تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأئمة إما فاشلون أو متواطئون


دادا22
2012-09-09, 09:35
الائمة فاشلون او متواطئون

لا اقصد في مقالي هذا ائمة عصر بعينه ولكن الائمة بعد سقوط الدولة العباسية الى عصرناهذا
ومما لا شك فيه ان اوربا منذ سقوط القسطنذطينية سنة 1453 حتى الثورة الفرنسية سنة 1789 وهي في جدال دائم بين علماء الاجتماع وعلماء االمادة من جهة والملوك وطبقة الكهان من جهة اخرى.وشيئا فشيئا اخذ علماء الاجتماع والفلاسقة مكان الكهنة يوجهون الناس (دوركايم ،ديكارت، باسكال ..........) وخاصة بعد ظهور البروتستنية وكنتيجة لها اللائكية، وذلك لفقدهم كل ثقة بطبقة الكهنة لانهم طالما تواطأوا مع الملوك للسيطرة على اموال الناس وأراضيهم،بسم الله الرحمن الرحيم ( ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) وكل هذا الانقلاب على رجال الكنيسة مرده الى عهد الحروب الصليبية و تناقح الحضارات
اذ تبلورت مع العصور فكرة لدى الاوربيين ان العبادة عند المسلمين لا تستوجب وسيطا مثل ما يروجه كهنوتهم الذين يبيعون صكوك الغفران كوسيط بين الناس والرب، لا اطيل في هذا المجال
بالمقابل لم يكن لنا نفس التاريخ و الظروف ، والدين الاسلامي منطقي دخله الاوائل عن قناعة مثل الاوربيين الذين يدخلون فيه الان وليس وراثيا كما نفعل نحن، فبقي راسحا وجعل وازعه صلبا ،الا ان القائمين على نشره ونشر تعاليمه وأخص بالذكر الائمة والدعاة يتوددون للحكام ،ومن لم يجد فرصة في حضن الحاكم، كانت دعواته ردة فعل فيتهجم على الاخرين ليجمع حوله الانصار فيصبح لديه مركز اجتماعي باسم الدين ، لاحظوا ان الاحبار والكهنة والائمة الفاشلون او المتواطئون جميعهم يستعمل الدين ليفوز بمركز اجتماعي او مكسب دنيوي.
وبهذه الطريقة شيئا فشيئا بدأت الهوة تكبر بين لب الدين وتعاليمه وبين فهمهم المصلحي وبالتالي الخاطئ (رب حق أريد به باطل) فمثلا في عهد الدولة العثمانية في الجزائر كان الائمة يحذرون من الذهاب الى بلاد الافرنج والكفر،اما الاوربيون والفرنسيون كانوا يبعثون بالسفراء وبعثات التبشير والتجسس
كذلك خطابات الائمة كانت ومازالت غارقة في امور النكاح والميراث والطهارة والاعياد الدينية وتعيد نفس الشريط في كل مناسبة ( قبل 100.30.10 سنة كانت ومازالت وستبقى الى عام2100 خطبة عيد الاضحى تتكلم عن قصة ابراهيم عليه السلام ) دون ان يتطرق الامام الى الغلاء اوكيفية تربية الخروف ليزداد عددها او التحدث عن الوسطاء او تهريب الماشية او يتحدث ولو مرة واحدة عن تطوع المصلين لتنظيف المدينة من الروث والتبن و النفايات.

والامر الغريب اننا قلدنا مناهج الغرب بثقافتنا ،فأصبح عندنا معاهد السوسيولوجيا لكن الخريج يوجه للتعليم في ميدان لا يعرفه ( التاريخ والجغرافية، او اللغة العربية)
اما معهد البسيكولوجيا فيتخرج منه طبيب اعصاب لا يعرف الا المهدئات و المنبهات بشتى انواعها
والادهى والامر ان الناس تتحاشاه لان في تقاليدنا من ذهب الى طبيب نفس فهو مجنون فيتعامل الناس معه بتحفظ و يصبح مرفوضا في الشركات ، والحقيقة كلنا نحتاج الى طبيب نفس او مؤاسي او مدبر او امام او حكيم ينصحنا حبن الشدة والاضطرابات النفسية.

كخلاصة للقول في كل مناسبة يذهب الامام فياتي من الارشيف بالخطبة المناسبة للحدث وكأن دوره اصبح كتابة المواضيع الانشائية او قراءتها ولا يخرج على الموضوع ليقال له شكرا بارك الله فيك.
او يتقيد بالمذكرة في قاموس المدرسين.
هناك مثال منطقي وبديهي ( تعرف الشجرة بثمارها) فنحن نرى مدى الانحراف الخلقي للشباب وميوعته وتخلفه في ميدان التربية واحترام الآخر ، وكل شاب له أ ب حضر مئات الجمعات وان لم يحضر سمع من المذياع او التلفاز ، سمع درسا او خطبة لكي توجهه، فان كانت النتيجة عكسية فمعنى ذلك ان الامام فاشل او متواطئ لا يتطرق عمدا الى المواضيع الحساسة التي تمس مجتمعنا ليبقى محل رضى الحاكم.
أيعقل ان تكون خطبة عنوانها ( البركة او دخول المسجد باليمين او كيف تختار الاضحية او صفات اهل الجنة او....... ) فاما انه لا يفقه من الدين شيئا او انه متعمد في اختيار المواضيع الغير جدية.
كثيرا من الاحيان يمر مقال في المنتدى لأحد الاعضاء يستحق ان يكون درسا وخطبة جمعة ويعاد مرات ومرات لمدى اهميته
قد أسمعت لو ناديت عاليا ---- ولكن لا حياة لمن تنادي

دادا22
2012-09-10, 08:04
الائمة فاشلون او متواطئون

لا اقصد في مقالي هذا ائمة عصر بعينه ولكن الائمة بعد سقوط الدولة العباسية الى عصرناهذا
ومما لا شك فيه ان اوربا منذ سقوط القسطنذطينية سنة 1453 حتى الثورة الفرنسية سنة 1789 وهي في جدال دائم بين علماء الاجتماع وعلماء االمادة من جهة والملوك وطبقة الكهان من جهة اخرى.وشيئا فشيئا اخذ علماء الاجتماع والفلاسقة مكان الكهنة يوجهون الناس (دوركايم ،ديكارت، باسكال ..........) وخاصة بعد ظهور البرتستنية وكنتيجة لها اللائكية، وذلك لفقدهم كل ثقة بطبقة الكهنة لانهم طالما تواطأوا مع الملوك للسيطرة على اموال الناس وأراضيهم،بسم الله الرحمن الرحيم ( ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) وكل هذا الانقلاب على رجال الكنيسة مرده الى عهد الحروب الصليبية و تناقح الحضارات
اذ تبلورت مع العصور فكرة لدى الاوربيين ان العبادة عند المسلمين لا تستوجب وسيطا مثل ما يروجه كهنوتهم الذين يبيعون صكوك الغفران كوسيط بين الناس والرب، لا اطيل في هذا المجال
بالمقابل لم يكن لنا نفس التاريخ و الظروف ، والدين الاسلامي منطقي دخله الاوائل عن قناعة مثل الاوربيين الذين يدخلون فيه الان وليس وراثيا كما نفعل نحن، فبقي راسحا وجعل وازعه صلبا ،الا ان القائمين على نشره ونشر تعاليمه وأخص بالذكر الائمة والدعاة يتوددون للحكام ،ومن لم يجد فرصة في حضن الحاكم، كانت دعواته ردة فعل فيتهجم على الاخرين ليجمع حوله الانصار فيصبح لديه مركز اجتماعي باسم الدين ، لاحظوا ان الاحبار والكهنة والائمة الفاشلون او المتواطئون جميعهم يستعمل الدين ليفوز بمركز اجتماعي او مكسب دنيوي.
وبهذه الطريقة شيئا فشيئا بدأت الهوة تكبر بين لب الدين وتعاليمه وبين فهمهم المصلحي وبالتالي الخاطئ (رب حق أريد به باطل) فمثلا في عهد الدولة العثمانية في الجزائر كان الائمة يحذرون من الذهاب الى بلاد الافرنج والكفر،اما الاوربيون والفرنسيون كانوا يبعثون بالسفراء وبعثات التبشير والتجسس
كذلك خطابات الائمة كانت ومازالت غارقة في امور النكاح والميراث والطهارة والاعياد الدينية وتعيد نفس الشريط في كل مناسبة ( قبل 100.30.10 سنة كانت ومازالت وستبقى الى عام2100 خطبة عيد الاضحى تتكلم عن قصة ابراهيم عليه السلام ) دون ان يتطرق الامام الى الغلاء اوكيفية تربية الخروف ليزداد عددها او التحدث عن الوسطاء او تهريب الماشية او يتحدث ولو مرة واحدة عن تطوع المصلين لتنظيف المدينة من الروث والتبن و النفايات.

والامر الغريب اننا قلدنا مناهج الغرب بثقافتنا ،فأصبح عندنا معاهد السوسيولوجيا لكن الخريج يوجه للتعليم في ميدان لا يعرفه ( التاريخ والجغرافية، او اللغة العربية)
اما معهد البسيكولوجيا فيتخرج منه طبيب اعصاب لا يعرف الا المهدئات و المنبهات بشتى انواعها
والادهى والامر ان الناس تتحاشاه لان في تقاليدنا من ذهب الى طبيب نفس فهو مجنون فيتعامل الناس معه بتحفظ و يصبح مرفوضا في الشركات ، والحقيقة كلنا نحتاج الى طبيب نفس او مؤاسي او مدبر او امام او حكيم ينصحنا حبن الشدة والاضطرابات النفسية.

كخلاصة للفول في كل مناسبة يذهب الامام فياتي من الارشيف بالخطبة المناسبة للحدث وكأن دوره اصبح كتابة المواضيع الانشائية او قراءتها ولا يخرخ على الموضوع ليقال له شكرا بارك الله فيك.
او يتقيد بالمذكرة في قاموس المدرسين.
هناك مثال منطقي وبديهي ( تعرف الشجرة بثمارها) فنجن نرى مدى الانحراف الخلقي للشباب وميوعته وتخلفه في ميدان التربية واحترام الآخر ، وكل شاب له ا ب حضر مئات الجمعات وان لم يحضر سمع من المذياع او التلفاز ، سمع درسا او خطبة لكي توجهه، فان كانت النتيجة عكسية فمعنى ذلك ان الامام فاشل او متواطئ لا يتطرق عمدا الى المواضيع الحساسة التي تمس مجتمعنا ليبقى محل رضى الحاكم.
أيعقل ان تكون خطبة عنوانها ( البركة او دخول المسجد باليمين او كيف تختار الاضحية او صفات اهل الجنة او....... ) فاما انه لا يفقه من الدين شيئا او انه متعمد في اختيار المواضيع الغير جدية.
كثيرا من الاحيان يمر مقال في المنتدى لأحد الاعضاء يستحق ان يكون درسا وخطبة جمعة ويعاد مرات ومرات لمدى اهميته
قد أسمعت لو ناديت عاليا ---- ولكن لا حياة لمن تنادي

ما هي آراؤكم

لا أدري
2012-09-10, 10:54
رجال الدين عندنا و منذ ان تراجع تيار العلوم العقلية و انتصر اهل الحديث راح يتحول تدريجيا إلى كهنوت متحالف مع السلطة السياسية , فالمتحررون نفسيا و عقليا لا يخدمون السلطة الفاسدة في كل زمان , لذا عبر القرون الطويلة قرب الملوك و السلاطين فئة معينة من رجال الدين و حاربوا خصومهم و ذلك لكسب الشرعية و كسب تأيد العامة ممن ينجرفون تجاه الخطاب الشعبوي الديماغوجي و العاطفي لرجال الدين .

و ليحافظ هؤلاء على سلطتهم المعرفية استخدموا الدين و تهم التكفير لمحاربة كل من خالفهم و تماما كما كانت تفعل الكنيسة اعتبروا انفسم المتحدث الرسمي باسم الرب و أقصوا بعنف غيرهم .

و المشكلة هي ان رجل الدين لا يقبل النقد , و نادرا ما يعترف بخطاه و يتراجع عنه , و هذه العقلية بسبب أن أغلبهم يتصورون أنفسهم أوصياء على الدين و لاننا نحن الذين نمنحهم تلك المكانة . و أنا لا ادعو لعدم الاحترام و لكن الإمام و المتخصص في العلوم الشرعية هو مجرد شخص عادي يمككنا و يحق لنا مناقشة و عدم قبول كل أراءه و أقواله ,

المشكلة الاخرى و هي مشكلة كل كهنوت هي أن رجال الدين يحاولون إقحام الدين في كل تفاصيل الحياة حتى يحكموا السيطرة على المجتمع و يخلقوا طلبا غير ضروري عليهم . و هم بهذا يحافظون على مكاسبهم الاجتماعية و الإقتصادية, فاعترافهم بأن الكثير من مسائل الدنيا ليس من اختصاص الدين يفقدهم زبائنهم . و الزبون هنا ليس بمعنى المشتري بل الشخص الذي يلجأ إليك و يحدد موقعك في شبكة العلاقات الاجتماعية .

و ليس هذا طعنا في كل منتسب لحقل العلوم الدينية ,فالكثير من الناس يتبنون مواقف و أراء تتناسب مع مصالحهم و حسب البيئة التي يعيشون فيها دون أن يشعروا بذلك , لذلك نحن لا نفترض سوء النية في كل رجل دين و لكن لابد من النظر إلى الصورة الاكبر , أي رجال الدين كطبقة أو فئة ضمن شبكة العلاقات الإجتماعية و علاقتها بالسلطة , و المؤسف ان غالبية هؤلاء هم كما تقول , إما فاشلون أو جبناء أو متواطؤون , لان رجل الدين الحر و الشجاع و النزيه هو الذي يواجه الحقائق و يعترف بالإخطاء و يقبل النقد و يطور من خطابه و يتزيد من مختلف العلوم و لا يجعل نفسه وصيا على الناس بل واحدا منهم و لا يهاب السلطة الفاسدة و يملك الجرأة ليضع النقاط على الحروف و يضع الأصبع على الجرح . لكن للأسف كل من يفعل ذلك سيعتبره زملاءه منحرفا و يشوهون صورته و سوف تحاربه السلطة .

لابد من تحطيم كل الاصنام , السياسية و الدينية , لهذا دور المثقف الشجاع هو نقد رجال الدين و رجال السياسة و تقليم أظفارهم حتى لا تتشكل أسس الاستبداد , لان سبب الاستبداد هو الإستئثار بالسلطة سواء كانت معرفية أو سياسية و منع الغير من المشاركة أو ان تكون لهم كلمة . مما يحول المواطنين من شركاء إلى رعايا و قطيع يساق حسب مصلحة صاحب السلطة و حلفاءه

دادا22
2012-09-10, 14:05
رجال الدين عندنا و منذ ان تراجع تيار العلوم العقلية و انتصر اهل الحديث راح يتحول تدريجيا إلى كهنوت متحالف مع السلطة السياسية , فالمتحررون نفسيا و عقليا لا يخدمون السلطة الفاسدة في كل زمان , لذا عبر القرون الطويلة قرب الملوك و السلاطين فئة معينة من رجال الدين و حاربوا خصومهم و ذلك لكسب الشرعية و كسب تأيد العامة ممن ينجرفون تجاه الخطاب الشعبوي الديماغوجي و العاطفي لرجال الدين .

و ليحافظ هؤلاء على سلطتهم المعرفية استخدموا الدين و تهم التكفير لمحاربة كل من خالفهم و تماما كما كانت تفعل الكنيسة اعتبروا انفسم المتحدث الرسمي باسم الرب و أقصوا بعنف غيرهم .

و المشكلة هي ان رجل الدين لا يقبل النقد , و نادرا ما يعترف بخطاه و يتراجع عنه , و هذه العقلية بسبب أن أغلبهم يتصورون أنفسهم أوصياء على الدين و لاننا نحن الذين نمنحهم تلك المكانة . و أنا لا ادعو لعدم الاحترام و لكن الإمام و المتخصص في العلوم الشرعية هو مجرد شخص عادي يمككنا و يحق لنا مناقشة و عدم قبول كل أراءه و أقواله ,

المشكلة الاخرى و هي مشكلة كل كهنوت هي أن رجال الدين يحاولون إقحام الدين في كل تفاصيل الحياة حتى يحكموا السيطرة على المجتمع و يخلقوا طلبا غير ضروري عليهم . و هم بهذا يحافظون على مكاسبهم الاجتماعية و الإقتصادية, فاعترافهم بأن الكثير من مسائل الدنيا ليس من اختصاص الدين يفقدهم زبائنهم . و الزبون هنا ليس بمعنى المشتري بل الشخص الذي يلجأ إليك و يحدد موقعك في شبكة العلاقات الاجتماعية .

و ليس هذا طعنا في كل منتسب لحقل العلوم الدينية ,فالكثير من الناس يتبنون مواقف و أراء تتناسب مع مصالحهم و حسب البيئة التي يعيشون فيها دون أن يشعروا بذلك , لذلك نحن لا نفترض سوء النية في كل رجل دين و لكن لابد من النظر إلى الصورة الاكبر , أي رجال الدين كطبقة أو فئة ضمن شبكة العلاقات الإجتماعية و علاقتها بالسلطة , و المؤسف ان غالبية هؤلاء هم كما تقول , إما فاشلون أو جبناء أو متواطؤون , لان رجل الدين الحر و الشجاع و النزيه هو الذي يواجه الحقائق و يعترف بالإخطاء و يقبل النقد و يطور من خطابه و يتزيد من مختلف العلوم و لا يجعل نفسه وصيا على الناس بل واحدا منهم و لا يهاب السلطة الفاسدة و يملك الجرأة ليضع النقاط على الحروف و يضع الأصبع على الجرح . لكن للأسف كل من يفعل ذلك سيعتبره زملاءه منحرفا و يشوهون صورته و سوف تحاربه السلطة .

لابد من تحطيم كل الاصنام , السياسية و الدينية , لهذا دور المثقف الشجاع هو نقد رجال الدين و رجال السياسة و تقليم أظفارهم حتى لا تتشكل أسس الاستبداد , لان سبب الاستبداد هو الإستئثار بالسلطة سواء كانت معرفية أو سياسية و منع الغير من المشاركة أو ان تكون لهم كلمة . مما يحول المواطنين من شركاء إلى رعايا و قطيع يساق حسب مصلحة صاحب السلطة و حلفاءه

يسعدني ان اجد بوادر الثقافة والرأي الموضوعي عندنا
صدقني اخي حين النقاش مع الاغلبية اتهم عند الغريب
ويحار مني الصديق
وما غير حياتي كثيرا مثال فرنسي
la conviction c'est une prison

شكرا اخي على مقالك
ارجوك اقرأ التوقيع

بني بلعيد
2012-09-10, 14:22
[QUOTE=دادا22;11526660] [right]الائمة فاشلون او متواطئون

[size=5] لا اقصد في مقالي هذا ائمة عصر بعينه ولكن الائمة بعد سقوط الدولة العباسية الى عصرناهذا
ومما لا شك فيه ان اوربا منذ سقوط القسطنذطينية سنة 1453 حتى الثورة الفرنسية سنة 1789 وهي في جدال دائم بين علماء الاجتماع وعلماء االمادة من جهة والملوك وطبقة الكهان من جهة اخرى.وشيئا فشيئا اخذ علماء الاجتماع والفلاسقة مكان الكهنة يوجهون الناس (دوركايم ،ديكارت، باسكال ..........) وخاصة بعد ظهور البروتستنية وكنتيجة لها اللائكية، وذلك لفقدهم كل ثقة بطبقة الكهنة لانهم طالما تواطأوا مع الملوك للسيطرة على اموال الناس وأراضيهم،بسم الله الرحمن الرحيم ( ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) [font=&quot]وكل هذا الانقلاب على رجال الكنيسة مرده الى عهد الحروب الصليبية و تناقح الحضارات


كخلاصة للقول في كل مناسبة يذهب الامام فياتي من الارشيف بالخطبة المناسبة للحدث وكأن دوره اصبح كتابة المواضيع الانشائية او قراءتها ولا يخرج على الموضوع ليقال له شكرا بارك الله فيك.
او يتقيد بالمذكرة في قاموس المدرسين.
حاكم.
أيعقل ان تكون خطبة عنوانها ( البركة او دخول المسجد باليمين او كيف تختار الاضحية او صفات اهل الجنة او....... ) فاما انه لا يفقه من الدين شيئا او انه متعمد في اختيار المواضيع الغير جدية.


أخي الكريم :
كلامك منطقي وجرئ وهادف لايحتاج إلى دليل لأنه واقعي يقارع الحجة بالدليل ، كثر الله أمثالك
أما أنا فاقول :
الإمام أصبح لايبالي بما يعانيه المجتمع من انحطاط خلقي وديني واجتماعي ، فأصبح همه الوحيد الجري وراء مصالحه الشخصية ، ناسيا أنه قائد هذا المجتمع ومصلحه ، وللوزارة المعنية النصيب الأكبر في ذلك ، فهي تغريه بالزيادات المالية مقابل السكوت عن المنكرات، وما أكثرها لأنه أصبح ضحية والضحية لايسأل عما يفغل.
اخي الكريم : هذا جزء من كثير نرجو من رواد هذا المنتدى المشاركة ولو بكلمة طيبة
السلام عليكم ، مع مناقشات جادة ومثمرة

دادا22
2012-09-10, 15:37
[quote=دادا22;11526660] [right]الائمة فاشلون او متواطئون

لا اقصد في مقالي هذا ائمة عصر بعينه ولكن الائمة بعد سقوط الدولة العباسية الى عصرناهذا
ومما لا شك فيه ان اوربا منذ سقوط القسطنذطينية سنة 1453 حتى الثورة الفرنسية سنة 1789 وهي في جدال دائم بين علماء الاجتماع وعلماء االمادة من جهة والملوك وطبقة الكهان من جهة اخرى.وشيئا فشيئا اخذ علماء الاجتماع والفلاسقة مكان الكهنة يوجهون الناس (دوركايم ،ديكارت، باسكال ..........) وخاصة بعد ظهور البروتستنية وكنتيجة لها اللائكية، وذلك لفقدهم كل ثقة بطبقة الكهنة لانهم طالما تواطأوا مع الملوك للسيطرة على اموال الناس وأراضيهم،بسم الله الرحمن الرحيم ( ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) [font=&quot]وكل هذا الانقلاب على رجال الكنيسة مرده الى عهد الحروب الصليبية و تناقح الحضارات


كخلاصة للقول في كل مناسبة يذهب الامام فياتي من الارشيف بالخطبة المناسبة للحدث وكأن دوره اصبح كتابة المواضيع الانشائية او قراءتها ولا يخرج على الموضوع ليقال له شكرا بارك الله فيك.
او يتقيد بالمذكرة في قاموس المدرسين.
حاكم.
أيعقل ان تكون خطبة عنوانها ( البركة او دخول المسجد باليمين او كيف تختار الاضحية او صفات اهل الجنة او....... ) فاما انه لا يفقه من الدين شيئا او انه متعمد في اختيار المواضيع الغير جدية.


أخي الكريم :
كلامك منطقي وجرئ وهادف لايحتاج إلى دليل لأنه واقعي يقارع الحجة بالدليل ، كثر الله أمثالك
أما أنا فاقول :
الإمام أصبح لايبالي بما يعانيه المجتمع من انحطاط خلقي وديني واجتماعي ، فأصبح همه الوحيد الجري وراء مصالحه الشخصية ، ناسيا أنه قائد هذا المجتمع ومصلحه ، وللوزارة المعنية النصيب الأكبر في ذلك ، فهي تغريه بالزيادات المالية مقابل السكوت عن المنكرات، وما أكثرها لأنه أصبح ضحية والضحية لايسأل عما يفغل.
اخي الكريم : هذا جزء من كثير نرجو من رواد هذا المنتدى المشاركة ولو بكلمة طيبة
السلام عليكم ، مع مناقشات جادة ومثمرة

[size=5]السلام عليكم
شرفني مروركم
لا سيما الوعي الذي تتحلون به
ان شاء الله اليد في اليد لمحاربة التخلف و الرداءة
دمتم بخير

لا أدري
2012-09-10, 16:21
يسعدني ان اجد بوادر الثقافة والرأي الموضوعي عندنا
صدقني اخي حين النقاش مع الاغلبية اتهم عند الغريب
ويحار مني الصديق
وما غير حياتي كثيرا مثال فرنسي
la conviction c'est une prison

شكرا اخي على مقالك
ارجوك اقرأ التوقيع

لا عليك يا اخي , الأشخاص الذين يفكرون بجرأة و حرية و يشكلون قناعتهم عبر النظر و التفكير و الفحص و النقد و المراجعة هم عملة نادرة , لكن أراءهم تنتهي بان تصبح شائعة و مقبولة بعد فترة من الزمن . و هناك مقولة لشوبنهاور ان الحقيقة تمر بثلاث مراحل الاولى أن تتعرض للسخرية و الثانية أن تحارب بعنف و الثالثة هي أن تصبح من المسلمات . نحن نحتاج لحوار متفتح مع كل الأراء و إلى عقل نقدي يراجع المسلمات الموروثة و يخلخلها , و هؤلاء الذين يرفضون الحوار و النقاش الجاد سيجدون أنفسهم في عزلة في نهاية الامر لانهم يبحثون عن أتباع فقط , لكن مع انتشار التعليم و غزو المعلوماتية أصبح من غير السهل تجميع الاتباع بسهولة , و التابع هو الشخص الذي يسمع و يطيع و لا يناقش و لا يطرح الاسئلة أما صاحب العقل الحر فيرفض التبعية الفكرية و بالتالي فهو مصدر حرج و مضايقة للمحتالين و الدجالين و الكهنة و الجهلة ممن يدعون العلم . لأنه يفضح جهلهم و دجلهم و تدليسهم و كذبهم و نفاقهم , لذلك فهو عدوهم اللدود الذي يجب إسكاته و قطع لسانة , إما بالترهيب أو التهديد او التكفير و الإفتراء عليه و اتهامه بكل التهم أو حتى بممارسة العنف ضده . و هذا ديدن المتعصبين و المتزمتين في كل زمان . يحاربون أصحاب الفكر الحر و يسخرون منهم بدعوى الدفاع على دين الاباء و على موروثاتهم البالية .

دادا22
2012-09-11, 10:21
لا عليك يا اخي , الأشخاص الذين يفكرون بجرأة و حرية و يشكلون قناعتهم عبر النظر و التفكير و الفحص و النقد و المراجعة هم عملة نادرة , لكن أراءهم تنتهي بان تصبح شائعة و مقبولة بعد فترة من الزمن . و هناك مقولة لشوبنهاور ان الحقيقة تمر بثلاث مراحل الاولى أن تتعرض للسخرية و الثانية أن تحارب بعنف و الثالثة هي أن تصبح من المسلمات . نحن نحتاج لحوار متفتح مع كل الأراء و إلى عقل نقدي يراجع المسلمات الموروثة و يخلخلها , و هؤلاء الذين يرفضون الحوار و النقاش الجاد سيجدون أنفسهم في عزلة في نهاية الامر لانهم يبحثون عن أتباع فقط , لكن مع انتشار التعليم و غزو المعلوماتية أصبح من غير السهل تجميع الاتباع بسهولة , و التابع هو الشخص الذي يسمع و يطيع و لا يناقش و لا يطرح الاسئلة أما صاحب العقل الحر فيرفض التبعية الفكرية و بالتالي فهو مصدر حرج و مضايقة للمحتالين و الدجالين و الكهنة و الجهلة ممن يدعون العلم . لأنه يفضح جهلهم و دجلهم و تدليسهم و كذبهم و نفاقهم , لذلك فهو عدوهم اللدود الذي يجب إسكاته و قطع لسانة , إما بالترهيب أو التهديد او التكفير و الإفتراء عليه و اتهامه بكل التهم أو حتى بممارسة العنف ضده . و هذا ديدن المتعصبين و المتزمتين في كل زمان . يحاربون أصحاب الفكر الحر و يسخرون منهم بدعوى الدفاع على دين الاباء و على موروثاتهم البالية .

لو كان ردك 20 صفحة لقرأتها دون ملل
ولكن السؤال المطروح كيف لا تدري ههههههههههههههه
شكرا اخي اشعر بالسعادة ان اجد من يشاطرني آرائي من غير ان يعرفني
دمتم في رعاية الله

shiva
2012-09-11, 19:19
لو كان ردك 20 صفحة لقرأتها دون ملل
ولكن السؤال المطروح كيف لا تدري ههههههههههههههه
شكرا اخي اشعر بالسعادة ان اجد من يشاطرني آرائي من غير ان يعرفني
دمتم في رعاية الله

السلام عليكم

لقد كتبت جملة في موضوع آخر فتم حظري بشكل نهائي . فما بالك ب 20 صفحة هههههه


اما عن كوني لا ادري , فالإعتراف بالجهل هو اولى درجات المعرفة لانه يعبر عن نية صادقة في معرفة الحقيقة ..... يقول احد الفلاسفة : إن مشكلة هذا العالم هي أن الأغبياء و المتشددين واثقون من انفسهم أشد الثقة دائما اما الاذكياء و الحكماء فتملأهم الشكوك, و في الحقيقة لست من دعاة النسبية المتشددين او سوفسطائيا ينكر إمكانية المعرفة بل أؤمن بالعلم و قدرة العقل البشري . لكنني اترك دائما مجالا للمراجعة و الفحص حتى لا نسقط في الدوغمائية و الوثوقية

سعدت بمعرفتك ايضا , و سترى أن الكثيرين يشاطرونك الكثير من آراءك لكن لا تجدهم في هذا المنتدى أو لا يجرأون بعد على كسر جدار الخوف و الصمت . الكثيرون يملكون اذهانا متفتحة و القدرة على تناول جدي لمشكلات المجتمع و الدين و الحضارة لكنهم لا يهتمون بذلك نظرا لغياب جو مشجع على البحث و النقاش. و لكن أعتقد أن أعدادهم ستتزايد على ضوء التغيرات الحاصلة في هذا العالم . نأمل ذلك

دادا22
2012-09-12, 08:43
[QUOTE=shiva;11556358]السلام عليكم

لقد كتبت جملة في موضوع آخر فتم حظري بشكل نهائي . فما بالك ب 20 صفحة هههههه


اما عن كوني لا ادري , فالإعتراف بالجهل هو اولى درجات المعرفة لانه يعبر عن نية صادقة في معرفة الحقيقة ..... يقول احد الفلاسفة : إن مشكلة هذا العالم هي أن الأغبياء و المتشددين واثقون من انفسهم أشد الثقة دائما اما الاذكياء و الحكماء فتملأهم الشكوك, و في الحقيقة لست من دعاة النسبية المتشددين او سوفسطائيا ينكر إمكانية المعرفة بل أؤمن بالعلم و قدرة العقل البشري . لكنني اترك دائما مجالا للمراجعة و الفحص حتى لا نسقط في الدوغمائية و الوثوقية

سعدت بمعرفتك ايضا , و سترى أن الكثيرين يشاطرونك الكثير من آراءك لكن لا تجدهم في هذا المنتدى أو لا يجرأون بعد على كسر جدار الخوف و الصمت . الكثيرون يملكون اذهانا متفتحة و القدرة على تناول جدي لمشكلات المجتمع و الدين و الحضارة لكنهم لا يهتمون بذلك نظرا لغياب جو مشجع على البحث و النقاش. و لكن أعتقد أن أعدادهم ستتزايد على ضوء التغيرات الحاصلة في هذا العالم . نأمل ذلك

[/QUOTE

السلام علبكم
خيرا فعلت ان عرفت الاسم الاخر لكي اقرأ مواضيعك
بربك انظر لمعظم المواضيع اما الزواج او الخيانة او المرأة 1 او 2 او...
او مشاكل شخصية لا تعدو ان تكون موضوع جدال بين شخصين عاديين
لكن المواضيع التي تمس الفكر و التجديد وان وجدت لالا يرد عليها الا القليل
دمتم سالمين

لينة نور
2012-09-12, 22:25
السلام عليكم

كم أسعد عندما أجد اناسا يفكرون مثلكم [ أخي صاحب الموضوع والاخوة المشاركين والاخ يوغرطة

أرجوكم أكتبو ولا تحرمون من جديدكم .....حتى وان ناقشتم من لا يسمعكم ودائما هو ضدكم اعلمو انه هناك اناس في الخفاء يقرؤون

ويفكرون....وقد قال احد الاخوة لا جدوى من نقاشهم فاقول له بل بالعكس وانا واحدة من المستفيدين وان كنت لا املك العلم

للرد والنقاش والتعبير عن ما اشعر به ...فيكفيني أن أرى أبناء أمتي يزيلون الغطاء عن الكثير من الامور المبهمة وأن يدعو

الناس للتفكير .....

دخلت الصفحة وظني ان اجد الكثير من المشاركين لكن ........


ويبقى الامل [ ne jamais baisser les bras ]

دادا22
2012-09-13, 09:24
السلام عليكم

كم أسعد عندما أجد اناسا يفكرون مثلكم [ أخي صاحب الموضوع والاخوة المشاركين والاخ يوغرطة

أرجوكم أكتبو ولا تحرمون من جديدكم .....حتى وان ناقشتم من لا يسمعكم ودائما هو ظدكم اعلمو انه هناك اناس في الخفاء يقرؤون

ويفكرون....وقد قال احد الاخوة لا جدوى من نقاشهم فاقول له بل بالعكس وانا واحدة من المستفيدين وان كنت لا املك العلم

للرد والنقاش والتعبير عن ما اشعر به ...فيكفيني أن أرى أبناء أمتي يزيلون الغطاء عن الكثير من الامور المبهمة وأن يدعو

الناس للتفكير .....

دخلت الصفحة وظني ان اجد الكثير من المشاركين لكن ........


ويبقى الامل [ ne jamais baisser les bras ]

السلام عليكم
je ne baisserais jamais les bras
contre ceux qui veulent la stagnation et la régression
سيدتي لما قرأت تؤقيعكم عرفت انك تحملين عقلا مستنير
الله يكثر من امثالك
في رعاية الله

إيمان إيمي
2012-09-13, 10:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الكريم أحييك على اختيارك لهذا الموضوع المهــم ،،

نحن في عصـــر صعب للغاية ،، إختلط الحابل بالنابل

لم نعد نستطيع التمييز بين الإمام والمتدين والفاسق والكافــر ,.....

فقــدنا تلك الأخلاق النبيلة ،، أعتقد منذ عصر الدولة العباسية ،،

والسبب هم الولاة أولا ثم أصحاب الدين ثانيا ،،

لـــم نفهــم ماهو الدين ،، وماهو الإلتزام ؟؟

إختلط عليــنا كل شيء الآن ،، حتى الأئمة إختلط عليهم الأمــر ،،

تعــلموا الدين كشيء ظاهر فحسب ،، كانوا يعيشون في مثالية ،، وكلــنا هكذا صدقني

المشايخ لم يعطونا الدين بصورته الحقيقية ،، لهــذا نجد الآن الإمام يكذب ليرضي الحاكم ،،

والكثـــــــــير من الكوارث التي أصبحت تحدث والسبب فيها هم الأئمة ،،

وهــذا يعود إلى أنهم لم يفهموا الدين بمفهومه الحقيقي ،، فالله المستعان

قصص يندب لها الجبين مما يفعله الأئمة وهذا في محيطي يحدث ،،

أسال الله العافية ،،


تقبــــــــــــــل مروري أخي الكريم ،، وبارك الله فيك على صراحتك

تحيـــــــــــــاتي

دادا22
2012-09-13, 12:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الكريم أحييك على اختيارك لهذا الموضوع المهــم ،،

نحن في عصـــر صعب للغاية ،، إختلط الحابل بالنابل

لم نعد نستطيع التمييز بين الإمام والمتدين والفاسق والكافــر ,.....

فقــدنا تلك الأخلاق النبيلة ،، أعتقد منذ عصر الدولة العباسية ،،

والسبب هم الولاة أولا ثم أصحاب الدين ثانيا ،،

لـــم نفهــم ماهو الدين ،، وماهو الإلتزام ؟؟

إختلط عليــنا كل شيء الآن ،، حتى الأئمة إختلط عليهم الأمــر ،،

تعــلموا الدين كشيء ظاهر فحسب ،، كانوا يعيشون في مثالية ،، وكلــنا هكذا صدقني

المشايخ لم يعطونا الدين بصورته الحقيقية ،، لهــذا نجد الآن الإمام يكذب ليرضي الحاكم ،،

والكثـــــــــير من الكوارث التي أصبحت تحدث والسبب فيها هم الأئمة ،،

وهــذا يعود إلى أنهم لم يفهموا الدين بمفهومه الحقيقي ،، فالله المستعان

قصص يندب لها الجبين مما يفعله الأئمة وهذا في محيطي يحدث ،،

أسال الله العافية ،،


تقبــــــــــــــل مروري أخي الكريم ،، وبارك الله فيك على صراحتك

تحيـــــــــــــاتي


السلام عليكم اختي
اعتقد ان المنتدى مليء برجال ونساء يكتبون بكل موضوعية وتحليل
وكل هذا ان دل على شيء فهو يدل على بداية الوعي الحقيقي
والموضوعية و الابتعاد على آفة العاطفة التي حطمت البلاد والعباد
شكرا على مرورك

Dj BoBo
2012-09-13, 14:25
http://www.kilma.net/up/uploads/images/kilma.net-a6ded3d4b2.gif

دادا22
2012-09-13, 15:27
http://www.kilma.net/up/uploads/images/kilma.net-a6ded3d4b2.gif

شكرا اخي على مروركم
وعقلك هو المميز في اختبار المواضيع

shiva
2012-09-13, 16:54
لست شيوعيا و لم اكن في يوم من الايام كذلك لكنني اجد في النظرية الماركسية الكثير من العبقرية و القدرة على تحليل الوقائع التاريخية و الاجتماعية . و قبل البد ء في تقديم أي فكرة أود أن أشير إلى ضرورة الفصل بين الماركسية العلمية كنظرية للتحليل السوسيولوجي , و الماركسيةاللينينية كإيديولوجية سياسية تتبنى صراع الطبقات لبناء مجتمع شيوعي .

الماركسية كنظرية سوسيولوجية هي بشكل مبسط إنقلاب على جدلية هيغل المثالية . ففي جدلية هيغل يكون صراع الافكار هو المحرك الإساسي للتغير التاريخي و الإجتماعي . ففي كل عصر تنشأ أفكار جديدة تدخل في جدل و صراع و تتدافع مع الأفكار القائمة و ينتج عن ذلك الجدل "الديالكتيك" مركب جديد synthesis و يستمر المركب الجديد في الهيمنة حتى يتصادم مع افكار جديدة .

جاء كارل ماركس و قرر أنه من الضروري ان يقلب الجدل الهيغلي ليصبح قادرا على تفسير الواقع . فجعل توزيع الثروة و ما يسميه بقوى الانتاج العامل الرئيسي في تحريك التاريخ , و الافكار و الايديولوجيات و الاديان و المذاهب هي مجرد إنعكاس للصراع على الثرو ة والسلطة . و قدم تحليلا مميزا حول طبيعة الملكية في مختلف العصور و أنماط الحكم المرافقة لها . و بالخصوص تحليله للنظامين الإقطاعي و الراسمالي .

ففي العهد الاقطاعي كان النظام الإقتصادي يقوم اساسا على الزراعة , لذا من يملك الارض يملك السلطة , و ملكية الاراضي كانت في يد النبلاء الإقطاعيين و الملوك في مقابل من يخدم الارض من فلاحين و أقنان . و ليستمر أي نظام استغلالي لابد من تبريره , و في هذا العصر لعبت الكنيسة دور المبرر الديني للنظام الإقطاعي بحثها المؤمنين على طاعة النبلاء و قبول واقعهم البائس . و مثل هذا نجده في الديانية الهندوسية حيث ينقسم المجتمع لطبقات لكل منها واجبات و حقوق معينة و تعمل الهندوسية على تماسك نظام الطبقات الهندي رغم الظلم الشديد الذي يميزه . و لهذا السبب كتب ماركس مقولته الشهيرة "الدين أفيون الشعوب" , فالدين يتم استخدامه لتغييب عقل الفرد حتى لا يثور و لا يعارض الطرف المهيمن على الثروة و قوى الانتاج و السلطة , لهذا تجد السلطة دائما تقرب لها صنفا معينا من رجال الدين و المثقفين و تبعد عنها صنفا آخر .

و هذين الصنفين من رجال الدين و المثقفين هما الذان عبر عنها أنطونيو غرامشي عالم الغجتماع الإيطالي بالمثقف التقليديو المثقف العضوي . فالمثقف التقليدي هو ذلك الذي يعيد إنتاج خطاب السلطة و لكن بلغة دينية أو شعرية أو إعلامية بحسب موقعه . المثقف التقليدي يصرف فكر الناس عن قضاياهم الملحة أو يتناولها بشكل مغالط حتى لا تتحول إلى افكار ضد النظام القائم . أما المثقف العضوي فهو الذي يقدم مصلحة الشعب على مصلحة السلطة , مصلحة الامة على مصلحة الحاكم . المثقف التقليدي يريد من المواطنين أن يتحولوا إلى رعايا و اتباع مطيعين للحاكم و يحذرهم من كل تغيير قادم بوصفه مؤامرة أو هرطقة أو تدخلا اجنبيا أو خروجا عن الدين أو الثوابت . لهذا فهو يريد منهم ان يكونوا قطيعا هادءا و ماداموا كذلك , فهم سيكونون بخير تحت حماية القيادة الرشيدة . فالمثقف التقليدي هو مثقف يقف ضد التغيير و لهذا فهو مثقف محافظ (ليس بالمعنى الاخلاقي للكلمة) . فدور المثقف القليدي المتحالف مع السلطة أن يقنع الناس أن الوضع القائم خير من أي تغيير و من مجهول قادم . و هو في هذه الحالة يدخل في علاقة زبائنية من الشعب من جهة و مع السلطة من جهة اخرى . أي انه في علاقته مع السلطة يلعب دور المثقف المرتزق الذي يستفيد ماديا و معنويا بسبب وقوفه مع النظام . لهذا فهو يرضى بالمهادنة حتى و لو كان في قرارة نفسه غير مقتنع بالنظام . لكن تحالفة مع النظام و ارتباط مصالحه معه يجعله تدريجيا يتماهى معه و يستميت في الدفاع عنه .

و معظم الناس تتخذ مواقفها السياسية وفقا لمصالحها و مخاوفها, و هكذا عندما تتطور العلاقة بين رجل الدين و السلطة فتصبح علاقة عضوية يصبح من الصعب أن يثور رجل الدين على الدولة أو ينتقدها أو يتناول الواقع الاجتماعي و السياسي بما لا يخدمها , فهي تتعامل معه وفق سياسة العصا و الجزرة . و هكذا يقبل الكثير منهم طوعا او كرها التحول لأداة في يد السلطة كما هو حال المسجد في الجزائر . و السلطة المستبدة تريد شعبا جاهلا و مشتتا و فاقد الثقة في نفسه و في المستقبل , و تريد أن يقتنع الناس انها قضاء الله و قدره و أن مصلحته في طاعة الامراءو الملوك و الرؤساء .

اما الدين فهو سلاح ذو حدين , يمكن استخدامه ليكون اداة ثورية ضد الفساد و الاستبداد و الظلم و الجهل , كما يمكن استخدامه ليكون اداة لتخدير الوعي و شل قدرة الناس على الحراك . و هذا ما قصدة ماركس بقوله أن الدين أفيون الشعوب . و القرق بين الوجهين ان الوجه الاول مرتبط بكون الدين عامل تحرير نفسي و ذهني و عقلي , و بالتالي منسجم مع العقل و مؤمن بقدرة الإنسان على التغيير و صنع مصيره و تغيير الواقع , هي القراءة الدينية التي تعطي لنا إنسانا فعالا و منتجا و متحررا . و تحول الدين لأدة ثورية ضد الفساد و الظلام و الجهلو الاستبداد هو اخر ما يريده المستبدون الفاسدون , لهذا فهم يشجعون الوجه الآخر للدين , و للأسف على مدار قرون طويلة نجحت السلط المختلفة و التي توالت تباعا بتغلب الواحدة على الاخرى بالسيف أن تقمع التدين العقلاني و الثوريو المحرر . و تحول "الامر بالمعروف و النهي عن المنكر " الذي هو أصل من اصول المعتزلة الخمسة إلى مجرد شعار تستخدمه حسب مصلحتها .

و لهذا يرى الكثيرون اليوم ان فصل الدين عن الدولة هو تحرير للدين من سلطة السياسة و عودة به إلى احضان الشعب ليعبر عن مصالحهم الحقيقة , لان ربط الدين بالدولة هو فصل للدين عن المجتمع و إبدالة بنسخة مزيفة لتخدير الوعي و تخدير الشعوب .

دادا22
2012-09-16, 10:32
السلام عليكم
موضوع رائع قراته واستفدت منه
ولكن اظن انك
إما شيوعيا
او لائكيا
او كافرا
او مرتدا
او مستشرقا
او غربي الفكر

بكل بساطة لانك لا تفكر كما يفكر الاخرون
من هم هؤلائي الاخرون؟
من يضعون العربة امام الحصان
انهم ...

وأنت تدري

shiva
2012-09-17, 16:26
السلام عليكم
موضوع رائع قراته واستفدت منه
ولكن اظن انك
إما شيوعيا
او لائكيا
او كافرا
او مرتدا
او مستشرقا
او غربي الفكر

بكل بساطة لانك لا تفكر كما يفكر الاخرون
من هم هؤلائي الاخرون؟
من يضعون العربة امام الحصان
انهم ...

وأنت تدري



منذ ايام جمعتني جلسة مع بعض من اعرفهم و تشعب النقاش حول قضايا عديدة , و عندما سالني احدهم ماذا تصنف نفسك كان جوابي أنه من الصعب أن اضع نفسي في دائرة معينة , و ليس هذا هروبا من أي انتماء , و لكن لأن الناس لها تصوراتها المختلفة عن الانتماء الواحد . قد اكون علمانيا بمعنى كوني مؤمنا بضرورة تحرير الدين من سلطة الدولة , قد اكون ماركسيا في تحليل بعض الظواهر لكنني لست ماركسي الإيديولوجية بل أقرب للليبرالية . أنا في النهاية شخص يؤمن بالتوازن و الإعتدال بما يخدم مصلحة كل البشر . و أرى ان النقد وسيلة لتحقيق التوازن , حتى لا يكون هناك غلو في أي جانب . لهذا يراني العلماني المتطرف إسلاميا و الإسلامي علمانيا و الشيوعي ليبراليا و الليبرالي إشتراكيا . و الملحد مؤمناو المؤمن ملحدا . و كل هؤلاء أصحاب أصوليات لابد من الحد منها عبر النقد . النقد الصارم الذي ياتي بعد الدراسة و البحث و التحليل

saqrarab
2012-09-19, 17:33
السلام عليكم

كم أسعد عندما أجد اناسا يفكرون مثلكم [ أخي صاحب الموضوع والاخوة المشاركين والاخ يوغرطة

أرجوكم أكتبو ولا تحرمون من جديدكم .....حتى وان ناقشتم من لا يسمعكم ودائما هو ظدكم اعلمو انه هناك اناس في الخفاء يقرؤون

ويفكرون....وقد قال احد الاخوة لا جدوى من نقاشهم فاقول له بل بالعكس وانا واحدة من المستفيدين وان كنت لا املك العلم

للرد والنقاش والتعبير عن ما اشعر به ...فيكفيني أن أرى أبناء أمتي يزيلون الغطاء عن الكثير من الامور المبهمة وأن يدعو

الناس للتفكير .....

دخلت الصفحة وظني ان اجد الكثير من المشاركين لكن ........


ويبقى الامل [ ne jamais baisser les bras ]
أنا أيضا
سعيد جدا بان أجد بوادر للتفكير خرج اطار الموروث
كفر الدكتور عدنان ابراهيم وكثير غيره لانه فقط سال وبحث وقرا فوجد كم من التناقضات ماتشيب له الرؤوس
وكفرت انا شخصيا في هذا المنتدى وفي اكثر من موضوع واتهمت بابشع التهم
وكان ردي دائما يتسم بالهدوء والاحترام لكن للاسف فهمو ا ان هذا ضعفا فتمادوا معي
فاوقفتهم عند حدهم بمعاملتهم بالمثل
اقرا مواضيعي وردودي وشاهد ردودهم علي اغلبهم الا ما رحم ربي يقلبون الموضوع لشخصنة
لا يناقشون الافكار بل يقلبون الموضوع لشخصنة
ذكروني بقرون اوروبا المظلمة
ا

tafethi
2012-09-19, 18:44
شكرا على الموضوع المفيد

أبو يوشع
2012-09-19, 23:50
موضوع غني وممتاز والمحاورون محترمون .. ويفكرون
تسجيل متابعة ولي عودة إن شاء الله عندما يتسع الوقت

دادا22
2012-09-20, 09:10
شكرا على الموضوع المفيد

السلام عليكم
شكرا على مروركم الكريم
اليد في اليد لمحارلة الرداءة والمتطفلين
دمتم في رعاية الله

دادا22
2012-09-20, 09:20
موضوع غني وممتاز والمحاورون محترمون .. ويفكرون
تسجيل متابعة ولي عودة إن شاء الله عندما يتسع الوقت

السلام عليكم
يا سيدي قرأت معظم مواضيعك
كلها تنم بالمستوى الثقافي المميز لصاحبها
ولكن ارجوك مواضيعك طويلة وموجهة للنخبة اقصد بسط اكثر
وذلك لتصل ويعييها كل قارئ او اكثر بالامثلة
لانه لا جدوى لو قرأها مثقف ذو مستوى المهم العام
يا اخي رسالتنا في الوجود توعية الناس حسب مستواهم
سيدي اني حريص ان تصل مواضيعك الى الكل لما لها من قيمة سياسية واجتماعية وثقافية
ولهذا السبب اقترح عليكم ما سبق ذكره
دمتم بخير

أبو يوشع
2012-09-22, 22:13
بعد كتابتي للرد أكثر من نصف ساعة بعثت به ولم أنتبه انني خرجت من المنتدى فضاع الرد هه
المهم سأختصر واوصل لب الفكرة
بعد التحية والسلام أخي الكريم
منذ عهد الدولة الاموية أو بالأحرى منذ انتهاء العهد الراشدي انتهى الزمن الذي كانت ادولة تسخر فيه لخدمة الدين وبدأ عصر تسخير الدين لخدمة الدولة والحكم باسم الدين ونرى ذلك من خلال المقارنة بين طريقة اختيار الحاكم وممارستة لسلطته وطريقة إدارته للدولة وحتى من خلال طبيعة وطريقة ومسببات ونتائج الفتوحات الإسلامية .. وحال الدين الإسلامي كحال أي فكر أو فلسفة نقية روادها الأوائل يضحون بدمائهم في سبيلها وعند وصولها إلى حالة شعبية وحالة عامة وقوة معينة تبدأ التداخلات مع السلطة وصراعات المال والحكم التي تحشد مؤيديها بشتى الوسائل من رجال دين وأموال مما يفضي إلى واقع كواقع مشايخ أو مفتي السلطان ومشايخ أو مفتي المهمشين أو المتضررين .. وكل منهم ينافس أو يصارع الآخر وربما يلتقي معه في صراع المصالح وأي فكر ينقض الطرفين معاً يحارب من قبل الطرفين معاً .. ومن هنا كان لابد من تجهيل العامة وتخديرهم بطرق شتى ولعل أبرز نتائج هذا الأمر في الحالة التي تتكلم عنها هي ظهور رجال الدين المنفعيين وظهور رجال الدين محدودي الإمكانيات بسبب طريقة إخراجهم والجهل العام الذي يلف العامة .. فتفكير العامةووعيها يكون متعباً في كثير من الأحيان للسلاطينوربما مهدداً لعروشهم ..
مقال ممتاز أخي الفاضل وينم عن وجع الإنسان الواعي الذي لا دواء له إلا بالنضال الفكري في رمال الجهل أو الغربة الداخلية أو الخارجية .. لك كل الود

أبو يوشع
2012-09-22, 22:38
السلام عليكم
يا سيدي قرأت معظم مواضيعك
كلها تنم بالمستوى الثقافي المميز لصاحبها
ولكن ارجوك مواضيعك طويلة وموجهة للنخبة اقصد بسط اكثر
وذلك لتصل ويعييها كل قارئ او اكثر بالامثلة
لانه لا جدوى لو قرأها مثقف ذو مستوى المهم العام
يا اخي رسالتنا في الوجود توعية الناس حسب مستواهم
سيدي اني حريص ان تصل مواضيعك الى الكل لما لها من قيمة سياسية واجتماعية وثقافية
ولهذا السبب اقترح عليكم ما سبق ذكره
دمتم بخير
أتمنى أن تغني مواضيعي بقلمك
أما بخصوص ما ذكرت فأشباه المثقفين ومنحرفي الثقافة هم المصيبة الكبرى وليس الجهلة أخي الفاضل
وبعدين رح خبرك أنو بالمختصر المفيد تعبت

أبو يوشع
2012-09-22, 22:42
لي عودة لمناقشة رأيك ورأي بقية الإخوة

دادا22
2012-09-23, 11:41
بعد كتابتي للرد أكثر من نصف ساعة بعثت به ولم أنتبه انني خرجت من المنتدى فضاع الرد هه
المهم سأختصر واوصل لب الفكرة
بعد التحية والسلام أخي الكريم
منذ عهد الدولة الاموية أو بالأحرى منذ انتهاء العهد الراشدي انتهى الزمن الذي كانت ادولة تسخر فيه لخدمة الدين وبدأ عصر تسخير الدين لخدمة الدولة والحكم باسم الدين ونرى ذلك من خلال المقارنة بين طريقة اختيار الحاكم وممارستة لسلطته وطريقة إدارته للدولة وحتى من خلال طبيعة وطريقة ومسببات ونتائج الفتوحات الإسلامية .. وحال الدين الإسلامي كحال أي فكر أو فلسفة نقية روادها الأوائل يضحون بدمائهم في سبيلها وعند وصولها إلى حالة شعبية وحالة عامة وقوة معينة تبدأ التداخلات مع السلطة وصراعات المال والحكم التي تحشد مؤيديها بشتى الوسائل من رجال دين وأموال مما يفضي إلى واقع كواقع مشايخ أو مفتي السلطان ومشايخ أو مفتي المهمشين أو المتضررين .. وكل منهم ينافس أو يصارع الآخر وربما يلتقي معه في صراع المصالح وأي فكر ينقض الطرفين معاً يحارب من قبل الطرفين معاً .. ومن هنا كان لابد من تجهيل العامة وتخديرهم بطرق شتى ولعل أبرز نتائج هذا الأمر في الحالة التي تتكلم عنها هي ظهور رجال الدين المنفعيين وظهور رجال الدين محدودي الإمكانيات بسبب طريقة إخراجهم والجهل العام الذي يلف العامة .. فتفكير العامةووعيها يكون متعباً في كثير من الأحيان للسلاطينوربما مهدداً لعروشهم ..
مقال ممتاز أخي الفاضل وينم عن وجع الإنسان الواعي الذي لا دواء له إلا بالنضال الفكري في رمال الجهل أو الغربة الداخلية أو الخارجية .. لك كل الود

السلام عليكم
المهم ان لا نفقد افكاركم ومواضيعكم هههههههههه
يشرفني سيدي مروركم و
ويعجبني تعقيبكم واثراءكم لكل موضوع ذي قيمة
دمتم في رعاية الله

الباجيرو
2012-09-27, 22:31
الامور الدينية صعبة والخوض فيها اصعب ...

youcef salah
2012-09-28, 08:06
السلام عليكم
أنا سأدخل النقاش من زاوية أخرى ومن سؤال يؤرقني دائما : لماذا لا يكون الدين سهلا مفهوما له قول واحد وكلمة الفصل التي لا تقبل التأويل ولا تقبل الجدل
يعني لماذا كل شيئ فيه قولان وكل فتوى لها فتوى مضادة ولماذا بعد 14 قرنا مازال المسلمون لم يتوحدوا في تفسير القرآن ولم يتفقوا على رأي واحد في كل شيئ ولكل شيئ قولان واكثر
لماذا هذه المطاطية في الدين بحيث يمكن لأي أحد أن يفسره حسب هواه ويفهمه بمغهومه الخاص ؟ لماذا توجد أربعة مذاهب سنية رغم أن الكتاب واحد
إن نتيجة هذا الكلام توصلنا إلى صلب الموضوع وهو أن الأئمة ليسوا فاشلين وليسوا متواطئين بل هم جزء من هذا المجتمع المتناقض الذي لا يتفق على رأي ولا يرسوا على شاطئ
حتى في نظرتنا للإمام نختلف .... فيوجد من يرى أن الإمام الحق هو ذلك الذي يلتزم بالنص حرفيا وان يكون ناقلا ويتجنب الخوض في السياسة وأمور أخرى تجنبه الفتن والمشاكل
بينما يرى الآخرون ان على الإمام مسايرة العصر والتحدث عن مشاكل الأمة وقول كلمة حق أمام السلطان الجائر (غير أن هناك خلاف ايضا حول السلطان الجائر) وكيفية الخروج والعدة
يتسم الدين الاسلامي بالامركزية في القرار والتفسير والتاويل وبذلك لم يعد للمسلمين بعد الرسول ص من يلتف الناس حوله ويلتزمون بكلامه مثلما يحدث عند المسيحيين مثلا حيث البابا هو الشخص الذي يسمع له الجميع
نحن لدينا اختلاف في المؤسسات الدينية من الأزهر إلى السعودية إلى الزيتونة إلى هيئة علماء المسلمين....الخ
لا يوجد فقيه او رجل دين متفق عليه بل كل ينتقد الكل والكل يهجم على الكل وضاع الكل

mostaganemzoom
2012-09-28, 13:06
في هذا العصر ارجح فرضية الفشل

mostaganemzoom
2012-09-28, 13:07
لكن فشل مفبرك من طرف ........لحاجة في نفس المفسدين

shiva
2012-09-28, 13:19
السلام عليكم
أنا سأدخل النقاش من زاوية أخرى ومن سؤال يؤرقني دائما : لماذا لا يكون الدين سهلا مفهوما له قول واحد وكلمة الفصل التي لا تقبل التأويل ولا تقبل الجدل
يعني لماذا كل شيئ فيه قولان وكل فتوى لها فتوى مضادة ولماذا بعد 14 قرنا مازال المسلمون لم يتوحدوا في تفسير القرآن ولم يتفقوا على رأي واحد في كل شيئ ولكل شيئ قولان واكثر
لماذا هذه المطاطية في الدين بحيث يمكن لأي أحد أن يفسره حسب هواه ويفهمه بمغهومه الخاص ؟ لماذا توجد أربعة مذاهب سنية رغم أن الكتاب واحد
إن نتيجة هذا الكلام توصلنا إلى صلب الموضوع وهو أن الأئمة ليسوا فاشلين وليسوا متواطئين بل هم جزء من هذا المجتمع المتناقض الذي لا يتفق على رأي ولا يرسوا على شاطئ
حتى في نظرتنا للإمام نختلف .... فيوجد من يرى أن الإمام الحق هو ذلك الذي يلتزم بالنص حرفيا وان يكون ناقلا ويتجنب الخوض في السياسة وأمور أخرى تجنبه الفتن والمشاكل
بينما يرى الآخرون ان على الإمام مسايرة العصر والتحدث عن مشاكل الأمة وقول كلمة حق أمام السلطان الجائر (غير أن هناك خلاف ايضا حول السلطان الجائر) وكيفية الخروج والعدة
يتسم الدين الاسلامي بالامركزية في القرار والتفسير والتاويل وبذلك لم يعد للمسلمين بعد الرسول ص من يلتف الناس حوله ويلتزمون بكلامه مثلما يحدث عند المسيحيين مثلا حيث البابا هو الشخص الذي يسمع له الجميع
نحن لدينا اختلاف في المؤسسات الدينية من الأزهر إلى السعودية إلى الزيتونة إلى هيئة علماء المسلمين....الخ
لا يوجد فقيه او رجل دين متفق عليه بل كل ينتقد الكل والكل يهجم على الكل وضاع الكل


السلام عليكم .

أنت هنا تضغط على الجرح و تلعب على الوتر الحساس و تخاطر بأن تتهم بالزندقة :1:لكن دعني أشارك ببعض التساؤلات و الأفكار

من جهة : يبدو أن هناك ضرورة للتناقض في كل الاديان و الإيديولوجيات حتى تجيب عن تساؤلات و حاجات و عقول مختلفة . فكل طرف يجد فيها عما يبحث عنه مع تناقض عقول و اهواء البشر و مع اختلاف أزمنتهم ... التناقض (في الدين أو الإيديولوجية) هو إلى حد ما عامل نجاح و ليس عامل فشل لأن شكل من التكيف و الإستجابة لرغبات و أهواء و مصالح مختلفة .

النص المغلق الواضح الذي لا لبس فيه لا يمكن أن يرضي الجميع و لا يمكن أن يكون صالحا لكل زمان و مكان . أما النص الديني بغموضه في جوانب و وضوحه في جوانب اخرى و في تناقضاته الحقيقية أو المتخيلة فهو نص مطاط و مرن و مفتوح على قراءات و تاويلات عديدة و تلك نقطة قوة تسمح له بالتسامي على المكان و الزمان (نسبيا) . لهذا تجد أن التاويل و الإنتقائية تسمح لكل طرف أن يجد في النص ما يناسبه .

السؤال المطروح أين المشكل هل هو في النص أم في تعدد الافهام و الأهواء . أم في كليهما ؟

طبعا هذا الكلام يتعلق بكل أشكال النصوص الدينية . فيمكن أن نرى تعدد القراءات في الدين المسيحي عبر الكنائس و الفلسفات اللاهوتية من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار و من القومية إلى المعولمة من المتشددة ضد الجنس اللطيف إلى التي تسمح بقساوسة شواذ ... الخ

في مشاركة سابقة تحدثت عن علاقة رجال الدين بالسلطة . و كون المؤسسة الدينية سواء كانت موحدة أو غير موحدة فهي في الاغلب تقف في صف القوي ضد الضعيف . و ربما تكون الكثير منها في بداياتها ثورية و إصلاحية , لكن تبلور الخطاب الديني الرسمي يجعل الدولة تهيمن على الدين و تحوله لأداة لخدمة مصلحتها . شاهدنا هذا في كيفية إستيلاء الإمبراطورية الرومانية على المسيحية و تحويرها لتصبح إيدولوجية الدولة (بداية القرن الرابع) . و لنا في التاريخ الإسلامي الكثير من الأمثلة .

لكن أليس بالاحرى برجال الدين أن يكون واعين لهذه الحقائق فيكونوا اكثر تسامحا واقل حدية وحدة و يسمحوا بالاختلاف دون عنف او تكفير أو تضليل . اليس هناك مبادئ اخلاقية و ضمير بشري يجعلنا نميز بين الخطأ و الصواب , لماذا يكذب الكثير من رجال الدين و لماذا ينافقون و لماذا يتناقضون مع انفسهم لماذا يتعاملون بموازين مختلفة , لماذا يقفون إلى جانب الظلمة و لماذا يبررون للباطل باسم الحق ... شخصيا لا يهمني ان نختلف و تتعدد افهامنا إذا كنا نتحلى بالروح الاخلاقية و بالضمير الحي . لأنني اعتقد ان التعددية و الاختلاف و الحوار طريق للتطور و الرقي . لكن عندما تجد من يفتي بقتل الأطفال و النساء باسم الدين (ابن عثيمين كنموذج) فهذا هو الامر المرعب . و عندما يصل الأمر لهذا الحد يصير هذا الاختلاف مشكلة , لهذا ليكونوا مطاطين كما شاؤوا لكن هؤلاء قوم من المفروض أن لديهم أيضا اخلاقا و ضمائر يجب أن يحترموها .

اختلافنا الجوهري ليس في فهم الدين لأن فهم النص الديني سيضل دائما محل خلاف , اختلافنا الحقيقي في غياب مفهوم واضح للأخلاق و حقوق البشر تضع حدودا لهذا الفهم و إلا تحول الدين نفسه إلى شر . لهذا لا يهمني تفاوت الأفهام إذا ضلت داخل دائرة اخلاقية متفق عليها . لكن أن يقودك إختلافك معي و فهمك لنفس الدين إلى الإفتاء بقتلي و قتل غيري و تبرير الجرائم و الاستعباد و نصر الاستبداد فهذه هي المصيبة التي حيرتني و دوختني .

و المشكلة في نظري ليست في غياب مؤسسة دينية موحدة أو كهنوت مركزي . فالمركزية الدينية شكل من أشكال الاستبداد . و ليست المشكلة أن نختلف , المشكلة أننا نعبد الاديان بدل أن نعبد الله . نقدس أصنام رمزية تحجب عن ضمائرنا أبسط الحقائق الاخلاقية لهذا تجد الكثير من يقوم باسم الدين بالقتل أو التحريض عليه و بالاستعباد و ظلم المرأة و أنكار ابسط الحقوق لكثير من البشر . و اذا تحول الدين إلى حجاب يعمي الابصار عن تلمس الحقيقة الاخلاقية فتلك هي الطامة الكبرى

لينة نور
2012-09-28, 13:25
أنا أيضا
سعيد جدا بان أجد بوادر للتفكير خرج اطار الموروث
كفر الدكتور عدنان ابراهيم وكثير غيره لانه فقط سال وبحث وقرا فوجد كم من التناقضات ماتشيب له الرؤوس
وكفرت انا شخصيا في هذا المنتدى وفي اكثر من موضوع واتهمت بابشع التهم
وكان ردي دائما يتسم بالهدوء والاحترام لكن للاسف فهمو ا ان هذا ضعفا فتمادوا معي
فاوقفتهم عند حدهم بمعاملتهم بالمثل
اقرا مواضيعي وردودي وشاهد ردودهم علي اغلبهم الا ما رحم ربي يقلبون الموضوع لشخصنة
لا يناقشون الافكار بل يقلبون الموضوع لشخصنة
ذكروني بقرون اوروبا المظلمة
ا

السلام عليكم

نعم أخي أعلم ذلك وأفهمك .......لا أدري ما أقول .....

بارك الله فيك أخي وفي أمثالك .

أحمد أبو عبد البر
2012-09-29, 00:17
السلام عليكم .

أنت هنا تضغط على الجرح و تلعب على الوتر الحساس و تخاطر بأن تتهم بالزندقة :1:لكن دعني أشارك ببعض التساؤلات و الأفكار

من جهة : يبدو أن هناك ضرورة للتناقض في كل الاديان و الإيديولوجيات حتى تجيب عن تساؤلات و حاجات و عقول مختلفة . فكل طرف يجد فيها عما يبحث عنه مع تناقض عقول و اهواء البشر و مع اختلاف أزمنتهم ... التناقض (في الدين أو الإيديولوجية) هو إلى حد ما عامل نجاح و ليس عامل فشل لأن شكل من التكيف و الإستجابة لرغبات و أهواء و مصالح مختلفة .

النص المغلق الواضح الذي لا لبس فيه لا يمكن أن يرضي الجميع و لا يمكن أن يكون صالحا لكل زمان و مكان . أما النص الديني بغموضه في جوانب و وضوحه في جوانب اخرى و في تناقضاته الحقيقية أو المتخيلة فهو نص مطاط و مرن و مفتوح على قراءات و تاويلات عديدة و تلك نقطة قوة تسمح له بالتسامي على المكان و الزمان (نسبيا) . لهذا تجد أن التاويل و الإنتقائية تسمح لكل طرف أن يجد في النص ما يناسبه .

السؤال المطروح أين المشكل هل هو في النص أم في تعدد الافهام و الأهواء . أم في كليهما ؟

طبعا هذا الكلام يتعلق بكل أشكال النصوص الدينية . فيمكن أن نرى تعدد القراءات في الدين المسيحي عبر الكنائس و الفلسفات اللاهوتية من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار و من القومية إلى المعولمة من المتشددة ضد الجنس اللطيف إلى التي تسمح بقساوسة شواذ ... الخ

في مشاركة سابقة تحدثت عن علاقة رجال الدين بالسلطة . و كون المؤسسة الدينية سواء كانت موحدة أو غير موحدة فهي في الاغلب تقف في صف القوي ضد الضعيف . و ربما تكون الكثير منها في بداياتها ثورية و إصلاحية , لكن تبلور الخطاب الديني الرسمي يجعل الدولة تهيمن على الدين و تحوله لأداة لخدمة مصلحتها . شاهدنا هذا في كيفية إستيلاء الإمبراطورية الرومانية على المسيحية و تحويرها لتصبح إيدولوجية الدولة (بداية القرن الرابع) . و لنا في التاريخ الإسلامي الكثير من الأمثلة .

لكن أليس بالاحرى برجال الدين أن يكون واعين لهذه الحقائق فيكونوا اكثر تسامحا واقل حدية وحدة و يسمحوا بالاختلاف دون عنف او تكفير أو تضليل . اليس هناك مبادئ اخلاقية و ضمير بشري يجعلنا نميز بين الخطأ و الصواب , لماذا يكذب الكثير من رجال الدين و لماذا ينافقون و لماذا يتناقضون مع انفسهم لماذا يتعاملون بموازين مختلفة , لماذا يقفون إلى جانب الظلمة و لماذا يبررون للباطل باسم الحق ... شخصيا لا يهمني ان نختلف و تتعدد افهامنا إذا كنا نتحلى بالروح الاخلاقية و بالضمير الحي . لأنني اعتقد ان التعددية و الاختلاف و الحوار طريق للتطور و الرقي . لكن عندما تجد من يفتي بقتل الأطفال و النساء باسم الدين (ابن عثيمين كنموذج) فهذا هو الامر المرعب . و عندما يصل الأمر لهذا الحد يصير هذا الاختلاف مشكلة , لهذا ليكونوا مطاطين كما شاؤوا لكن هؤلاء قوم من المفروض أن لديهم أيضا اخلاقا و ضمائر يجب أن يحترموها .

اختلافنا الجوهري ليس في فهم الدين لأن فهم النص الديني سيضل دائما محل خلاف , اختلافنا الحقيقي في غياب مفهوم واضح للأخلاق و حقوق البشر تضع حدودا لهذا الفهم و إلا تحول الدين نفسه إلى شر . لهذا لا يهمني تفاوت الأفهام إذا ضلت داخل دائرة اخلاقية متفق عليها . لكن أن يقودك إختلافك معي و فهمك لنفس الدين إلى الإفتاء بقتلي و قتل غيري و تبرير الجرائم و الاستعباد و نصر الاستبداد فهذه هي المصيبة التي حيرتني و دوختني .

و المشكلة في نظري ليست في غياب مؤسسة دينية موحدة أو كهنوت مركزي . فالمركزية الدينية شكل من أشكال الاستبداد . و ليست المشكلة أن نختلف , المشكلة أننا نعبد الاديان بدل أن نعبد الله . نقدس أصنام رمزية تحجب عن ضمائرنا أبسط الحقائق الاخلاقية لهذا تجد الكثير من يقوم باسم الدين بالقتل أو التحريض عليه و بالاستعباد و ظلم المرأة و أنكار ابسط الحقوق لكثير من البشر . و اذا تحول الدين إلى حجاب يعمي الابصار عن تلمس الحقيقة الاخلاقية فتلك هي الطامة الكبرى
السلام عليكم:
أتحداك يا من تكذب و لا أريد أن أقول كاذب ان تأتي بالفتوى التي قال فيها الشيخ بن عثيمين بقتل النساء و الصبية، أنا أقول لك أين المشكلة ، هي في من هم أمثالك ممن ليسو من أهل الاختصاص و يتكلمون فيه، و أنا أتعجب كيف لمن يحكم على نفسه أنه ليس من أهل الشرع ثم يوجههم و يبين لهم طريقة تعاملهم مع النصوص، صدقني أنا أحترم الرجل الذي يعبر عن آرائه مباشرة و لا أحب من يلف و يدور أرجو أن تكون فهمتني ، المهم ربما أوافقك أن لا يصل الأمر إلى حد القتل إن كان الاختلاف في فهم النصوص الشرعية ممن هو أهل لذلك و لكن ليس عليك أن تمنعني من تكفير من أشاء و معنى ذلك أنه لي فهم للنصوص الشرعية و هذا الفهم كون لي صورة عن الاسلام الحقيقي في ذهني و منه أي متجاوز لهذا المنظور عندي هو كافر بالاسلام الذي أؤمن به و الذي أراه حقا طبعا حسب فهمي للنصوص الشرعية .
يعني حسب قولك يجعل الباب مفتوحا لكل من هب و دب ليقول ما شاء أن يقول فيدخل ربما حتى المجوسي في دائرة الاسلام، و ما دام هذا كذلك فلنفتح الباب في شتى المجالات فأنا سأتكلم في الطب و الهندسة و أي اختصاص فإن قلت يجب منعك أقول كذلك يجب منع كل من هو ليس من أهل الاختصاص أن يتكلم في الأمور الشرعية .
في الأخير تعال تتعلم ، في الشريعة الاسلامية التي أظنك من أهلها، الأحكام التي تصدر على البشر سواء بالتكفير أو التفسيق أو التضليل أو حتى الشهادة له بالايمان و الاسلام هي أحكام دنيوية بحسب الظاهر و الله يتولى السرائر فهو العليم بعباده هل إلى جنة أو نار ، فمن نافق و أظهر الاسلام و أظهر أنه يدافع عنه و هو من ألد أعدائه فهو في الدرك الاسفل من النار كما أخبر بذلك الله عز و جل.

mofi.@
2012-09-29, 07:20
وضعت دراسة تاريخية ..الصراحة لسنا في حاجة إليها لأن الماضي الجزائري على الأقل و خصوصا المرحلة العثمانية تاريخ مدلة و خزي للجزائر ...و الأهم هو الحاضر بالنسبة لنا ...............الجانب الثقافي لإيمام المسجد يرتبط بمستواه التعليمي أولا ...و من وظفه في ذلك المنصب و اي شروط رصدها لدلك المنصب .....بعدها نتسائل عن دوره المطلوب منه أعتقد

لأن النتيجة ترتبط اعتقد بالأساس أو البناء الأول .........................بالتالي فلا نعتب على أي نتيجة إذا لم نعد لها العدة لتكون مثمرة و إيجابية بالغاية المرجوة منها

و اخيرا بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم و المفيد ..ارجو ان تتقبل رأي

shiva
2012-09-29, 12:00
السلام عليكم:
أتحداك يا من تكذب و لا أريد أن أقول كاذب ان تأتي بالفتوى التي قال فيها الشيخ بن عثيمين بقتل النساء و الصبية، أنا أقول لك أين المشكلة ، هي في من هم أمثالك ممن ليسو من أهل الاختصاص و يتكلمون فيه، و أنا أتعجب كيف لمن يحكم على نفسه أنه ليس من أهل الشرع ثم يوجههم و يبين لهم طريقة تعاملهم مع النصوص، صدقني أنا أحترم الرجل الذي يعبر عن آرائه مباشرة و لا أحب من يلف و يدور أرجو أن تكون فهمتني ، المهم ربما أوافقك أن لا يصل الأمر إلى حد القتل إن كان الاختلاف في فهم النصوص الشرعية ممن هو أهل لذلك و لكن ليس عليك أن تمنعني من تكفير من أشاء و معنى ذلك أنه لي فهم للنصوص الشرعية و هذا الفهم كون لي صورة عن الاسلام الحقيقي في ذهني و منه أي متجاوز لهذا المنظور عندي هو كافر بالاسلام الذي أؤمن به و الذي أراه حقا طبعا حسب فهمي للنصوص الشرعية .
يعني حسب قولك يجعل الباب مفتوحا لكل من هب و دب ليقول ما شاء أن يقول فيدخل ربما حتى المجوسي في دائرة الاسلام، و ما دام هذا كذلك فلنفتح الباب في شتى المجالات فأنا سأتكلم في الطب و الهندسة و أي اختصاص فإن قلت يجب منعك أقول كذلك يجب منع كل من هو ليس من أهل الاختصاص أن يتكلم في الأمور الشرعية .
في الأخير تعال تتعلم ، في الشريعة الاسلامية التي أظنك من أهلها، الأحكام التي تصدر على البشر سواء بالتكفير أو التفسيق أو التضليل أو حتى الشهادة له بالايمان و الاسلام هي أحكام دنيوية بحسب الظاهر و الله يتولى السرائر فهو العليم بعباده هل إلى جنة أو نار ، فمن نافق و أظهر الاسلام و أظهر أنه يدافع عنه و هو من ألد أعدائه فهو في الدرك الاسفل من النار كما أخبر بذلك الله عز و جل.


و عليكم السلام و رحمة الله

أولا : أستغرب منك هذا التحدي , و قد كان بإمكانك أن تكتب في غوغل "فتوى ابن عثيمين في قتل النساء و الاطفال" و ستجد ما يكفي من المصادر التي تؤكد ذلك قبل أن تتهمني بالكذب . لكن لا علينا , يمكنك سماع الفتوى اولا من هنا

http://www.youtube.com/watch?v=9btZD4FGznI

يمكنك بعد ذلك إذا كنت مهتما بالتحقيق أن تمسح الشبكة للوقوع على المزيد من النقاشات و الردود .

ثانيا : العلوم الشرعية ليست فيزياء نووية. و ليست رموز و معادلات يفهمها ذوو الإختصاص وحدهم , بل هي اجتهاد في فهم كلام الله الموجه لجميع الناس . ثم لو لاحظت يا اخي فأنا لا أتحدث من داخل النسق . أي انني لا افتي , لكنني اعبر عن عدم قناعتي و رضاي بما يصدر عن تلك الطائفة التي تدعي الاختصاص بالعلم الشرعي . و الفتوى أعلاه مجرد مثال من عشرات الامثلة .

و إذا اردت ان تصنف الناس حسب منظورك الخاص فأنت حر , شرط ان لا يتعدى الامر إلى استلزام ذلك فتاوى صريحة أو ضمنية بإستحلال دمائهم .

أحمد أبو عبد البر
2012-09-29, 13:06
و عليكم السلام و رحمة الله

أولا : أستغرب منك هذا التحدي , و قد كان بإمكانك أن تكتب في غوغل "فتوى ابن عثيمين في قتل النساء و الاطفال" و ستجد ما يكفي من المصادر التي تؤكد ذلك قبل أن تتهمني بالكذب . لكن لا علينا , يمكنك سماع الفتوى اولا من هنا

http://www.youtube.com/watch?v=9btzd4fgzni

يمكنك بعد ذلك إذا كنت مهتما بالتحقيق أن تمسح الشبكة للوقوع على المزيد من النقاشات و الردود .

ثانيا : العلوم الشرعية ليست فيزياء نووية. و ليست رموز و معادلات يفهمها ذوو الإختصاص وحدهم , بل هي اجتهاد في فهم كلام الله الموجه لجميع الناس . ثم لو لاحظت يا اخي فأنا لا أتحدث من داخل النسق . أي انني لا افتي , لكنني اعبر عن عدم قناعتي و رضاي بما يصدر عن تلك الطائفة التي تدعي الاختصاص بالعلم الشرعي . و الفتوى أعلاه مجرد مثال من عشرات الامثلة .

و إذا اردت ان تصنف الناس حسب منظورك الخاص فأنت حر , شرط ان لا يتعدى الامر إلى استلزام ذلك فتاوى صريحة أو ضمنية بإستحلال دمائهم .
السلام عليكم:
أولا بارك الله فيك على سعة صدرك ، رغم ما بدر مني من استفزاز و لكن كنت أقصد بأنك تكذب أي أخطأت و هذا معروف عند أهل اللغة و إن كان ينبغي علي أن لا أستعمل هذه الكلمة:
ثانيا من تجربتي أنا لا أتق في هذه السمعيات ، لأنه يدخل فيها الفبركة و غيرها و حدثت لي عدة مواقف، و لكن رغم ذلك كان ينبغي نقل الفتوى المنسوبة إليه كما هي من باب الموضوعية و هي أن ذلك يكون من باب المعاملة بالمثل، و لكن رغم ذلك لقد نقل الاجماع عن عدم جواز قتلهم إن لم يكونوا هم مقاتلين يحملون السلاح و قد نقل الاجماع هذا شيخ الاسلام بن تيمية، فنحن منهجنا لا يتحرج أن نقول أخطأت لمن أخطأ و إن كان هو من هو في العلم و التقوى ، هذا إن كانت هذه الفتوى المنسوبة إليه صحيحة ، فما هو معروف عنه موجود في كتبه حيث قال رحمه الله في شرحه للزاد :
قال في الروض: «ويجوز تبييت الكفار» أي: مباغتتهم بالليل، ولكن هذا مشروط بأن يقدم الدعوة لهم، فإذا دعاهم ولم يستجيبوا فإنه لا بأس أن يباغتهم، ويدعوهم إلى أمور ثلاثة:
الأول: الإسلام.
الثاني: الجزية.
الثالث: فإن أبوا فالقتال.
هكذا كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يبعث البعوث على هذا الأساس.
وقال: «ورميهم بالمنجنيق» والمنجيق بمنزلة المدفع عندنا، وكانوا في الأول يضعون المنجنيق بين خشبتين وعليهما خشبة معترضة، وفيها حبال قوية، ثم يُجعل الحجر بحجم الرأس أو نحوه في شيء مقبب، ثم يأتي رجال أقوياء يشدونه ثم يطلقونه، وإذا انطلق الحجر انطلق بعيداً، فكانوا يستعملونه في الحروب، فيجوز أن يُرمى الكفار بالمنجنيق، وفي الوقت الحاضر لا يوجد منجنيق، لكن يوجد ما يقوم مقامه كالطائرات والمدافع والصواريخ وغيرها.
وقال: «ولو قُتِلَ بلا قصد صبي ونحوه» من المعلوم أننا إذا رميناهم بالمنجنيق فإنه سوفَ يُتلف من مرّ عليه من مقاتل وشيخ كبير لا يقاتل، وامرأة وصبي، لكن هذا لم يكن قصداً، وإذا لم يكن قصداً فلا بأس، أما تعمد قصف الصبيان والنساء ومن لا يقاتل فإن هذا حرام ولا يحل، لكن يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً، وقد رمى الرسول صلّى الله عليه وسلّم: أهل الطائف بالمنجنيق، فالسنة جاءت به، والقتال قد يحتاج إليه.
وقال: «لا يجوز قتل صبي ولا امرأة وخنثى وراهب وشيخ فانٍ وزمن وأعمى لا رأي لهم ولم يقاتلوا أو يُحرضوا» هؤلاء سبعة أجناسٍ لا يجوز قتلهم إلا بواحد من أمور ثلاثة:
الأول: أن يكون لهم رأي وتدبير، فإن بعض كبار الشيوخ ولو كان شيخاً فانياً لا يستطيع أن يتحرك، فإن عنده من الرأي والتدبير ما ليس عند الشاب المقاتل.
الثاني: إذا قاتلوا كما لو اشترك النساء في القتال فإنهم يقتلن.
الثالث: إذا حرَّضوا المقاتلين على القتال وصاروا يغرونهم بأن افعلوا كذا، اضربوا كذا إلى آخره، فإنهم يقتلون؛ لأن لهم تأثيراً في القتال.
ثالثا قولك بأن العلوم الشرعية ليست لها قواعد و هي مجرد فهم لكلام الله من أي شخص، هنا زادت قناعتي أنك لست من الممارسين للعلوم الشرعية، و لكن لا بأس لهذا أعذرك و لكن أنكر عليك دخولك في أمور ما كان ينبغي لك أن تخوض فيها بحكم عدم تمكنك من أدوات فهم النصوص الشرعية ، و لكن باب التعلم ليس مقفولا في وجوه الناس فليتعلم و ليتمكن ثم ليتكلم و الله مجازيه فإن أخطأ كان له أجر و إن أصاب كان له أجران بشرط الصدق في تحري معرفة حكم الله تعالى في المسائل المعروضة عليه ،و ما دام كان لك صدق في تحري السداد فشمر على ذراعيك و ابدا ، أنصحك بعلم أصول الفقه و اللغة العربية و مصطلح الحديث و القواعد الفقهية و أصول التفسير و غيرها مما هو معلوم عند ممارسيها خاصة كتب أصول الفقه فسيذهب عنك كثير من الاشكالات، و أنصحك أخي بكتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية ففيه تجد أن خلاف العلماء كان بناء على خلافهم في استعمال أدوات الاجتهاد في فهم النصوص.
في الأخير أرجو من الله أن يفتح عليك و يشرح صدرك للحق ، فوالله من خلال قراءتي لبعض مشاركاتك التمست فيك خيرا كثيرا و حب لمعرفة الحق.

shiva
2012-09-29, 15:55
السلام عليكم:
أولا بارك الله فيك على سعة صدرك ، رغم ما بدر مني من استفزاز و لكن كنت أقصد بأنك تكذب أي أخطأت و هذا معروف عند أهل اللغة و إن كان ينبغي علي أن لا أستعمل هذه الكلمة:
ثانيا من تجربتي أنا لا أتق في هذه السمعيات ، لأنه يدخل فيها الفبركة و غيرها و حدثت لي عدة مواقف، و لكن رغم ذلك كان ينبغي نقل الفتوى المنسوبة إليه كما هي من باب الموضوعية و هي أن ذلك يكون من باب المعاملة بالمثل، و لكن رغم ذلك لقد نقل الاجماع عن عدم جواز قتلهم إن لم يكونوا هم مقاتلين يحملون السلاح و قد نقل الاجماع هذا شيخ الاسلام بن تيمية، فنحن منهجنا لا يتحرج أن نقول أخطأت لمن أخطأ و إن كان هو من هو في العلم و التقوى ، هذا إن كانت هذه الفتوى المنسوبة إليه صحيحة ، فما هو معروف عنه موجود في كتبه حيث قال رحمه الله في شرحه للزاد :
قال في الروض: «ويجوز تبييت الكفار» أي: مباغتتهم بالليل، ولكن هذا مشروط بأن يقدم الدعوة لهم، فإذا دعاهم ولم يستجيبوا فإنه لا بأس أن يباغتهم، ويدعوهم إلى أمور ثلاثة:
الأول: الإسلام.
الثاني: الجزية.
الثالث: فإن أبوا فالقتال.
هكذا كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يبعث البعوث على هذا الأساس.
وقال: «ورميهم بالمنجنيق» والمنجيق بمنزلة المدفع عندنا، وكانوا في الأول يضعون المنجنيق بين خشبتين وعليهما خشبة معترضة، وفيها حبال قوية، ثم يُجعل الحجر بحجم الرأس أو نحوه في شيء مقبب، ثم يأتي رجال أقوياء يشدونه ثم يطلقونه، وإذا انطلق الحجر انطلق بعيداً، فكانوا يستعملونه في الحروب، فيجوز أن يُرمى الكفار بالمنجنيق، وفي الوقت الحاضر لا يوجد منجنيق، لكن يوجد ما يقوم مقامه كالطائرات والمدافع والصواريخ وغيرها.
وقال: «ولو قُتِلَ بلا قصد صبي ونحوه» من المعلوم أننا إذا رميناهم بالمنجنيق فإنه سوفَ يُتلف من مرّ عليه من مقاتل وشيخ كبير لا يقاتل، وامرأة وصبي، لكن هذا لم يكن قصداً، وإذا لم يكن قصداً فلا بأس، أما تعمد قصف الصبيان والنساء ومن لا يقاتل فإن هذا حرام ولا يحل، لكن يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً، وقد رمى الرسول صلّى الله عليه وسلّم: أهل الطائف بالمنجنيق، فالسنة جاءت به، والقتال قد يحتاج إليه.
وقال: «لا يجوز قتل صبي ولا امرأة وخنثى وراهب وشيخ فانٍ وزمن وأعمى لا رأي لهم ولم يقاتلوا أو يُحرضوا» هؤلاء سبعة أجناسٍ لا يجوز قتلهم إلا بواحد من أمور ثلاثة:
الأول: أن يكون لهم رأي وتدبير، فإن بعض كبار الشيوخ ولو كان شيخاً فانياً لا يستطيع أن يتحرك، فإن عنده من الرأي والتدبير ما ليس عند الشاب المقاتل.
الثاني: إذا قاتلوا كما لو اشترك النساء في القتال فإنهم يقتلن.
الثالث: إذا حرَّضوا المقاتلين على القتال وصاروا يغرونهم بأن افعلوا كذا، اضربوا كذا إلى آخره، فإنهم يقتلون؛ لأن لهم تأثيراً في القتال.
ثالثا قولك بأن العلوم الشرعية ليست لها قواعد و هي مجرد فهم لكلام الله من أي شخص، هنا زادت قناعتي أنك لست من الممارسين للعلوم الشرعية، و لكن لا بأس لهذا أعذرك و لكن أنكر عليك دخولك في أمور ما كان ينبغي لك أن تخوض فيها بحكم عدم تمكنك من أدوات فهم النصوص الشرعية ، و لكن باب التعلم ليس مقفولا في وجوه الناس فليتعلم و ليتمكن ثم ليتكلم و الله مجازيه فإن أخطأ كان له أجر و إن أصاب كان له أجران بشرط الصدق في تحري معرفة حكم الله تعالى في المسائل المعروضة عليه ،و ما دام كان لك صدق في تحري السداد فشمر على ذراعيك و ابدا ، أنصحك بعلم أصول الفقه و اللغة العربية و مصطلح الحديث و القواعد الفقهية و أصول التفسير و غيرها مما هو معلوم عند ممارسيها خاصة كتب أصول الفقه فسيذهب عنك كثير من الاشكالات، و أنصحك أخي بكتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية ففيه تجد أن خلاف العلماء كان بناء على خلافهم في استعمال أدوات الاجتهاد في فهم النصوص.
في الأخير أرجو من الله أن يفتح عليك و يشرح صدرك للحق ، فوالله من خلال قراءتي لبعض مشاركاتك التمست فيك خيرا كثيرا و حب لمعرفة الحق.

السلام عليكم

أخي العزيز , العلوم الشرعية ليست علوما صورية كالمنطق و الرياضيات التي لا تختلف العقول على نتائجها . و ليست علوم تجريبية كالفيزياء و الكيمياء و البيولوجيا تتعامل مع حقائق موضوعية و تستخدم مناهج معينة للكشف عن قوانين الطبيعة . و العلوم في صورتيها الصورية و التجريبية هي علوم تتسم بدرجة كبيرة من الظبط و قائمة على القياس و البرهان . أما علوم الشريعة فهي قائمة على النظر في النصوص و استنباط الاحكام و العقائد منها . و تلك النصوص تكون محكمة احيانا و متشابهة احيانا اخرى و تكون متصادمة و متعارضة في كثير من الاحيان و هي متفاوتة في درجات الدلالة و الثبوت . ناهيك عن أن كل طرف يخوض فيها وفقا لمسلمات نشأ عليها لا يكاد يراجعها . و إختلاف القوم في دلالاتها و درجات ثبوتها ادى إلى الإختلاف الشديد الذي نعرفه . و علوم الشريعة و مصطلحاتها ليست غريبة علي , لكنني صرت لا اكتب عنها من داخل النسق , لذلك لا تجدني اعبر عن افكاري بنفس اللغة و نفس المصطلحات . فكثير مما هو من المسلمات و الثابت عندك هو عندي موضوع نقاش و بحث و مراجعة , بدء بالنصوص نفسها نهاية بمناهج الاستدلال لدى مختلف المذاهب و الفرق . و باختصار . ليس هناك قواعد للشريعة يتفق عليها أهل القبلة . أي أن اما تسميه بالعلوم الشرعية هي اقرب إلى العلوم المعيارية . ما هو قواعد و مسلمات بالنسبة لك تكون غير كذلك بالنسبة لمسلمين آخرين على غير منهجك . و ما هي نصوص ثابتة عندك قد تكون غير ذلك عند غيرك .لذلك فالموضوع طويل و عريض .

أنت مثلا تتحدث من خلفية سلفية كما يبدو لي . و السلفي يختلف في منطلقاته عن الاشعري او الشيعي أو الحنفي أو الإباضي . و كل طرف يدعي انه يمتلك الحقيقة و يصادر على المطلوب .

لذلك فخلافنا لا يقتصر على مسألة فرعية في فقة الجهاد و القتال . بل خلاف يشمل المنهج بصورة عامة . وعند الحديث مثلا عن مسألة قتل الأطفال فالذي انطلق منه هنا هو قناعة راسحة أنه لا يجوز قتل الاطفال بأي حال من الاحوال . لانه لا تزر وازرة وزر اخرى . هذا المبدأ اهم عندي من أي حديث أو رواية او فتوى أو اجتهاد أو قواعد للعلوم الشرعية (أن وجدت) بل حتى لو نزلت به الآيات لكفرت بها . . فحرمة الدم البريء لا يجب ان تكون محل نقاش أو خلاف . القضية عندما تصل هذا الحد تخرج بالنسبة لي عن إطار رايك خطا يقبل الصواب . بل هي في هذه الحالة موقف شخص لا يتحلى بضمير إنساني حي . كيف لبشر له روح اخلاقية ان يجعل قتل الاطفال مسالة خلافية ناهيك أن يفتي يجواز قتلهم نكاية في العدو و عملا بمبدا "فاعتدوا عيهم بمثل ما اعتدوا عليكم" , قد يكون الامر بالنسبة لك خطأ و زلة , اما بالنسبة لي فهو كارثة تخلع عن صاحبها كل مصداقية . لذلك فالمسألة عندي لا تحتاج لعلم شرعي , القضية عندي بديهية جدا .

و قد أستخدم احيانا كلاما يجده البعض مستفزا , لكنني اجد انه في بعض الاحيان تكثر الثرثرة في الترجيح و مناقشة الاقوال في مسائل لا تحتاج لكلام كثير . أما إذا كنت تعتقد ان قتل الاطفال امر يمكن أن يكون قضية نختلف فيها و نعذر بعضنا بعض حولها . فهي بالنسبة لي موضوع غير قابل للنقاش . و كل من يجرا على ان يجعله محل اخذ و رد فهو مشطوب عليه .

عُمرُ
2012-09-29, 16:16
السلام عليكم ..
حين يمر المرء منا على مثل هذين الطرحين يتملكه الذهول...يشعر وكأنه قد انتقل عبر الزمن الى الوراء طبعا الى العصور الوسطى...عهد طغيان الكنيسة..ورجال الدين..وكأنه الهمس بدل الجهر بالحقيقة....لم لا ترفعوا أصواتكم..؟؟؟ لم لا تشكلون تكتلا ويكون لكم تحركا منتظما توضحون من خلاله مطالبكم ترفعونها لإدارة الموقع..طبعا مادامت مطالبكم لاتخالف قوانينه...راجعوا قوانينه..ثم اصرخوا بأعلى صوتكم..أنا على يقين أنه بتصميمكم...ومتابعتكم ستلفتون نظر المسؤولين الى وضعكم...وسيتم العمل على تغيير هذا الوضع...



السلام عليكم

لقد كتبت جملة في موضوع آخر فتم حظري بشكل نهائي . فما بالك ب 20 صفحة هههههه
اما عن كوني لا ادري , فالإعتراف بالجهل هو اولى درجات المعرفة لانه يعبر عن نية صادقة في معرفة الحقيقة ..... يقول احد الفلاسفة : إن مشكلة هذا العالم هي أن الأغبياء و المتشددين واثقون من انفسهم أشد الثقة دائما اما الاذكياء و الحكماء فتملأهم الشكوك, و في الحقيقة لست من دعاة النسبية المتشددين او سوفسطائيا ينكر إمكانية المعرفة بل أؤمن بالعلم و قدرة العقل البشري . لكنني اترك دائما مجالا للمراجعة و الفحص حتى لا نسقط في الدوغمائية و الوثوقية
سعدت بمعرفتك ايضا , و سترى أن الكثيرين يشاطرونك الكثير من آراءك لكن لا تجدهم في هذا المنتدى أو لا يجرأون بعد على كسر جدار الخوف و الصمت . الكثيرون يملكون اذهانا متفتحة و القدرة على تناول جدي لمشكلات المجتمع و الدين و الحضارة لكنهم لا يهتمون بذلك نظرا لغياب جو مشجع على البحث و النقاش. و لكن أعتقد أن أعدادهم ستتزايد على ضوء التغيرات الحاصلة في هذا العالم . نأمل ذلك




السلام عليكم

كم أسعد عندما أجد اناسا يفكرون مثلكم [ أخي صاحب الموضوع والاخوة المشاركين والاخ يوغرطة
أرجوكم أكتبو ولا تحرمون من جديدكم .....حتى وان ناقشتم من لا يسمعكم ودائما هو ظدكم اعلمو انه هناك اناس في الخفاء يقرؤون
ويفكرون....وقد قال احد الاخوة لا جدوى من نقاشهم فاقول له بل بالعكس وانا واحدة من المستفيدين وان كنت لا املك العلم
للرد والنقاش والتعبير عن ما اشعر به ...فيكفيني أن أرى أبناء أمتي يزيلون الغطاء عن الكثير من الامور المبهمة وأن يدعو
الناس للتفكير .....
دخلت الصفحة وظني ان اجد الكثير من المشاركين لكن ........
ويبقى الامل [ ne jamais baisser les bras ]

shiva
2012-09-29, 17:28
السلام عليكم ..
حين يمر المرء منا على مثل هذين الطرحين يتملكه الذهول...يشعر وكأنه قد انتقل عبر الزمن الى الوراء طبعا الى العصور الوسطى...عهد طغيان الكنيسة..ورجال الدين..وكأنه الهمس بدل الجهر بالحقيقة....لم لا ترفعوا أصواتكم..؟؟؟ لم لا تشكلون تكتلا ويكون لكم تحركا منتظما توضحون من خلاله مطالبكم ترفعونها لإدارة الموقع..طبعا مادامت مطالبكم لاتخالف قوانينه...راجعوا قوانينه..ثم اصرخوا بأعلى صوتكم..أنا على يقين أنه بتصميمكم...ومتابعتكم ستلفتون نظر المسؤولين الى وضعكم...وسيتم العمل على تغيير هذا الوضع...



لا تعجب يا اخي فعندما تجد ان الكثير من الأصوات تعتقد ان الديموقراطية كفر , و عندما تجد ان الكثير ممن يقبل بالديموقراطية فهو يقبل بها كوسيلة فقط للوصول للسلطة و لكنه لا يتشربها كثقافة للتعايش و قبول الآخر و الحوار لحل الخلافات بطريقة حضارية و عندما تجدك نفسك في عداد المرتدين الذين يستحقون القتل بسبب إنكارك لحديث أو حكم ما . و عندما تجد أن الناس لا تستنكر سفك الدماء بقدر ما تستنكر و تندد بسبب أن شخصا يقول بشيء يخالف موروثهم و اعتقاداتهم ... عندما يكون هذا هو الحال فليس من العجب ان تكون عقلية الإقصاء حاضرة , في حالة الحظر الذي تعرضت له كانت السبب الذي أرسل إلى هو التالي "فتان يورد شبه العلمانيين" . و لانني أؤمن بالقانون كتبت استفساراو احتجاجا في قسم الشكاوى و الاجوبة كانت سلبية , حتى استنفدت عدد المشاركات المسموحة في قسم الشكاوى . و كان أخر جواب من المسؤول هو أن :


"هذا الحكم نهائيّ عندي قابل للإزالة عندما تعلن تراجعك عمّا قلته و تستغفر الله مما كتبته
و تصلح ما أفسدته"


فهذا نفس منطق الاستتابة السخيف الذي يفرض عليك تغيير الاقوال تحت التهديد . لان الذي يهمهم هو أسكات الفكر المخالف و ليس مناقشته . لهذا أعتقد أن افضل طريقة لإثبات الوجود هو عبر مواصلة الكتابة . و مخاطبة القراء بدل مجادلة الإدارة . العضويات نفسها لا تهم .

لينة نور
2012-09-29, 18:21
السلام عليكم ..
حين يمر المرء منا على مثل هذين الطرحين يتملكه الذهول...يشعر وكأنه قد انتقل عبر الزمن الى الوراء طبعا الى العصور الوسطى...عهد طغيان الكنيسة..ورجال الدين..وكأنه الهمس بدل الجهر بالحقيقة....لم لا ترفعوا أصواتكم..؟؟؟ لم لا تشكلون تكتلا ويكون لكم تحركا منتظما توضحون من خلاله مطالبكم ترفعونها لإدارة الموقع..طبعا مادامت مطالبكم لاتخالف قوانينه...راجعوا قوانينه..ثم اصرخوا بأعلى صوتكم..أنا على يقين أنه بتصميمكم...ومتابعتكم ستلفتون نظر المسؤولين الى وضعكم...وسيتم العمل على تغيير هذا الوضع...



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لا تستغرب يا أخيي..اليوم همس وغد ا ان شاء الله.............................

مدام هناك استثنائيين عتقاء أسر كل هذه الحواجب .

ان الذي يشق طريقه على هذا النحو في هذا المكان أو على الطبيعة سوف يهمش ......انا نشعر بالغربة !


http://www.safeshare.tv/w/ZfSSubHqaz


على فكرة توقعت قفل الموضوع أو حذفه .....

طبعا مادامت مطالبكم لاتخالف قوانينه

ان قوانينه ثابتة ثبتتها المعتقادات التي دعتنا للانتفاضة .

وهذا مثال :

"هذا الحكم نهائيّ عندي قابل للإزالة عندما تعلن تراجعك عمّا قلته و تستغفر الله مما كتبته
و تصلح ما أفسدته"


وحي على الصلاة

أحمد أبو عبد البر
2012-09-29, 22:14
السلام عليكم

أخي العزيز , العلوم الشرعية ليست علوما صورية كالمنطق و الرياضيات التي لا تختلف العقول على نتائجها . و ليست علوم تجريبية كالفيزياء و الكيمياء و البيولوجيا تتعامل مع حقائق موضوعية و تستخدم مناهج معينة للكشف عن قوانين الطبيعة . و العلوم في صورتيها الصورية و التجريبية هي علوم تتسم بدرجة كبيرة من الظبط و قائمة على القياس و البرهان . أما علوم الشريعة فهي قائمة على النظر في النصوص و استنباط الاحكام و العقائد منها . و تلك النصوص تكون محكمة احيانا و متشابهة احيانا اخرى و تكون متصادمة و متعارضة في كثير من الاحيان و هي متفاوتة في درجات الدلالة و الثبوت . ناهيك عن أن كل طرف يخوض فيها وفقا لمسلمات نشأ عليها لا يكاد يراجعها . و إختلاف القوم في دلالاتها و درجات ثبوتها ادى إلى الإختلاف الشديد الذي نعرفه . و علوم الشريعة و مصطلحاتها ليست غريبة علي , لكنني صرت لا اكتب عنها من داخل النسق , لذلك لا تجدني اعبر عن افكاري بنفس اللغة و نفس المصطلحات . فكثير مما هو من المسلمات و الثابت عندك هو عندي موضوع نقاش و بحث و مراجعة , بدء بالنصوص نفسها نهاية بمناهج الاستدلال لدى مختلف المذاهب و الفرق . و باختصار . ليس هناك قواعد للشريعة يتفق عليها أهل القبلة . أي أن اما تسميه بالعلوم الشرعية هي اقرب إلى العلوم المعيارية . ما هو قواعد و مسلمات بالنسبة لك تكون غير كذلك بالنسبة لمسلمين آخرين على غير منهجك . و ما هي نصوص ثابتة عندك قد تكون غير ذلك عند غيرك .لذلك فالموضوع طويل و عريض .

أنت مثلا تتحدث من خلفية سلفية كما يبدو لي . و السلفي يختلف في منطلقاته عن الاشعري او الشيعي أو الحنفي أو الإباضي . و كل طرف يدعي انه يمتلك الحقيقة و يصادر على المطلوب .

لذلك فخلافنا لا يقتصر على مسألة فرعية في فقة الجهاد و القتال . بل خلاف يشمل المنهج بصورة عامة . وعند الحديث مثلا عن مسألة قتل الأطفال فالذي انطلق منه هنا هو قناعة راسحة أنه لا يجوز قتل الاطفال بأي حال من الاحوال . لانه لا تزر وازرة وزر اخرى . هذا المبدأ اهم عندي من أي حديث أو رواية او فتوى أو اجتهاد أو قواعد للعلوم الشرعية (أن وجدت) بل حتى لو نزلت به الآيات لكفرت بها . . فحرمة الدم البريء لا يجب ان تكون محل نقاش أو خلاف . القضية عندما تصل هذا الحد تخرج بالنسبة لي عن إطار رايك خطا يقبل الصواب . بل هي في هذه الحالة موقف شخص لا يتحلى بضمير إنساني حي . كيف لبشر له روح اخلاقية ان يجعل قتل الاطفال مسالة خلافية ناهيك أن يفتي يجواز قتلهم نكاية في العدو و عملا بمبدا "فاعتدوا عيهم بمثل ما اعتدوا عليكم" , قد يكون الامر بالنسبة لك خطأ و زلة , اما بالنسبة لي فهو كارثة تخلع عن صاحبها كل مصداقية . لذلك فالمسألة عندي لا تحتاج لعلم شرعي , القضية عندي بديهية جدا .

و قد أستخدم احيانا كلاما يجده البعض مستفزا , لكنني اجد انه في بعض الاحيان تكثر الثرثرة في الترجيح و مناقشة الاقوال في مسائل لا تحتاج لكلام كثير . أما إذا كنت تعتقد ان قتل الاطفال امر يمكن أن يكون قضية نختلف فيها و نعذر بعضنا بعض حولها . فهي بالنسبة لي موضوع غير قابل للنقاش . و كل من يجرا على ان يجعله محل اخذ و رد فهو مشطوب عليه .

السلام عليكم :
يعني كتبت لك رد طويل و لكن للأسف اخطأت فحذفته و لقد فترت همتي عن الكتابة الآن ربما في الأيام القادمة، ملاحظة مسألة الايمان بالله عندك أمر قابل للنقاش و قتل الأطفال غير قابل للنقاش مع أن الغرب يرى جواز الاجهاض و هو الراعي الرسمي للديمقراطية التي باسمها قتل الملايين و ضرب الأطفال و النساء بالنووي، قلت حتى لو نزلت بها الآيات لكفرت بها يعني هنا تم الكلام و ربي و ربك محمود

shiva
2012-09-29, 22:56
السلام عليكم :
يعني كتبت لك رد طويل و لكن للأسف اخطأت فحذفته و لقد فترت همتي عن الكتابة الآن ربما في الأيام القادمة، ملاحظة مسألة الايمان بالله عندك أمر قابل للنقاش و قتل الأطفال غير قابل للنقاش مع أن الغرب يرى جواز الاجهاض و هو الراعي الرسمي للديمقراطية التي باسمها قتل الملايين و ضرب الأطفال و النساء بالنووي، قلت حتى لو نزلت بها الآيات لكفرت بها يعني هنا تم الكلام و ربي و ربك محمود


سيدي الكريم . انا لست متحدثا رسميا باسم الغرب و لم اتحدث عن الإجهاض و لا النووي . قتل الأطفال بأي شكل كان هو سلوك همجي و غير إنساني . و انا هنا لست ربا لأحاكم الناس على عقائدهم . من لا يؤمن بالله يحاسبه الله و ذلك اعتقاد يخصه لانه يدخل في باب الحرية الدينية التي أقرها القرآن و شدد عليها , و الله تعالى أرحم و احلم فيما بينه و بين عباده لا أتألى عليه و لا أوقع عنه . الملحد أو الريبي أو الدهري إذا لم يعتد على حقوق غيره له الحق في أن يعتقد ما شاء و لنا أن نحاوره و نناقشه و هذا امر قرره القرآن فهل تعترض عليه ؟ أما الإعتداء على حق البشر في الحياة فهو جريمة يعاقب عليها في الدنيا قبل الآخرة و إنا ادينه أولا و قبل كل شيء من منظور اخلاقي و إنساني . لأن الله جعل لنا قلوب و ضمائر و فطرة بشرية ترفض الظلم و العدوان . لكن البعض بغض النظر عن اديانهم و معتقداتهم يدوسون على ضمائرهم إتباعا و تقديسا لموروثاتهم البالية . ثم هل تعتقد ان ربا رحيما عدلا قد ينزل فعلا آيات يبيح فيها قتل النساء و الاطفال فقط نكاية في الأعداء ؟؟؟ الفرق بيننا أننا نريد تنزه الله عز و جل و الدين عن هذه الافعال الهمجية و الشائنة أما غيرنا فيريد ان يبرر للشيوخ حتى و لو كان ذلك على حساب تشويه الدين و الله نفسه .

أحمد أبو عبد البر
2012-09-29, 23:21
سيدي الكريم . انا لست متحدثا رسميا باسم الغرب و لم اتحدث عن الإجهاض و لا النووي . قتل الأطفال بأي شكل كان هو سلوك همجي و غير إنساني . و انا هنا لست ربا لأحاكم الناس على عقائدهم . من لا يؤمن بالله يحاسبه الله و ذلك اعتقاد يخصه لانه يدخل في باب الحرية الدينية التي أقرها القرآن و شدد عليها , و الله تعالى أرحم و احلم فيما بينه و بين عباده لا أتألى عليه و لا أوقع عنه . الملحد أو الريبي أو الدهري إذا لم يعتد على حقوق غيره له الحق في أن يعتقد ما شاء و لنا أن نحاوره و نناقشه و هذا امر قرره القرآن فهل تعترض عليه ؟ أما الإعتداء على حق البشر في الحياة فهو جريمة يعاقب عليها في الدنيا قبل الآخرة و إنا ادينه أولا و قبل كل شيء من منظور اخلاقي و إنساني . لأن الله جعل لنا قلوب و ضمائر و فطرة بشرية ترفض الظلم و العدوان . لكن البعض بغض النظر عن اديانهم و معتقداتهم يدوسون على ضمائرهم إتباعا و تقديسا لموروثاتهم البالية . ثم هل تعتقد ان ربا رحيما عدلا قد ينزل فعلا آيات يبيح فيها قتل النساء و الاطفال فقط نكاية في الأعداء ؟؟؟ الفرق بيننا أننا نريد تنزه الله عز و جل و الدين عن هذه الافعال الهمجية و الشائنة أما غيرنا فيريد ان يبرر للشيوخ حتى و لو كان ذلك على حساب تشويه الدين و الله نفسه .
السلام عليكم:
لا علينا ، لو قرأت تعليقي الماضي بدون خلفيات لفهمت قصدي:
أولا انا لم أبرر للشيخ قوله و لكن رددت على هذا من عدة جوانب ، أنه لا نتق في المسموع و شرحه لكتاب الزاد موجود و هو خلاف ما سمع عنه و هنا عدة علامات استفهام لأن هناك كثير من الناس يفبرك هذه الأمور و لقد مررت بعدة تجارب من هذا القبيل، قلت حتى إن كان الكلام المنسوب إليه صحيح فنحن لا نتحرج من القول أخطأ و نرجوا من الله ان يكون ممن اجتهد فاخطأ فله أجر.
نحن ننطلق من مقدمة إن كانت خاطئة فأرجوا أن تبين لي خطأها بالدليل ، إن أفهم الناس لكتاب الله هو الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته ، فإن وجدنا فعلا أو قولا من الرسول صلى الله عليه و سلم أو صحابته و لم يوجد إنكار من الرسول أو من بعض الصحابة على الآخر لا تأتي اليوم و تقول لي لا تأخذ بذلك القول أو لا تفعل ذلك الفعل.
في الأخير و الله ثم و الله رغم أني تقريبا أعرف انتماؤك من خلال ما قرأت لك و هو لا يلتقى مع مفهومي للحياة و الدين ، إلا أنني أجزم أنه فيك خير كثير و ما دام أنك تبحث عن الحق بصدق فصدقني أن الله سيوفقك بشرط تحلى بالموضوعية و تخلى عن الأحكام المسبقة و اقرأ للناس و لا تسمع عنهم ، و لا تجعل أفعال بعضهم و تصرفاتهم حكما عليهم ، لأننا في هذه الدنيا ننشد المثالية و إن كان مستحيل لنا تحقيقها و لكن مجرد السعي إليها ممدوح .

اميره الاناقة
2012-09-30, 02:36
فعلا يا اخى الكثير من رجال الدين مسئولين تاريخيا عن السقاطات التى اطاحات بحضارات كامله من بدايه القرون الوسطى وحتى الان, ياليتنا نتعلم من تلك الدروس التاريخية و نغير واقعنا

دادا22
2012-10-01, 10:25
وضعت دراسة تاريخية ..الصراحة لسنا في حاجة إليها لأن الماضي الجزائري على الأقل و خصوصا المرحلة العثمانية تاريخ مدلة و خزي للجزائر ...و الأهم هو الحاضر بالنسبة لنا ...............الجانب الثقافي لإيمام المسجد يرتبط بمستواه التعليمي أولا ...و من وظفه في ذلك المنصب و اي شروط رصدها لدلك المنصب .....بعدها نتسائل عن دوره المطلوب منه أعتقد

لأن النتيجة ترتبط اعتقد بالأساس أو البناء الأول .........................بالتالي فلا نعتب على أي نتيجة إذا لم نعد لها العدة لتكون مثمرة و إيجابية بالغاية المرجوة منها

و اخيرا بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم و المفيد ..ارجو ان تتقبل رأي
السلام عليكم
شكرا اختي على هذه الاضافات
دمتم بخير

دادا22
2012-10-01, 10:27
لكن فشل مفبرك من طرف ........لحاجة في نفس المفسدين
السلام عليكم
هههههههههههههه فشل مفبرك اي قشل متعمد
شكرا اخي على هذا المرور الخفيف
في رعاية الله

دادا22
2012-10-01, 10:32
فعلا يا اخى الكثير من رجال الدين مسئولين تاريخيا عن السقاطات التى اطاحات بحضارات كامله من بدايه القرون الوسطى وحتى الان, ياليتنا نتعلم من تلك الدروس التاريخية و نغير واقعنا

السلام عليكم
شكرا على مروركم
يبدأ التغيير بالوعي ثم الاستعداد ثم طرح البديل
دمتم في رعاية الله

ASKme
2012-10-05, 14:00
http://img140.imageshack.us/img140/5671/43169352928650708618259.jpg

دادا22
2012-10-07, 08:51
http://img140.imageshack.us/img140/5671/43169352928650708618259.jpg


السلام عليكم
شكرا على هذه الصورة

hencefoward i'll ask you for every issue seems dull

zaki dk
2012-10-07, 09:43
السلام عليكم

اعذروني لست ممن يخلط في الدين لكن يبدو


لي ان الموضوع قد اخذ حقه من الردود


ثم ماذا تريد من الامام ان يفعل لك اخي الكريم هل تريده ان يتهجم على ابناء الشعب بالعصا

والسوط هو يرشدهم ويدلهم


والجميع يعرف تعاليم الدين ولا يطبقها


فلا احد منا ابا او ابنا (شابا) لا يعلم بان الصلاة واجبة

ومع الجماعة ايضا لكن من يطبق هذا ثلة قليلة

الكل يعلم مكارم الاخلاق ( الصدق الامانة الاخلاص الوفاء الاتقان الاحسان التطوع البر ) لكن الكل


يسرق ويغش ويكذب ويخدع وينافق ويزني الا من رحم ربي


اما النساء فلا اظن ان ما يجري خفي عليك فابتداءا بالطالو والجينز الضيق الى البودي والحجاب

الذي يدعوك دعا الى ارتكاب ما لا يحمد عقباه


انظر اخي كيف اننا نحن من ينتهك الاصول ليرجع على ائمته في الفروع


ولا تنسى كيفما تكونوا يولى عليكم .

الامام دوره في الارشاد والتوجيه رغم ان هذا الدور قد لامه عليه الكثير

لكن هناك ائمة يا اخي يد واحدة لا تصفق


اكتب اخي صاحب الموضوع والسؤال يدور في رأسي حتى لو تناول الامام المواضيع التي تراها انت انها حساسة


ماذا سيتغير ستزهر السباخ ام ستنبت القحلاء قمحا


صدقني يا اخي هذه هي الدنيا بنيت على كدر وانت تريدها صفوا من الاكدار


ردي كان بسيطا وواضحا


سلام.

أبو يوشع
2012-10-15, 01:03
تسجيل متابعة

فرحاني يعمر
2012-10-16, 11:12
نعم أشكر صاحب هذا الموضوع ، لكن التعميم الذي لم يكن كثيرا يجعل الصورة غير متوازنة ، الرجوع للماضي وكذا الحاضر لا يمكن تجاوز منارات مواقف الربانيين من العلماء و الألئمة ، كيف كان يكون تاريخ الجزائر المعاصر بدون جهود رجال جمعية العلماء المسلمين ، أما عن واقع الخطاب المسجدي ، فلا يخلوا رغم الندرة من توجيه ووعي راشد والسلام

yamani 10
2012-10-16, 13:05
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/1/868686.gif