~ حراير ~
2012-08-29, 22:43
مسجد ” كــــأنــــنــــي أكــــلــــت “·
أغرب مسجد في العالم هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو مسجد صغير في اسطنبول واسم المسجد باللغة التركية هو " صانكي يدم " أي كأنني أكلت .
سمعت بقصة هذا المسجد العجيب في حصة دينية و تأثرت بقصته كثيرا و عليه أردت أن أسمعكم قصته و هي أكثر تعبيرا عنه وفيها عبرة كبيرة.
كان يعيش في اسطنبول قبل نحو اكثر من مائة عام شخص ورع و بسيط الحال عاش اسمه خير الدين أفندي،وكان هذا الرجل البسيط جدا في وضعه الاقتصادي يتمنى ويحلم طوال عمره ان يبني مسجدا من امواله الخاصة.
وقرر الاعتماد على نفسه مهما يكن الامر ..وقرر أنه سوف يوفر كل دينار يجمعه من عمله البسيط حتى يجمع المال ولو القليل ليبني به مسجدا ولو كان صغيرا. كان هذا الرجل الطيب عندما يمشي في السوق //ويسخف// على الأكل ينظر له يعني للأكل و يقول في نفسه "صانكي يدم " يعني كأنني أكلت " ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في مدينته ولما كان أهل المنطقة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم
أعزائي قد يكون الكثيرون منكم سمعو بالقصة و لكن من منكم أحس أو تمنى أمنية كهذا الرجل الورع و من منكم من سعى في تطبيقها من الصفر كما فعل هذا الفقير في نقوده و الغني في إخلاصه؟
أغرب مسجد في العالم هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو مسجد صغير في اسطنبول واسم المسجد باللغة التركية هو " صانكي يدم " أي كأنني أكلت .
سمعت بقصة هذا المسجد العجيب في حصة دينية و تأثرت بقصته كثيرا و عليه أردت أن أسمعكم قصته و هي أكثر تعبيرا عنه وفيها عبرة كبيرة.
كان يعيش في اسطنبول قبل نحو اكثر من مائة عام شخص ورع و بسيط الحال عاش اسمه خير الدين أفندي،وكان هذا الرجل البسيط جدا في وضعه الاقتصادي يتمنى ويحلم طوال عمره ان يبني مسجدا من امواله الخاصة.
وقرر الاعتماد على نفسه مهما يكن الامر ..وقرر أنه سوف يوفر كل دينار يجمعه من عمله البسيط حتى يجمع المال ولو القليل ليبني به مسجدا ولو كان صغيرا. كان هذا الرجل الطيب عندما يمشي في السوق //ويسخف// على الأكل ينظر له يعني للأكل و يقول في نفسه "صانكي يدم " يعني كأنني أكلت " ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في مدينته ولما كان أهل المنطقة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم
أعزائي قد يكون الكثيرون منكم سمعو بالقصة و لكن من منكم أحس أو تمنى أمنية كهذا الرجل الورع و من منكم من سعى في تطبيقها من الصفر كما فعل هذا الفقير في نقوده و الغني في إخلاصه؟