عبد الرحيم
2012-09-06, 11:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت في مختلف أقسام المنتدى المواضيع التي تمجد اللغة العربية وتهاجم اللغات الأجنبية خصوصا الفرنسية، ومع أن شرف اللغة العربية على سائر الغات شيء لا يختلف فيه مسلمان عاقلان. فاللغة العربية شرفها الله بأن جعلها لغة القرآن الكريم (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )، فالقرآن كلام الله أنزله على أشرف رسول بواسطة أشرف الملائكة في أشرف ليلة وأشرف شهر في أشرف مكان على وجه الأرض (مكة المكرمة) وبأشرف لغة.. إذن فشرف وفضل اللغة العربية على باقي اللغات شيء مفروغ منه، لكن مالدافع الحقيقي وراء مهاجمة اللغة الفرنسية هل حبا في العربية أم عجزا عن تعلم اللغات الأجنبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن أن أحدا منا يعرف اللغة العربية كما عرفها أبو لهب وأبو جهل وباقي كفار العرب لكن هل ينفعهم ذلك في شيء..
أيها الناس اللغة العربية شرفها القرآن الكريم فهلا رجعنا إلى القرآن الكريم وتلوناه حق تلاوته:
( إن حق التلاوة يعني أن نقرأ آيات القرآن حق القراءة، ثم أن نتبع أحكام القرآن حق الاتباع، وأن ننفذها حق التنفيذ، وأن نلتزم بها حق الالتزام.
وهذا المعنى هو الذي فهمه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "(يتلونه حق تلاوته): يتبعونه حق اتباعه، فيحلّون حلاله ويحرّمون حرامه، ولا يحرِّفونه عن مواضعه". وقال قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما: "معنى (يتلونه حق تلاوته) يتبعونه حق اتباعه، ألم تر إلى قول الله: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا} أي: إذا اتبع القمر الشمس".
وقال عبد الله بن مسعود : "والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته أن يحلّ حلاله ويحرّم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه". وقدم لنا عبد الله بن مسعود نصيحة عظيمة في حسن اتباعنا للقرآن، فقال: "اجعل القرآن أمامك ولا تجعله خلفك، فإن جعلته أمامك؛ قادك حتى يدخلك الجنة، وإن جعلته خلفك؛ دفعك دفعًا في نار جهنم" ).
قال عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله..
العزة في الإسلام والقرآن وليست في اللغة العربية ولا في غيرها ولن تقوم للغة العربية قائمة إلا إذا رجعنا للقرآن وتمسكنا به وتلوناه حق تلاوته فإذا تمسكنا بالقرآن كان تمسكنا باللغة العربية حينئذ تحصيل حاصل...
وأما تعلم اللغات الأجنبية فإن الحاجة ملحة إلي ذلك أكثر من أي وقت مادامت العلوم بيد الكفار وبلغاتهم، وأيضا ما دمنا في عصر وسائل الإتصال المتطورة وشبكات التواصل الإجتماعي فأن يتعلم المسلم لغة أجنبية ينشر الإسلام بين أهلها خير له من أن يضيع وقته في الدردشة الفارغة والتعارف المشبوه. قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".
كثرت في مختلف أقسام المنتدى المواضيع التي تمجد اللغة العربية وتهاجم اللغات الأجنبية خصوصا الفرنسية، ومع أن شرف اللغة العربية على سائر الغات شيء لا يختلف فيه مسلمان عاقلان. فاللغة العربية شرفها الله بأن جعلها لغة القرآن الكريم (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )، فالقرآن كلام الله أنزله على أشرف رسول بواسطة أشرف الملائكة في أشرف ليلة وأشرف شهر في أشرف مكان على وجه الأرض (مكة المكرمة) وبأشرف لغة.. إذن فشرف وفضل اللغة العربية على باقي اللغات شيء مفروغ منه، لكن مالدافع الحقيقي وراء مهاجمة اللغة الفرنسية هل حبا في العربية أم عجزا عن تعلم اللغات الأجنبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن أن أحدا منا يعرف اللغة العربية كما عرفها أبو لهب وأبو جهل وباقي كفار العرب لكن هل ينفعهم ذلك في شيء..
أيها الناس اللغة العربية شرفها القرآن الكريم فهلا رجعنا إلى القرآن الكريم وتلوناه حق تلاوته:
( إن حق التلاوة يعني أن نقرأ آيات القرآن حق القراءة، ثم أن نتبع أحكام القرآن حق الاتباع، وأن ننفذها حق التنفيذ، وأن نلتزم بها حق الالتزام.
وهذا المعنى هو الذي فهمه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "(يتلونه حق تلاوته): يتبعونه حق اتباعه، فيحلّون حلاله ويحرّمون حرامه، ولا يحرِّفونه عن مواضعه". وقال قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما: "معنى (يتلونه حق تلاوته) يتبعونه حق اتباعه، ألم تر إلى قول الله: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا} أي: إذا اتبع القمر الشمس".
وقال عبد الله بن مسعود : "والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته أن يحلّ حلاله ويحرّم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه". وقدم لنا عبد الله بن مسعود نصيحة عظيمة في حسن اتباعنا للقرآن، فقال: "اجعل القرآن أمامك ولا تجعله خلفك، فإن جعلته أمامك؛ قادك حتى يدخلك الجنة، وإن جعلته خلفك؛ دفعك دفعًا في نار جهنم" ).
قال عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله..
العزة في الإسلام والقرآن وليست في اللغة العربية ولا في غيرها ولن تقوم للغة العربية قائمة إلا إذا رجعنا للقرآن وتمسكنا به وتلوناه حق تلاوته فإذا تمسكنا بالقرآن كان تمسكنا باللغة العربية حينئذ تحصيل حاصل...
وأما تعلم اللغات الأجنبية فإن الحاجة ملحة إلي ذلك أكثر من أي وقت مادامت العلوم بيد الكفار وبلغاتهم، وأيضا ما دمنا في عصر وسائل الإتصال المتطورة وشبكات التواصل الإجتماعي فأن يتعلم المسلم لغة أجنبية ينشر الإسلام بين أهلها خير له من أن يضيع وقته في الدردشة الفارغة والتعارف المشبوه. قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".