مشاهدة النسخة كاملة : صاحب النشيد الوطني (من أجلك ياوطني)
من منكم لا يعرف صاحب النشيد الوطني ( من أجلك يا وطني ) انه الشاعر المميز عمر البرناوي الاديب والمثقف ****نسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه إنا لله و إنا إليه راجعونhttps://www.radioalgerie.net/images/04/bernaoui390.jpg صديق شباب بلدية أمخادمة ولاية بسكرة
من أجلك عشنا يا وطني *** نفدي بالروح أراضينا
قد كنا أمس عمالقة *** في الحرب نذل أعادينا
و انا اليوم عمالقة *** في السلم حماة مبادينا
أبطالا كنا لا نرضى *** غير الأمجاد تحيينا
نزهو بالماضي في ثقة *** والحاضر يعلو ماضينا
فجرنا الثورة من أزل *** سجل يا دهر معالينا
والنصر الأكبر كان لنا *** مجدا من صنع أيادينا
جيش التحرير و جبهته *** كانا ضوأين بداجينا
قالا:في البدء كرامتنا *** و الشعب يسود هنا فينا
خيرات الشعب نقسمها *** فينا بالعدل موازينا
والدعم المطلق نبذله *** للشعب الرافض تدجينا
يا سائل..عرب منبتنا *** دين الإسلام يواخينا
هامات المجد مرابعنا *** و الله الحافظ يحمينا
من أجلك عشنا يا وطني *** نفدي بالروح أراضينا
شعر الأستاذ : عمر البرناوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
AMARAGROPA
2009-02-27, 22:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .
إن كنت تعرف سيرته نرجو تزويدنا بها و بشعره ودمت أخي ودامت الجزائر الغالية حرة شامخة .
سلام ...
رحل الشاعر الجزائري المخضرم "عمر البرناوي" (74 سنة)، ليلة الثلاثاء، إثر مرض عضال،
ويُعتبر البرناوي صاحي رائعة "من أجلك عشنا يا وطني" اسما لامعا في سماء الأدب والشعر والإعلام، وظل في الواجهة على مدار عقود، حيث تقلد عدة مناصب ومسؤولية بينها إشرافه على إدارة المجلة الفنية "ألوان" ونشاطه الحثيث في صفوف اتحاد الكتاب الجزائريين.
وخلّف الراحل نتاجا غزيرا منذ شروعه بالكتابة في خمسينيات القرن الماضي، إذ ألّف عشرات المسرحيات والملاحم، ونُشرت له المئات من المقالات الصحفية في مختلف الصحف والدوريات، فضلا عن إعداده وتنشيطه لعدة حصص وبرامج ثقافية إذاعية وتلفزيونية.
وُلد عمر البرناوي في 8 ابريل/نيسان 1935 بمدينة بسكرة (530 كلم جنوبي الجزائر)، وزاول الفقيد دراسته الابتدائية والمتوسطة بمسقط رأسه، قبل أن يلتحق بجامع الزيتونة بتونس ليتحصل هناك على شهادة البكالوريا، وسافر بعدها إلى العراق ليحصل هناك على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة بغداد.
وفي أولى ردود الأفعال، أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية "خليدة تومي" أنّ عمر البرناوي سيبقى أحد أكبر الوجوه الثقافية والأدبية في الجزائر،
وذكرت الوزيرة في برقية تعزية لأهل الراحل أنّ البرناوي بقي مخلصا لهذا الوطن المفدى بالإبداع الشعري الصادق الذي ميّز مختلف أعماله الخالدة، ولفتت خليدة تومي إلى أنّ البرناوي ترك ورائه إرثا إبداعيا عظيما، ما يجعله حيا في الذاكرة والأفئدة، لأنه ترك بصماته منقوشة من ذهب على سجل الكبار في الجزائر.
احرص على أن لا تحتوي ردودك على كلمات الشكر فقط ,, بل ضف تعليقاًبسيطاً على ما دار في محتوى الموضوع ,, ليكون لك رأيك الخاص ,,)) نعم النصيحة.
نورالدين17
2009-02-27, 22:55
اللهم تغمده برحمتك الواسعة واسكنه فسيح جنانك...............
هو مؤلف رائعة....من اجلك عشنا يا وطني....
AMARAGROPA
2009-02-27, 23:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شكرا على الإضافة القيمة ... ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
سلام ...
عمي صالح
2009-02-28, 00:35
جثمان الأديب عمر البرناوي يوارى التراب ببسكرة
25 فبراير 2009
مدرج ضمن ثقافة وفن (http://www.radioalgerie.net/?cat=5)
http://www.radioalgerie.net/images/04/bernaoui390.jpg
شيعت جنازة الأديب الجزائري عمر البرناوي مساء اليوم الأربعاء إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب بمسقط رأسه بمدينة بسكرة.
وحضر مراسم الدفن بمقبرة حي البخاري ممثل رئيس الجمهورية وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات سعيد بركات وحشد غفير من ممثلي المجتمع المدني ووجوه ثقافية وبرلمانيين والعديد من رفاق الفقيد وأفراد من عائلته.
وألقى السيد بركات كملة ذكر في مستهلها أنه موفد من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتقديم واجب العزاء لعائلة المرحوم مضيفا بأن البرناوي رغم رحيله بالجسد فانه “سيبقى شامخا ورمزا للوطني الفذ”.
وبالمناسبة قام الأديب رابح حمدي بتلاوة كلمة تأبينية نيابة عن الأسرة الثقافية الوطنية ضمنها التعبير عن أسمى معاني العرفان لمكانة الفقيد في حقل الثقافة مشيرا إلى أن البرناوي رجل الأخلاق الرفيعة والتسامح.
وكان رئيس الجمهورية مثلما أفاد بركات وضع طائرة خاصة لنقل جثمان الفقيد من الجزائر العاصمة الى مدينة بسكرة.
وللتذكير فان الفقيد البرناوي انتقل إلى جوار ربه زوال أمس الثلاثاء بمستشفى عين النعجة العسكري اثر مرض عضال.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامات المجد
من أجلك عشنا يا وطني *** نفدي بالروح أراضينا
قد كنا أمس عمالقة *** في الحرب نذل أعادينا
و انا اليوم عمالقة *** في السلم حماة مبادينا
أبطالا كنا لا نرضى *** غير الأمجاد تحيينا
نزهو بالماضي في ثقة *** والحاضر يعلو ماضينا
فجرنا الثورة من أزل *** سجل يا دهر معالينا
والنصر الأكبر كان لنا *** مجدا من صنع أيادينا
جيش التحرير و جبهته *** كانا ضوأين بداجينا
قالا:في البدء كرامتنا *** و الشعب يسود هنا فينا
خيرات الشعب نقسمها *** فينا بالعدل موازينا
والدعم المطلق نبذله *** للشعب الرافض تدجينا
يا سائل..عرب منبتنا *** دين الإسلام يواخينا
هامات المجد مرابعنا *** و الله الحافظ يحمينا
من أجلك عشنا يا وطني *** نفدي بالروح أراضينا
شعر الأستاذ : عمر البرناوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشروق اليومي
الشاعر الأديب عمر البرناوي
ووري التراب، جثمان الشاعر الأديب عمر البرناوي، عصر الأربعاء، بمقبرة البخاري في بسكرة.
جثمان الفقيد، شيّع في موكب جنائزي مهيب، حضره مئات المشيعين يتقدمهم وزير الصحة السعيد بركات، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولخضر بن تركي، مدير ديوان الثقافة والإعلام ممثلا لوزيرة الثقافة خليدة تومي وكذا السلطات المحلية لولاية بسكرة وجمع غفير من رفاقه وأصدقائه من بينهم الشاعر سليمان جوادي وسالم زواوي الذي كان نائبا له لما كان على رأس جريدة (ألوان) وغيرهما من الشعراء والنشطين في الحقل الثقافي بصفة عامة.
وكان جثمان الفقيد، قد وصل صباح أمس إلى بسكرة، على متن طائرة عسكرية رفقة أفراد من عائلته، بعدما طالته المنيّة أمس الأول بالمستشفى العسكري عين النعجة، إثر مرض ألمّ به منذ 5 سنوات، زادت تداعياته مؤخرا.
وتزامنت وفاة البرناوي واليوم الذي تقرّر فيه نقله إلى فرنسا للعلاج على متن طائرة خاصة بأمر من الرئيس بوتفليقة في هذا الصدد يقول ابنه البكر أحمد البرناوي للشروق: "لقد حدثني والدي معلقا على التفاتة الرئيس تجاهه قائلا: أحيانا قد يخطئ المرء التقدير بين الصداقة والتوجه، لكن مهما يكن الأمر، فالواجب يفرض عليه أن يقول لمن أحسن إليه أحسنت؛ وكلفني بإيصال تشكراته لفخامة الرئيس".
رحل البرناوي صاحب رائعة "من أجلك عشنا يا وطني"، عن عمر ناهز 74 سنة، أفناه في خدمة الثقافة الجزائرية وعاش لأجلها، رحل وفي نفسه أمنية حلم بتحقيقها وهو على قيد الحياة، مفادها أنه قرّر تخصيص جناح في مسكنه العائلي ببسكرة كفضاء للنقاش الفكري الأدبي، وقد شرع في تجسيد الفكرة من خلال توسيع قاعة الاستقبال، لكن الأجل سبّاق يقول صديقه الطيب غربي (مدير ثقافة سابق) مضيفا أن الراحل البرناوي نجح في طبع مخطوطة "حوار مع جحش" في الثقافة والسياسة على نفقة وزارة الثقافة وكان ينوي توزيع نسخ منه على المثقفين قبل اللقاء بهم في منزله لمناقشته.
وحسب ذات المصدر، فإن الشاعر الراحل، كان همّه الوحيد ممارسة النشاط الفلاحي غير أن ذلك لم يكن له لأنه لم يجد بستانا يشتريه، رحل البرناوي دون تجسيد ملحمة أول نوفمبر، التي شرع في كتابتها، تاركا وراءه عائلة من 4 أبناء و3 بنات وزوجة كانت له السند القوي المتين في حياته، كانت امرأة وراء رجل صار عظيما بقوة إبداعه في الحقل الأدبي وكل ما له علاقة بالفن.
رحل تاركا وراءه أمنيات لم يحققها ليتحمّل ثقلها أصدقاؤه وابنه البكر أحمد، الذي أفصح لنا أنه سيعمل على تحقيقها.
عن تعاون البرناوي مع ديوان الثقافة والإعلام، يقول بن تركي: كان للديوان شرف العمل مع البرناوي، خصوصا في أكبر إنتاج عرفته الجزائر بعنوان ملحمة الجزائر (4 ساعات و17 دقيقة) وأيضا أوبرات رحلة حبّ التي كتبها المرحوم في الثمانينيات، تنبأ فيها بالعشرية الحمراء التي عاشتها الجزائر في التسعينيات، لقد كان البرناوي أكثر من أديب وشاعر وفنان، لخّص بن تركي كلامه.
zidan033
2009-02-28, 09:45
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه والهم ذويه الصبر وسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه , لقد فقدت فيه الجزائر رجل النضال الاعلامي والفكري و ألأ ديب الوطني الغيور عن قيم الأمة وسجل
نضالي كبير , إنطلاقا من الإذاعة بتونس الى مجلة ألوان الى مديرية الثقافة , مصحوبا بإنتاج أدبي كبير نتمنى ان يحضى بالإهتمام المناسب لشخصية مبدعة من حجم الستاذ عمر البرناوي ... ونشكر أصحاب هذا الموقع عن الإهتمام المتميز بهذا الحدث الجلل ...
مشكور أخي على المعلومة القيمة
لرخم الله شاعرنا العظيم
AMARAGROPA
2009-03-01, 12:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركته .
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه . إنا لله وإنا إليه راجعون .
سلام...
هكذا أيتها المدينة، يا بسكرة، ها أنت يتيمة و وحيدة، إذ ترجل الشاعر عمر البرناوي.
لا يمكنني تصور مدينة دون شاعر.
المدن بشعرائها.
إذن لا يمكنني تصور بسكرة دون عمر البرناوي.
كم هي أيها الراحل هذه المدينة دونك قفر، خلاء و انتظار و لا جواب.
أيها الشاعر
يا عمر البرناوي هل ارتبطت بمدينتك أم بسكرة هي التي بك ارتبطت؟
كنتما معا دائما.
كانت مدينة التمر و بن قيطون مملكتك،
وكنت نخلتها
نزقها
سفيرها
طفلها المدلل.
كنت تعرف كيف تتدلل أيها الشاعر، تتدلل علينا جميعا.
و يحق لك أن تتدلل لآنك صاحب ” لأجلك عشنا يا وطني”.
كان عمر البرناوي مثقفا وطنيا متحمسا دائما، مليئا بالجزائر و تاريخها.
كان البرناوي شجاعا لا يتردد في قول ما يؤمن به أمام كائن ما كان أو يكون.
قد نختلف معه لكنه كان دائما واضحا في الر أي.
كان البرناوي فصيحا معتصما بلغة عربية جميلة. لغة واقفة ما بين الشعر و خطاب الاعلام,
كان البرناوي على طول الحياة مستعدا لإلقاء خطاب.
كان منشدا.
كنت أرى فيه الممثل الذي أخطأ طريقه إلى الشاشة،
كان أنيقا دائما.
لعمر البرناوي مشيته الخاصة به، مشية ما بين الثقة و الزهو العالي، مشية لا تشبهها إلا مشية الشاعر الروسي يوفتشنكو أو محمود درويش.
لا يمكن للبرناوي أن يتحدث دون أن يقول نكتة.
كان يخرج نكته من كتب التراث عن الشعراء و الفقهاء.
ماذا أقول و قد رحل شاعر مدينة بسكرة مدينة الغفران.
أقول للقراء أن يقرؤوا كتابه النثري الأخير بعنوان ” الولادة الثانية”
و الولادة الثانية سيرة ذاتية تبدأ مع بداية رحلة حياة عمر البرناوي طفلا في مدرسة بسكرة إلى منتصف 2003.
سيرة ذاتية بصيغة الجمع فيها يعرض الشاعر البرناوي مساره الشخصي من بسكرة إلى قسنطينة إلى تونس إلى بغداد ثم مصر ثم الجزائر.
سيرة ذاتية عن تاريخ الجزائر و لكن أهم ما في هذا الكتاب هو سيرة المثقفين الجزائريين أيام الثورة، ففيه يعرض إلى من تعرف عليهم من المثقفين الجزائريين الذين سيشكلون لاحقا الحياة الثقافية و الفكرية و الجامعية و الإعلامية و السياسية في بلادنا ما بعد الاستقلال.
في ” الولادة الثانية” يذكر من عرفهم أو صاحبهم أو عاشرهم من أمثال: الدكتور عبد الله الركيبي و الدكتور عبد الله شريط و و الشاعر محمد الأخضر السائحي و الجنيدي خليفة و عيسى مسعودي و لمين بشيشي و غيرهم ممن عرفهم في تونس أو بغداد أو القاهرة.
في كتابه السيروي ” الولادة الثانية” حديث أيضا عن المرجعيات التي أسست للمثقفين الجزائريين الذين توجهوا نحو الشرق، مرجعيات سياسية و فكرية و أدبية.
في ” الولادة الثانية” مساره الشخصي أيضا مذيعا و نجما ميكروفونيا في تونس و بغداد و الجزائر.
في ” الولادة الثانية” سيرة ذاتية دون طهرانية كاذبة أو مزيفة.
في ” الولادة الثانية” يتحدث الشاعر عمر البرناوي بكل صدق و عفوية و شجاعة دون حواجز أو بروتوكولات.
إذا أراد القراء تكريم الشاعر عمر البرناوي فما عليهم إلا أن يقرؤوا هذه السيرة الذاتية ليدركوا كم كان جهاد جيل عمر البرناوي من المثقفين و المبدعين كبيرا و كم كانت الطريق أمامهم شاقة.
--------------------------------------------------------------------------------
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه , لقد فقدت فيه الجزائر رجل النضال الاعلامي والفكري و ألأ ديب الوطني الغيور عن قيم الأمة وسجل
le chardon
2009-03-03, 15:11
رحم الله الفقيد ,اسكنه فسيح جنانه
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه , لقد فقدت فيه الجزائر رجل النضال الاعلامي والفكري و ألأ ديب الوطني الغيور عن قيم الأمة وسجل
نضالي كبير , إنطلاقا من الإذاعة بتونس الى مجلة ألوان الى مديرية الثقافة , مصحوبا بإنتاج أدبي كبير نتمنى ان يحضى بالإهتمام المناسب لشخصية مبدعة من حجم الستاذ عمر البرناوي ... ونشكر أصحاب هذا الموقع عن الإهتمام المتميز بهذا الحدث الجلل ...
السلام عليكم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
انا لله و انا اليه راجعون
خالص تعازينا
لأهل
الشاعر الجزائري المخضرم "عمر البرناوي
رحم الله الفقيد ,اسكنه فسيح جنانه
آآآآآآآآآآآآآآآآآمييين......
ســـــــــــلام
شكرا لك على الموضوع
و بالنسبة للأنشودة فهي تحتوي على أخطاء نوعا ما
تقبل مروري
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir