طارق القبطان
2009-03-04, 11:10
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الانسحاب المرتبك الذي أعلنه اوباما ليس إلا مناورة أمريكية جديدة للخروج من المأزق ومن وحل الهزيمة وفق صيغة لايبدو فيها الشعب العراقي منتصرا بفعل جهاد ابناءه الذين ارغموا المحتل على الفشل في تحقيق قدرة البقاء على الارض طيلة السنوات الست العجاف, وبرغم قسوة الغاصب وسياسة تكسير العظام للضغط على المجاهدين وتشويه صورتهم ومحاولة زجهم في مشاريع لاتخدم الا اعداء الله, فان ذلك لم يجدي نفعا تجاه الخلاص من اقتصاد بات وشيكا على الانهيار, وترسانة عسكرية فقد تثقتها بنفسها, وتخبط سياسي مرتبك لم تشهده اي دولة من قبل.
وجاءت سياسة التغيير لاوباما لتعزز هزيمة وفشل الاحتلال في كل الجوانب لدرجة لم يعد لديهم عذر من موتهم في وحول ارض الاسلام سوى القتل في حوادث غير قتالية.
أن وصفهم للوضع الامني الهش بالمستقر,وزعمهم ان العمليات الجهادية قد انتهت, ماهو الا وهم وسراب يحسبه الضمان ماءا.
ان رباط المجاهدين وثباتهم هو الكفيل بانهاء الحماسة للاستمرار بالاحتلال وفقا للضربات الموجعة التي قصمت ظهورهم بعشرات الالاف من النعوش الموشحة بعلمهم الخائب .
وانا أتوقع زيادة العمل الميداني للفصائل الجهادية من أجل الإجهاز على العدو
أوباما يريد الخروج مع تنصيب حكومة عميلة وهي حكومة صفوية رافضية ولا ينكر هذا إلا جاهل للوضع في العراق وهنا سنرى مدى صمود هذه المليشيات بعد فرار أسيادهم الذين كانوا يدعمونهم .
يبدو ان العراق مقبل على حرب ضروس بين الفصائل الجهادية التي لن ترضى بأن تذهب دماء الشهداء هباءا منثورا وبين عملاء أمريكا وإيران الذين يسعون للتمسك بمنصب شكلي فقط لأنهم لا يستطعون حتى التجول في بغداد فماب الك في باقي المناطق السنية .
إن الانسحاب المرتبك الذي أعلنه اوباما ليس إلا مناورة أمريكية جديدة للخروج من المأزق ومن وحل الهزيمة وفق صيغة لايبدو فيها الشعب العراقي منتصرا بفعل جهاد ابناءه الذين ارغموا المحتل على الفشل في تحقيق قدرة البقاء على الارض طيلة السنوات الست العجاف, وبرغم قسوة الغاصب وسياسة تكسير العظام للضغط على المجاهدين وتشويه صورتهم ومحاولة زجهم في مشاريع لاتخدم الا اعداء الله, فان ذلك لم يجدي نفعا تجاه الخلاص من اقتصاد بات وشيكا على الانهيار, وترسانة عسكرية فقد تثقتها بنفسها, وتخبط سياسي مرتبك لم تشهده اي دولة من قبل.
وجاءت سياسة التغيير لاوباما لتعزز هزيمة وفشل الاحتلال في كل الجوانب لدرجة لم يعد لديهم عذر من موتهم في وحول ارض الاسلام سوى القتل في حوادث غير قتالية.
أن وصفهم للوضع الامني الهش بالمستقر,وزعمهم ان العمليات الجهادية قد انتهت, ماهو الا وهم وسراب يحسبه الضمان ماءا.
ان رباط المجاهدين وثباتهم هو الكفيل بانهاء الحماسة للاستمرار بالاحتلال وفقا للضربات الموجعة التي قصمت ظهورهم بعشرات الالاف من النعوش الموشحة بعلمهم الخائب .
وانا أتوقع زيادة العمل الميداني للفصائل الجهادية من أجل الإجهاز على العدو
أوباما يريد الخروج مع تنصيب حكومة عميلة وهي حكومة صفوية رافضية ولا ينكر هذا إلا جاهل للوضع في العراق وهنا سنرى مدى صمود هذه المليشيات بعد فرار أسيادهم الذين كانوا يدعمونهم .
يبدو ان العراق مقبل على حرب ضروس بين الفصائل الجهادية التي لن ترضى بأن تذهب دماء الشهداء هباءا منثورا وبين عملاء أمريكا وإيران الذين يسعون للتمسك بمنصب شكلي فقط لأنهم لا يستطعون حتى التجول في بغداد فماب الك في باقي المناطق السنية .