محمد النبهان
2009-03-02, 02:00
هام جداً ... للإستفتاء والحوار
في لحظة معينة من لحظات المعاناة العصرية ... حيث يصبح الألم عاماً ... والحزن عاماً ... والهم عاماً ... وفي غمرة هذا الصراع التاريخي ... بأشكاله المتنوعة ...في عالم من القبح والظلم ... وفي لحظة معينة من لحظات الإحتدام التاريخي .. أوالحضاري ... ومع تقدم الحضارة ...تتحول هذه الهموم العامة ... سياسية كانت أم إجتماعية ... إلى هموم ثقافية ... وخاصة تلك التي تتعلق بخصوصية البشر وكرامتهم وحريتهم ...وحتى بإنسانيتهم ... فإن هذه الهموم العامة تدخل رغماً عنا في جوهر العملية الثقافية ... وإن كان خطابنا يحمل بعض الأحيان مظهراً سياسياً إلا أن جوهر هذا الخطاب في القلب هو جوهراً لخطاب ثقافي ...في محاولة لرسم الوعي الثقافي لجيل لا زال يغوص في خدعة الإعلام الذي يظهر الوجه المضيء للقمر بينما يخفي ذلك الوجه المظلم ... حيث يسلبونهم ثقافته ووعيه و يجرعونه ثقافة الخوف من مستقبل مجهول هم يرسمونه له عالم وهمياً ... يقودونه فيه إلى مستقبل وهمي حيث يفكرون عنه .... فالثقافة الحقيقية هي عنصراً أساسياً وهاماً في معارضة القبح والفساد و مؤازرة للجمال كمؤازرة الإنسان للإنسانية ... فالثقافة والوعي الحضاري إحدى أهم حاجيات البشرية نحو التطور والوقوف في وجه الطغيان الحضاري لصناع الظلم الملوث للوجه الحضاري للإنسانية ... والطليعة المثقفة قيمة لا تقدر بثمن إن هي قامت بدورها وواجباتها تجاه مجتمعاتها خلال فترة الشدة والقسوة ... وإذ كنا كمجموعة دراسة وبحث مشتركة مع من نتقاسم معهم تلك الهموم فإننا نجد أنفسنا في قفص الإتهام إن نحن أحجمنا على نشر ما نصل إليه عبر دراستنا التي إستمرت لسنوات عديدة ... حاورنا ... إطلعنا ... درسنا ... سألنا أصحاب الخبرات كل حسب إختصاصه ... ومن كل الشرائح ... من جميع الأجناس والجنسيات ... وإن كنا أحجمنا عن نشر الجزء الأول من هذا الكتاب كاملاً فهذا يعود إلا إننا صدمنا من واقع الشعب العربي وخاصةً إن الذين إهتموا بالنسخة التجريبية للجزء الأول منه في العالم العربي لم يتجاوزوا ثلاثمائة وثمانون شخص علماً إنه كان متاحاً مجاناً باللغة العربية وعلى عكس المطبوع باللغة التركية والإنكليزية لدى دار النخبة التركية ورغم إرتفاع الثمن إلا أن الطبعة الأولى فقدت خلال مدة أقل من أربعون يوماً ... فهل كان العرب قوم لا يقرؤون ... وإذا قرؤوا هل سيفهمون ... ؟ أعتقد إن الهوة كبيرة ما بين الوعي والثقافة .... فعذراً منكم ... ربما أوجه رسالتي هذه قبل فترة من الزمن من صدور النسخة الكاملة للجزء الأول والثاني من الحقيقة في زمن الصمت ... وربما هذه الرسالة التي ستحدد فيما إن كنا سنبيح هذا الكتاب عربياً أم لا ...؟ وإن كنا هنا فنحن ندعوكم للإستفتاء وإبداء ملاحظاتكم وما ترونه من مشاكل إجتماعية أو نفسية يمكنكم طرحها وسنقوم بدورنا بدراستها الدراسة العلمية وننشر مانراه مناسباً للنشر
وبهذا نكون قد أدينا رسالتنا نحو مجتمعاتنا ... ألا هل بلغت .... أللهم فأشهد .... ألا هل بلغت .... أللهم فأشهد
مشرف عام مجموعة الدراسة والبحث العربية التركية
محمد نبهان النبهان
حلب في 27 / 2 / 2009 م
في لحظة معينة من لحظات المعاناة العصرية ... حيث يصبح الألم عاماً ... والحزن عاماً ... والهم عاماً ... وفي غمرة هذا الصراع التاريخي ... بأشكاله المتنوعة ...في عالم من القبح والظلم ... وفي لحظة معينة من لحظات الإحتدام التاريخي .. أوالحضاري ... ومع تقدم الحضارة ...تتحول هذه الهموم العامة ... سياسية كانت أم إجتماعية ... إلى هموم ثقافية ... وخاصة تلك التي تتعلق بخصوصية البشر وكرامتهم وحريتهم ...وحتى بإنسانيتهم ... فإن هذه الهموم العامة تدخل رغماً عنا في جوهر العملية الثقافية ... وإن كان خطابنا يحمل بعض الأحيان مظهراً سياسياً إلا أن جوهر هذا الخطاب في القلب هو جوهراً لخطاب ثقافي ...في محاولة لرسم الوعي الثقافي لجيل لا زال يغوص في خدعة الإعلام الذي يظهر الوجه المضيء للقمر بينما يخفي ذلك الوجه المظلم ... حيث يسلبونهم ثقافته ووعيه و يجرعونه ثقافة الخوف من مستقبل مجهول هم يرسمونه له عالم وهمياً ... يقودونه فيه إلى مستقبل وهمي حيث يفكرون عنه .... فالثقافة الحقيقية هي عنصراً أساسياً وهاماً في معارضة القبح والفساد و مؤازرة للجمال كمؤازرة الإنسان للإنسانية ... فالثقافة والوعي الحضاري إحدى أهم حاجيات البشرية نحو التطور والوقوف في وجه الطغيان الحضاري لصناع الظلم الملوث للوجه الحضاري للإنسانية ... والطليعة المثقفة قيمة لا تقدر بثمن إن هي قامت بدورها وواجباتها تجاه مجتمعاتها خلال فترة الشدة والقسوة ... وإذ كنا كمجموعة دراسة وبحث مشتركة مع من نتقاسم معهم تلك الهموم فإننا نجد أنفسنا في قفص الإتهام إن نحن أحجمنا على نشر ما نصل إليه عبر دراستنا التي إستمرت لسنوات عديدة ... حاورنا ... إطلعنا ... درسنا ... سألنا أصحاب الخبرات كل حسب إختصاصه ... ومن كل الشرائح ... من جميع الأجناس والجنسيات ... وإن كنا أحجمنا عن نشر الجزء الأول من هذا الكتاب كاملاً فهذا يعود إلا إننا صدمنا من واقع الشعب العربي وخاصةً إن الذين إهتموا بالنسخة التجريبية للجزء الأول منه في العالم العربي لم يتجاوزوا ثلاثمائة وثمانون شخص علماً إنه كان متاحاً مجاناً باللغة العربية وعلى عكس المطبوع باللغة التركية والإنكليزية لدى دار النخبة التركية ورغم إرتفاع الثمن إلا أن الطبعة الأولى فقدت خلال مدة أقل من أربعون يوماً ... فهل كان العرب قوم لا يقرؤون ... وإذا قرؤوا هل سيفهمون ... ؟ أعتقد إن الهوة كبيرة ما بين الوعي والثقافة .... فعذراً منكم ... ربما أوجه رسالتي هذه قبل فترة من الزمن من صدور النسخة الكاملة للجزء الأول والثاني من الحقيقة في زمن الصمت ... وربما هذه الرسالة التي ستحدد فيما إن كنا سنبيح هذا الكتاب عربياً أم لا ...؟ وإن كنا هنا فنحن ندعوكم للإستفتاء وإبداء ملاحظاتكم وما ترونه من مشاكل إجتماعية أو نفسية يمكنكم طرحها وسنقوم بدورنا بدراستها الدراسة العلمية وننشر مانراه مناسباً للنشر
وبهذا نكون قد أدينا رسالتنا نحو مجتمعاتنا ... ألا هل بلغت .... أللهم فأشهد .... ألا هل بلغت .... أللهم فأشهد
مشرف عام مجموعة الدراسة والبحث العربية التركية
محمد نبهان النبهان
حلب في 27 / 2 / 2009 م