جمانة اناهيد
2009-03-01, 23:37
*ان اضنيت جهدك من الآن لقرناً كامل.
*او استخدمت عصى سحرية في محاورتك.
محاولات سيكون نصيبها الفشل ياصائغ الكلمات
وسيذهب مشروعك النبيل سدى.
ولن تغير شيئاً من طبيعة البشر.
فأنت قد تحسن الوجه.
وتؤسس للقباحة حملات مجانية للأرتقاء.
او تقدم لأولي الاخلاق التجارية
صنفاً جديد من مساحيق التجميل.
كي تؤثر في الشكل.
وأسلوب الكلمات
لكنك ستدرك في نهاية الامر.
ان المضمون وطبع النفس باقي كما هو
ولا يتأثر بالتغيرات الخارجية التي وفرتها
لتعود للبداية ياصائغ الكلمات وتضرب اخماساً على اسداس.
وتردد...بلا لوك ياغراب.
في قائمة تعاملاتنا الفكرية.
تصادف أفكار......وأفكار.
منها ما يأسرك بفكره ليأخذك معه
الى مدن الروعة والدهشه.
ومنها مايغصبك للأمرين احلاهما مر.
في ان يعود بك للوراء.
او يذر بوجهك الرماد.
وأفكار لا تسألوني كيف تعلقت بسرها الجميل.
فالحي يحييك..والميت يزيدك غبناً.
وعلى بلاط صاحبة الجلالة (الكتابة)
تشدني هذه الايام مفردات جديده.
وعبارت اجدد واجدد.
فهل نساير ياترى من انتهجوها دون مقدمات
ام نعود لنتعلم أكثر..
ثقافة نقاش.......ثقافة جدل
ثقافة حشو.
لكل شيء اصبح ثقافة
سألت صديقي: عن سر موجه تلك التحولات
فقال لي: نعم......والاكل ثقافة....والكذب ثقافة
والتهريج ايظاً ثقافة.
ولا ادري أبعض النشاط لدينا ثقافة؟
وقبل ان يكمل صديقي كلامة
غادرني بعد ان ابتسم بوجهي ابتسامة مائلة.
لا تتعجب..بعد الآن.
ان لاحظت اناس على كوكب لارض
صارو خلال يوماً وليلة مثقفين..بل متمرسين
فبقدرة قادر..اضحت عقولهم بالصباح التالي
لتجد الثقافة وليدتها منذ تلك الوهله.
فمعذرة يامن قال ذات يوم.
ان الثقافة تحتاج لبعض السنوات او يزيد
من غذاء العقل والاطلاع...حتى نتحلى بها.
كيف لا.....ونحن نشاهد هنا:
من كان بالأمس يحاورك ببضعة اسطر
تحول لشخص يكتب لك مجلد بحثاً.من هنا وهناك.
الستم معي ...اننا بالغنا وحملنا الثقافة اكثر من ان تتحمل.
وأخذنا الذي نريد...وتركنا مانريد
وبين الامرين .ضاعت حروفك ياصابر.
فما فائدة مشاركات اشبه بمجلد طويل
لا تستطيع فيها الحصول على جملة مفيده واحده
ولا حتى بأمكانك الخروج بمعلومة قيمة.
سوى الحشو ولا غير الحشو بالكلمات.
ولو الحياء لأخذت لكم مثال حي على ذلك
لأسألكم هل فهتم شيء في موضوع
فيه أنا حدقت ساعات وساعات ولم افهم علاقة
الصواريخ بالصراحة.
وفئة أخرى اكثر تطوراً من اقلام الحشو.
فأن كان لها اسماً ...فهي الهرقطة دون شك.
فأسلوبها هي ان تمطرك بوابل من الادلة والرفض والتحريم
بين نطاق المغزى وخارج دائرة المغزى.
وان ناقشتها ..فأعلم انك قد اصبحت هدفاً معرض لألسنتها
فلم كل هذا العناء. وكأننا مجبورين على ذلك؟
دمتم بود.
*او استخدمت عصى سحرية في محاورتك.
محاولات سيكون نصيبها الفشل ياصائغ الكلمات
وسيذهب مشروعك النبيل سدى.
ولن تغير شيئاً من طبيعة البشر.
فأنت قد تحسن الوجه.
وتؤسس للقباحة حملات مجانية للأرتقاء.
او تقدم لأولي الاخلاق التجارية
صنفاً جديد من مساحيق التجميل.
كي تؤثر في الشكل.
وأسلوب الكلمات
لكنك ستدرك في نهاية الامر.
ان المضمون وطبع النفس باقي كما هو
ولا يتأثر بالتغيرات الخارجية التي وفرتها
لتعود للبداية ياصائغ الكلمات وتضرب اخماساً على اسداس.
وتردد...بلا لوك ياغراب.
في قائمة تعاملاتنا الفكرية.
تصادف أفكار......وأفكار.
منها ما يأسرك بفكره ليأخذك معه
الى مدن الروعة والدهشه.
ومنها مايغصبك للأمرين احلاهما مر.
في ان يعود بك للوراء.
او يذر بوجهك الرماد.
وأفكار لا تسألوني كيف تعلقت بسرها الجميل.
فالحي يحييك..والميت يزيدك غبناً.
وعلى بلاط صاحبة الجلالة (الكتابة)
تشدني هذه الايام مفردات جديده.
وعبارت اجدد واجدد.
فهل نساير ياترى من انتهجوها دون مقدمات
ام نعود لنتعلم أكثر..
ثقافة نقاش.......ثقافة جدل
ثقافة حشو.
لكل شيء اصبح ثقافة
سألت صديقي: عن سر موجه تلك التحولات
فقال لي: نعم......والاكل ثقافة....والكذب ثقافة
والتهريج ايظاً ثقافة.
ولا ادري أبعض النشاط لدينا ثقافة؟
وقبل ان يكمل صديقي كلامة
غادرني بعد ان ابتسم بوجهي ابتسامة مائلة.
لا تتعجب..بعد الآن.
ان لاحظت اناس على كوكب لارض
صارو خلال يوماً وليلة مثقفين..بل متمرسين
فبقدرة قادر..اضحت عقولهم بالصباح التالي
لتجد الثقافة وليدتها منذ تلك الوهله.
فمعذرة يامن قال ذات يوم.
ان الثقافة تحتاج لبعض السنوات او يزيد
من غذاء العقل والاطلاع...حتى نتحلى بها.
كيف لا.....ونحن نشاهد هنا:
من كان بالأمس يحاورك ببضعة اسطر
تحول لشخص يكتب لك مجلد بحثاً.من هنا وهناك.
الستم معي ...اننا بالغنا وحملنا الثقافة اكثر من ان تتحمل.
وأخذنا الذي نريد...وتركنا مانريد
وبين الامرين .ضاعت حروفك ياصابر.
فما فائدة مشاركات اشبه بمجلد طويل
لا تستطيع فيها الحصول على جملة مفيده واحده
ولا حتى بأمكانك الخروج بمعلومة قيمة.
سوى الحشو ولا غير الحشو بالكلمات.
ولو الحياء لأخذت لكم مثال حي على ذلك
لأسألكم هل فهتم شيء في موضوع
فيه أنا حدقت ساعات وساعات ولم افهم علاقة
الصواريخ بالصراحة.
وفئة أخرى اكثر تطوراً من اقلام الحشو.
فأن كان لها اسماً ...فهي الهرقطة دون شك.
فأسلوبها هي ان تمطرك بوابل من الادلة والرفض والتحريم
بين نطاق المغزى وخارج دائرة المغزى.
وان ناقشتها ..فأعلم انك قد اصبحت هدفاً معرض لألسنتها
فلم كل هذا العناء. وكأننا مجبورين على ذلك؟
دمتم بود.