cezar algerien
2012-09-07, 18:44
تردد على مسامعي في الكثير من المرات عبارات وكلمات وتفكير واديولوجية حديثة تحملها بعض البنات (مودارن) ولست أقصد الكل:
عجبت لبنت تقول أنها تعمل حتى لا تضطر لتتذلل لزوجها وتطلب منه شراء حاجة من الحاجات أو تسأله مالا، مع أن الزوج مطالب بالنفقة على زوجته وأن رفضه لطلبات زوجته (في حال الاقتدار طبعا) هو الذل بعينه يتحمله الرجل وليس المرأة مادام كان قادر على تلبية مطالب زوجته ولم يرد ذلك، في منظر يوحي بصراع بين الرجل والمرأة على الزعامة وعلى رفض المرأة الرضوخ للرجل وأنه لو سألت زوجها شيئا انقص ذلك من كرامتها ومكانتها ولابد أن تكون مستقلة وكأنها لما تزوجت أصبحت آمة بين يدي سيدها تحاول أن تنال حريتها، وليس زوجة تشارك زوجها الحياة ويقتسمان المسؤوليات كل في مكانه الطبيعي.
عجبت لبنت تقول أن عملها وديبلومها هو سلاح....وكأننا نتحدث عن عدو أو غول ستشهره في وجهه؟؟؟؟ في وجه زوجها ان هو طلقها مثلا أو سيتزوج عليها إمرأة أخرى....فتتزوج البنت وكلها حذر واستعداد حتى يطلقها زوجها كما تزعم، وكان الطلاق محتوم على البنات وأن أي بنت ستتطلق لا محالة بعد مدة، في منظر يوحي بعدم الثقة في الطرف الثاني أو الاعتقاد بحتمية الخيانة وغدر الزوج.
عجبت لبنت تقول ان أنا لم أعمل فمن يعيلني ان توفي زوجي؟ وكأن الحياة الزوجية فيلم تراجيدي ينتهي دائما بوفاة الزوج أولا، أما الزوجة ستعيش لا محال ولابد لها طبعا أن تعمل لتعيل نفسها وأولادها، فهل هناك بنت تضمن أن زوجها سيتوفى قبلها؟ هل هناك بنت تضمن أنها ستبقى حية ولا تتوفى قبل زوجها؟
ترى هل رأيتم بالله عليكم رجلا يقول لن أتذلل وأحط من كرامتي فأطلب من زوجتي تحضير الطعام؟ أو غسل الملابس؟ أو تنظيف البيت فألجأ بذلك بنفسي أو أحضر خادمة؟ ترى لو فعلها رجل أو قالها لكي قبل الزواج...فهل كنتي سترضاي؟
هل رأيتم رجلا يقول أنني سأوفر بيتا آخر مثلا قبل أن أتزوج كسلاح لعل وعسى ستطلب زوجتي الطلاق وترفع قضية ضدي حتى أترك لها البيت وأجد بيتي الثاني فأقيم فيه وأعيد الزواج فيه؟
هل رأيتم رجلا يقول سأتزوج بثانية في انتظار أن تتوفى زوجته الأولى لكي تعيل أولادي؟
هل المرأة دائما ضحية وأمينة ووفية ولابد أن تتسلح وتحتاط باعتبار أن الرجل دائما يحمل صفات الغدر والخيانة فتبقى تحمل في قلبها دائما الشك وعدم الثقة ؟ أليس الرجل في ظل هاذا التفكير من حقه أيضا أن يحتاط أو يحمل الشك والريبة وعدم الثقة لزوجته؟
لماذا لم يكن هاذا التفكير موجودا لدى آبائنا وأمهاتنا وهاهم عاشوا عقودا من الزمن ولم يحصل بينهم هاته المشاكل؟
نرجوا منكم النقاش
تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام
عجبت لبنت تقول أنها تعمل حتى لا تضطر لتتذلل لزوجها وتطلب منه شراء حاجة من الحاجات أو تسأله مالا، مع أن الزوج مطالب بالنفقة على زوجته وأن رفضه لطلبات زوجته (في حال الاقتدار طبعا) هو الذل بعينه يتحمله الرجل وليس المرأة مادام كان قادر على تلبية مطالب زوجته ولم يرد ذلك، في منظر يوحي بصراع بين الرجل والمرأة على الزعامة وعلى رفض المرأة الرضوخ للرجل وأنه لو سألت زوجها شيئا انقص ذلك من كرامتها ومكانتها ولابد أن تكون مستقلة وكأنها لما تزوجت أصبحت آمة بين يدي سيدها تحاول أن تنال حريتها، وليس زوجة تشارك زوجها الحياة ويقتسمان المسؤوليات كل في مكانه الطبيعي.
عجبت لبنت تقول أن عملها وديبلومها هو سلاح....وكأننا نتحدث عن عدو أو غول ستشهره في وجهه؟؟؟؟ في وجه زوجها ان هو طلقها مثلا أو سيتزوج عليها إمرأة أخرى....فتتزوج البنت وكلها حذر واستعداد حتى يطلقها زوجها كما تزعم، وكان الطلاق محتوم على البنات وأن أي بنت ستتطلق لا محالة بعد مدة، في منظر يوحي بعدم الثقة في الطرف الثاني أو الاعتقاد بحتمية الخيانة وغدر الزوج.
عجبت لبنت تقول ان أنا لم أعمل فمن يعيلني ان توفي زوجي؟ وكأن الحياة الزوجية فيلم تراجيدي ينتهي دائما بوفاة الزوج أولا، أما الزوجة ستعيش لا محال ولابد لها طبعا أن تعمل لتعيل نفسها وأولادها، فهل هناك بنت تضمن أن زوجها سيتوفى قبلها؟ هل هناك بنت تضمن أنها ستبقى حية ولا تتوفى قبل زوجها؟
ترى هل رأيتم بالله عليكم رجلا يقول لن أتذلل وأحط من كرامتي فأطلب من زوجتي تحضير الطعام؟ أو غسل الملابس؟ أو تنظيف البيت فألجأ بذلك بنفسي أو أحضر خادمة؟ ترى لو فعلها رجل أو قالها لكي قبل الزواج...فهل كنتي سترضاي؟
هل رأيتم رجلا يقول أنني سأوفر بيتا آخر مثلا قبل أن أتزوج كسلاح لعل وعسى ستطلب زوجتي الطلاق وترفع قضية ضدي حتى أترك لها البيت وأجد بيتي الثاني فأقيم فيه وأعيد الزواج فيه؟
هل رأيتم رجلا يقول سأتزوج بثانية في انتظار أن تتوفى زوجته الأولى لكي تعيل أولادي؟
هل المرأة دائما ضحية وأمينة ووفية ولابد أن تتسلح وتحتاط باعتبار أن الرجل دائما يحمل صفات الغدر والخيانة فتبقى تحمل في قلبها دائما الشك وعدم الثقة ؟ أليس الرجل في ظل هاذا التفكير من حقه أيضا أن يحتاط أو يحمل الشك والريبة وعدم الثقة لزوجته؟
لماذا لم يكن هاذا التفكير موجودا لدى آبائنا وأمهاتنا وهاهم عاشوا عقودا من الزمن ولم يحصل بينهم هاته المشاكل؟
نرجوا منكم النقاش
تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام