المحبُّ لأهل السُّنة
2012-09-06, 07:38
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل من آفات الدعاء :
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه :
أن يستعجل العبد ، ويستبطئ الإجابة ، فيستحسر ويدع الدعاء ،
وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا ، فجعل يتعاهده ويسقيه ،
فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي .
وفي صحيح مسلم عنه : لا يزال يستجاب للعبد ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ،
قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ،
فلم أر يستجاب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء .
وفي مسند أحمد من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل ،
قالوا : يا رسول الله كيف يستعجل ؟ قال : يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي .
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء
== الإمام بن قيّم الجوزيّة رحمه الله تعالى ==
والله الموفّق...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل من آفات الدعاء :
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه :
أن يستعجل العبد ، ويستبطئ الإجابة ، فيستحسر ويدع الدعاء ،
وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا ، فجعل يتعاهده ويسقيه ،
فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي .
وفي صحيح مسلم عنه : لا يزال يستجاب للعبد ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ،
قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ،
فلم أر يستجاب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء .
وفي مسند أحمد من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل ،
قالوا : يا رسول الله كيف يستعجل ؟ قال : يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي .
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء
== الإمام بن قيّم الجوزيّة رحمه الله تعالى ==
والله الموفّق...