يوسف زكي
2009-03-02, 14:22
قال الشيخ...
أفتى الشيخ....
على رسلك ......تمهل ......
على رسلك أخي ناقل الموضوع فنحن في زمن كثرت فيه أقاويل ليس لها خطام أو زمام .
سلعة المفسدين المفلسين -الإشاعة - بل في الحقيقة الكذب، على دعاة الله -جل وعلا-
تريث أخي و لا تزيد النار حطبا فنحن في عصر الكذب والتلفيق والتهمة .لست أقصد االعصر ، بل أناس هذا العصر ..فالكذب موجود والإشاعة تتمشى على قدمين .
تذكر قول الحبيب المصطفى: (( .... وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله - لا يُلقى لها بالاً - يهوي بها في جهنم ))
إذا كان هذا الوعيد الشديد لمن يتكلم بالكلام وهو لا يُلقي له بالاً
فما بالك إذا كانت تلك الكلمات عن قصد وعمد و سابق ترصد و إصرار.
مؤلم حالنا و الله.
لكن الذي يزيد الألم ألما أن التثبت مفقود !!!!!....
حالنا مثل حال الإسفنجة نمتص الإشاعة ونصدقها بسرعة قياسية ولا نكلف أنفسنا عناء التثبت والحرص على ذلك ليخر ذلك السواد من قلوبنا ولتصفى سريرتنا كالماء العذب الزلال .
أرى أن الشخص الذي يروج للإشاعة و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الحقيقة و التثبت هو مجرم شريك في الاجرام مثله مثل مختلق الإشاعة أو مؤول الكلام.
فاللسان الذي يخرج الكلام والأذن المتلقية بشغف وبهوس متشف لهما مثيلتان متلازمتان وما الملقي والمتلقي سوى تعبير عن نفس قبيحة سوداء كريهة متلهفة للتشفي وتعبير أيضا عن سبق إصرار وترصد لحالة شماتة ، الناتجة عن الحسد ...........
ووالله اليوم ما يحرك الاشاعة الا الحسد والانتقام وما يجعل المتلقي لا يتثبت إلا مطاوعة لنفسه الحاسدة والبغيضة الراغبة في الشماتة والغل .....
بقي في جعبتي أن أقول سحقا لك أيتها الفأرة.فالنسخ و اللصق هوت بنا في مهالك الردى و ياليت شعري هل يعقلون.
معذرة على هذه الكلمات المقتضبة فلست بإمام و لا واعظ......
و لكن ...................
.............................
أفتى الشيخ....
على رسلك ......تمهل ......
على رسلك أخي ناقل الموضوع فنحن في زمن كثرت فيه أقاويل ليس لها خطام أو زمام .
سلعة المفسدين المفلسين -الإشاعة - بل في الحقيقة الكذب، على دعاة الله -جل وعلا-
تريث أخي و لا تزيد النار حطبا فنحن في عصر الكذب والتلفيق والتهمة .لست أقصد االعصر ، بل أناس هذا العصر ..فالكذب موجود والإشاعة تتمشى على قدمين .
تذكر قول الحبيب المصطفى: (( .... وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله - لا يُلقى لها بالاً - يهوي بها في جهنم ))
إذا كان هذا الوعيد الشديد لمن يتكلم بالكلام وهو لا يُلقي له بالاً
فما بالك إذا كانت تلك الكلمات عن قصد وعمد و سابق ترصد و إصرار.
مؤلم حالنا و الله.
لكن الذي يزيد الألم ألما أن التثبت مفقود !!!!!....
حالنا مثل حال الإسفنجة نمتص الإشاعة ونصدقها بسرعة قياسية ولا نكلف أنفسنا عناء التثبت والحرص على ذلك ليخر ذلك السواد من قلوبنا ولتصفى سريرتنا كالماء العذب الزلال .
أرى أن الشخص الذي يروج للإشاعة و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الحقيقة و التثبت هو مجرم شريك في الاجرام مثله مثل مختلق الإشاعة أو مؤول الكلام.
فاللسان الذي يخرج الكلام والأذن المتلقية بشغف وبهوس متشف لهما مثيلتان متلازمتان وما الملقي والمتلقي سوى تعبير عن نفس قبيحة سوداء كريهة متلهفة للتشفي وتعبير أيضا عن سبق إصرار وترصد لحالة شماتة ، الناتجة عن الحسد ...........
ووالله اليوم ما يحرك الاشاعة الا الحسد والانتقام وما يجعل المتلقي لا يتثبت إلا مطاوعة لنفسه الحاسدة والبغيضة الراغبة في الشماتة والغل .....
بقي في جعبتي أن أقول سحقا لك أيتها الفأرة.فالنسخ و اللصق هوت بنا في مهالك الردى و ياليت شعري هل يعقلون.
معذرة على هذه الكلمات المقتضبة فلست بإمام و لا واعظ......
و لكن ...................
.............................