didi200
2012-09-04, 00:02
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وأخيرا إستفاق رجلنا الأول وحاكم بلادنا من غفوته
وعلم أنّ من يديرون شؤون بلادنا ليسوا أهلا لها
ولا لهم تأيد من طرف الشارع قلبا وقالبا
إذن بعد مخاض عسير وأخذ ورد وإضطرابات
كلها كانت على الشعب البسيط الذي لا ذنب له
(المتمدرسون,العمال.البطالة......)
تولّدت حكومة جديدة يرأسها وزير الموارد المائية عبد المالك سلال
مكسّرا بذالك الحكم الملكي الوزاري في بلادنا
والذي طغت عليه نفس الوجوه
وكأنها مملكة الوزراء
غير معلنا عن نية ما هو آت فلربما هو أخطر وأصعب
فإقالة أحمد أويحي رئيس حزب الأرندي
يؤكد إحتمالية توليه منصب أرقى من ذلك
ألى وهو منصب رئيس الجمهورية(عافانا الله وإياكم من ذلك)
فتخيلوا ما قد تؤول إليه البلد لو تقلّد هذا الرجل شؤون البلاد
حقا ليعجز العقل عن ذلك
فنظرا للتقرير الوزاري والإستنتاجات ووجهات النظر
فإنها ستكون الكارثة
وحتى وإنّ جل الجزائريين لا يحبذون هذا الرجل
ولا يؤيدونه في سياسته الإدارية
فقد يلقى دعما من أوساط آخرى بعضها خفي
والبعض الأخر منها مصرح به
نفس الوجوه طغت على الساحة الوزارية
من سنين كثيرة لربما تبادلت الأدوار
لكنها لم تزاح من أماكنها
لا ندري لما ربما كونهم خبراء ومحنّكين في المجال السياسي
أو في حوزتهم الضغوط اللازمة لإعتلاء هذه المنصات في كل مناسبة
لربما هي الأيام وحدها الكفيلة بالإجابة عن كل هاته التسؤلات
فعسى أن تكون هذه الوزارة فأل خير على الجزائر والجزائريين
وأن تخرجنا من هاته الدوامة الى بر الأمان
ونسأل الله التوفيق والسداد لما فيه الخير للبلاد والعباد
وأخيرا إستفاق رجلنا الأول وحاكم بلادنا من غفوته
وعلم أنّ من يديرون شؤون بلادنا ليسوا أهلا لها
ولا لهم تأيد من طرف الشارع قلبا وقالبا
إذن بعد مخاض عسير وأخذ ورد وإضطرابات
كلها كانت على الشعب البسيط الذي لا ذنب له
(المتمدرسون,العمال.البطالة......)
تولّدت حكومة جديدة يرأسها وزير الموارد المائية عبد المالك سلال
مكسّرا بذالك الحكم الملكي الوزاري في بلادنا
والذي طغت عليه نفس الوجوه
وكأنها مملكة الوزراء
غير معلنا عن نية ما هو آت فلربما هو أخطر وأصعب
فإقالة أحمد أويحي رئيس حزب الأرندي
يؤكد إحتمالية توليه منصب أرقى من ذلك
ألى وهو منصب رئيس الجمهورية(عافانا الله وإياكم من ذلك)
فتخيلوا ما قد تؤول إليه البلد لو تقلّد هذا الرجل شؤون البلاد
حقا ليعجز العقل عن ذلك
فنظرا للتقرير الوزاري والإستنتاجات ووجهات النظر
فإنها ستكون الكارثة
وحتى وإنّ جل الجزائريين لا يحبذون هذا الرجل
ولا يؤيدونه في سياسته الإدارية
فقد يلقى دعما من أوساط آخرى بعضها خفي
والبعض الأخر منها مصرح به
نفس الوجوه طغت على الساحة الوزارية
من سنين كثيرة لربما تبادلت الأدوار
لكنها لم تزاح من أماكنها
لا ندري لما ربما كونهم خبراء ومحنّكين في المجال السياسي
أو في حوزتهم الضغوط اللازمة لإعتلاء هذه المنصات في كل مناسبة
لربما هي الأيام وحدها الكفيلة بالإجابة عن كل هاته التسؤلات
فعسى أن تكون هذه الوزارة فأل خير على الجزائر والجزائريين
وأن تخرجنا من هاته الدوامة الى بر الأمان
ونسأل الله التوفيق والسداد لما فيه الخير للبلاد والعباد