محمد بن العربي
2012-09-12, 11:19
كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية
عنوان الكتاب: الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
المؤلف: أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
المحقق : محمد بن عبد الله بن عمر الحلواني - محمد كبير أحمد شودري
تحميل من المكتبة الوقفيبة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=649
سبب تأليف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم )
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية :
سنة ( 693 )
واقعة عسّاف النصراني :
(( كان هذا الرجل من أهل السويداء ، قد شهد عليه جماعةٌ أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد استجار عسّافٌ هذا بابن أحمد بن حجي أمير آل علي ، فاجتمع الشيخ تقي الدين ابن تيمية والشيخ زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث ، فدخلا على الأمير عز الدين أيبك الحموي ، نائب السلطنة ، فكلّماه في أمره فأجابهما إلى ذلك ، وأرسل ليُحضره ، فخرجا من عنده ، ومعهما خلق كثير من الناس ، فرأى الناس عسّافاً حين قدم ومعه رجلٌ من العرب فسبوه وشتموه ، فقال ذلك البدوي : هو خير منكم – يعنى النصراني – فرجمهما الناس بالحجارة ؛ وأصابت عسّافاً ، ووقعت خبطة قوية ، فأرسل النائب ، فطلب الشيخين : ابن تيميه والفارقي فضربهما بين يديه ، ورسم عليهما في العذراوية ، وقدم النصراني فأسلم ، وعقد مجلس بسببه ، وأثبت بينه وبين الشهود عدواة ، فحقن دمه ، ثم استدعى الشيخين فأرضاهما وأطلقهما ، ولحق النصراني بعد ذلك ببلاد الحجاز ، فاتفق قتله قريباً من مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قتله ابن أخيه هنالك .
وصنف الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه الواقعة كتابه ( الصارم المسلول على ساب الرسول صلى الله عليه وسلم ) . " 13/355 " ، " 17 / 665 - 666 ) .
انتهى منقولا من كتاب ( الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون ) ص406
للشيخين : محمد عزير شمس وعلي بن محمد العمران
وقال ابن كثير في تاريخه عن الأمير الذى أجار النصرانى:(وفيها -في أواخر ربيع الاول- جاء الخبر بأن عساف بن أحمد بن حجى الذي كان قد أجار ذلك النصراني الذي سب الرسول قتل ففرح الناس بذلك) [البداية والنهاية، لابن كثير، 13/401]
عنوان الكتاب: الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
المؤلف: أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
المحقق : محمد بن عبد الله بن عمر الحلواني - محمد كبير أحمد شودري
تحميل من المكتبة الوقفيبة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=649
سبب تأليف كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم )
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية :
سنة ( 693 )
واقعة عسّاف النصراني :
(( كان هذا الرجل من أهل السويداء ، قد شهد عليه جماعةٌ أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد استجار عسّافٌ هذا بابن أحمد بن حجي أمير آل علي ، فاجتمع الشيخ تقي الدين ابن تيمية والشيخ زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث ، فدخلا على الأمير عز الدين أيبك الحموي ، نائب السلطنة ، فكلّماه في أمره فأجابهما إلى ذلك ، وأرسل ليُحضره ، فخرجا من عنده ، ومعهما خلق كثير من الناس ، فرأى الناس عسّافاً حين قدم ومعه رجلٌ من العرب فسبوه وشتموه ، فقال ذلك البدوي : هو خير منكم – يعنى النصراني – فرجمهما الناس بالحجارة ؛ وأصابت عسّافاً ، ووقعت خبطة قوية ، فأرسل النائب ، فطلب الشيخين : ابن تيميه والفارقي فضربهما بين يديه ، ورسم عليهما في العذراوية ، وقدم النصراني فأسلم ، وعقد مجلس بسببه ، وأثبت بينه وبين الشهود عدواة ، فحقن دمه ، ثم استدعى الشيخين فأرضاهما وأطلقهما ، ولحق النصراني بعد ذلك ببلاد الحجاز ، فاتفق قتله قريباً من مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قتله ابن أخيه هنالك .
وصنف الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه الواقعة كتابه ( الصارم المسلول على ساب الرسول صلى الله عليه وسلم ) . " 13/355 " ، " 17 / 665 - 666 ) .
انتهى منقولا من كتاب ( الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون ) ص406
للشيخين : محمد عزير شمس وعلي بن محمد العمران
وقال ابن كثير في تاريخه عن الأمير الذى أجار النصرانى:(وفيها -في أواخر ربيع الاول- جاء الخبر بأن عساف بن أحمد بن حجى الذي كان قد أجار ذلك النصراني الذي سب الرسول قتل ففرح الناس بذلك) [البداية والنهاية، لابن كثير، 13/401]