samia76
2012-08-31, 21:03
الفرق بين الاعتراف بدولة فلسطين وعدم الاعتراف، هو المعابر الحدودية، والسؤال الأكبر هو: هل معبر رفح معبر مصري مع دولة فلسطين، أم هو معبر مع الكيان الصهيوني (دولة إسرائيل بحسب القانون المصري)، فأول إنجازات حكم الإخوان هو التأسف على مقتل أنور السادات وذلك في تخلي الإخوان المسلمين في مصر عن معاداة اتفاقية كامب ديفيد مقابل السلطة، وثاني الإنجازات هو تدمير 150 نفقاً يمد قطاع غزة بأسباب الصمود وذلك مقابل فتح معبر رفح لأسبوع بوجه الأشخاص العائدين إلى غزة وليس بوجه البضائع، فالحصار الذي يقوم به محمد مرسي أصعب بكثير مما كان يقوم به حسني مبارك!!.
ومحمد مرسي كما فتح معبر رفح لأسبوع أمام حركة المسافرين فقط للتغطية على هدم الأنفاق، سار في خط دول النفط والجنس، وأصبح يتكلم عن الملف السوري، للتغطية على التآمر على الملف الفلسطيني، من خلال بيع الكلام غير المعسول للفلسطينيين وتصدير العصابات الإجرامية والسلاح إلى سورية، فحسب ثقافة عرب أمريكا، الجهاد يصح في أي مكان في العالم يعادي مصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن غير مستعدين للدعوة إلى الجهاد في فلسطين أو ضد الاحتلال الأمريكي.
فالسيد مرسي مستعد لدعم العصابات الإجرامية في سورية، ولكن هل هو مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية، من المؤكد أنه ليس غير مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية فحسب، بل غير مستعد للاعتراف بالمقاومة الفلسطينية المسلحة، ودليل ذلك هو تبنيه الموقف الأمريكي تجاه سورية.
فأعراب النفط من أمراء الخليج، يعترضون على الموقف الروسي فقط لأنه يمنع التدخل الخارجي في سورية، وسعود الفيصل ذاته الذي اعتبر المقاومة للاحتلال الصهيوني مغامرة غير محسوبة، هو ذاته الذي يدعو لتسليح العصابات الإرهابية في سورية.
وموقف مرسي لا يقبل التأويل ولا التحليل، فعند حديثه عن دعم المعارضة السورية، هو يعلن دعماً رسمياً للعصابات الإجرامية ودعماً للمسلحين ورفضاً للحوار، بأي شكل من الأشكال، بل وأكثر من ذلك قام السيد مرسي باعتبار نفسه ممثلاً عن الشعب السوري، وطالب بإسقاط القيادة السورية، دون خجل!!.
وتبني موقف دول الخليج، هو تبني مشروع لم التبرعات للعصابات في سورية، ومحاصرة أهالي القدس بذات الوقت، هو إرسال السلاح إلى سورية، وقطعه عن مستحقيه داخل الأراضي المحتلة، وهو تبني لطلب التدخل الخارجي، ورفض الحل السياسي في سورية والدعوة إلى حل سياسي مع الكيان الصهيوني. وعندما يطالب نبيل العربي وحمد بن جبر آل ثاني وأميره، وسعود الفيصل ومليكه بالفصل السابع لسورية وبذات الوقت يقولون إنهم لا يريد تدخلاً خارجياً، فهو ينافق تماماً لأن الفصل السابع هو تشريع التدخل الخارجي فقط لا غير، والسيد محمد مرسي، حين طالب بدعم المعارضة المسلحة متجاهلاً العصابات التكفيرية متعددة الجنسيات.
وبصدد السيد مرسي العديد من الأسئلة:
هل يتجرأ على الاعتراف بفلسطين على حدود العام 1967 فقط لا غير ويتعامل مع الدولة الفلسطينية دون وسيط صهيوني..؟ أم سيستمر ببيع الكلام وهدم الأنفاق ومحاصرة غزة..؟!.
هل يتجرأ على مطالبة عروش الخليج والمغرب بإصلاحات ديمقراطية من نوع ملكية دستورية بأقل تقدير..؟ أم أنه سيستمر بإقامة أطيب العلاقات مع أكثر النظم ديكتاتورية وقمعاً في العالم.
هل يتجرأ على الدعوة إلى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين هو وأعراب أمريكا، أم سيضغط باتجاه التوطين..؟.
هل سينتقد الفيتو الروسي الصيني كما فعل آل ثاني وآل سعود، ربما في طيات كلامه كان ينتقد الموقف الروسي الصيني، ولكن هل يملك الرجولة ويتبنى موقف روسيا والصين ويعترف بدولة فلسطين ويرفع الحصار عن قطاع غزة...؟!.
ربما لن يجيب محمد مرسي عن أيّ من هذه الأسئلة (فالكتاب معروف من عنوانه)، ولكن كلام وتصرفات محمد مرسي بصدد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية!!.
ومحمد مرسي كما فتح معبر رفح لأسبوع أمام حركة المسافرين فقط للتغطية على هدم الأنفاق، سار في خط دول النفط والجنس، وأصبح يتكلم عن الملف السوري، للتغطية على التآمر على الملف الفلسطيني، من خلال بيع الكلام غير المعسول للفلسطينيين وتصدير العصابات الإجرامية والسلاح إلى سورية، فحسب ثقافة عرب أمريكا، الجهاد يصح في أي مكان في العالم يعادي مصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن غير مستعدين للدعوة إلى الجهاد في فلسطين أو ضد الاحتلال الأمريكي.
فالسيد مرسي مستعد لدعم العصابات الإجرامية في سورية، ولكن هل هو مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية، من المؤكد أنه ليس غير مستعد لدعم المقاومة الفلسطينية فحسب، بل غير مستعد للاعتراف بالمقاومة الفلسطينية المسلحة، ودليل ذلك هو تبنيه الموقف الأمريكي تجاه سورية.
فأعراب النفط من أمراء الخليج، يعترضون على الموقف الروسي فقط لأنه يمنع التدخل الخارجي في سورية، وسعود الفيصل ذاته الذي اعتبر المقاومة للاحتلال الصهيوني مغامرة غير محسوبة، هو ذاته الذي يدعو لتسليح العصابات الإرهابية في سورية.
وموقف مرسي لا يقبل التأويل ولا التحليل، فعند حديثه عن دعم المعارضة السورية، هو يعلن دعماً رسمياً للعصابات الإجرامية ودعماً للمسلحين ورفضاً للحوار، بأي شكل من الأشكال، بل وأكثر من ذلك قام السيد مرسي باعتبار نفسه ممثلاً عن الشعب السوري، وطالب بإسقاط القيادة السورية، دون خجل!!.
وتبني موقف دول الخليج، هو تبني مشروع لم التبرعات للعصابات في سورية، ومحاصرة أهالي القدس بذات الوقت، هو إرسال السلاح إلى سورية، وقطعه عن مستحقيه داخل الأراضي المحتلة، وهو تبني لطلب التدخل الخارجي، ورفض الحل السياسي في سورية والدعوة إلى حل سياسي مع الكيان الصهيوني. وعندما يطالب نبيل العربي وحمد بن جبر آل ثاني وأميره، وسعود الفيصل ومليكه بالفصل السابع لسورية وبذات الوقت يقولون إنهم لا يريد تدخلاً خارجياً، فهو ينافق تماماً لأن الفصل السابع هو تشريع التدخل الخارجي فقط لا غير، والسيد محمد مرسي، حين طالب بدعم المعارضة المسلحة متجاهلاً العصابات التكفيرية متعددة الجنسيات.
وبصدد السيد مرسي العديد من الأسئلة:
هل يتجرأ على الاعتراف بفلسطين على حدود العام 1967 فقط لا غير ويتعامل مع الدولة الفلسطينية دون وسيط صهيوني..؟ أم سيستمر ببيع الكلام وهدم الأنفاق ومحاصرة غزة..؟!.
هل يتجرأ على مطالبة عروش الخليج والمغرب بإصلاحات ديمقراطية من نوع ملكية دستورية بأقل تقدير..؟ أم أنه سيستمر بإقامة أطيب العلاقات مع أكثر النظم ديكتاتورية وقمعاً في العالم.
هل يتجرأ على الدعوة إلى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين هو وأعراب أمريكا، أم سيضغط باتجاه التوطين..؟.
هل سينتقد الفيتو الروسي الصيني كما فعل آل ثاني وآل سعود، ربما في طيات كلامه كان ينتقد الموقف الروسي الصيني، ولكن هل يملك الرجولة ويتبنى موقف روسيا والصين ويعترف بدولة فلسطين ويرفع الحصار عن قطاع غزة...؟!.
ربما لن يجيب محمد مرسي عن أيّ من هذه الأسئلة (فالكتاب معروف من عنوانه)، ولكن كلام وتصرفات محمد مرسي بصدد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية!!.