المهذب
2009-02-28, 21:18
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب اليوم أتاكم بقصة معروفة عند العام والخاص ويضرب بها الناس الامثال دوما لما تحمله من معاني تهم الناس في معاملاتهم واختيارهم للصديق الحقيقي الذي لا ينام له جفن الا وتحقيق سعادة صديقه لنبوع هذه الصداقة من الايمان العميق والرباط الحقيقي الذي لا تتخلله شوائب الغش والغدر , واذكر لكم القصة وهي كالتالى :
كان يوما رجلا حطابا يوميا يشتغل بجمع الحطب في الغابة ويحمل كل يوم رزمة من الحطب ليبيعها في السوق ومن ثم يقتات هو وعائلته , واذا به ذات يوم يخرج عليه دبا جريحا يترامى ذات اليمين وذات الشمال فاخذه هذا الحطاب
وعالجه بما امكن علاجه واعطاه الطعام والحليب ولما تعفى هذا الدب أراد هذا الحطاب الطيب اعادته للغابة لكن هذا الدب
رفض ولحق به واصبح لا يفارقه ولا يؤذى احدا حتى استغرب الناس من هذه الصداقة ومادام الدب من الحيوانات القوية
والتي تتميز بالقوة فأصبح يساعد هذا الحطاب في جمع وحمل الحطب واصبح هذا الاخير يبيع الكثير ويوفر الكثير من القوت لعائلته , وذات يوم وهما بالغابة وعند اشتداد الحر (حرارة الشمس) وعطش كل منهما الحطاب والدب فتقدما الى جدول صغير بالغابة وارتوى من مائه وأكلا مالذى وطاب واشار الحطاب للدب بحراسته عند اخذه قيلولة صغيرة بركن شجرة
بها ظل كثيف لكثافة اغصانها, وبما أن الحيوان حيوان ولا يتميز بالعقل هاهي النتيجة ونهاية الصداقة التي دامت سنوات, فلما نام هذا الحطاب وعلى شخيره ومع ان هناك بقايا من فتات الخبز بالقرب منه جائت ذبابة وارادت ان تقف على رأس هذا الحطاب فاعترضها هذا الدب ليس بالنش وانما باخذ صخرة ثم رميها على رأس هذا الحطاب وبالتالى تكسرت جمجمة هذا الحطاب وأصبح من أل الاموات , ارأيتم ايها الاخوة النهاية .
وانها لقصة تحمل معنى كبير ومهم في حياتنا فمن أدرك منكم المعنى فليكتبه, ونفتح بذلك النقاش, أخوكم المهذب.
أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب اليوم أتاكم بقصة معروفة عند العام والخاص ويضرب بها الناس الامثال دوما لما تحمله من معاني تهم الناس في معاملاتهم واختيارهم للصديق الحقيقي الذي لا ينام له جفن الا وتحقيق سعادة صديقه لنبوع هذه الصداقة من الايمان العميق والرباط الحقيقي الذي لا تتخلله شوائب الغش والغدر , واذكر لكم القصة وهي كالتالى :
كان يوما رجلا حطابا يوميا يشتغل بجمع الحطب في الغابة ويحمل كل يوم رزمة من الحطب ليبيعها في السوق ومن ثم يقتات هو وعائلته , واذا به ذات يوم يخرج عليه دبا جريحا يترامى ذات اليمين وذات الشمال فاخذه هذا الحطاب
وعالجه بما امكن علاجه واعطاه الطعام والحليب ولما تعفى هذا الدب أراد هذا الحطاب الطيب اعادته للغابة لكن هذا الدب
رفض ولحق به واصبح لا يفارقه ولا يؤذى احدا حتى استغرب الناس من هذه الصداقة ومادام الدب من الحيوانات القوية
والتي تتميز بالقوة فأصبح يساعد هذا الحطاب في جمع وحمل الحطب واصبح هذا الاخير يبيع الكثير ويوفر الكثير من القوت لعائلته , وذات يوم وهما بالغابة وعند اشتداد الحر (حرارة الشمس) وعطش كل منهما الحطاب والدب فتقدما الى جدول صغير بالغابة وارتوى من مائه وأكلا مالذى وطاب واشار الحطاب للدب بحراسته عند اخذه قيلولة صغيرة بركن شجرة
بها ظل كثيف لكثافة اغصانها, وبما أن الحيوان حيوان ولا يتميز بالعقل هاهي النتيجة ونهاية الصداقة التي دامت سنوات, فلما نام هذا الحطاب وعلى شخيره ومع ان هناك بقايا من فتات الخبز بالقرب منه جائت ذبابة وارادت ان تقف على رأس هذا الحطاب فاعترضها هذا الدب ليس بالنش وانما باخذ صخرة ثم رميها على رأس هذا الحطاب وبالتالى تكسرت جمجمة هذا الحطاب وأصبح من أل الاموات , ارأيتم ايها الاخوة النهاية .
وانها لقصة تحمل معنى كبير ومهم في حياتنا فمن أدرك منكم المعنى فليكتبه, ونفتح بذلك النقاش, أخوكم المهذب.