حالة خاصة 2

[مشكلتي]

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077245

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي اشكر لكم نصائحكم الطيبة , جعلها الله في ميزان حسناتكم

قد قلت سابقا انني تفاديت خطوة كتابة مشكلتي على الانترنت و في الحقيقة حتى لما كتبتها فعلت ذلك بتحفظ


لانه طبع من طباعي , لذلك كتبت مشكلتي بسطحية

لكنني اعتقد ان بعضكم اساء فهمي و كل نظر الى عقوقي على طريقته


انتم معذورون ..

و الله اني احاول جاهدة ان ابر والدي و هم فعلا راضون عني

ان كان المشي امام والدك في النهار عقوق له (المفروض امامه في الليل و خلفه في النهار) احتراما له

فكيف بي وانا حين اختلافي مع امي في امر ما يرتفع صوتي على صوتها احيانا

و كنت من زمن قريب لا اكلمها بالايام لكنني تبت من هذا و اسال الله ان يقبل توبتي و ان يثبتني

اقسم بالله انني اتعذب كثيرا و ابكي حتى يؤلمني راسي و تنتفخ عيناي من البكاء و لا تخلو صلاتي من سؤال الهداية لنفسي

و اطلب من والدتي السماح و اقبل راسهاو يديها اما والدي فمشكلتي انني لا اجالسه في البيت

لكن عندما اكون معه في السيارة مثلا نتحدث مطولا و بكل مودة

و اذا ما امرني بشيء اطيعه

لكن مشكلتي الكبرى هي قطيعتي لاخوتي انا اصغرهم و كلهم ذكور

علاقتي بهم جد محدودة و رسمية و احيانا تسوء اكثر

عندما اخطا معهم في الكلام لاسباب معينة فيما عدا اخ واحد هو الاقرب الي

لانه مسامح و قلبه كبير و لا يغضب من احد الا نادرا

و مع ذلك فاني اخسره لاتفه الاسباب

لكنه يظل احسن مني

و بالمثل اقضي لهم حوائجهم اذا ما طلبوا مني فعل ذلك و من دون تردد

و حتى اللحظة انا لا اكلم اخوتي الا رسميا

مع انني لست راضية عن هذا الحال

لكن لا استطيع ان ابادر خصوصا اذا كان الخطا من احدهم لا استطيع ان اسامح و انسى ...

مؤخرا سمعت محاضرات لصلة الرحم لاكثر من داعية

و حزنت جدا لحالي فقررت ان افعل شيئا

و فعلا عطلت كبريائي و صلت ثلاث من رحمي في يوم واحد

بالنسبة لي هذا انجاز لكن الحقيقة انها خطوة تشبه خطوات الطفل الصغير عند بداية مشيه

بارك الله فيكم و شكر لكم جميل نصحكم

لم اذكر كل هذه التفاصيل في اول مشاركة لاني لم اعتد فعل ذلك
لكن حز في نفسي رد الاخ قلم رصاص
ما هكذا تكون النصيحة يا اخي .لا تقنط الناس من رحمة الله و ان كانوا مذنبين
لعل الله يهديهم فيصبحوا احسن من اخرين
اشكركم مرة ثانية و اسال الله ان يجزيكم الجنة
عذرا على الاطالة

[داعي الله ياسين]

فقط أنّكِ نادمة بأفعالك ...الله يُحِبكِ ويحب التوابين ( أي النادمين أمثالكِ )

هل تعلمين أن الشيطان يسعى لأن يوقع بكِ في دوامة الندم دون التعديل والتصحيح

وأراه ناجح إلى حد الآن

يا أخت صلة الرحم إبدئيها بالمكالمات الهاتفية فقط وليس شرط أن تدهبي برجليكِ

نعم كل جمعة هاتفيهم واسألي عنهم كأول خطوة لتوبتك وستجدي سبيل في عقدتك

صلة الرحم ليس من الوجوب الزيارة (حتى السؤال حتى بعت السلام مع شخص هو صِلة)


والله مشكلتكِ ليست بالكبيرة أو المستحيلة كما وصفها لكِ الشيطان وخيّلها لكِ

(والله هو عمل الشيطان لا غير) اكثري من المعوّذتين دائما

واعلمي أنكِ قادرة على التواضع ...بل حتى أنكِ متواضعة مادمتِ صارحتينا بهذا

لو من اليوم اتصلي بأقربائك ولو في كلام مختصر واسألي عنهم ستجدين شيء عادي جداً

لأن الشيطان لن يدعكِ تفعلين دلك وهو جاااااهد بأن تبقي في المعصية



كوني واثقة أنك قادرة بتخطي هدا أعدكِ ...لأن الله يُيسّر للتائب توبته

((( فقط يعني البقاء في التفكير انكِ لازلت عاصية هدا سبيل الشيطان)))

لِدى بادري في العطاء وانزعي هته الأفكار التي فرضت نفسها

فأنتِ أكبر بكثير ممّا خيّل لكِ الشيطان


وواصلي التلاوات والصلوات والنوافل ===إن شاء الله طريق الصلاح مفتوح لكِ فاسلكيه

وما لنا إلا الدعاء لكِ ولأمثالك

شكرا

[سارة البوسعادية]

لم افهم مشكلتك بعد
هل تتجنبين عائلتك بسبب المشاكل وخوفا منها والا ؟؟؟

[اسعى لرضى الله]

اختي متياسيش من رحمة ربي

احمدي ربي انك تندمي وتبكي كاين ناس والله ماراهم حاطين ربي في بالهم

اختي الناس كامل يغلطو مش كيعاد راكي ملتزمة معناها متغلطيش لالا

انا نغلط وانتي تغلطي بصح المهم الواحد دييما يحاول يغير من نفسو للاحسن اصلا كون يقدر ربي تموتي وانتي ناوية حاجة راكي كي شغل درتيها

ياخي يقولو انما الاعمال بالنيات المهم تكون نيتك صادقة

وكملي ادعي ربي وادعيه وكوني اكيدة انو راح يستجابلك

وحاولي تنحي من روحك مثلا كون يغلط معاك خوك ولا اي واحد ديما سامحي وكبري قلبك وبادري انتي واحكي معاه وحاولي تنساي

ووالديك حاولي ترضيهم وادعيلهم

[imi02i]

ربي يفرج عليك اختي ويكون في عونك ويقدرك ويقدرنا كامل على طاعة الوالدين
لأننا قد مادرنا ليهم رانا مفرطين بزاف
أما رد الأخ قلم رصاص فلا أراه إساءة أبدا ولو كان موجها لي لتقبلته بل ولرأيته من أحسن الردود
متزعفيش من اخيك ...مايقصد والو

[الواثق]

انا الذي فهمته انكي بنت مستقيمة في وسط عائلة ربما ليست على استقامتك ...........فتتعرضين ربما لكثير من الاستفزازت كما هو معلوم من الاب او الام او الاخوة ....................وكانت ردت فعلك ماذكرتيه والله اعلم...............

اذا كان الامر هكذا فكثير من المستقيمين لحبه لاستقامته وتدينه ومبادئه يتخاصم مع امه او اخوته من اجل مشكل ما ..........وهذا واقع وعند الكثير.............لكن يا اختي لو نعلم ان كل الناس هكذا فليس بنا ان نقول اذا عمت خفت ............بل كل سيحاسب لوحده ...........والاستقامة وجب تعلم معها البر والمودة والطريقة السليمة للنصح والصبر على الاذية .................وربما نخطء لكن الرجوع امره ليس صعبا فمدامت الوالدة حفظها الله على قيد الحياة فجددي توبتك واطلب السماح منها بكرة وعشيا ...................واخوتك كوني عند حسن ظنهم ...................فانا مثلا لو اتخاصم مع اختي وتتكلم مع بفضاضة ولكن تخدمني والله انسى بسرعة ربما لم تطلب السماح مني مباشرة لكن بعملها افهم انها تعتذر واقبل اعتذاراها فالامر هين ولايتطلب هذا التعسير


وفقكم الله

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله

نتمنى لك من الله التوفيق لما فيه الصلاح

مشكلتك الأساسية قبل ما تحدثتي به من عقوق و قطع الرحم و عدم وجود حوارات
بين الإخوة " إلا الحوارات الرسمية "

مشكلتك قبل ذلك أنك لا تريدين أن تقتنعي بأن الحل هو في عكس شخصيتك تماما

أي أنه لديك كبرياء و ترفضين التنازل على ذلك و تريدين كسر حواجز العقوق و
قطع الرحم دون التنازل عن كبريائك الذي ترينه أنت وحدك

مهما نظرتي لنفسك و مهما تعتقدين من أنك تتميزين بخصال و صفات تجعلك مميزة
على الآخرين ، فإعلمي أن جميع تلك الظنون هي فقط في عالمك أنت ، لوحدك

لو إطلعتي خارج شخصيتك و خارج عالمك ، لو نظرتي من نافذة منزلك و تصورتي نفسك واقفة في الطريق المقابل لمنزلكم ، كشخص آخر ، لتنظري لتلك النافذة لتري نفسك واقفة هناك لقلتي حينها : إنها هناك ، تلك السجينة ، سجينة أفكار

و الأدهى من كل ذلك ، تريدين تحقيق صلة الرحم و المواصلة فيها و طاعة الوالدين و
المواصلة فيها دون أن تتنازلي بجزء من كبريائك

و ضف إلى ذلك أنك تعتبرين النصائح التي ترينها أنت ، ربما صعبة المذاق ، أو تجعلك مذنبة ، أو قاسية ،
تعتبرينها ليست من مقامك ، مع أنها قد تكون ، هي دوائك

إليك هذا الرابط لعله يفيدك

...................

سبع طرق لترقيق القلب!


إن الموت هو الخطب الأفظع، والأمر الأشنع، والكأس التي طعمها أكره وأبشع!!
وكان لزاماً على المرء أن يعمل على ترقيق قلبه ليشد الهمم، ويعلو القمم..

فمن هذه الطرق:

(1) حضور مجالس الوعظ وتذكر الموت:
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من ذكر هادم اللذات! قلنا: يا رسول الله وما هادم اللذات؟ قال: الموت"! (رواه الترمذي).
فمتى ما كان المرء في حال ضيق وكدر فرج له ذكر الموت ضيقه، ومحنه، كان عطاء السليمي يقول في دعائه: اللهم ارحم غربتي في الدنيا، وارحم مصرعي عند الموت، وارحم قيامي بين يديك!
وقال أبو الدرداء: من أكثر ذكر الموت قلّ فرحه، وقلّ حسده!

(2) زيارة المرضى وأهل الابتلاء:
لا يخفى ما في زيارة المرضى وأهل الابتلاء والنظر إلى أحوالهم من تذلل المرء لله، وشكره لنعمه عليه وعافيته، ومعرفة عظيم فضله ومنّه!!
مر الربيع بن أبي راشد برجل به بلاء، فجلس يحمد الله ويبكي!
فقيل له: ما يبكيك؟
قال: ذكرت أهل الجنة وأهل النار! فشبهت أهل الجنة بأهل العافية، وأهل النار بأهل البلاء فذلك الذي أبكاني.

(3) مشاهدة المحتضرين:
يروى أن الحسن البصري دخل على مريض يعوده فوجده في سكرات الموت فنظر إلى كربه وشدة ما نزل به، فرجع إلى أهله بغير اللون الذي خرج به من عندهم فقالوا له: الطعام يرحمك الله!
فقال: يا أهلاه! عليكم بطعامكم وشرابكم فو الله لقد رأيت مصرعاً لا أزال أعمل له حتى ألقاه.
وعندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على ابن ابنته وهو يحتضر، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع كأنها شنّ! ففاضت عيناه، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟!
فقال: هذه رحمة. (رواه البخاري).
وقد تمثل أبو العتاهية منظر الموت فقال:

كأن الأرض قد طويت عليا *** وقد أخرجت مما في يديا
كأن قد صرت منفردا وحيدا *** ومرتهنا هناك بما لديــــا.
كأن الباكيات علي يوما *** ولا يغني البكاء علي شيئا
ذكرت منيتي فنعيت نفسي *** ألا أسعد أخيك يا أخيــــــا


(4) الاستعداد بالكفن:
لقد بوب البخاري: باب من أستعد الكفن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليه، وكان خباب رضي الله عنه كان قد اكتوى سبعا.. ثم دعا بكفنه فلما رآه بكى.
وقالت زينب بنت جحش رضي الله عنها حين حضرتها الوفاة: إني قد أعددت كفني، فإن بعث لي عمر بن الخطاب بكفن فتصدقوا به.

(5) البكاء من خشية الله:
كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه إذا قرآ {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} بكى حتى يغلبه البكاء.
كان عمر بن ذر أول ما يجلس يقول: أعيروني دموعكم! فإذا قاموا من عنده قال لهم الشعبي: أعرتموه دموعكم.

(6) غسل الأموات، والنظر للجنائز والصلاة عليها:
قال المزني: تعانيت غسل الموتى ليرق قلبي فصار لي عادة.
ولقد بوّب البخاري: باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه.
وجاء في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع". (رواه البخاري).

(7) سماع المراثي:
فمن شأنها أن تثير كوامن الحزن، قال أبي الحسن التهامي:

حكم المنية في البرية جار *** ما هذه الدنيــا بدار قرار
بينا يرى الإنسان فيها مخبرا *** حتى يرى خبرا من الأخبار
يا كوكبا ما كان أقصر عمره *** وكذلك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر *** بدرا ولم يمهل لوقت سرار

المصدر :
http://www.saaid.net/daeyat/fauzea/101.htm




أخيرا ندعوا لك الله بالخير و اليسرى و حسن الخاتمة

و السلام عليكم

[abdel02]

جميل،اخبار مفرحة.

[النجمة القطبية]

انا لم اقرا مشكلتك الاولى
ولكن نقولك ربى يوفقك لطاعة الاهل
الحمد لله ان عندك قلب حى يحس باهلك وهذه ايضا طاعة
الطاعة رضا عن الاهل واحساس بهم وخوف عليهم وحب بالقلب قبل ان يكون بالفعل
وانتى تتوفر فيك كل هذه الامور
يبقى ضبط الافعال
ربى يوفقك لكل خير
ماشاء الله عليك نيتك صادقة والله اعلم

[مهاجرة إلى ربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
أعاننا الله وإياك أخية على برِّ والدينا والإحسان إليهما وتفضلي هذا الموضوع لعلّه ينفعك بإذن الله
[ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ] (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1078770)
وجزاك الله خيرا على هذا الحرص الطيِّب ونسأل الله أن يعينك ويسددك