تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد للداعية الشيخ يوسف القرضاوي...


مُحمد
2007-08-03, 19:35
الإيمان


قـل للـذي يبـغي السعـادة هل علمـت من السعيـد؟
إن السعـادة: أن تـعـيـش لفـكرة الحـق التـليـد
لعقـيـدة كـبـرى تـحـل قضيـة الكـون العتـيـد
وتـجيـب عما يسأل الحيران فـي وعــي رشـيـد
من أيـن جئت؟ وأيـن أذهب؟ لم خلقت؟ وهل أعـود؟
فتشيـع في النفس اليـقيـن وتـطرد الشك العنـيـد
وتـعلم الفـكـر السـوي وتـصنـع الخـلق الحميـد
وتـرد للنـهـج المـسدد كل ذي عــقــل شـرود
تـعطـي حيـاتـك قيـمة رب الحيـاة بـها يـشيـد
ليـظل طـرفـك رانـيـا في الأفـق للهدف البـعيـد
فتـعيـش في الدنيا لأخـرى لا تـزول ولا تـبـيـد
وتـمد أرضـك بـالسمـاء وبالمـلائـكة الـشهـود
وتـريـك وجـه الله فـي مـرآة نـفـسك والوجـود


مع تحياتي الخاصة ارجوا للجميع الفائدة محمد صالح

مُحمد
2007-08-07, 20:08
السـعادة
أمـل إليـه هفت قلـوب النـاس في الـزمن التـليـد
أمـل.. له غـور القـديـم كـما له سـحر الجـديـد
أمـل.. إليـه سعـى الملوك كـما إليـه رنـا العبيـد
وتزاحمـوا كالهيـم يـدفـعها الصـدى عند الـورود
وتـساءلـوا عنه، ولكن من يجـيـب؟ ومـن يفيـد؟
فمـشـرق.. ومـغـرب وكلاهما يـرجـو البـعيـد
عـادوا وكـل سـؤالهم أيـن السـعـادة والسـعيـد؟
وتخـالفـوا، ولكـل قـوم وجهـة، ولـهم عمـيــد

مع تحياتي الخاصة ......................

قطوش ادريس
2007-08-09, 18:46
مشكور و ذنبك ان شاء الله مغفور ، و صلى الله على النبي محمد خير الخلق ، ناصر الحق الهادي الى طريق الله المستقيم.

مُحمد
2007-08-14, 19:44
أخي قطواش بوركت ولك بالمثل ان شاء الله ......................
تبقى المحبة تجمعنا ..............بالخير والهناء ....

مُحمد
2008-01-31, 17:50
الى الاخ قطواش هاقد عدت بعد غياب
كيف الحال .................................

titinfo
2008-04-27, 14:26
إلى إخواني في منتدي الجلفة أنا المشترك titinfo أريد معلومات عن الشهيد دباب محمد بارك الله فيكم

مُحمد
2009-10-06, 14:43
إليكم هذه القصيدة الرائعة للشيخ يوسف القرضاوي
يا أمتي وجب الكفاح / شعر: د. يوسف القرضاوي

يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياح
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراح
ودعي الرياء فقد تكلمت المذابح والجراح
كذب الدعاة إلى السلام فلا سلامُ ولا سماح
ما عاد يجدينا البكاء على الطلول ولا النواح
لغة الكلام تعطلت إلا التكلم بالرماح
إنا نتوق لألسنٍ بكم على أيد فصاح
***
يا قوم.. إن الأمر جدُ قد مضى زمن المزاح
سموا الحقائق باسمها فالقوم أمرهمو صراح
سقط القناع عن الوجوه ، وفعلهم بالسر.. باح
عاد الصليبيون ثانيةً.. وجالوا في البطاح
عاثوا فساداً في الديار كأنها كلأ مباح
عادوا يريقون الدماء ، لا حياء من افتضاح
والباطنية مثلوا الدور المقرر في نجاح
دور الخيانة وهو معلوم الختام والافتتاح
عادوا وما في الشرق (نور الدين) يحكم أو (صلاح)
كنا نسينا ما مضى لكنهم نكئوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شيخ, لو مشى في الريح طاح
أو صبية كالزهر لم ينبت لهم ريش الجناح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صلف وقاح
عبثوا بأجساد الضحايا في انتشاء وانشراح
وعدوا على الأعراض لم يخشوا قصاصا أو جناح
ما ثم (معتصم) يغيث من استغاث به أو صاح
أرأيت كيف يكاد للإسلام في وضح الصباح؟
أرأيت أرض الأنبياء, وما تعاني من جراح؟
أرأيت كيف بغى اليهود, وكيف أحسنا الصياح؟
غصبوا فلسطينا وقالوا: مالنا عنها براح
لم يعبأوا بقرار (أمن), دانهم أو باقتراح
عاد التتار يقودهم جنكيز ذو الوجه الوقاح
عادت جيوشهمو تهدد بالخراب والاجتياح
عادوا ولا (قطز) ينادي المسلمين إلى الكفاح
لولا صلابة فتية غر, بدينهمو شحاح
بذلوا الدماء, وما على من يبذل الدم من جناح
***
عاد المروق مجاهرا ما عاد يخشى الافتضاح
نفقت هنا سوق النفاق تروج الزور الصراح
فيها يباع الفسق تحت اسم الفنون والانفتاح
وترى الفساد يصول جهرا في الغدو وفي الرواح
من كل أكذب من مسيلمة, وأفجر من سجاح
وجد الحصون بغير حراس, لها فغدا وراح
ومضى يعربد, لا يبالي, في حمانا المستباح
وتعالت الأصوات تدعو للفجور وللسفاح
مسعورة, إن رحت تزجرها تمادت في النباح
ما من (أبي بكر) يؤدبهم ويكبح من جماح
ويعيدهم لحظيرة الإيمان قد خفضوا الجناح
***
يا أمة الاسلام هبوا واعملوا، فالوقت راح
الكفر جمع شمله فلم النزاع والانتطاح؟
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاع وبالمتاح
يا ألف مليون, وأين همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونا, صحاحا من صحاح
من كل ألف واحدا أغزوا بهم في كل ساح
من كل صافي الروح يوشك أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام, وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيد الملاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمن عنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته (سورة الإنشراح)
***
لا بد من صنع الرجال ، ومثله صنع السلاح
وصناعة الأبطال علم فى التراث له اتضاح
ولا يصنع الأبطال إلا فى مساجدنا الفساح
فى روضة القرآن فى ظل الأحاديث الصحاح
فى صحبة الأبرار ممن فى رحاب الله ساح
من يرشدون بحالهم قبل الأقاويل الفصاح
وغراسهم بالحق موصول, فلا يمحوه ماح
من لم يعش لله عاش وقلبه ظمآن ضاح
يحيا سجين الطين, لم يطلق له يوما سراح
ويدور حول هواه يلهث ما استراح ولا أراح
لايستوي في منطق الإيمان سكران وصاح
من همه التقوى وآخر همه كأس وراح
شعب بغير عقيدة ورق تذريه الرياح
من خان (حي على الصلاة) يخون (حي على الكفاح)
***
يا أمتى , صبراً، فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح

مُحمد
2009-10-11, 13:05
قصائد والله رائعة.........جميلة ومميزة...........شكرااا لك أخي

أبوعبد الباسط
2009-10-11, 15:42
قصائد جميلة حقا غير أن قصيدة السعادة لم تذكر منها إلا جزءا يسيرا فهي طويلة نوعا ما
شكرا لك أخي الكريم