غَــداً رَجُــلْ
2012-09-12, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تُفتح السجلات ....
الحلقة الثانية
سيداتي .... سادتي ....
ها نحن أيها السيدات والسادة نقف مرة أخرى على شاطئ الحياة بضيف جديد ...
وزاد أخر .... ضيفنا لهذه الحلقة شخص طُبع على جبينه الخيانة ...
والخيانة ... خيانة إجتماعية ... نفسية ... لن أطيل عليكم فقد سكت من حولي الجميع ...
وضيفي في جعبته الكثير ... أترك الميكرفون لضيفي ....
أنا شخص عادي ... وحياتي صعبة والهموم كثيرة ... بلا عنوان ...
رأيتها في بيتي تزور زوجتي ... هي جارتي ... وزوجة صديقي ...!!!
أحببتها ... وبادلتني في البداية الإعجاب ليتحول فيما بعد لعشق وهيام ...!!!
قد تصفون خيانتي لصديقي بكل الأوصاف السيئة ... لكن هذه الحياة فالعاقل ...!!!
من عانق الفرص .. وكسب ما استطاع ... هو جاري ... وأعجبت بزوجته .. وهي أعجبت بي ...
وكنت أطاردها بنظراتي قبل خطواتي ... عززت علاقتي بجاري ... لأتقرب من زوجته ...
أنا لم أفعل شيء .. الأمر لا يتعدى النظرات ... والإشارات .. وبعض المكالمات ...
فلما أنت منكرا علي ذلك ؟!!!
زوجتي لا تعلم ... ولا زوجها أيضا ...!!!
عذرا على المقاطعة سيدي لكن راودني سؤال ... ماذا تتمنى الأن ...؟
أتمنى أن يختفي زوجها ... وتختفي زوجتي ... لنعيش سويا ...!!!
سؤال أخر لو سمحت .... ألا تعتبر هذه خيانة للنفس ... للزوجة ... للجار ... للصديق ...
وفوق كل هذا وذاك ... خيانة لله ورسوله ؟
هي مسميات أطلقتموها ... لما لا نسميه حبا مثلا ... وهل الحب حرام لديكم ...!!!
أعذر فضولي سيدي لكن لدي سؤال أخير ...
ألا يعتبر هذا زنا ... فالعين تزني ... وزناهما النظر ...
واللسان يزني وزناه الكلمة الخبيثة المحرمة ...
والأذن تزني وزناها سمع ما حرم الله ....
وقد جمعت كل ذلك ... بعلاقتك مع حليلة جارك ... !!!
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال:
"أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟
قال : " أن تزاني حليلة جارك"
إنكم تبالغون يا سيدي ... وأنا لا أملك قلبي ...والقلب وما يهوى ...!!!
لكن يا سيدي وماذا لو عشق جارك زوجتك وعشقته بدورها ...
أهذا الأمر مقبول لديك ... فكما تفضلت لا أحد يملك قلبه ...!!!
وكما تدين تدان ...!!!
سكت ضيفي عن الكلام المباح .. وأدار برأسه نحو البحر ...
هاربا بجواب على لسانه فُضح ... وفاح ... ثم حمل ما معه من زاد ...
وركب قارب الرحيل .... وأختفى الى حيث أعلم ...
ويعلم ... لكنه أقنع النفس بأنه لا يعلم ......
قبل أن تُفتح السجلات ....
الحلقة الثانية
سيداتي .... سادتي ....
ها نحن أيها السيدات والسادة نقف مرة أخرى على شاطئ الحياة بضيف جديد ...
وزاد أخر .... ضيفنا لهذه الحلقة شخص طُبع على جبينه الخيانة ...
والخيانة ... خيانة إجتماعية ... نفسية ... لن أطيل عليكم فقد سكت من حولي الجميع ...
وضيفي في جعبته الكثير ... أترك الميكرفون لضيفي ....
أنا شخص عادي ... وحياتي صعبة والهموم كثيرة ... بلا عنوان ...
رأيتها في بيتي تزور زوجتي ... هي جارتي ... وزوجة صديقي ...!!!
أحببتها ... وبادلتني في البداية الإعجاب ليتحول فيما بعد لعشق وهيام ...!!!
قد تصفون خيانتي لصديقي بكل الأوصاف السيئة ... لكن هذه الحياة فالعاقل ...!!!
من عانق الفرص .. وكسب ما استطاع ... هو جاري ... وأعجبت بزوجته .. وهي أعجبت بي ...
وكنت أطاردها بنظراتي قبل خطواتي ... عززت علاقتي بجاري ... لأتقرب من زوجته ...
أنا لم أفعل شيء .. الأمر لا يتعدى النظرات ... والإشارات .. وبعض المكالمات ...
فلما أنت منكرا علي ذلك ؟!!!
زوجتي لا تعلم ... ولا زوجها أيضا ...!!!
عذرا على المقاطعة سيدي لكن راودني سؤال ... ماذا تتمنى الأن ...؟
أتمنى أن يختفي زوجها ... وتختفي زوجتي ... لنعيش سويا ...!!!
سؤال أخر لو سمحت .... ألا تعتبر هذه خيانة للنفس ... للزوجة ... للجار ... للصديق ...
وفوق كل هذا وذاك ... خيانة لله ورسوله ؟
هي مسميات أطلقتموها ... لما لا نسميه حبا مثلا ... وهل الحب حرام لديكم ...!!!
أعذر فضولي سيدي لكن لدي سؤال أخير ...
ألا يعتبر هذا زنا ... فالعين تزني ... وزناهما النظر ...
واللسان يزني وزناه الكلمة الخبيثة المحرمة ...
والأذن تزني وزناها سمع ما حرم الله ....
وقد جمعت كل ذلك ... بعلاقتك مع حليلة جارك ... !!!
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال:
"أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟
قال : " أن تزاني حليلة جارك"
إنكم تبالغون يا سيدي ... وأنا لا أملك قلبي ...والقلب وما يهوى ...!!!
لكن يا سيدي وماذا لو عشق جارك زوجتك وعشقته بدورها ...
أهذا الأمر مقبول لديك ... فكما تفضلت لا أحد يملك قلبه ...!!!
وكما تدين تدان ...!!!
سكت ضيفي عن الكلام المباح .. وأدار برأسه نحو البحر ...
هاربا بجواب على لسانه فُضح ... وفاح ... ثم حمل ما معه من زاد ...
وركب قارب الرحيل .... وأختفى الى حيث أعلم ...
ويعلم ... لكنه أقنع النفس بأنه لا يعلم ......