الشيخ آمود
2012-09-06, 21:41
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كما تعلمون أنّ الخبير الأجنبي في وطنه يعتبر صغيراً في أغلب الظنون...والعكس صحيح في بلادنا فهو يعتبر كبيراً....ولربّما أتانا هذا الخبير من وطنه الذي يبعد عنا مئات بل آلاف الكيلومترات ليفيدنا بخبرته....
وإنّ من أهم المفارقات بين الخبير الأجنبي ونظيره المحلي تكمن بنسبة كبيرة في الراتب :فراتب الخبير الأجنبي أعلى من راتب نظيره المحلي ....رغم احتمالية امتلاكهما لنفس المستوى ...ونفس درجة التخرج...ولربما تخرجا من مكان واحد....
إنّي أرى في الخبير الأجنبي في بلادنا أنّ مساوئه أكبر من محاسنه...إلّا من رحم ربنا.... فقد لا يلقى اهتماما كبيراً في بلده وقد يُسْتَغْنَى عنه...فيكون ما يكون منه أن يأتي إلى البلدان المتأخرة أو الفقيرة...ويتحقق له فيها شيئاً مما يصبوا إليه......فيتمادى هذا الأخير شيئاً فشيئاً إلى حدّ المطالبة بالعلاوات والامتيازات والسكن المجاني في أفخم السكنات....والكثير الكثير من الامتيازات.....ورغم كل هذا إلى أنّ الطمع في نفسه أكبر وأجلّ....فلا ترى على وجهه سوى العبس والقنوط والتذمر الشديد وعدم الراحة والرضا...
بل يتعدى ذالك إلى الشكوى من الغربة والبعد عن الأهل والأوطان .....وإنّ من بين مساوئه أيضاً هي أنه ينزعج ويتذمر إذا لم يفهم أهل البلد لغته التي يتحدث بها...ويغطي ذالك بالسخرية منهم وتحقيرهم ووصفهم بالمتخلفين...
أكتفي بما كتبت الآن يا إخوان وستكون لي عودة بإذن الله تعالى في موضوع آخر يصبّ في نفس السياق في أوقات لاحقة إن قدّر الله لنا البقاء واللقاء..
كما تعلمون أنّ الخبير الأجنبي في وطنه يعتبر صغيراً في أغلب الظنون...والعكس صحيح في بلادنا فهو يعتبر كبيراً....ولربّما أتانا هذا الخبير من وطنه الذي يبعد عنا مئات بل آلاف الكيلومترات ليفيدنا بخبرته....
وإنّ من أهم المفارقات بين الخبير الأجنبي ونظيره المحلي تكمن بنسبة كبيرة في الراتب :فراتب الخبير الأجنبي أعلى من راتب نظيره المحلي ....رغم احتمالية امتلاكهما لنفس المستوى ...ونفس درجة التخرج...ولربما تخرجا من مكان واحد....
إنّي أرى في الخبير الأجنبي في بلادنا أنّ مساوئه أكبر من محاسنه...إلّا من رحم ربنا.... فقد لا يلقى اهتماما كبيراً في بلده وقد يُسْتَغْنَى عنه...فيكون ما يكون منه أن يأتي إلى البلدان المتأخرة أو الفقيرة...ويتحقق له فيها شيئاً مما يصبوا إليه......فيتمادى هذا الأخير شيئاً فشيئاً إلى حدّ المطالبة بالعلاوات والامتيازات والسكن المجاني في أفخم السكنات....والكثير الكثير من الامتيازات.....ورغم كل هذا إلى أنّ الطمع في نفسه أكبر وأجلّ....فلا ترى على وجهه سوى العبس والقنوط والتذمر الشديد وعدم الراحة والرضا...
بل يتعدى ذالك إلى الشكوى من الغربة والبعد عن الأهل والأوطان .....وإنّ من بين مساوئه أيضاً هي أنه ينزعج ويتذمر إذا لم يفهم أهل البلد لغته التي يتحدث بها...ويغطي ذالك بالسخرية منهم وتحقيرهم ووصفهم بالمتخلفين...
أكتفي بما كتبت الآن يا إخوان وستكون لي عودة بإذن الله تعالى في موضوع آخر يصبّ في نفس السياق في أوقات لاحقة إن قدّر الله لنا البقاء واللقاء..