دادا22
2012-09-11, 10:13
الاشاعات
الاشاعة هي خبر متداول بين العام والخاص شفاهة ،غير معلوم المصدر متباين التفاصيل والرواية يحتمل الصدق وغالبا ما يكون
كاذبا لايصال حدث عمدا او عن غير قصد
عوامل انتشارها
1) ثقافة المجتمع والتركيبة السوسيولوجية له
كلما كان المجتمع جاهل او متخلف وغير موضوعي كلما كان انتشارها اسرع
2) المعروف ان المجتمعلت العربية مجتمعات كلمة
société de parole
والمجتمعات الغربية مجتمعات كتابة
société d’écris
وهذا راجع للرصيد الثقافي لكلا المجتمعين والفهم الخاطئ للدين بالنسبة للعرب
فالعربي لا يولي اهتماما لما هو مكتوب ويعتبره شيئا ثانويا اما اذا اخبر مشافهة
عن طريق الكلام فيأخذه بعين الاعتبار
قديما كان اصحاب الماشية يتلاقون في السوق يشترون ويبيعون في معظم الاحيان
بالوعود (السوق المقبل احضر لك مالك) هذا يكفي للبائع ولو باع كل ماشيته
للاسف غابت الرجال الذين كلماتهم رؤوس اموالهم
اما المجتمعات الغربية فهي لا تعترف الا بما هو مكتوب و رسمي
البلدية اذا ارادت ان تنشر خبرا جادا ومستعجلا تستعمل مكبرات الصوت في الشوارع
اما في الغرب يكفي كتابتها في الجريدة ،والمثير للدهشة ان اطول آية في القرآن
آية التداين (يا ايها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه.....)وأول ما نزل من القرآن اقرأ، لا تعرف الا في المناسبات.
في الإدارات العامة ومكاتب البريد لو اودعت ملفا قضيت شهرا في جمعه وطلبت من
الكاتب او المسئول ورقة رسمية تثبت ذلك يثور عليك كانك شتمته ويجيبك ألا تثق بنا
وكان المنصب حكرا عليه ،والغريب ان معظم الناس توافقه وتعتبرك انت الظالم
3) الثرثرة على حساب المطالعة
من زار الدول الغربية وركب الحافلة او القطار يلاحظ ان كل راكب مشغول في القراءة و المطالعة والذي على غير ذلك لابد ان يكون من العالم الثالث
لذلك ساعدت هذه الصفة الذميمة على نشر الاشاعة خاصة في المقاهي ومحلات الحلاقة والأعراس و المآتم ، اما اسلاك التوصيل عالية الجودة عبر الولايات
فهي سيارات الاجرة والهاتف المحمول مؤخرا فكلاهما مرتع للثرثرة
(المرتع هو المكان الذي تجد فيه راحتك وحريتك)
4) الانظمة التي تعتمد على المخابرات لجس نبض الشارع في امور تتخوف من عواقبها الارتدادية او تريد التمهيد وتهيئة الشارع لتمرير أمر او قرار غير مألوف
اما الدول المتقدمة فهي تعتمد الوسائل العلمية من استطلاع وجداول وعلم الاحصاء
مما سبق نجد ان الاشاعة في الجزائر تشي بامرين ،التخلف ضارب الجذور
وسهولة السيطرة على المجتمع، وخير ما اختم به مقالي الدواء الشافي لدحر الاشاعة
بسم اله الرحمن الرحيم ( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)
وفي قراءة اخرى (فتثبتوا)
الاشاعة هي خبر متداول بين العام والخاص شفاهة ،غير معلوم المصدر متباين التفاصيل والرواية يحتمل الصدق وغالبا ما يكون
كاذبا لايصال حدث عمدا او عن غير قصد
عوامل انتشارها
1) ثقافة المجتمع والتركيبة السوسيولوجية له
كلما كان المجتمع جاهل او متخلف وغير موضوعي كلما كان انتشارها اسرع
2) المعروف ان المجتمعلت العربية مجتمعات كلمة
société de parole
والمجتمعات الغربية مجتمعات كتابة
société d’écris
وهذا راجع للرصيد الثقافي لكلا المجتمعين والفهم الخاطئ للدين بالنسبة للعرب
فالعربي لا يولي اهتماما لما هو مكتوب ويعتبره شيئا ثانويا اما اذا اخبر مشافهة
عن طريق الكلام فيأخذه بعين الاعتبار
قديما كان اصحاب الماشية يتلاقون في السوق يشترون ويبيعون في معظم الاحيان
بالوعود (السوق المقبل احضر لك مالك) هذا يكفي للبائع ولو باع كل ماشيته
للاسف غابت الرجال الذين كلماتهم رؤوس اموالهم
اما المجتمعات الغربية فهي لا تعترف الا بما هو مكتوب و رسمي
البلدية اذا ارادت ان تنشر خبرا جادا ومستعجلا تستعمل مكبرات الصوت في الشوارع
اما في الغرب يكفي كتابتها في الجريدة ،والمثير للدهشة ان اطول آية في القرآن
آية التداين (يا ايها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه.....)وأول ما نزل من القرآن اقرأ، لا تعرف الا في المناسبات.
في الإدارات العامة ومكاتب البريد لو اودعت ملفا قضيت شهرا في جمعه وطلبت من
الكاتب او المسئول ورقة رسمية تثبت ذلك يثور عليك كانك شتمته ويجيبك ألا تثق بنا
وكان المنصب حكرا عليه ،والغريب ان معظم الناس توافقه وتعتبرك انت الظالم
3) الثرثرة على حساب المطالعة
من زار الدول الغربية وركب الحافلة او القطار يلاحظ ان كل راكب مشغول في القراءة و المطالعة والذي على غير ذلك لابد ان يكون من العالم الثالث
لذلك ساعدت هذه الصفة الذميمة على نشر الاشاعة خاصة في المقاهي ومحلات الحلاقة والأعراس و المآتم ، اما اسلاك التوصيل عالية الجودة عبر الولايات
فهي سيارات الاجرة والهاتف المحمول مؤخرا فكلاهما مرتع للثرثرة
(المرتع هو المكان الذي تجد فيه راحتك وحريتك)
4) الانظمة التي تعتمد على المخابرات لجس نبض الشارع في امور تتخوف من عواقبها الارتدادية او تريد التمهيد وتهيئة الشارع لتمرير أمر او قرار غير مألوف
اما الدول المتقدمة فهي تعتمد الوسائل العلمية من استطلاع وجداول وعلم الاحصاء
مما سبق نجد ان الاشاعة في الجزائر تشي بامرين ،التخلف ضارب الجذور
وسهولة السيطرة على المجتمع، وخير ما اختم به مقالي الدواء الشافي لدحر الاشاعة
بسم اله الرحمن الرحيم ( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)
وفي قراءة اخرى (فتثبتوا)