تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الشباب من القلب للقلب : هل نصلح الماضي أم نتطلع للمستقبل .


MO000
2012-08-30, 23:10
كثر الحديث مؤخرا عن بعض القضايا التي كانت محظورة منذ زمن ليس بالبعيد و طبعا سبب ذلك للثورات العربية التي و بغض النظر عن السلبيات أو الإيجابيات كسرت بعض من جدار الخوف لدى الناس

و من المواضيع التي طرحت بقوة و اهتمت بذلك خاصة قناة المغاربية , عشرية ''الإرهاب'' و ما يتعلق بها من قضايا القتل و قضايا المخطوفين و التعذيب

و أيضا تمحيص مشروع المصحالة و ماذا قدم للضحايا .

و أيضا نداءات بمحاكمة بعض الأطراف المسؤولة بشكل مباشر في ذلك و منهم خالد نزار .

و بما أن الموضوع يمس كل فرد منا بما أننا نقستم وطنا واحد و نحن الجيل الحالي و أجيال قادمة من بعدنا

هل نترك الماضي بكل ما حمل و عفا الله عما سلف و هذه فتنة و ما حدث كانت له أسبابه و دواعيه , و يجب علينا خاصة نحن معشر الشباب التطلع للمستقبل حتى لا نبقى سجناء رواسب الماضي .

أم يجب أن نعرف ماذا حدث بالتحديد و من هو الظالم و المظلوم و لماذا حدث كل هذا أصلا و هل تم معاقبة الظلمة و إنصاف المظلومين و أخذ الدروس و العبر حتى لا نكرر المآسي , و تصفية المظالم حتى لا تبقى الأحقاد في النفوس و لا تورث للأجيال القادمة

le fugitif
2012-08-31, 09:08
انا ارى ان نتبع اسلوب افريقيا الجنوبية المصارحة ثم المصالحة لابد من ان يقدم للمحاكمة كل من ارتكب جرما وبعد محاكمته ومعرفة كل الحقائق ياتي العفو الشامل ................................... رأيي فقط

الباجيرو
2012-08-31, 09:26
انا في رئي لا استطيع ان اكون ميكانيكى اصلح الماضي لانه فات ولا استطيع ان استشرف المستقبل لانه لا يوجد عندي امكانات ..

redonne
2012-08-31, 09:42
حكم الإسلام في الحِرابة

اتى حكم الإسلام لها (أي الحِرابة) من قول الله _ تعالى _ في القرآن الكريم:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ...) (سورة المائدة : 33)
فهي محرمة على حسب الشرع الإسلامي ولكن اختلف بعض العلماء في كيفيتها، فقال بعض العلماء انها لا تكون حِرابة الا إذا كانت في خارج المدينة أو على أطرافها أما إذا كانت داخل المدينة فتسمى بحسب الجريمة المرتكبة فان كانت قتلاً فحكمها حكم القتل وان كانت سرقةً فحكمها سرقة وان تشابهت مع الحِراب وقال شق آخر من العلماء أنها تكون في داخل وخارج المدينة طالما توافرت فيها شروط ومواصفات الحرابة، وقيل انه إذا كانت في المدينة وكان في المقدور الاستغاثة فلا تسمى حِرابة وقال البعض انها حِرابة لشمول الآية.
شروط الحِرابة

1-المجاهرة بها واشهارها فهي تقوم على عدم الخوف. 2-أن تكون بجماعة (واختلف العلماء بشرط الجماعة). 3-أن تكون بسلاح.
تطبيق الحكم

قال العلماء أن عقوباتها أتت بترتيب الآية فان كان بها قتل وسرقة فتكون العقوبة القتل والصلب وان وقع القتل بلا سرقة فتكون العقوبة القتل وان كانت سرقة بلا قتل فتكون العقوبة قطع الأيدي والأرجل، ان كان بها ارهاب فقط بلا قتل أو سرقة فالعقوبة هي النفي وهذا ما ورد عند الامام أبو حنيفة. وقال الامام مالك للحاكم ان يختار من العقوبات الواردة في الآية ما يشاء.
حكم من يساعد قاطع الطريق

إن ساعد أحد قاطع الطريق في هجومه المسلح على الناس، ولكنه لم يقتل ولم يأخذ مالا؛ فحكمه حكم قاطع الطريق ويقع عليه حد الحرابة، وقيل: بل يعزر فيحبس.
سقوط حد الحرابة بالتوبة

يسقط حد الحرابة بتوبة الجانى أو قاطع الطريق، وذلك قبل أن يقبض عليه الحاكم، فإذا قدر عليه الحاكم بعد ذلك عفي عنه ما ارتكبه في حق الله، أما ما ارتكبه في حق العباد فلا يعفي عنه، وتكون العقوبة من قبيل القصاص، والأمر في ذلك يرجع إلى المجنى عليهم لا إلى الحاكم؛ فإن كان قد سرق فقط يرد ما أخذه إلى صاحبه، وإن هلك رَدَّ مثله أو قيمته، ولكن لا يقام عليه الحد. وإن كان قد قتل يقتص منه، فيقتل لا على الحرابة ولكن على القصاص إن رأى المجنى عليهم ذلك. كما يسقط بتكذيب المقطوع عليه القاطع في إقراره بقطع الطريق ويسقط برجوع القاطع عن إقراره بقطع الطريق، وبتكذيب المقطوع عليه البينة، وبملك القاطع الشيء المقطوع له، وهو المال. اتتنمن

منقول عن http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A9

MO000
2012-08-31, 11:32
انا ارى ان نتبع اسلوب افريقيا الجنوبية المصارحة ثم المصالحة لابد من ان يقدم للمحاكمة كل من ارتكب جرما وبعد محاكمته ومعرفة كل الحقائق ياتي العفو الشامل ................................... رأيي فقط

لكن ما هي الوسائل
فاقد الشىء لا يعطيه
النظام الحالي بكل رموزه و مكوناته كان سببا و طرفا في المأساة بل و أقول هو السبب الرئيسي
فكيف ننتظر من النظام أن يحاكم نفسه .

يعني أنتم كما ترون أن الدولة جندت بعض المحامين للدفاع عن المجرم السفاح خالد نزار
بينما لم تلقي بالا لضحايا الإختطاف و القتل و التعذيب

بل وصلت الجرأة ببعض المجرمين من رموز هذا النظام العفن أن قالوا للناس انسوا حقوقكم , هكذا بكل صراحة .

الجزائر مجروحة للعمق و هذا النظام بعد أن استوطن جيدا عمق الفساد حتى يغرق البلاد و العباد في الفوضى التي يريدها و بالتالي لا يكون هناك أي مجال لإسترداد الحقوق أو حتى الحديث عنها و قد كان منذ زمن ليس ببعيد من المحرمات .

المشكلة عويصة جدا في الجزائر
فلا يمكن بأي شكل من الأشكال إعادة تجربة جنوب إفريقيا
فكيف يكون الجلاد حكما و قاضيا
و كيف ينتظر من الجلاد العدل و الإنصاف .

أحيانا أشعر بأن التغير الإيجابي في الجزائر لا يزال بعيد جدا

و للكلام بقية .
.

MO000
2012-08-31, 11:35
انا ارى ان نتبع اسلوب افريقيا الجنوبية المصارحة ثم المصالحة لابد من ان يقدم للمحاكمة كل من ارتكب جرما وبعد محاكمته ومعرفة كل الحقائق ياتي العفو الشامل ................................... رأيي فقط

من الذي يقدم للمحاكمة
و من الذي يقوم بالمحاكمة

هذا هو بيت القصيد .

OUDINI
2012-08-31, 12:02
بعد هذاك الشيئ إلي سرا كامل ماشي ساهلا باش تجي تقول راني حاب نعرف واش هي التفاصيل كاينا حوايج
مخفية وما يعرفوها غير أشخاص معينين

MO000
2012-09-01, 18:52
بعد هذاك الشيئ إلي سرا كامل ماشي ساهلا باش تجي تقول راني حاب نعرف واش هي التفاصيل كاينا حوايج
مخفية وما يعرفوها غير أشخاص معينين

لماذا
يجب على الناس أن تعرف
لسنا بهائم و لا حيوانات
أرواح الناس ليست ملكيات خاصة
نقتل و تختطلف و تعذب ثم تريد من الناس ان يسمحوا بكل بساطة .

ღ مُــحِــبٌ لأُمـِـہْ ღ
2012-09-02, 22:02
عفى الله عما سلف ..... بيض قلبك والدنيا فاني فارغ,,,,

MO000
2012-09-03, 00:14
عفى الله عما سلف ..... بيض قلبك والدنيا فاني فارغ,,,,

هذا هو المنطق التعيس الذي شيب رؤسنا

هذا الكلام وجهه لنفسك

ليس للناس الذي اختطف أبنائهم و آبائهم أو قتلوا أو عذبوا

و الناس الذين صودرت ديارهم و أراضيهم

و الناس الذين هجروا

المشكلة أن ما سلف هاته لم تنتهي

كيف تنتهي و أنت ترى بكل وقاحة و دنائة القاتل و الجلاد يترعرع في البلاد كيفما يشاء

و المظلوم سلبت منه جميع حقوقه و يتعرض للملاحقة أينما حل

أن نبيض قلبي كي نشوف أوضاعنا تعدلت و كل واحد دا حقو

القصة إن كان لديك على الأقل قليل اطلاع أكبر بكثير من تختصرها في عبارة بيض قلبك الدنيا فانية .

جرح الجزائر عميق جدا و متعفن و لم يندمل