SOUSOU. DZ
2012-09-03, 11:25
الدراما العربية ، هي الهجوم الشرس على الإسلام والأحكام الشرعيّة الذي تبثّه المسلسلات العربية في الفترات الأخيرة..
فما من مسلسل يخلو من قضيّة المرأة واضطهادها من قبل العادات والتقاليد ـ ويقصد به الإسلام ـ ومن طرف الرجل ( الأب والزوج عادة) والذي يحرمها من التعليم والشغل وحبّ العيش وحبّ الناس وحبّ الحياة!!! ونعته بالمتخلّف والرجعيّ والغير متحضّر ..
وما من مسلسل يخلو من مشاهد الإنتحار والإغتصاب وحالات السكر والغشّ والإحتيال..
أما المخدرات والإدمان عليها ، فهي بصمة أساسية بالدراما العربية.
ناهيك عن حالات العقوق والزنا والقتل والثأر...
فما تركت دراما من موبقة إلاّ وعنوتها في مسلسل!!
وماتركت من فاحشة إلاّ وساغتها في مشهد!!
أما الأفكار الغربية الضغينة من حرية وديمقراطية ومساواة وتحدّي وسفور فهي تترك لأدوار البطولة حتى تتسلّط عليها الأضواء وتعاد سيناريوهاتها حتى تحفظ بداهة في الأذهان!!
هكذا يتحدّت الإبن مع أبيه إذا نهره والده عن إبداء رأيه" ليش ماكو ديمقراطيّة بالبيت؟؟"
وهكذا تتحدث الزوجة مع زوجها إذا منعها من الخروج من البيت" أبي أتحرّر ، من حقي أعيش حريتي الشخصية" !!!
وهكذا تتحدّث المعلّمة لطلبتها بالفصل إذا سئلت بمن نقتدي " إحنا لازم نعيش مثل الغرب، حتى نصير متحضرين ومتساويين"!!
وغيرها من المشاهد الكثيييييييرة الكثيرة التي تحمل السمّ الزعاف لأبناء العرب وأبناء الأمة جميعا!!
نشر للفاحشة، تمييع، إنحلال أخلاقي، تضبيع بالحضارة الغربية، قتل لقيم الإسلام، وتسميم للنفوس والعقول..هذه هي العناونين الصحيحة للمسلسلات!!
حملة إعلاميّة شرسة يشنّها الإعلام لتكريس ثقافة الباطل واستحسانها بين الناس..
فتصوّر المشاهد في قالب تراجيديّ حزين لتثير شفقة المشاهد حين متابعتها ويجد الأعذار في كل مرّة للقاتل والزاني والعاقّ والمحتال..
فمن طفولة بائسة، إلى قهر أبويّ إلى مرض نفسي إلى فقر وعوز..وتسرد المشاهد على هذا الشكل للتأثير على المتلقي والإنتهاء بالقبول والرضا..
وهكذا، تنشر الفاحشة بين الناس حتى يظنّ المشاهد أن الواقع العربي هو نفسه مايصوّره لديه فيصبح المعروف منكرا بين الناس والمنكر معروفا..، والتبرّج حرية والحجاب تخلّفا والإختلاط تحضّرا والفصل رجعيّة والديمقراطية مطلبا والإسلام نسيا منسيّا!!
صحيح أن نوع هذه المسلسلات ليس مقتصرا على دراما واحدةوحسب، لكن الدرام-ا العربية ودّت لو تخرج من بوتقة الدراما المحافظة التي جعلت منها أقلّ حظّا في زمن مضى فاتّبعت سنن الغرب شبرا بشبر وذراعا بذراع وانسلخت من كلّ مايربطها بالعقيدة الإسلامية الصافية النقيّة..
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
( سورة النور)
فما من مسلسل يخلو من قضيّة المرأة واضطهادها من قبل العادات والتقاليد ـ ويقصد به الإسلام ـ ومن طرف الرجل ( الأب والزوج عادة) والذي يحرمها من التعليم والشغل وحبّ العيش وحبّ الناس وحبّ الحياة!!! ونعته بالمتخلّف والرجعيّ والغير متحضّر ..
وما من مسلسل يخلو من مشاهد الإنتحار والإغتصاب وحالات السكر والغشّ والإحتيال..
أما المخدرات والإدمان عليها ، فهي بصمة أساسية بالدراما العربية.
ناهيك عن حالات العقوق والزنا والقتل والثأر...
فما تركت دراما من موبقة إلاّ وعنوتها في مسلسل!!
وماتركت من فاحشة إلاّ وساغتها في مشهد!!
أما الأفكار الغربية الضغينة من حرية وديمقراطية ومساواة وتحدّي وسفور فهي تترك لأدوار البطولة حتى تتسلّط عليها الأضواء وتعاد سيناريوهاتها حتى تحفظ بداهة في الأذهان!!
هكذا يتحدّت الإبن مع أبيه إذا نهره والده عن إبداء رأيه" ليش ماكو ديمقراطيّة بالبيت؟؟"
وهكذا تتحدث الزوجة مع زوجها إذا منعها من الخروج من البيت" أبي أتحرّر ، من حقي أعيش حريتي الشخصية" !!!
وهكذا تتحدّث المعلّمة لطلبتها بالفصل إذا سئلت بمن نقتدي " إحنا لازم نعيش مثل الغرب، حتى نصير متحضرين ومتساويين"!!
وغيرها من المشاهد الكثيييييييرة الكثيرة التي تحمل السمّ الزعاف لأبناء العرب وأبناء الأمة جميعا!!
نشر للفاحشة، تمييع، إنحلال أخلاقي، تضبيع بالحضارة الغربية، قتل لقيم الإسلام، وتسميم للنفوس والعقول..هذه هي العناونين الصحيحة للمسلسلات!!
حملة إعلاميّة شرسة يشنّها الإعلام لتكريس ثقافة الباطل واستحسانها بين الناس..
فتصوّر المشاهد في قالب تراجيديّ حزين لتثير شفقة المشاهد حين متابعتها ويجد الأعذار في كل مرّة للقاتل والزاني والعاقّ والمحتال..
فمن طفولة بائسة، إلى قهر أبويّ إلى مرض نفسي إلى فقر وعوز..وتسرد المشاهد على هذا الشكل للتأثير على المتلقي والإنتهاء بالقبول والرضا..
وهكذا، تنشر الفاحشة بين الناس حتى يظنّ المشاهد أن الواقع العربي هو نفسه مايصوّره لديه فيصبح المعروف منكرا بين الناس والمنكر معروفا..، والتبرّج حرية والحجاب تخلّفا والإختلاط تحضّرا والفصل رجعيّة والديمقراطية مطلبا والإسلام نسيا منسيّا!!
صحيح أن نوع هذه المسلسلات ليس مقتصرا على دراما واحدةوحسب، لكن الدرام-ا العربية ودّت لو تخرج من بوتقة الدراما المحافظة التي جعلت منها أقلّ حظّا في زمن مضى فاتّبعت سنن الغرب شبرا بشبر وذراعا بذراع وانسلخت من كلّ مايربطها بالعقيدة الإسلامية الصافية النقيّة..
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
( سورة النور)