الغريبه..~
2012-09-12, 20:16
السلام عليكم و رحمة الله
عذرا على التاخر في وضع الموضوع و لكن المهم الاستفادة منه
صوم النوافل
قال الله تعالى:
<<لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيرَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَالْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً>>
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم:[[ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعديأبدا، كتاب الله وسنتي]]
صوم النوافل
من حكمة الله تعالى أن شرع لعبادهمايتطوعون ويتقربون به إليه بعد أداء الفرائض من جنس العبادات التي افترضها عليهم ،ورتَّب عليها الأجور العظيمة كما في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ربهعزَّ وجلَّ ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّإِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّبِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِييَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَاوَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْاسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )
والصيام من أحب الأعمال إلى الله، قالتعالى في الحديث القدسي }: كُلُّعَمَلِابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُلِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي }
اولا :
صيام ثلاث أيام من كل شهر (أي ثلاث أياموالأفضل أن تكون أيام البيض). عن أبي هريرة – – قال: {أَوْصَانِيخَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِأَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْأَرْقُدَ } [متفق عليه]. عن ابن ملحان – – قال: {كَانَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَالْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَهُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ }
ثانيا
صيام التسعة الأولى من ذي الحجة وآخرهايوم عرفة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله : {مَا مِنْأَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِالْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَاالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّارَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ }
ثالثا
صيام يوم عرفة. عن أبي قتادة – – قال: {َسُئِلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَفَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ }
رابعا
صيام العاشر من محرم. عن أبي قتادة – – أن رسول الله،{وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِعَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ } [رواه مسلم]. صيام التاسع والعاشر من محرم. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : {لَئِنْ بَقِيتُإِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } [رواه مسلم]. قوله قابل : العام المقبل.
خامسا
صيام الإثنين والخميس. عن أبي هريرة – – عن رسول الله قال: {تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِيوَأَنَا صَائِمٌ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
سادسا
صيام ست من شوال. عن أبي أيوب – رضي اللع عنه – أنرسول اللهقال: {مَنْ صَامَرَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ } [رواه مسلم].
فضائل وفوائدالصيام
- للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم. عن سهل بن سعد – – عن النبي قال: {إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُمِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْيُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْأُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ } [متفق عليه].
رائحة فم الصائم أطيبعند الله من ريح المسك. قال النبي : {وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِيَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [متفق عليه]. 3- له فرحة عند فطره. عن أبي هريرة - – قال: قال رسول الله : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَىسَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِيوَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِفَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [رواه مسلم].
4- أن الصوميهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخوانناالمسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون.
5- إنالصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ[الزمر:10].
6- للصائمعند فطره دعوة لا ترد.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يومالقيامة
عن عبدالله بن عمروبن العاص – رضي اللهعنهما – قال: قال رسول الله : {الصِّيَامُوَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْرَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِوَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَفَيُشَفَّعَانِ } [رواه الإمام أحمد].
كذلكإنّ كثيراًمن الأمراض، وعديداً من الوفيات، وموت الفجئة، ناتج من التعب، لأنّ الأعصاب لاتتحمل إلا مقدراً من الدؤوب المتواصل على الأعمال، فإذا أسرف المرء في إرهاق نفسه،فقد استهلك من صيده أكثر مما انتج، وكما يحتاج الإنسان إلى راحة يومية، يستعيد بهانشاطه اليومي، وكذلك يحتاج إلى راحة سنوية يستعيد فيها نشاطهالسنوي.
وانطلاقاً من هذا الواقع، فُضِّل للصائم الارتياح والهدوء، حتى أنّالله قرر منح الصائم الثواب، بمقدار نومه وأنفاسه، كيما لا يرهق نفسه بالعبادةحرصاً على الثواب، فقد روى المفيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّه قال (نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح) .
ولكن على الصائم أنْ لا يستغل هذا الحديث، لقضاء شهر رمضان كلهبالبطالة والخمول، وإنّما يكون عليه أنْ يستفيد من فرص هذا الشهر العظيم، للمزيد منالطاعات والقربات، ولكن بمقدار لا يسلب منه الراحةوالهدوء.
فمن صام يوما تطوعا حازالدرجات العلى، وأحبه الرحمن، والاستمرار على ذلك جالب للأجر الجزيل والتوفيقالعظيم.
و السلام عليكم ورحمةالله
عذرا على التاخر في وضع الموضوع و لكن المهم الاستفادة منه
صوم النوافل
قال الله تعالى:
<<لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيرَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَالْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً>>
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم:[[ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعديأبدا، كتاب الله وسنتي]]
صوم النوافل
من حكمة الله تعالى أن شرع لعبادهمايتطوعون ويتقربون به إليه بعد أداء الفرائض من جنس العبادات التي افترضها عليهم ،ورتَّب عليها الأجور العظيمة كما في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ربهعزَّ وجلَّ ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّإِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّبِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِييَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَاوَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْاسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )
والصيام من أحب الأعمال إلى الله، قالتعالى في الحديث القدسي }: كُلُّعَمَلِابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُلِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي }
اولا :
صيام ثلاث أيام من كل شهر (أي ثلاث أياموالأفضل أن تكون أيام البيض). عن أبي هريرة – – قال: {أَوْصَانِيخَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِأَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْأَرْقُدَ } [متفق عليه]. عن ابن ملحان – – قال: {كَانَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَالْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَهُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ }
ثانيا
صيام التسعة الأولى من ذي الحجة وآخرهايوم عرفة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله : {مَا مِنْأَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِالْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَاالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّارَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ }
ثالثا
صيام يوم عرفة. عن أبي قتادة – – قال: {َسُئِلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَفَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ }
رابعا
صيام العاشر من محرم. عن أبي قتادة – – أن رسول الله،{وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِعَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ } [رواه مسلم]. صيام التاسع والعاشر من محرم. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : {لَئِنْ بَقِيتُإِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } [رواه مسلم]. قوله قابل : العام المقبل.
خامسا
صيام الإثنين والخميس. عن أبي هريرة – – عن رسول الله قال: {تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِيوَأَنَا صَائِمٌ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
سادسا
صيام ست من شوال. عن أبي أيوب – رضي اللع عنه – أنرسول اللهقال: {مَنْ صَامَرَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ } [رواه مسلم].
فضائل وفوائدالصيام
- للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم. عن سهل بن سعد – – عن النبي قال: {إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُمِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْيُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْأُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ } [متفق عليه].
رائحة فم الصائم أطيبعند الله من ريح المسك. قال النبي : {وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِيَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [متفق عليه]. 3- له فرحة عند فطره. عن أبي هريرة - – قال: قال رسول الله : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَىسَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِيوَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِفَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [رواه مسلم].
4- أن الصوميهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخوانناالمسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون.
5- إنالصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ[الزمر:10].
6- للصائمعند فطره دعوة لا ترد.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يومالقيامة
عن عبدالله بن عمروبن العاص – رضي اللهعنهما – قال: قال رسول الله : {الصِّيَامُوَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْرَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِوَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَفَيُشَفَّعَانِ } [رواه الإمام أحمد].
كذلكإنّ كثيراًمن الأمراض، وعديداً من الوفيات، وموت الفجئة، ناتج من التعب، لأنّ الأعصاب لاتتحمل إلا مقدراً من الدؤوب المتواصل على الأعمال، فإذا أسرف المرء في إرهاق نفسه،فقد استهلك من صيده أكثر مما انتج، وكما يحتاج الإنسان إلى راحة يومية، يستعيد بهانشاطه اليومي، وكذلك يحتاج إلى راحة سنوية يستعيد فيها نشاطهالسنوي.
وانطلاقاً من هذا الواقع، فُضِّل للصائم الارتياح والهدوء، حتى أنّالله قرر منح الصائم الثواب، بمقدار نومه وأنفاسه، كيما لا يرهق نفسه بالعبادةحرصاً على الثواب، فقد روى المفيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّه قال (نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح) .
ولكن على الصائم أنْ لا يستغل هذا الحديث، لقضاء شهر رمضان كلهبالبطالة والخمول، وإنّما يكون عليه أنْ يستفيد من فرص هذا الشهر العظيم، للمزيد منالطاعات والقربات، ولكن بمقدار لا يسلب منه الراحةوالهدوء.
فمن صام يوما تطوعا حازالدرجات العلى، وأحبه الرحمن، والاستمرار على ذلك جالب للأجر الجزيل والتوفيقالعظيم.
و السلام عليكم ورحمةالله