أبو صهيب ناصر السنة
2012-09-09, 09:55
http://im25.gulfup.com/2012-09-09/1347180547821.jpg
(http://shabab-alfadeela-dz.blogspot.com/)
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
أخي الشاب تذكر ...
تذكر قبل أن تمشي على الأرض مزهواً بقوتك وشبابك أنك خلقت طفلاً صغيراً لا تقوى على مد اللقمة الى فمك وأن والديك أفنيا عمرهما لتصل الى ما وصلت اليه وهما الان بحاجتك فتذكر أن تقضي حاجاتهما قبل أن تخرج للعمل أو لقاء الاصدقاء ... فكم هو مؤلم أن ترى الأم أو الأب يكابد الأمرين في حمل قفة من السوق والولد رجل على رجل في المقهى أو يتقلب في الفراش من حلم الى آخر..
تذكر قبل أن تشتري هاتفاً آخر طراز لتتفاخر على زملائك أو زميلاتك أن والدتك بأمس الحاجة الى آلة غسيل تعينها على غسل ثيابك أنت أولاً كيف لا وقد هزل جسمها وضعفت قوتها وهي تقوم على خدمتك فكيف يطيب لك أن تستمتع بمقتنياتك وتنسى أمك؟؟ قمة الأنانية
تذكر وأنت تأكل أشهى الأطباق خارجاً وتدفع لك ولغيرك أن لك والدين جاعا ليطعماك ولا زالا يكافحان ليرياك في أحسن حال ... تذكر أنهما يشتهيان مثلك تماماً ولكنهما يؤثرانك على كل لذة دنيوية وغاية السعادة عندهما أن يرياك مبتسماً سعيداً فلا تبخل عليهما وتذكر على الأقل أن لا تتأفف من طعام أمك إن لم تشتهيه وقبل رأسها واشكر لها تعبها
تذكر وأنت توزع البسمات والحنان على من تعرف ومن لا تعرف ، وأنت تتعامل ببالغ الرفق والطيبة مع الزميلات والأجنبيات ، تذكر أن تتعامل مع والديك بالرفق وخفض الجناح وأن تقبل رأسيهما وأن تحتضنهما وتطيب خواطرهما وأن تجعلهما يبتسمان ما استطعت وأن لا تحزنهما فادخال السرور عليهما بر واحزانهما عقوق ..
تذكر أن الله أوصاك بهما وبالاحسان اليهما والانفاق عليهما قبل
الغير فلا يكن برك للناس أسبق من برك الى أبويك قال تعالى" يسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "البقرة : 215
تذكر أنهما أسرع طريق الى رضا الله فلا تتعب نفسك فيما سواهما
تذكر أنهما اليوم معك وغداً من يدري فسارع الآن الى برهما أو بر من بقي منهما قبل أن يحال بينك وبينهما ...
تذكر أن من برهما بعد موتهما الدعاء لهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما وبر صديقهما فتدارك البعض ان فاتك الكل ولو أن ما فات خير كثير
تذكر أن تدعو لي أنا أخوك أبو صهيب دعوة صالحة
.
(http://shabab-alfadeela-dz.blogspot.com/)
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
أخي الشاب تذكر ...
تذكر قبل أن تمشي على الأرض مزهواً بقوتك وشبابك أنك خلقت طفلاً صغيراً لا تقوى على مد اللقمة الى فمك وأن والديك أفنيا عمرهما لتصل الى ما وصلت اليه وهما الان بحاجتك فتذكر أن تقضي حاجاتهما قبل أن تخرج للعمل أو لقاء الاصدقاء ... فكم هو مؤلم أن ترى الأم أو الأب يكابد الأمرين في حمل قفة من السوق والولد رجل على رجل في المقهى أو يتقلب في الفراش من حلم الى آخر..
تذكر قبل أن تشتري هاتفاً آخر طراز لتتفاخر على زملائك أو زميلاتك أن والدتك بأمس الحاجة الى آلة غسيل تعينها على غسل ثيابك أنت أولاً كيف لا وقد هزل جسمها وضعفت قوتها وهي تقوم على خدمتك فكيف يطيب لك أن تستمتع بمقتنياتك وتنسى أمك؟؟ قمة الأنانية
تذكر وأنت تأكل أشهى الأطباق خارجاً وتدفع لك ولغيرك أن لك والدين جاعا ليطعماك ولا زالا يكافحان ليرياك في أحسن حال ... تذكر أنهما يشتهيان مثلك تماماً ولكنهما يؤثرانك على كل لذة دنيوية وغاية السعادة عندهما أن يرياك مبتسماً سعيداً فلا تبخل عليهما وتذكر على الأقل أن لا تتأفف من طعام أمك إن لم تشتهيه وقبل رأسها واشكر لها تعبها
تذكر وأنت توزع البسمات والحنان على من تعرف ومن لا تعرف ، وأنت تتعامل ببالغ الرفق والطيبة مع الزميلات والأجنبيات ، تذكر أن تتعامل مع والديك بالرفق وخفض الجناح وأن تقبل رأسيهما وأن تحتضنهما وتطيب خواطرهما وأن تجعلهما يبتسمان ما استطعت وأن لا تحزنهما فادخال السرور عليهما بر واحزانهما عقوق ..
تذكر أن الله أوصاك بهما وبالاحسان اليهما والانفاق عليهما قبل
الغير فلا يكن برك للناس أسبق من برك الى أبويك قال تعالى" يسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "البقرة : 215
تذكر أنهما أسرع طريق الى رضا الله فلا تتعب نفسك فيما سواهما
تذكر أنهما اليوم معك وغداً من يدري فسارع الآن الى برهما أو بر من بقي منهما قبل أن يحال بينك وبينهما ...
تذكر أن من برهما بعد موتهما الدعاء لهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما وبر صديقهما فتدارك البعض ان فاتك الكل ولو أن ما فات خير كثير
تذكر أن تدعو لي أنا أخوك أبو صهيب دعوة صالحة
.