مشاهدة النسخة كاملة : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 14:54
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله؛ فلا مضلَّ له، ومَن يُضْلِل؛ فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسوله.
أما بعد؛ فإن أصدَق الحديثِ كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار.
وبعد:
الكتاب : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن ، لسيد قطب - رحمه الله -
المؤلف : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
الناشر : دار الهجرة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية ، 1416 هـ - 1995 م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
''''''''''
(تنبيه) : النص الإلكتروني مأخوذ عن الطبعة الثالثة (من موقع الشيخ المؤلف - حفظه الله - ، على الإنترنت)
ـ[تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن ، لسيد قطب - رحمه الله -]ـ
المؤلف : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
الناشر : دار الهجرة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية ، 1416 هـ - 1995 م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
''''''''''
(تنبيه) : النص الإلكتروني مأخوذ عن الطبعة الثالثة (من موقع الشيخ المؤلف - ، على الإنترنت)
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، وصلاة الله وسلامه على نبينا محمد سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه الطيبين، ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أمَّا بعد:
فهذه هي الطبعة الثالثة من كتاب ((تخريج أحاديث وآثار كتاب 'في ظلال القرآن' لسيد قطب -رحمه الله-)) استدركت فيها الأخطاء المطبعية التي وقعت في الطبعتين السابقتين كما أضفت تخريجات يسيرة على بعض الأحاديث والآثار.
ولا يفوتني هنا أن أردَّ على شبهتين ذكرهما بعض الناس نصحاً أو تشغيباً على الكتاب أو المؤلِّف، الأولى تقول : إنَّ كتاب 'في ظلال القرآن' لسيد قطب -رحمه الله- مليء بالأخطاء العقدية والضلالات المنهجية، وأنَّ تخريج أحاديثه يزيد من شهرته ومن عدد مقتنيه. والثانية تقول: إنَّ من الخيانة العلمية أن يتصدر المؤلِّف لتخريج أحاديث الكتاب دون التطرق إلى أخطائه العقدية والردِّ عليها.
وللردِّ على هاتين الشبهتين أقول:
أولاً وباديء ذي بدء أقول: نعم! إنَّ في كتاب 'في ظلال القرآن' أخطاء عقدية تخالف منهج أهل السنة والجماعة وخاصة في مسائل صفات الله عزَّ وجلَّ ولا يقرُّه عليه سلفي، ومنكر ذلك جاهلٌ أو مكابرٌ متعصبٌ، أمَّا الشبهة الأولى فكأن قائلها ليس على دراية بفعل السلف ومن تبعهم من المعاصرين الذين كانوا يعتنون بتخريج أحاديث ما اشتهر من الكتب وإن كانت فيها أخطاء أو زلات، طالما أنَّ الشهرة سبقت التخريج، وما فائدة تخريج كتاب مغمور لا يعرفه أحد ؟! وهؤلاء الذين يتفوهون بهذا القول لا يعرفون الحكمة من التخريج، ولا يعلمون أنَّ المؤلف قبل أن يشرع في تخريج كتابٍ ما ينظر في أهمية هذا الكتاب وكم من الخلق سيستفيد من تخريجه هذا؟ وانظر على سبيل المثال ما قام به كلٌ من ابن الملقن والزيلعي وابن حجر في تخريجهم لكتاب 'الشرح الكبير' للرافعي لما له من شهرة في المذهب الشافعي، وانظر إلى صنيع ابن حجر ومن قبلِه الزيلعي اللذين قاما بتخريج أحاديث 'الكشاف' للزمخشري الذي ذاع صيته في الآفاق، وإلى صنيع الحافظ العراقي وابن السبكي والزبيدي في تخريج أشهر كتاب في زمانهم على كثرة انحرافاته وضلالاته أعني كتاب 'إحياء علوم الدين' للغزالي ، وانظر إلى صنيع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- كيف كان ينتقي أشهر الكتب المعاصرة وأكثرها تداولاً وطباعة وإن لم تكن أصفاها وأصوبها منهجاً؛ فقد خرج -- أحاديث كتاب 'الحلال والحرام' للدكتور يوسف القرضاوي، وكتاب 'السيرة النبوية' للشيخ محمد الغزالي - فهل أثنى عزمه ما فيهما وما عند مؤلفيهما من أخطاء؟! أو قال إنَّ تخريجي لأحاديث هذين الكتابين إشهاراً لهما مع أنه لا يخفى أثر تخريج الشيخ -رحمه الله- لكتابٍ ما.
أمَّا الشبهة الثانية فتقول: إنَّ تخريج أحاديث الكتاب دون التطرق إلى الأخطاء التي فيه يُعد خيانة علميَّة، وهذا فيه ما فيه من الظلم والتجني، وإن كنت أرى أن التعقيب على أخطاء كتابٍ ما وخاصة العقدية أولى وأفضل، لكن إذا لم يشترط المؤلف هذا على نفسه ولم يتفرغ له فكيف يعد ذلك خيانة علميَّة؟! وكم من كتاب فيه أخطاء عقدية أو فقهية قام بتخريجه علماء أفاضل ولم يتعقبوه بشيء أو تعقبوا شيئاً وتركوا أشياء، ومن ذلك على سبيل المثال: تخريج الحافظ ابن حجر العسقلاني لأحاديث 'الكشاف' للزمخشري -المعتزلي- ومعروفٌ عداوة الأشاعرة للمعتزلة وكثرة ردودهم عليهم ومع هذا لم يتعقب ابن حجر الزمخشريَ في أخطائه وضلالاته الاعتزاليَّة، ومن قبله الحافظ الزيلعي لم يتعقبه بشيء ولا محققه الشيخ سلطان الطبيشي ولم ينكر ذلك مقدم الكتاب الشيخ عبد الله السعد، وهكذا صنع الحافظ العراقي والزيلعي مع الغزالي في إحيائه، وانظر إلى صنيع الشيخ الألباني -رحمه الله- في تخريجه لشرح ابن أبي العز الحنفي للعقيدة الطحاوية فهو لم يتعقبه في شيء بل ولم يتعقب الإمام الطحاوي رغم وجود مسائل تخالف منهج أهل السنة والجماعة في المتن والشرح وإن كان جزاه الله خيراً وفَّى أو كاد في التعليق على الطحاوية لكنه في تخريجه للشرح لم يعقِّب بشيء، وما كل مقتنٍ للشرح لديه التعليق، ثم إن التعليق على المتن وليس على الشرح. والأمثلة كثير وفي هذا كفاية لكل منصف.
وفي الختام أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأ عمال، وأن يأخذ بأيدينا إلى ما يرضيه، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
منقول للامانة ليس لانني اريد منكم اقتناء هذا الكتاب الضلال بل لتتأملو الاحاديث الضعيفة بعدما قد قمنا سابقا بطرح طاماته العقائدية ..........
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 14:59
-
***************
هذا؛ وحتى لا يتكلف القارئ الكريم شراء هذه الطبعة في حالة عدم
مقدمة الطبعة الأولى 2 - عزوتُ كل حديث إلى راويه من الصحابة، ولم يكن هذا مطَّرِداً في الطبعة الأولى. 3 - راجعتُ الأحاديث كلها، وأضفتُ إضافات عند بعضها، خاصة وقد ظهرت بعض الكتب المعينة على ذلك أثناء الفترة بين الطبعتين. 4 - ضممتُ أحاديث فاتتني في الطبعة الأولى؛ حيث بلغ عدد الأحاديث في هذه الطبعة مع المكرر (1020) حديثاً. 2 - عزوتُ كل حديث إلى راويه من الصحابة، ولم يكن هذا مطَّرِداً في الطبعة الأولى. 3 - راجعتُ الأحاديث كلها، وأضفتُ إضافات عند بعضها، خاصة وقد ظهرت بعض الكتب المعينة على ذلك أثناء الفترة بين الطبعتين. 4 - ضممتُ أحاديث فاتتني في الطبعة الأولى؛ حيث بلغ عدد الأحاديث في هذه الطبعة مع المكرر (1020) حديثاً.
- أحصيت جميع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وآثار الصحابة رضي الله عنهم، وأعطيتُ كلاًّ منها رقماً؛ فبلغت أكثر من (900) حديثاً وأثراً.
- الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم أو أحدهما؛ فعزوه لهما معلمٌ بالصحة؛ لذا؛ فقلَّما أذكر من خرَّجه سواهما؛ اختصاراً أيضاً، لكنك ستجد أيضاً كلمة (صحيح) ، وهذا ليس استدراكاً عليهما، بل هو زيادة بيان، وكي يسير العمل على نسق واحد، وهذا عملٌ قد سُبِقْتُ إليه، والحمد لله.
- عند ذكر مَن روى الحديث؛ أبدأ بمَن رواه من الستة، ثم أحمد، أو مالك، ثم بقية رواة الحديث؛ مراعياً الترتيب الزمني لوفاتهم ما أمكن، وليس شرطاً.
- إذا أوردت مثلاً ستةً ممَّن روى الحديث، فقلتُ: ((رواه فلان
وفلان... إلخ)) ؛ فإنني لا أحيل على جميعهم غالباً، بل أكتفي بذكر ثلاثة أو أربعة، معتمداً على متون الأحاديث، ثم أحيل على كتب مَن تكلَّم عن هذا الحديث من حيث الصحة أو الضعف، وفيه يجد المهتم بقية مَن روى الحديث وذكر مواضعه.
- نظراً لكثرة ما يورد سيد رحمه الله من أحداث السيرة، حتى إنه يذكر أحياناً أحداث غزوة بكاملها تقريباً؛ مثل غزوة بدر وأحد؛ فقد رأيت أهمية الاعتناء بهذا الجانب ـ من حيث التخريج ـ على صعوبته، وكذا وضع فهرس خاص يضم جميع أحداث السيرة الواردة في ((الظلال)) ؛ مشيراً إلى أرقام الأحاديث في التخريج.
- (1/21) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (5/326) .
- (1/22) .
- ضعيف.
رواه: ابن ماجه، والطبراني، وفي إسنادهما: صدقة بن بشير، وقدامة الجمحي، وفيهما مقال، وعزاه المنذري في ((الترغيب والترهيب)) للإمام أحمد، وجزم البوصيري أنه في ((المسند)) ، ولم أجده في المطبوع.
انظر: ((ضعيف سنن ابن ماجه)) (ص306) ، ((معجم الطبراني الكبير)) (12/
- (1/26) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، ومالك في ((الموطأ)) ؛ بألفاظ متقاربة، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، ورواه البخاري تعليقاً من حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (9/304 و337) .
1 - حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) . 343) ، ((مصباح الزجاجة)) (4/129) ، ((الترغيب والترهيب)) (2/440) . 9- وحيث إن هناك مصادر معيَّنة اعتمدتُها عند التخريج؛ فقد قمتُ بوضع فهرس لها؛ إلا أنني لم أعتنِ كثيراً بالكتب المشهورة، والتي ليس لها طبعات متعددة، حيث اكتفيتُ فيها بذكر اسم الكتاب والمؤلف، وما عداها أذكر الطبعة المعتمدة. 10 2 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: ((أن عبداً من عباد الله قال: يا رب! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فعضلت الملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى الله، فقالا: يا ربنا! إن عبداً قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها. قال الله - وهو أعلم بما قال عبدُه -: وما الذي قال عبدي؟ قالا: يا رب! إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها)) . 3 - حديث: ((هذا جبل يحبُّنا ونحبُّه)) . 4 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين؛ قال الله: حمدني عبدي. وإذا قال: الرحمن الرحيم؛ قال الله: أثنى عليَّ عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين؛ قال الله: مجَّدني عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين؛ قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين؛ http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:02
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)) .
- (1/26) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، ومالك في ((الموطأ)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (5/327) .
سُورَةُ الْبَقَرَةِ
- (1/27) .
- ضعيف.
- رواه: الترمذي، وأبو داود، وأحمد، والحاكم؛ كلهم من طريق يزيد الفارسي البصري؛ قال عنه الحافظ: ((مقبول)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/151) ، ((المسند)) (1/329-شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (2/663) ، ((ضعيف سنن أبي داود) (ص78) .
جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن (وفي رواية: فيدارسه القرآن) ، فإذا لقيه جبريل عليه السلام؛ كان أجود بالخير من الريح المرسلة)) .
- (1/27) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/286) .
- (1/29) .
- مرسل.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) ، وابن جرير في ((التاريخ)) ، وابن سعد في ((الطبقات)) ؛ عن ابن إسحاق؛ بدون سند؛ حيث قال: ((وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذُكِرَ لي)) .
وروي مرسلاً: عن محمد بن كعب القرظي، وعن الزهري.
انظر: ((السيرة النبوية)) (2/71) ، ((مجمع الزوائد)) (6/35) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص132 - تخريج الألباني) ، ((تاريخ الطبري)) (1/345) .
- (1/30) .
- رواه: ابن جرير في ((التفسير)) من مرسل محمد بن كعب القرظي، وهو من أوساط التابعين، عالم ثقة؛ كما في ((التقريب)) .
ورواه أيضاً: أبو نعيم في ((الدلائل)) ، والدولابي في ((الكنى)) ، وأحمد في ((المسند)) ؛ من مرسل الشعبي.
ورواه أيضاً: أبو نعيم من مرسل عقيل بن أبي طالب ومن مرسل عروة، وفي سنده ابن لهيعة.
ورواه أيضاً: عبد بن حميد، والإمام أحمد؛ موصولاً، من حديث أبي مسعود الأنصاري، وفي سندهما مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.
وللحديث شواهد كثيرة قد يتقوَّى بها.
انظر: ((المسند)) (4/120) ، ((مسند عبد بن حميد)) (1/230) ، ((تفسير الطبري)) (14/499 - شاكر) ، ((الكنى)) للدولابي (1/13) ، ((الدلائل)) لأبي نعيم (1/402 و409) ، ((السيرة)) للذهبي (ص299) ، ((تخريج الكشاف)) (81/156) ، ((أحاديث الهجرة)) (ص75-86) .
- (1/39) .
- روى البيهقي في ((الزهد الكبير)) من طريق ابن أبي الدنيا نحوه؛ إلا أن المسؤول أبو هريرة رضي الله عنه، والسائل رجل لم يسمَّ.
وفي إسناده هشام بن زياد، وهو ضعيف، وفيه سهيل بن أبي صالح، وقد اختلط بآخره.
وكذا أورده ابن رجب في ((شرحه للأربعين النووية)) (حديث رقم 18) ، ولم يذكر السند.
ونسبه لابن أبي الدنيا السيوطي في ((الدر المنثور)) .
وأورده ابن كثير بنصه في أول سورة البقرة، ولم يَعْزُه لأحد، وجعل المسؤول أبيَّاً رضي الله عنه.
وأورده البغوي في ((التفسير)) أيضاً، وجعل المسؤول كعب الأحبار.
انظر: ((الزهد الكبير)) (ص367) ، ((تفسير البغوي)) (1/60 - طيبة)
- (1/41) .
- ضعيف.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن جرير، والدارمي، والبيهقي؛ كلهم من طريق أبي حمزة ميمون الأعور، وهو ضعيف.
لكن ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً بإسناد لا بأس به عند أبي عبيد وابن زنجويه قوله لقَزَعة: ((في مالك حقٌّ سوى الزكاة)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/455) ، ((تفسير الطبري)) (3/342 و343ـ شاكر)) ، ((تخريج مشكلة الفقر)) للألباني (ص69) ، ((الأموال)) لأبي عبيد (ص366، رقم 927) ، ولابن زنجويه (2/789 رقم 1365) .
أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن يقول: والله، وحياتك يا فلان،وحياتي. ويقول: لولا كلبة هذا؛ لأتانا اللصوص البارحة، ولولا البط في الدار؛ لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان.. هذا كله به شرك)) .
- (1/48) .
- حسن.
- رواه ابن أبي حاتم.
انظر : ((تفسير ابن أبي حاتم)) (1/81) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/110 - تخريج الوادعي) ، ((النهج السديد)) (ص221 رقم 462) .
- (1/48) .
- حسن.
- رواه ابن ماجه، وأحمد، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) ، والطبراني في ((الكبير)) ، والبخاري في ((الأدب المفرد)) ، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) ، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) ؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((المسند)) (3/253ـ شاكر) ، ((المعجم الكبير)) (12/244) ، ((عمل اليوم والليلة)) للنسائي (ص546) ، ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1/362) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/216) ، ((النهج السديد)) (ص47) ، ((الصمت)) لابن أبي الدنيا (رقم 342 - تخريج الحويني) .
- (1/69) .
- إسناده ضعيف.
- رواه أبو داود، وأحمد، وابن جرير في ((التفسير)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ كلهم من طريق محمد بن عبد الله الدؤلي (ويقال: هو محمد بن عبيد بن أبي قدامة) عن عبد العزيز بن اليمان، وهما مجهولان
8 - حديث محمد بن كعب القرظي: قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم (يعني: ليلة العقبة) : اشترط لربك ولنفسك ما شئت. فقال: ((أَشترطُ لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم)) ، قال: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: ((الجنة)) . قالوا: ربح البيع، ولا نقيل ولا نستقيل. 5 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال - وهي من المثاني - وإلى براءة - وهي من المئين - وقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ووضعتموها في السبع الطوال؟ وما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العَدَد، فكان إذا نزل عليه الشيء؛ دعا بعض من كان يكتب، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وخشيتُ أنها منها، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها؛ فمن أجل ذلك قَرَنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر: {بسم الله الرحمن الرحيم} ، ووضعتها في السبع الطوال)) . 6 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان 7 - حديث: ((اللهم! أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين! أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى عدوٍّ ملَّكْتَه أمري، أم بعيد يتجهمني؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ؛ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصَلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)) . 9 - أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((سأل أبيَّ بن كعب عن التقوى؟ فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك؟ قال: بلى. قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى)) . 10 - حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها مرفوعاً: ((إن في المال حقَّاً سوى الزكاة)) . 11 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((الأنداد: هو الشرك، 12 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت. قال: ((أجعلتني لله تندَّاً ؟!)) . 13 - حديث حذيفة رضي الله عنه؛ قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا حَزَبَهُ أَمْرٌ؛ فزع إلى الصلاة)) .http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:04
، وقال الحافظ عن الأول: ((مقبول)) .
انظر: ((المسند)) (5/388) ، ((جامع الأصول)) (9/395) ، ((تفسير ابن جرير)) (2/12 - شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (1/168) ، ((صحيح الجامع)) (رقم 4579) ، ((مشكاة المصابيح)) (1/416/ رقم 1325) .
- (1/76) .
- لم أجده.
- (1/94) .
- صحيح.
- رواه: أحمد، وأبو داود، والنسائي، والحاكم؛ من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ورُوي أيضاً من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وابن عباس، ومعقل بن يسار، وعائشة؛ رضي الله عنهم.
وفي رواية: ((المؤمنون)) بدل ((المسلمون)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (10/254 و255) ، ((مصابيح السنة)) (3/92) ، ((صحيح سنن النسائي)) (3/982-984) .
- (1/94) .
- لم أجده بهذا اللفظ.
لكن روى: ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق في ((مصنفيهما)) ، وسعيد بن منصور في ((سننه)) ، وأبو عبيد في ((الأموال)) ؛ نحوه؛ كلهم من طريق فضيل بن زيد الرقاشي، وهو تابعي، ذكره ابن حبان في ((الثقات)) ، وترجم له البخاري في ((التاريخ)) ، وابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
انظر: ((مصنف ابن أبي شيبة)) (12/453 و454) ، ((مصنف عبد الرزاق)) (5/222) ، ((سنن سعيد بن منصور)) (2/274) ، ((الأموال)) (ص200، رقم 500) .
- (1/105) .
- صحيح بشواهده.
- رواه: أبو داود، وابن جرير، وابن إسحاق، والطبراني في ((الأوسط)) ؛ ضمن حديثٍ طويل في فتح مكة.
وفي ((صحيح مسلم)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ آخر.
انظر: ((جامع الأصول)) (8/367) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص411) ، ((مجمع الزوائد)) (6/165) .
لا يصبغون؛ فخالفوهم)) .
- (1/128) .
- صحيح.
- رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/734) .
- (1/128) .
- ضعيف، ومعناه صحيح.
- رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، وابن أبي شيبة في ((مصنفه)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/536) ، ((المصنف)) (8/397) ، ((السلسلة الضعيفة)) (1/351) ، ((الفتح)) (11/49) .
- (1/128) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأحمد، والترمذي في ((الشمائل)) ، والدارمي، والبغوي في ((شرح السنة)) ، وغيرهم.
انظر: ((الفتح)) (12/144) ، ((مختصر الشمائل)) (ص174/ رقم 284) ، ((المسند)) (1/222/ رقم 154 - شاكر) .
وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله؛ لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الكعبة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، فلما ولَّى وجهه قبل البيت؛ أنكروا ذلك، فنزلت: {قَدْ نَرَى تَقُلَّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ..} ، فقال السفهاء (وهم اليهود) : {مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا})) .
- (1/130) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/10) .
- (1/136) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: عبد الرزاق، وابن جرير؛ من مرسل قتادة.
وورد من مرسل سعيد بن جبير نحوه.
انظر: ((مصنف عبد الرزاق)) (6/125/ رقم 10211) ، ((تخريج الكشاف)) (86/185) ، ((الفتح السماوي)) (2/716) ، ((تفسير الطبري)) ، (15/202 - شاكر) ، ((دفاع عن الحديث)) للألباني (ص15) .
- (1/140) .
انظر: ما بعده.
- (1/140) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي.
وأوله: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (4/476) .
- (1/142) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، وأحمد، والبغوي، والطبراني.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/263) ، ((المسند)) (5/364) ، ((المعجم الكبير)) (6/339) ، ((مشكاة المصابيح)) (1/393) ، ((تخريج إحياء علوم الدين)) (1/369 - للحداد) ، ((إحياء علوم الدين)) (1/165 - تخريج العراقي) .
الأرض، فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله؛ لَيُتِمَّنَّ الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)) .
- (1/142) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو داود، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/435) .
- (1/143) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/440) .
- (1/143) .
- صحيح.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والطيالسي، وابن أبي شيبة، والبيهقي.
وعند بعضهم بلفظ: ((المؤمن)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/441) ، ((المسند)) (7/94) (رقم 5022 - شاكر) ، ((مسند الطيالسي)) (ص256) ، ((المصنف)) (8/565) ، ((سنن البيهقي)) ، (10/89) ، ((الفتح)) (10/512) ، ((السلسلة الصحيحة)) (2/602/ رقم 339) .
16 - قوله: ((ولقد كتب أبو عبيدة رضي الله عنه، وهو قائد لجيش عمر رضي الله عنه، وهو الخليفة، يقول: إن عبداً أمن أهل بلدٍ بالعراق، وسأله رأيه، فكتب إليه عمر: إن الله عظم الوفاء، فلا تكونون أوفياء حتى تفوا. فوفوا لهم، وانصرفوا عنهم)) . http://www.kl28.net/knol4/blank.gif 14 - حديث: ((مضى عهد النوم يا خديجة)) . 15 - حديث: ((المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يَدٌ على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم)) . 17 - حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((من دخل المسجد الحرام؛ فهو آمن)) . 18 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن اليهود والنصارى 19 - حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا تقوموا كما تقوم الأعاجم؛ يعظِّم بعضها بعضاً)) . 20 - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله)) . 21 - حديث البراء بن عازب رضي الله عنه؛ قال: ((أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؛ نزل على أجداده (أو: قال أخواله) من الأنصار، 22 - حديث: ((لا أشك ولا أسأل)) . 23 - حديث: ((من ذكرني في نفسه؛ ذكرتُهُ في نفسي، ومن ذكرني في ملأ؛ ذكرته في ملأ خير منه)) . 24 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قال الله عزَّ وجلَّ: يا ابن آدم! إن ذكرتني في نفسك؛ ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ؛ ذكرتك في ملأ من الملائكة (أو قال: في ملأ خير منه) ، وإن دنوت مني شبراً؛ دنوت منك ذراعاً، وإن دنوت مني ذراعاً؛ دنوت منك باعاً، وإن أتيتني تمشي؛ أتيتك هرولة)) . 25 - حديث: ((أرحنا بها يا بلال!)) ؛ يعني الصلاة. 26 - حديث خباب بن الأرتِّ رضي الله عنه؛ قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: ((قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل، فيحفر له في 27 - حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: ((كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيَّاً من الأنبياء عليهم السلام، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، وهو يقول: اللهم! اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)) . 28 - حديث: ((المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)) . 29 - حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر، تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش، فاطلع عليهم ربك
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:06
اطلاعة، فقال: ماذا تبغون؟ فقالوا: يا ربنا! وأي شيء نبغي وقد أعطيتنا ما لم تعطِ أحداً من خلقك؟! ثم عاد عليهم بمثل هذا، فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا؛ قالوا: نريد أن تردنا إلى الدار الدنيا، فنقاتل في سبيلك حتى نقتل فيك مرة أخرى (لما يرون من ثواب الشهادة) ، فيقول الرب جلَّ جلاله: إني كتبت أنهم إليها لا يرجعون)) .
- (1/144) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي بنحوه، وليس عندهما: ((فيقول الرب جلَّ جلاله: إني كتبت...)) إلخ.
انظر: ((جامع الأصول)) (9/499) ، ((صحيح سنن الترمذي))
(3/35) .
- (1/144) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم. وبنحوه: الترمذي والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (9/500) .
- (1/144) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، واللفظ لهم، وأبو داود، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/581) .
- (1/144) .
- صحيح لغيره.
- رواه: أبو داود واللفظ له، وأحمد وابن حبان والحاكم والنسائي بلفظ: ((لا شيء له)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/582) ، ((المشكاة)) (2/1129) ، ((المسند)) (15/16 - شاكر) ، ((تخريج الإحياء للعراقي)) (4/384) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/659) .
((تضمَّن الله تعالى لمن خرج في سبيل الله، لا يخرجه إلا جهادٌ في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي؛ فهو عليَّ ضامن: أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده؛ ما من كلم يُكْلَم في سبيل الله؛ إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كُلِمَ، لونه لون دم، وريحه ريح مسك. والذي نفس محمد بيده؛ لولا أن أشق على المسلمين؛ ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله عزَّ وجلَّ أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده؛ لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل)) .
- (1/144) .
- صحيح.
روى بعضه البخاري، ورواه: مسلم (واللفظ له) ، ومالك، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (9/476) .
- (1/144) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، وأحمد؛ كلهم من طريق ابن إسحاق، ولم يصرِّح بالسماع.
إلا أن قوله: ((ابن أخت القوم منهم)) : صحيح.
وقوله: ((مولى القوم منهم)) : أخرجه البخاري بلفظ: ((من أنفسهم)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/586 و4/660) ، ((المصنف)) (12/505) ، ((المسند)) (5/295) ، ((الفتح)) (12/48) ، ((السلسلة الصحيحة)) (2/420) ، ((المشكاة)) (3/1374)
- (1/149) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/19) .
- (1/165) .
- ضعيف.
رواه ابن أبي حاتم، وفي سنده عبد الله بن لهيعة.
ورواه ابن جرير موقوفاً على قتادة.
انظر: ((تفسير الطبري)) (3/359 - شاكر) ، ((تفسير ابن كثير))
(1/364 - تحقيق الوادعي) ، ((الفتح السماوي)) (1/214) ، ((تخريج الكشاف)) (14/102) . وانظر إن شئت: ((نواسخ القرآن)) لابن الجوزي (ص155) ، و ((النسخ في القرآن)) لمصطفى زيد (2/632) .
- (1/166) .
- صحيح لغيره.
- رواه: الترمذي، والنسائي، وأبو داود، وابن ماجه، والدارقطني، وابن عدي، وعبد الرزاق، والبيهقي؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/632 و633) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/774) ، ((مسند الشاميين)) للطبراني (1/309 و360) ، ((الفتح)) (5/372) ، ((نصب الراية)) (4/57 و403 و404) ، ((التلخيص الحبير)) (3/92) ، ((طريق الرشد إلى تخريج بداية ابن رشد)) (ص432) .
- (1/169) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والنسائي، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/394) .
- (1/169) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/394) .
- (1/169) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/395) .
على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، فقال: ((انتظر الغداء يا أبا أمية!)) . قلت: يا رسول الله! إني صائم. قال: ((إذاً أُخبركَ عن المسافر: إن الله تعالى وضع عنه الصيام ونصف الصلاة)) .
- (1/169) .
- صحيح.
- رواه: النسائي، والطحاوي 30 - حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء؛ إلا الشهيد؛ ويتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)) . 31 - حديث أبي موسى رضي الله عنه؛ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء؛ أي ذلك في سبيل الله؟ فقال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا؛ فهو في سبيل الله)) . 32 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله! رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضاً من الدنيا؟ فقال: ((لا أجر له)) . فأعاد عليه ثلاثاً، كل ذلك يقول: ((لا أجر له)) . 33 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 34 - حديث عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبيه (وكان مولى من أهل فارس) ؛ قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً، فضربت رجلاً من المشركين، فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي، فالتفت إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ((هلا قلت: وأنا الغلام الأنصاري؟ إن ابن أخت القوم منهم، وإن مولى القوم منهم)) . 35 - حديث عاصم بن سليمان؛ قال: سألت أنساً عن الصفا والمروة؟ قال: ((كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام؛ أمسكنا عنهما، فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ})) . 36 - أثر سعيد بن جبير في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ..} الآية: ((وذلك أن حَيَّين من العرب اقتتلوا في الجاهلية قبل الإسلام بقليل، فكان بينهم قتل وجراحات، حتى قتلوا العبيد والنساء، فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا، فكان أحد الحيين يتطاول على الآخر في العدة والأموال، فحلفوا ألا يرضوا حتى يقتل بالعبد منا الحر منهم، والمرأة منا الرجل منهم.. فنزل فيهم: {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى} ؛ منسوخة، نسختها: النَّفس بالنَّفس)) . 37 - حديث عمرو بن خارجة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله قد أعطى كل ذي حقٍّ حقَّه، ولا وصية لوارث)) . 38 - حديث جابر رضي الله عنه؛ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة في رمضان، فصام، حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدح من ماء، فرفعه، حتى نظر الناس، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام، فقال: ((أولئك العصاة، أولئك العصاة)) . 39 - حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، فنزلنا منزلاً في يوم حار، أكثرنا ظلاً صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، فسقط الصوام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((ذهب المفطرون اليوم بالأجر)) . 40 - حديث جابر رضي الله عنه؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رجلاً قد اجتمع عليه الناس، وقد ظُلِّلَ عليه، فقال: ((ما له؟)) ، فقالوا: رجل صائم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس من البر الصوم في السفر)) . 41 - حديث عمرو بن أمية الضمري رضي الله عنه؛ قال: قدمت
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:07
والبيهقي، وغيرهم؛ بألفاظ متقاربة، وبتعدد في القصة، وروى نحوه: أحمد، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/406) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/483 و484) ، ((تلخيص الحبير)) (2/203) ، ((الهداية في تخريج البداية)) (3/308-315) .
- (1/170) .
- حسن.
- رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/407) ، ((المسند)) (4/347 و5/29) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/484) . وانظر: ما قبله.
- فائدة: أنس بن مالك هنا هو الكعبي القشيري، صحابي، ليس له إلا هذا الحديث، وهو ليس أنس بن مالك بن النضر الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور.
الأسلمي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر، وكان كثير الصيام، فقال: ((إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر)) .
- (1/170) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/397) .
- (1/170) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/397) .
- (1/170) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/405) .
- (1/170) .
- صحيح.
رواه الترمذي، والدارقطني، والبيهقي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/411) ، ((زاد المعاد)) (2/56) ، ((رسالة تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر)) للألباني.
- (1/170)
- حسن لغيره.
- رواه: أبو داود، وأحمد، والبيهقي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/413) ، ((المسند)) (6/7 و398) . وانظر: ما قبله.
- (1/170) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، وابن خزيمة، وغيرهما، وفي سنده منصور الكلبي، وهو مجهول.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/412) ، ((صحيح ابن خزيمة)) (3/266) ، ((زاد المعاد)) (2/56) .
- (1/170) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي؛ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، ورواه بألفاظ مختلفة: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، ومالك، وغيرهم؛ من غير حديث أنس رضي الله عنه.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/379-382) .
- (1/171) .
رواه البخاري تعليقاً، ومالك بلاغاً؛ فهو منقطع.
ولكن وصله: الجعد في ((مسنده)) ، والبيهقي في ((سننه)) ، وعبد بن حميد، وأبو يعلى الموصلي في ((مسنده)) ، وابن حجر في ((التغليق)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/427) ، ((مسند الجعد)) (1/538) ، ((مسند أبي يعلى)) (7/204) ، ((الفتح)) (8/179) ، ((تغليق التعليق)) (4/177) ، ((التلخيص الحبير)) (2/212) ، ((عمدة التفسير)) (2/25) .
- (1/171) .
- صحيح.
- رواه: البخاري (واللفظ له) ، وأبو داود، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/21) .
- (1/171) .
- إسناده ضعيف.
رواه ابن مردويه (كما في ((تفسير ابن كثير))) ، وروى نحوه ابن جرير موقوفاً على عطاء، وفي إسنادهما ابن أبي ليلى، وهو محمد بن عبد الرحمن؛ قال الحافظ عنه: ((صدوق سيئ الحفظ جدَّاً)) .
انظر: ((تفسير ابن جرير) (3/422 - شاكر) ، ((عمدة التفسير)) (2/24) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/308) .
- (1/173) .
- حسن.
- رواه: الترمذي، وأبو داود؛ بلفظ: ((إن ربكم حييٌّ كريم، يستحي أن يبسط
العبد...)) .
ورواه أيضاً: ابن ماجه، وأحمد، والطبراني، والحاكم، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) ، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/152) ، ((الدعوات الكبير)) للبيهقي
(1/137) ، ((صحيح الجامع)) (2066) .
- (1/173) .
- حسن.
- رواه: الترمذي، وعبد الله في ((زوائد المسند) ، والطبراني في ((الأوسط)) و ((الدعاء)) ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (9/512) ، ((المسند)) (5/329) ، ((زوائد المسند)) (ص379 رقم 164-صبري) ، ((المعجم الأوسط)) ، (1/130/رقم147-الطحان) ، ((الدعاء)) للطبراني (2/820/ رقم 86) ، ((صحيح الجامع)) (5513) ، ((شعب الإيمان)) (3/335) .
- (1/173) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/163) .
- (1/173) .
- صحيح.
- رواه: مسلم واللفظ له، وبنحوه رواه الترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/163) .
- (1/174) .
46 - حديث محمد بن كعب؛ قال: ((أتيت أنس بن مالك رضي الله عنه في رمضان، وهو يريد سفراً، وقد رحلت له راحلته، ولبس ثياب سفره، فدعا بطعام فأكل، فقلت له: سُنَّة؟ قال: نعم. ثم ركب)) . 51 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((ليست منسوخة، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً)) . http://www.kl28.net/knol4/blank.gif 42 - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تعالى وضع شطر الصلاة عن المسافر، وأرخص له في الإفطار، وأرخص فيه للمرضع والحبلى إذا خافتا على ولديهما)) . 43 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: سأل حمزة بن عمرو 44 - حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنا الصائم، ومنا المفطر، فلا الصائم يعيب على المفطر، ولا المفطر يعيب على الصائم)) . 45 - حديث أبي الدرداء رضي الله عنه؛ قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان في حر شديد، حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة رضي الله عنه)) . 47 - حديث عبيد بن جبير؛ قال: ((كنت مع أبي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه في سفينة من الفسطاط في رمضان، فدفع، فقرب غداؤه، فقال: اقترب. قلت: ألست ترى البيوت؟ قال: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! فأكل وأكلت)) . 48 - أثر: ((أن دحية بن خليفة رضي الله عنه خرج من قرية من دمشق إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط، وذلك ثلاث أميال، في رمضان، فأفطر وأفطر معه ناس كثير، وكره آخرون أن يفطروا، فلما رجع إلى قريته؛ قال: والله؛ لقد رأيت اليوم أمراً ما كنت أظن أن أراه، إن قوماً رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، اللهم! اقبضني إليك)) . 49 - حديث: ((إني لست مثلكم، إني أَظلُّ يطعمني ربي ويسقيني)) . 50 - أثر أنس بن مالك رضي الله عنه: ((أنه كَبُر، حتى كان لا يقدر على الصيام، فكان يفتدي)) . 52 - أثر ابن أبي ليلى؛ قال: دخلت على عطاء في رمضان، وهو يأكل، فقال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: ((نزلت هذه الآية، فنسخت الأولى؛ إلا الكبير الفاني، إن شاء أطعم عن كل يوم مسكيناً وأفطر)) . 53 - حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله تعالى يستحي أن يبسط العبدُ إليه يديه يسأله فيهما خيراً فيردهما خائبتين)) . 54 - حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما على ظهر الأرض من رجل مسلم، يدعو الله عزَّ وجلَّ بدعوة؛ إلا آتاه الله إياها، أو كف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم)) . 55 - حديث: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل؛ يقول: دعوت فلم يستجب لي)) . 56 - حديث: ((لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)) ، قيل: يا رسول الله! وما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أرَ يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك، ويَدَعُ الدعاء)) . 57 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((للصائم عند إفطاره دعوةٌ مستجابة)) ، فكان عبد الله بن عمر إذا أفطر دعا أهله وولده، ودعا.
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:09
- ضعيف يحتمل التحسين.
- رواه: أبو داود الطيالسي، ومن طريقه البيهقي في ((الشعب)) .
وعلة سنده أبو محمد المليكي.
انظر: ((مسند الطيالسي)) (ص299) ، ((شعب الإيمان)) للبيهقي (7/475) ، ((ضعيف الجامع)) (4747) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/384 - الوادعي) ، ((الإرواء)) (4/44) . وانظر: (رقم 58، 59) .
- (1/174) .
- ضعيف يحتمل التحسين.
- رواه: ابن ماجه، والحاكم، وابن السني، والطبراني في ((الدعاء)) .
انظر: ((ضعيف سنن ابن ماجه)) (ص135) ، ((عمل اليوم والليلة)) لابن السني (ص227/رقم481) ، ((الدعاء)) للطبراني (2/1229) ، ((الإرواء)) (4/41) ، ((زاد المعاد)) (2/52) .
- (1/174) .
- ضعيف بهذا السياق.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والبيهقي في ((الشعب)) .
وصح قوله: ((ثلاث دعوات مستجابات (وفي رواية: لا تُرَد) : دعوة الصائم، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم (وفي رواية: ودعوة الوالد))) .
انظر: ((جامع الأصول)) (10/497،11/12) ، ((المسند)) (19/20) (رقم9741 - شاكر تكملة) ، ((شعب الإيمان)) (7/202) ، ((الدعاء)) للطبراني (3/1413) ، ((السلسلة الضعيفة)) (3/534) ، ((السلسلة الصحيحة)) (4/406) .
- (1/174) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، والترمذي، وأبو داود، والنسائي؛ من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.
والرجل هو قيس بن صِرمة، وقيل: ابن مالك، وقيل: ابن أنس، وقيل: صرمة بن قيس، وقيل غير ذلك، الأنصاري رضي الله عنه.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/26) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص8) .
- (1/174) .
- صحيح.
- رواه: البخاري من حديث البراء بن عازب، وأبو داود من حديث عبد الله بن عباس؛ رضي الله عنهم، وبينهما اختلاف في السياق.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/24 و25) .
- (1/175) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي (واللفظ له) ، وأحمد، وابن جرير.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/369) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/467) ، ((تفسير الطبري)) (3/515-517 - شاكر) .
- (1/175) .
- صحيح.
رواه الترمذي (واللفظ له) ، وأبو داود. وبنحوه رواه: مسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/369) ، ((صحيح سنن الترمذي)) (1/215) .
- تنبيه: ما ذكره المؤلف (ص175) من قوله: ((وحسب الروايات التي وردت في تحديد وقت الإمساك نستطيع أن نقول: إنه قبل طلوع الشمس بقليل.. إلى آخر كلامه)) : غير صحيح، إنما حسب الروايات وما عليه جماهير المسلمين أن وقت الإمساك يبدأ بطلوع الفجر الصادق المستطير في الأفق، وهو الذي كان يؤذن عند طلوعه ابن أم مكتوم رضي الله عنه، لا الفجر الكاذب المستطيل الذي كان يؤذن عند طلوعه بلال رضي الله عنه، والله أعلم.
- (1/176) .
رواه ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وعلي لم يسمع من ابن عباس، لكن الواسطة بينهما مجاهد؛ كما قال الحافظ ابن حجر، وهو ثقة، وعزاه السيوطي في ((الدر)) إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
انظر: ((تفسير الطبري)) (3/550 - شاكر) ، ((تفسير ابن عباس ومروياته من كتب السنة)) (1/25) ، ((الدر المنثور)) (1/488) . وانظر: (حديث رقم 209) .
- (1/176) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (10/180) .
- (1/184) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/30) .
- (1/184) .
- إسناده صحيح.
رواه أبو داود الطيالسي صاحب ((المسند)) وليس السجستاني صاحب
((السنن)) كما يُفهم من صنيع المؤلف، وإسناده على شرط البخاري.
انظر: ((مسند الطيالسي)) (ص98/رقم717) . وانظر: ما قبله.
- (1/188) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/597) .
- (1/188) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/617) .
- (1/188) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبوداود، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/616) .
- (1/188) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، وابن الجارود.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/619) ، و ((السلسلة الضعيفة)) (3/376) . وانظر: الحديث الأخير من كتاب ((الديات)) لابن أبي عاصم.
- (1/188) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو داود، وأحمد، والطبراني، وابن أبي شيبة؛ ب
63 - حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه: ((لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال، ولا الفجر المستطيل، ولكنه الفجر المستطير في الأفق)) . 65 - حديث أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخَصْمُ، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم؛ فإنما هي قطعة من نار؛ فليحملها أو ليذرها)) . 58 - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: ((أن للصائم عند فطره دعوةٌ لا ترد)) . 59 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتُفتَح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنَّك ولو بعد حين)) . 60 - سبب نزول قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} ، وأن بعضهم لم يجد طعاماً عند أهله وقت الإفطار، فغلبه النوم، ثم صحا، فلم يحل له الطعام والشراب، فواصل. 61 - سبب نزول قوله تعالى: {عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ} ، وأن بعضهم نام بعد الإفطار ثم جامع أهله. 62 - حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا يغرَّنَّكُم نداءُ بلال وهذا البياض حتى ينفجر الفجر (أو: يطلع الفجر))) . 64 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((هذا في الرجل يكون عليه مال، وليس عليه فيه بينة، فيجحد المال، ويخاصم إلى الحكام، وهو يعرف أن الحق عليه، وهو يعلم أنه آثم آكل الحرام)) ؛ يعني: قوله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ...} . 67 - قوله: ورواه أبو داود عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء؛ قال: ((كانت الأنصار إذا قدموا من سفرهم؛ لم يدخل الرجل من بابه.. فنزلت هذه الآية)) . 68 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: ((وُجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان)) . 69 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إذا قاتل أحدكم؛ فليجتنب الوجه)) . 70 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: بَعَثَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: ((إن وجدتم فلاناً وفلاناً (رجلين من قريش) ؛ فأحرقوهما بالنار)) . فلما أردنا الخروج؛ قال: ((كنت أَمَرْتُكُمْ أن تحرقوا فلاناً وفلاناً، وإن النار لا يعذِّب بها إلا الله تعالى؛ فإن وجدتموهما؛ فاقتلوهما)) . 71 - حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((أَعَفُّ الناس قِتلةً أهل الإيمان)) . 72 - حديث عبد الله بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه؛ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النُّهبَى والمثلة)) . 66 - حديث البراء بن عازب رضي الله عنه؛ قال: ((كان الأنصار إذا حجُّوا، فجاؤوا؛ لم يدخلوا من قبل أبواب البيوت، فجاء رجل منهم، فدخل من قبل بابه، فكأنه عُيِّر بذلك، فنزلت: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورَهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا})) . ألفاظ متقاربة.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/619) ، ((الدراية)) لابن حجر (2/37) ، ((إرواء الغليل) (7/290) .
- (1/188) .
- رواه: أبو داود، وأحمد، وسعيد بن منصور، والطبراني، والبيهقي.
والنهي عن قتل الصبر للبهائم وغيرها ورد في أحاديث صحيحة.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/618) ، ((المسند)) (5/422) ، ((سنن سعيد بن منصور)) (2/294) ، ((معجم الطبراني الكبير)) (4/190) ، ((سنن البيهقي)) (9/71) .
- (1/188) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، والطبراني في ((الكبير)) ؛ كلاهما من طريق مسلم ابن الحارث بن مسلم التجيببي، وهو مجهول يروي عن أبيه الصحابي الحارث بن مسلم رضي الله عنه، وقيل: اسم أبيه مسلم بن الحارث.
انظر: ((سنن أبي داود)) (5/319 رقم5080) ، ((المعجم الكبير)) (19/434) ، ((جامع الأصول)) (2/603) .
من المسلمين خيراً، ثم قال له: ((اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغدروا، ولا تمثِّلوا، ولا تقتلوا وليداً)) .
- (1/189) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأبو داود، والترمذي (واللفظ له) ؛ مع زيادة: ((ولا تغلُّوا، ولا تغدروا..)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/589) .
- (1/189) .
- ضعيف.
- رواه: مالك في ((الموطأ)) من رواية يحيى بن سعيد عن أبي بكر، ويحيى لم يدرك أبا بكر؛ فهو منقطع.
انظر: ((الموطأ)) (2/447/رقم 10- عبد الباقي) ، ((جامع الأصول)) (2/598) .
- (1/189) .
- صحيح.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 70) .
- (1/192) .
- صحيح.
جزء من حديث جبريل الطويل المشهور، وهو حديثٌ متواتر، رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/208 و213) ، ((نظم المتناثر)) (ص42) .
- (1/193) .
- صحيحة.
وهي رواية كعب بن عُجرة رضي الله، لما أصاب الهوامُّ رأسه، فنزلت: {فَمَن كَانَ مِنكُمْ مَرِيضاً ...} .
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/386) ، ((مرويات غزوة الحديبية))
(ص202) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص90) .
- (1/193) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد،
والطبري؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/152-156) .
- (1/195) .
- صحيح.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 79) .
- (1/197) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو داود.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/34) .
- (1/197) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود.
انظر: ما قبله.
- (1/197) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، وأحمد، والطبري، والحاكم، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/37) ، ((صحيح سنن أبي داود)) (1/326) ، ((تفسير الطبري)) (4/169/رقم3789 - شاكر) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص14)
- (1/197) .
- ضعيف.
- رواه: الطبري بإسناده، وفيه مندل بن علي العنزي، وهو ضعيف، ويُغني عنه الذي قبله.
انظر: ((تفسير الطبري)) (4/168/رقم3788 - شاكر) ، ((تخريج الكشاف)) (17/135) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/425 - الوادعي) .
أن يطلع الفجر؛ فقد أدرك. وأيام منى ثلاثة؛ فمن تعجل في يومين؛ فلا إثم عليه، ومن تأخر؛ فلا إثم عليه)) .
- (1/198) .
- صحيح.
- رواه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو داود (واللفظ له؛ إلا أنه قالها مرتين وليس ثلاثة) ، وأحمد، والدارمي، وابن حبان، وابن الجارود، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/241) ، ((التلخيص الحبير)) (2/255) ، ((نصب الراية)) (3/92) ، ((إرواء الغليل)) (4/256) ، ((الهداية في تخريج أحاديث البداية)) للغماري (5/391 و392) .
- (1/198) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود 78 - حديث: ((الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛ فإنه يراك)) . 84 - أثر أبي أمامة التميمي؛ قال: ((قلت لابن عمر: إنا نُكري؛ فهل لنا من حج؟ قال: أليس تطوفون بالبيت، وتأتون بالمعروف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال: قلنا: بلى. فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه، حتى نزل جبريل بهذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ})) . 73 - حديث ابن يعلى؛ قال: ((غزونا مع عبد الرحمن بن خالد ابن الوليد، فأُتي بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم، فقتلوا صبراً بالنبل، فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل الصبر، فوالذي نفسي بيده؛ لو كانت دجاجة؛ ما صَبَرْتُهَا. فبلغ ذلك عبد الرحمن، فأعتق أربع رقاب)) . 74 - حديث الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه رضي الله عنه؛ قال: بَعَثَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما بلغنا المغار؛ استحثثتُ فرسي، فسبقت أصحاب، فتلقاني أهل الحي بالرنين، فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا الله؛ تُحْرَزُوا، فقالوها، فلامني أصحابي، وقالوا: حَرَمْتَنَا الغنيمة! فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أخبروه بالذي صَنَعْتُ، فدعاني، فحسَّن لي ما صنعت، ثم قال لي: ((إن الله تعالى قد كتب لك بكل إنسان منهم كذا وكذا من الأجر)) . 75 - حديث بريدة رضي الله عنه؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميراً على جيشه أو سرية؛ أوصاه في خاصته بتقوى الله تعالى، وبمن معه 76 - أثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أنه كان يوصي جنده ويقول: ((ستجدون قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم، فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، ولا تَقْتُلَنَّ امرأة، ولا صبيَّاً، ولا كبيراً هَرِماً)) . 77 - حديث: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحرق فلان وفلان (رجلين من قريش) ، ثم عاد فنهى عن حرقهما؛ لأنه لا يحرق بالنار إلا الله)) . 80 - حديث: ((لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو إلى مدته)) . 81 - حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه؛ قال: ((حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي..)) . 82 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((كانت عكاظ ومجنَّة وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية، فتأثَّموا أن يتجِّروا في الموسم، فنزلت: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ} في مواسم الحج. 83 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((كانوا يتقون البيوع والتجارة في الموسم والحج، يقولون: أيام ذكر، فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أن تَبْتَغُوا فَضْلاً مّن رَّبِّكُمْ})) . 85 - أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقوله لمولاه لما سأله: يا أمير المؤمنين! كنتم تتجرون في الحج؟ قال: ((وهل كانت معايشهم إلا في الحج؟)) . 86 - حديث عبد الرحمن بن يعمر الديلي رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحج عرفات (ثلاثاً) ؛ فمن أدرك عرفة قبل 87 - حديث عروة بن مضرِّس رضي الله عنه؛ قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة، حين خرج إلى الصلاة، فقلت: يا رسول الله! إني جئت من جبل طييء؛ أكلَلْتُ راحلتي، وأَتْعَبْتُ نفسي، والله؛ ما تركت من جبل (حبل) ؛ إلا وقفت عليه؛ فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد صلاتنا هذه، فوقف معنا حتى ندفع، وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً؛ فقد تم حجه، وقضى تفثه)) . 79 - رواية أن قوله تعالى: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي...} [آية: 196] : نزل في الحديبية.
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:11
والترمذي، واللفظ لهما، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي، وابن حبان، والحاكم، والدارقطني؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/239) ، ((نصب الراية)) (3/73) ، ((التلخيص الحبير)) (2/255) ، ((الإرواء)) (4/258) .
- (1/198) .
- ضعيف.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) ، والبيهقي؛ من طريق ابن جريج عن محمد بن قيس بن مخرمة عن المسور به، وعلته عنعنة ابن جريج.
انظر: ((المعجم الكبير)) (20/24) ، ((المستدرك)) (3/523) ، ((الدراية في تخريج أحاديث الهداية)) (2/21/رقم445) ، ((نصب الراية)) (3/66) ، ((حجاب المرأة المسلمة)) للألباني (ص91) .
القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة، فدعا الله وكبره وهلله ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدَّاً، فدفع قبل أن تطلع الشمس.
- (1/198) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأبو داود، وهو جزء من حديث جابر الطويل في حجة الوداع.
انظر: ((صحيح مسلم)) (2/891 - عبد الباقي) ، ((جامع الأصول)) (3/466) .
- (1/200) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/233) .
- (1/202) .
- صحيح.
- رواه: البخاري معلقاً، والشافعي بسند صححه الحافظ ابن حجر، وابن جرير، وعبد بن حميد، وابن مردويه.
انظر: ((الفتح)) (2/458) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/208ـ شاكر) ،
((التلخيص الحبير)) (2/292) .
- (1/202) .
- صحيح.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 86) .
- (1/206) .
- صحيح (دون ما جرى بين عمر وصهيب رضي الله عنهما) .
- رواه ابن جرير، والطبراني، والحاكم، والبيهقي.
وقد روي عن عكرمة وسعيد بن المسيب وابن جرير مرسلاً.
ورواه الحاكم عن أنس رضي الله عنه موصولاً.
انظر: ((أسباب النزول)) للواحدي (ص96) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/248 - شاكر) ((المعجم الكبير)) (8/34) ، ((المستدرك)) (3/398) ، ((الصحيح المسند
من أسباب النزول)) (ص15) ، ((الفتح السماوي)) (1/250) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص166) .
- (1/209) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/547) .
- (1/209) .
- صحيح.
وهو جزء من حديث طويل رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبوداود، ومالك؛ أوله: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث..)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/523) .
- (1/221) .
- صحيح.
- رواه: مسلم (واللفظ له) ، وأبو داود، وغيرهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (8/86 و87) .
- (1/222) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، واللفظ لهما؛ من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه. ورواه البخاري، وأبو داود، والنسائي؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/460 - 462) .
- (1/222) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، والبزار، وابن حبان، والحاكم، وغيرهم، وعلة إسناده عنعنه ابن إسحاق.
إلا أن معناه بدون القصة صحيح له شواهد.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/465) ، ((الفتح السماوي)) (1/258) ، ((تمام المنة)) (ص393) .
- (1/225) .
- مرسل صحيح عن عروة بن الزبير.
وقد رُوي موصولاً عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، وفي إسناده الحضرمي، وقد اختُلِفَ فيه؛ هل هو ابن لاحق المعروف، أم هو شيخ سليمان التيمي المجهول؛ فإن كان الأول؛ فالحديث حسن.
وقد روى القصة: ابن جرير في ((التفسير)) ، وابن إسحاق في ((المغازي)) ، والبيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) ، والطبراني في ((الكبير)) ، والواحدي في ((أسباب النزول)) ، وأبو يعلى في ((المسند)) .
انظر: ((مسند أبي يعلى)) (3/102) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص230) ، ((الفتح السماوي)) (1/255) ، ((مجمع الزوائد)) (6/66) ، ((مرويات غز http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
وة بدر)) (ص89) ، ((تخريج الكشاف)) (17/141) .
- (1/231) .
- ضعيف.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 10) .
- (1/241) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو عبيد والنحَّاس كلاهما في ((الناسخ والمنسوخ)) .
انظر: ((الفتح)) (9/416) ، ((الناسخ والمنسوخ)) لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص85/رقم 144) ، ((الناسخ والمنسوخ)) لأبي جعفر النحاس (2/6 رقم 196) .
- (1/241) .
- صحيح.
- رواه: ابن أبي شيبة، وابن جرير، واللفظ لهما، والبيهقي من حديث أبي وائل، وعبد الرزاق من مرسل قتادة.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/366 - شاكر) ، ((مصنف ابن أبي شيبة)) (4/2/158) ((مصنف عبد الرزاق)) (6/78) ، ((سنن البيهقي)) (7/172) ، ((إرواء الغليل)) (6/301) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/376) .
- (1/243) .
- يحتمل التحسين.
- رواه: ابن جرير، والبيهقي؛ من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وعلي لم يسمع من ابن عباس، وسيأتي الكلام عن هذا السند في الأثر (رقم
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/422 - شاكر) ، ((سنن البيهقي)) (10/33) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، ومالك، واللفظ لهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/668) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/681) .
- (1/243) .
- سيأتي في الآية (22) من سورة النور.
أما أن الآية (224) من سورة البقرة نزلت في أبي بكر وشأنه مع مسطح؛ فقد
روى ذلك ابن جرير الطبري بسند منقطع.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/423 - شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (1/268) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، وابن جرير، والبيهقي، وابن حبان، وصحح بعضهم الوقف دون الرفع.
انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) (2/628) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/429 - شاكر) ، ((سنن البيهقي)) (10/49) ، ((إرواء الغليل)) (8/194) . وانظر: ما بعده.
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومالك، وأبو داود، وابن جرير، والبيهقي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/44) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/428 - شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (1/270) ، ((سنن البيهقي)) (10/48) . وانظر: ما قبله.
- (1/243) .
- ضعيف.
- رواه: ابن جرير عن الحسن البصري مرسلاً، والطبراني في كتاب ((فضل الرمي)) ، وفي سنده يوسف بن يعقوب الثقفي؛ مجهول.
انظر: ((تفسير الطبري)) (4/444 - شاكر) ، ((فضل الرمي وتعليمه)) (ورقة 19 - مخطوط) ، ((الفتح)) (11/547) ، ((لسان الميزان)) (6/330) .
- (1/244) .
- رواه: ابن أبي حاتم (نقلاً عن ابن كثير) ، وابن جرير؛ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي عن عطاء بن السائب عن وسيم عن طاوس؛ إلا أن ابن أبي حاتم أسقط وسيماً.
وهذا السند فيه علتان:
الأولى: خالد بن عبد الله؛ روى عن عطاء بعد اختلاطه.
الثانية: وسيم؛ ترجم له البخاري في ((الكبير)) ، وابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) .
انظر: ((تفسير الطبري)) (4/438) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/393) .
- (1/244) .
- ضعيف.
رواه ابن أبي حاتم (نقلاً عن ابن كثير) عن أبيه عن أبي الجماهر عن سعيد بن بشير.
وأبو الجماهر؛ لم يذكر اسمه، وذكره في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكر فيه شيئاً.
وسعيد بن بشير؛ ضعيف.
والأثر؛ عزاه الحافظ في ((الفتح)) للطبري، ولم أجده عنده.
انظر: ((تفسير ابن كثير)) (1/393) ، و ((الفتح)) (11/548) .
- (1/244) .
- حسن؛ إن صح سماع سعيد بن المسيب من عمر.
- رواه: أبو داود، والحاكم، والبيهقي؛ كلهم من طريق سعيد بن المسيب، وفي سماع سعيد من عمر خلاف.
ولفقرات الحديث شواهد صحيحة.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/677) ، ((المستدرك)) (4/300) ، ((سنن البيهقي)) (10/66) ، ((الفتح)) (11/587) ، ((شرح السنة)) (10/36) .
- (1/245) .
- حسن لغيره.
- رواه: عمر بن شبَّة في ((تاريخ المدينة)) بإسنادين:
الأول: عن الهيثم بن خارجة عن العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم مولى عمر به، والهيثم والعطاف صدوقان، وزيد لم يسمع من عمر رضي الله عنه.
والإسناد الثاني: عن حبان بن بشر عن جرير عن المغيرة به، وحبان ابن بشر؛ أظنه تصحيفاً، والصواب: حيان؛ بالياء، لأني لم أجد في شيوخ عمر بن شبَّة من اسمه حبان بن بشر، بل لم أجد أحداً بهذا الاسم، أما حيان بن بشر؛ فمن شيوخ ابن شبَّة، ترجم له ابن أبي حاتم، وقال: ((روى عنه عمر بن شبَّة)) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وهو أصبهاني، له ترجمة في: ((أخبار أصبهان)) ، و ((طبقات المحدثين بأصبهان)) ، و ((تاريخ بغداد)) ، وفيه أن ابن معين قال عنه: ((ليس به بأس)) ، وهو توثيق له؛ كما صرَّح بذلك في كتابه ((التاريخ)) ، وبقية الإسناد عن جرير عن المغيرة، وجرير أظنه ابن حازم، وهو ثقة، والمغيرة أظنه ابن حكيم الصنعاني، وهو ثقة أيضاً، لكن لم يلقَ
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif 88 - حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه؛ قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفات، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد (وكان إذا خطب خطبة؛ قال: أما بعد) ؛ فإن هذا اليوم الحج الأكبر، ألا وإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون في هذا اليوم قبل أن تغيب الشمس، إذا كانت الشمس في رؤوس الجبال، كأنها عمائم الرجال في وجوهها، وإنا ندفع قبل أن تطلع الشمس، مخالفاً هدينا هدي أهل الشرك)) . 209) . 90 - أثر عائشة رضي الله عنها؛ قالت: ((كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وسائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام؛ أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها؛ فذلك قوله: {مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ})) . 91 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((الأيام المعدودات: أيام التشريق)) . 92 - حديث عبد الرحمن بن يَعمر الديلي. 93 - حديث صهيب رضي الله عنه؛ قال: لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قالت لي قريش: يا صهيب! قدمتَ إلينا ولا مال لك، وتخرج أنت ومالك؟! والله؛ لا يكون ذلك أبداً. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني؟ قالوا: نعم. فدفعت إليهم مالي، فخلوا عني، فخرجت حتى قدمتُ المدينة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ((ربح صهيب، ربح صهيب)) ؛ مرتين. فأنزل الله تعالى فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَّشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله} ، فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة، فقالوا له: ربح البيع. فقال: وأنتم؛ فلا أخسر الله تجارتكم, وما ذاك؟ فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه الآية. 94 - حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما مرفوعاً: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) . 95 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وعرضه وماله)) . 96 - حديث جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ((ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فَضُل شيء؛ فلأهلك، فإن فَضُل شيء عن أهلك؛ فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء؛ فهكذا وهكذا..)) . 97 - حديث: ((خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول)) . 98 - حديث جابر رضي الله عنه؛ قال: جاء رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله ! أصبتُ هذه من معدن؛ فخذها؛فهي صدقة، ما أملك غيرها، فأعرضَ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أتاه من قِبَل ركنه الأيمن، فقال مثل ذلك، فأعرض عنه. فأتاه من قبَلِ ركنه الأيسر، فقال مثل ذلك فأعرض عنه. ثم أتاه من خلفه، فقال مثل ذلك، فأخذها صلى الله عليه وسلم ، فحذفه بها، فلو أصابته؛ لأوجعته، وقال: ((يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة! ثم يقعد يتكفف الناس؟! خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى)) . 99 - سبب نزول قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ...} الآية، وقصة سرية عبد الله بن جحش رضي الله عنه. 100 - حديث: ((في المال حق سوى الزكاة)) . 101 - أثر ابن عمر رضي الله عنهما: ((لا أعلم شركاً أعظم من أن تقول: ربها عيسى)) . 102 - قوله: ((ورُوي أن حذيفة تزوج يهودية، فكتب إليه عمر: خل سبيلها، فكتب إليه: أتزعم أنها حرام فأخلي سبيلها؟ فقال: لا أزعم أنها حرام، ولكن أن أخاف أن تُعاطوا المومسات منهن)) . 103 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لا تجعلنَّ عرضة يمينك ألاَّ تصنع الخير، ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير)) . 104 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((من حلف على يمين، فرأى غيرها خيراً منها؛ فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير)) . 105 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((والله؛ لأن يَلَجَّ أَحدكم بيمينه في أهله؛ آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه)) . 107 - حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ((اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته: كلا والله، وبلى والله)) . 108 - أثر عائشة رضي الله عنها: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} : لا والله، وبلى والله)) . 109 - حديث الحسن بن أبي الحسن؛ قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم ينتضلون (يعني: يرمون) ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أصحابه، فقام رجل من القوم، فقال: أصبت والله، وأخطأت والله. فقال الذي مع النبي صلى الله عليه وسلم للنبي صلى الله عليه وسلم : حنث الرجل يا رسول الله؟ قال: ((كلا؛ أيمان الرماة لغو لا كفارة فيها ولا عقوبة)) . 110 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان)) . 111 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لغو اليمين أن تحرِّمَ ما أحلَّ الله؛ فذلك ليس عليك فيه كفارة)) . 112 - حديث سعيد بن المسيب: أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث، فسأل أحدهما صاحبه القسمة، فقال: إن عدت تسألني عن القسمة؛ فكل ما لي في رتاج الكعبة. فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك؛ كفِّر عن يمينك، وكلم أخاك؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عزَّ وجلَّ، ولا في قطيعة الرحم، ولا فيما لا تملك)) . 113 - أثر عمر وسؤاله ابنته حفصة رضي الله عنهما: ((كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟)) . فقالت: ستة أشهر (أو: أربعة أشهر) . فقال عمر: لا أحبس أحداً من الجياش أكثر من ذلك. 89 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوله: فلم يزل واقفاً (يعني: بعرفة) حتى غربت الشمس وبدت الصفرة قليلاً، حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد شنق للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: ((أيها الناس! السكينة السكينة)) ، كلما أتى جبلاً من الجبال؛ أرخى لها قليلاً حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء، بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبِّح بينهما شيئاً، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حتى تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب 106 - أثر أبي بكر، وقسمه ألاَّ يَبَرَّ مسطحاً، ثم رجوعه عن يمينه، وتكفيره عنها، ونزول قوله تعالى: {وَلاَ يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ...} الآية.عمر رضي الله عنه، فإن كان هو فالإسناد منقطع، والله أعلم.
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:14
ورواه أيضاً البيهقي من وجه آخر من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وفي إسناده علي بن حمشاذ العدل شيخ الحاكم، ترجم له الذهبي في ((التذكرة)) و ((العبر)) ، وابن عبد الهادي في ((طبقات علماء الحديث)) ، والسيوطي في ((طبقات الحفَّاظ)) ، وعدَّلوه، وفي السند أيضاً إسماعيل بن أبي أويس؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه)) .
انظر: ((تاريخ المدينة)) (2/759) ، و ((سنن البيهقي)) (9/29) .
- (1/247) .
- ضعيف.
- رواه: الترمذي، وابن جرير، ومالك؛ من مرسل عروة بن الزبير، ووصله الترمذي، والحاكم.
وفي إسناده يعلى بن شبيب؛ قال عنه الحافظ: ((ليِّن الحديث)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/46 و7/624) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص111) ((المستدرك)) (2/279) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/539 - شاكر) ، ((ضعيف سنن الترمذي)) (ص142) .
- (1/248) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، والنسائي، ومالك.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/134 و135) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/731) ، وانظر: ما بعده.
بن شماس أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله! ما أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكن أكره الكفر في الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أتردين عليه حديقته (وكان قد أمهرها حديقة) ؟)) . قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اقبل الحديقة وطلقها تطليقة)) .
- (1/248) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (4/133) ، ((الفتح السماوي)) (1/283) .
- (1/248) .
- حسن.
رواه ابن جرير من طريق أبي حريز عبد الله بن حسين الأزدي؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق يخطئ)) .
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/552 - شاكر) ((الفتح السماوي))
(1/281) . وانظر: ما قبله.
من المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت عنده ما كانت، ثم طلقها تطليقة، لم يراجعها حتى انقضت عدتها، فهويها وهويته، ثم خطبها مع الخطاب، فقال له: يا لكع ابن لكع! أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها، والله؛ لا ترجع إليك أبداً آخر ما عليك. قال: فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ..} إلى قوله: {وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} . فلما سمع معقل؛ قال: سمعٌ لربي وطاعة، ثم دعاه، فقال: أزوجك وأكرمك)) .
- (1/253) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، واللفظ له.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/47) ، ((الفتح السماوي)) (1/288) .
- (1/255) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومن طريقه البيهقي.
انظر: ((جامع الأصول) (2/48) ، ((تفسير ابن عباس ومروياته)) (1/142) .
- (1/258) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي؛ بألفاظ متقاربة. انظر: ((جامع الأصول)) (2/49 و50) .
وفي رواية أخرى عنه؛ قال: ((نزلت فينا، كنا أصحاب نخل، فكان الرجل يأتي من نخله بقدر كثرته وقلته، فيأتي رجل بالقنو، فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع؛ جاء، فضرب بعصاه، فسقطت منه البسر والتمر، فيأكل، وكان أناس ممن لا يرغبون في الخير، يأتي بالقنو الحشف والشيص، فيأتي بالقنو قد انكسر، فيعلقه، فنزلت: {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ} . قال: لو أن أحدكم أُهدي له مثل ما أعطى؛ ما أخذه إلا على إغماض وحياء، فكنا بعد ذلك يجيء الرجل منا بصالح ما عنده)) .
- (1/311) .
- صحيح.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن جرير، والدارقطني، والحاكم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/56) ، ((صحيح سنن الترمذي)) (3/29) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص22) .
- (1/314) .
- حسن لغيره.
- رواه: ابن أبي حاتم (كما في ((تفسير ابن كثير))) من طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
وجعفر؛ صدوق يهم، وحديثه عن سعيد بن جبير ليس بالقوي.
وله شاهد عند: ابن جرير، والنسائي في ((التفسير)) ، والواحدي في ((أسباب النزول)) ، وغيرهم.
انظر: ((تفسير ابن كثير)) (1/478) ، ((تفسير النسائي)) (1/282) ، ((تفسير الطبري)) (5/588 - شاكر) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص41) . وانظر: ((العباب في بيان الأسباب)) لابن حجر العسقلاني (ق115 مخطوط) .
- (1/317) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (10/141) .
114 - قوله: ((إن رجلاً من الأنصار اختلف مع زوجته، فوجد عليها في نفسه، فقال: والله؛ لا آويك ولا أفارقك. قالت: وكيف ذلك؟ قال: أطلقك؛ فإذا دنا أجلك؛ راجعتك. فذَكَرَتْ ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ} . 122 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((أنه كان يأمر بألاَّ يُتصدق إلا على أهل الإسلام، حتى نزلت هذ الآية: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ...} إلى آخرها، فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين)) . 115 - خبر حبيبة بنت سهل الأنصاري: أنها كانت تحت ثابت ابن قيس بن شماس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في الصبح، فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من هذه؟)) . قالت: أنا حبيبة بنت سهل! فقال: ((ما شأنك؟) . فقالت: لا أنا ولا ثابت بن قيس (لزوجها) . فلما جاء زوجها ثابت بن قيس؛ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم . ((هذه حبيبة بنت سهل قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر)) . فقالت حبيبة: يا رسول الله! كل ما أعطاني عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خذ منها)) . فأخذ منها، وجلست في أهلها. 116 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن امرأة ثابت بن قيس 117 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يقول: ((إن أول خلع كان في الإسلام في أخت عبد الله بن أبي، إنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله! لا يجمع رأسي ورأسه شيء أبداً. إني رفعت جانب الخباء فرأيته قد أقبل في عدة، فإذا هو أشدهم سواداً وأقصرهم قامة وأقبحهم وجهاً. فقال زوجها: يا رسول الله! إني قد أعطيتها أفضل مالي: حديقة لي، فإن ردت علي حديقتي. قال: ((ما تقولين؟)) . قالت: نعم، وإن شاء زدته. قال: ففرق بينهما)) . 118 - حديث معقل بن يسار رضي الله عنه: ((أنه زوج أخته رجلاً 119 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما، وتفسير التعريض بأنه أن يقول: ((إني أريد التزويج، وإن النساء لمن حاجتي، ولوددت أنه تيسر لي امرأة صالحة)) . 120 - حديث: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قلوبهم وبيوتهم ناراً)) ؛ يعني: الأحزاب. 121 - حديث البراء بن عازب رضي الله عنه؛ قال: ((نزلت في الأنصار، كانت الأنصار إذا كانت أيام جذاذ النخل؛ أخرجت من حيطانها البسر، فعلقوه على حبل بين الأسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل فقراء المهاجرين منه، فيعمد الرجل منهم إلى الحشف، فيدخله مع قناء البسر، يظن أن ذلك جائز، فأنزل الله فيمن فعل ذلك: {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ})) . 123 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((ليس المسكين الذي تردُّه اللقمة واللقمتان، ولا التمرة ولا التمرتان، إنما المسكين الذي يتعفف)) . 124 - حديث أن رجلاً من مزينة قالت له أمه: ألا تنطلق فتسأل
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس؟ فانطلقتُ أسأله، فوجدته قائماً يخطب، وهو يقول: ((ومن استعف؛ أعفه الله، ومن استغنى؛ أغناه الله، ومن يسأل الناس وله عدل خمس أواق؛ فقد سأل الناس إلحافاً)) . فقلت بيني وبين نفسي: لناقة لي لهي خير من خمس أواق، ولغلامي ناقة أخرى فهي خير من خمس أواق. فرجعت ولم أسأله.
- (1/317) .
- حسن أو صحيح.
- رواه: أبو داود، والنسائي، ومالك، وأحمد؛ بألفاظ متقاربة، مع اختلاف في القصة:
وفي إحدى روايتي أحمد: ((قال أبو سعيد: أن رجلاً من الأنصار..)) ، ولم يصرح أنه هو.
وفي الأخرى عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه: ((أن أمه أرسلته..) ، فكأنه صرح لابنه دون غيره.
وفي رواية ثالثة (هي التي أوردها المؤلف) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه: ((أن رجلاً من مزينة...)) ، وهذا ربما كان وهماً من عبد الحميد؛ فقد قال عنه الحافظ: ((صدوق، رمي بالقدر، ربما وهم)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (10/153) ، ((صحيح سنن النسائي)) (2/549) ، ((المسند)) (3/3 و9، 4/138) .
- (1/317) .
- حسن لغيره.
- رواه: الطبراني، وأبو نعيم في الحلية؛ عن محمد بن سيرين مرسلاً.
ورواه بإسناد حسن من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مختصراً بدون ذكر القصة: ابن خزيمة، والبيهقي.
ونحوه من قصة أخرى: أحمد، وأبو داود، والنسائي، ومالك، وقد تقدم.
انظر: ((المعجم الكبير)) (2/150) ، ((الحلية)) (1/161) ، ((سنن البيهقي)) (7/24) ، ((صحيح ابن خزيمة)) (4/101) ، ((الفتح)) (8/203) ، ((السلسلة الصحيحة)) (4/296) . وانظر: ما قبله.
- (1/324) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/548 و562) .
- (1/324) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم (واللفظ له) ، والترمذي، والنسائي، ومالك، وغيرهم؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/544 - 553) .
- (1/325) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/546) .
- (1/326) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود؛ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. ورواه مسلم أيضاً من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/542) ، ((إرواء الغليل)) (5/183) .
- (1/331) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والنسائي، وأبو داود، وهو جزء من حديث جابر رضي الله عنه الطويل في حجة الوداع.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/464) .
- (1/345) .
- حسن أو صحيح.
- رواه: ابن ماجه بلفظ: ((إن الله وضع عن أمتي..)) . والطحاوي، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1/348) ، ((المستدرك)) (2/198) ، ((التلخيص الحبير)) (1/281) ، ((الإرواء)) (1/123) .
- (1/347) .
- صحيح.
- رواه: البخاري ومسلم، والنسائي، وأبو داود، والترمذي؛ بألفاظ متقاربة.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/303-309) .
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
- (1/363) .
- يحتمل التحسين.
- رواه: أبو داود، وابن أبي حاتم، وابن جرير، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ كلهم من طريق محمد بن إسحاق؛ بأسانيد لا يخلو واحد منها من مقال.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/65) ، ((تفسير ابن جرير)) (6/227 - شاكر) ، ((تفسير ابن أبي حاتم)) (2/95) ، ((الفتح السماوي)) (1/346) .
- (1/371) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي بلفظ مقارب؛ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وأنس بن مالك رضي الله عنهم، ورواه: أحمد في ((المسند)) ، والنسائي في ((السنن الكبرى)) ؛ من طريق الحسن البصري عن عائشة، وهو منقطع.
انظر: ((جامع الأصول)) (7/53) ، ((المسند)) (6/91) ، ((السنن الكبرى)) (4/414 رقم 7737) .
- (1/386) .
- ضعيف بهذا اللفظ.
- رواه: ابن أبي حاتم (واللفظ له) ، وابن جرير بإسنادين منقطعين، ووصله الحاكم بلفظ آخر صححه ووافقه الذهبي.
وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر والبيهقي.
انظر: ((تفسير ابن أبي حاتم)) (2/189) ، ((تفسير ابن جرير)) (6/315 - شاكر) ، ((الدر المنثور)) (2/176) .
- (1/387) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، من حديث عائشة رضي الله عنها.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/289) .
125 - حديث محمد بن سيرين؛ قال: بلغ الحارث (رجلاً كان بالشام من قريش) أن أبا ذر كان به عَوَزٌ، فبعث إليه ثلاث مئة دينار، فقال: ما وجد عبد الله رجلاً أهون عليه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سأل وله أربعون؛ فقد ألحف)) . 128 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أين هذا؟)) . قال: كان عندنا تمر رديء، فبعتُ منه صاعين بصاع. فقال: ((أوَّه! عين الربا، عين الربا، لا تفعل، ولكن؛ إذا أردت أن تشتري؛ فبع التمر ببيع آخر، ثم اشتر به)) . 137 - أثر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً. وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانياً، فأنزل الله تعالى: {يَا أهْلَ الْكِتَابِ لِم 126 - حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعاً: ((لا ربا إلا في النسيئة)) . 127 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبُرُّ بالبرِّ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح؛ مِثلاً بمثل، يداً بيد؛ فمن زاد أو استزاد؛ فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء)) . 129 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه، وقال: هم سواء)) . 130 - حديث: ((وكلُّ رباً في الجاهلية موضوع تحت قدميَّ هاتين، وأول ربا أضع ربا العباس)) . 131 - حديث: ((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)) . 132 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يدخل أحدكم الجنة بعمله)) . قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمته)) . 133 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما في سبب نزول قوله تعالى: {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ...} ؛ قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً يوم بدر، وقدم المدينة، وجمع اليهود، وقال: ((أسلموا قبل أن يصيبكم ما أصاب قريشاً)) . قالوا: يا محمد! لا يغرَّنَّك من نفسك أن قتلت نفراً من قريش أغماراً لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا؛ لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلقَ مثلنا. فأنزل الله تعالى في ذلك: {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمْ..} إِلَى قَوْلِهِ: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} . 134 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يدعو: ((يا مقلب القلوب! ثبت قلبي على دينك)) . قلت: يا رسول الله! ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء، قال: ((ليس من قلب؛ إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن، إذا شاء أن يقيمه؛ أقامه، وإن شاء أن يزيغه؛ أزاغه)) . 135 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان)) . 136 - حديث: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو ردٌّ)) .
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
تُحَاجَّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ..} الآية [آل عمران آية 65])) .
- (1/411) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس به.
ومولى زيد بن ثابت: مجهول.
ومن طريق ابن إسحاق هذه رواه: ابن جرير في ((التفسير)) , والبيهقي في ((الدلائل)) .
انظر: ((تفسير الطبري)) (6/490) ، ((دلائل النبوة)) (5/384) .
رسول الله! فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.
- (1/424) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، ومالك.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/466) .
- (1/425) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي (واللفظ له) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/478) .
- (1/435) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (9/288) .
- (1/439) .
- رواه: أحمد، والطبراني؛ بإسناد فيه جابر الجُعفي، وهو ضعيف.
ولكن له شواهد يتقوَّى بها عند: الدارمي، وابن أبي عاصم، وأحمد، والبزار، وابن أبي شيبة، وغيرهم.
وقد جمع الألبانيُّ طرقه وألفاظه في ((الإرواء)) ، وحكم بتحسينه.
انظر: ((غاية المقصد في زوائد المسند)) (رقم206) ، ((مجمع الزوائد))
(1/173) ، ((إرواء الغليل)) (6/34) .
- (1/439) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: أبو يعلى (واللفظ له) ، وأحمد، والبزار؛ كلهم من طريق مجالد بن
سعيد، وقد ضُعِّف.
انظر: ((مسند أبي يعلى)) (4/102) . وانظر: ما قبله.
- (1/440) .
- أورده ابن كثير في ((التفسير)) ، ولم يعزه لأحد، ولم أجده في أيٍّ من كتب الحديث التي بين يدي، وسألت عنه الألباني يرحمه الله هاتفيَّاً، فقال: إن زيادة ((عيسى)) منكرة لا أصل لها.
انظر: ((تفسير ابن كثير)) (2/56) . وانظر: (رقم 141) .
- (1/443) .
- ضعيف.
- رواه: الطبري من طريق ابن إسحاق عن شيخ مبهم لم يسمه، والواحدي من مرسل عكرمة.
وروى القصة الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق إبراهيم بن
أبي الليث؛ قال عنه الهيثمي: ((متروك)) .
ولكن صحَّ قوله صلى الله عليه وسلم : ((ما بال دعوى الجاهلية؟ دعوها؛ فإنها منتنة)) ، لما ضرب رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! وذلك من حديث جابر رضي الله عنه المتفق عليه.
انظر: ((تفسير الطبري)) (7/55 - شاكر)) ، ((مجمع الزوائد)) (6/326) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص149) ، ((الفتح السماوي)) (1/390) ، ((اللؤلؤ والمرجان)) (3/194) ((تخريج الكشاف)) (29/243) .
- (1/448) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/324) .
- (1/448) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: أبو داود، والترمذي (واللفظ له) ، وابن ماجه، وأحمد، وابن جرير؛ بألفاظ مختلفة؛ من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/327-330) ، ((المسند)) (5/268 - شاكر) ، ((تفسير الطبري)) (10/491 - شاكر) ، ((المشكاة)) (3/1425) .
- (1/448) .
- حسن.
- رواه: الترمذي (واللفظ له) ، وأحمد، والطبراني في ((الكبير)) و ((الأوسط)) ، والبيهقي ؛ بطرق وألفاظ متعددة.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/332) ، ((صحيح سنن الترمذي)) (2/233) ، ((المسند)) (5/388 و391) ، ((المعجم الكبير)) (10/180) ، ((مجمع الزوائد)) (7/266) ، ((سنن البيهقي)) (10/93) .
138 - حديث أبي إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: سمع أنس ابن مالك يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، وَإِنَّ أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى؛ فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((بخ بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)) . فقال أبو طلحة: أفعل يا 141 - حديث عبد الله بن ثابت؛ قال: جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله! إني أمرت بأخ يهودي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة، ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عبد الله بن ثابت: قلت له: ألا ترى ما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر: رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً. قال: فَسُرِّيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: ((والذي نفسي بيده؛ لو أصبح فيكم موسى عليه السلام، ثم اتبعتموه وتركتموني؛ لضللتم، إنكم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين)) . 140 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإن لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا في ساعة من نهار؛ فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا تلتقط لقطته؛ إلا من عرَّفها، ولا يختلى خلاه.. إلخ)) . 142 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق، وإنه والله؛ لو كان موسى حيَّاً بين أظهركم؛ ما حل له إلا أن يتبعني)) . 143 - حديث: ((لو كان موسى وعيسى حيَّينِ؛ لما وسعهما إلا اتباعي)) . 144 - قوله: إن رجلاً من اليهود مرَّ بملأ من الأوس والخزرج، فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة، فبعث رجلاً معه، وأمره أن يجلس بينهم، ويذكر لهم ما كان من حروبهم يوم بُعاث، وتلك الحروب، ففعل، فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم، وغضب بعضهم على بعض، وتثاوروا، ونادوا بشعارهم، وطلبوا أسلحتهم، وتوعدوا إلى الحرَّة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم، فجعل يسكنهم، ويقول: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟!)) ، وتلا عليهم هذه الآية، فندموا على ما كان منهم، واصطلحوا، وتعانقوا، وألقوا السلاح رضي الله عنهم. 145 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: ((من رأى منكم منكراً؛ فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) . 146 - حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي؛ نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله تعالى قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وسليمان وعيسى بن مريم)) . ثم جلس، وكان متكئاً، فقال: ((لا والذي نفسي بيده؛ حتى تأطروهم على الحق أطراً)) . 147 - حديث حذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: ((والذي نفسي بيده؛ لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم)) .
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif 139 - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ قال: يا رسول الله! لم أصب مالاً قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر؛ فما تأمرني به؟ قال: ((احبس الأصل، وسبِّل الثمرة)) .
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-11, 15:23
ها، ومن غاب عنها فرضيها كمن شهدها)) .
- (1/448) .
- حسن.
- رواه: أبو داود (واللفظ له) ، والطبراني في ((الكبير)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (1/333) ، ((صحيح سنن أبي داود)) (3/820) ، ((معجم الطبراني الكبير)) (17/139) .
- (1/448) .
- صحيح.
- رواه: الترمذي (واللفظ له) ، وأبو داود، وابن ماجه؛ من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وروى النسائي نحوه عن طارق ابن شهاب رضي الله عنه. ورواه: أحمد والطبراني، والبيهقي في ((الشعب)) ، وغيرهم؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (1/333) ، ((المسند)) (3/19 و61، 4/215) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/806) .
- (1/448) .
- حسن.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) و ((الأوسط)) ، والحاكم، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) .
انظر: ((المعجم الكبير)) (3/165) ، ((مجمع الزوائد)) (7/226) ، و ((المستدرك)) (2/120، 3/195) ، ((تاريخ بغداد)) (11/302) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/648) ، ((الصحيح المسند من فضائل الصحابة)) للعدوي (ص184) ، ((تخريج الإحياء)) (3/1362) .
[أحداث غزوة أحد] :
- (1/460) .
- صحيح.
- رواه: البخاري معلقاً، ووصله الطبراني من رواية ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
ورواه: أحمد، والدارمي؛ من رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه، والبيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) .
انظر: ((الفتح)) (13/341) ، ((المسند)) (3/351) ، ((المستدرك))
(2/129) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص269) .
- (1/461) .
- صحيح.
هو جزء من الحديث المتقدم. انظر: ما قبله.
- (1/461) .
- ذكره ابن هشام عن ابن إسحاق بدون سند.
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/94) ، ((السيرة النبوية)) لابن كثير (3/28) .
استقبل المشركين، ولقي سعد بن معاذ، فقال: يا سعد! واهاً لريح الجنة، إني أجدها من دون أحد. فقاتل حتى قتل، ووجد به بضع وسبعون ضربة، ولم تعرفه إلا أخته، عرفته ببنانه)) .
- (1/462) .
- صحيحة بنحوها.
القصة أصلها في الصحيح؛ فقد روى البخاري ومسلم ونحوها، وأوردها ابن هشام عن ابن إسحاق بإسناده إلى القاسم بن عبد الرحمن أخي بني عدي بن النجار.
انظر: ((زاد المعاد)) (3/198 و209) ، ((الفتح)) (7/354) ، ((جامع الأصول)) (8/241) .
- (1/462) .
- ضعيف.
رواه أبو نعيم في ((الدلائل)) من مرسل عروة بن الزبير، وفي سنده ابن لهيعة، ورواه ابن هشام بلا سند.
لكن قصة قتل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن خلف مشهورة، لهوا شواهد مرسلة.
انظر: ((دلائل النبوة)) (2/620) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص276) ، ((زاد المعاد)) (3/199) .
وقد أبقى الله لك ما يسوؤك! فقال: قد كان في القوم مثلة؛ لم آمر بها، ولم تسؤني. ثم قال: اعلُ هُبل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا تجيبونه؟)) . قالوا: بماذا نجيبه؟ قال: ((قولوا: الله أعلى وأجل)) . قال: لنا العزى ولا عزى لكم! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا تجيبونه؟)) . قالوا: بماذا نجيبه؟ قال: ((قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم)) . قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر والحرب سجال. فقال عمر رضي الله عنه: لا سواء؛ قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار.
- (1/462 و463) .
- صحيح.
روى بعضه البخاري، وبعضه أبو داود؛ من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، وأحمد، والحاكم، وغيرهم؛ من رواية ابن عباس رضي الله عنهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (8/235) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص279) ، ((زاد المعاد)) (3/201) .
- (1/463) .
- رواه ابن إسحاق بدون سند، وروي عن موسى بن عقبة نحوه؛ إلا أنَّ المُرسَل عنده سعد بن أبي وقاص وليس عليَّاً رضي الله عنهما.
انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص334) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/136) ، ((السيرة النبوية)) لابن كثير (3/76) ، ((المغازي)) للذهبي
(ص186) .
- (1/463) .
ذكره: عروة بن الزبير في ((مغازيه)) من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود عنه، وابن هشام عن ابن إسحاق بدون سند.
انظر: ((المغازي)) لعروة بن الزبير (ص174) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/148) ، ((المغازي)) للذهبي (ص223) .
- (1/463) .
ذكرها ابن هشام عن ابن إسحاق؛ قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر ابن حزم.. ثم ذكر القصة، وفيها أن معبداً يومئذ مشرك، لا كما قال سيد قطب رحمه الله، ولعله نقله من ((زاد المعاد)) ؛ فقد ذكر ابن القيم هناك أنه أسلم.
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/149) ، ((المغازي)) للذهبي (ص225) ، ((زاد المعاد)) (3/242) .
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
هم، وأقاموا ثلاثة أيام ينتظرون، ثم عرفوا أن المشركين أبعدوا في طريقهم إلى مكة منصرفين، فعادوا إلى المدينة)) .
- (1/463) .
هو من حديث ابن حزم المتقدم، وفيه أن المشركين من بني عبد القيس.
انظر: ما قبله.
- (1/464) .
- ضعيف جداً.
أوردها ابن سعد في ((الطبقات)) من طريق شيخه الواقدي، ورواها ابن هشام بسند منقطع.
انظر: ((طبقات ابن سعد)) (8/412) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام
(3/118) .
- (1/464) .
- رواه: ابن إسحاق من طريق حصين بن عبد الرحمن بن عمرو عن محمد بن عمرو بن يزيد بن السكن، ومن طريقه البخاري في ((التاريخ)) ، وابن المبارك في ((الجهاد)) ، وعندهما: ((محمود بن عمرو عن يزيد بن السكن)) ، وهو الصواب؛ لذا قال الحافظ في ((الإصابة)) : ((وأسند ابن إسحاق من طريق يزيد بن السكن (وذكر نحوه))) اهـ.
وذكره ابن سعد عن طريق شيخه محمد بن عمر الواقدي.
وأشار إليه الحاكم في ((المستدرك)) عن شيوخ لم يسمهم.
انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص328) ، ((التاريخ الكبير))
(4/2/315) ، ((الجهاد)) لابن المبارك (ص46 رقم 88) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/118) ، ((الإصابة)) (4/58) ، ((الطبقات)) (3/556) ، ((المستدرك)) (3/229) .
الأخرى، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((دونكم أخاكم فقد أوجب)) . قال: فأقبلنا على طلحة نعالجه وقد أصابته بضع عشرة ضربة.
- (1/464) .
- ضعيف.
- رواه: ابن حبان، والطيالسي، وابن سعد، والبزار، والحاكم؛ كلهم من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، وهو ضعيف.
انظر: ((صحيح ابن حبان)) (9/63 - الحوت) ، ((البحر الزخار))
(1/132) ، ((زاد المعاد)) (3/204) ، ((تفسير ابن كثير)) (2/122) .
- (1/464) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي؛ من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.
انظر: ((اللؤلؤ والمرجان)) (2/225) ، ((جامع الأصول)) (7/536) .
- (1/464) .
- ضعيف.
- رواه: سعيد بن منصور في ((السنن)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ من مرسل عمر بن السائب.
ورواه: ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) ، والطبراني في ((الكبير)) ؛ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه؛ بلفظ: ((من أحب أن ينظر إلى من خالط دمي دمه؛ فلينظر إلى مالك بن سنان)) .
وفي سندهما موسى بن محمد بن علي؛ قال عنه أبو حاتم: ((شيخ مديني قدم بغداد)) ، ولم يذكره بجرح ولا تعديل.
انظر: ((سنن سعيد بن منصور)) (2/261) ، ((دلائل النبوة)) (3/266) ، ((زاد المعاد)) (3/210) ، ((الآحاد والمثاني)) (4/124) ، ((المعجم الكبير))
(6/41) .
- (1/464) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأحمد، والبيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) ؛ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
انظر: ((صحيح مسلم)) (3/1415/رقم 1789 - عبد الباقي) ، ((المسند)) (3/286) ، ((سنن البيهقي)) (9/44) ، ((دلائل النبوة)) (3/234) .
والمشركون يتبعونه أراد أن يعلو صخرة فلم يستطع لما به، فجلس طلحة تحته حتى صعدها)) .
- (1/464) .
- حسن.
- رواه: ابن إسحاق في ((السير والمغازي)) ، ومن طريقه الترمذي وأحمد والحاكم؛ من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه، وفيه قال صلى الله عليه وسلم : ((أوجب طلحة)) .
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/126) ، ((المغازي)) للذهبي (ص183) ، ((جامع الأصول)) (9/3) ، ((المسند)) (3/12 - شاكر) ، ((السلسلة الصحيحة)) (2/665) .
- (1/464) .
- ضعيف.
ذكره ابن هشام عن عمر مولى غُفرة مرسلاً، وهو من صغار التابعين؛ قال عنه الحافظ في ((التقريب)) : ((ضعِّف، وكان كثير الإرسال)) .
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/126) .
- (1/465) .
- حسن.
- رواه: ابن حبان، والحاكم، والبيهقي، وغيرهم، من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
انظر: ((صحيح ابن حبان)) (15/496 - إحسان) ، ((زاد المعاد))
(3/200) ، ((التلخيص الحبير)) (2/117) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/581) .
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif
على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، قل له: يا رسول الله! أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خُلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته)) .
- (1/465) .
أوردها: ابن هشام في ((السيرة)) ، وابن جرير في ((التاريخ)) ؛ عن ابن إسحاق؛ بسنده منقطع، ومالك في ((الموطأ)) ، ومن طريقه ابن سعد في ((الطبقات)) ؛ بسند معضل. والحاكم في ((المستدرك)) وصححه ووافقه الذهبي، ومن طريقه البيهقي في ((الدلائل)) ، ومجموع هذه الطرق ترتقي به إلى مرتبة الحسن.
انظر: ((زاد المعاد) (3/207) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام
(3/137) ، ((جامع الأصول)) (8/250) .
- (1/465) .
- مرسل.
- أورد هذه القصة البيهقي في ((الدلائل)) من مرسل أبي نجيح يسار المكي والد عبد الله، وهو تابعي ثقة.
انظر: ((دلائل النبوة)) (3/248) .
- (1/465) .
- ضعيف جداً.
- رواه: الحاكم، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ كلاهما من طريق الواقدي عن بعض شيوخه، ولم يسمهم.
انظر: ((المستدرك)) (3/204) ، ((الدلائل)) (3/249) .
ومرافقة سعد في الجنة. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقتل بأحد شهيداً)) .
- (1/465) .
- ضعيف جدَّاً .
- رواه: الواقدي في ((المغازي)) ، ونسبه إليه البيهقي في ((الدلائل)) ، والواقدي كذاب.
أما خبر استهام خيثمة بن الحارث والد سعد؛ فرواه: سعيد بن منصور، وابن المبارك في ((الجهاد)) ، والحاكم؛ كلهم من مرسل سليمان بن أبان. وعزاه ابن حجر أيضاً إلى موسى بن عقبة من مرسل الزهري.
انظر: ((الدلائل)) (3/249) ، ((سنن سعيد بن منصور)) (2/256/رقم2558) ، ((الجهاد)) (ص44/رقم79) ، ((المستدرك)) (3/189) ، ((الإصابة)) (2/25 - ترجمة سعد) .
- (1/465) .
- حسن.
- رواه: الحاكم، وأبو نعيم في ((الحلية)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ عن سعيد بن المسيب مرسلاً.
ورواه موصولاً: الحاكم، وأبو نعيم في ((الحلية)) ، والبيهقي في ((السنن)) ؛ كلهم من طريق ابن وهب عن أبي صخر حميد بن زياد عن يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه: أن عبد الله بن جحش.. (وذكره) .
وأبو صخر؛ قال عنه الحافظ: ((صدوق يهم)) .
وعزاه الهيثمي في ((المجمع)) للطبراني، وقال: ((رجاله رجال الصحيح)) .
انظر: ((المستدرك)) (2/76، 3/200) ، ((الدلائل)) (3/250) ، ((سنن البيهقي)) (6/307) ، ((الحلية)) (1/109) ، ((مجمع الزوائد)) (9/301) .
- (1/465) .
- حسن لغيره.
رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع، ومن طريقه البيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) .
وروى نحوه أحمد بإسناد حسن.
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/132) ، ((المسند)) (5/299) ، ((سنن البيهقي)) (9/24) ، ((الدلائل)) (3/246) ، ((زاد المعاد)) (3/209) ، ((أحكام الجنائز)) (ص146) .
أبي. فلم يفهموا قوله حتى قتلوه، فقال: يغفر الله لكم. فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤدي ديته، فقال حذيفة: قد تصدقت بديته على المسلمين. فزاد ذلك حذيفة خيراً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم)) .
- (1/465) .
- صحيح.
أخرجه: البخاري، والحاكم، والبيهقي في ((الدلائل)) .
انظر: ((الفتح)) (7/361) ، ((المستدرك)) (3/379) ، ((السير النبوية))
(3/128) .
- (1/466) .
- صحيح.
رواه البخاري وغيره.
انظر: ((الفتح)) (7/367) .
- (1/466) .
- حسن.
ذكرها ابن إسحاق بسند منقطع.
ورواها: ابن أبي شيبة، وأحمد؛ من حديث حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود رضي الله عنه.
وعطاء اختلط، وحماد ممَّن سمع منه قبل وبعد الاختلاط.
وروياها أيضاً من وجه آخر من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه.
انظر: ((السيرة النبوية)) (3/132) ، ((المسند) (6/191 - شاكر) ، ((المصنف)) (14/402 و405) .
- (1/466) .
- رواه: الواقدي في ((المغازي)) ، وابن هشام بدون سند.
انظر: ((السيرة النبوية)) (3/139) ، ((المغازي)) (1/290) .
http://www.kl28.net/knol4/blank.gif 149 - حديث: ((إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)) . 158 - حديث: ((لا يخرج معنا إلا من شهد القتال)) . فقال له عبد الله بن أبيِّ: أركب معك. قال: ((لا)) . فاستجاب له المسلمون على ما بهم من الجرح والشديد والخوف، وقالوا: سمعاً وطاعة. 160 - قوله: ((ولقي أبو سفيان بعض المشركين يريدون المدينة، فقال: هل لك أن تبلغ محمداً رسالة وأوقر لك راحلتك زبيباً إذا أتيت إلى مكة؟ قال: نعم. قال: أبلغ محمداً أنا قد جمعنا الكرة لنستأصله ونستأصل أصحابه. فلما بلغهم قوله؛ قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل, ولم يفت ذلك في عضد 148 - حديث عرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه مرفوعاً: ((إذا عُمِلَتْ الخطيئة في الأرض؛ كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عن 150 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً: ((سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى سلطان جائر، فأمره ونهاه، فقتله)) . 151 - حديث: ((ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه)) . 152 - حديث رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أن في سيفه ثُلمة. 153 - حديث: ((من رجل يخرج بنا على القوم من كثب؟)) . 154 - قصة أنس بن النضر رضي الله عنه، وقول المؤلف: ((ولما انهزم الناس؛ لم ينهزم أنس بن النضر رضي الله عنه، وقد انتهى إلى عمر ابن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار قد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يجلسكم؟ فقالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ فقوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم 156 - قوله: وأشرف أبو سفيان على الجبل، فنادى: أفيكم محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تجيبوه)) . فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه. فقال: أفيكم عمر بن الخطاب؟ فلم يجيبوه. ولم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة. فقال مخاطباً قومه: أما هؤلاء؛ فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر رضي الله عنه نفسه أن قال: يا عدو الله! إن الذين ذكرتهم أحياء، 157 - حديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد انتهاء معركة أحد: ((أخرج في آثار القوم، فانظر ماذا يصنعون؟ وماذا يريدون؟ فإن هم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل؛ فإنهم يريدون مكة، وإن كانوا ركبوا الخيل وساقوا الإبل؛ فإنهم يريدون المدينة؛ فوالذي نفسي بيده؛ لو أرادوها؛ لأسيرن إليهم، ثم لأناجزهم فيها)) . 159 - قصة معبد بن أبي معبد الخزاعي، وإقباله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمره أن يلحق بأبي سفيان فيخذله، فلحقه بالروحاء، ولم يعلم بإسلامه، فقال: وما وراءك يا معبد؟ فقال: محمد وأصحابه قد تحرقوا عليكم، وخرجوا في جمع لم يخرجوا في مثله، وقد ندم من كان تخلف عنهم من أصحابهم. فقال: ما تقول؟ فقال: ما أرى أن ترتحل حتى يطلع الجيش وراء هذه الأكمة! فقال أبو سفيان: والله؛ لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم. قال: فلا تفعل؛ فإني لك ناصح! فرجعوا على أعقابهم إلى مكة. 161 - قوله: ((كانت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية تقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتالاً شديداً، وقد ضربت عمر بن قميئة بسيفها ضربات عدة، ولكن وَقَتْهُ درعان كانتا عليه، وضربها هو بالسيف فجرحها جرحاً شديداً على عاتقها)) . 162 - قوله: ((وكان أبو دجانة يترِّس بظهره على النبي صلى الله عليه وسلم ، والنبل يقع فيه، وهو لا يتحرك، ولا يكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم)) . 163 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال أبو بكر الصديق: لما كان يوم أحد؛ انصرف الناس كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكنت أول من فاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأيت بين يديه رجلاً يقاتل عنه ويحميه، قلت: كن طلحة! فداك أبي وأمي! كن طلحة! فداك أبي وأمي! فلم أنشب أن أدركني أبو عبيدة بن الجراح، وإذا هو يشتد كأنه طير، حتى لحقني، فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإذا طلحة بين يديه صريعاً. فقال صلى الله عليه وسلم : ((دونكم أخاكم فقد أوجب)) . وقد رُمي النبي صلى الله عليه وسلم في وجنته، حتى غابت حلقة من حلق المغفر في وجنته، فذهبت لأنزعها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو عبيدة: نشدتك الله يا أبا بكر إلا تركتني. قال: فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه، فجعل ينضنضه كراهة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استل السهم بفيه، فندرت ثنية أبي عبيدة. قال أبو بكر: ثم ذهبت لآخذ الآخر، فقال أبو عبيدة: نشدتك الله يا أبا بكر إلا تركتني! قال: فأخذه، فجعل ينضنضه حتى استله، فندرت ثنية أبي عبيدة 164 - قوله: ((وجاء علي بالماء لغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يصب الماء على الجرح، وفاطمة رضي الله عنها تغسله، فلما رأت أن الدم لا يكف؛ أخذت قطعة من حصير، فأحرقتها، فألصقتها بالجرح فاستمسك الدم)) . 165 - قوله: وقد مصَّ مالك والد أبي سعيد الخدري جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنقاه، فقال له: ((مجه!)) . فقال: والله؛ لا أمجه أبداً. ثم ذهب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى هذا)) . 166 - قوله: أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه؛ قال: ((من يردهم عني وله الجنة؟)) . فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل. ثم رهقوه، فقال: ((من يردهم عني؛ فله الجنة، وهو رفيقي في الجنة)) . فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أنصفنا أصحابنا)) . 168 - قوله: ((فحانت الصلاة، فصلى بهم جالساً)) . 169 - قصة حنظلة الأنصاري غسيل الملائكة رضي الله عنه، وأنه شد على أبي سفيان، فلما تمكن منه؛ حمل على حنظلة شداد بن الأسود، فقتله، وكان جنباً؛ فإنه لما سمع صيحة الحرب، وهو مع امرأته؛ قام من فوره إلى الجهاد، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن الملائكة تغسله، ثم قال: ((سلوا أهله ما شأنه؟)) . فسألوا امرأته، فأخبرتهم الخبر! 170 - قصة سعد بن الربيع رضي الله عنه، وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه؛ قال: ((بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد ابن الربيع)) . قال: ((فجعلت أطوف بين القتلى، فأتيته وهو بآخر رمق، وبه سبعون ضربة؛ ما بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم، فقلت: يا سعد! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟ فقال: و 172 - خبر عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه: رأيت في النوم، قبل أحد، مبشر بن عبد المنذر، يقول لي: أنت قادم علينا في أيام. فقلت: وأين أنت؟ فقال: في الجنة؛ نسرح فيها حيث نشاء. قلت له: ألم تقتل يوم بدر؟ فقال: بلى، ثم أحييت. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هذه الشهادة يا أبا جابر!)) . 173 - قوله: وقال خيثمة (وكان ابنه قد استشهد مع رسول الله يوم بدر) : ((لقد أخطأتني وقعة بدر، وكنت والله عليها حريصاً، حتى ساهمت ابني في الخروج، فخرج سهمه، فرزق الشهادة، وقد رأيت البارحة ابني في النوم، في أحسن صورة، يسرح في ثمار الجنة وأنهارها، يقول: إلحق بنا ترافقنا في الجنة، فقد وجدت ما وعدني ربي حقَّاً. وقد - والله يا رسول الله - أصبحت مشتاقاً إلى مرافقته في الجنة، وقد كبرت سني، ورق عظمي، وأحببت لقاء ربي؛ فادع الله يا رسول الله أن يرزقني الشهادة 174 - قول عبد الله بن جحش رضي الله عنه: ((اللهم! إني أقسم عليك أن ألقى العدو غداً، فيقتلوني، ثم يبقروا بطني، ويجدعوا أنفي وأذني، ثم تسألني: فيم ذلك؟ فأقول: فيك)) . 175 - قوله: وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج، وكان له أربعة بنين شباب، يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا، فلما توجه إلى أحد؛ أراد أن يتوجه معه، فقال له بنوه: إن الله قد جعل لك رخصة؛ فلو قعدت ونحن نكفيك، وقد وضع الله عنك الجهاد. فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله! إن بنيَّ هؤلاء يمنعونني أن أخرج معك. والله؛ إني لأرجو أن أستشهد، فأطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد)) . وقال لبنيه: ((وما عليكم أن تدعوه؟ لعل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقه الشهادة)) . فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتل يوم أحد شهيداً. 176 - قوله: ((نظر حذيفة بن اليمان إلى أبيه، والمسلمون يريدون قتله، لا يعرفونه، وهم يظنونه من المشركين، فقال حذيفة: أي عباد الله! 177 - قوله في خبر مقتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه: ((وقال وحشي غلام جبير بن مطعم يصف مصرع حمزة سيد الشهداء في هذه الغزوة: قال لي جبير: إن قتلت حمزة عم محمد؛ فأنت عتيق. قال: فخرجت مع الناس، وكنت رجلاً حبشيَّاً، أقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما أخطئ بها شيئاً، فلما التقى الناس؛ خرجت أنظر حمزة وأتبصره، حتى رأيته كأنه الجمل الأورق، يهد الناس بسيفه هدَّاً، ما يقوم له شيء، فوالله؛ إني لأتهيأ له أريده، وأستتر منه بشجرة أو بحجر ليدنو مني، إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى، فلما رآه حمزة؛ ضربه ضربة كأنما اختطف رأسه، فهززت حربتي، حتى إذا رضيت عنها؛ دفعتها عليه، فوقعت في ثنته (أحشائه) حتى خرجت من بين رجليه، وذهب لينوء نحوي، فغلب، وتركته وإياها حتى مات، ثم أتيته، فأخذت حربتي، ورجعت إلى المعسكر، فقعدت فيه؛ إذ لم تكن لي بغيره حاجة، إنما قتلت لأعتق)) . 178 - قصة تمثيل هند بنت عتبة بحمزة رضي الله عنه، وقوله: ((وقد جاءت هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، فبقرت بطن حمزة، وأخرجت كبده، ولاكتها، فلم تقدر عليها، فألقتها)) . 179 - حديث: ((لن أصاب بمثلك أبداً)) ؛ يعني: حمزة. 155 - حديث: ((بل أنا أقتله إن شاء الله)) ؛ يعني: أبيَّ بن خلف. 171 - قوله: ((ومر رجل من المهاجرين برجل من الأنصار، وهو يتشحط في دمه، فقال: يا فلان! أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل؛ فقد بلَّغ، فقاتلوا عن دينكم)) . 167 - قوله: ((وقد بلغ الإعياء برسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وهو يصعد الجبل...يتبع
قطــــوف الجنــــة
2012-09-13, 08:47
بارك الله فيك
قد سمعت خطبتكم التي تعددون فيها مناقب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فأسأل الله
أن يثيبكم على حسن مقصدكم. لكن من منطلق النصيحة الشرعية لأئمة المسلمين وعامتهم،
أحب أن أنبه على أمر أرى أنكم ذهلتم عنه وهو ذكركم موقف الشيخ ابن باز رحمه الله (في نصرة علماء
المسلمين، ومن أكبر الأدلة على ذلك موقفه من الشيخ سيد قطب...) إلى آخر ما ذكرتم.
وفي ما قلتم نظر كبير، لأن تركيزكم على هذا الموقف وحده من الشيخ والذي مضى عليه أزمان كثيرة
يشابه تركيز إحدى الجرائد لشيء في النفس على فتوى الشيخ رحمه الله الموجهة لرجال الحسبة
بخصوص عدم التشديد على الأجنبيات اللاتي اعتدن السفور في بلادهن، وأنت تعرف أن ما كتبه الشيخ
رفعاً للظلم عن سيد قطب يعمله الشيخ كل ما وجد ظلماً واقعاً على أحد، فلماذا لم يتسع المجال لذكر
غيرها كما ذكرت في خطبتك، ] ثم إن الشيخ فعل ذلك قبل أن يتبين من سيد قطب ما تبين في كتبه [ .
وإني أرى في هذا تعظيماً للرجل من خلال موقف الشيخ ابن باز، وهذا لا ينبغي، لأمور:
1 - سيد قطب عنده أخطأ كبيرة ] كما ظهر في كتبه [ وقولك هذا يخشى أن يكون غشاً لشباب
المسلمين، وتفريطاً في أمانة الخطابة.
وأنت تعلم كلام العلماء في كتبه، فأنت لم تذكر أن هذا لا يعني موافقته على ما أخطأ فيه على ما
قرره العلماء. وأذكر لك أن رجلاً دخل في مذهب الأشاعرة الضال، فسئل عن سبب تحوله إليه،
فقال: مررت مع الدارقطني على أبي ذر الهروي - وهو أشعري - فعظمه، وقال: هذا إمام المسلمين،
فلزمته وأخذت عنه. أو نحواً من هذا الكلام ؛ فانظر زلة العالم بالثناء على عالم آخر ] عنده أخطاء
[ دون بيان خطئه كيف أضلت هذا الرجل.
2 - العلماء المعتبرون قالوا كلمتهم في كتب الرجل وأنها ينبغي أن تجتنب لما فيها من الأخطاء العظيمة
التي تلبس على الشباب، بل قال ابن باز نفسه في بعضها: (ينبغي أن تمزق) - كما يأتي -( 2 ).
وفعلك يعتبر - إن كنت تعلم - مشاقة لولاة الأمر ] ومنهم [ ( 3 ) علماء المسلمين. وإني أعيذك أخي
وأنت ممن ينشد الحق من اتباع الهوى على علم.
3 - الشيخ ابن باز رحمه الله لم يكن يعلم بكثير من أخطاء سيد - عفا الله عنه - وسأسوق لك شيئاً مما يدل
على ذلك لاحقاً، ومنها قوله رحمه الله لما قرىء عليه تأويله للاستواء، قال: (وهذا باطل يدل على أنه مسكين
ضايع في التفسير).
وآخر ما أعلم من أمر الشيخ عبد العزيز رحمه الله ما أجاب على سؤال طرحه مقدم إحدى المحاضرات
حينما سأله فقال - أنقله من الشريط بنصه -:
(سؤال): لقد تهجم أحدهم يوم الجمعة الماضي على الشيخ حسن البنا والشيخ سيد قطب، وقال: بأنهم
دعوا بأن يكون القرآن وحده مصدر التلقي وليس القرآن والسنة. فهل هذا صحيح ؟
وِإذا لم كان هذا صحيحاً ألا يعد هذا قذفاً لهم ؟ علماً بأن الرجل يدرك تماماً ما يقول.
فأجاب الشيخ ( 1 ): (هذا محل عناية، محل مراجعة في كتب الشيخين: سيد قطب وحسن البنا، محل مراجعة
لأن عليهم بعض الملاحظات في كتبهم.
نسأل الله أن يعفو عنا وعنهم، فلا بد من المراجعة في الكتب حتى يحكم عليها على بصيرة، ويحكم
على قولهم على بصيرة. من كتبهم. نسأل الله أن يعفو عنا وعنهم وعن كل مسلم).
فلا يجوز لك بعد وفاة الشيخ أن تتخذ موقفاً اتخذه لدفع الظلم عن الرجل كما يفعله مع غيره، وسيلة
لإفهام السامعين أن الشيخ يثني عليه ويزكيه ] مطلقاً [ ( 2 ) وإشارة بمفهوم الخطاب لرد كلام من نبه
على أخطائه، وهذه وسيلة من وسائل ترويج فكره الذي أنكره العلماء.
4 - قولك إنه من (علماء المسلمين) خطأ واضح فليس هو من العلماء، بل من الأدباء، وسيأتي لك
من النصوص ما تعلم أن العلماء الربانيين دفعوا عن سيد الكفر بسبب أنه من الجهال والكتاب الأدباء،
فهم أعلم منك به وأرحم.
- وأسوق لك الآن كلاماً للشيخ ابن باز رحمه الله أرجو أن أتخذ منه أنا وأنت طريقة في الولاء والبراء
على الحق إذا تبين لا على الأشخاص كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "منهاج السنة" (5/261):
(والواجب على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: أن يكون أصل قصده توحيد الله
بعبادته وحده لا شريك له وطاعة رسوله، يدور على ذلك ويتبعه أين وجد، ويعلم أن أفضل الخلق
بعد الأنبياء هم الصحابة، فلا ينتصر لشخص انتصاراً عاماً مطلقاً ؛ إلا لرسول الله r ولا لطائفة انتصاراً
عاماً مطلقاً ؛ إلا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين، فإن الهدى يدور مع الرسول حيث دار،
ويدور مع أصحابه).
- قال الشيخ ابن باز رحمه الله في تقديمه لكتاب فضيلة الشيخ بكر أبو زيد "براءة أهل السنة
من الوقيعة في علماء الأمة" بعد السلام:
(أما بعد فقد اطلعت على الرسالة التي كتبتم بعنوان "براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة"
وفضحتم فيها المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري بنقل ما كتبه من السب، والشتم، والقذف لأهل العلم
والإيمان، واستطالته في أعراضهم وانتقاده لكتبهم إلى آخر ما فاه به ذلك الأفاك الأثيم، عليه من الله
ما يستحق، كما أوضحتم أثابكم الله تعالى تعلق تلميذه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة به، وولاءه له،
وتبجحه باستطالة شيخه المذكور في أعراض أهل العلم والتقى، ومشاركته له في الهمز واللمز،
وقد سبق أن نصحناه بالتبرؤ منه، وإعلان عدم موافقته له على ما صدر منه، وألححنا عليه في ذلك،
ولكنه أصر على موالاته له هداه الله للرجوع إلى الحق، وكفى المسلمين شره وأمثاله. وإنا لنشكركم
على ما كتبتم في هذا الموضوع ونسأل الله أن يجزيكم عن ذلك خير الجزاء، وأفضل المثوبة لتنبيه
إخوانكم إلى المواضع التي زلت فيها قدم هذا المفتون - أعني: زاهد الكوثري -) اهـ.
وإذا كان الكوثري قد سب شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من علماء السنة ؛ فإن سيد قطب قد أساء الأدب
مع كليم موسى عليه السلام بأن جعله نموذجاً للزعيم العصبي المزاج، وسب معاوية بن أبي سفيان
وعمرو بن العاص - رضي الله عنهما - واتهمهما بالنفاق، فعليك أن تفهم أن أثر سيد شر من أثر الكوثري
لافتتان الشباب بكتبه بسبب عواطفه الجياشة المخالفة لطريق السلف، إلا أننا نعلم أن الكوثري - مع الأسف -
عالم ضلالة بخلاف سيد قطب فإنه إنما أتي من قبل جهله وعدم تمييزه للصحيح من الباطل عند نقله للآراء
. لكونه ما استقى العلم من كتب أهل السنة، ولا طلب العلم على علماء أهل السنة.
وإليك أيها الأخ الكريم أقوال علماء الأمة في كتب سيد قطب - عفا الله عنا وعنه بمنه وكرمه آمين -.
-- (1) فتوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
-- فتوى (2) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7572408&postcount=3)
-- فتوى (3) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -. (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7572408&postcount=3)
-- (2) فتوى العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7584641&postcount=4)
-- فتوى (2) للعلامة المحدث ناصر الدين الألباني (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7584641&postcount=4)
-- (3) فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
-- فتوى (2) للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
-- فتوى (3) للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
-- (4) فتوى العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
-- فتوى (2) للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
-- فتوى (3) للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
-- (5) فتوى للعلامة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان
-- (6) فتوى للعلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
-- (7) فتوى للعلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد
-- (8) فتوى المحدث العلامة حماد بن محمد الأنصاري
-- (9) فتوى معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
-- (10) كلمة المحدث العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
-- (11) كلمة فضيلة المحدث الشيخ عبد الله بن محمد الدويش
الخاتمة
طريقان لا يلتقيان شتان بين مشرق ومغرب
Karime Const
2012-09-13, 23:15
رحم الله شهيد الإسلام سيد قطب
أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-09-14, 14:28
رحم الله شهيد الإسلام سيد قطب
ياخي لست هنا لاثير مسائل قد تكلمنا عنها سابقا ومن اقوال العلماء الربانيين وفصل فيها لست هنا اتكلم عن هوايا وعاطفتي وكلامي واضرب كلامهم عرض الحائط
انا اتكلم عن التخريج الاحاديث والاحاديث بسانيد ضعيفة
اما اذا اردت هذا رابط الموضوع للاخ علي الجزائري ارجو ان تستفيد منه ودعكم من المعتقد العاطفة
فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=7559800#poststop
Karime Const
2012-09-14, 22:13
ياخي لست هنا لاثير مسائل قد تكلمنا عنها سابقا ومن اقوال العلماء الربانيين وفصل فيها لست هنا اتكلم عن هوايا وعاطفتي وكلامي واضرب كلامهم عرض الحائط
انا اتكلم عن التخريج الاحاديث والاحاديث بسانيد ضعيفة
اما اذا اردت هذا رابط الموضوع للاخ علي الجزائري ارجو ان تستفيد منه ودعكم من المعتقد العاطفة
فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=7559800#poststop
هون عليك أخي كريم
و أنصحك بقراءة المشاركة رقم 10 لتدرك أنني لم أعقب على موضوعك.
أما إذا كنت ترى بأن ترحمي على شهيد الإسلام يثير فتنة، فهذا شأن آخر.
تحياتي
salado83
2012-10-11, 12:32
اللهم وفق الجميع لما تحبه و ترضاه
هل يات اليوم الذي يقوم فيه علماء و تلامذتهم المنتشرين في كل مكان ..بتخريج احاديث و قصص المذهلة التي يتداولها الاجانب و يضحكون فيها منهم و من المسلمين و من اللصوص الذين ينافحون عنهم باسم الدين
تخريج تلك الاحاديث صحيحها و ضعيفها و ما هو اشاعة و ما هو خبر يقين ............اهم في وقتنا هذا من تسليهم و تسلي علماء سيد قطب و الظلال و التصوف و دورانهم في هاته الحلقة المفرغة ووراءهم خلق كثير كي يغطوا على احاديث لا حديثا و لا قديما مثلها !!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir