*مصطفى*
2012-09-03, 20:53
السلام عليكم
الحمد لله الذي جعل الفصول متعاقبة والأيام دوال وجعل السعادة في عبادته ثم الصلاة والسلام على رسوله الكريم
خطر لي في النفس أن عمري أشبه بيومي شروق ثم ضحى وعصر ثم غروب
أربع فصول كفصول السنة تشبهها تمام أي عمر الإنسان ومقدار اليوم مفصلة كتفصيل السنة وتتشابه
المراحل في الطبيعة
مد بصرك وأنت وليد ثم طفل ثم شابا ثم إلى الهرم وتأمل المرحلة الزمنية لليوم وكذاك فصول السنة
تتناقص في لطف وتفنى برفق رحمة بالإنسان الذي خص بهذه الهندسة العجيبة التي لا يفقهها إلا هو
الليل والنهار خلفة متعاقبان نهار للنشاط ولليل لسكون هكذا هندسة الكون تفصيل يناسب بالدرجة
الأولى الإنسان الليل جعل للروح والنهار للجسد فان كانت الدواب تجنح للنوم والآكل وطلب وتحصيل
القوت والتناسل دون غاية كالتي ينشدها الإنسان ويفني عمره لأجلها وهو الذي يدرك قيمة الزمن المشكل
بليل ونهار وشهور وسنة ودهور
وفي حويصلة الليل يمد البصر ليشهد فراغ هائل يعقب غياب الشمس ظلام يكتنف الوجود كما يحدث للعقول
التي تغيب عنها الحقيقة وتتخبط في ظلام دامس ويحجر عليها النسيان بل تتشابه وكثير من الدواب فلا هم يعقلون
من الحياة إلا ما يتوافق وشهوانيتهم
وأسمى غاية هي التي تكون في مرضاة الله وسعي في عبادته والإخلاص له
الحمد لله الذي جعل الفصول متعاقبة والأيام دوال وجعل السعادة في عبادته ثم الصلاة والسلام على رسوله الكريم
خطر لي في النفس أن عمري أشبه بيومي شروق ثم ضحى وعصر ثم غروب
أربع فصول كفصول السنة تشبهها تمام أي عمر الإنسان ومقدار اليوم مفصلة كتفصيل السنة وتتشابه
المراحل في الطبيعة
مد بصرك وأنت وليد ثم طفل ثم شابا ثم إلى الهرم وتأمل المرحلة الزمنية لليوم وكذاك فصول السنة
تتناقص في لطف وتفنى برفق رحمة بالإنسان الذي خص بهذه الهندسة العجيبة التي لا يفقهها إلا هو
الليل والنهار خلفة متعاقبان نهار للنشاط ولليل لسكون هكذا هندسة الكون تفصيل يناسب بالدرجة
الأولى الإنسان الليل جعل للروح والنهار للجسد فان كانت الدواب تجنح للنوم والآكل وطلب وتحصيل
القوت والتناسل دون غاية كالتي ينشدها الإنسان ويفني عمره لأجلها وهو الذي يدرك قيمة الزمن المشكل
بليل ونهار وشهور وسنة ودهور
وفي حويصلة الليل يمد البصر ليشهد فراغ هائل يعقب غياب الشمس ظلام يكتنف الوجود كما يحدث للعقول
التي تغيب عنها الحقيقة وتتخبط في ظلام دامس ويحجر عليها النسيان بل تتشابه وكثير من الدواب فلا هم يعقلون
من الحياة إلا ما يتوافق وشهوانيتهم
وأسمى غاية هي التي تكون في مرضاة الله وسعي في عبادته والإخلاص له