تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هَذَا حَبِيبي فَكيفَ أُبَرهِنُ على حُبّي؟ مجموعة فاتّبعوني


عفّة
2012-09-07, 18:56
...

بِسْم الله وبهِ نَستعين




إكْتَسَى الكَوْنُ جَذْوَة النُّورِ
وَأَشْرَقَتْ الشَّمسُ ضِيَاءً لايَخْبْو
وَرَاحَتْ سُقْيا المَطَر تَرْوي جَدْبَ النُّفوسِ
وَتُحْيِي أَرْضا يَبابْ
•●•

فَتِلْكَ قَنَادِيلُ النُّورِ تَوَهَّجَتْ إذْ أَقْبلَ حَبِيبُ القُلُوبِ يَهْزِمُ رَايَاتِ الكُفْرِ وَيَكْسِرُ عُتْمَة الضَّلالِ ،
يهـُدُّ الأوْثَانَ..يَبْعَثُ بِهَا إلَى بَعِيدِ الزَّمَانِ ،
ينَشُرُ خَيْرَ الخِصَال ،
وَيسُوقُ الأرْوَاحَ إلى دَوحِ النَّعِيمِ الخَالِد ••
يُنقِذُهَا مِنْ ظُلْمَة الجَهْل وَتَسَابِيحِ أَهْلِ الهَلاكِ ~
يُبَصِّرُهَا ،
يُسَدِّدُ خُطُوَاتِهَا ،
يُصَوِّبُ مَمْشَاهَا،
يُسْرِجُ لَهَا أنْوارَ الهِدَايَة
وَيَحْدُوا بِعِقَالِ النَّفْسِ يَسُوسُها .. وَيَهْدِيها للأصْـوبِ فَالأصْوبِ ••
باعثًا فِيهَا النُّورَ بَعْدَ بُورٍ وَظُلمَة لِلبَوارِ
،،

ثُمَّ أنّه وقد تَفَجّرَت يَنابيعُهُ بِأَبِي هُو وَأُمّي وَرُوحي بِدَلائِل الخَيْرات وشَوَارقِ الأنْوارِ ،
وانْصهرت القُلوبُ فِي بَواتِقِ حُبّه صلّى الله عليه وسلّم،



فَمَا كَانَ حَظُّه مِنْ مَجَالِسِنَا ،؟
أَحَادِيثنا ،؟
أقْوالِنا ,؟
حِفْظِنَا ؟
بلْ وَفِي أَيِّ غُرْفَةِ مِنْ غُرَفِ القَلْبِ تَربَّعَتْ سِيرَتُهُ وسَجَايَاه،
أمْ أنَّنا أنْشَدْنَا قِصَّة الحُبِّ وأدْبَرْنا الإتِّبَاع
ثُمَّ يَاقَوْمِي [وَمَا أُبرِّأنِي]:
فَكَمْ مِنَّا يَعْرفُ نَسَبَهُ تَامَّا ؟
أوْ أسْمَاءَهُ كَامِلَةً؟
أو أسْمَاء زَوجَاتِه رَضِي اللهُ عَنْهُن؟
[ ..وَما ذاكَ بالشَّيئ الكَثير..]

فلا تَجعَل حُبَّ رَسُولكَ مُجَرَّد صَهْوةٍ يَمْتَطِيهَا لِسَانُكَ ،
أوْ صُورَةٌ أَخَّاذَةٌ تَنْظُرُهَا وَحَظُّ نَفْسِكَ مِنْها قَليل ،


ابْحَثْ فِي أَرْجَاء رُوحِكَ ..وَسَتُدركُ أنَّ كَثيرًا مِن زَوَايَاك تَحْتَاجُ إلى أنْ تَعْبِقَها بِشَذَى سِيرَتِه وَأَرِيجِ أخْلاقِه

إنْطَلِقْ ..فَإنَّمَا حُـــــ♡ـبُّـه اتّباعُهُ .



تحية عطرة من مجموعة :
فَاتّبِعوني [لِشَبَابٍ مُقْتَدٍ بِرَسُولهِ]




[ضمن حملة مشاعل شروقية لنشر الأخلاق المحمدية]



الثلاثي[ أفراح ليمو/عفة/أنفاس الإيمان]

عفّة
2012-09-07, 18:57
بِسْم الله وبهِ نَستعين

***
عَزَاؤكَـ وقتَ مُصَابِك

ضمن حملة مشاعل شروقية لنشر الأخلاق المحمدية...



أنِيسُكَ حَالَ ضِيقِكَ

سَنَدُكَـ آنَ حَاجَتِكَــ


ومَن غَيْره:جَارُكَــ

يَهبُّ لِنَجْدَتِكَ لَوْ اعْتَزتَه!!؟؟
وَيَّمُدّكَ العَوْنَ إنْ طَلبتَه؟
...
أوْصَى الحَبيبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ صَاحِبَهُ أبَا ذَرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ يَوْمَا ، فقَال:
"يا أبَا ذَرٍ،إذَا طَبَخْتَ مَرَقَة ًفَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَد جِيرانَكَ" رواهُ مُسْلِم

فَمَا بَالُنَا اليَوْم نَطْبخ مَالذَّ وَطَابَ مِنَ المَآكِـلِ
وَنَأْتِي مَاغَلا ثَمَنُهُ واسْتَسِيغَ مَذَاقُهُ ..
وَجِيرَانُنَا يَنْظُرونَ ..ونحْنُ لا نُبَالِي!!؟؟
،،
نُقِيمُ الوَّلائِمَ ونَدْعُو لَهَا البَعِيدِينَ ..
ونَتَجَاهَلَ مَنْ بَابُنَا لِبابهُ وطَرِيقُنَا طَرِيقُه

وَ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ الله عَنْه يَرْوي عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنَّه قال:''مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وجَارُهُ إلى جَنْبِه جَائِعا وَهُوَ يَعْلَم ''صحيح الترغيب للألباني

،،

تَمُرُّ بِهِ عَنْ جنِبٍ فَلا تُلْقِي السَّلام ..بَلْ وَلا أدْنى اهْتِمَام
وَقَوْل نَبِيّ الاسْلامْ : "مَازالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُورِّثه" صَحِيح البُخَاري

،،

آذاكَ ، ظَلمَكَ ، سَبَّكَ ، تَجَاهَلَكَ

كُنْ مُبَادِرًا لِلْخَيْرِ، صَانِعَهُ ، وَمُجَدِّده

فـَ"خَيْـرُ الأصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْـرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْـرُهُم لجَارِهِ" صَحِيحُ الجَامِعِ


فَهَلَّا خِيــــــــــرَةٌ ؟


.
أمَّا أَنْ تَرُدَّ الأذَى بِالأَذَى ..

والسَّهْمَ بالسَّهْمِ

والكَلِمَةَ بالكَلِمَة


وقَولُ رَسُولِكَ :واللهِ لا يٌؤمِنُ ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ ، واللهِ لا يُؤْمِنُ قِيلَ : مَنْ يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : الذِي لا يَأْمَنُ جَارَهُ بَوائِقَهُ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا بَوائِقُه ؟

قَالَ : شَرّهُ . صَحِيحُ التَرْغِيبِ للألباني


فهلاَّ إحْسَان ؟

...

وعِزّةُ نَفْسِي ..وكِبريائِي؟؟


إنّها الجَنَّة أدْوَمُ وأبْقَى



تحية عطرة من مجموعة :
فَاتّبِعوني [لِشَبَابٍ مُقْتَدٍ بِرَسُولهِ]