مشكلتي
2012-08-30, 12:01
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حاولت مرارا ان اتفادى هذه الخطوة في كتابة مشكلتي على الانترنت (احببت ان اعتمد على نفسي في حلها)
لكنني فشلت في حلها بنفسي و كما يقال لا خاب من استشار
لا طالما كنت ولا ازال الفتاة المثالية , الملتزمة,الخلوقة, المتفوقة في نظر الناس
هم معذورون حقا لأنهم لم يعاشروني عن قرب
و الله أشك انه يوجد من شخصيتي اثنان في هذا العالم بشساعته
فتاة تسمع المحاضرات الدينية بشكل يومي تقريبا و تقوم الليل احيانا و تحافظ على وردها اليومي من
قراءة القران
و لا تسمع الغناء و .....
رغم كل هذا الا انها عاقة لوالديها و قاطعة لصلة الرحم
لا ادري كيف ممكن ان اجمع بين هذه المتناقضات
و كأن قلبي كالحجر او اشد قسوة , كيف لم تاثر هذه المواعظ
في شخصيتي فاظفر بحسن الخلق الذي ينافس الصيام و القيام و ..
احيانا اتمنى لو انني مثل اغلب الناس لا يسمعون المحاضرات الا ناذرا
و لا يقومون الليل و ..... و لكنهم " يصلون الرحم و يبرون والديهم و هم حسنو الخلق"
انهم احسن مني بكثيييييييير بل لا مجال للمقارنة بيني وبينهم
اصبحت اتجنب سماع المواعظ و العبر لأنها صارت حجة علي (اسمع ولا اطبق)
اخشى انني خسرت الدنيا (علاقة سيئة مع اقرب الناس الي)
و خسرت الاخرة لأنني اقطع ما امر الله به ان يوصل (صلة الرحم) و اعق والدي
و فوق كل هذه العيوب انصح الناس و لا حول و لا قوة إلا بالله
بكيت كثيرا و دعوت الله اكثر
بررت والدي لمدة اسبوع و ما لبثت ان عدت كما كنت لكن محاولاتي في صلة الرحم تكاد تكون
معدومة بسبب الكبرياء الذي يكاد يدمرني و هل يكابر الناس مع من هم من لحمه و دمه (الله المستعان)
لكنني لم اتغير لم اتغير لم اتغير
و لا ادري هل سأتغير يوما ما ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اعد اعرف هل اجلد نفسي ام اشفق عليها
اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها الا انت
يااااااااااااااااااااااا رب
حاولت مرارا ان اتفادى هذه الخطوة في كتابة مشكلتي على الانترنت (احببت ان اعتمد على نفسي في حلها)
لكنني فشلت في حلها بنفسي و كما يقال لا خاب من استشار
لا طالما كنت ولا ازال الفتاة المثالية , الملتزمة,الخلوقة, المتفوقة في نظر الناس
هم معذورون حقا لأنهم لم يعاشروني عن قرب
و الله أشك انه يوجد من شخصيتي اثنان في هذا العالم بشساعته
فتاة تسمع المحاضرات الدينية بشكل يومي تقريبا و تقوم الليل احيانا و تحافظ على وردها اليومي من
قراءة القران
و لا تسمع الغناء و .....
رغم كل هذا الا انها عاقة لوالديها و قاطعة لصلة الرحم
لا ادري كيف ممكن ان اجمع بين هذه المتناقضات
و كأن قلبي كالحجر او اشد قسوة , كيف لم تاثر هذه المواعظ
في شخصيتي فاظفر بحسن الخلق الذي ينافس الصيام و القيام و ..
احيانا اتمنى لو انني مثل اغلب الناس لا يسمعون المحاضرات الا ناذرا
و لا يقومون الليل و ..... و لكنهم " يصلون الرحم و يبرون والديهم و هم حسنو الخلق"
انهم احسن مني بكثيييييييير بل لا مجال للمقارنة بيني وبينهم
اصبحت اتجنب سماع المواعظ و العبر لأنها صارت حجة علي (اسمع ولا اطبق)
اخشى انني خسرت الدنيا (علاقة سيئة مع اقرب الناس الي)
و خسرت الاخرة لأنني اقطع ما امر الله به ان يوصل (صلة الرحم) و اعق والدي
و فوق كل هذه العيوب انصح الناس و لا حول و لا قوة إلا بالله
بكيت كثيرا و دعوت الله اكثر
بررت والدي لمدة اسبوع و ما لبثت ان عدت كما كنت لكن محاولاتي في صلة الرحم تكاد تكون
معدومة بسبب الكبرياء الذي يكاد يدمرني و هل يكابر الناس مع من هم من لحمه و دمه (الله المستعان)
لكنني لم اتغير لم اتغير لم اتغير
و لا ادري هل سأتغير يوما ما ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اعد اعرف هل اجلد نفسي ام اشفق عليها
اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها الا انت
يااااااااااااااااااااااا رب