سعدالله محمد
2009-03-01, 21:33
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/3/1/1_897266_1_34.jpg
أجبرت تهديدات وضغوط سياسية وإعلامية رئيس حزب اليسار الألماني المعارض بمدينة ديوسبورغ على سحب ترشيحه لمنصب عمدة المدينة, فضلا عن استقالته من موقعه الحزبي. جاء ذلك على خلفية تمسكه بالدعوة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال هيرمان ديريكس وهو قيادي نقابي بولاية شمال الراين إنه انسحب من الحياة السياسية بعد أن "تلقى تهديدات بالقتل وتحول إلى ضحية لحملة منظمة استهدفت تشويه صورته أمام الرأي العام الألماني".
دعوة للمقاطعة
وجاءت دعوة ديريكس خلال ندوة عن نكبة الشعب الفلسطيني أقامها حزب اليسار بمدينة هامبرون الواقعة بولاية شمال الراين، وعرض خلالها الفيلم الوثائقي (الجدار الحديدي) الذي يبرز معاناة الفلسطينيين المعيشية والإنسانية بسبب جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل.
وفي الندوة التي حظيت بحضور جماهيري كبير, قال ديريكس "لم يعد بمقدورنا الصمت أكثر من هذا على ما تقوم به إسرائيل باسم الهولوكوست وبدعم من الحكومة الألمانية من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضاف "كل ألماني يستطيع إذا قاطع البضائع الإسرائيلية أن يزيد الضغوط على إسرائيل لتغيير سياستها العدائية الحالية تجاه الفلسطينيين".
تحرك مضاد
في المقابل تحركت الجالية اليهودية ضد ديريكس، ووصف ديتر جارومان نائب رئيس المجلس اليهودي المركزي ما قاله رئيس حزب اليسار بأنه يمثل عداء خالصا للسامية.
ونقلت صحيفة بيلد الشعبية المعروفة بتأييدها لإسرائيل عن جارومان قوله إن "كراهية إسرائيل القادمة من جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة ما تزال تعيش بفضل حزب اليسار بولايات غرب ألمانيا وتجد لها مؤيدين هناك".
أجبرت تهديدات وضغوط سياسية وإعلامية رئيس حزب اليسار الألماني المعارض بمدينة ديوسبورغ على سحب ترشيحه لمنصب عمدة المدينة, فضلا عن استقالته من موقعه الحزبي. جاء ذلك على خلفية تمسكه بالدعوة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال هيرمان ديريكس وهو قيادي نقابي بولاية شمال الراين إنه انسحب من الحياة السياسية بعد أن "تلقى تهديدات بالقتل وتحول إلى ضحية لحملة منظمة استهدفت تشويه صورته أمام الرأي العام الألماني".
دعوة للمقاطعة
وجاءت دعوة ديريكس خلال ندوة عن نكبة الشعب الفلسطيني أقامها حزب اليسار بمدينة هامبرون الواقعة بولاية شمال الراين، وعرض خلالها الفيلم الوثائقي (الجدار الحديدي) الذي يبرز معاناة الفلسطينيين المعيشية والإنسانية بسبب جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل.
وفي الندوة التي حظيت بحضور جماهيري كبير, قال ديريكس "لم يعد بمقدورنا الصمت أكثر من هذا على ما تقوم به إسرائيل باسم الهولوكوست وبدعم من الحكومة الألمانية من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضاف "كل ألماني يستطيع إذا قاطع البضائع الإسرائيلية أن يزيد الضغوط على إسرائيل لتغيير سياستها العدائية الحالية تجاه الفلسطينيين".
تحرك مضاد
في المقابل تحركت الجالية اليهودية ضد ديريكس، ووصف ديتر جارومان نائب رئيس المجلس اليهودي المركزي ما قاله رئيس حزب اليسار بأنه يمثل عداء خالصا للسامية.
ونقلت صحيفة بيلد الشعبية المعروفة بتأييدها لإسرائيل عن جارومان قوله إن "كراهية إسرائيل القادمة من جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة ما تزال تعيش بفضل حزب اليسار بولايات غرب ألمانيا وتجد لها مؤيدين هناك".