و صانعي هذا الفيلم . اما نحن فلا نفكر اصلا . أو بمعنى آخر , لا نفكر بعمق و بجدية
بدون مقدمات . ما يحدث من احتجاجات عنيفة و هجوم على السفارات ليس إلا دليل على أن مسيرة إصلاح العقل العربي و المسلم لازالت طويلة . فهذا العقل لازالت تغلب عليه النزعات العاطفية و العدوانية الغريزية و الانانية المركزية .
هذا الشارع المحتج لا يفهم شيء في القوانين الغربية و صلاحيات الحكومة هناك . لا يفهم و لا يريد ان يناقش و أن يفهم , و هو إلى جانب ذلك لا يفهم شيئا في القانون الدولي و لا يملك روحا اخلاقية تجعله يحترم حياة البشر و ممتلكاتهم . شعوب تحكمها عقلية الثأر الجاهلية , فلابأس عندهم ان يقتل سفير و مرافقوه بسبب جرم ارتكبه غيرهم . و لهذا دلالات خطيرة .
الذين يهاجمون السفارات , لا يدركون ان السفراء و أعضاء الهيئات الدبلوماسية لا يجوز الإعتداء عليهم حتى في حالة الحرب و أنهم في حكم الرسل و المبعوثين في كل عصر يعطون الأمان و لا يجوز الاعتداء عليهم , و في حالة توتر العلاقة من حق الحكومة وحدها ان تقرر استدعاء السفير أو طرده أو قطع العلاقات .
الذين يهاجمون السفارات لازالوا يفكرون بعقلية القرون الوسطى و ينسون أنه كما ان للدول الاجنبية سفارات عندهم و فهم ايضا لهم سفراء لدى الدول الاجنبية .
و مهما كان حجم الغضب الشعبي , فمن قبيح الجرم ان نقتل و نعتدي و نخرق العهود و المواثيق . لكن هؤلاء الرعاع من الهمج و الغوغاء لا يهمهم منطق و لا اخلاق و ولا عهود و لا مصلحة عامة و خاصة , فهم يعقدون من أوضاع إخوتهم في الدول الغربية و يمنحون اليمين المتطرف المزيد من الحجج لكسب التأييد الشعبي و هم أيضا يضعون الحكومات لدينا في مواقف محرجة دوليا .
و لكن الاهم من هذا كله . هل هذه الاحتجاجات الهمجية تدل فعلا على حب الرسول و الغيرة على الدين ؟؟ هذه الشعوب التي يسب فيها الله جهارا نهارا كل يوم و صار الامر عادة و لا تغير من هذا الواقع . هذه الشعوب التي تدعي التدين في حين تجد مساجدها فارغة صلاة الصبح . و اهم من هذا كله , هذه الشعوب الفاشلة اقتصاديا و عسكريا و تقنيا و علميا و اخلاقيا ثم تاتي بعد ذلك للتغنى بالغيرة على الدين .
ما يحدث من احتجاجات عنيفة ليس إلا مزايدات رخيصة نريد بها ان نغطي بها عوراتنا و إفلاسنا الديني و الاخلاقي . و سلوكات همجية لشعوب لا تحسن الإحتجاج السلمي و القانوني . نحن نوقع المزيد من الضرر على المسلمين في الغرب لاننا انانيون لا نفكر فيهم , و نحن نضع المزيد من الضغط على حكوماتنا لاننا حمقى لا نعرف مصلحتنا , و نحن ناخذ عمر بجريرية زيد لأننا مفلسون اخلاقيا , و نحن لا نحترم العهود و المواثيق لاننا لا زلنا نعيش وفق مبادئ الجاهلية كقانون الغاب و الغدر و الاستهتار بالنفس البشرية مسلمة كانت أو كافرة .
ما يحدث أيضا دليل على جهل المسلمين . فما جاء في الفيلم و اكثر من ذلك بكثير نجده في كتب المستشرقين و كثير من المواقع . لكن الاسوء من ذلك هو ان معظم المادة التي استلهمها الفيلم ماخوذة من كتب الحديث و السيرة لدينا , رواها و كتبها مسلمون , و البعض لازال يدافع عنها . و لو كنا امة عاقلة لكان من الاجدر أن نعيد مراجعة و قراءة تراثنا الذي قدم لهم تلك المادة للسخرية من النبي بدل ان نلومهم . و أنا مستعد هنا ان اناقش ما جاء به الفيلم و تقديم مصادره في كتبنا . إذا كنا نريد فعلا ان ننظر في عيوبنا و تفاهاتنا و كوارثنا قبل أن ننتقد الغير .
السلام عليك
لقد ذكرت حقيقة هنا في ما يتعلق بجغرافية العقل اذ أن اللعين أراد أن يعبث بمشاعر المسلمين وهو ممن درس
التراث الإسلامي ويعلم الزيف من الحقيقة ولو كان تراثنا سليم لا تشوبه شائبة لفتعل الأباطيل لأنه ممن يريدون
أن يطفؤوا نور الله ولكني أراك تريد مناقشة الأسباب
فلعلك تدرك أن ما أصاب التراث الاسلامي قد أصاب جميع تراث الأمم السابقة من تحريف وتبديل ولكن الفرق أن القرءان
دعامة ومصدر للتصويب ثم أن السنة المطهرة بحكم الفترة المنقضية عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم دوما في تنقيح
حسب قواعد علمية والحقيقة أن الذي حصل هو صراع مقصود مدبر محكم الغاية منه التشويه والافتراء بقصد الاذلال والتنكيل والتنفير من هذا الدين وصراع بحد ذاته قديم ومستمر والاساليب معروفة وقد تنقلب على أصحابها شرا
سفيان الحسن
2012-09-18, 13:36
على العموم نحن لن نغفر لمن يسيء إلى المقدسات الدينية وخاصة الأنبياء والرسل ولكن كما قلت ليس بتلك الطريقة التي رأيناها للأسف في ليبيا ومصر واليمن وتونس فكل مسلم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم عليه أن يقتدي بهديه عليه أفضل الصلاة والسلام وبارك الله فيك...
http://elazhar.com/quran/image/5_042.gif
السلام عليكم اخي لكن عندي لك ملاحظة اولا للانك مشرف وعليك ان ترراعي شعور ملايين الاخوان عبر العالم من كان حبهم للنبي صدقا لا مثل حبنا غشا اخي سؤال كيف كانت ردة فعل الجزائريين بعد احداث مصر اعني كرة القدم وكيف كنت تقرا وكل ما كتب موجود واستطيع نشره اخي الحقيقة اننا لا نحب النبي حق حب نسال الله ان يرزقنا حبه اخي الكريم اخي ما قام به المسلمون عبر العالم هو ردة فعل اخي الامريكان بعد احداث سبتمبر وغيرهم من الشعوب بعد كل احداث يقع منهم اكثر هل سمعت ما جرى بعد الحرب في المانيا واليبان واوربا قاطبة طبعا كان الانتقام الوحشي من كل من اتهم بالخاينة وطبعا كان القتل سلاح النصارى عبر التاريخ فهم لم ولن يعلمونا من هو الضحية ومن هو الجلاد اخي من خرج هم احباب النبي وكل غيور على الدين يصنع اخي سؤال لو كان عمر ابن الخطاب ما كان يصنع
السلام عليك
لقد ذكرت حقيقة هنا في ما يتعلق بجغرافية العقل اذ أن اللعين أراد أن يعبث بمشاعر المسلمين وهو ممن درس
التراث الإسلامي ويعلم الزيف من الحقيقة ولو كان تراثنا سليم لا تشوبه شائبة لفتعل الأباطيل لأنه ممن يريدون
أن يطفؤوا نور الله ولكني أراك تريد مناقشة الأسباب
فلعلك تدرك أن ما أصاب التراث الاسلامي قد أصاب جميع تراث الأمم السابقة من تحريف وتبديل ولكن الفرق أن القرءان
دعامة ومصدر للتصويب ثم أن السنة المطهرة بحكم الفترة المنقضية عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم دوما في تنقيح
حسب قواعد علمية والحقيقة أن الذي حصل هو صراع مقصود مدبر محكم الغاية منه التشويه والافتراء بقصد الاذلال والتنكيل والتنفير من هذا الدين وصراع بحد ذاته قديم ومستمر والاساليب معروفة وقد تنقلب على أصحابها شرا
التعصب و الكراهية و العنصرية هي اهم الاسباب التي تدفع شخصا أو جماعة لمهاجمة رموز و اديان و لغات و ثقافات من يختلف عنهم , و نحن كغالب الناس نشأنا على رؤية عيوب الأخرين و تتبعها و نقد تناقضاتهم , لهذا بإمكتني كتابة عشرات الصفحات في نقد الغرب و تناقضاته و مشكلاته . لانني نشأت أصلا على ذلك . كل قدراتي الذهنية كانت موجهة في هذا الإتجاه . لكن في نهاية المطاف اكتشفت ان النخب المثقفة في الغرب تقوم ببمارسة النقد الذاتي لحضارتهاو و لسياساتها اكثر مما نقوم نحن به . و حاليا أنا اقرأ كتابا لأستاذ التاريخ في جامعة تل ابيب "شلومو ساند" بعنوان "إختراع الشعب اليهودي", و هذا الكتاب مثلا و كتب أخرى كثيرة دليل على أن هناك حركة نقدية جادة . لكن التعصب و التطرف السياسي يحاول خنق هذه الاصوات , و مع ذلك فالفرق بينناو بينهم شاسع . فهذا الكتاب مثلا حقق أعلى نسبة مبيعات في إسرائيل ل19 أسبوعا متتاليا رغم انه يقول أنه لا وجود فعلي للشعب اليهودي و ينكر الشتات و يؤكد ان يهود إسرائيل لا علاقة لهم ببني إسرائيل و يدافع عن حقوق العرب في فلسطين . لهذا و منذ مدة توصلت إلى قناعة ضرورة الإشتغال بالنقد الذاتي بدل الإكتفاء بتتبع عورات الحضارة الغربية . فعلى كل طرف أن يصحح اخطائه و ينظر في عيوبه اولا . و هذه المنهجية هي التي جعلت اليوم بلدانا غربية تعطي حقوقا للاقليات و المهاجرين اكثر مما نعطيها نحن , و عندما نسمع صوتا أوروبيا مسلما يمارس النقد تجاه بعض السياسات الغربية مثل طارق رمضان فنحن نجد أنه يحظى بحضور مقبول في الإعلام الغربي و ينشر كتبه و مقالاته في أشهر الصحف هناك . و الذي اريد قوله هو ان هناك متطرفون في جميع الاديان و الحضارات و هؤلاء هم من يتصرفون بحماقة أما الاغلبية فتقف تلاحظ تصرف كلا الطرفين . و كلما زاد رد الفعل المتطرف من جانب ادى هذا لمزيد من الإستقطاب. و كمثال على ذلك . ستجد ان الاغلبية من الناس في الغرب يعبرون عن موقف مشمئز أو غير مبالي من هذا الفيلم . و لو اننا لم نثر أي ضجة حوله لمر الامر دون أن يكون له أثر . لكن اليوم مثلا أفتح موقع الجزيرة الإنجليزية و اجد الخبر الاول عن هجوم إنتحاري في كابول ردا على الفيلم المسيء أدى إلى مقتل تسع عمال اجانب من جنوب إفريقيا و ثلاث مدنيين من الأفغان . و أتسائل ما فائدة هذا السلوك الأحمق . كيف تسفك دماء أناس ابرياء بهذا الشكل . لماذا نطالب الأخرين احترام مشاعرنا و نحن لا نحترم حقهم في الحياة . صدقني يا اخي , المواطن الغربي له همومه و مشكلاته و إذا كان ينظر للإسلام نظرة خوف فلأننا نحن من نعطي له تلك الصورة . القليل بأفعالهم و بقيتنا بصمتهنا المتواطئ .
و أما لموضوع التراث . فكما ترى , الفيلم المسيء يستمد موضوعاته من هذا التراث . لكنني لا اجد من أثار هذا الموضوع من علمائنا . لحد الآن نحن ندفن رؤسنا في الرمال و نبتعد عن مناقشة الموضوعات الجديرة بالنقاش . لأن المناهج التقليدية في التعاطي مع التراث ليست ذات جدوى . هي مجرد عمليات تبرير و مكيجة بدل أن تكون عملية نقد و غربلة صارمة . و لا اريد أن ابسط هنا قناعاتي في الموضوع , لكن الذي اريده أن ارى المثقفين و العلماء يبحثون هذا الموضوع و أن يعلموننا أنهم يدركون أن هناك مشكلة لابد من التعامل الجدي معها . و لو كانوا جادين فعلا في الدفاع عن النبي فعليهم البدء من هنا .
[QUOTE=shiva;11635363]التعصب و الكراهية و العنصرية هي اهم الاسباب التي تدفع شخصا أو جماعة لمهاجمة رموز و اديان و لغات و ثقافات من يختلف عنهم , و نحن كغالب الناس نشأنا على رؤية عيوب الأخرين و تتبعها و نقد تناقضاتهم , لهذا بإمكتني كتابة عشرات الصفحات في نقد الغرب و تناقضاته و مشكلاته . لانني نشأت أصلا على ذلك . كل قدراتي الذهنية كانت موجهة في هذا الإتجاه . لكن في نهاية المطاف اكتشفت ان النخب المثقفة في الغرب تقوم ببمارسة النقد الذاتي لحضارتهاو و لسياساتها اكثر مما نقوم نحن به . و حاليا أنا اقرأ كتابا لأستاذ التاريخ في جامعة تل ابيب "شلومو ساند" بعنوان "إختراع الشعب اليهودي", و هذا الكتاب مثلا و كتب أخرى كثيرة دليل على أن هناك حركة نقدية جادة . لكن التعصب و التطرف السياسي يحاول خنق هذه الاصوات , و مع ذلك فالفرق بينناو بينهم شاسع . فهذا الكتاب مثلا حقق أعلى نسبة مبيعات في إسرائيل ل19 أسبوعا متتاليا رغم انه يقول أنه لا وجود فعلي للشعب اليهودي و ينكر الشتات و يؤكد ان يهود إسرائيل لا علاقة لهم ببني إسرائيل و يدافع عن حقوق العرب في فلسطين . لهذا و منذ مدة توصلت إلى قناعة ضرورة الإشتغال بالنقد الذاتي بدل الإكتفاء بتتبع عورات الحضارة الغربية . فعلى كل طرف أن يصحح اخطائه و ينظر في عيوبه اولا . و هذه المنهجية هي التي جعلت اليوم بلدانا غربية تعطي حقوقا للاقليات و المهاجرين اكثر مما نعطيها نحن , و عندما نسمع صوتا أوروبيا مسلما يمارس النقد تجاه بعض السياسات الغربية مثل طارق رمضان فنحن نجد أنه يحظى بحضور مقبول في الإعلام الغربي و ينشر كتبه و مقالاته في أشهر الصحف هناك . و الذي اريد قوله هو ان هناك متطرفون في جميع الاديان و الحضارات و هؤلاء هم من يتصرفون بحماقة أما الاغلبية فتقف تلاحظ تصرف كلا الطرفين . و كلما زاد رد الفعل المتطرف من جانب ادى هذا لمزيد من الإستقطاب. و كمثال على ذلك . ستجد ان الاغلبية من الناس في الغرب يعبرون عن موقف مشمئز أو غير مبالي من هذا الفيلم . و لو اننا لم نثر أي ضجة حوله لمر الامر دون أن يكون له أثر . لكن اليوم مثلا أفتح موقع الجزيرة الإنجليزية و اجد الخبر الاول عن هجوم إنتحاري في كابول ردا على الفيلم المسيء أدى إلى مقتل تسع عمال اجانب من جنوب إفريقيا و ثلاث مدنيين من الأفغان . و أتسائل ما فائدة هذا السلوك الأحمق . كيف تسفك دماء أناس ابرياء بهذا الشكل . لماذا نطالب الأخرين احترام مشاعرنا و نحن لا نحترم حقهم في الحياة . صدقني يا اخي , المواطن الغربي له همومه و مشكلاته و إذا كان ينظر للإسلام نظرة خوف فلأننا نحن من نعطي له تلك الصورة . القليل بأفعالهم و بقيتنا بصمتهنا المتواطئ .
و أما لموضوع التراث . فكما ترى , الفيلم المسيء يستمد موضوعاته من هذا التراث . لكنني لا اجد من أثار هذا الموضوع من علمائنا . لحد الآن نحن ندفن رؤسنا في الرمال و نبتعد عن مناقشة الموضوعات الجديرة بالنقاش . لأن المناهج التقليدية في التعاطي مع التراث ليست ذات جدوى . هي مجرد عمليات تبرير و مكيجة بدل أن تكون عملية نقد و غربلة صارمة . و لا اريد أن ابسط هنا قناعاتي في الموضوع , لكن الذي اريده أن ارى المثقفين و العلماء يبحثون هذا الموضوع و أن يعلموننا أنهم يدركون أن هناك مشكلة لابد من التعامل الجدي معها . و لو كانوا جادين فعلا في الدفاع عن النبي فعليهم البدء من هنا .[/QUOTE
السلام عليكم
بالرجوع الى دعوة الرسل والانبياء هي دعوة في الأساس الى تخليص الناس من عبادة الأوثان سواء
كانت( أشخاص أصنام ) الى عبادة الله وذالك بتحرير االعقول ثم اصلاح الاعوجاج بتنقية القلوب وهنا
ندرك أن الأساس هو تغيير الذهنيات بتغيير الأفكار والمعلوم أن الناس على اختلاف ألوانها وأجناسها
كان السبب في انحرافها كثرت السبل والمناهج التي يحدثها ممن هم أعلام أو نخبة القوم وكلما طال
العهد زاد الانحراف والانحطاط والتقهقر ثم يصير الأمر تباعيا لموروث مألوف وهنا كانت الرسالات تأتي
تباعا وفي كل أمة .
المهم أن الدعوة هي في الأساس تحرير العقول من الباطل الذي يطرأ على الهدي السموي والقول على الله
والرسول ما لم يقولوا ويأمروا ولأصل الاقتداء بيهم والسير على نهجهم وبطبيعة الحال الناس أصناف بين
الذي يعلم والذي لا يعلم بين الذي له حق الاجتهاد والذي وجب عليه السؤال هنا تكمل المشكلة كيف تكون
القدوة المؤطرة والمتحكمة في حركة العقول المتضاربة في الفهم المنغلقة بسبب التعصب الأعمى والتبعية
العمياء فحكمة الله أن يكون في الناس مجددون .
الحقيقة أعطيني فاهم .....بيننا القرآن منهاج استقلمة قد درسه غيرنا فاستفادوا منه وهجرناه نحن فتهنا
السلام عليكم اخي لكن عندي لك ملاحظة اولا للانك مشرف وعليك ان ترراعي شعور ملايين الاخوان عبر العالم من كان حبهم للنبي صدقا لا مثل حبنا غشا اخي سؤال كيف كانت ردة فعل الجزائريين بعد احداث مصر اعني كرة القدم وكيف كنت تقرا وكل ما كتب موجود واستطيع نشره اخي الحقيقة اننا لا نحب النبي حق حب نسال الله ان يرزقنا حبه اخي الكريم اخي ما قام به المسلمون عبر العالم هو ردة فعل اخي الامريكان بعد احداث سبتمبر وغيرهم من الشعوب بعد كل احداث يقع منهم اكثر هل سمعت ما جرى بعد الحرب في المانيا واليبان واوربا قاطبة طبعا كان الانتقام الوحشي من كل من اتهم بالخاينة وطبعا كان القتل سلاح النصارى عبر التاريخ فهم لم ولن يعلمونا من هو الضحية ومن هو الجلاد اخي من خرج هم احباب النبي وكل غيور على الدين يصنع اخي سؤال لو كان عمر ابن الخطاب ما كان يصنع
مشكلتنا اخي اننا نسلط الضوء على أخطاء الآخرين اكثر مما نسلطها على عيوبنا . اما هم فيتعلمون من اخطائهم و معجزة الإتحاد الاوروبي اليوم شاهد على أن أوربا التي كانت تتقاتل نجحت في أن تتحد بشكل كبير في ظرف قياسي . و السبب انهم قوم يراجعون انفسهم و يفكرون .
كما ذكرت في الرد السابق . لماذا نطالب الغير باحترام مشاعرنا و نحن لا نحترم حقهم في الحياة , لماذا نرد على الإساءة من طرف بقتل اطراف بريئة لا علاقة لها بالموضوع . لماذا ندين جهالاتهم و لا ندين جرائمنا ؟؟؟
إذا لم ندرك و نحس بهذا التناقض فنحن نعاني من مشكلة كبيرة .
السلام عليكم
بالرجوع الى دعوة الرسل والانبياء هي دعوة في الأساس الى تخليص الناس من عبادة الأوثان سواء
كانت( أشخاص أصنام ) الى عبادة الله وذالك بتحرير االعقول ثم اصلاح الاعوجاج بتنقية القلوب وهنا
ندرك أن الأساس هو تغيير الذهنيات بتغيير الأفكار والمعلوم أن الناس على اختلاف ألوانها وأجناسها
كان السبب في انحرافها كثرت السبل والمناهج التي يحدثها ممن هم أعلام أو نخبة القوم وكلما طال
العهد زاد الانحراف والانحطاط والتقهقر ثم يصير الأمر تباعيا لموروث مألوف وهنا كانت الرسالات تأتي
تباعا وفي كل أمة .
المهم أن الدعوة هي في الأساس تحرير العقول من الباطل الذي يطرأ على الهدي السموي والقول على الله
والرسول ما لم يقولوا ويأمروا ولأصل الاقتداء بيهم والسير على نهجهم وبطبيعة الحال الناس أصناف بين
الذي يعلم والذي لا يعلم بين الذي له حق الاجتهاد والذي وجب عليه السؤال هنا تكمل المشكلة كيف تكون
القدوة المؤطرة والمتحكمة في حركة العقول المتضاربة في الفهم المنغلقة بسبب التعصب الأعمى والتبعية
العمياء فحكمة الله أن يكون في الناس مجددون .
الحقيقة أعطيني فاهم .....بيننا القرآن منهاج استقلمة قد درسه غيرنا فاستفادوا منه وهجرناه نحن فتهنا
المشكلة باختصار هي اننا اتخذنا من رجال الدين "أربابا من دون الله"
أي نعم , هدم النبي اصنام الكعبة فأقام لنا هؤلاء أصناما جديدة , و إذا كان هدم الاصنام الحجرية بحاجة لضربة معول فهدم هذه الاصنام البشرية بحاجة لكثير من أسلحة النقد و التفكير حتى نزيل قدسيتها من عقول الناس .
(http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&ved=0CCEQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2Fnewlibrary%2Fd isplay_book.php%3Fflag%3D1%26bk_no%3D51%26ID%3D629&ei=2aFZUMvaFejC0QXD3oGQDQ&usg=AFQjCNFi4etAbVSU7tJiOD0zS_LepS7SOg&sig2=uxnrRzHyFwSDpWoR18wzAw)
موضوع ردود الافعال حول الفيلم السخيف لم ينته بعد . الإثنين شاهدنا كيف حاول حسن نصر الله استغلال القضية سياسيا للخروج من ورطته في سوريا , رغم أن الامور واضحة , فالتنديد الانتقائي يفضح أصحابه . و ردود الافعال الغير متزامنة توشي بحقيقة معينة , فمنذ ايام كانت التظاهرات عنيفة في تونس و مصر , و اليوم في باكستان . و السؤال المطروح لماذا هذه الفوارق الزمنية . هل وصل الخبر متأخرا لباكستان ام أن الباكستانيين استوعبوا الامر متأخرين .
طبعا لا هذا و لا ذاك . ففي قضية الرسوم المسيئة كانت ردود الافعال أيضا غير متزامنة لكن موجة الغضب آنذاك كانت تنتقل من الشرق للغرب . ببساطة لأن القضية برمتها قضية استغلال سياسي , و كل طرف يختار التوقيت الذي يناسبه . حسن نصر الله اختار لحظته و طريقته الخاصة عندما قرر الخروج امام الناس . الحسابات السياسية في تحرك نصر الله الاخير واضحة جدا . لكن الدوافع السياسية لبعض الاحزاب و الحركات في تونس او مصر او باكستان ليست أقل وضوحا لمن يهتم بالمشهد السياسي هناك . لكن الكثير يتردد في نقد الدوافع السياسية و تسمية الاسماء بمسمياتها خوفا من أن يتهم في دينه . لهذا هناك نوع من المزايدة و الابتزاز تمارسه اطراف سياسية من اجل كسب مساحات في الشارع , أي ان الديماغوجية المصبوغة بصبغة الدين هي التي تفسر هذا التفاوت الزمني في ردود الافعال في مختلف الدول . مع تشابه الاساليب . نفس الرغبة في مهاجمة السفارات و استخدام العنف .
"رجال الشرطة لدينا ليسوا احسن من الامريكيين لأنهم يحاولون منعنا . إنهم في صفهم إنهم زنادقة مثلهم" يقول جواد احمد – طالب باكستاني
مضيفا : "عليهم ان يسمحوا لنا بتدمير السفارة الامريكية لأنهم جدفوا بحق نبينا محمد , الشرطة هكذا أصبحت شريكة مع المسيئين" - المصدر الجزيرة الإنجليزية
إذن هي نفس الاصوات و نفس الإفلاس العقلي و الأخلاقي . ندمر سفاراتهم كأننا لا نملك سفارات عندهم . و تكفير الإخوة المسلمين من رجال الشرطة البسطاء الذين يؤدون واجبهم . الاحتجاجات ادت لسقوط العديد من الجرحى بين الطرفين لحد الآن , نأمل ان لا يصل الامر لحد القتل . و لا حول و لا قوة إلا بالله .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir