المجتهد92
2009-03-03, 21:21
آداب الاستنجاء وأدعيته
وإذا أراد أن يدخل الخلاء قال:
بسم الله. [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف والترمذي في جامعه]. وقال:
اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث. [أخرجه البخاري].
وإذا خرج من الخلاء قال:
غفرانك. [أخرجه الترمذي].
وقال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. [أخرجه ابن ماجه].
تنبيه:
لا يمسُّ ذكره بيمينه إذا بال.
ولا يستنجي بها.
ولا يستنجي بعظم ولا روثٍ.
ولا يستقبل القبلة ببولٍ ولا غائطٍ ولا يستدبرها.
ولا يبولن في الماء الدائم (هذا كله من البخاري ومسلم).
أدعية الوضوء وآدابه
وإذا أراد أن يتوضأ
سمى الله تعالى
وليتسوك
وليسبغ الوضوء
ويراعي تقديم الأيمن (هذه الثلاثة من البخاري ومسلم).
ولا يسرف في الماء وإن كان على نهر جارٍ (أحمد وابن ماجه).
ويخلل بين الأصابع، ويخلل لحيته. ويبالغ في الاستنشاق إلا أن يكون صائماً (هذا كله من سنن أبي داود).
وإذا فرغ من الوضوء قال:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
رواه مسلم وأبو داود، وزاد أبو داود في أوله أنه يقول ذلك رافعاً طرفه إلى السماء، ورواه الترمذي أيضاً وزاد:
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
ومن أذكار الوضوء دعاءه صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي ويصلي ركعتين بعد الوضوء. [أخرجه البخاري].
ما جاء في صلاة التّهجّد
وتسمى صلاة الليل، وهي أفضل الصلوات بعد الفريضة (كما روى الترمذي وقال حديث حسن).
وقال عمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن (رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب إسناداً).
وروى أبو أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات (رواه الترمذي).
· وعن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً أنه بات عند نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل، فخرج فنظر إلى السماء، ثم تلا هذه الآية في آل عمران {إنَّ فِي خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاف اللّيْلِ وَالنَّهَارِ} حتى بلغ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى، ثم اضطجع، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى، (من صحيح مسلم باب السواك في كتاب الطهارة).
· وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:
اللهم لك الحمد أنت قَيُّوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاءك حقٌّ، وقولك حقٌّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، والنبيُّون حقٌّ، ومحمدٌّ صلى الله عليه وسلم حقٌّ، والساعة حقٌّ، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. [أخرجه البخاري].
صلاة الوتر لمن يثق بالانتباه:
· عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة، وذلك أفضل (لمسلم).
إذا نام من الليل أو مرض كيف يفعل؟
· عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته، وكان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشر ركعةً (لمسلم).
· وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نام عن حزبه أو شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل (لمسلم).
وإذا خرج لصلاة الصبح قال:
اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خَلفْي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أعطني نوراً. [رواه مسلم].
وإذا دخل المسجد:
سلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. [أخرجه مسلم].
أو قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك وسهل لنا أبواب رزقك، وإذا دخل المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس [أخرجه البخاري].
وإذا خرج من المسجد:
سلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللهم إني أسألك من فضلك [أخرجه مسلم].
تنبيه:
لا يدخل المسجد وفي فيه رائحة كريهة، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس (مسلم).
· ولا يتفل في المسجد (نسائي).
· ولا يَنشد فيه ضالَّةً.
· فإذا سمع أحداً ينشدها في المسجد فليقل: لا ردَّها الله عليك (مسلم).
· ولا يُنشد فيه الشعر القبيح.
· ولا يحدث فيه أي لا يضرط ولا يفسو.
بماذا يذكر الله تعالى في المسجد؟
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: المساجد! قلت، وما الرتع يا رسول الله؟ قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. [أخرجه الترمذي].
وإذا سمع الأذان
قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً. [أخرجه مسلم].
ويقول مثل ما يقول المؤذن، وإذا قال المؤذن: حي على الصلاة أو حي على الفلاح فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله. [أخرجه مسلم].
· وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله الوسيلة حلّت عليه الشفاعة.
فبعد جواب المؤذن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويسئل له الوسيلة فيقول:
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. [أخرجه البخاري].
ويقول عند أذان المغرب:
اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي. [أخرجه أبو داود].
الذكر والدعاء بعد الصلاة المكتوبة
عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال:
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ... الحديث. [أخرجهما مسلم].
· وعن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك والجد. [أخرجه البخاري ومسلم].
· وعن سعدٍ رضي الله عنه أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول: إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يتعوذ بهنّ دُبر الصلاة:
اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر. [أخرجه البخاري].
بعد صلاة الصبح والمغرب:
· وعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات أعطي بهن سبعاً: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكان له عدل عشر نسمات، وكان له حفظاً من الشيطان وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله. ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته. [قال المنذري رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له].
فائدة:
يقول تلك الكلمات عشر مرات قبل أن يتكلم وقبل أن يثني رجليه ويزيد لفظة يُحيي ويُميت قبل قوله بيده الخير لأن هذا كله ثبت في بعض الروايات.
· وعن مسلم بن الحارث التيميمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرَّ إليه فقال إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً:
اللهم أجرني من النار (سبع مرات) [أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحيه].
التسبيحات بعد الصلوات المكتوبات:
· وعن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُعقِّبات لا يخيب قائلهن أو (قال) فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة. [أخرجه مسلم].
وإذا أراد أن يدخل الخلاء قال:
بسم الله. [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف والترمذي في جامعه]. وقال:
اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث. [أخرجه البخاري].
وإذا خرج من الخلاء قال:
غفرانك. [أخرجه الترمذي].
وقال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. [أخرجه ابن ماجه].
تنبيه:
لا يمسُّ ذكره بيمينه إذا بال.
ولا يستنجي بها.
ولا يستنجي بعظم ولا روثٍ.
ولا يستقبل القبلة ببولٍ ولا غائطٍ ولا يستدبرها.
ولا يبولن في الماء الدائم (هذا كله من البخاري ومسلم).
أدعية الوضوء وآدابه
وإذا أراد أن يتوضأ
سمى الله تعالى
وليتسوك
وليسبغ الوضوء
ويراعي تقديم الأيمن (هذه الثلاثة من البخاري ومسلم).
ولا يسرف في الماء وإن كان على نهر جارٍ (أحمد وابن ماجه).
ويخلل بين الأصابع، ويخلل لحيته. ويبالغ في الاستنشاق إلا أن يكون صائماً (هذا كله من سنن أبي داود).
وإذا فرغ من الوضوء قال:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
رواه مسلم وأبو داود، وزاد أبو داود في أوله أنه يقول ذلك رافعاً طرفه إلى السماء، ورواه الترمذي أيضاً وزاد:
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
ومن أذكار الوضوء دعاءه صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي ويصلي ركعتين بعد الوضوء. [أخرجه البخاري].
ما جاء في صلاة التّهجّد
وتسمى صلاة الليل، وهي أفضل الصلوات بعد الفريضة (كما روى الترمذي وقال حديث حسن).
وقال عمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن (رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب إسناداً).
وروى أبو أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات (رواه الترمذي).
· وعن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً أنه بات عند نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل، فخرج فنظر إلى السماء، ثم تلا هذه الآية في آل عمران {إنَّ فِي خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاف اللّيْلِ وَالنَّهَارِ} حتى بلغ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى، ثم اضطجع، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى، (من صحيح مسلم باب السواك في كتاب الطهارة).
· وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:
اللهم لك الحمد أنت قَيُّوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاءك حقٌّ، وقولك حقٌّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، والنبيُّون حقٌّ، ومحمدٌّ صلى الله عليه وسلم حقٌّ، والساعة حقٌّ، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. [أخرجه البخاري].
صلاة الوتر لمن يثق بالانتباه:
· عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة، وذلك أفضل (لمسلم).
إذا نام من الليل أو مرض كيف يفعل؟
· عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته، وكان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشر ركعةً (لمسلم).
· وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نام عن حزبه أو شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل (لمسلم).
وإذا خرج لصلاة الصبح قال:
اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خَلفْي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أعطني نوراً. [رواه مسلم].
وإذا دخل المسجد:
سلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. [أخرجه مسلم].
أو قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك وسهل لنا أبواب رزقك، وإذا دخل المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس [أخرجه البخاري].
وإذا خرج من المسجد:
سلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللهم إني أسألك من فضلك [أخرجه مسلم].
تنبيه:
لا يدخل المسجد وفي فيه رائحة كريهة، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس (مسلم).
· ولا يتفل في المسجد (نسائي).
· ولا يَنشد فيه ضالَّةً.
· فإذا سمع أحداً ينشدها في المسجد فليقل: لا ردَّها الله عليك (مسلم).
· ولا يُنشد فيه الشعر القبيح.
· ولا يحدث فيه أي لا يضرط ولا يفسو.
بماذا يذكر الله تعالى في المسجد؟
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: المساجد! قلت، وما الرتع يا رسول الله؟ قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. [أخرجه الترمذي].
وإذا سمع الأذان
قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً. [أخرجه مسلم].
ويقول مثل ما يقول المؤذن، وإذا قال المؤذن: حي على الصلاة أو حي على الفلاح فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله. [أخرجه مسلم].
· وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله الوسيلة حلّت عليه الشفاعة.
فبعد جواب المؤذن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويسئل له الوسيلة فيقول:
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. [أخرجه البخاري].
ويقول عند أذان المغرب:
اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي. [أخرجه أبو داود].
الذكر والدعاء بعد الصلاة المكتوبة
عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال:
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ... الحديث. [أخرجهما مسلم].
· وعن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك والجد. [أخرجه البخاري ومسلم].
· وعن سعدٍ رضي الله عنه أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول: إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يتعوذ بهنّ دُبر الصلاة:
اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر. [أخرجه البخاري].
بعد صلاة الصبح والمغرب:
· وعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات أعطي بهن سبعاً: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكان له عدل عشر نسمات، وكان له حفظاً من الشيطان وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله. ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته. [قال المنذري رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له].
فائدة:
يقول تلك الكلمات عشر مرات قبل أن يتكلم وقبل أن يثني رجليه ويزيد لفظة يُحيي ويُميت قبل قوله بيده الخير لأن هذا كله ثبت في بعض الروايات.
· وعن مسلم بن الحارث التيميمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرَّ إليه فقال إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً:
اللهم أجرني من النار (سبع مرات) [أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحيه].
التسبيحات بعد الصلوات المكتوبات:
· وعن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُعقِّبات لا يخيب قائلهن أو (قال) فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة. [أخرجه مسلم].