تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا من تؤذِي رسولَ الله لا تظنَّ أنَّك نجوتَ بقلم : الشَّيخ مصطفى قالية - حفظه الله


~أمة الله~
2012-09-12, 19:05
بسم الله الرحمن الرحيم






يا من تؤذِي رسولَ الله لا تظنَّ أنَّك نجوتَ

بقلم :

الشَّيخ مصطفى قالية - حفظه الله





يا من جعلت همّك من الدُّنيا الطَّعنَ والانتقاصَ من خليل الله محمَّد بنِ عبد الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من سخّرت لسانَك وقلمَك وأوراقَك ووو للاستهزاءِ بخير خلق الله محمَّد بنِ عبد الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من تجرّأت على المؤمناتِ القانتاتِ العفيفاتِ الطّاهراتِ أزواجِ رسولِ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من تؤذِي رسولَ الله لا تفرحْ ولا تظنَّ أنَّك نجوتَ
فاللهُ منتقمٌ لرسولِه-صلَّى الله عليه وسلَّم- ممَّن آذاه وأساءَ إليه ولو بعدَ حين.
فهو القائل سبحانه: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾[الحجر: 95].
وهو القائل -عزَّ وجلّ-: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾[الكوثر: 3].
وهو القائل سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ﴾[التوبة: 40].
قال الطَّبري-رحمه الله- عن هذه الآية: (وهذا إعلامٌ من الله أصحابَ رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه المتوكِّل بنصر رسولِه على أعداءِ دينِه وإظهارِه عليهم دونَهم، أعانُوه أو لم يعينوه، وتذكيرٌ منه لهم فعلَ ذلك به) (1)
وانظر إلى هذه القصَّة المعبِّرة العجيبة:
روى البخاري (2) ومسلم (3) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ-رضي الله عنه-، قَالَ: "كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ، قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا ".
وفي رواية البخاري: "...فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَعَلِمُوا: أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ(4)، فَأَلْقَوْهُ ".
أوَّلا: انظر إلى فعل أهل الكتاب به لمَّا علموا منزلتَه من محمَّد-صلَّى الله عليه وسلَّم-، هل أهانوه أوطردوه؟ هل ضربوه أو قتلوه؟
كلَّا -والله- بل رفعُوه وقرَّبُوه؛ وذلك لأنَّهم حسبُوه من أهلِ العلمِ وأصحابِ النَّبي-صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولقد كان كذلك ولكن...
وهكذا شأنُ كلِّ من تمسَّك بالكتاب والسُّنّة شأنُه أن يُرفع، شاء النَّاس أو أبوا.
قال سبحانه: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة: 11].
ولكن من أعرض عن الكتابِ والسُّنَّة، وابتغى الرِّفعة من غير طريقِهما، كان حقّه المذلَّة والهوان.
قال عزَّ وجلّ: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[الأعراف: 175-176].
وهذا الأمرُ لا يحتاج إلى بسط وبيان، فهو مشاهَدٌ للعيان. والله المستعان.
قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية-رحمه الله- وهو يتحدَّث عن الحديث السَّابق: " فهذا الملعون الذي افترى على النّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- " أنَّه ما كان يدري إلَّا ما كتب له " قصمَه الله وفضحَه بأنْ أخرَجه من القبر بعد أن دُفن مرارًا، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادة، يدل كلَّ أحد على أنَّ هذا عقوبةٌ لِما قاله، وأنَّه كان كاذبًا، إذ كان عامَّة الموتى لا يُصيبُهم مثل هذا، وأنَّ هذا الجرمَ أعظمُ من مجرَّدِ الارتدادِ، إذ كان عامَّة المرتدِّين يموتُون ولا يصيبُهم مثلُ هذا، وأنَّ الله منتقمٌ لرسولِه ممَّن طعن عليه وسبَّه، ومظهرٌ لدينِه ولكذبِ الكاذِب إذَا لم يُمكن النَّاس أن يقيمُوا عليه الحدّ.
ونظيرُ هذا ما حدَّثناه أعدادٌ من المسلمين العدول أهلِ الفقهِ والخبرةِ عمَّا جرَّبُوه مرَّات متعدِّدة في حَصْرِ الحُصون والمدائِن الَّتي بالسَّواحل الشَّامية، لمَّا حَصَرَ المسلمون فيها بني الأصفرِ في زماننا، قالوا: كنَّا نحن نحصُرُ الحِصْنَ أو المدينةَ الشَّهرَ أو أكثرَ من الشَّهر وهو ممتنعٌ علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتَّى إذ تعرَّض أهلُه لسبِّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والوقيعةِ في عرضه، فعجلنا فتحه وتيسَّر، ولم يكد يتأخَّر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتَّى إن كنَّا لنَتَباشَر بتعجيلِ الفتحِ إذا سمعناهم يقعُون فيه، مع امتلاء القلوبِ غيظا عليهم بما قالوا فيه.
وهكذا حدّثني بعض أصحابنا الثِّقات أنَّ المسلمين من أهل المغرب حالُهم مع النَّصارى كذلك، ومن سنَّة الله أن يعذِّب أعداءَه تارةً بعذابٍ من عندِه وتارةً بأيدي عباده المؤمنين ".
فيا من تسبُّ رسولَ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم- وتطعنُ في عرضِه الشَّريف لا تفرحْ بإمهالِ الله لك.
فإنَّما حالك كما قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾[آل عمران: 178].
فالله يملي لك لتزدادَ إثما، ولتسوِّدَ صحائفَك بالطّعن في أحبِّ الخلقِ إليه وأفضلِهم.
ولا تغترّ أيُّها الطَّاعن اللَّئيم بتقلُّبِك في نعمِ الله، فإنَّ الله سبحانَه يقول: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾[الأنعام: 44].
ونبيَّنا-صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ " قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ:﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 102] " (5) .

فاللَّهم إنَّا نسألك أن تنصرَ دينَك و نبيَّك وعبادَك المؤمنين
اللَّهم ردَّ عن نبيِّك وأزواجِه وصحابتِه كيدَ الكائِدين وطعنَ الطَّاعنين
اللَّهم عليكَ بهِم فإنَّهم لا يُعجزُونَك
والحمدُ لله ربِّ العالمين
26 شوال 1433 هـــ

الحواشي :
(1) : تفسير الطَّبري (14/257).
(2) : في الصَّحيح برقم (3617).
(3) : في الصَّحيح برقم (2781).
(4) : أي: ليس من فعلهم، وإنَّما من فعل ربِّ النَّاس سبحانه وتعالى.
(5) :أخرجه البخاري في صحيحه برقم (4686)، ومسلم في صحيحه برقم (2583).

المصدر : البيضاء العلمية

نهج السلف
2012-09-12, 20:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخيتي على المقال الجميل و جزاك خيرا

يقول الله عز و جل في سورة غافر : " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ "

حسبنا الله و نعم الوكيل على كل من اعتدى و لو بكلمة في حق رسول الله صلى الله عليه و سلم و أزواجه الأطهار و صحبه الكرام و يكابر و يفخر بذلك سواء من اليهود أو النصارى أو الروافض أو الملحدين أو غيرهم

~أمة الله~
2012-09-12, 21:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإياكِ أخيتي
ونسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا في حق رسولنا صلوات الله وسلامه عليه في اتباع سنته والعمل بها والله المستعان

مسلمة انا
2012-09-12, 22:15
صلى الله على الحبيب المصطفى ووالله لن يضر السحاب نبح الكلاب

الدر المكنون
2012-09-12, 22:30
حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الجلف

الواثق
2012-09-12, 23:33
بارك الله فيكم

قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]، قال ابن كثير -رحمه الله-: « هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كُلِّ من ادعى محبةَ اللهِ وليس هو على الطريقة المحمَّدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمَّدِيَّ، والدِّينَ النبويَّ في جميع أقواله وأفعاله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»» [ متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها ].
[«تفسير القرآن العظيم» لابن كثير (1/ 358)]

متشوقة للجنان
2012-09-13, 00:07
بارك الله فيكِ أخية و جزاكِ الجنة

بأبي و أمي أنت يا حبيبي يا رسول الله اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد *صلى الله عليه و سلم*

nedjmo zawali
2012-09-13, 00:25
كلنا مع الحبيب المصطفي و نرجو من الجميع نشراسم الرسول في كل المواقع الغربية

الوطن اغلى
2012-09-13, 06:24
من يبحث عن نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهناك عدة طرق للنصرة ولعل أهمها ,,, التمسك بسنته صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بها ونشر روائعها والإقتداء به صلى الله عليه وسلم في كل فعل وقول وعمل والصلاة والسلام الدائمة عليه والمودة في القربى "قل لا اسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" وغير ذلك من الطرق والأساليب التي ترفع من قدرنا عوضا عن أن هناك أساليب كثيرة لنقنع به الآخرين بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إنسان ذو خلق رفيع من خلال الحوار البناء اللطيف معهم فهؤلاء الشامتون الشاتمون أناس ضالون وعلينا مهمة هدايتهم والله يقول لنبيه الرحيم {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }آل عمران159,,, فعلينا بالدفاع البناء عن رسولنا وديننا بعيدا عن الصخب والشتم واقتحام السفارات وإقحام أنفسنا في مواجهة متعنتة مع الآخرين لأنهم لن يخضعوا أبدا لاستفزازاتنا كما أننا لن نخضع لاستفزازاتهم وسيستمرون في إنتاج الأفلام المسيئة بطرق أشد وأقبح وللأسف هم منتصرون علينا في مجال التكنولوجيا والتطور وستستمر ردة فعلنا الخاطئة عليهم ولن نخرج إلى نتيجة ,,,, فيجب أن تكون ردة فعلنا ردة فعل صائب مهما كان الفعل الخاطيء .... والله المستعاااااااااااااااااان

~أمة الله~
2012-09-13, 14:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا على مشاركاتكم الطيِّبة


من يبحث عن نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهناك عدة طرق للنصرة ولعل أهمها ,,, التمسك بسنته صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بها ونشر روائعها والإقتداء به صلى الله عليه وسلم في كل فعل وقول وعمل والصلاة والسلام الدائمة عليه والمودة في القربى "قل لا اسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" وغير ذلك من الطرق والأساليب التي ترفع من قدرنا عوضا عن أن هناك أساليب كثيرة لنقنع به الآخرين بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إنسان ذو خلق رفيع من خلال الحوار البناء اللطيف معهم فهؤلاء الشامتون الشاتمون أناس ضالون وعلينا مهمة هدايتهم والله يقول لنبيه الرحيم {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }آل عمران159,,, فعلينا بالدفاع البناء عن رسولنا وديننا بعيدا عن الصخب والشتم واقتحام السفارات وإقحام أنفسنا في مواجهة متعنتة مع الآخرين لأنهم لن يخضعوا أبدا لاستفزازاتنا كما أننا لن نخضع لاستفزازاتهم وسيستمرون في إنتاج الأفلام المسيئة بطرق أشد وأقبح وللأسف هم منتصرون علينا في مجال التكنولوجيا والتطور وستستمر ردة فعلنا الخاطئة عليهم ولن نخرج إلى نتيجة ,,,, فيجب أن تكون ردة فعلنا ردة فعل صائب مهما كان الفعل الخاطيء .... والله المستعاااااااااااااااااان



صدقتِ أخية ، جزاك الله خيرا

bibs2091
2012-09-13, 16:32
شكرا لك مشكور

نهج السلف
2012-09-13, 18:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ."

رواه مسلم

في "صحيح مسلم" (رقم:249) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ: (( السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا )).
قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (( أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ )).

فداك أنفسنا وآباؤنا و أمهاتنا و ما نملك يا رسول الله

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

~أمة الله~
2012-09-13, 19:49
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

«الورقات - الرياض»
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله ربِ العالمين، وصلى اللهم وسلمَ على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فإن الموضوع مهمُ ُ جداً،ألا وهو موضوع الرد على أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم،من المشركين، واليهود والنصارى، والمنافقين وأصحاب الشهوات والشبهات،نحنُ نعلم جميعاً أنهم لا يضرون الرسول صلى الله عليه وسلم مهما قالوا،ومهما تكلموا فإن غيظهم في نحورهم، والنبي صلى الله عليه وسلم منصورُ ُومؤيدُ ُ من قبل الله جلاٌ وعلا ، الذي أرسله كإخوانه من النبيين كما قال تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة﴾، فهم إنما ضروا أنفسهم ولن يضروا الله شيئاً ولن يضروا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولن يضروا المسلمين وليس ما ظهر من سبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ويتكرر في هذا الزمان ليس هذا بغريب، فإن هذا منذُ أن بعثه الله جلاٌ وعلا وأعدائهُ ينالوا منهم ومن رسالته، فالمشركون وعبدة الأوثان ينالون منهُ انتصاراً لأصنامهم، وأوثانهم التي جاء صلى الله عليه وسلم بإبطال عبادتها، قال الله جلاٌ وعلا: ﴿إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون﴾، انظرْ وصفوه بأنه شاعر، ووصفوه بأنه مجنون ،ووصفوه بأنه ساحر،ووصفوه بأنه كذاب،ووصفوه بأوصافٍ اخترعوها من عند أنفسهم، إنما تليق بهم هم ولا تليق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أهل الكتاب فهم يعلمون أنه رسول الله،يعرفونه كما يعرفون أبنائهم،وإنما حملهم على سبهِ وتنقٌصهِ الحسد، ﴿حسداً من عندي أنفسهم من بعدِ ما تبين لهم الحق﴾، والحاسد إنما يضرُ نفسه، ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾.


وأما المنافقون فآذوهُ صلى الله عليه وسلم لأنهم كفارٌ ُفي الأصل والباطن، فهم مع الكفار ومع الوثنيين، ومع اليهود والنصارى، لكنهم أظهروا الإسلام خديعة،يخادعون الله والذين آمنوا، ولذلك يؤذون الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنهم الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون هو أُذن، هذه مقالة المنافقين والله جلاٌ وعلا قال فيهم: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا﴾، أو أصحاب الشهوات الذين رأوا إن في إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم منعاً لشهواتهم المحرمة وهم يريدون الزنا ،ويريدون الخمر، ويريدون الربا، ويريدون ما ألِفوه ونشئوا عليه، أو اشتهتهُ أنفسهم فلذلك عادوا الرسول صلى الله عليه وسلم، من أجل البقاء على شهواتهم وكلهم لم يضروا الرسول صلى الله عليه وسلم، فالرسول رفع الله درجته وأعلى منزلته، قال تعالى: ﴿ومن الليل فتهجد بهِ نافلة لك عسى أنٌ يبعثك ربك مقاماً محموداً﴾.

قال سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿إنٌا أعطيناك الكوثر﴾، وهو نهر في الجنة أو هو الخير الكثير، ﴿فصلِّ لربك وأنحر(2) إن شانئك هو الأبتر(3)﴾، شانئك أي مبغضك لأنهم قالوا إن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس له عقب، يعني ليس له أولادُ ُبعدهُ يعيشون بعده،وأنه سوف ينقطع ذكره ويُبتر ذكره،الله جلٌ وعلا قال: ﴿إن شانئك هو الأبتر﴾؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم محمودُ ُ عند الله وعند خلقه، حياً وميتاً أما هم فإن العار يلحقهم،والبتر يلحقهم .

البتر المعنوي، والبتر الحسي، فلم يضروا الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً، وفي هذه الآية لمٌا بعثه الله عزٌ وجل في مكة ودعا إلى الله سراً خشيةً من أذى المشركين في أول أمره.

أمره الله سبحانه بالجهر بالدعوةِ علانية وضمِنَ له الحماية،فقال له سبحانه وتعالى: ﴿فأصدع بما تؤمر() وأعرض عن المشركين () إنٌا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إله آخر فسوف يعلمون﴾، إنٌا كفيناك المستهزئين الذين يستهزؤون بالرسول صلى الله عليه وسلم، كفاه الله شرهم، وردَ كيدهم في نحورهم، ولم يستطيعوا منع الرسول صلى الله عليه وسلم من دعوته، ولم يستطيعوا منع الناس من الاستجابةِ له ولم يستطيعوا محاصرة الإسلام في مكة والمدينة، بل امتدٌ الإسلام في المشارقِ والمغاربِ وبلغ مبلغ الليلِ والنهار، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾.

فظهر دينُ الله في المشارقِ والمغارب رغم أنوفهم،واستمر وسيستمر إلى أن تقوم الساعة، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفةً من أمتي على الحق غائرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم،حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى،))، ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون﴾، والله جلٌ وعلا يُتمُ نوره ولن يطفئوه بأفواههم، ونفخهم بأفواههم ليطفئوا الضياء الذي جاء به صلى الله عليه وسلم، لأن الله جلٌ وعلا يحميه ويحفظه وإذا كان الله هو الحافظ له فلن يستطيع أحدُ ُ أن ينال منه،ولهذا قال إنٌا كفيناك المستهزئين، فأمره بالاستمرار على الدعوة بالمنهج السليم الذي رسمه له ولا يخشى في الله لومة لائم، ولن يضروه أحد، قال تعالى: ﴿يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربّك وأن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾؛ فالله أمره أن يُبلغ ما أُنزل إليه من ربه،وكفل له العصمة من أذى الناس، وقد تحقق وعد الله سبحانه وتعالى انتصر الإسلام، واندحر أعدائُهُ، وصار هذا الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله : (ورفعنا لك ذكرك)، فصار يُذكر اسمهُ صلى الله عليه وسلم مع اسم الله، في الخطب والآذان والإقامة، ويُرفع ذكرهُ مع ذكر ربه سبحانه وتعالى في الشهادتين على رؤوس المنائر، وحتى الآن يُسمع في المشارق والمغارب، بواسطة البث والفضائِيات والاتصالات،ولا أحد يمنع هذا من البشرية، من جميع أعداء الرسول ما يستطيعون أن يمنعونَ أن ينادي بالشهادة له بالرسالة عليه الصلاة والسلام، لأن الله حمى رسوله وحمى ذكره من هؤلاء، وإذا رجعنا إلى تاريخ أهل الكتاب مع أنبيائهم لم نستغرب ما يصدر منهم في حق الرسول صلى الله عليه وسلم، إنٌ الواجب علينا جميعاً أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أن نُنَاصر رسولنا صلى الله عليه وسلم،وأنٌ نذُبٌ عنه وأنٌ نرد على هؤلاءِ الحاقدين بجميع طوائفهم،الله جلٌ وعلا قادرُ ُعلى أن ينصرَ رسوله وقد نصره،لكنه أمرنا بنُصرته صلى الله عليه وسلم، ابتلاءً وامتحاناً لنا فإن نصرناه آجرنا الله على ذلك، وأثابنا وأن تخاذلنا ولم ننصُره فإن الله سبحانه وتعالى سيُعذبنا ويُعاقبُنا في الدنيا والآخرة، الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة إلى نُصرتنا لأن الله نصره، وقال: ﴿إنٌا كفيناك المستهزئين والله يعصمك من الناس﴾.

وهذا سؤال للشيخ: أحسن الله إليكم هذا سائل يقول فضيلة الشيخ نُريدُ خطواتٍ وأساليب عملية وفاعلة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم؟

أجاب الشيخ حفظه الله: أول شيء بإتباعه صلى الله عليه وسلم ،تحقيق إتباعه صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قولِ كلِ أحد، تقديم سنته صلى الله عليه وسلم هذا أول شيء،ثم دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه وأتباعه من أجلِ أن نقتدي بهم في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم،كيف نصروا الرسول،كيف دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.



من محاضرة لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله بعنوان ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾[الحجر: ٩٥] من إنتاج تسجيلات دار التقوى بالرياض.

http://www.alwaraqat.net/attachment.php?attachmentid=3324&d=1347488229

الاخ رضا
2012-09-13, 20:03
http://www.a-alsadhan.com/processimg2.php?filename=media/com_book_covers/1301767651.jpg&size=250

من جهود سماحة الشيخ ابن باز في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ:
عدد مرات التحميل: 424
الحجم: 0.95 MB

~أمة الله~
2012-09-13, 21:15
اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (http://www.safeshare.tv/w/IBhvToDNoX)
الشيخ محمد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:17
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : توقيره و نصرته (http://www.safeshare.tv/w/SnFsNkpNzQ)

الشيخ محمد رسلان حفظه الله

همسة فرح
2012-09-13, 21:25
بـــــاآركـ الله فيكـِ ......... اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى فداكـ ابي وأمي ياآ رسول الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:29
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : التأدب معه ومع سنته (http://www.safeshare.tv/w/UuOmiSVGkA)


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:30
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : مَحبته (http://www.safeshare.tv/w/AfqeIEuMiX)

الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:31
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : تصديقه وطاعته (http://www.safeshare.tv/w/vkIVozlcRP)
الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:34
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : الدعاء له والدعوة (http://www.safeshare.tv/w/TPTmjoLbVl)


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:35
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة عليه (http://www.safeshare.tv/w/XbAOandHjY)


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-13, 21:36
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : الدعاء له والدعوة (http://www.safeshare.tv/w/EluQSZBJUB)
الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

~أمة الله~
2012-09-14, 12:47
قصيدة في الذب عن عرض النبي -صلى الله عليه وسلم- لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن علي بن أدم الأثيوبي -حفظه الله تعالى- المدرس بدار الحديث بمكة :

قال -حفظه الله تعالى- :

لَـقَدْ سَـاءَنِي جُـرْمٌ أَتَانِيَ خُبْرُهُ *** مِنَ الدَّوْلَةِ الْبَغْضَاءِ قَدْ حَاقَهَا الظُّلَمْ

لَقَدْ سَاءَنِي وَسَـاءَ مَـنْ كَـانَ قَلْبُهُ *** مُحِبًّا لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ سَادَ بِالْحِكَمْ

صَنِيعٌ أَتَى بِهِ شَيَاطِينُ دَوْلَــــةٍ *** تَعِيشُ عَلَى الْفَسَادِ وَالْكُفْرِ وَالأَضَمْ [1]

فَيَالَيْتَهُـمْ شُلَّـتْ يَمِينٌ بِـهَا افْتَرَوْا *** وَآذَانُهُمْ صُمَّتْ وَأَعْمَاهُمُ الْغُمَـمْ

فِـدَاءً لَهُ أَبِـي وَأُمِّـي وَمُهْجَتِـي *** فَمَنْ مِثْلُهُ فِي النَّاسِ قَدْ حَاطَهُ الْكَرَمْ

فَيَا مَنْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِينَ حَبِيبَــهُ *** لِتُنْزِلْ عَلَيْهِمُ عَذَابًا قَدِ اصْطَلَــمْ

يَعُمُّهُمُ وَمَنْ غَدَا نَاصِرًا لَـــهُمْ *** وَيَضْحَكُ مَعْهُمُ إِذِ الْكُـلُّ قَدْ ظَلَمْ

فَسُنَّتُكَ الَّتِي خَـلَتْ قَبْـلُ تَنْـزِلُ *** عَلَى كُلِّ مَنْ يَبْغِي وَيُؤْذِي أُولِي الْقِيَمْ

فَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قُومُـوا عَلَـى الْعِدَا *** بِكُلِّ الَّذِي لَكُـمْ لِسَـانًا أَوِ الْقَلَمْ

فَقَدْ نَزَلَتْ فِيكُـمْ مُصَائِبُ لَوْ أَتَتْ *** عَلَى الرَّاسِيَاتِ الشُّمِّ أَرْكَانُهَا انْهَدَمْ

فَإِنْ لَـمْ تَرَوْا هَذِي مُصَابًـا مُجَلَّلاً *** فَإِنَّكُمُ مَوْتَى وَإِنَّ الْهُدَى انْصَـرَمْ

وَإِنْ تَسْكُتُوا بِالْعِلْـمِ فَالْوَيْلُ قَـادِمٌ *** وَقَدْ ضَلَّتِ الآمَالُ وَالشَّرُّ قَدْ نَجَمْ

وَلاَ شَكَّ أَنَّهَا مَضَى قَبْلُ مِثْلُهَــا *** تَوَلَّى قِيَادَهَا أُولُو الْحِقِدِ وَالسَّقَـمْ

تَعَدَّى أَبُو جَهْلٍ وحَمَّـالَـةٌ طَغَتْ *** وَمَنْ تَبَّتِ الْيَدَانِ مِنْهُ قَدِ اضْطَرَمْ [2]

فَذِي سُنَّةُ الإِلَهِ فِي الْخَلْقِ قَدْ جَرَتْ *** فَيَمْتَحِنُ الأَخْيَارَ بِالْفِرْقَةِ اللَّــوَمْ [3]

لِيَرْفَـعَ قَـدْرَهُمْ وَيُعْلِيَ ذِكْرَهُـمْ *** وَيَعْرِفَ فَضْلَهُمْ كَثِيرٌ مِنَ الأُمَـمْ

فَلَوْلاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِي الْعُودِ لَمْ يَفُحْ *** لَهُ عَرْفُهُ الشَّذِي لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَشَمْ

وَلَيْسَ احْتِجَابُ الْعُمْيِ للشَّمْسِ ضَائِرًا *** فَرِفْعَةُ قَدْرِهَا لِذِي الْبَصَرِ ارْتَسَـمْ

فَقَدْرُ رَسُولِ اللهِ فِـي الْخَلْقِ ظَـاهِرٌ *** فَمَا ضَرَّهُ قَوْمٌ أَضَلُّ مِنَ الْبَهَـمْ [4]

لَـقَدْ رَفَـعَ الإِلَـهُ قَـدْرَ مُحَمَّدٍ *** فَقَرَّبَهُ زُلْفـَى وَحَـلاَّهُ بِالنِّعَـمْ

وَيَبْعَثُهُ يَـوْمَ الْقِيَامَـةِ شَافِعًــا *** لِفَصْلِ الْقَضَا بِهَا فَمَا أَعْظَمَ الْكَرَمْ

وَقَدْ شَـرَحَ اللَّطِيفُ صَدْرًا وَأَوْدَعَهْ *** بَدَائِعَ حِكْمَةٍ فَيَـا وَيْلَ مَنْ هَضَمْ [5]

وَشَقَّ لَـهُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ مِـنَ السَّمَا *** وَشَاهَدَهُ كُـلٌّ بِلَيْلٍ قَـدِ ادْلَهَمّْ

وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ لَـوْلاَ احْتِضَانُـهُ *** لَمَا فَارَقَ الْبُكَـا إِلَى سَاعَةِ النَّدَمْ

شَكَى الْعِيرُ ضُرَّهُ وَسَلَّمَهُ الصَّفَ [6] *** فَيَا وَيْلَ أَقْوَامٍ أَضَلُّ مِـنَ النَّعَـمْ

رَسُولُ الْهُدَى أَحْيَا الْقُلُوبَ بِذِكْرِهِ *** قُلُوبَ ذَوِي الأَلْبَابِ وَالنُّورِ وَالشِّيَمْ

هُـوَ الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ لِلْخَلْقِ كُلِّهِمْ *** كَـمَا أَخْبَرَ اللهُ الْـكَرِيمُ فَلْيُغْتَنَـمْ

فَمِنْ تَبِـعَ الرَّسُـولَ كَـانَ مُعَزَّزًا *** بِذِي الدَّارِ وَالأُخْرَى مُعَافًى مِنَ النِّقَمْ

وَمَنْ لَمْ يَرَ الْهُدَى لَدَيْهِ فَقَدْ جَنَى *** عَلَـى نَفْسِهِ الْوَبَالَ قَـدْ نَالَهُ الْغُمَمْ

فَيَـا رَبِّ أَحْيِنَـا عَلَى حُبِّهِ إِلَـى *** مُفَارَقَةِ الدُّنْيَا وَنَحْنُ عَلَـى النِّعَـمْ

وَيَــا رَبِّ أَهِّلْنَا لإِحْيَـاءِ شَرْعِهِ *** وَنَنْشُرُهُ فِي الْعُرْبِ أَيْضًا وَفِي الْعَجَمْ

وَنَدْفَعُ عَـنْ حَرِيمِـهِ كُـلَّ مُفْتَرٍ *** مَرِيدٍ مُعَـانِدٍ وَبِالْفُحْشِ قَـدْ جَرَمْ

صَـلاَةٌ مِـنَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الْمُحَبَّبِ فِي الأُمَمْ

وَآلٍ لَهُ أَهْـلِ الْمُرُوءَةِ وَالْهُـدَى *** وَأَصْحَابِـهِ أُولِي الْمَعَارِفِ وَالْكَرَمْ

يَقُـولُ مُحَمَّدٌ أَيَا رَبِّ ارْحَمَــا *** إِذَا الأَجَلُ انْقَضَى وَحَبْلِي قَدِ انْصَرَمْ



------------------------------------------------
[1] ـ محركة الحقد والحسد والغضب اهـ "ق".

[2] ـ أي التهب.

[3] ـ اللَّوَمُ محرّكةً: كثرة العذل، وهو هنا على حذف مضاف، أي ذوي اللوم، أو وُصفوا به مبالغة.

[4] ـ محرّكةَ، تُسكّن هاؤه أيضًا: أولاد الضأن والمعز والبقر، أفاده في "القاموس".

[5] ـ هَضَم من باب قتل: إذا كسر، ويقال: هضمه: إذا دفعه، وكسره، أفاده في "المصباح"، والمراد هنا انتهك حرمة النبيّ ، ودنّس عرضه، وانتهكه.

[6] ـ جمع صَفَاة، وهو الحجر الصَّلْد.

تمر الهنى
2012-09-14, 13:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا و اللهم انصر الرسول وصلي اللهم و سلم عليه

تمر الهنى
2012-09-14, 14:12
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

«الورقات - الرياض»
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله ربِ العالمين، وصلى اللهم وسلمَ على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فإن الموضوع مهمُ ُ جداً،ألا وهو موضوع الرد على أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم،من المشركين، واليهود والنصارى، والمنافقين وأصحاب الشهوات والشبهات،نحنُ نعلم جميعاً أنهم لا يضرون الرسول صلى الله عليه وسلم مهما قالوا،ومهما تكلموا فإن غيظهم في نحورهم، والنبي صلى الله عليه وسلم منصورُ ُومؤيدُ ُ من قبل الله جلاٌ وعلا ، الذي أرسله كإخوانه من النبيين كما قال تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة﴾، فهم إنما ضروا أنفسهم ولن يضروا الله شيئاً ولن يضروا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولن يضروا المسلمين وليس ما ظهر من سبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ويتكرر في هذا الزمان ليس هذا بغريب، فإن هذا منذُ أن بعثه الله جلاٌ وعلا وأعدائهُ ينالوا منهم ومن رسالته، فالمشركون وعبدة الأوثان ينالون منهُ انتصاراً لأصنامهم، وأوثانهم التي جاء صلى الله عليه وسلم بإبطال عبادتها، قال الله جلاٌ وعلا: ﴿إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون﴾، انظرْ وصفوه بأنه شاعر، ووصفوه بأنه مجنون ،ووصفوه بأنه ساحر،ووصفوه بأنه كذاب،ووصفوه بأوصافٍ اخترعوها من عند أنفسهم، إنما تليق بهم هم ولا تليق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أهل الكتاب فهم يعلمون أنه رسول الله،يعرفونه كما يعرفون أبنائهم،وإنما حملهم على سبهِ وتنقٌصهِ الحسد، ﴿حسداً من عندي أنفسهم من بعدِ ما تبين لهم الحق﴾، والحاسد إنما يضرُ نفسه، ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾.


وأما المنافقون فآذوهُ صلى الله عليه وسلم لأنهم كفارٌ ُفي الأصل والباطن، فهم مع الكفار ومع الوثنيين، ومع اليهود والنصارى، لكنهم أظهروا الإسلام خديعة،يخادعون الله والذين آمنوا، ولذلك يؤذون الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنهم الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون هو أُذن، هذه مقالة المنافقين والله جلاٌ وعلا قال فيهم: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا﴾، أو أصحاب الشهوات الذين رأوا إن في إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم منعاً لشهواتهم المحرمة وهم يريدون الزنا ،ويريدون الخمر، ويريدون الربا، ويريدون ما ألِفوه ونشئوا عليه، أو اشتهتهُ أنفسهم فلذلك عادوا الرسول صلى الله عليه وسلم، من أجل البقاء على شهواتهم وكلهم لم يضروا الرسول صلى الله عليه وسلم، فالرسول رفع الله درجته وأعلى منزلته، قال تعالى: ﴿ومن الليل فتهجد بهِ نافلة لك عسى أنٌ يبعثك ربك مقاماً محموداً﴾.

قال سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿إنٌا أعطيناك الكوثر﴾، وهو نهر في الجنة أو هو الخير الكثير، ﴿فصلِّ لربك وأنحر(2) إن شانئك هو الأبتر(3)﴾، شانئك أي مبغضك لأنهم قالوا إن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس له عقب، يعني ليس له أولادُ ُبعدهُ يعيشون بعده،وأنه سوف ينقطع ذكره ويُبتر ذكره،الله جلٌ وعلا قال: ﴿إن شانئك هو الأبتر﴾؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم محمودُ ُ عند الله وعند خلقه، حياً وميتاً أما هم فإن العار يلحقهم،والبتر يلحقهم .

البتر المعنوي، والبتر الحسي، فلم يضروا الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً، وفي هذه الآية لمٌا بعثه الله عزٌ وجل في مكة ودعا إلى الله سراً خشيةً من أذى المشركين في أول أمره.

أمره الله سبحانه بالجهر بالدعوةِ علانية وضمِنَ له الحماية،فقال له سبحانه وتعالى: ﴿فأصدع بما تؤمر() وأعرض عن المشركين () إنٌا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إله آخر فسوف يعلمون﴾، إنٌا كفيناك المستهزئين الذين يستهزؤون بالرسول صلى الله عليه وسلم، كفاه الله شرهم، وردَ كيدهم في نحورهم، ولم يستطيعوا منع الرسول صلى الله عليه وسلم من دعوته، ولم يستطيعوا منع الناس من الاستجابةِ له ولم يستطيعوا محاصرة الإسلام في مكة والمدينة، بل امتدٌ الإسلام في المشارقِ والمغاربِ وبلغ مبلغ الليلِ والنهار، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾.

فظهر دينُ الله في المشارقِ والمغارب رغم أنوفهم،واستمر وسيستمر إلى أن تقوم الساعة، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفةً من أمتي على الحق غائرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم،حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى،))، ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون﴾، والله جلٌ وعلا يُتمُ نوره ولن يطفئوه بأفواههم، ونفخهم بأفواههم ليطفئوا الضياء الذي جاء به صلى الله عليه وسلم، لأن الله جلٌ وعلا يحميه ويحفظه وإذا كان الله هو الحافظ له فلن يستطيع أحدُ ُ أن ينال منه،ولهذا قال إنٌا كفيناك المستهزئين، فأمره بالاستمرار على الدعوة بالمنهج السليم الذي رسمه له ولا يخشى في الله لومة لائم، ولن يضروه أحد، قال تعالى: ﴿يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربّك وأن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾؛ فالله أمره أن يُبلغ ما أُنزل إليه من ربه،وكفل له العصمة من أذى الناس، وقد تحقق وعد الله سبحانه وتعالى انتصر الإسلام، واندحر أعدائُهُ، وصار هذا الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله : (ورفعنا لك ذكرك)، فصار يُذكر اسمهُ صلى الله عليه وسلم مع اسم الله، في الخطب والآذان والإقامة، ويُرفع ذكرهُ مع ذكر ربه سبحانه وتعالى في الشهادتين على رؤوس المنائر، وحتى الآن يُسمع في المشارق والمغارب، بواسطة البث والفضائِيات والاتصالات،ولا أحد يمنع هذا من البشرية، من جميع أعداء الرسول ما يستطيعون أن يمنعونَ أن ينادي بالشهادة له بالرسالة عليه الصلاة والسلام، لأن الله حمى رسوله وحمى ذكره من هؤلاء، وإذا رجعنا إلى تاريخ أهل الكتاب مع أنبيائهم لم نستغرب ما يصدر منهم في حق الرسول صلى الله عليه وسلم، إنٌ الواجب علينا جميعاً أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أن نُنَاصر رسولنا صلى الله عليه وسلم،وأنٌ نذُبٌ عنه وأنٌ نرد على هؤلاءِ الحاقدين بجميع طوائفهم،الله جلٌ وعلا قادرُ ُعلى أن ينصرَ رسوله وقد نصره،لكنه أمرنا بنُصرته صلى الله عليه وسلم، ابتلاءً وامتحاناً لنا فإن نصرناه آجرنا الله على ذلك، وأثابنا وأن تخاذلنا ولم ننصُره فإن الله سبحانه وتعالى سيُعذبنا ويُعاقبُنا في الدنيا والآخرة، الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة إلى نُصرتنا لأن الله نصره، وقال: ﴿إنٌا كفيناك المستهزئين والله يعصمك من الناس﴾.

وهذا سؤال للشيخ: أحسن الله إليكم هذا سائل يقول فضيلة الشيخ نُريدُ خطواتٍ وأساليب عملية وفاعلة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم؟

أجاب الشيخ حفظه الله: أول شيء بإتباعه صلى الله عليه وسلم ،تحقيق إتباعه صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قولِ كلِ أحد، تقديم سنته صلى الله عليه وسلم هذا أول شيء،ثم دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه وأتباعه من أجلِ أن نقتدي بهم في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم،كيف نصروا الرسول،كيف دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.



من محاضرة لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله بعنوان ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾[الحجر: ٩٥] من إنتاج تسجيلات دار التقوى بالرياض.

http://www.alwaraqat.net/attachment.php?attachmentid=3324&d=1347488229

السلام عليكم و و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك و في جميع من قال كلمة الحق هنا
فكما قلت فرسول الله صلى الله عليه و سلم لا يضره ما يقومون به اعداء الله لانه رسول من عند الله فالله ناصره و هنا لا بد ان نظهر على حقيقتنا و و ندافع على دينا الحنيف فنحن رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا وبمحمد رسولا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه الى يوم الدين
و كل ما يهم اولائك( الحمقا لانهم خرجوا من رحمة الله بارادتهم رغم علمهم الجازم بحقيقة الرسول و الاسلام )تشويه صورة الاسلام و لكنهم رغم كل ما احدثوه من فوضى و اضطراب الا انهم كمن يكتب على رمل الشاطئ
و اللهم صلي على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و على ال سيدنا ابراهيم و اللهم بارك سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كما باركت سيدنا ابراهيم و على ال سيدنا ابراهيم في العالمين اللهم انك الحميد المجيد

الظل الخفي
2012-09-14, 14:16
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/389805_537669472925646_1239803064_n.jpg

~أمة الله~
2012-09-14, 14:48
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ).
هذا الواجب لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم هذا فكانوا يقولون (يا رسول الله) وما كانوا يُنادونه باسمه وكانوا يقولون ( بأبي أنت وأمي) عرفوا هذا، فالواجب على المسلم أن يسلك هذا المسلك.
هنا تنبيه إلى أنه إن كان يُحب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما يُحب أهله وماله فهذا نقصٌ في إيمانه، وإنما الكُفر إذا كان يُفضل الولد والأهل والمال والنفس على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومحبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تنمو وتزداد في القلب كلما عظم المرء سنة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم نعم.


مستفاد من: شرح صحيح البخاري - الدرس 02 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
ميراث الأنبياء

~أمة الله~
2012-09-14, 15:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موقفنا وما يجب على كل مسلم اتجاه هذه الهجمات الشرسة ضد نبينا وديننا ..
سئل الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال :- ما الواجب علينا تجاه دولة الدنمارك التي تكرّر منها الاستهزاء برسولنا - صلى الله عليه و سلم - و هل تنصحنا يا شيخ بمقاطعة منتجاتهم ؟

الجواب : الواجب علينا مع الكفّار عموماً و مع من تطاول على نبينا و شريعتنا خصوصاً أن نرد عليهم و أن نُبطل شُبُهاتهم و أن نذكر ما عندهم من المعايب، لا نعيب دينهم لكن نعيب ما أحدثوه وما غيروا به و ما بدّلوه قال الله - سبحانه و تعالى - : {{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }} المائدة : 60 .فنحن نردّ عليهم بما عندهم من المخازي التي هم لا يُنكرونها والتي تفضحهم ، لا نكذب عليهم و إنما نذكر ما عندهم من المخازي التي ذكرها الله في القرآن عنهم و ذكرها الرسول - صلى الله عليه و سلم - و التي أنكرها عليهم أنبياؤهم و علماؤهم حتى يفتضحوا .و أما المُقاطعة التجاريّة فهذه من السياسة الشرعيّة ترجع إلى وليِّ الأمر فإذا أمر و ليِّ الأمر بمقاطعتهم، قاطعناهم هذه من صلاحيّات و ليِّ الأمر لتكون المقاطعة جماعيّة أمّا إذا كانت المُقاطعة فرديّة فإنها لا تضرّ و لا تؤثر .

فضيلة الشيخ - وفقكم الله - كيف نجعل الدفاعَ عن النبيِّ - صلى الله عليه و سلم - مضبوطاً بضوابط الشرع و هل المظاهرات و سيلة شرعية؟ - بارك الله فيكم –.
لجواب : الرد على أعداء الرسول - صلى الله عليه و سلم - يكون على ضوء ما جاء في كتاب الله و في سُنّة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و لا نُحدث ضوابط من عندنا أو مصطلحات من عندنا و لا نبتدع أشياء لم تكن موجودة من قبل كالمظاهرات و الهتافات و ما أشبه ذلك .

وأضيف على جواب الشيخ حفظه الله – ليس استدراكا عليه وإنما بيانا وتوضيحا لمقاله حتى تكتمل الرؤية .فأقول : إن الاستهزاء بالأنبياء والسخرية منهم ليس وليد الساعة فقد سخر من الكثير من الأنبياء والرسل وهذا نوح أولهم فقد أخبرنا الله تعالى بقوله عن ذلك فقال تعالى :(( ويَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ)) (هود : 38).ويواسي الله تعالى رسوله قائلا له {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)) (الأنعام : 10).وإذا كان الأمر كذلك وهذه سنة أعداء الله مع رسله فقد أمره الله بالصدع بالحق والمضي فيما أرسل من اجله وعدم الالتفات لهم فقال تعالى :{{ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}}

قال السعدي في تفسيره لهذه الآية: ثم أمر الله رسوله أن لا يبالي بهم ، ولا بغيرهم ، وأن يصدع بما أمر الله ، ويعلن بذلك لكل أحد ولا يعوقنه عن أمر عائق ولا تصده أقوال المتهوكين . وقوله : وأعرض عن المشركين ؛ أي لا تبال بهم ، واترك مشاتمتهم ومسابتهم مقبلا على شأنك . {{إنا كفيناك المستهزئين}}.بك وبما جئت به ، وهذا وعد من الله لرسوله ، أن لا يضره المستهزئون ، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة . وقد فعل تعالى ، فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به ، إلا أهلكه الله ، وقتله شر قتله.وليس من شك أن السخرية من الرسول والاستهزاء به كفر يستحق صاحبه القتل ، ولكن ذلك ليس لآحاد المسلمين بل لولي أمرهم ، ويتبين ذلك أي عظم هذا الجرم وأنه أعظم من مجرد الردة في القصة التي أخرجها البخاري ومسلم ، فقد روى البخاري في صحيحه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: "كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول : لا يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له واعمقوا في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه".
ورواه مسلم من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: "كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال: فرفعوه قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مرارا وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله وأنه كان كاذبا إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا.ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى إذ تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه فعجلنا فتحة وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا: حتى إن كنا لنستبشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا عليهم بما قالوا فيه.وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده وتارة بأيدي عباده المؤمنين. الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص: 116- 117).
فالواجب علينا نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في أنفسنا وأهلينا بالإيمان به وبما جاء به ، وأن نعظم ذلك في أنفسنا ، بتوقيره وتعزيره ، ونعمل به ، وأن نحب النبي -صلى الله عليه وسلم - حبا جما أكثر من أنفسنا وآباءنا وأبنائنا وذلك بطاعته والإقتداء به ، والمسارعة للأخذ بما جاءنا به ، استجابة لما يحينا ، وأن نحكم شريعته والأخذ بأوامره واجتناب نواهيه واتباع سنته وتعظيمها في نفوسنا ونُعلم ذلك أهالينا من الآباء والأبناء ، والإخوة والأخوات والأقارب وندرس سيرته ، وندعو المسلمين ومن نستطيع الوصول إليهم إلى هذه الأمور التي ذكرتها ، مع الحفاظ على الواجبات من تحقيق التوحيد الذي كان يدعو إليه والذي أرسل من أجله ، والحفاظ على الصلوات التي أوصى بها والجماعة والجمعة ، والدعوة إلى توحيد صفوفنا ، حتى نكون صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، ونسعى لنشر المودة والرحمة بيننا ، حتى نكون كما وصفنا وأن نوثق الولاية والنصرة التي جعلها الله بين المسلمين ، ونظهر البراء والعداء الكافرين ، وإظهار ما عندهم من الباطل والشبه بالحج والبراهين ، كما قال الشيخ حفظه الله ، ونتخلق بأخلاقه التي أدبه ربه بها ونظره لهم فضائل ديننا وما فيه من أخلاق سامية يفتقدونها ، كما ينبغي أن نظهر لهم الوسطية التي جاء بها صلى الله عليه وسلم ، ووصف الله بها هذه الأمة ، وانه ليس من ديننا الإفراط والغلو ، والتفريط والتمييع ، فديننا هو خير الأديان وأفضلها ونبينا هو خير الأنبياء وأمتنا هي خير الأمم وذلك بتمسكها بكتاب ربها وسنة نبيها والوسطية التي كان عليها نبينا وصحابته من إفراط ولا تفريط .وعلينا إذا عجزت الأمة في مجموعها من قتال أولئك الكفار ، لأنها متفرقة مختلفة ضعيفة ، فإن الدعاء من أعظم سلاح المؤمنين ، فعلينا أن نرفع أكف الضراعة ، والاضطرار إلى العزيز القهار الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء ، فنصرة النبي تكون بنصرة الله ونصرة دينه ، وسنة نبيه في أنفسنا ، قال تعالى :{{ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }} والله تعالى لا ينصرنا بالشعارات الجوفاء ، ولا بالوسائل غير المشروعة التي جاء بها أولئك الكفرة ممن ينالون من ربنا سبحانه ونبينا وديننا ، فالمظاهرات والمسيرات ، والاعتصامات ، والهتافات ودعوى المقاطعة ، والحرق للرايات (( الأعلام )) فهو ليس من شرعنا ولا من سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا من هدي أصحابه خير البشر ، فإذا ضعفنا فما علينا إلا الصبر واللجوء إلى الله تعالى والتضرع بصدق ، ونحاول ما استطعنا إصلاح أنفسنا ونصرة ديننا على مراد الله ومراد رسوله بفهم سلفنا الصالح في أنفسنا قبل غيرنا ، فإذا فعلنا أنجز الله لنا ما وعدنا به ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ...أما والحالة هذه من ذل وهوان وبعد عن الله وعن شرعه ، وعن سنة نبيه ، وتمييع دينه ، أو إظهاره على غير وجهه المراد لله كما يفعله خوارج العصر وأهل التكفير من الاغتيالات والتفجير في المستأمنين ، والأبرياء، والمسلمين ، فهذا ينذر بانتقامات واعتداءات أكثر من ملل أهل الكفر والنفاق ، ويشدد من وطأتهم على الضعفاء منا ممن يصلون إليهم ، فانظروا إلى ما يقوم به اليهود حين يقوم أحدهم في فلسطين يفجر نفسه فيقتل واحدا أو عشرة ، فيأتي اليهود فيدمرون قرية بكاملها أو يقتلون المئات من الأبرياء ، أفيقوا يا قوم واتقوا الله ، واعلموا أن هذه الاعتداءات بشائر فارجعوا إلى دينكم وألزموا غرز العلماء الكبار فعن علم تكلموا وبحلم سكتوا فهم أهل الحكمة وأهل الخشية وأهل الورع وأهل العلم على منهاج النبوة وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه اللهم نسألك بأسمائك الحسنة وصفاتك العلى أن تنتصر لنبيك إذ ضعفنا وأن تقصم ظهر أولئك الذين أذوك في حبيبك وخليلك وانتهكوا حرمته وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا سميع الدعاء .


الشيخ : أبو بكر لعويسي الجزائري حفظه الله تعالى
شبكة الأمين السلفية

~أمة الله~
2012-09-14, 15:08
السلام عليكم و و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك و في جميع من قال كلمة الحق هنا
فكما قلت فرسول الله صلى الله عليه و سلم لا يضره ما يقومون به اعداء الله لانه رسول من عند الله فالله ناصره و هنا لا بد ان نظهر على حقيقتنا و و ندافع على دينا الحنيف فنحن رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا وبمحمد رسولا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه الى يوم الدين
و كل ما يهم اولائك( الحمقا لانهم خرجوا من رحمة الله بارادتهم رغم علمهم الجازم بحقيقة الرسول و الاسلام )تشويه صورة الاسلام و لكنهم رغم كل ما احدثوه من فوضى و اضطراب الا انهم كمن يكتب على رمل الشاطئ
و اللهم صلي على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و على ال سيدنا ابراهيم و اللهم بارك سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كما باركت سيدنا ابراهيم و على ال سيدنا ابراهيم في العالمين اللهم انك الحميد المجيد



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
==============
جزاكِ الله خيرا أخيتي ونسأل الله أن يوفقنا لاتباع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم في كل حياتنا
فهكذا تكون النصرة حقا

تمر الهنى
2012-09-14, 15:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اردت ان اوصل لكم كيف كان ابو بكر الصديق رضي الله عنه يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم
فعندما هربا من الكفار الى الغار كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متعبا فقام الصديق رضي الله عنه باغلاق الفجوات التي كانت في ذلك الغار ثم جلس رضي الله عنه و اسند المصطفى صلى الله عليه و سلم رأسه على حجر صاحبه و اخذه النوم و بعد برهة رأى الصديق أفعة تدخل الغار فصدها برجله فلدغته اكثر من مرة وهو صامد حاملا الامه مانعا نفسه من التزحزح كي لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ان سقطت دمعة على وجهه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم و عالج صاحبه و كأن الافعة لم تمسه قط.
فأين نحن ؟
و الى اين نحن ذاهبن ؟
لما نسأل غيرنا و ننسى انفسنا ؟
و الى متى نبقى ننتظر التغيير ؟
....................
..........................

بلسم غرام2018
2012-09-14, 15:52
حبيبي يا رسول الله لا لن نصمت ابدا

*أمة الله*
2012-09-14, 21:44
أفديك بروحي يا رسول الله

imi02i
2012-09-15, 20:58
وَلَايَزَالُونَ يُقَاتلُونَكُمْ حَتىّ يَرُدوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا...
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

فـاطمة الزهراء
2012-09-15, 21:29
جزاكم الله خيرا

tafethi
2012-09-16, 07:21
كلنا فداك يا رسول الله
شكرا على الموضوع القيم

~أمة الله~
2012-09-16, 22:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا على مروركم الطيِّب

عبد الله 31
2012-09-16, 23:03
اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (http://www.safeshare.tv/w/ibhvtodnox)
الشيخ محمد رسلان حفظه الله




بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ
ومن نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام اتباعه وطاعته

mouloudbida
2012-09-16, 23:06
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

~أمة الله~
2012-09-18, 21:16
جزاكم الله خيرا جميعا

~أمة الله~
2012-09-25, 20:17
أما آن لكم أن تتبعوه ؟!! إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيها الجاحدون (http://www.safeshare.tv/w/DAXlMNGYoV)

الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

فقير إلى الله
2012-09-27, 16:21
بارك الله فيكم جميعا

~أمة الله~
2012-10-02, 22:02
جزيتم خيرا جميعا