مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفقودين في الجزائرهل هم مختطفين أم أموات منسيين
صقر محلق
2012-09-04, 17:51
الجدير بالذكر أن أعمال العنف بدأت عام 1992 عندما ألغيت الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ وصودر اختيار الشعب الجزائري بجرة قلم وحدث الانقلاب على المسار الديمقراطي. وقد اعترف الرئيس بوتفليقة بعيد تسلمه الحكم بكون الانقلاب عمل عنف مضيفا أنه لو كان عمره عشرون سنة لكان من عداد الذين التحقوا بالجبال.
منذ ذلك الحين بدأت عمليات المداهمات والاعتقالات التعسفية و التعذيب والتقتيل وكانت ظاهرة الاختطاف والاختفاء جزءاً من الممارسات اليومية حيث كان يتم القبض على الأشخاص في الليل و النهار في مساكنهم وفي المقاهي والأسواق وفي أماكن عملهم ثم يقتادون إلى مراكز قوى الأمن أو إلى السجون قبل أن يختفوا نهائيا .
لم بيأس أهالي المفقودين ولم يملوا البحث عن ذويهم في مراكز الشرطة والدرك وثكنات الجيش والميليشيات والسجون وأماكن الاحتفاظ بالجثث في المستشفيات والمقابر ولكن بدون جدوى . كما قامت أيضاً تلكم الأهالي بتقديم الشكاوى إلى السلطات المعنية وناشدت الحكومة والبرلمان ورئيس الجمهورية. وعلى الرغم من الوعود المتكررة من جانب الحكومة بالتحقيق في حالات الاختفاء هذه، إلا أنه لم يتم أي تحقيق كامل ومستقل في أي من حالات الاختفاء.
على كل حال يرجع إليهن الفضل في إبراز قضية المفقودين وتدويلها حيث كان الحديث عنهم ممنوعا وخاصة عن الجهة المسؤولة عن اختفائهم.
مما أدًى بالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إلى القول بأن "عزم أهالي المفقودين وجهودهن في البحث عن الحقيقة ورفع الستار عن اختفاء ذويهن ساعدت على الاعتراف بظاهرة الاختفاء وتبني إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بحماية كل الأشخاص ضد الاختفاء القسري واعتبار الممارسات المنتظمة للاختفاء القسري من قبل بعض الأجهزة كجريمة ضد الإنسانية وهذه كلها انتصارات أقل شيء على الصعيد الدولي في سجل تلك الأهالي "[1].
تحت عنوان "حق البكاء" جاء مدحهن على لسان الممثلة السينمائية ايزابيل أدجاني بهذه الكلمات إكراما لهن :" شجاعتهن عظيمة في البحث عن الحقيقة, يطالبن عدالة أوَلية تكاد تقضي عليهن( ..) يتصارعن من أجل حق البكاء, لا ينبغي للدموع أن تسيل هدرًا. يجب عمل كل شيء حتى لا يكون أمهات مفقودين, فلنسمع إلى شهاداتهن وليكن أخر صمت, صمت احترامنا. اختفاء وصمت ؟ لا..بل عدالة وحقيقة "[2]
معظم أمهات المفقودين يرددن العبارات التالية :
" أريد فقط أن أعرف أين ابني هل حي أم ميت" وتقول الأخرى :
"اختفاء ابني يحرقني كأنني قابضة على الجمر المتأجج .أعاني من هذا الألم منذ تسعة أعوام ولكن لا أستطيع أن أترك" .
ولا أحد يعرف حقا كم عدد المختفين. أغلبهم كانوا رجالا تتراوح أعمارهم بين 14 و80 عاما.
وبالرغم من خشيتهم مغبة الاحتجاج العلني لمدة سنوات إلا أنه ومنذ أغسطس 1998 قامت مئات الأمهات بتنظيم اعتصامات كل أسبوع أمام مقر اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان التي يرأسها المحامي فاروق قسنطيني للمطالبة بعودة أبنائهن أو بمعلومات عما آل إليه مصيرهم.
شرعن في الخروج في مظاهرات منتظمة في العاصمة، الجزائر، وفي المدن الأخرى مطالبين بإخبارهن عما حدث لأقاربهن المفقودين. ومع أنه قد سُمح لهن بمظاهرات الاحتجاج، إلا أن قوات الأمن قامت في عدد من المناسبات خلال السنوات الربعة الأخيرة بتفريق المظاهرات بالقوة والتهديد والترهيب والضرب والشتم وجرهن على الارض واعتقالهن وهذا كله لم يثنيهن عن مواصلة المعركة حتى تحطم جدارالصمت على أيديهن.
صرحت ليلى ايغيل رئيسة الجمعية الوطنية لعائلات المفقودين في الجزائر" أن الجمعية التي
ترأسها منذ سنوات والتي تختص بتحديد هوية الأشخاص والجهات التي تقف وراء حالات الاختفاء القسري في التسعينات, جمعت ما يزيد على سبعة آلاف ملف. وقالت
" أن لديها أدلة تؤكد أن 80 في المائة من حالات الاختفاء يقف وراءها أفراد من الأمن الجزائري و"هذه حقائق موثقة لدينا ولا يمكن أن يتهرب منها واحد".
واعتبرت إيغيل, في لقاء مع "الحياة", أن نشاط اللجنة الخاصة بمتابعة ملف المفقودين لا يرتقي إلى ما هو مطلوب وقالت "أن اللجنة ترغب في تقديم تعويضات مادية لعائلات المفقودين وهو ما نرفضه تماماً لأنه ينطلق من فكرة التعويض في مقابل النسيان وقالت إيغيل إن حل المشكلة (المفقودين) يمر حتماً عبر العدالة. لكن هذا يتطلب توفر نية سياسية من رئيس الجمهورية لإيجاد حال نهائي ". [3]
أما الأستاذ قسنطيني فقال في تصريح لوكالة ارويتر بتاريخ 16ديسمبر أنه من المحتمل أن يكون رجال الأمن مسؤولين بشكل فردي عن موت 5200 مدني من المفقودين " لكن الدولة لم ترتكب جريمة " وأضاف "أن رجال الأمن قاموا فرديا بتصرفات غير قانونية(...) يجب ان تفهموا أن التجاوزات التي ارتكبها مسؤولون بالأجهزة الأمنية لم تتم بأوامر من الدولة بل من أنفسهم وأنه يتفهم معانات أهالي المفقودين وآلامهم وأن من حقهم أن يعرفوا الحقيقة عن أفراد أسرهم . " ووعد بتقديم ملفاته للأسر إذا أرادت إحالة القضايا للمحكمة.
وتقدر رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها الوزير السابق علي يحيى عبد النور عدد المفقودين في الجزائر بما يناهز الثمانية عشر ألف.
بالرغم من الجدال الدائر حول الأرقام , يبقى عددهم في الجزائر جد مرتفعا حيث يتراوح بين ثمانية آلاف و ثمانية عشر ألف نسمة.
يتضح من خلال دراسات مختلفة نذكر من بينها دراسة أجريت على 477حالة أنجزتها مجموعة عمل تضم المصلحة الدولية لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة والفدرالية اللاتينو أمريكية للجمعيات المتعلقة بالاختفاءات والاعتقالات (فيديفام) ولجنة المفقودين الجزائريين, يتضح من خلالها أن خمسة وسبعين بالمائة من المفقودين في الجزائر هي بفعل قوى الدولة المتكونة من الجيش والأمن العسكري والقوى الخاصة المشتركة والشرطة والدرك وميليشيا الباتريوت وحرس الدفاع الذاتي.
في معظم الحالات تتضمن هذه الدراسات ذكر هوية الهيئة أو المصلحة الرسمية المسؤولة عن الاختفاء, تارة تذكر أسماء الضباط المسؤولين أو الذين ساهموا في العمليات وكذلك الشهود والأماكن حيث اقتيد الأشخاص المختفين (محافظات الشرطة ومقرات الفرق للدرك الوطني والثكنات والسجون )
حسب الدراسة المذكورة , قام الأهالي والأقارب بمساعي تجاه السلطات تتمثل في رفع دعاوى مختلفة يبلغ عددها 380 من بينها 321 دعوى تجاه الهيئات القضائية لم تأتي بنتائج مرضية.
خلص منجزو الدراسة إلى القول بأن عمليات الإيقاف والاختفاء تجري في جو اللاعقاب التام, حيث يتصرف الفاعلون في أي ساعة من النهار أو من الليل وباستطاعتهم شل كل بحث أو عمل قضائي.
ويفهم من تصريحات الرئيس بوتفليقة أن السلطات المعنية جادة بشأن إلقاء الضوء على ما جرى في الماضي وفي الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المجرمين. لا شك أن الرئيس أفضى إلى التأكد من أن نجاح عملية المصالحة مرهون بتسليط الضوء علي قضية المفقودين وتطبيق العدالة لإنصافهم.
كما قالت السيدة نصيرة ديتور المسؤولة عن مجموعة أهالي المفقودين والناطق الرسمي باسم س.و.س مفقودين : " أهالي المفقودين ينتظرن شيئا أخر غير التعويض" و دعت السلطات إلى تحمل مسؤولياتهم لأن حسب قولها "ملف المفقودين لم يغلق أبدا قبل أن يسلط الضوء على مصير كل المفقودين وقبل أن تظهر الحقيقة والعدالة" كما طالبت نفس السلطات استخلاص العبر والدروس من المثال الشيلي الذي تبين من خلاله "أن الحقيقة وحدها وكل الحقيقة كفيلة بانتقال الجزائر إلى الديمقراطية الحقيقية" [4]
وقالت مريم بلعلا الناشطة في مجال حقوق الإنسان "الشجاعة السياسية لكشف الحقيقة مثلما حدث في جنوب إفريقيا (بعد انتهاء سياسة الفصل العنصري) غائبة في هذا البلد."
فيما يخص مسؤولية الدولة سواء منها المدنية أو الإدارية أو الجنائية فلا ريب في ثبوتها حيث تنتج مسؤولية الدولة كشخص معنوي عن أفعال أعوانها وتكون المسئولية جنائية إذا كانت هذه الأفعال متعمدة وصادرة عن أوامر من كبار الضباط والمسؤولين كما هو الشأن بالنسبة للجزائر والأدلة كثيرة على ذلك من بينها تصريحات علنية واضحة تناقلتها الصحف.
إن مصدر الإشكال في معالجة قضية الاختفاء يتمثل في انعدام الإرادة السياسية و في الفراغ القانوني المقصود الذي ساعد على الخلط بين الاختفاء المدني أو الغياب الناجم عن الكوارث الطبيعية أو الأحداث أو عن محض إرادة الإنسان الذي يريد المغامرة بالنفس في عمل ما وبين الاختفاء الناجم عن الفعل الإجرامي[5]. لقد أدى هذا اللبس إلى نوع من التحايل القانوني على أهالي المفقودين وما يجب القيام به لصالحهم من إظهار الحقيقة والعدالة ذلك أن الدولة تريد اختزال حل المشكلة في التعويض المالي وهذا ما يرفضه إطلاقا أهالي المفقودين.
إن العفو شيء جميل ولكن الحقيقة أجمل, يقول المثل الشعبي : أرني حقي وخذه.
لاشك أن أهالي المفقودين لا يريدون الذهاب أبعد من معرفة الحقيقة, وهذا شرط أساسي لنجاح عملية المصالحة التي لا ينبغي أن تقوم على الظلم والتدليس والمخادعة.
ولدينا أمثلة كثيرة على عدم جدوى العفو إذا لم يقم على أساس الحقيقة والعدالة, لاسيما أن الجرائم المعنية غير قابلة للتقادم.
في إفريقيا الجنوبية تمت مقايضة العفو بالحقيقة بعد أن حوكم وأدين الكثير من المجرمين.
وفي إطار ما يسمى بخطة كوندور التي وضعت سنة 1975 لتصفية المعارضين في الارجنتين والشيلي وبوليفيا والاورقواي والبراقواي لم يكن أي مفعول لقوانين العفو ولم تجد المصالحة نفعا ولا التعويض المالي, بعد مرور أكثر من عشرين سنة على ارتكاب الجرائم من طرف جنرالات الاستبداد أدركتهم العدالة من جديد ولم يشفع فيهم لا عفو ولا تقادم ورغم شيخوختهم وتدهور صحتهم وجدوا أنفسهم متورطين في قضايا طالما راهنوا على دفنها ونسيانها. ولذلك نرى أنه أحرى بالذين تورطوا في جرائم مثل هذه أن يواجهوا العدالة وهم سالمون قبل التقدم في السن والشيخوخة.
إن الفراغ القانوني يمكن ملؤه بسهولة إذا توفرت الإرادة السياسية, فبغض النظر عن المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر, بإمكان أهالي المفقودين اللجوء إلى المواد 293,292,291 من القانون الجنائي الجزائري ريثما تصدر نصوص أخرى ذات صلة بالموضوع, وهكذا تحل مشكلة المفقودين بواسطة القضاء الجزائري ونكون قد جنبنا أهاليهم متاعب وتكاليف القضاء الدولي.
منقول
هو أحد اهم فصول الأزمة الجزائرية المبهمة كثيرة
كيف سيعرفون مكانهم و الشيطان نفسه لم يعرف ماذا كان يحدث في الجزائر
صقر محلق
2012-09-05, 18:29
هو أحد اهم فصول الأزمة الجزائرية المبهمة كثيرة
كيف سيعرفون مكانهم و الشيطان نفسه لم يعرف ماذا كان يحدث في الجزائر
هو كذلك أخي الفاضل
وبدون معرفة هؤلاء المفقودين من طرف ذويهم أكانوا احياءا أو أموات فلا طعم لمصالحة
عفوا المغالطة والتي أراد النظام تسويقها
والعفو عن المجرمين وشراء ذمم ذويهم بدراهم معدودة ونسو ان حياة الإنسان لا تقدر بثمن
فاالأم الثكلة لن تعرف طعما للحياة حتى ترى او نتعرف الحقيقة كل الحقيقة
لذلك لا ترى في مسيرة هؤلاء ذوي المفقودين إلا الأمهات في كل مرة يقيمون مسيرة ولا تنتهي إلا بالتفرقة والسب والشتم والإهانات
http://alborhan.weebly.com/uploads/3/7/0/7/3707841/1563416.jpg?767
صقر محلق
2012-09-05, 18:43
http://www.numidianews.com/medias/photo-1346341964.jpg
تجمّع عشرات أفراد عائلات المفقودين اليوم، الخميس، في العاصمة لمطالبة الحكومة بتوقيع الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وهي الاتفاقية التي دخلت حيّز التطبيق في 23 نوفمبر بعد مصادقة عشرين دولة عليها من بينهم دولة عربية وحيدة هي العراق، بحسب منظمة العفو الدولية.
في اليوم العالمي للمفقودين المصادف للثلاثين من أوت، يعود الحديث في الجزائر عن ملف مئات المفقودين، الذين يجهل مصيرهم منذ سنوات الجمر التي عاشتها البلاد، وحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سابقا، فإن عدد المفقودين بالجزائر يقدّر بحوالي عشرة آلاف، بينما تؤكد منظمة "أس أو أس مفقودون"، أنها تملك ملفات ثمانية آلاف حالة.
ورفع المتظاهرون في ساحة الوئام المدني بوسط العاصمة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المفقودين، شعارات تطالب بتوقيع الجزائر على هذه الاتفاقية الدولية وتندّد بصمت السلطات حول مصير آلاف الجزائريين الذين اختفوا خلال سنوات التوتر الأمني التي أسفرت عن فقدان مئات الأشخاص. وكانت الجزائر من بين 91 دولة صوّتت لصالح الاتفاقية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ديسمبر 2006، لكنها لم تصادق عليها. وتهدف الاتفاقية إلى تبيان الحقيقة في حالات الاختفاء القسري، وإلى معاقبة الجُناة، وضمان جبر الضّرر لضحايا الاختفاء وعائلاتهم عما لحق بهم من انتهاكات. وللإشارة، فقد نصّ قانون المصالحة الوطنية في الجزائر الذي صدر في 2005 ودخل حيز التطبيق في 2006، على تعويض عائلات المفقودين خلال "المأساة الوطنية".
بن النايلي
2012-09-05, 19:49
http://im12.gulfup.com/2012-04-06/1333702403191.jpg
the joker MJ
2012-09-06, 00:38
لا أحد سيعرف ما حدث ، هذا من أسرار الدولة ، أغلب الظن قتلوا بعد أن أخذتهم القوات الخاصة إلى المعتقلات ... لا داعي لفتح فصول الحكاية فمن فتحها لم يفتحها إلا بأمر من الدولة ، و أقولها امام الجميع : لا احد شجاع في النظام الجزائري لكي يتحدى الرؤوس الكبار و يقول الحقيقة عما جرى ، و أتحدى أي شخص أن يقول الحقيقة .
أبو عمر الفاروق
2012-09-07, 12:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكرني حال أمهات المفقودين بحال أمهات المختطفين من طرف القاعدة، الفرق الوحيد أن المفقودين يجهل مصيرهم إلى الآن رغم تسوية حالتهم الإدارية وتلقيهم لتعويضات (وهي لا تملأ شبرا مما تركه المفقود نمن فراغ)، أما المختطفين فمن ينحرهم يفتخر بذلك ويعتبر ذلك نصرا لهم ويقحمون دمائهم في مقاتلتهم للطغاة زعموا، ونحن نشاهد ذلك في والدة الطاهر تواتي وجميع عائلات المختطفين، فهم يموتون ألف مرة ومرة يوميا من جراء فقدانهم لأهاليهم وهو يطلبون لقمة العيش، نسأل الله أن يرد المفقودين والمختطفين لعائلاتهم ويجازي هؤلاء الذين يتقاتلون على الكراسي بدماء الأبرياء ولا يخشون في ذلك لا بكاء عجوز في الستين ولا طفل رضيع عمر بضعة شهور ولا حزن أرملة على فقدانها معيلها.
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا أعتقد أن قضية المختطفين قضية سرية أو مبهمة لهذه الدرجة أو سر من أسرار الدولة فأغلب المختطفين يعلم الجميع من قام بإختطافهم و تصفيتهم خارج كل الأطر القانونية و الإنسانية ... فأغلبهم قامت بتصفيتهم ميليشيات ما كان يعرف بالباتريوت الذين تم تشكيلهم بدايات التسعينات و الذين كانوا يتحركون خارج كل إطار قانوني ويقومون بمداهمة البيوت و إختطاف كل المشبوهين من مناظلي الفيس و تصفيتهم و إلقاء جثثهم في أماكن بعيدة وقد تابع المحامي المعروف و الوزير السابق علي يحي عبد النور خيوط هذا الملف الشائك و المعقد و ألف كتابا فصل فيه تحركات هته العصابات و من قام بتشكيلها و طريقة عملها ... لكن المشكل المطروح أن تلك الميليشيات قامت بإختطاف مواطنين و تصفيتهم دون ترك أدلة على جرائمهم لأنهم كانوا يتحركون خارج القانون ... و فتح هذا الملف يعني المطالبة بمحاسبة الباتريوت في حين قانون المصالحة أغلق الباب أمام مثل هته المطالب و المتابعات فليس من المعقول محاسبة الباتريوت في حين يتمتع الإرهابيون بقانون المصالحة و محاسبة الجميع يعني العودة لنقطة الصفر و الرجوع للحرب الأهلية ... فالملف شائك و معقد فعلا ويتطلب حكمة في معالجته لأنه يمس الكثير من الأسر و المواطنين و ليس قرارا سياسيا أو إرادة سياسية كما يعتقد البعض فإذا كانت عائلة الرئيس بوتفليقة بنفسه من عائلات المفقودين حيث فقد الرئيس إبن أخيه و زوجة إبن أخيه من جراء عمليات الإختطاف أو الإختفاء القسري فلو كان الأمر يتطلب مجرد تحقيق لمعرفة الحقيقة لعمل على كشفه لكن الملف سيفتح أبوابا لا قبل للجزائر بها اليوم إلا في إطار من المصالحة و المصارحة ...
طارق العائد
2012-09-10, 17:55
[quote=أبو عمر الفاروق;11501672][font="arial"][size="5"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكرني حال أمهات المفقودين بحال أمهات المختطفين من طرف القاعدة، الفرق الوحيد أن المفقودين يجهل مصيرهم إلى الآن رغم تسوية حالتهم الإدارية وتلقيهم لتعويضات (وهي لا تملأ شبرا مما تركه المفقود نمن فراغ)، أما المختطفين فمن ينحرهم يفتخر بذلك ويعتبر ذلك نصرا لهم ويقحمون دمائهم في مقاتلتهم للطغاة زعموا، ونحن نشاهد ذلك في والدة الطاهر تواتي وجميع عائلات المختطفين، فهم يموتون ألف مرة ومرة يوميا من جراء فقدانهم لأهاليهم وهو يطلبون لقمة العيش، نسأل الله أن يرد المفقودين والمختطفين لعائلاتهم ويجازي هؤلاء الذين يتقاتلون على الكراسي بدماء الأبرياء ولا يخشون في ذلك لا بكاء عجوز في الستين ولا طفل رضيع عمر بضعة شهور ولا حزن أرملة على فقدانها معيلها.
حسبنا الله ونعم الوكيل
[CENTER]
وعليكم السلام ورحمة الله
أمهات 18 ألف من المختطفين لم تجف دموعهم ولا يدرون مصير ذويهم + من عامة الشعب ولا صدى ولا تهويل إعلامي عليهم من طرف النظام
لكن المختطفين الدبلماسييين رحمهم الله يحسبون على النظام والدليل لهم جواز سفر دبلماسي وهذا ليس لي عامة الشعب
ولا يختلف إثنان ولا يتناطح عنزان على أن من خطف وقتل هو النظام بكل أجهزته الأمنية
تماما كما يحدث الأن في سوريا
الفرق واضح يا عمر الفاروق
طارق العائد
2012-09-10, 18:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكرني حال أمهات المفقودين بحال أمهات المختطفين من طرف القاعدة، الفرق الوحيد أن المفقودين يجهل مصيرهم إلى الآن رغم تسوية حالتهم الإدارية وتلقيهم لتعويضات (وهي لا تملأ شبرا مما تركه المفقود نمن فراغ)، أما المختطفين فمن ينحرهم يفتخر بذلك ويعتبر ذلك نصرا لهم ويقحمون دمائهم في مقاتلتهم للطغاة زعموا، ونحن نشاهد ذلك في والدة الطاهر تواتي وجميع عائلات المختطفين، فهم يموتون ألف مرة ومرة يوميا من جراء فقدانهم لأهاليهم وهو يطلبون لقمة العيش، نسأل الله أن يرد المفقودين والمختطفين لعائلاتهم ويجازي هؤلاء الذين يتقاتلون على الكراسي بدماء الأبرياء ولا يخشون في ذلك لا بكاء عجوز في الستين ولا طفل رضيع عمر بضعة شهور ولا حزن أرملة على فقدانها معيلها.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وعليكم السلام ورحمة الله
أمهات 18 ألف من المختطفين لم تجف دموعهم ولا يدرون مصير ذويهم + من عامة الشعب ولا صدى ولا تهويل إعلامي عليهم من طرف النظام
لكن المختطفين الدبلوماسييين رحمهم الله يحسبون على النظام والدليل لهم جواز سفر دبلوماسي وهذا ليس لي عامة الشعب
ولا يختلف إثنان ولا يتناطح عنزان على أن من خطف وقتل هو النظام بكل أجهزته الأمنية
تماما كما يحدث الأن في سوريا
karimblida
2012-09-10, 21:22
ما شافوش للحيين لي راهم يسوفريو قدام ربي و عبادو..........حابينهم يتفكرو المفقودين
لي ديسباري.......كانو يزعجون الدولة فتخلصت منهم و فقط ...
بوضياف و ما ادراك طفاوه عيناني و غلق الملف.......الزواولة حابين يفهموا ههه
على ما أظن أن المختطفين موجودون في جيب بوتفليقة
karimblida
2012-09-10, 21:25
ما شافوش للحيين لي راهم يسوفريو قدام ربي و عبادو..........حابينهم يتفكرو المفقودين
لي ديسباري.......كانو يزعجون الدولة فتخلصت منهم و فقط ...
بوضياف و ما ادراك طفاوه عيناني و غلق الملف.......الزواولة حابين يفهموا ههه
على ما أظن أن المختطفين موجودون في جيب بوتفليقة
أبو عمر الفاروق
2012-09-14, 00:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : وهل تراني أجدبا حتى تمرر علي وجوب قتل حامل جواز السفر الدبلوماسي ؟ قاعدة فقهية جديدة تضاف إلى قواعد فكر القاعدة، تضاف إلى بعض القنابل في الأماكن العمومية كالمطارات والمقار الحكومية لان موظفيها يعملون عند النظام إضافة إلى بعض المجندين المغلوبين على أمرهم فتقيموا دولة الإسلام ؟ وماذا تركت للماعز ليتناطح من أجله وأنت تفتخر الآن بمقتل الطاهر التواتي رحمه الله وتبرر هذا الفعل ؟
أما قضية المفقودين فهم يحسون مثلما تحس به والدة وعائلة الطاهر التواتي وبقية المختطفين. فلا تتاجر بقضيتهم وتستبيح دماء الآخرين.
طارق العائد
2012-09-14, 10:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : وهل تراني أجدبا حتى تمرر علي وجوب قتل حامل جواز السفر الدبلوماسي ؟ قاعدة فقهية جديدة تضاف إلى قواعد فكر القاعدة، تضاف إلى بعض القنابل في الأماكن العمومية كالمطارات والمقار الحكومية لان موظفيها يعملون عند النظام إضافة إلى بعض المجندين المغلوبين على أمرهم فتقيموا دولة الإسلام ؟ وماذا تركت للماعز ليتناطح من أجله وأنت تفتخر الآن بمقتل الطاهر التواتي رحمه الله وتبرر هذا الفعل ؟
أما قضية المفقودين فهم يحسون مثلما تحس به والدة وعائلة الطاهر التواتي وبقية المختطفين. فلا تتاجر بقضيتهم وتستبيح دماء الآخرين.
أنا لم أقل أنك تبرر أو لا لكنك تساوي بين الضحية والجلاد قال تعالى على لسان موسى عليه السلام : ربي بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
مادمتم تقولون أن المختطفين من الشعب فلماذا جواز السفر الدبلوماسي ؟؟
أبو عمر الفاروق
2012-09-14, 20:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : إن كان جواز السفر الدبلوماسي جريمة عندكم ويكفر صاحبها إلى درجة إباحة قتله، فهل الموظفون البسطاء لدى الحكومة كذلك ؟ ويجوز تفجيرهم بالقنابل ؟؟؟
الله أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعلنا فتنة للذين آمنوا يا سميع الدعاء.
مسلمة انا
2012-09-14, 20:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : إن كان جواز السفر الدبلوماسي جريمة عندكم ويكفر صاحبها إلى درجة إباحة قتله، فهل الموظفون البسطاء لدى الحكومة كذلك ؟ ويجوز تفجيرهم بالقنابل ؟؟؟
الله أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعلنا فتنة للذين آمنوا يا سميع الدعاء.
الاخ العائد لم يقل ما تظن يا اخي ولا يبدو اصلا من كلامه ذلك وكانك تريد ان تقول له انت تكفيري الاخ فقط قصد المفقودين الذسن لم يعرف عن مصيرهم اي شيئ ولم يتكلم عنهم اي جهة رسمية ويكتم عنهم اعلاميا على عكس الدبلماسي رحمه الله الذي اكيد استعملت قضيته سياسيا في الاعلام وليس لسواد عيونه اعجزوا ان يفتدوه لاسترجاعه
اسفة على تدخلي في نقاشكم وتقبلو رايي في الموضوع
اسال الله ان يطمن قوب هؤلاء الناس الذين فقدوا ولو اني اعتقد انهم اموات ربي يرحمهم جميعا لان القضية مر عليها سنين كثيرة لكن من بفقد عزيزا لا يحب ان يفقد امل لقائه
أبو عمر الفاروق
2012-09-14, 21:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت مسلمة : وكذلك أنا لم أقل غلا ما قاله هو، أنا شبهت مآسي المفقودين بمآسي المختطفين بحسن نية، فراح أخونا نيابة عن صاحب الموضوع يرفض المقارنة ويستدل أن المخطوفين لهم جواز سفر دبلوماسي ؟ وكأنه رخصة لإباحة سفك دمهم ؟ والله لم أجد لها تفسيرا آخر أختي.
طارق العائد
2012-09-15, 18:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : إن كان جواز السفر الدبلوماسي جريمة عندكم ويكفر صاحبها إلى درجة إباحة قتله، فهل الموظفون البسطاء لدى الحكومة كذلك ؟ ويجوز تفجيرهم بالقنابل ؟؟؟
الله أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعلنا فتنة للذين آمنوا يا سميع الدعاء.
وهل من كان ينتمي للفيس أو متعاطف معه جريمة عندك وعند النظام
يجوز إباحة دمهم وقتلهم بالجملة وتعذيبهم وتشريدهم وإختطافهم قسريا
وطي ملفهم كأنهم خرفان
أجبني بالله عليك
طارق العائد
2012-09-15, 18:39
الاخ العائد لم يقل ما تظن يا اخي ولا يبدو اصلا من كلامه ذلك وكانك تريد ان تقول له انت تكفيري الاخ فقط قصد المفقودين الذسن لم يعرف عن مصيرهم اي شيئ ولم يتكلم عنهم اي جهة رسمية ويكتم عنهم اعلاميا على عكس الدبلماسي رحمه الله الذي اكيد استعملت قضيته سياسيا في الاعلام وليس لسواد عيونه اعجزوا ان يفتدوه لاسترجاعه
اسفة على تدخلي في نقاشكم وتقبلو رايي في الموضوع
اسال الله ان يطمن قوب هؤلاء الناس الذين فقدوا ولو اني اعتقد انهم اموات ربي يرحمهم جميعا لان القضية مر عليها سنين كثيرة لكن من بفقد عزيزا لا يحب ان يفقد امل لقائه
لاداعي للأسف أختي الفاضلة وشكرا على تدخلك الطيب
بالعكس نحن نريد أن نثري النقاش ونحن في قسم النقاش السياسي
أبو عمر الفاروق
2012-09-15, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد للمرة العاشرة : نحن لا نختلف في مأساة عائلات المفقودين وقد قلتها من أول مشاركة لي في هذا الموضوع، وهي مأساة كبيرة وهناك مأساة عائلات المختطفين ومن تم نحرهم باسم الإسلام، ولا أدري لما أنت مغتاض من الأمر، فأنت تفتخر بقتل التواتي الطاهر وتتباكى على عائلات المفقودين ؟ أما أنا فواثق من أنه سيقف قتلتهم أمامهم يوم القيامة، سواءا من الجنرالات أو مستبيحي دماء المسلمين باسم الاسلام ويسئلون عن ذلك.
sibettar
2012-09-15, 23:48
إلى صاحب الرد الأخير
أنت تنافح عن النظام و هذا شأنك
لكن لا تدخل هنا قضية الدبلوماسيين المختطفين لانها لا تمت بصلة للموضوع
فجماعة التوحيد أو لا أردي ما اسمها كان قد تواطأ معها النظام الجزائري في اختطاف الدبلوماسيين ليجعل منها قضية
و الطاهر تواتي دفع حياته ثمنا لوثوقه في نظام السفاحين في الجزائر
القنصل الجزائري بمالي من المرجح ان يطلق سراحه لأنه هو من سلم طاقمه الدبلوماسي للجماعة الخاطفة عندما رفض اخلاء القنصلية
من يدافع عن النظام كالطاهر تواتي رحمه الله يجب ان يتقبل من البداية كل مكروه سيصيبه كما كان يتقبل كل المزايا التي كان يوفرها له النظام
الثمر الداني
2012-09-21, 00:48
الله ينتقم كل من يتم طفلا أو رمل امرأة أو أحرق كبة أما الله ينتقم منه شر انتقام ويسلط عليه الأمراض الخبيثة والفتاكة ويتركه بين الحياة والموت هذا في الدنيا وفي الآخرة الناس وبئس المصير آمين يا رب العالمين وربي يصبر عائلات المفقودين ويجعل هذا الابتلاء في ميزان حسناتهم.
أبو عمر الفاروق
2012-09-21, 10:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى صاحب الرد ما قبل الأخير : وأنت تنافح عن القاعدة وهو شأنك أيضا، وهل من الصعب عليك أن تدين الطرفين مثلي ؟ أنا لا أنافق مثل البعض وعندي القضيتان متشابهتان في عدة أمور، والكل سيحاسب عن هؤلاء ومن قتلهم والامر مشترك بين القضيتين، كما أن القضيتان خلفتا أرامل وأيتام وحزنا يطبع بيوت هؤلاء وضيقا يخنق عائلاتهم كوالدة الطاهر تواتي رحمه الله التي تعاني المرض وزادها الحزن أيضا، إنها لنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق فمابالك إن كانت مسلمة موحدة ؟ إلا أن يكون عندك فتوى أخرى عن وجوب قتل الطاهر التواتي كما يدعون.
ثم أن القنصل الدبلوماسي يحمل جوزا سفر دبلوماسي وهم يفتون بوجوب قتله لأنه ليس من عامة الشعب (هذا كلامهم وموثق في المنتدى).
أما المفاجئة الجميلة لك وللمنافحين عن هذا التنظيم فأنت موظف لدى الحكومة الجزائري حسب معلوماتك الشخصية، إذا أنت ينطبق عليك ما ينطبق على الطاهر تواتي وعليه فاحذر أن يتم تفجيرك وابتعد عن كل المقرات الحكومية لأنها هدف لهم وبفتاوى مسجلة.
إلى صاحب الرد الأخير : آميـــن، دعاء عجزت عن صياغة مثله، وهذا أحد من يتم أطفاله ورملت زوجته وأعصر قلب أمه من الحزن :
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ3HMp_S8s_DSQnCKK4OtKi8aTi64iJn LspRSZxSeo56l4lEaX6
طارق العائد
2012-09-22, 17:27
[QUOTE=أبو عمر الفاروق;11660917]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى صاحب الرد ما قبل الأخير : وأنت تنافح عن القاعدة وهو شأنك أيضا، وهل من الصعب عليك أن تدين الطرفين مثلي ؟ أنا لا أنافق مثل البعض وعندي القضيتان متشابهتان في عدة أمور، والكل سيحاسب عن هؤلاء ومن قتلهم والامر مشترك بين القضيتين، كما أن القضيتان خلفتا أرامل وأيتام وحزنا يطبع بيوت هؤلاء وضيقا يخنق عائلاتهم كوالدة الطاهر تواتي رحمه الله التي تعاني المرض وزادها الحزن أيضا، إنها لنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق فمابالك إن كانت مسلمة موحدة ؟ إلا أن يكون عندك فتوى أخرى عن وجوب قتل الطاهر التواتي كما يدعون.
ثم أن القنصل الدبلوماسي يحمل جوزا سفر دبلوماسي وهم يفتون بوجوب قتله لأنه ليس من عامة الشعب (هذا كلامهم وموثق في المنتدى).
أما المفاجئة الجميلة لك وللمنافحين عن هذا التنظيم فأنت موظف لدى الحكومة الجزائري حسب معلوماتك الشخصية، إذا أنت ينطبق عليك ما ينطبق على الطاهر تواتي وعليه فاحذر أن يتم تفجيرك وابتعد عن كل المقرات الحكومية لأنها هدف لهم وبفتاوى مسجلة.
إلى صاحب الرد الأخير : آميـــن، دعاء عجزت عن صياغة مثله، وهذا أحد من يتم أطفاله ورملت زوجته وأعصر قلب أمه من الحزن :
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ3HMp_S8s_DSQnCKK4OtKi8aTi64iJn LspRSZxSeo56l4lEaX6
[/QUOT
وانت تنافح عن النظام وتلمع له رغم إفلاسه ولا تريد الإنصاف بالعدل
من بدأ بالقتل والتشريد والسجن والتعذيب ما تنتظر من هؤلاء هل تريدهم أن يقبلوا قدمي الجنرالات
لترضى عنهم أنت والنظام هناك الكثير من ذوو المفقودين من حمل السلاح
أليس البادئ بالظلم أظلم النظام هو من أجبر الناس على حمل السلاح
هناك جلاد وهناك ضحية فهل تريد من الضحية أن يستمر عليه الجلد والإهانة
ألم يقل بوتفليقة نفسه بعيد تسلمه الحكم بكون الانقلاب عمل عنف مضيفا أنه لو كان عمره عشرون سنة لكان من عداد الذين التحقوا بالجبال.
أبو عمر الفاروق
2012-09-22, 21:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : يبدو لي أن لك من إسمك الإفتراضي نصيب، فقد عدت لنفس الأسطوانة التي جاوبتك عنها لا أدري كم مرة، ولكن لا بأس أن أعيدها عليك ولك أن تختار بأي لون تريد أن أكتبها لك حتى تعيها : كل من قتل في العشرية السوداء أو كان سببا في تلك المجازر سيحاسب ولو شارك فيها بمجرد كلمة، ومع علمي أن هذا الامر ليس هو الذي يزعجك بل تشنيعي لقتل الدبلوماسي الجزائري والتهديد بتصفية البقيةهو الذي أزعجك ، هذا لتتأكد أنك على خطا وأن الكثيرين يعرفون حقيقة هؤلاء (وأتمنى أن لا تكون منهم) وأنا مستعد لإعادة هذا الكلام عليك عشرات أو مئات المرات إن سألتني طبعا.
هذا من جهة ، وم نجهة أخرى فهل قتلوا الجنرالات ؟ وهل وصلوا إليهم ؟ بل هل يستطيعون الوصول إليهم ؟ كل مجازرهم إما مجندين مرغمين على تأدية الخدمة الوطنية أو موظفون عاديون يعيلون عائلات ويسعون لكسب أرزاقهم فيمارسون جهادهم المزعوم فيهم . هذا هو الإنصاف والعدل الذي تابى سماعه مني أو بالأحرى تأبى أن تفقهه مني.
مناد بوفلجة
2012-09-22, 22:30
السلام عليكم
يقال أن الجزائر سمحت للجنة الخاصة بالمفقودين ، التابعة لهيئة الأمم المتحدة من زيارة الجزائر
و هذا لأول مرة ،
حاليا تلك اللجنة هي في باكستان ، و ربما قريبا ستحل بالجزائر
السؤال الذي سأطرحه : هل ستعطى لهم الحرية الكاملة في التحدث مع ذوي المفقودين ؟
ننتظر الإجابة ، مستقبلا ...
الفتنة اشد من القتل
السلام عليكم و رحمة الله
لا اعتقد انه يوجد فتنة اكبر من اختطاف الناس و اخفائهم لعشرات السنين دون اعطاء اي معلومات عنهم حتى لو كانوا أموات, الذي يريد للفتنة أن تبقى حية و لا تموت هم من اختطف هاؤلاء المواطنين الابرياء و يتكتم على ما حصل لهم و كلام الرئيس أنه من بين أهالي المفقودين بحيث يوجد حتى من افراد عائلته من هم من المفقودين كلام لا يمكن تصديقه بهذه السهولة كما لا يمكن تصديق أن الرئيس ليس له علم بمن اختطف الجزائريين و قتلهم. من الذي يعلم أمر الجزائريين اذا كان الرئيس نفسه لا يعرف .....
و أسفي الشديد لعائلات و أقارب المفقودين و في اعتقادي ان المفقودين تمت تصفيتهم مباشرة بعد الاعتقال و لا تحتفظ اي جهة بهاؤلاء و حتى جثثهم أعتقد أنه تم اتلافها و اخفاؤها لانها ربما ستكشف هن الكثير من الاسرار و من بين هذه الاسرار تورط كل طاقم النظام في تذبيح الجزائريين انتقاما منهم ليس لانهم اختاروا الاسلام و لكن لانهم ارادوا التغيير, أغلب من كانوا يحكمون الجزاؤريين قبل العشرية السوداء مازالوا يحكمزن فقط الذين أخذهم الله بذنوبهم من انصرفوا رغما عنهم و اذكر أنهم لم ياخذوا معم لا مدافع و رشاشات و لا كلاشنكوف و لا ذخيرة لمحاربة من سيحاسبهم...
ما شافوش للحيين لي راهم يسوفريو قدام ربي و عبادو..........حابينهم يتفكرو المفقودين
لي ديسباري.......كانو يزعجون الدولة فتخلصت منهم و فقط ...
بوضياف و ما ادراك طفاوه عيناني و غلق الملف.......الزواولة حابين يفهموا ههه
على ما أظن أن المختطفين موجودون في جيب بوتفليقة
ههه :1: المختطفين موجودون في جيب بوتفليقة
أظن يجب اغلاق هذه القضية حتى لا نرى مفقودين آخرين والفتنة أشد من القتل
karimblida
2012-09-23, 15:16
ههه :1: المختطفين موجودون في جيب بوتفليقة
أظن يجب اغلاق هذه القضية حتى لا نرى مفقودين آخرين والفتنة أشد من القتل
iهادي بو كاستيووووووووووووو...
صقر محلق
2012-09-23, 17:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طارق العائد : يبدو لي أن لك من إسمك الإفتراضي نصيب، فقد عدت لنفس الأسطوانة التي جاوبتك عنها لا أدري كم مرة، ولكن لا بأس أن أعيدها عليك ولك أن تختار بأي لون تريد أن أكتبها لك حتى تعيها : كل من قتل في العشرية السوداء أو كان سببا في تلك المجازر سيحاسب ولو شارك فيها بمجرد كلمة، ومع علمي أن هذا الامر ليس هو الذي يزعجك بل تشنيعي لقتل الدبلوماسي الجزائري والتهديد بتصفية البقيةهو الذي أزعجك ، هذا لتتأكد أنك على خطا وأن الكثيرين يعرفون حقيقة هؤلاء (وأتمنى أن لا تكون منهم) وأنا مستعد لإعادة هذا الكلام عليك عشرات أو مئات المرات إن سألتني طبعا.
هذا من جهة ، وم نجهة أخرى فهل قتلوا الجنرالات ؟ وهل وصلوا إليهم ؟ بل هل يستطيعون الوصول إليهم ؟ كل مجازرهم إما مجندين مرغمين على تأدية الخدمة الوطنية أو موظفون عاديون يعيلون عائلات ويسعون لكسب أرزاقهم فيمارسون جهادهم المزعوم فيهم . هذا هو الإنصاف والعدل الذي تابى سماعه مني أو بالأحرى تأبى أن تفقهه مني.
يبدو لي أنك لم تفهم الأخ طارق أظن أنه يقصد أن هناك طرفان في الصراع مستمر إلى الآن
منذ الإنقلاب الأسود على الجبهة الإسلامية للإنقاذ
و هم نفس الأشخاص والجماعات أي جنرالات و جماعات إسلامية مسلحة قد يكون فيها من ذوو المفقودين
جنرالات يخطفون ويقتلون ويشردون ويعذبون بالجملة وفي المقابل جماعات إسلامية تخطف أفراد ممن يحسبون على النظام
و كما قال الأخ طارق والبادئ أظلم
أبو عمر الفاروق
2012-09-23, 22:07
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
إلى صاحب الموضوع : كلام طارق واضح، صحيح أنه يقر أن هناك طرفين لكنه يأسى على حال عائلات المفقودين (كان الله في عونهم) في حين يبرر ويفتخر ويفتي (وقد لحقته أنت) بوجوب قتل المختطفين ؟ ومادمت تعلم وهو يعلم أن هناك طرفات فالأولى أن كلاهما سيحاسب على دماء الأبرياء التي سالت بسببهما وأعيد لك بسببهما الإثنين، وإن كنا كلامك صحيحا عن الجنرالات فالقاعد تكمل ما يفعله هؤلاء حين تفجر الأماكن العمومية ويموت الموظفون لأنهم موظفون، ويقتل المختطفون لأنهم يحملون جواز سفر دبلوماسي ؟؟؟ مع أنهم مسلمون موحدون بل وفيهم من يحفظ القرآن الكريم مثل الطاهر تواتي رحمه الله، بل ويموت من كان مارا على مقر حكومي سواءا كان طفلا وأو عجوزا أو مرأة أو مجنونا وذنبهم أن القاعدة حذرت من الاقتراب من هذه الهيئات حتى لقضاء مصالحهم أو لمجرد المرور.
مبغض العلمانيين
2012-09-23, 23:15
المفقودين قتلتهم النظام العلماني الفاسد و ما يحيرني انه بعض الدين يزعمون انهم سلفيين يمسحون السكين في الجبهة الاسلامية للانقاد مع اني ضد التحزب و لكن الحق يقال و لو كان مر الجيش هو الدي اباد و قتل هدا الشعب المستضعف و انا شاهد و رأت عيني الجيش يقتل في الشعب و الجماعات الارهابية من المخابرات و عندي ادلة على ذلك ايعقل ان الجبهة تقتل من انتخبها و الله امركم غريب يا من تدعون انكم سلفيين و السلف الصالح منكم برئ
sibettar
2012-09-25, 00:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى صاحب الرد ما قبل الأخير : وأنت تنافح عن القاعدة وهو شأنك أيضا، وهل من الصعب عليك أن تدين الطرفين مثلي ؟ أنا لا أنافق مثل البعض وعندي القضيتان متشابهتان في عدة أمور، والكل سيحاسب عن هؤلاء ومن قتلهم والامر مشترك بين القضيتين، كما أن القضيتان خلفتا أرامل وأيتام وحزنا يطبع بيوت هؤلاء وضيقا يخنق عائلاتهم كوالدة الطاهر تواتي رحمه الله التي تعاني المرض وزادها الحزن أيضا، إنها لنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق فمابالك إن كانت مسلمة موحدة ؟ إلا أن يكون عندك فتوى أخرى عن وجوب قتل الطاهر التواتي كما يدعون.
ثم أن القنصل الدبلوماسي يحمل جوزا سفر دبلوماسي وهم يفتون بوجوب قتله لأنه ليس من عامة الشعب (هذا كلامهم وموثق في المنتدى).
أما المفاجئة الجميلة لك وللمنافحين عن هذا التنظيم فأنت موظف لدى الحكومة الجزائري حسب معلوماتك الشخصية، إذا أنت ينطبق عليك ما ينطبق على الطاهر تواتي وعليه فاحذر أن يتم تفجيرك وابتعد عن كل المقرات الحكومية لأنها هدف لهم وبفتاوى مسجلة.
إلى صاحب الرد الأخير : آميـــن، دعاء عجزت عن صياغة مثله، وهذا أحد من يتم أطفاله ورملت زوجته وأعصر قلب أمه من الحزن :
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcq3hmp_s8s_dsqnckk4otki8ati64ijn lsprszxseo56l4leax6
للأسف كنت أظنك من المغرر بهم فقط و لكن اتضح لي أنك من عملاء المخابرات
كيف لا و انت تدقق في معلوماتي الشخصية
كن على ثقة انني لا أكذب و أنا حقيقة موظف لكن للأسف أنت لا تفرق بين من يعمل لصالح الدولة و لصالح الشعب و من يعمل لصالح العصابات الحاكمة أو ما يسمى بالنظام الحاكم
عجبا هل تريد مني أن أترك عملي الذي هو مصدر عيشي الوحيد
بعد أن سدت علينا جميع المنافذ
أبو عمر الفاروق
2012-09-25, 12:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى سبيطار : لا أظن أن المخابرات تكلف نفسها عناء مناقشة الأعضاء في المنتديات، وعلى العموم فهي تهمة مقبولة منك ولا تكاد تقارن بمن اتهمني في عقيدتي وكلها أحتسبها عند خالقي عز وجل.
أعود للموضوع أنا أدافع عن كل الموظفين أمثال الطاهر التواتي والدبلوماسيين المختطفين وأرفض التفاخر بقتلهم خاصة أننا نحسبهم مسلمين ولا ذنب لهم فيما يقوله الآخرون عن الجنرالات، الطاهر التواتي أيام الفتنة كان طالبا يوفق بين طلب العلم وحفظ كتاب الله عز وجل حتى وفقه الله لأن يجد عملا يعيل به عائلته فما ذنبه يقتل بفتوى إسلامية ؟ ثم يأتي من يقول أن هناك موظفين لدى الشعب وآخرين لدى السلطة ؟ فهل يفسر لنا بعض هؤلاء المفتين من الموظفين الواجب قتلهم والذين لا يجب قتلهم ؟ فقد تشابه علينا الموظفون ونخشى أن نصيب دما بغير حق، ثم ما ذنب المواطنين الذين يقتلون في القنابل التي تستهدف هؤلاء ؟
أخيرا أنا أدعوا الله أن يوفقك في عملك ويجعله في ميزان حسناتك.
صقر محلق
2012-10-04, 11:02
عائلات المفقودين يطالبون بلجنة تحيق دولية لتقصي الحقائق و تحذر من تسوية الملف خارج نطاق العدالة
أضيف في 29 شتنبر 2012
http://www.algeriatimes.net/imagesnews/1348944212.bmp
تجمع عشرات العائلات السبت في العاصمة الجزائر للمطالبة بكشف مصير الآلاف من مفقودي الحرب الأهلية في الجزائر، في الذكرى السنوية السابعة لتبني ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
وحمل المتظاهرون صورا لأقربائهم المفقودين خلال "العقد الأسود" (1992-2002) ولافتات كتب عليها "الحقيقة قبل المصالحة".
http://www.algeriatimes.net/imagesnews/1348962502436x328_45690_240892.jpg
ووافقت عائلات المفقودين البالغ عددهم 6146 شخصا على الحصول على تعويضات نص عليها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أقر في استفتاء أجري في 29 سبتمبر 2005 لطي صفحة العنف في الجزائر.
وبحسب منظمات غير حكومية جزائرية، فإن 25% من العائلات رفضت هذه التعويضات وحتى العائلات التي قبلت بها تطالب بجثث ذويها لتتمكن من إعلان الحداد عليهم.
وتتظاهر هذه العائلات باستمرار للمطالبة خصوصا بكشف مصير ذويها، وتقدر السلطات عدد المفقودين بنحو 7200 شخص.
وقد وافقت الجزائر على طلب مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة بشأن الاختفاءات القسرية أو الطوعية إجراء زيارة للبلاد، على ما أعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي في 19 ايلول/سبتمبر إثر مهمة في الجزائر استمرت ثلاثة أيام.
وأعربت بيلاي عن رغبتها في أن تصل هذه البعثة إلى الجزائر سريعا وبلا شروط مسبقة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir