لوجين
2012-09-11, 09:44
م تكن رحلة عودة أنصار المنتخب الوطني عشية أمس إلى أرض الوطن عادية في ظل الأحداث والاشتباكات التي كانت لهم مع لاعبي المنتخب الليبي
بعد الصدام المباشر بينهما بمطار محمد الخامس الدولي الذي كان مسرحا لاشتباكات خطيرة بين الأنصار الجزائريين وبعض لاعبي المنتخب الليبي الذين أكدوا تهورهم مرة أخرى، وكادت الأمور أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل عمال شركة المطار المغاربة بأعداد معتبرة لاحتواء الوضع، خاصة بعدما سرق خزان ذخيرة مسدس شرطي من طرف مجهول
الأنصار تعرفوا على لاعبي المنتخب الليبي وحاولواالثأر لزملاء جبور
وكان أنصار المنتخب الوطني يحضرون للعودة إلى أرض الوطن تحت نغمة الانتصار الرائع لزملاء سوداني في أجواء عادية جدا، لكن المفاجأة الغير سارة التي وجدوها في انتظارهم بمطار محمد الخامس الدولي هم لاعبي المنتخب الليبي الذين كانوا يحجزون جنبا لجنب، أين تعرف أنصار “الخضر“ على زملاء على سلامة الذي كان وراء الأحداث المؤسفة التي أعقبت المباراة، وهنا ثارت ثائرة أنصار “الخضر“ الذين استفزوا الليبيين بنية الثأر لـ جبور وبقية اللاعبين الذين تعرضوا لاعتداءات جبانة من لاعبي الأخضر الليبي
“تخلّطت “وأحمد سعد “مرمدوه“
وفي الوقت الذي كان يتوجب على لاعبي المنتخب الليبي أن يتحكموا في أعصابهم ويتحلوا بالرزانة والهدوء، إلا أن العكس هو الذي حدث ودخل زملاء الزوي في مناوشات كلامية مع الأنصار تطورت بعد ذلك إلى اشتباكات بالأيدي ليختلط الحابل بالنابل، وقد أشبع أنصار المنتخب الليبيين ضربا وكان أشد المتضررين قائد المنتخب أحمد سعد الذي أسقطه أحد الأنصار أرضا وانهال عليه بالضرب، في صورة تعكس خطورة الموقف الذي وصل إليه حال العلاقة بين المنتخبين بسبب مباراة في كرة القدم.
سرقة خزان ذخيرة مسدس شرطي وحالة طوارئ في المطار
وبعدما تدخلت شرطة المطار واستنجدت بأصحاب القبعات الزرق الذين نجحوا في تفريق الليبيين والجزائريين، كان البعض يعتقد أن الأمور ستعود إلى مجراها ويعود كل طرف إلى بلده، لكن الأمور ازدادت تعقيدا بعدما اكتشف أحد رجال الشرطة أنه راح ضحية اشتباكات وتعرض لسرقة خزان ذخيرة مسدسه، وهو ما جعله يحدث حالة طوارئ ورفض رئيس شرطة المطار إقلاع الرحلتين إلى الجزائر وطرابلس إلى غاية معرفة الشخص الذي كان وراء سرقة الشاحن، وهذا ما جعل رحلة أنصار “الخضر“ إلى الجزائر تتأخر بساعتين كاملتين.
بعد الصدام المباشر بينهما بمطار محمد الخامس الدولي الذي كان مسرحا لاشتباكات خطيرة بين الأنصار الجزائريين وبعض لاعبي المنتخب الليبي الذين أكدوا تهورهم مرة أخرى، وكادت الأمور أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل عمال شركة المطار المغاربة بأعداد معتبرة لاحتواء الوضع، خاصة بعدما سرق خزان ذخيرة مسدس شرطي من طرف مجهول
الأنصار تعرفوا على لاعبي المنتخب الليبي وحاولواالثأر لزملاء جبور
وكان أنصار المنتخب الوطني يحضرون للعودة إلى أرض الوطن تحت نغمة الانتصار الرائع لزملاء سوداني في أجواء عادية جدا، لكن المفاجأة الغير سارة التي وجدوها في انتظارهم بمطار محمد الخامس الدولي هم لاعبي المنتخب الليبي الذين كانوا يحجزون جنبا لجنب، أين تعرف أنصار “الخضر“ على زملاء على سلامة الذي كان وراء الأحداث المؤسفة التي أعقبت المباراة، وهنا ثارت ثائرة أنصار “الخضر“ الذين استفزوا الليبيين بنية الثأر لـ جبور وبقية اللاعبين الذين تعرضوا لاعتداءات جبانة من لاعبي الأخضر الليبي
“تخلّطت “وأحمد سعد “مرمدوه“
وفي الوقت الذي كان يتوجب على لاعبي المنتخب الليبي أن يتحكموا في أعصابهم ويتحلوا بالرزانة والهدوء، إلا أن العكس هو الذي حدث ودخل زملاء الزوي في مناوشات كلامية مع الأنصار تطورت بعد ذلك إلى اشتباكات بالأيدي ليختلط الحابل بالنابل، وقد أشبع أنصار المنتخب الليبيين ضربا وكان أشد المتضررين قائد المنتخب أحمد سعد الذي أسقطه أحد الأنصار أرضا وانهال عليه بالضرب، في صورة تعكس خطورة الموقف الذي وصل إليه حال العلاقة بين المنتخبين بسبب مباراة في كرة القدم.
سرقة خزان ذخيرة مسدس شرطي وحالة طوارئ في المطار
وبعدما تدخلت شرطة المطار واستنجدت بأصحاب القبعات الزرق الذين نجحوا في تفريق الليبيين والجزائريين، كان البعض يعتقد أن الأمور ستعود إلى مجراها ويعود كل طرف إلى بلده، لكن الأمور ازدادت تعقيدا بعدما اكتشف أحد رجال الشرطة أنه راح ضحية اشتباكات وتعرض لسرقة خزان ذخيرة مسدسه، وهو ما جعله يحدث حالة طوارئ ورفض رئيس شرطة المطار إقلاع الرحلتين إلى الجزائر وطرابلس إلى غاية معرفة الشخص الذي كان وراء سرقة الشاحن، وهذا ما جعل رحلة أنصار “الخضر“ إلى الجزائر تتأخر بساعتين كاملتين.