شوق الجنة
2012-09-14, 13:42
كَمْ جَمِيلٌ لَوْ بَقَيْنَا نِيّامً عَلَى وِسَادَةِ الأَحْلَامِ’,
نَحْمِلُ بِأَيْدِينَا مُسْتَقْبَلُنَا الْجَمِيلْ وَ بِقُلُوبِنَا زُجَاجَاتِ الْفَرَحْ’,
وَ الْبَسْمَةُ ضَيْفُنَا الْدّائِمْ ،
أَعْطِنِي حُرّيَتِي يَا حُزْنُ فَسِجْنُكَ أَدْمَى مِعْصَمَ أَيّامِيْ ،
عَلَى أَيّ فَرَحٍ تَهْذِي يَا قَلْبُ ؟ وَ أَيّ أَحْلَامٍ مُخَمِّلِيّةْ تِلْكَ الّتِي زَيَّنْتَهَا بِالْكَثِيرِ مِنَ الْمُسْتَحِيلْ !!
الْفَرَحُ أَغْلَى مِنْ جَمَالِ الْحُبّ وَ حَيَاةِ الصَّبَاحِ لِمِثْلِنَا يَا تَعِيسِي ،،
نَحْنُ لِلْحُزْنِ وَ الحُزْنُ لَنَا ،، مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ ’,
وُلِدْنَا مِنْ رَحِمِ الأَلَمِ وً الْخَيْبَةُ سَقَطَتْ مَعَنَا ..
لَا يَكْفِيِنيْ وَضْعُ الأَمَلِ عَلَى الْجِرَاحِ بَلِ أٌرِيدُ زَرْعَ الْجِرَاحِ حَدِيدًا ’,
لَا تَسْأَلُونِي كَمْ عُمْرِيْ بَلِ اِسْئَلُوا الْحُزْنَ كَمْ عُمْرُهْ مِنِّي ،،
شَابَتِ الضُّلُوعُ وَ اِنْكَسَرَتْ شُعَيْرَاتُ التَّفَاؤُلْ وَ تَلَوَثَ الْقَدرُ بِبَقَايَا أَنْفَاسْ الفراق ’,
أَمْلِكُ إِيمَانًا شَدِيدًا أَنَّنِي لَنْ أَسْتَغْنِى عَنْكَ يَا حُزْنُ ، ،
مَنْ لِيْ غَيْرُكَ يُطِيلُ لَيَالِيَّ فِيْ صَيْفٍ ذُو لَيَالٍ قِصَارْ ؟ ’’
مَنْ لِيْ غَيْرُكَ يَعِدُنِي بِأَشّدِ الْبُؤْسِ وَ أَقْسَى الأَلمَ ؟ !!
دَعُونِي أُنَظفْ صَدرِي مِنْ كُلّ شَيْء جَمِيلْ ،،
و أَسْتَبْدِلَه بِذَرّاتِ الجُنُونْ و حَبّاتْ الْأَكْسَجِيْن الْمُؤَكْسَد ,,
فِيْ اللَّيَالِي الحُزَيْرَانِيَهْ طَعَنَتْنِي نَسَائِمُ مِنْ بَيروُتْ ,,
تَحمِلُ فِي جَيْبِهَا خَنَاجِرَ الوَرْدِ وَ عَلَى كَتِفِهَا غُبَارُ التّمَرُدْ عَنِ الصُرَاخْ الصّيفِيِّ ،،
مَسَاءًا اِحْتَسَيتُهَا وَ سَكَرِتُ وَ تَمَايَلِتُ يَمِينًا وَ شِمَالاً ,,,
لَا أَدِرِيْ أَيْنَ مَفَاصِلُ قَلْبِي وَلَا أَعْصَابُ نَفْسِيْ .. ’’
صِرْتُ أَتَرَنّحُ وَ أُرَدّدُ " الحُبّ كٌلّو حَبِيتُو فِيكْ وَ زَمَانِي كُلّو أَنَا عِشْتُو لِيكْ يَا حُزْنُ" !
وَ فَجْأةَ صَفَعَتْنِي الحَقِيقَةُ الْمُرّة ,,,
سَقَطْتُ مُغْمًى عَلَى مَاضِيَ وَ لَمْ تَنْكَسِرْ زُجَاجَةُ الأَلَمْ ’’
عَلَى مَرّ حَيَاةِ الحُزْنِ ..
لَمْ أَرْسِيْ يَوْمًا عَلَى مِينَاءْ السّلَامْ ’, !
رَغْمَ أنّنِي أَحْمِلُ قَلْبًا مُتْعَبًا لَا يَتَكَلّمْ ،،
يَنْسَى كٌلّ يَوْمٍ أَنْ يَهْتَمّ بِشَكْلِهِ ’’ !
فَقَطْ يُرِيدُ الْنّوْمَ وَ شَفَتَاهُ مُمَدّدَتَانِ ،،
خَلْفَ جِبَالِ الأَحْلَامِ نُلَوِّنُ كُلَّ شَيْءٍ بِالْجَمَالِ وَ كَمَا تَهْوَى قُلُوبُنَا ’,’
نَرْسُمُ مُسْتَقْبَلَنَا ... نَرْسُمُ مُسْتَقْبَلَنَا ... !
نَحْمِلُ بِأَيْدِينَا مُسْتَقْبَلُنَا الْجَمِيلْ وَ بِقُلُوبِنَا زُجَاجَاتِ الْفَرَحْ’,
وَ الْبَسْمَةُ ضَيْفُنَا الْدّائِمْ ،
أَعْطِنِي حُرّيَتِي يَا حُزْنُ فَسِجْنُكَ أَدْمَى مِعْصَمَ أَيّامِيْ ،
عَلَى أَيّ فَرَحٍ تَهْذِي يَا قَلْبُ ؟ وَ أَيّ أَحْلَامٍ مُخَمِّلِيّةْ تِلْكَ الّتِي زَيَّنْتَهَا بِالْكَثِيرِ مِنَ الْمُسْتَحِيلْ !!
الْفَرَحُ أَغْلَى مِنْ جَمَالِ الْحُبّ وَ حَيَاةِ الصَّبَاحِ لِمِثْلِنَا يَا تَعِيسِي ،،
نَحْنُ لِلْحُزْنِ وَ الحُزْنُ لَنَا ،، مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ ’,
وُلِدْنَا مِنْ رَحِمِ الأَلَمِ وً الْخَيْبَةُ سَقَطَتْ مَعَنَا ..
لَا يَكْفِيِنيْ وَضْعُ الأَمَلِ عَلَى الْجِرَاحِ بَلِ أٌرِيدُ زَرْعَ الْجِرَاحِ حَدِيدًا ’,
لَا تَسْأَلُونِي كَمْ عُمْرِيْ بَلِ اِسْئَلُوا الْحُزْنَ كَمْ عُمْرُهْ مِنِّي ،،
شَابَتِ الضُّلُوعُ وَ اِنْكَسَرَتْ شُعَيْرَاتُ التَّفَاؤُلْ وَ تَلَوَثَ الْقَدرُ بِبَقَايَا أَنْفَاسْ الفراق ’,
أَمْلِكُ إِيمَانًا شَدِيدًا أَنَّنِي لَنْ أَسْتَغْنِى عَنْكَ يَا حُزْنُ ، ،
مَنْ لِيْ غَيْرُكَ يُطِيلُ لَيَالِيَّ فِيْ صَيْفٍ ذُو لَيَالٍ قِصَارْ ؟ ’’
مَنْ لِيْ غَيْرُكَ يَعِدُنِي بِأَشّدِ الْبُؤْسِ وَ أَقْسَى الأَلمَ ؟ !!
دَعُونِي أُنَظفْ صَدرِي مِنْ كُلّ شَيْء جَمِيلْ ،،
و أَسْتَبْدِلَه بِذَرّاتِ الجُنُونْ و حَبّاتْ الْأَكْسَجِيْن الْمُؤَكْسَد ,,
فِيْ اللَّيَالِي الحُزَيْرَانِيَهْ طَعَنَتْنِي نَسَائِمُ مِنْ بَيروُتْ ,,
تَحمِلُ فِي جَيْبِهَا خَنَاجِرَ الوَرْدِ وَ عَلَى كَتِفِهَا غُبَارُ التّمَرُدْ عَنِ الصُرَاخْ الصّيفِيِّ ،،
مَسَاءًا اِحْتَسَيتُهَا وَ سَكَرِتُ وَ تَمَايَلِتُ يَمِينًا وَ شِمَالاً ,,,
لَا أَدِرِيْ أَيْنَ مَفَاصِلُ قَلْبِي وَلَا أَعْصَابُ نَفْسِيْ .. ’’
صِرْتُ أَتَرَنّحُ وَ أُرَدّدُ " الحُبّ كٌلّو حَبِيتُو فِيكْ وَ زَمَانِي كُلّو أَنَا عِشْتُو لِيكْ يَا حُزْنُ" !
وَ فَجْأةَ صَفَعَتْنِي الحَقِيقَةُ الْمُرّة ,,,
سَقَطْتُ مُغْمًى عَلَى مَاضِيَ وَ لَمْ تَنْكَسِرْ زُجَاجَةُ الأَلَمْ ’’
عَلَى مَرّ حَيَاةِ الحُزْنِ ..
لَمْ أَرْسِيْ يَوْمًا عَلَى مِينَاءْ السّلَامْ ’, !
رَغْمَ أنّنِي أَحْمِلُ قَلْبًا مُتْعَبًا لَا يَتَكَلّمْ ،،
يَنْسَى كٌلّ يَوْمٍ أَنْ يَهْتَمّ بِشَكْلِهِ ’’ !
فَقَطْ يُرِيدُ الْنّوْمَ وَ شَفَتَاهُ مُمَدّدَتَانِ ،،
خَلْفَ جِبَالِ الأَحْلَامِ نُلَوِّنُ كُلَّ شَيْءٍ بِالْجَمَالِ وَ كَمَا تَهْوَى قُلُوبُنَا ’,’
نَرْسُمُ مُسْتَقْبَلَنَا ... نَرْسُمُ مُسْتَقْبَلَنَا ... !