تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملفٌّ عن بِرِّ الوالدَين


لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 13:59
]بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوتي ، أخيتاي في الله


سأكتب هنا إن شاء الله ملفا به كدا 29 عنوانا، ويمكنكم الاضافة فتح الله عليكم ونفعنا وإياكم ،
عن الوالدين ، تلك النعمة التي أنعم الله علينا بها

ومنا الكثير من يفرط فيها ولا يوتيها حقها

غفر الله لنا واياكم


-------------------------------------------------------------------------------------


بر الوالـــديــــــــــــــــــــن

* أمك وأبوطك بنك حسناتك ، جنتك أو نارك .


* مشيك امام أبيك عقوق إلا أن تميط الأذى عن طريقه .


* فقدُ الوالدين تعاسة لا عزاء لها إلاَّ عند اللَّه .


* كُن لأبيكَ وَأثمِّك كما تحِب أن يكون لكَ ابنُكَ .


* إذا أردت الولدَ الصَّالحَ فبر وَالِديك .


* بر الوالدين باب مِن أبواب الجنة .


(( أبي .........أمي )) أعذب كلمتين نطقتهما الشفاه ، فلا توجد وسادة أنعم من حنان الأم ولا أدفأ من حضن الأب ، فقد سهرا لتنام ، وجاعا لتشبع ن وتعبا لترتاح ، وبكيا لتضحك .

وبر الوالدين هو المصباح الذي يضيء الطريق إلى الجنة ، والشمس التي تشرق بالسعادة في قلوب الآباء ، والدفء الذي يؤنس وحدتك عند كبرك .

فإذا أردت أن تسعد أبويك فقدم لهما باقة من بر الوالدين امتلأت بورود الإحسان والرفق والأدب والتواضع ، وخفض الصوت والاعتناء بهما عند الكبر فهما جنتك و نارك

وجاءت آيات القرآن البينات تأمرنا ببر الوالدين والإحسان لهما .

فقال الله تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦﴾ سورة النساء

وقال : وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾ سورة الإسراء :23

وقال :وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ سورة لقمان

فإذا نظرت إلى الآيات الكريمات وجدت أنها جمعت في الأمر ببر الوالدين بين أرفع مراتب التشريع قوة في قوله تعالى : (( اعبدوا ، وقضى )) ، وأرقها معاملة في قوله : (( ووصينا ، وإحسانا )) ليبين عظم قدر الوالدين عند الله تعالى .

وبر الوالدين ، خلق كريم من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي ملأ أريجها الأجواء ، وفاح عبقها عبر التاريخ ، واخترق سناها الآذان ، فأضاءت له القلوب ، وأرهفت المشاعر الصادقة .

فالبر أول كلمة رحمة خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم أفلاذ الأكباد المتعطشة للدين الجديد .

// ذات يوم أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسأله بصوت مشتاق للفوز بالخير : يا رسول الله من ابر ؟؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟؟

قال صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟؟

قال صلى الله عليه وسلم : أباك (1)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بالأبوين : (( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بآبائكم )) (2)


وقد خص الرسول صلى الله عليه وسلم الأم بالوصية ثلاث مرات ، لأنها الأضعف والأحوج ، والأقرب إليك دائما في كل أحوالك .

لقوله تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾ سورة الأحقاف :15


-----------------------
(1) أخرجه الترمذي (1897) ، وأبو داود (5139)
(2) أخرجه ابن ماجه (3661)


يُتبع بإذن الله

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:03
بر النبي صلى الله عليه وسلم بوالديه

إذا نظرنا إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم راينا هذا الخلق العظيم ، فكان يزور قبر أمه برا بها

فيقول ابن مسعود رضي الله عنه : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر فامرنا فجلسنا ن ثم تخطينا القبور حتى انتهينا إلى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ، ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا فبكينا لبكائه .

ثم قال : (( استأذنت ربي في أن استغفر لها فلم يؤذن لي ، و استأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي . )) (1)

وذات يوم جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه ، فسألوا عنها : من تكون ؟؟

فقيل هذه أمه التي أرضعته (2)

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:04
أحب الأعمال إلى الله

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:05
فضائل البر

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:06
بر الوالدين لزيادة الرزق وطول العمر

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:07
الجنة هدية بر الوالدين

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:09
أشرف أبواب الجنة بر الوالدين

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:12
إياك أن تحرم نفسك من الجنة

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:13
بر الوالدين سفينة النجاة

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:13
بر الوالدين جهاد

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:16
اغسل ذنوبك ببر والديك

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:46
الجنة تحت اقدام الامهات

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:46
كن صديقا وفيا لهما

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:49
قل لهما قولا كريما

مطر تشرين~
2012-09-15, 14:50
فإذا أردت أن تسعد أبويك فقدم لهما باقة من بر الوالدين امتلأت بورود الإحسان والرفق والأدب والتواضع ، وخفض الصوت والاعتناء بهما عند الكبر فهما جنتك و نارك

لؤلُؤَهـ ~ْ ،،


الله يرضِي عنك وآلديك إن شآآء الله ~











يآآآآ ربْ أرضِهِمَآ عَنِّــي :)

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:51
تواضع لوالديك

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:52
الدعاء لهما

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:54
أضحك والديك

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:56
صل الود والرضى

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:57
أنت و مالك لوالديك

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:58
لا تتسبب في سبهما

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 14:59
عقوق الوالدين والجزاء

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:01
العقوق أكبر الكبائر

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:02
لا يدخل الجنة عاق

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:05
دعاؤهما سهم لا يرد

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:06
الجزاء من جنس العمل

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:07
أمك وأبوك ثم ابنك وزوجتك

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:09
كيف تبر والديك بعد موتهما؟؟

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:14
قصص السابقين

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:14
بر الوالدين في عيون الشعراء

لؤلؤة تلمسان
2012-09-15, 15:16
يتبع باذن الله

وفقني الله وإيااكم