الريف......اكثرُ انسانيةً من المدينة

[السي محمد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للمدينة مزايا و منافع لا تتوفر في الريف

وللريف مزايا و منافع لا تتوفر في الحاضرة

لا اتحدث عن الطبيعة و التلوُث و المحلات و الاسواق و الطرق الوعرة و المُعبدة

و إن كُنت أرى ارياف الجزائر لا تختلف كثيرا عن مُدُنها في مجال التهيئة العمرانية


ولكن اتحدثُ عن الريف و أهله

وعن الانسانية التي تنتحر على ابواب المدينة

قد يختلف معي البعض حول افضلية المدينة او الريف للحياة

ولكن لن يختلف معي عاقلٌ واعٍ في ان الريف مازال إنسانًا

والمدينة قتلت الكثير من أخلاق الانسان

و محت الكثير من مظاهر انسانية الفرد و الجماعة



مقارنةٌ بسيطةٌ

بين جنازةٍ جزائريةٍ لرجُل مات في الريف و آخر في المدينة


في الريف و مدينتي كمثال على ذلك

يُذاع الخبر بمكبرات الصوت

ويُصلِي على الميت الآلاف

يحضرون من كافة الانحاء للمسجد

و يمشي في الجنازة المئات


و إذا كانت جنازةً لرجُل او امراة ذات ماكنة اجتماعية او دينية

او رجل معروف بين الناس لسبب من الاسباب

كان المٌشيعون بالآلاف و لستُ اُبالغ هُنا و قد شهدتُ ذلك باُم عيني


في المدينة و سآخذ مدينة الشطية

التي حضرت جنازة فيها العام الماضي

على سبيل المثال لا الحصر

اجتمع عند بيت الميت عشرات

لم يحضر الكثير من ابناء اخوة الميت و اهله

انتقلَ للمقبرة نصفهُم

صلى على الميّت اقل من نِصف النِصف

لانهم لا يُصلون أصلا

و بقي إلى ان فرغنا من الدفن عشرون على الاكثر


في الريف

اعتقدُ

مازالت مظاهر الانسانية تُقاوم زحف المادة و طغيان الانانية

في الريف تُحس بطيبة الرجال و رجولتهم -- او ما بقي منها

في الريف تُحس ببساطة النساء و انوثتهن الطاغية على جمال الطبيعة

مازال الفتى في الريف يعرف ابناء ابناء عمومته

و البنت تعرف بنات بنات اخولها و عمومتها



في الريف

مازال للعَمّ قيمته

و للخال مكانته

و للجد سطوَته و عصا يتوكؤُ عليها

مازال للعمة رايٌ

و الجدةُ مازالت رائحتها المختلطة بالزعتر و العرعار و رائحة صوف الاغنام

تُسيطر على اجواء الفناء حيث تجتمه النسوة لتصفية القمح او غربلة السميد

مازالت قصص لونجة بنت السلطان رائجة و محبوبة من الاطفال

في الريف يندُر ان ترى شابا مُمسكا بسيجارة امام والده او احد اقاربه و حتى اخيه الاكبر

مازالت البنت تضعُ على راسها قطعة القماش الغجرية تلك المُسماة ( فولارة

و غيرُ هذا كثير

عكسَ المدينة

التي لا تُعرف المراة فيها من الرجل

و لا تعرف هذا ابن من ؟؟؟و ابن عم من ؟؟؟ و هذا قريب من؟؟

في المدينة مفهوم العائلة بسيط

ابُ و اُم و اخت و اخ و شقة في عمارة

فقط

الطفل في المدينة لا يعرف نقيق الضفادع

و لا حُضن الجدة الذي أخد مكانته حُضن المُربية في دار الحضانة

في المدينة

وفاة انسان أمرٌ عادي لا يستلوزم الحُزن الشديد

و تعطيل المشاغل لحضور الجنازة

وقد لا يحضُر الاخ جنازة اخيه احيانا كثيرة

في المدينة يكفيك sms

لتُبارك لاقاربك بمناسبة زواج او خطوبة و نجاح

عكس الريف اين تجتمع العائلة القريبة و البعيدة على اطباق الكسكسي

و مأ ادراك ما الكُسكسي على الحصير بالرائب و العسل الطبيعي

في عشاء في الهواء الطلق

في المدينة يمكن ان تجد عُرسا يصدح في الديجي

و فوق بيت العريس مجلسُ عزاء




اظُنني اطنبتُ كثيرا

ولكن الرسالة وصلت

و هي ان الريف بالنسبة لي

اكثرُ انسانية من المدينة

ولكُم الحق في النقاش و الاستزادة
:)

[تأبطت شرا]

صحيح اخي الصغير اتفق معك

لكن للريف ايضا بعض السلبيات
فكلما كان المجتمع اصغر و بسيط كثر القيل و القال و المنشار ربما لان القرية صغيرة و الكل يعرف بعض و الفراغ عندهم اكثر من اهل المدن

[السي محمد]

صحيح اخي الصغير اتفق معك

لكن للريف ايضا بعض السلبيات
فكلما كان المجتمع اصغر و بسيط كثر القيل و القال و المنشار ربما لان القرية صغيرة و الكل يعرف بعض و الفراغ عندهم اكثر من اهل المدن



ولكنهُ ارحم من مجتمع لا يهمه إلا ( انا) و فقط

و لا يوجد لديهم فرق بين حي و ميّت

و كم من قصة سمعناها عن شخص يموت في شقته وحيدا

يمر اسبوع او اكثر حتى ينتبه الجيران لوفاته

ولولا الرائحة لم يفعلوا

[أحدهم]

وعليكم السلام


طبعا معك كل الحق في كل ما ذكرت وقد أذهب أبعد من ذلك في وجهة نظري

في الريف ، الإنسان يصنع الحياة وفي المدينة الحياة من تصنعه


وبالنسبة لشخص مثلي جرب الإثنين أجد أن الإنسان في الريف يحيا وفي المدينة
يعيش ....وفقط

[فوستر بيزيه]

الفصل الرابع في أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر





و سببه أن النفس إذاكانت على الفطرة الأولى كانت متهيئة لقبول

ما يرد
عليها و ينطبع فيها من خير أوشر

قال صلى الله عليه و سلم: كل
مولود يولد على الفطرة فأبواهيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عنالآخر و يصعب عليها اكتسابه فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير و حصلت لهاملكته بعد عن الشر و صعب عليه طريقة و كذا صاحب الشر إذا

سبقت إليه أيضاً عوائده وأهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ و عوائد الترف و الإقبال على الدنيا والعكوف على شهواتهم منها و قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر و

بعدتعليهم طرق الخير و مسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمةفي أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم و بين كبرائهم وأهل محارمهم لا يصدهم

عنه و ازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهربالفواحش قولاً و عملاً و أهل البدو و إن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه فيالمقدار الضروري في الترف و لا في شيء من أسباب الشهوات

و اللذات و دواعيهافعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها و ما يحصل فيهم من مذاهب السوء و مذمومات الخلقبالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير فهم أقرب إلى الفطرة الأولى و أبعد عما ينطبع فيالنفس

من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة و قبحها فيسهل علاجهم

عن علاج الحضر وهو ظاهر و قد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ونهاية الشر و البعد عن الخير فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر والله يحب المتقين و لا يعترض على ذلك بما ورد فيصحيح البخاريمن قول الحجاج لسلمة بن الأكوع و قد بلغة أنه خرج إلى سكنى البادية

فقال لهارتددت على عقبيك تعربت فقال لا و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن لي فيالبدو فاعلم أن الهجرة افترضت أول الإسلام على أهل مكة ليكونوا مع النبي صلى اللهعليه و سلم حيث حل من المواطن ينصرونه و يظاهرونه على أمر و يحرسونه و لم تكن واجبةعلى الأعراب أهل البادية لأن أهل مكة يمسهم

من عصبية النبي صلى الله عليه و سلم فيالمظاهرة و الحراسة مالا يمس غيرهم من بادية الأعراب و قد كان المهاجرون يستعيذون

بالله من التعرب و هو سكنى البادية حيث لا تجب الهجرة و قال صلى الله عليه و سلم فيحديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بمكةاللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم

و معناه أن يوفقهم لتلازمه المدينة و عدم التحول عنهافلا يرجعوا عن هجرتهم التي ابتدأوا بها و هو من باب الرجوع على العقب في السعي إلىوجه من الوجوه و قيل أن ذلك كان خاصاً بما قبل الفتح حين كانت الحاجة داعية إلىالهجرة لقلة المسلمين و أما بعد الفتح

و حين كثر المسلمون و اعتزوا و تكفل اللهلنبيه بالعصمة من الناس فإن الهجرة ساقطة حينئذ لقوله صلى الله عليه و سلملا هجرة بعد الفتحو قيل سقط إنشاوها عمن يسلم بعد الفتح و قيلسقط وجوبها عمن أسلم و هاجر قبل الفتح و الكل مجمعون على أنها بعد الوفاة ساقطة لأنالصحابة افترقوا من يومئذ في الآفاق و انتشروا و لم يبق إلا فضل السكنى بالمدينة وهو هجرة فقول الحجاج لسلمة حين سكن البادية ارتددت على عقبيك تعربت نعى عليه في ترك السكنى


بالمدينة بالإشارة إلى الدعاء المأثور الذي فقدناه و هو قوله لا تردهم علىأعقابهم و قوله تعربت إشارة إلى أنة صار من الأعراب الذين لا يهاجرون و أجاب سلمةبإنكار ما ألزمه من الأمرين و أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن له في البدر و يكونذلك خاصاً به كشهادة خزيمة و عناق أبي بردة أو يكون الحجاج إنما نعى عليه تركالسكنى بالمدينة فقط لعلمه بسقوط الهجرة بعد الوفاة و أجابه سلمة بأن اغتنامه


لإذنالنبي صلى الله عليه و سلم أولى و أفضل فما آثره به و اختصه إلا لمعنى علمه فيه وعلى كل تقدير فليس دليلاً على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لأن مشروعية الهجرةإنما كانت كما علمت لمظاهرة النبي صلى الله عليه و سلم و حراسته لا لمذمة البدوفليس في النعي على ترك هذا الواجب دليل على مذمة التعرب و الله سبحانه أعلم و بهالتوفيق





ابن خلدون
(المقدمة).

[الواثق]

لا ادعم قولك كثيرا ................انا نهبل اني نلقا واحد من الريف في وسط المدينة ويشري في الزبدة والبيض والبطاطا والحليب وحتى البصلة ويشري في اللحم والدجاج ......................وعلاه ساكن في الريف ؟؟؟؟؟.................والله المستعان

[ترنيمة الأمل]

أوافقك الراي أخي سي محمد


والله في الريف تلقى راحة البال والجسم وكل شي

تلقى البساطة وكل ما هو جميل


لكن ...


راهو بدأ التمدن يدخل لهاذ الوسط ويشوه كل جميل فيه



ربي يجيب الي فيه الخير



ويهدينا للخير

[saadi-2008]

////////////////////////////////////

[مناد بوفلجة]

هذاك في أيام زمان ،

الآن ،

تغيرت الأحوال


في جزائر اليوم ،
لا المدينة أحسن من القرية
و لا القرية أحسن من المدينة
الكل في الهواء سواء

[YARMORACEN]

أمر بديهي ، و يحصل في كل شبر من العالم ، ليس في الجزائر فقط
أنا جربت الريف و جربت المدينة
أتفق معك الريف أقرب إلى الإنسانية و إلى الطبيعة وفي هدا يتفوق على المدينة
و المدينة تتفوق على الريف في أمرين : الحرية و المعرفة .

[النجمة القطبية]

كلامك فيه قرب من الصواب
لكن هناك من المدن ما تجد فيهم الهدوء والراحة
ليست المدن الكبرى ولا الارياف
بين هذا وذاك ولا اروع
وقد ذكرنى كلامك بيوم وفاة جدتى والدة امى لم استطع الدخول لمنزل جدى
وكنت برفقة والدى
والشارع كله ناس قطعو الطريق
منظر مخيف صراحة
حاولت الصعود لبيت جدى بشق الانفس
حاولت الدخول لاحدى غرف بيت جدى الكبييير ولا جدوى
حتى غرف اخوالى ممتلئة على اخرها
لا مجال للحركة
الغريب ان جدتى لم تكن تخرج من بيتها امراة من النساء اللواتى لا يعرفن لون الشارع
واذا خرجت خرجت بالسيارة
صراحة كان يوم لم انساه طوال حياتى وحضر جنازتها جمع غفير
رحمها الله واسكنها جناته
اما عن مكبر الصوت فهو موجود فى مدينتى ما رايك :)
ومازال ايضا ارتباط الاسرة الصغيرة بالكبيرة فبيت الجد امر مقدس وقمة فى الروعة
ومازلنا نلتف جميعا فى بيت الجد عدة مرات اسبوعيا ولا اروع من تلك اللمة
اما الارياف
فقد سبق وزرت الريف مرة
والريف الذى زرته زيف حقيقى بعيد عن المدينة
اين تقل البيوت
اين يمكنك الخروج من البيت وترى مساحات شاسعة ولا احد خارجا
فقط الزرع وبعض الحيوانات
صراحة كان الامر فى القمة ولا انسى ذلك اليوم
اول مرة اخرج وانا اعلم ان لا احد فى الخارج سوى انا ومجموعة من البنات
موفق

[إكرام ملاك]

بارك الله فيك انا اتفق معك فعلا المدينة الحالية تقتل الانسانية داخلنا ونحن احياء

اما الريف يشعرك انك انسان موجود بكيانه ليس كالمدينة قد يعتبر فيها رقم احصائي

يحتاج الى عدة متطلبات دون بذل الجهد في الحصول عليها

[مباركة 1961]

سلام..
ماكتبته عن الريف فعلا شيق جعلنى انتقل الى هناك فى لحظات وتعود بى الذكرى لامور كدت انساها...انا نموت فى الريف وفى رائحة هوائه الممزوجة براحة الخبز التقليدى صباحا والقهوة المحمصة ...... نموت فى رائحة اشجار التين وخاصة عندما تكون نثمرة فتاكل تحتها ماطاب لك __دون ان تغسله -لانه لم يستعمل فيه المواد الكيمياوية ...انموت فى رائحة البرنوس الصوفى ولا استبدلها باغلى منتجات ايف سانت لوران الكشميرية ...نموت فى رائحة الحنبل عندما ننام ونتغطى كلنا فى صف واحد به __وتحكى لنا قصة الغول والاقزام السبعة تحته فنرتجف خوفا ...نموت فى رائحة البقرة وخاصة وقت حلبها صباحا عندما نقتسم حليبها مع ابنها ...نموت فى اللبى __وهو حليب البقرة عندما تلد فيسخن ويصبح احسن من كل منتجات الجبن الفرنسية ...نموت فى الكانون وفى القربة وفى القطران......

اه ليتك لم تكتب هذا الموضوع
جعلتنى احس كم انا تعيسة بعيدا عن تراب دوارنا وجنانه واهله .................................

[imi02i]

السلام عليكم ورحمة الله
أتفق معك كـثيرا حول هذا الرأي
بالإضافـة إلى الكرم والضيافـة ، لازلت يحظى بها أهل الريف عن غيرهم وخاصـة أهل الصحراء
على عكس المتمدنين
إلا من رحم ربي

[أحمد الجمل]

كل كلامك صحيح جدا ومعتبر
لو .....
لو أن الريف بقي على حاله ولم تلوثه أيادي المدنية والتكنولوجيا الحديثة
والانفتاح على العالم الخارجي
فالريف الآن لم يعد ريفا كما كان
بل أصبح مسخا
فلا هو ريف بقي على حاله
ولم يتطور ليصبح مدينة عصرية
تماما كالذي يرقص على درجات السلم
لا يرتقي إلي السماء فيستقر ، ولا يهبط بقدميه على الأرض فيستقر
وعلى كل حال
فما يزال الريف في النواحي الاجتماعية خصوصا يحتفظ بغلبته على المدينة
بارك الله فيك

[أبو صهيب ناصر السنة]

السلام عليكم
أخي المظاهر التي ذكرتها في الريف أفرغت من محتواها الجميل وأصبحت آصاراً وأغلالاً ,,, قل ماشئت في الريف عن التفاخر وحب الظهور و قسوة القلب ..والبعد عن الدين ...أتحدث عن الريف الذي عايشت وعرفت ولا أعمم فالخير باق ما بقي الانسان انساناً سواء في المدينة أو الريف إن صح تسمية مدننا بالمدن

يبقى الانسان انساناً ما عرف ربه ومن عرف ربه عرف قدر نفسه ومن عرف قدر نفسه هانت عنده الدنيا ولانت طباعه وكرمت أخلاقه

[بنت الحاج]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للمدينة مزايا و منافع لا تتوفر في الريف
وللريف مزايا و منافع لا تتوفر في الحاضرة
أولها الهواء العليل وهدوء المكان
لا اتحدث عن الطبيعة و التلوُث و المحلات و الاسواق و الطرق الوعرة و المُعبدة
و إن كُنت أرى ارياف الجزائر لا تختلف كثيرا عن مُدُنها في مجال التهيئة العمرانية

ولكن اتحدثُ عن الريف و أهله
وعن الانسانية التي تنتحر على ابواب المدينة
قد يختلف معي البعض حول افضلية المدينة او الريف للحياة
ولكن لن يختلف معي عاقلٌ واعٍ في ان الريف مازال إنسانًا
والمدينة قتلت الكثير من أخلاق الانسان
و محت الكثير من مظاهر انسانية الفرد و الجماعة
قتلت حتى الأخلاق وأصبح الحياء عملة نادرة في شوارعنا.

مقارنةٌ بسيطةٌ
بين جنازةٍ جزائريةٍ لرجُل مات في الريف و آخر في المدينة
في الريف و مدينتي كمثال على ذلك
يُذاع الخبر بمكبرات الصوت
ويُصلِي على الميت الآلاف
يحضرون من كافة الانحاء للمسجد
و يمشي في الجنازة المئات
و إذا كانت جنازةً لرجُل او امراة ذات ماكنة اجتماعية او دينية
او رجل معروف بين الناس لسبب من الاسباب
كان المٌشيعون بالآلاف و لستُ اُبالغ هُنا و قد شهدتُ ذلك باُم عيني
نفس الأمر مازال موجودا لدينا في مسقط رأسي

في المدينة و سآخذ مدينة الشطية
التي حضرت جنازة فيها العام الماضي
على سبيل المثال لا الحصر
اجتمع عند بيت الميت عشرات
لم يحضر الكثير من ابناء اخوة الميت و اهله
انتقلَ للمقبرة نصفهُم
صلى على الميّت اقل من نِصف النِصف
لانهم لا يُصلون أصلا
في هذه النقطة أتفق معك تماما
و بقي إلى ان فرغنا من الدفن عشرون على الاكثر
في المدينة الجنازة تشيع حسب مركز صاحبها الدنيوي فإن كان من أصحاب المال والجاه كان العدد كبيرا أما إن كان فقيرا فله الله ، إلا أن يكون رجلا مشهودا له بالصلاح فأحيانا تجد المشيّعين كثر.
في الريف
اعتقدُ
مازالت مظاهر الانسانية تُقاوم زحف المادة و طغيان الانانية
تقاوم على استحياء
في الريف تُحس بطيبة الرجال و رجولتهم -- او ما بقي منها
في الريف تُحس ببساطة النساء و انوثتهن الطاغية على جمال الطبيعة
مازال الفتى في الريف يعرف ابناء ابناء عمومته
و البنت تعرف بنات بنات اخولها و عمومتها
معك حق في ذلك

في الريف
مازال للعَمّ قيمته
و للخال مكانته
و للجد سطوَته و عصا يتوكؤُ عليها
مازال للعمة رايٌ

و الجدةُ مازالت رائحتها المختلطة بالزعتر و العرعار و رائحة صوف الاغنام
تُسيطر على اجواء الفناء حيث تجتمه النسوة لتصفية القمح او غربلة السميد
ذكّرتني بجدّتَيّْ رحمهما الله
مازالت قصص لونجة بنت السلطان رائجة و محبوبة من الاطفال
لدينا قصص أخرى غير هذه
في الريف يندُر ان ترى شابا مُمسكا بسيجارة امام والده او احد اقاربه و حتى اخيه الاكبر
هذا كان من زمان ، أما الآن فالتدخين أمام الوالدين أصبح شيئا عاديا
مازالت البنت تضعُ على راسها قطعة القماش الغجرية تلك المُسماة ( فولارة )
كاين وكاين
و غيرُ هذا كثير
عكسَ المدينة
التي لا تُعرف المراة فيها من الرجل
و لا تعرف هذا ابن من ؟؟؟و ابن عم من ؟؟؟ و هذا قريب من؟؟
للاسف هذا صحيح
في المدينة مفهوم العائلة بسيط

ابُ و اُم و اخت و اخ و شقة في عمارة

فقط

الطفل في المدينة لا يعرف نقيق الضفادع

و لا حُضن الجدة الذي أخد مكانته حُضن المُربية في دار الحضانة

في المدينة

وفاة انسان أمرٌ عادي لا يستلزم الحُزن الشديد
على حسب من يكون المتوفى
و تعطيل المشاغل لحضور الجنازة
وقد لا يحضُر الاخ جنازة اخيه احيانا كثيرة

في المدينة يكفيك sms

لتُبارك لاقاربك بمناسبة زواج او خطوبة و نجاح
كل هذا يحدث
عكس الريف اين تجتمع العائلة القريبة و البعيدة على اطباق الكسكسي
و مأ ادراك ما الكُسكسي على الحصير بالرائب و العسل الطبيعي
في عشاء في الهواء الطلق
الهواء الطلق اصبح حكرا على من بقي لديه سكن من الطراز القديم أما من زحفت عليهم المدنية والعمارات فليس لهم إلى ذلك سبيلا.
في المدينة يمكن ان تجد عُرسا يصدح في الديجي
و فوق بيت العريس مجلسُ عزاء
غالبا ما تحدث في المدينة وهناك حالات حدثت في الريف

اظُنني اطنبتُ كثيرا

ولكن الرسالة وصلت

و هي ان الريف بالنسبة لي

اكثرُ انسانية من المدينة

ولكُم الحق في النقاش و الاستزادة
:)

أكيد يبقى للريف سحره الخاص حتى وإن بدأ يفقد مميزاته بسبب زحف الاسمنت والخرسانة على حساب الاراضي الفلاحية، مما جعل سكانه مستهلكين أكثر منهم منتجين، يأكلون مما لا يغرسون للأسف إلا البقية القليلة الباقية.
سئمت من صخب المدينة




آسفة لم أستطع مناقشة جميع ما طرحت من أفكار بطريقة أفضل لانشغالي ، ولكن حاولت على قدر المستطاع المشاركة الرد لأن الموضوع يهمني.
بارك الله فيك على الطرح

[karimdor]

السي محمد كلام جميل وتناسقه بديع ومميز .كل الذي ذكرت حقيقة جلية لاينكرها احد خاصة اولئك الاشخاص المحبيين لطبيعة وعشق الارض ...لكن ما ليس حقيقة في موضوعك هو ان تسقط الموضوع على بلد اسمه الجزائر هنا الكل مثل الكل المدينة مثل الريف عمرانا وثقافه شوارعها جبال من الرمل والاوحال وبيوتها قصدير والريف ليس ريفا اللصوصية والسرقة جانبا , وموائد الاكل مصبرات وعلب بلاستيك . هنا في ارضنا لاريف ولا مدينة .... تحياتي لك ولي قلمك

[السي محمد]

السلام عليكم ورحمة الله
أتفق معك كـثيرا حول هذا الرأي
بالإضافـة إلى الكرم والضيافـة ، لازلت يحظى بها أهل الريف عن غيرهم وخاصـة أهل الصحراء
على عكس المتمدنين
إلا من رحم ربي



الصحراء

جميلٌ ما اهتبرتُه منها

مع انه 3 ليال فقط في وسط مدينة بشار

وجولة في تاغيت الواحة الرائعة


إن شاء الل سازور صحراء الجلفة و باديتها عند الاخ نايلي

و باذن الله سيكون لي موضوع في هذا الخصوص

[السي محمد]

كلامك فيه قرب من الصواب
لكن هناك من المدن ما تجد فيهم الهدوء والراحة
ليست المدن الكبرى ولا الارياف
بين هذا وذاك ولا اروع
وقد ذكرنى كلامك بيوم وفاة جدتى والدة امى لم استطع الدخول لمنزل جدى
وكنت برفقة والدى
والشارع كله ناس قطعو الطريق
منظر مخيف صراحة
حاولت الصعود لبيت جدى بشق الانفس
حاولت الدخول لاحدى غرف بيت جدى الكبييير ولا جدوى
حتى غرف اخوالى ممتلئة على اخرها
لا مجال للحركة
الغريب ان جدتى لم تكن تخرج من بيتها امراة من النساء اللواتى لا يعرفن لون الشارع
واذا خرجت خرجت بالسيارة
صراحة كان يوم لم انساه طوال حياتى وحضر جنازتها جمع غفير
رحمها الله واسكنها جناته
اما عن مكبر الصوت فهو موجود فى مدينتى ما رايك :)
ومازال ايضا ارتباط الاسرة الصغيرة بالكبيرة فبيت الجد امر مقدس وقمة فى الروعة
ومازلنا نلتف جميعا فى بيت الجد عدة مرات اسبوعيا ولا اروع من تلك اللمة
اما الارياف
فقد سبق وزرت الريف مرة
والريف الذى زرته زيف حقيقى بعيد عن المدينة
اين تقل البيوت
اين يمكنك الخروج من البيت وترى مساحات شاسعة ولا احد خارجا
فقط الزرع وبعض الحيوانات
صراحة كان الامر فى القمة ولا انسى ذلك اليوم
اول مرة اخرج وانا اعلم ان لا احد فى الخارج سوى انا ومجموعة من البنات
موفق



شُكرا على الاضافة الجميلة


اعجبتني هذه

اول مرة اخرج وانا اعلم ان لا احد فى الخارج سوى انا ومجموعة من البنات

شُكرا لك اختي نجمة:19:

[السي محمد]

بارك الله فيك انا اتفق معك فعلا المدينة الحالية تقتل الانسانية داخلنا ونحن احياء

اما الريف يشعرك انك انسان موجود بكيانه ليس كالمدينة قد يعتبر فيها رقم احصائي

يحتاج الى عدة متطلبات دون بذل الجهد في الحصول عليها


تقول اُمي

صنعو بيوتا من حديد فضارت قلوبهم كالحديد

:19::19::19::19:

شُكرا لك اختي اكرام

[السي محمد]

سلام..
ماكتبته عن الريف فعلا شيق جعلنى انتقل الى هناك فى لحظات وتعود بى الذكرى لامور كدت انساها...انا نموت فى الريف وفى رائحة هوائه الممزوجة براحة الخبز التقليدى صباحا والقهوة المحمصة ...... نموت فى رائحة اشجار التين وخاصة عندما تكون نثمرة فتاكل تحتها ماطاب لك __دون ان تغسله -لانه لم يستعمل فيه المواد الكيمياوية ...انموت فى رائحة البرنوس الصوفى ولا استبدلها باغلى منتجات ايف سانت لوران الكشميرية ...نموت فى رائحة الحنبل عندما ننام ونتغطى كلنا فى صف واحد به __وتحكى لنا قصة الغول والاقزام السبعة تحته فنرتجف خوفا ...نموت فى رائحة البقرة وخاصة وقت حلبها صباحا عندما نقتسم حليبها مع ابنها ...نموت فى اللبى __وهو حليب البقرة عندما تلد فيسخن ويصبح احسن من كل منتجات الجبن الفرنسية ...نموت فى الكانون وفى القربة وفى القطران......

اه ليتك لم تكتب هذا الموضوع
جعلتنى احس كم انا تعيسة بعيدا عن تراب دوارنا وجنانه واهله .................................




أهلا بالخالة مباركة

يعني انتي بنت الريف من خلال سردك لذكريات طفولتك و صِباك ربما

ههههه ساهلة يا خالتي

ارجعي للدوار و الجنان :1::1::1:

[السي محمد]

أمر بديهي ، و يحصل في كل شبر من العالم ، ليس في الجزائر فقط
أنا جربت الريف و جربت المدينة
أتفق معك الريف أقرب إلى الإنسانية و إلى الطبيعة وفي هدا يتفوق على المدينة
و المدينة تتفوق على الريف في أمرين : الحرية و المعرفة .


يُمكن الحصول على المعرفة في الريف

أما الحُرية فلا اعتقد من يسكن بين العمارات حُرا

في التنفس و هُو اسطُ شيء

[السي محمد]

هذاك في أيام زمان ،

الآن ،

تغيرت الأحوال


في جزائر اليوم ،
لا المدينة أحسن من القرية
و لا القرية أحسن من المدينة
الكل في الهواء سواء


في الهواء نعم

لكن في المعيشة و أخلاق الناس وطبائعهم

لا اعتقدُ ذلك

[السي محمد]

صدقت أخي الكريم زارني صديق من الريف درس معي فمازحته اين حليب البقر
فتبسم وقال انه سيأخذ عند عودته كيس حليب والبيض ايضا



ليس كُل اهل الريف عندهم ابقار

و ليس كُلهم فلاحون مُزارعون

فيهم الفلاحون و فيهم الفقراء و فيهم الاطباء

ليس شرط كل ابن ريف فلاح

وليس شرط كل بنت ريف تعرف تحلب المعزة هههه

===========

و لكن من كان يملك ابقار و اغنام ثُم تخلى عنهم بداعي المدنية

فهثو شخث غبي ( في نظري الخاص) ا.

[السي محمد]

أوافقك الراي أخي سي محمد


والله في الريف تلقى راحة البال والجسم وكل شي

تلقى البساطة وكل ما هو جميل


لكن ...


راهو بدأ التمدن يدخل لهاذ الوسط ويشوه كل جميل فيه



ربي يجيب الي فيه الخير



ويهدينا للخير





ما بقي من الريف




ورغم ما شابه من دَرَن



يجعلني ارتاح للمشي بين احضانه

و انام قرير العين تحت اشجاره

[السي محمد]

لا ادعم قولك كثيرا ................انا نهبل اني نلقا واحد من الريف في وسط المدينة ويشري في الزبدة والبيض والبطاطا والحليب وحتى البصلة ويشري في اللحم والدجاج ......................وعلاه ساكن في الريف ؟؟؟؟؟.................والله المستعان



لا يُمكن وقف زحف الاسمنت و الحديد و الاستهلاك

إذا تزوجتَ بنتا ريفيةً و قالت لك

احضر لي بعض الغنام اُربيهم و اعتني بهم داخل البيت

وانت ترعى خارج البيت

اتقبل؟؟؟
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:

[السي محمد]

الفصل الرابع في أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر





و سببه أن النفس إذاكانت على الفطرة الأولى كانت متهيئة لقبول

ما يرد
عليها و ينطبع فيها من خير أوشر

قال صلى الله عليه و سلم: كل
مولود يولد على الفطرة فأبواهيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عنالآخر و يصعب عليها اكتسابه فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير و حصلت لهاملكته بعد عن الشر و صعب عليه طريقة و كذا صاحب الشر إذا

سبقت إليه أيضاً عوائده وأهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ و عوائد الترف و الإقبال على الدنيا والعكوف على شهواتهم منها و قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر و

بعدتعليهم طرق الخير و مسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمةفي أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم و بين كبرائهم وأهل محارمهم لا يصدهم

عنه و ازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهربالفواحش قولاً و عملاً و أهل البدو و إن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه فيالمقدار الضروري في الترف و لا في شيء من أسباب الشهوات

و اللذات و دواعيهافعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها و ما يحصل فيهم من مذاهب السوء و مذمومات الخلقبالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير فهم أقرب إلى الفطرة الأولى و أبعد عما ينطبع فيالنفس

من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة و قبحها فيسهل علاجهم

عن علاج الحضر وهو ظاهر و قد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ونهاية الشر و البعد عن الخير فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر والله يحب المتقين و لا يعترض على ذلك بما ورد فيصحيح البخاريمن قول الحجاج لسلمة بن الأكوع و قد بلغة أنه خرج إلى سكنى البادية

فقال لهارتددت على عقبيك تعربت فقال لا و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن لي فيالبدو فاعلم أن الهجرة افترضت أول الإسلام على أهل مكة ليكونوا مع النبي صلى اللهعليه و سلم حيث حل من المواطن ينصرونه و يظاهرونه على أمر و يحرسونه و لم تكن واجبةعلى الأعراب أهل البادية لأن أهل مكة يمسهم

من عصبية النبي صلى الله عليه و سلم فيالمظاهرة و الحراسة مالا يمس غيرهم من بادية الأعراب و قد كان المهاجرون يستعيذون

بالله من التعرب و هو سكنى البادية حيث لا تجب الهجرة و قال صلى الله عليه و سلم فيحديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بمكةاللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم

و معناه أن يوفقهم لتلازمه المدينة و عدم التحول عنهافلا يرجعوا عن هجرتهم التي ابتدأوا بها و هو من باب الرجوع على العقب في السعي إلىوجه من الوجوه و قيل أن ذلك كان خاصاً بما قبل الفتح حين كانت الحاجة داعية إلىالهجرة لقلة المسلمين و أما بعد الفتح

و حين كثر المسلمون و اعتزوا و تكفل اللهلنبيه بالعصمة من الناس فإن الهجرة ساقطة حينئذ لقوله صلى الله عليه و سلملا هجرة بعد الفتحو قيل سقط إنشاوها عمن يسلم بعد الفتح و قيلسقط وجوبها عمن أسلم و هاجر قبل الفتح و الكل مجمعون على أنها بعد الوفاة ساقطة لأنالصحابة افترقوا من يومئذ في الآفاق و انتشروا و لم يبق إلا فضل السكنى بالمدينة وهو هجرة فقول الحجاج لسلمة حين سكن البادية ارتددت على عقبيك تعربت نعى عليه في ترك السكنى


بالمدينة بالإشارة إلى الدعاء المأثور الذي فقدناه و هو قوله لا تردهم علىأعقابهم و قوله تعربت إشارة إلى أنة صار من الأعراب الذين لا يهاجرون و أجاب سلمةبإنكار ما ألزمه من الأمرين و أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن له في البدر و يكونذلك خاصاً به كشهادة خزيمة و عناق أبي بردة أو يكون الحجاج إنما نعى عليه تركالسكنى بالمدينة فقط لعلمه بسقوط الهجرة بعد الوفاة و أجابه سلمة بأن اغتنامه


لإذنالنبي صلى الله عليه و سلم أولى و أفضل فما آثره به و اختصه إلا لمعنى علمه فيه وعلى كل تقدير فليس دليلاً على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لأن مشروعية الهجرةإنما كانت كما علمت لمظاهرة النبي صلى الله عليه و سلم و حراسته لا لمذمة البدوفليس في النعي على ترك هذا الواجب دليل على مذمة التعرب و الله سبحانه أعلم و بهالتوفيق





ابن خلدون
(المقدمة).



بارك الله فيك اخي على الاضافة الرائعة

شُكرا لك

[السي محمد]

وعليكم السلام


طبعا معك كل الحق في كل ما ذكرت وقد أذهب أبعد من ذلك في وجهة نظري

في الريف ، الإنسان يصنع الحياة وفي المدينة الحياة من تصنعه


وبالنسبة لشخص مثلي جرب الإثنين أجد أن الإنسان في الريف يحيا وفي المدينة
يعيش ....وفقط




في الريف ، الإنسان يصنع الحياة وفي المدينة الحياة من تصنعه


اظُنها وجهة نظر صائبة إلى حد بعيد

شُكرا لك اخي:19:

[السي محمد]

كل كلامك صحيح جدا ومعتبر
لو .....
لو أن الريف بقي على حاله ولم تلوثه أيادي المدنية والتكنولوجيا الحديثة
والانفتاح على العالم الخارجي
فالريف الآن لم يعد ريفا كما كان
بل أصبح مسخا
فلا هو ريف بقي على حاله
ولم يتطور ليصبح مدينة عصرية
تماما كالذي يرقص على درجات السلم
لا يرتقي إلي السماء فيستقر ، ولا يهبط بقدميه على الأرض فيستقر
وعلى كل حال
فما يزال الريف في النواحي الاجتماعية خصوصا يحتفظ بغلبته على المدينة
بارك الله فيك



وفيك بركة أخي

ماتبقى من الريف

يكفيني


ان ارى إنسانية الانسان

[السي محمد]

السلام عليكم
أخي المظاهر التي ذكرتها في الريف أفرغت من محتواها الجميل وأصبحت آصاراً وأغلالاً ,,, قل ماشئت في الريف عن التفاخر وحب الظهور و قسوة القلب ..والبعد عن الدين ...أتحدث عن الريف الذي عايشت وعرفت ولا أعمم فالخير باق ما بقي الانسان انساناً سواء في المدينة أو الريف إن صح تسمية مدننا بالمدن

يبقى الانسان انساناً ما عرف ربه ومن عرف ربه عرف قدر نفسه ومن عرف قدر نفسه هانت عنده الدنيا ولانت طباعه وكرمت أخلاقه





الا تعتقد ان الريف بطبيعته و جماله


افضلُ مكانا لمعرفة الخالق و قُدرته

و افضلُ للتعبُد و التأمُل و السمُو بالروح

[مصرية من الجزائر]

محافظتي طبيعتها ريفية ..
صحيح مقيمة في المدينة ,لكن يوجد بها
كثيرا من العادات الريفية ,والمدينة معظمها عائلات
جد وأبناء وأحفاد في بيت واحد
ولكن لا يمنع أن البيوت الكثيرة ..سلبت روعة الهواء
وهو ما يتوفر في الريف
وحياة المدينة علي حق جربتها ولم أستطع الصراحة الاحتمال
الضوضاء أكثر من فظيعة\
وحتي الجيران كما قيل كل في حاله
ولكن أماكن الترفيهه أكثر..وأشياء كثيرة متوفرة هناك
ع العموم ,أنا أتمني العيش في الريف الخالص
ولكن عندما يتوفر فيه كل شيء:cool::cool:..
فهو يفتقر لأشياء كثيرة جداا..
حتى المحلات للشراء شيء نادر جداا
وهذا لا يمنع ان أفضل طعام يأتى من الريف:cool:
..

[السي محمد]

السي محمد كلام جميل وتناسقه بديع ومميز .كل الذي ذكرت حقيقة جلية لاينكرها احد خاصة اولئك الاشخاص المحبيين لطبيعة وعشق الارض ...لكن ما ليس حقيقة في موضوعك هو ان تسقط الموضوع على بلد اسمه الجزائر هنا الكل مثل الكل المدينة مثل الريف عمرانا وثقافه شوارعها جبال من الرمل والاوحال وبيوتها قصدير والريف ليس ريفا اللصوصية والسرقة جانبا , وموائد الاكل مصبرات وعلب بلاستيك . هنا في ارضنا لاريف ولا مدينة .... تحياتي لك ولي قلمك


افهمُ وجهة نظرك و لا اُتكرها

وقد ذكرتُها في مُقدمة الموضوع

و هذا نتاج العولمة

والانفتاح غير المدروس على كُل شيء وكُل احد


شُكرا لك اخي

[السي محمد]

آسفة لم أستطع مناقشة جميع ما طرحت من أفكار بطريقة أفضل لانشغالي ، ولكن حاولت على قدر المستطاع المشاركة الرد لأن الموضوع يهمني.
بارك الله فيك على الطرح



بل يكفيني تشريفك للموضوع يا اختي

و النقاش في هكذا موضوع يطووول

و متى ما اردتي النقاش و الحديث

قمرحبا بقلمك و فكرك

شُكرا اختي

[السي محمد]

محافظتي طبيعتها ريفية ..
صحيح مقيمة في المدينة ,لكن يوجد بها
كثيرا من العادات الريفية ,والمدينة معظمها عائلات
جد وأبناء وأحفاد في بيت واحد
ولكن لا يمنع أن البيوت الكثيرة ..سلبت روعة الهواء
وهو ما يتوفر في الريف
وحياة المدينة علي حق جربتها ولم أستطع الصراحة الاحتمال
الضوضاء أكثر من فظيعة\
وحتي الجيران كما قيل كل في حاله
ولكن أماكن الترفيهه أكثر..وأشياء كثيرة متوفرة هناك
ع العموم ,أنا أتمني العيش في الريف الخالص
ولكن عندما يتوفر فيه كل شيء:cool::cool:..
فهو يفتقر لأشياء كثيرة جداا..
حتى المحلات للشراء شيء نادر جداا
وهذا لا يمنع ان أفضل طعام يأتى من الريف:cool:
..





نعم

لقد شاهدت في التلفاز بعض الاشرطة و الححص على ( الصعيد) في مصر


و اعتقد انه بحاجة للكثير من التهيئة و الاهتمام

و نموذج القرية المصرية ( الصعيدية) الذي شاهدناه في الافلام و المسلسلات

نموذج قبيح ارجوا ان يكون مُغايرًا للحقيقة


و لا يخلتف عن القُرى في اغلب العربية

طُرقٌ مهترئة و خدمات منعدمة و تيار كهربائي ضعيف تغطية صحية هزيلة و غيرُها


هل انتي من الصعيد؟؟؟:1::1: :1:

[و.وحيد]

كما قال احد الاخوة
في عصرنا
لم يعد الريفي ريفيا والمدني مدنيا خاصة في الشمال لكن في صحرائنا متمسكة بتقاليدها
لكن الحق الحق في الجنازة الريفيون لا يفرقون و يصلون ارحامهم اكثر من المدنيين
واصيف ان التعاون مكفول بينهم

[السي محمد]

كما قال احد الاخوة
في عصرنا
لم يعد الريفي ريفيا والمدني مدنيا خاصة في الشمال لكن في صحرائنا متمسكة بتقاليدها
لكن الحق الحق في الجنازة الريفيون لا يفرقون و يصلون ارحامهم اكثر من المدنيين
واصيف ان التعاون مكفول بينهم



ياودي الغابات كامل حرقوهم يا وحيد

الشمال رايح يتصحر مثل الجنوب

:mad::mad::mad::mad::mad:

[بنت الحاج]

ليس كُل اهل الريف عندهم ابقار

و ليس كُلهم فلاحون مُزارعون

فيهم الفلاحون و فيهم الفقراء و فيهم الاطباء

ليس شرط كل ابن ريف فلاح

وليس شرط كل بنت ريف تعرف تحلب المعزة هههه

===========

و لكن من كان يملك ابقار و اغنام ثُم تخلى عنهم بداعي المدنية

فهثو شخث غبي ( في نظري الخاص) ا.

أؤيدك كلامك بشدة في هذه النقطة،
للعلم فقط أنا ولدت وكبرت في المدينة بعيدا جدا عن مسقط رأس أبي إلا انني أجيد حلب البقرة ، المعزاة لم يتسنّ لي ذلك وأظن أنها أسهل بكثير
إذا اراد الشخص ان يحافظ على اصله فسيفعل أي شيء من اجل ذلك، وإن أراد الانسلاخ عن اصله فلن يعدم وسيلة حتى وإن كان ولد بيئة ريفية.

[salima14]

آه لوكان نحكيلك على حكاياتي فالريف
كنت نفوت العطلة فيه عطلة الصيف كاملة مانحسوش بالنهار كيفاش يفوت آآآآآآه
كنت نوصل نبدل لوك تنورة فيها كل الألوان وفولار مزركش والقرضون وكلاكيت نيلون ههههه
نصرحوا ونوردو ونجيبو الحلفة نرقو الكوشة ونلقطو البيض آه على ريحة الغنم والخبز يطيب
نفيقو الصباح نسيم بارد وصياح الديك وصوت عمي الخشن فالحوش ههههه
وفاليل نرقدو سطر واحد من الحيط للحيط هههه على حصيرة الحلفة وضو القمر فالتاقة
ضاوي الدار آآآآآآآآه واش نحكيلك وواش نخلي كي تكمل العطلة يجو يدونا بالسيف زعما
باش نقراو هههه أجمل أيام حياتي وطفولتي فالريف
شكرااااا على الموضوع

[djfr]

شكرااااااااااااااااااا

[الشيخ آمود]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للمدينة مزايا و منافع لا تتوفر في الريف

وللريف مزايا و منافع لا تتوفر في الحاضرة

لا اتحدث عن الطبيعة و التلوُث و المحلات و الاسواق و الطرق الوعرة و المُعبدة

و إن كُنت أرى ارياف الجزائر لا تختلف كثيرا عن مُدُنها في مجال التهيئة العمرانية


ولكن اتحدثُ عن الريف و أهله

وعن الانسانية التي تنتحر على ابواب المدينة

قد يختلف معي البعض حول افضلية المدينة او الريف للحياة

ولكن لن يختلف معي عاقلٌ واعٍ في ان الريف مازال إنسانًا

والمدينة قتلت الكثير من أخلاق الانسان

و محت الكثير من مظاهر انسانية الفرد و الجماعة



مقارنةٌ بسيطةٌ

بين جنازةٍ جزائريةٍ لرجُل مات في الريف و آخر في المدينة


في الريف و مدينتي كمثال على ذلك

يُذاع الخبر بمكبرات الصوت

ويُصلِي على الميت الآلاف

يحضرون من كافة الانحاء للمسجد

و يمشي في الجنازة المئات


و إذا كانت جنازةً لرجُل او امراة ذات ماكنة اجتماعية او دينية

او رجل معروف بين الناس لسبب من الاسباب

كان المٌشيعون بالآلاف و لستُ اُبالغ هُنا و قد شهدتُ ذلك باُم عيني


في المدينة و سآخذ مدينة الشطية

التي حضرت جنازة فيها العام الماضي

على سبيل المثال لا الحصر

اجتمع عند بيت الميت عشرات

لم يحضر الكثير من ابناء اخوة الميت و اهله

انتقلَ للمقبرة نصفهُم

صلى على الميّت اقل من نِصف النِصف

لانهم لا يُصلون أصلا

و بقي إلى ان فرغنا من الدفن عشرون على الاكثر


في الريف

اعتقدُ

مازالت مظاهر الانسانية تُقاوم زحف المادة و طغيان الانانية

في الريف تُحس بطيبة الرجال و رجولتهم -- او ما بقي منها

في الريف تُحس ببساطة النساء و انوثتهن الطاغية على جمال الطبيعة

مازال الفتى في الريف يعرف ابناء ابناء عمومته

و البنت تعرف بنات بنات اخولها و عمومتها



في الريف

مازال للعَمّ قيمته

و للخال مكانته

و للجد سطوَته و عصا يتوكؤُ عليها

مازال للعمة رايٌ

و الجدةُ مازالت رائحتها المختلطة بالزعتر و العرعار و رائحة صوف الاغنام

تُسيطر على اجواء الفناء حيث تجتمه النسوة لتصفية القمح او غربلة السميد

مازالت قصص لونجة بنت السلطان رائجة و محبوبة من الاطفال

في الريف يندُر ان ترى شابا مُمسكا بسيجارة امام والده او احد اقاربه و حتى اخيه الاكبر

مازالت البنت تضعُ على راسها قطعة القماش الغجرية تلك المُسماة ( فولارة

و غيرُ هذا كثير

عكسَ المدينة

التي لا تُعرف المراة فيها من الرجل

و لا تعرف هذا ابن من ؟؟؟و ابن عم من ؟؟؟ و هذا قريب من؟؟

في المدينة مفهوم العائلة بسيط

ابُ و اُم و اخت و اخ و شقة في عمارة

فقط

الطفل في المدينة لا يعرف نقيق الضفادع

و لا حُضن الجدة الذي أخد مكانته حُضن المُربية في دار الحضانة

في المدينة

وفاة انسان أمرٌ عادي لا يستلوزم الحُزن الشديد

و تعطيل المشاغل لحضور الجنازة

وقد لا يحضُر الاخ جنازة اخيه احيانا كثيرة

في المدينة يكفيك sms

لتُبارك لاقاربك بمناسبة زواج او خطوبة و نجاح

عكس الريف اين تجتمع العائلة القريبة و البعيدة على اطباق الكسكسي

و مأ ادراك ما الكُسكسي على الحصير بالرائب و العسل الطبيعي

في عشاء في الهواء الطلق

في المدينة يمكن ان تجد عُرسا يصدح في الديجي

و فوق بيت العريس مجلسُ عزاء




اظُنني اطنبتُ كثيرا

ولكن الرسالة وصلت

و هي ان الريف بالنسبة لي

اكثرُ انسانية من المدينة

ولكُم الحق في النقاش و الاستزادة
:)

حقاً الريف له نكهته الخاصة خصوصاً هنا في الصحراء....رغم التحضر في المدن الكبرى بصفة عامة...أو في التل بصفة خاصة....إلّا أن في الريف أشياء لا توجد هناك....
أنا وحسب تجاربي.....لو أعطوني ولاية بأكملها في التل مقايضة بمكاني الحالي.....ما كنت لأفعل ذالك....بارك الله فيك يا السي محمد....

[~~ أغيلاس ~~]

لا أرى فرقا بين الريف و المدينة إلا قليل،

بل ربما تجد من سكان المدينة من أخلاقهم ريفية و العكس، الكرم و غير ذلك،

أما عن اتزام الفتيات بالفولارة الغجرية ( كما سميتها ) ففتيات الأرياف اليوم لا يختلفن عن فتيات المدن، و الذي يضبط الأخلاق هو الدين و ليس المدينة أو الريف، لأن الدش ( البارابول ) قضى على عاداتنا و تقاليدنا ( التي في حقيقتها مستمدة من الشريعة الإسلامية ) و عليه لما نزور الريف نجد بعض الفتيات يلبسن ثيابا لا تلبسها حتى أخواتي الجامعيات اللواتي لا يعرفن الريف، بل قبل سنتين ذهبت أختي لعرس في أعماق الجبال و جاءت مفجوعة للعري الذي رأته من بنات الريف في أرياف جد محافظة، البعض يظن الحضارة هي ما تعرضه شاشة التلفاز .

المهم المدينة و الريف عندي سيان، غير أنني أفضل المدينة الكبيرة لأنه بها مرافق غير موجودة في الأرياف و لا المدن الصغيرة حتى،،،،،،

مجرد رأي .

ملاحظة : أتحدث عن الشمال و أرياف الشمال ( ههههههه لأنه ولينا شمال و جنوب بسبب أحد المواضيع ) .

[السي محمد]

حقاً الريف له نكهته الخاصة خصوصاً هنا في الصحراء....رغم التحضر في المدن الكبرى بصفة عامة...أو في التل بصفة خاصة....إلّا أن في الريف أشياء لا توجد هناك....
أنا وحسب تجاربي.....لو أعطوني ولاية بأكملها في التل مقايضة بمكاني الحالي.....ما كنت لأفعل ذالك....بارك الله فيك يا السي محمد....


وفيك بركة اخي الشيخ آمود

صدقتَ

و انا مثلُك والله

لو يعطوني فيلا في حيدرة ( و مستحيل ان يفعلوها)ههه

لن اقبل التحرك من بلدتي الصغيرة الكبيرة

:19::19::19:

[السي محمد]

أؤيدك كلامك بشدة في هذه النقطة،
للعلم فقط أنا ولدت وكبرت في المدينة بعيدا جدا عن مسقط رأس أبي إلا انني أجيد حلب البقرة ، المعزاة لم يتسنّ لي ذلك وأظن أنها أسهل بكثير
إذا اراد الشخص ان يحافظ على اصله فسيفعل أي شيء من اجل ذلك، وإن أراد الانسلاخ عن اصله فلن يعدم وسيلة حتى وإن كان ولد بيئة ريفية.



كلام سليم جدا


و الامصلة كثيرة

عن ابناء و بنات المدينة

اهلهم من الارياف او بدو

مازالو يعشقون الاصل و يذهبون إليه

ولم ينسو تقاليدهم و اعمالهم القديمة

:19::19::19::19: شكرا لك اختي

[السي محمد]

آه لوكان نحكيلك على حكاياتي فالريف
كنت نفوت العطلة فيه عطلة الصيف كاملة مانحسوش بالنهار كيفاش يفوت آآآآآآه
كنت نوصل نبدل لوك تنورة فيها كل الألوان وفولار مزركش والقرضون وكلاكيت نيلون ههههه
نصرحوا ونوردو ونجيبو الحلفة نرقو الكوشة ونلقطو البيض آه على ريحة الغنم والخبز يطيب
نفيقو الصباح نسيم بارد وصياح الديك وصوت عمي الخشن فالحوش ههههه
وفاليل نرقدو سطر واحد من الحيط للحيط هههه على حصيرة الحلفة وضو القمر فالتاقة
ضاوي الدار آآآآآآآآه واش نحكيلك وواش نخلي كي تكمل العطلة يجو يدونا بالسيف زعما
باش نقراو هههه أجمل أيام حياتي وطفولتي فالريف
شكرااااا على الموضوع



مُمتعة هي طفولتك

اختي سليمة

الخُضرة و اللعب في الحقول

و الحشيش و ضوء القمر و الغنم و الكوشة

:19::19::19::19::19:

و رُبما كان لها الاثر البليغ على نفسك و عقلك



بارك الله فيك شُكرا لك

[السي محمد]

شكرااااااااااااااااااا


العفو اخي جفر

[بنت الحجاج]

أنا من النوع الذي يرتبكْ من الازدحام

و ذلك يفقدني تركيزي في أغلب الأحيانْ

لذا تعجبني حياة الريفْ ( لولا الصعابْ )


الريفْ + النتْ

أحسن بكثيييير من المدينة

صدقني

[الشيخ آمود]

وفيك بركة اخي الشيخ آمود

صدقتَ

و انا مثلُك والله

لو يعطوني فيلا في حيدرة ( و مستحيل ان يفعلوها)ههه

لن اقبل التحرك من بلدتي الصغيرة الكبيرة

:19::19::19:
طبعاً مستحيل....ههه....دار 70 ورانا نتجاراوا مازال....
أنا بالاك أقبل بالمقايضة لو يعطوني الشمال الشرقي....ههه

[السي محمد]

أنا من النوع الذي يرتبكْ من الازدحام

و ذلك يفقدني تركيزي في أغلب الأحيانْ

لذا تعجبني حياة الريفْ ( لولا الصعابْ )


الريفْ + النتْ

أحسن بكثيييير من المدينة

صدقني


اُصدقك طبعًا

:19::19::19::19:

[sissi123]

ضحكتني الفولارة الريفية و كي تجي للمدينة و تدخل للاقامة الجامعية تحسبها جاية من امريكا ، مازلتو عايشين فالخيال

[السي محمد]

ضحكتني الفولارة الريفية و كي تجي للمدينة و تدخل للاقامة الجامعية تحسبها جاية من امريكا ، مازلتو عايشين فالخيال


الذنبُ هنا على المدينةو اهلها و خصوصا بناتها

لانهم يُعلمون بنات الريف الفسق و الفجور و الدعارة

بدل الدين و الثقافة و الفِكر و العلك النافع و العادات الطيبة

كُل إناء يما فيه ينضح.... و لا راني غالط ؟؟؟؟

منين يتعلمو هاذ الحوايج الماسخات؟؟؟

لماذا لم تفجُر في ريفها ( في دوّرها)؟؟؟؟

[و.وحيد]

للتو فقط
وانا اشاهد تقرير في فرونس 24 حول الحرائق التي التهمت اكثر من 20 الف هكتار
*قلبي ظرني *لم استطع اكمال مشاهدة التقرير ....غابات على مد البصر محروقة ...
....................
اسمع راني داير * واحد التصاور في موضوع خاص في قسم / مدن وارياف / شوف الريف تع الصح ههههه
مع العلم ان جبل شنوة اخذحصته من الحرائق

[~~ أغيلاس ~~]

الذنبُ هنا على المدينةو اهلها و خصوصا بناتها

لانهم يُعلمون بنات الريف الفسق و الفجور و الدعارة

بدل الدين و الثقافة و الفِكر و العلك النافع و العادات الطيبة

كُل إناء يما فيه ينضح.... و لا راني غالط ؟؟؟؟

منين يتعلمو هاذ الحوايج الماسخات؟؟؟

لماذا لم تفجُر في ريفها ( في دوّرها)؟؟؟؟

ههههههههههههه و هل تظن بنات المدن كلهن فاسدات ؟؟؟

هناك من بنات المدن من هن أفضل من بنات الأرياف مليون مرة .

أما لحوايج الماسخات إذا ما علابالكش منين يتعلموهم ما تزيدش تعلق هنا في المنتدى حتى تثقف مليح .

فساد الشعب تُلصق التهمة بالحكومة، فساد التلاميذ تُلصق التهمة بالمعلمين، و زيد فساد بنات الأرياف تُلصق التهمة بفتيات المدن .

دايما عندك شماعة تعلق عليها أخطاء الآخرين :mad: .

[السي محمد]

للتو فقط
وانا اشاهد تقرير في فرونس 24 حول الحرائق التي التهمت اكثر من 20 الف هكتار
*قلبي ظرني *لم استطع اكمال مشاهدة التقرير ....غابات على مد البصر محروقة ...
....................
اسمع راني داير * واحد التصاور في موضوع خاص في قسم / مدن وارياف / شوف الريف تع الصح ههههه
مع العلم ان جبل شنوة اخذحصته من الحرائق


ايه راني شفت الموضوع هذاك

ياودي مدير الغابات قال بلسانه في الينيمة ان الحسائر بلغت 50 ألف هكتار

ومازال يشعلو النار من جيهتنا

ربي يحرقهم كيما حرقو البلاد

[الواثق]

لا يُمكن وقف زحف الاسمنت و الحديد و الاستهلاك

إذا تزوجتَ بنتا ريفيةً و قالت لك

احضر لي بعض الغنام اُربيهم و اعتني بهم داخل البيت

وانت ترعى خارج البيت

اتقبل؟؟؟
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:


لو كان جيت نسكن في الريف على الاقل سأحقق الاكتفاء الذاتي .............حتى المديتة لو جاء الواحد عنده مكان لما قصرت ههه

وقصدي كان على العائلات التي اغلبها في الريف وتدعي الفلاحة واغلبيتهم مع اموال الدعم اراضي تراكتورات باسانات ووووو..............ولايوجد انتاج ......................اصبح يبحث عن الطريقة التي يريد ان يكون مثل اهل المدينة ؟؟؟..................والله قادر تعيش في الريف ملك وبكل الوسائل وبكل الكماليات وانت ترعى وتربي الحيوانات ..............فلاينقص دلك وذاك

[فتـ حييةـاة]

الذنبُ هنا على المدينةو اهلها و خصوصا بناتها

لانهم يُعلمون بنات الريف الفسق و الفجور و الدعارة

بدل الدين و الثقافة و الفِكر و العلك النافع و العادات الطيبة

كُل إناء يما فيه ينضح.... و لا راني غالط ؟؟؟؟

منين يتعلمو هاذ الحوايج الماسخات؟؟؟

لماذا لم تفجُر في ريفها ( في دوّرها)؟؟؟؟

لازم الواحد يقول الله يستر العقايب وخلاص وبنت الريف اذا كانت بنت أصل تشد قدرها مش كيما دارو تدير

[sissi123]

وهي مين جات بنت أصل و متربية و بنات المدينة كامل ماشي متربيات علاش ماتشدش فأصلها دارولها الخدمي في رقبتها وقالولها

لبسي مفضوح و ديري و ديري ، عش تشوف التربية على حسابك كاينة غي فالريف ، الحمد ل الله انا م المدينة و فخورة بناسها

التربية و الأخلاق و الهمة و الثقافة ، أما بنات الريف فقد رأينا منهن مالا يصدق إلا من رحم ربي

[السَّحابة البيضاءْ]

السلام عليكم


أما أنا فأكتفي بنقل ماقاله الآمير عبد القادر { القصيدة كُتبت أثناء إقامته بباريس وقد ترجمت القصيدة للغة الفرنسية }




يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضـر = وعـاذلاً لمحـبّ البـدو والقـفـر


لا تذممـنّ بيوتـاً خـفّ محملـهـا = وتمدحـنّ بيـوت الطيـن والحجـر


لو كنت تعلم ما في البـدو تعذرنـي = لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر


أو كنتَ أصبحت في الصحراء مرتقياً = بساط رملٍ بـه الحصبـاء كالـدرر


أو جلتَ في روضةٍ قد راق منظرها = بكـل لـونٍ جميـل شيّـق عطـر


تستنشقـنّ نسيمـاً طـاب منتشـقـاً = يزيد في الروح لم يمرر على قـذَر


أو كنت في صبح ليل هـاج هاتنـه = علوت في مرقبٍ أو جلـت بالنظـر


رأيت في كلّ وجـهٍ مـن بسائطهـا = سرباً من الوحش يرعى أطي الشجر


فيا لها وقفة لـم تبـق مـن حـزن = في قلب مضنى ولا كدّا لذي ضجـر


نباكـرُ الصيـد أحيـانـا فنبغـتـه = فالصيد منّا مدى الأوقات فـي ذعـر


فكـم ظلمنـا ظليمـا فـي نعامتـه = وإن يكن طائراً في الجـو كالصقـر


يـوم الرحيـل إذا شـدّت هوادجنـا = شقائق عمّهـا مـزنٌ مـن المطـر


فيها العذارى وفيها قد جعلـن كـوىً = مرقعـاتٍ بأحـداقٍ مـن الـحـور


تمشي الحداة لها من خلفهـا زجـلٌ = أشهى من الناي والسنطيـر والوتـر


ونحن فوقَ جياد الخيـل نركضهـا = شليلهـا زينـة الأكفـال والخصـر


نطارد الوحـش والغـزلان نلحقهـا = على البعاد وما تنجو مـن الضمـر


نروح للحـيّ ليـلا بعدمـا نزلـوا = منازلاً ما بها لطـخٌ مـن الوضـر


ترابها المسك بل أنقـى وجـاد بهـا = صوب الغمائـم بالآصـال والبكـر


نلقى الخيام وقد صفّت بهـا فغـدت = مثل السماء زهت بالأنجـم الزهـر


قال الألى قد مضوا قـولا يصدّقـه = نقلٌ وعقلٌ ومـا للحـق مـن غيـر


الحسن يظهـر فـي بيتيـن رونقـه = بيتٌ من الشعرِ أو بيتٌ مـن الشعَـر


أنعامنا إن أتت عنـد العشـيّ تخـل = أصواتها كـدويّ الرعـد بالسحـر


سفائن البـرّ بـل أنجـى لراكبهـا = سفائن البحر كم فيهـا مـن الخطـر


لنا المهارى ومـا للريـم سرعتهـا = بهـا وبالخيـل نلنـا كـل مفتخـر


فخيلنـا دائمـا للحـرب مسـرجـةٌ = من استغـاث بنـا بشّـره بالظفـر


نحن الملوك فلا تعـدل بنـا أحـداً = وأيّ عيشٍ لمن قد بـات فـي خفـر


لا نحمل الضيم ممن جـار نتركـه = وأرضه وجيمع العـزّ فـي السفـر


وإن أسـاء علينـا الجـار عشرتـه = نبين عنـه بـلا ضـرٍّ ولا ضـرَر


نبيت نـار القـرى تبـدو لطارقتنـا = فيها المداواة من جوع ومن خصـر


عدوّنـا مـا لـه ملـجـا ولا وزرٌ = وعندنـا عاديـات السبـق والظفـر


شرابها مـن حليـبٍ مـا يخالطـه = ماء وليـس حليـب النـوق كالبقـر


أمـوال أعدائنـا فـي كـلّ آونـة = نقضـي بقسمتهـا بالعـدل والقـدر


ما في البداوة من عيـب تـذمّ بـه = إلّا المـروءة والإحسـان بالـبـدرِ


وصحّة الجسـم فيهـا غيـر خافيـةٍ = والعيب والداء مقصورٌ على الحضَر

من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى = فنحن أطول خلق اللَـه فـي العمـر



الهاتن : المطر الغزير
نبغته : نفاجئه
الظليم : ذكر النعام

[بنت الحجاج]

ههههههههههههه و هل تظن بنات المدن كلهن فاسدات ؟؟؟

هناك من بنات المدن من هن أفضل من بنات الأرياف مليون مرة .

أما لحوايج الماسخات إذا ما علابالكش منين يتعلموهم ما تزيدش تعلق هنا في المنتدى حتى تثقف مليح .

فساد الشعب تُلصق التهمة بالحكومة، فساد التلاميذ تُلصق التهمة بالمعلمين، و زيد فساد بنات الأرياف تُلصق التهمة بفتيات المدن .

دايما عندك شماعة تعلق عليها أخطاء الآخرين :mad: .

....

يبقى الريف أطهرْ و أكثر نقاءً



أما بنت الريفْ ( المعوجة )

أكاد أجزم أنه

لو عاشتْ في المدينة

ستكون أكثر اعوجاجْ




كونكليزيوونْ


في المدينة محفزاتْ اكثر على الفساد الأخلاقي !!!

[~~ أغيلاس ~~]

....

يبقى الريف أطهرْ و أكثر نقاءً



أما بنت الريفْ ( المعوجة )

أكاد أجزم أنه

لو عاشتْ في المدينة

ستكون أكثر اعوجاجْ




كونكليزيوونْ


في المدينة محفزاتْ اكثر على الفساد الأخلاقي !!!

أتفق معك لكنني ضد التعميم فقط،

غير أن أبا خولة وصف بنات الريف و كأنه يصف جدتي قبل 60 سنة لما كانت شابة،،،،،،،،،،،،،