المهذب
2009-03-02, 21:13
ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جئتكم بقصة تحمل معاني وعبر ويمكن سرد هذه القصة كالتالي:
( يوجد راع لا يملك في دنياه الا مزمارا تركه له والده بعد أن رحل عن الحياة ومادام هو الوحيد عند أمه وهو الذي
يأتي لها بالقوت تجده يرعى بالاغنام لاحد الاغنياء ويغني كل يوم على ربوة صغيرة ويعزف أحلى المعزوفات
لكن يوما ما رأى من الاحسن أن يغير مكان الرعي الى ربوة أخرى حيث الكلئ متوفر بكثرة واذا به يعزف كعادته
وطال عزفه واذا بحية صغيرة تخرج من جحر صغير وترقص على هذا العزف المميز فاندهش هذا الراعي ثم قال في نفسه لماذا لا أخذها الى السوق وافعل ما يفعله اصحاب السرك ثم اجني ثروة , وتحقق له مراده حيث استمر في العزف ونسى الاغنام وتركها الى صاحبها, وعند وصوله الى السوق اندهش الناس بذلك واصبحوا يرمون عليه الدراهم, فأشتد طمع هذا الراعي واختار في اليوم الموالى جحرا أكبر وعزف وخرج له ثعبان اكبر ورقص وتحصل هذا الراعي على مال اكبر فاشتد طمعه وحبه للمال فذهب الى الغابة وبما انه لا يعرف ومن شدة طمعه لم يبالى بما يوجد أمامه فعزف وعزف وعزف
لكنه لم يخرج عليه لا ثعبان ولا غيره وسمع صفيرا يقترب يقترب يقترب فأنبهر أتدرون ما خرج عليه أيها الاخوة لقد خرج عليه القطار فأخذه أمامه ولقى حتفه وبقى المزمار مرمي على الارض, ومن شدة لهفة الام بحثت عنه في كل مكان
حتى وصلت الى الغابة واقتربت من سكة الحديد والنفق الموجود فيها , فوجدت المزمارفي فم ابنها لان القطار قطع رأسه وقالت لماذايا بني انه والله مزمار الشيطان.)
واخيرا ايها الاخوة ارجو أنكم توصلت للمعنى الاكيد الذي تحمله هذه القصة.اخوكم المهذب.
اليوم جئتكم بقصة تحمل معاني وعبر ويمكن سرد هذه القصة كالتالي:
( يوجد راع لا يملك في دنياه الا مزمارا تركه له والده بعد أن رحل عن الحياة ومادام هو الوحيد عند أمه وهو الذي
يأتي لها بالقوت تجده يرعى بالاغنام لاحد الاغنياء ويغني كل يوم على ربوة صغيرة ويعزف أحلى المعزوفات
لكن يوما ما رأى من الاحسن أن يغير مكان الرعي الى ربوة أخرى حيث الكلئ متوفر بكثرة واذا به يعزف كعادته
وطال عزفه واذا بحية صغيرة تخرج من جحر صغير وترقص على هذا العزف المميز فاندهش هذا الراعي ثم قال في نفسه لماذا لا أخذها الى السوق وافعل ما يفعله اصحاب السرك ثم اجني ثروة , وتحقق له مراده حيث استمر في العزف ونسى الاغنام وتركها الى صاحبها, وعند وصوله الى السوق اندهش الناس بذلك واصبحوا يرمون عليه الدراهم, فأشتد طمع هذا الراعي واختار في اليوم الموالى جحرا أكبر وعزف وخرج له ثعبان اكبر ورقص وتحصل هذا الراعي على مال اكبر فاشتد طمعه وحبه للمال فذهب الى الغابة وبما انه لا يعرف ومن شدة طمعه لم يبالى بما يوجد أمامه فعزف وعزف وعزف
لكنه لم يخرج عليه لا ثعبان ولا غيره وسمع صفيرا يقترب يقترب يقترب فأنبهر أتدرون ما خرج عليه أيها الاخوة لقد خرج عليه القطار فأخذه أمامه ولقى حتفه وبقى المزمار مرمي على الارض, ومن شدة لهفة الام بحثت عنه في كل مكان
حتى وصلت الى الغابة واقتربت من سكة الحديد والنفق الموجود فيها , فوجدت المزمارفي فم ابنها لان القطار قطع رأسه وقالت لماذايا بني انه والله مزمار الشيطان.)
واخيرا ايها الاخوة ارجو أنكم توصلت للمعنى الاكيد الذي تحمله هذه القصة.اخوكم المهذب.