dotZero
2012-09-15, 00:02
السلام عليكم
نعم...الإسلام نشر بحد السيف
بعد صراع طويل كاد يذهب عقلي و انشغال طوال الأيام الأخيرة (عودوا إلى أسئلتي في المنتدى) هداني الله على لسان أحد مشايخنا (السرجاني) في حديثه عن فتح الأندلس
حيث أكد أن الإسلام نشر بحد السيف و ليس هناك ما يدعو للخجل
أروي لكم قصتي خاصة في هذا الأسبوع الأخير
لا أدري كيف، وجدت نفسي في وسط موضوع السبي و كيف يمنح السيف السلطة للفائز على فرج نساء الخاسر
و كيف يحدث ابطال النكاح بالسبي فحتى لو أسلم زوج المسبية لا يعاد إليه شيء من أزواجه و أولاده و لا يحق له أن يستعيدهم
لا دنيا و لا أخرة
و يكون جزاء قتاله للإسلام الخزي في الدنيا و الاخرة و حتى لو أسلم و دخل الجنة يذل فيها بأن تكون زوجه لغيره أبد الابدين
المهم، و في خضم بحثي لأجد جوابا لما عجز عقلي عن تقبله وجدت نفسي في وسط الفتوحات الإسلامية و خاصة في المغرب العربي و الذي قيل في سبيه أنه لم ير مثله في العالمين
فكان سبي الغارة الوحدة 300 ألف امرأة و كان لكل أمير في الأقطار الاخرى هدية من 200 من بنات أشرف المنطقة بعض أن قتل أغلب الرجال.
و بتمعن وجدت أن من قاتلوا المسلمين من السكان الأصليين لم يعلموا الهدف و لا الغاية من هجوم الجيش الإسلامية عليهم، فالكاهنة مثلا و حتى وفاتها كانت تظن أن الهجوم كان من أجل الذهب و الفضة.
و هنا جاءت غصة في قلبي، كيف أمكن هذا؟ السكان الأصليين لم يدعوا حتى للإسلام، بل هوجموا و قتلوا و سبيت نسائهم في أكبر سبي رأته البشرية و ضاع شرف المنطقة عندما وزعت الجواري على عموم المدن حتى لم يبق بيت في الشام إلا و فيه جارية أمازيغية تؤتى و يتمتع بها.
كل هذا هالني في البداية، لكن الله فتح علي عندما بدأت منذ قليل في سماع تسجيل عن تاريخ الأندلس للسرجاني.
نعم الإسلام نشر بالسيف
الأقوام الذين أبيدوا في الفتح كانوا كفارا لعقود طويلة، و عقوبتهم ليس لها علاقة بالإسلام
عوقبوا على كفرهم بإبادة رجالهم و سبي نسائهم
و يكفينا فضلا أن يكون أبائنا هم الفاتحين و حتى لو كانت أمهاتنا سبايا.
لذلك لا يجب علينا الخجل من تاريخنا، ما أبيد إلا قوم كفر عوقبوا على كفرهم.
نعم...الإسلام نشر بحد السيف
بعد صراع طويل كاد يذهب عقلي و انشغال طوال الأيام الأخيرة (عودوا إلى أسئلتي في المنتدى) هداني الله على لسان أحد مشايخنا (السرجاني) في حديثه عن فتح الأندلس
حيث أكد أن الإسلام نشر بحد السيف و ليس هناك ما يدعو للخجل
أروي لكم قصتي خاصة في هذا الأسبوع الأخير
لا أدري كيف، وجدت نفسي في وسط موضوع السبي و كيف يمنح السيف السلطة للفائز على فرج نساء الخاسر
و كيف يحدث ابطال النكاح بالسبي فحتى لو أسلم زوج المسبية لا يعاد إليه شيء من أزواجه و أولاده و لا يحق له أن يستعيدهم
لا دنيا و لا أخرة
و يكون جزاء قتاله للإسلام الخزي في الدنيا و الاخرة و حتى لو أسلم و دخل الجنة يذل فيها بأن تكون زوجه لغيره أبد الابدين
المهم، و في خضم بحثي لأجد جوابا لما عجز عقلي عن تقبله وجدت نفسي في وسط الفتوحات الإسلامية و خاصة في المغرب العربي و الذي قيل في سبيه أنه لم ير مثله في العالمين
فكان سبي الغارة الوحدة 300 ألف امرأة و كان لكل أمير في الأقطار الاخرى هدية من 200 من بنات أشرف المنطقة بعض أن قتل أغلب الرجال.
و بتمعن وجدت أن من قاتلوا المسلمين من السكان الأصليين لم يعلموا الهدف و لا الغاية من هجوم الجيش الإسلامية عليهم، فالكاهنة مثلا و حتى وفاتها كانت تظن أن الهجوم كان من أجل الذهب و الفضة.
و هنا جاءت غصة في قلبي، كيف أمكن هذا؟ السكان الأصليين لم يدعوا حتى للإسلام، بل هوجموا و قتلوا و سبيت نسائهم في أكبر سبي رأته البشرية و ضاع شرف المنطقة عندما وزعت الجواري على عموم المدن حتى لم يبق بيت في الشام إلا و فيه جارية أمازيغية تؤتى و يتمتع بها.
كل هذا هالني في البداية، لكن الله فتح علي عندما بدأت منذ قليل في سماع تسجيل عن تاريخ الأندلس للسرجاني.
نعم الإسلام نشر بالسيف
الأقوام الذين أبيدوا في الفتح كانوا كفارا لعقود طويلة، و عقوبتهم ليس لها علاقة بالإسلام
عوقبوا على كفرهم بإبادة رجالهم و سبي نسائهم
و يكفينا فضلا أن يكون أبائنا هم الفاتحين و حتى لو كانت أمهاتنا سبايا.
لذلك لا يجب علينا الخجل من تاريخنا، ما أبيد إلا قوم كفر عوقبوا على كفرهم.