أبو هاجر القحطاني
2012-09-15, 11:03
ميليشيات نصرانية تقاتل الجيش السوري الحر في حلب
كشفت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية في عددها الصادر يوم الخميس أن نظام الرئيس بشار الأسد يستعين بعناصر من النصارى في سوريا ويقوم بتسليحهم وتدريبهم لمحاربة الجيش السوري الحر خاصة في مدينة حلب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن النصارى السوريين حملوا السلاح لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للأسد، وكونوا ميليشياتهم لأول مرة.
وأشارت إلى أن "المسيحيين" في سوريا حاولوا تجنب الانحياز لأي طرف من أطراف النزاع في البلاد، حيث استخدم "المسيحيون" في حلب فتيانا من حركة الكشافة لحماية الكنائس، ولكن مع انتقال الحرب إلى حلب وضواحيها بدأ المسيحيون في قبول الأسلحة من الجيش السوري الحكومي ووحدوا جهودهم مع الجماعات الأرمينية في محاولة لدحر جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل للدفاع عن المدنيين وإسقاط النظام.
وتقول الصحيفة إنه في الأسابيع الستة الأخيرة قاتل نحو 150 من المقاتلين "المسيحيين" والأرمن للحيلولة دون دخول جنود الجيش السوري الحر إلى المناطق "المسيحية" في حلب.
وترى الصحيفة أنه مع اشتداد القتال في حلب، أصبحت الجماعات الجهادية تلعب دورا بارزا في القتال في المدينة.
وتقول الصحيفة إن الأقليات تخشى أن تواجه نفس قدر مسيحيي العراق الذين استهدفوا في أحداث العنف الطائفي في البلاد منذ عام
كشفت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية في عددها الصادر يوم الخميس أن نظام الرئيس بشار الأسد يستعين بعناصر من النصارى في سوريا ويقوم بتسليحهم وتدريبهم لمحاربة الجيش السوري الحر خاصة في مدينة حلب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن النصارى السوريين حملوا السلاح لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للأسد، وكونوا ميليشياتهم لأول مرة.
وأشارت إلى أن "المسيحيين" في سوريا حاولوا تجنب الانحياز لأي طرف من أطراف النزاع في البلاد، حيث استخدم "المسيحيون" في حلب فتيانا من حركة الكشافة لحماية الكنائس، ولكن مع انتقال الحرب إلى حلب وضواحيها بدأ المسيحيون في قبول الأسلحة من الجيش السوري الحكومي ووحدوا جهودهم مع الجماعات الأرمينية في محاولة لدحر جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل للدفاع عن المدنيين وإسقاط النظام.
وتقول الصحيفة إنه في الأسابيع الستة الأخيرة قاتل نحو 150 من المقاتلين "المسيحيين" والأرمن للحيلولة دون دخول جنود الجيش السوري الحر إلى المناطق "المسيحية" في حلب.
وترى الصحيفة أنه مع اشتداد القتال في حلب، أصبحت الجماعات الجهادية تلعب دورا بارزا في القتال في المدينة.
وتقول الصحيفة إن الأقليات تخشى أن تواجه نفس قدر مسيحيي العراق الذين استهدفوا في أحداث العنف الطائفي في البلاد منذ عام